شرح كتاب التوحيد-06
الشيخ صالح آل الشيخ
كتاب التوحيد
الحجم ( 5.62 ميغابايت )
التنزيل ( 1428 )
الإستماع ( 286 )


6 - قراءة المتن : " ... باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره وقول الله تعالى : (( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضر ، فلا كاشف له إلا هو )) . الآية . وقوله : (( فابتغوا عند الله الرزق ، واعبدوه )) الآية . وقوله : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة )) . وقوله : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون )) الآية . وروى الطبراني بإسناده : أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) ... " . أستمع حفظ

14 - قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) . وقوله تعالى : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) الآية . وفي الصحيح عن أنس ، قال : ( شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكسرت رباعيته ، فقال : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ فنزلت : (( ليس لك من الأمر شيء )) . وفيه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر : ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله (( ليس لك من الأمر شيء )) - الآية . وفي رواية : ( يدعو على صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت (( ليس لك من الأمر شيء )) . ) وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) . فقال : يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئاً . يا عباس بن عبدالمطلب ، لا أغني عنك من الله شيئاً . يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً . ويا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئت ، لا أغني عنك من الله شيئاً ) ... " . أستمع حفظ