1 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... إذا عرفت ذلك وعرفت أن الطريق إلى الله تعالى لا بد له من أعداء قاعدين عليه أهل فصاحة وعلم وحجج ، فالواجب عليك أن تتعلم من دين الله ما يصير لك سلاحاً تقاتل به هؤلاء الشياطين الذين قال إمامهم ومقدمهم لربك عز وجل : (( لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )) لأعراف: 16-17... " . أستمع حفظ
2 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ولكن إذا أقبلت على الله وأصغيت إلى حججه وبيناته فلا تخف ولا تحزن (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) النساء: 76 والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين ، قال تعالى : (( وإن جندنا لهم الغالبون )) الصافات:173 فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان كما هم الغالبون بالسيف والسنان ... " . أستمع حفظ
3 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح . وقد منّ الله تعالى علينا بكتابه الذي جعله (( تبياناً لكل شيءٍ وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين )) النحل: 89 ، فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها . كما قال تعالى : (( ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً )) الفرقان:33 قال بعض المفسرين : هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة ... " . أستمع حفظ
4 - نرجوا عندما تذكر شيخ الإسلام أو قول غيره أن تذكر الكتاب الذي يوجد فيه هذا القول حتى يسهل الرجوع إليه للاستفادة وتدوينه ؟ أستمع حفظ
7 - يقول في هذا العصر نجد من الدعاة إلى الله من مكث سنين طويلة يكتب للإسلام بنية صحيحة حتى الوفاة وعليه بعض الأخطاء في العقيدة والمنهج هل يمكن أن نقول بعد كل ما فعل بأن منهجه غير إسلامي؟ أستمع حفظ
8 - لقد قلت إنّ أحمد زيني دحلان من الذين يدافعون عن الشرك لهذا نذكر كتب مثل علوم الآلة في علوم النحو فهل ننتفع بها ؟ أستمع حفظ
10 - هناك من العلماء من أخطأ في الأسماء والصفات، وقد أولوا بعض الصفات وهؤلاء العلماء لهم جهود كبيرة في خدمة هذا الدين والعلم والعلماء، فهل نحكم عليهم حكما على أهل الشرك من العلماء ؟ أستمع حفظ
11 - ما رأيكم في قراءة كتب شبهات المشركين، أو الشبهات التي يلقيها بعض المسلمين على العلماء والدعاة بقصد التحذير منها والرد عليها ؟ أستمع حفظ
12 - من المعلوم أن العقيدة من الأمور التي لا يجوز فيها التقليد البتة، وهناك من العلماء من أراد الوصول إلى الحق ولم يعرف بعدائه للتوحيد، ولكن لمعرفته بأن العقيدة لابد فيها التحرير حصّل ما كان مخالفا للصواب، فهل نحمل ذلك على التأويل وأنه كان من تأويله، أرجو البيان، علما أن من أعداء الدعوة من قصد وصول الحق ولعل منهم من رجع وتاب إلى آخره ؟ أستمع حفظ
13 - الذين خلّطوا في باب الأسماء والصفات قسمان: منهم علماء وصلهم اجتهادهم إلى ذلك ومنهم من هو على جهل واتباع هوى فعل يساوى بينهم ؟ أستمع حفظ
15 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا . فنقول : جواب أهل الباطل من طريقين مجمل ومفصل . أما المجمل ، فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها وذلك قوله تعالى : (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هن أم الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله )) آل عمران: 7 ... " . أستمع حفظ
16 - بيان أهمية الآيات المحكمات من القرآن الكريم وأنها على أنواع في رد شبه أهل الباطل في التوحيد وذكر من ضل في هذا الباب . أستمع حفظ
17 - موصلة تفسير الآية الكريمة (( ... وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله )) مع بيان التأويل المذموم في الآية . أستمع حفظ
18 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم ) ... " . أستمع حفظ
19 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... مثال ذلك : إذا قال لك بعض المشركين : (( ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) يونس:62 وأن الشفاعة حق ، وأن الأنبياء لهم جاه عند الله ، أو ذكر كلاماً للنبي صلى الله عليه وسلم يستدل به على شيء من باطله وأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ، وما ذكرته لك من أن الله تعالى ذكر أن المشركين يقرون بالربوبية وأن كفرهم بتعلقهم على الملائكة والأنبياء والأولياء مع قولهم : (( هؤلاء شفعاؤنا عند الله )) يونس: 18 هذا أمر محكم بين ، لا يقدر أحد أن يغير معناه ، وما ذكرت لي أيها المشرك في القرآن أو كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف معناه ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض ، وأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف كلام الله عز وجل ، وهذا جواب سديد ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله فلا تستهن به فإنه كما قال تعالى : (( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ )) فصلت:35 ... " . أستمع حفظ