1 - قراءة المتن " ... باب لا يقول عبدي وأمتي في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " . أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " . أستمع حفظ
4 - قراءة المتن " ... باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " . أستمع حفظ
6 - شرح قول المؤلف: "... عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " . أستمع حفظ
7 - قراءة المتن : ... باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " . أستمع حفظ
9 - شرح قول المؤلف: "... عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " . أستمع حفظ
10 - قراءة المتن " ... باب ما جاء في " اللو " وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) . في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " . أستمع حفظ
12 - شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) ... " . أستمع حفظ
13 - شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " . أستمع حفظ
14 - قراءة المتن " ... باب النهي عن سب الريح عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " . أستمع حفظ
16 - شرح قول المؤلف: "... عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " . أستمع حفظ
17 - قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) . قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ، وفسر أن ما أصابه لم يكن بقدر الله وحكمته . ففسر بإنكار الحكمة ، وإنكار القدر ، وإنكار أن يتم أمر رسوله وأن يظهره الله على الدين كله . وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح . وإنما كان هذا ظن السوء لأنه ظن غير ما يليق به سبحانه ، وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق . فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق ، أو أنكر أن يكون ما جرى بقضائه وقدره ، أو أنكر أن يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد ، بل زعم أن ذلك لمشيئة مجردة . فذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار . وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم ، وفيما يفعله بغيرهم ، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته ، وموجب حكمته وحمده ، فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا ، وليتب إلى الله ، وليستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتاً على القدر وملامة له ، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا . فمستقل ومستكثر . وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً ... " . أستمع حفظ
18 - شرح قول المؤلف: "... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) ... " . أستمع حفظ
19 - شرح قول المؤلف: "... قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ...وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً " . أستمع حفظ
20 - قراءة المتن " ... باب ما جاء في منكري القدر وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم . وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " . أستمع حفظ
22 - شرح قول المؤلف: "... وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ... " . أستمع حفظ
23 - شرح قول المؤلف: "... وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " . أستمع حفظ
24 - قراءة المتن " ... باب ما جاء في المصورين . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه . ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) . ولهما عن ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ) . ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) . ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ... " . أستمع حفظ