1 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن قال : هؤلاء الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام ، كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام أم كيف تجعلون الأنبياء أصناما ؟ فجاوبه بما تقدم ، فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله ، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة ، ولكن أراد أن يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكر فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الأصنام ، ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال لله فيهم : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) الاسراء: 57 ، ويدعون عيسى بن مريم وأمه وقد قال الله تعالى : (( ما المسيح ابن مريم إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقةٌ كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون *** قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم )) المائدة: 75 - 76 واذكر له قوله تعالى : (( ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون *** قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون )) سـبأ:41 وقوله سبحانه وتعالى : (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍ إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب )) المائدة:116 فقل له : أعرفت أن الله كفر من قصد الأصنام وكفر أيضاً من قصد الصالحين ، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " . أستمع حفظ
2 - بيان أن جواب شبهة القبورين في زماننا وهي قولهم إن المشركين كانوا يعبدون الأصنام ونحن توجهنا إلى الصالحين تكون على ثلاث براهين . أستمع حفظ
5 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن قال : الكفار يريدون منهم ، وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار المدبر ، لا أريد إلا منه والصالحون ليس لهم من الأمر شيء ، ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم فالجواب : أن هذا قول الكفار سواء بسواء واقرأ عليه قوله تعالى : (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) الزمر: 3 وقوله تعالى : (( ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )) يونس: 18 . واعلم أن هذه الشبه الثلاث هي أكبر ما عندهم فإذا عرفت أن الله وضحها في كتابه ، وفهمتها فهما جيداً فما بعدها أيسر منها ... " . أستمع حفظ
7 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن قال : أنا لا أعبد إلا الله ، وهذا الالتجاء إلى الصالحين ودعاؤهم ليس بعبادة ... " . أستمع حفظ
8 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فقل له : أنت تقر أن الله افترض عليك إخلاص العبادة وهو حقه عليك ، فإذا قال نعم فقل له بين لي هذا الذي فرضه الله عليك وهو إخلاص العبادة لله وحده وهو حقه عليك ... " . أستمع حفظ
9 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن كان لا يعرف العبادة ولا أنواعها فبينها له بقولك : قال الله تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لا يحب المعتدين )) لأعراف:55 . فإذا أعلمته بهذا فقل له : هل علمت أن هذا عبادة لله ؟ فلا بد أن يقول : نعم . والدعاء مخ العبادة ... " . أستمع حفظ
10 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فقل له : إذا أقررت أنه عبادة ودعوت الله ليلاً ونهاراً خوفاً وطمعاً ، ثم دعوت في تلك الحاجة نبياً أو غيره هل أشركت في عبادة الله غيره ؟ فلا بد أن يقول نعم فقل له : فإذا عملت بقول الله تعالى : (( فصل لربك وانحر )) الكوثر:2 وأطعت الله ونحرت له ، هل هذا عبادة ؟ فلا بد أن يقول : نعم ، فقل له : إذا نحرت لمخلوق ، نبي أو جني أو غيرهما ، هل أشركت في هذه العبادة غير الله ؟ فلا بد أن يقر ويقول : نعم . وقل له أيضاً : المشركون الذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلك ؟ فلا بد أن يقول : نعم فقل له : وهل كانت عبادتهم إياهم إلا في الدعاء والذبح والالتجاء ونحو ذلك . وإلا فهم مقرون أنهم عبيده وتحت قهره وأن الله هو الذي يدبر الأمر ولكن دعوهم والتجؤوا إليهم للجاه والشفاعة وهذا ظاهر جداً ... " . أستمع حفظ
11 - كثير مما شُرح في الدرس الماضي لم يُفهم لدى كثير من الإخوة، ولم نفهم إلا أشياء مما كانت تكرارا لبعض ما سبق ؟ أستمع حفظ
12 - شخص ذهب إلى القبر ولكن لم يدعُ صاحب القبر، ولكنه التجأ إلى الله بإخلاص وصدق أن يكشف كربته، ولم يكن لصاحب القبر عند الدعاء شيء في قلبه، ولكن دعا الله بصدق هل هذا العمل جائز ؟ أستمع حفظ
14 - قال: ذكرت بأن المشرك لا يشهد على نفسه بأنه مشرك فما معنى قوله تعالى ((شاهدين على أنفسهم بالكفر )) ؟ أستمع حفظ