1 - ذكر ما مر أخذه من أن المشركين لم يحققوا توحيد العبادة فلهذا قاتهلم رسول الله صلى الله عليه وسلم . أستمع حفظ
2 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وتحققت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلهم ليكون الدعاء كله لله والنذر كله لله والذبح كله لله والاستغاثة كلها لله وجميع أنواع العبادة كلها لله . وعرفت أن إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام ... " . أستمع حفظ
3 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وأن قصدهم الملائكة والأولياء يريدون شفاعتهم والتقرب إلى الله بذلك هو الذي أحل دماءهم وأموالهم ... " . أستمع حفظ
4 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... عرفت حينئذ التوحيد الذي دعت إليه الرسل وأبى عن الإقرار به المشركون ... " . أستمع حفظ
7 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن الإله عندهم هو الذي يقصد لأجل هذه الأمور سواء كان ملكاً أو نبياً أو ولياً أو شجرة أو قبراً أو جنياً . لم يريدوا أن الإله هو الخالق الرازق المدبر ، فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده ، كما قدمت لك وإنما يعنون بالإله ما يعني به المشركون في زماننا بلفظ " السيد " ... " . أستمع حفظ
8 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى كلمة التوحيد وهي : لا إله إلا الله ، والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها . والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو إفراد الله تعالى بالتعلق والكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه فإنه لما قال لهم : قولوا : لا إله إلا الله قـــــالــــــــوا : (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجابٌ )) ... " . أستمع حفظ
9 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإذا عرفت أن جهال الكفار يعرفون ذلك فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفار . بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني . والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله ولا يدبر الأمر إلا الله . فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا لله ... " . أستمع حفظ
10 - هذا يقول من فسّر كلمة التوحيد بقوله لا حاكمية إلا لله متعلقا بقوله تعالى ? (( إن الحكم إلا لله )) وهل هذا التفسير مستقيم أم هو غير ذلك نرجو التوضيح ؟ أستمع حفظ
11 - من وقع في شرك الأولياء وكان كما ذكرت مصليا عابدا يظن نفسه موحدا مؤمنا، وكان في بلاد علماؤها يلبّسون على العوام، ولا يُبينون أن هذا شرك بل يفعلون ما يدل على إقرارهم على هذا الشرك من شهود الموالد وإقامة الدروس في المساجد التي بها قبور الأولياء فهل يعذر هؤلاء العوام بجهلهم وعدم وجود من يبين لهم ؟ أستمع حفظ
12 - هناك بعض الناس في بلاد أخرى يأتون إلى بعض الناس يزعمون أنهم أولياء فيطلبون منهم أن يدعوا لهم الله عز وجل فما حكم هذا العمل ؟ أستمع حفظ
14 - هل إجابة دعاء من كان يدعو عند القبر فيه ابتلاء لهذا الداعي؛ لأنه سوف يظن أن المجيب له صاحب القبر ؟ أستمع حفظ
15 - ذكرت أن المنافقين قالوا لا إله إلا الله مع أنها لا تقبل منهم، ولكن يمكن أن يجيب عليها فيقول لا تقل له إنه كافر في الدنيا بل نقول إنه مسلم ونرد علمه إلى الله، هؤلاء الذين يصلون إلى القبر ويعبدون عبد القادر مثلا لا نطلق عليهم لفظ الكفار بل هم مسلمون، ونرد أمرهم إلى الله ؟ أستمع حفظ
17 - نسمع في كتب العقيدة كثيرا ما يُكررون قولهم هذه المسألة شرك أصغر لأنها اعتقاد السببية فيما لم يجعله الله سببا لا قدرا ولا شرعا كحال في التمائم والطيرة، فهل هذه الحالة مطردة ؟ أستمع حفظ
20 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وعرفت الشرك بالله الذي قال الله فيه : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) النساء: 48 . وعرفت دين الله الذي أرسل به الرسل من أولهم إلى آخرهم ، الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه ، وعرفت ما أصبح غالب الناس فيه من الجهل بهذا . أفادك فائدتين : الأولى : الفرح بفضل الله ورحمته كما قال تعالى : (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون )) يونس:58 وأفادك أيضاً الخوف العظيم . فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل . وقد يقولها وهو يظن أنها تقربه إلى الله تعالى كما يظن المشركون . خصوصاً إن ألهمك الله ما قص عن قوم موسى مع صلاحهم وعلمهم ، أنهم أتوه قائلين : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهةٌ )) لأعراف: 138 فحينئذ يعظم حرصك وخوفك على ما يخلصك من هذا وأمثاله ... " . أستمع حفظ