2 - شرح قول المؤلف: "... و عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال عليكم بالعلم قبل أن يقبض و قبضه ذهاب أهله عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه أو يفتقر إلى ما عنده و ستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله و قد نبذوه وراء ظهورهم عليكم بالعلم و إياكم و البدع و التنطع و التعمق ، و عليكم بالعتيق رواه الدارمي بنحوه ... " . أستمع حفظ
5 - شرح قول المؤلف: "... و في الصحيحين عن ابن عمرو مرفوعا ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، و لكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا ) . و عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، و لا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة ، و فيهم تعود " رواه البيهقي في شعب الإيمان ... " . أستمع حفظ
6 - شرح قول المؤلف: "... باب التشديد في طلب العلم للمراء و الجدال . عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه ادخله الله النار ) رواه الترمذي ... " . أستمع حفظ
9 - شرح قول المؤلف: "... و عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أتوا الجدل ثم تلا قوله تعالى (( ما ضربوه لك إلا جدلا ، بل هم قوم خصمون )) رواه أحمد و الترمذي و ابن ماجه ... " . أستمع حفظ
10 - و عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) متفق عليه . أستمع حفظ
13 - شرح قول المؤلف: "... و عن أبي وائل عن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال : من طلب العلم لأربع دخل النار ـ أو نحو هذه الكلمة ـ ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أو ليأخذ به من الأمراء " رواه الدارمي . و عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال لقوم سمعهم يتمارون في الدين : أما علمتم أن لله عبادا أسكتتهم خشية الله من غير صمم و لا بكم، و إنهم لهم العلماء و الفصحاء و الطلقاء و النبلاء ، و العلماء بأيام الله ، غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت عقولهم و انكسرت قلوبهم ، و انقطعت ألسنتهم ، حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الزاكية يعدون أنفسهم مع المفرطين و إنهم لأكياس أقوياء و مع الضالين و الخطائين و إنهم لأبرار برءاء ، ألا إنهم لا يستكثرون له الكثير ، و لا يرضون له بالقليل ، و لا يدلون عليه بأعمالهم حيث ما لقيتهم مهتمون مشفقون ، وجلون خائفون " رواه أبو نعيم قال الحسن ـ و سمع قوما يتجادلون : هؤلاء قوم ملوا العبادة ، و خف عليهم القول ، و قل ورعهم فتكلموا ... " . أستمع حفظ
14 - شرح قول المؤلف: "... باب التجوز في القول و ترك التكلف و التنطع . و عن أمامة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا ( الحياء و العي شعبتان من الإيمان و البذاء و البيان شعبتان من النفاق ) رواه الترمذي . و عن أبي ثعلبة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إن أحبكم إلي و أقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون ) رواه البيهقي في شعب الإيمان . و للترمذي نحوه عن جابر ـ رضي الله عنه ـ و عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر بألسنتها ) رواه أحمد و أبو داود و الترمذي . و عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعا ( إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها ) رواه الترمذي و أبو داود . و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا ) رواه أبو داود . و عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلا يفهمه كل من يسمعه و قالت كان يحدثنا حديثا لوعده العاد لأحصاه ، و قالت إنه لم يكن يسرد الحديث كسردكم . روى أبو داود بعضه . و عن أبي هريرة ـرضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا رأيتم العبد يعطي زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقى الحكمة ) رواه البيهقي في شعب الإيمان . و عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن من البيان سحرا و إن من العلم جهلا و إن من الشعر حكما و إن من القول عيالا ) . و عن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ أنه قال يوما و قام رجل فأكثر القول فقال عمرو : لو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( لقد رأيت أو أمرت أن أتجوز في القول فإن الجواز هو خير ) رواهما أبو داود . آخره و الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا . أستمع حفظ