شرح كتاب التوحيد-13
الشيخ صالح آل الشيخ
كتاب التوحيد
الحجم ( 5.73 ميغابايت )
التنزيل ( 1280 )
الإستماع ( 210 )


2 - قراءة المتن " ... باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات وقول الله تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن )) . وفي صحيح البخاري ، قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ ) . وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلاً انتفض لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات - استنكاراً لذلك - فقال : ما فرق هؤلاء ؟ يجدون رقة عند محكمه ، ويهلكون عند متشابهه ) انتهى . ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ( الرحمن ) أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم (( وهم يكفرون بالرحمن )) ... " . أستمع حفظ

9 - قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )) . قال مجاهد ما معناه : هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي . وقال عون بن عبدالله : يقولون : لولا فلان لم يكن كذا . وقال ابن قتيبة : يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا . وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ... ) الحديث وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير ... " . أستمع حفظ

13 - قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )). قال ابن عباس في الآية : الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ، وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم . وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم . وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) . وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح . وجاء عن إبراهيم النخعي : ( أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك ويجوز أن يقول : بالله ثم بك . قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان ) ... " . أستمع حفظ

21 - قراءة المتن " ... باب قول ما شاء الله وشئت عن قتيلة : ( أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون . تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون : والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ( ورب الكعبة ، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه . وله أيضاً عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم . ما شاء الله وشئت ، فقال : ( أجعلتني لله نداً ؟ بل ما شاء الله وحده ) . ولابن ماجه : عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزيز بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفر من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت . ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : ( هل أخبرت بها أحداً ؟ ) قلت نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) ... " . أستمع حفظ

24 - شرح قول المؤلف " ... ولابن ماجه : عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزيز بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفر من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت . ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : ( هل أخبرت بها أحداً ؟ ) قلت نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) . أستمع حفظ