2 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن قال : أنا لا أشرك بالله شيئاً حاشا و كلا ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك . ... " . أستمع حفظ
3 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فقل له : إذا كنت تقر أن الله حرم الشرك أعظم من تحريم الزنى ، وتقر أن الله لا يغفره ، فما هذا الأمر الذي حرمه الله وذكر أنه لا يغفره ، فإنه لا يدري فقل له : كيف تبرئ نفسك من الشرك وأنت لا تعرفه ؟ أم كيف يحرم الله عليك هذا ويذكر أنه لا يغفره و لا تسأل عنه ولا تعرفه ؟ أتظن أن الله يحرمه ولا يبينه لنا ؟ فإن قال : الشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام ... " . أستمع حفظ
4 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فقل له : ما معنى عبادة الأصنام ؟ أتظن أنهم يعتقدون أن تلك الأخشاب والأحجار تخلق وترزق وتدبر أمر من دعاها ؟ فهذا يكذبه القرآن كما في قوله تعالى (( قل من يرزقكم من السماء والأرض )) " ، وإن قال : هو من قصد خشبة أو حجراً أو بنية على قبر أو غيره يدعون ذلك ويذبحون له ويقولون إنه ليقربنا إلى الله زلفى ويدفع الله عنا ببركته أو يعطينا ببركته ... " . أستمع حفظ
5 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فقل له صدقت وهذا هو فعلكم عند الأحجار والأبنية التي على القبور وغيرها فهذا أقر أن فعلهم هذا هو عبادة الأصنام فهو المطلوب . ويقال له أيضاً : قولك : الشرك عبادة الأصنام هل مرادك أن الشرك مخصوص بهذا ، وأن الاعتماد على الصالحين ودعاءهم لا يدخل في ذلك ؟ فهذا يرده ما ذكر الله في كتابه من كفر من تعلق على الملائكة أو عيسى أو الصالحين ، فلا بد أن يقر لك أن من أشرك في عبادة الله أحداً من الصالحين فهذا هو الشرك المذكور في القرآن وهذا هو المطلوب ... " . أستمع حفظ
6 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وسر المسألة أنه إذا قال : أنا لا أشرك بالله فقل له : وما الشرك بالله ، فسره لي ؟ فإن قال : هو عبادة الأصنام فقل وما معنى عبادة الأصنام فسرها لي : فإن قال : أنا لا أعبد إلا الله فقل : ما معنى عبادة الله فسرها لي ؟ فإن فسرها بما بينه القرآن فهو المطلوب ، وإن لم يعرفه فكيف يدعي شيئاً وهو لا يعرفه ؟ وإن فسر ذلك بغير معناه ، بينت له الآيات الواضحات في معنى الشرك بالله وعبادة الأوثان وأنه الذي يفعلونه في هذا الزمان بعينه ، وأن عبادة الله وحده لا شريك له هي التي ينكرون علينا ويصيحون فيه كما صاح إخوانهم حيث قالوا : (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجابٌ )) ص:5 ... " . أستمع حفظ
7 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإن قال : إنهم لا يكفرون بدعاء الملائكة والأنبياء وإنما يكفرون لما قالوا ، الملائكة بنات الله فإنا لم نقل عبد القادر ابن الله ولا غيره . فالجواب أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل ، قال الله تعالى : (( قل هو الله أحد ** الله الصمد )) الإخلاص : 1 ، 2 ، والأحد الذي لا نظير له ، والصمد المقصود في الحوائج ، فمن جحد هذا فقد كفر ، ولو لم يجحد السورة . وقال الله تعالى : (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله )) المؤمنون : 91 ، ففرق بين النوعين ، وجعل كلا منهما كفرا مستقلا ، وقال تعالى : (( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم )) الأنعام : 10 . ، ففرق بين كفرين، والدليل على هذا أيضا : أن الذين كفروا بدعاء اللات مع كونه رجلا صالحا لم يجعلوه ابن الله ، والذين كفروا بعبادة الجن لم يجعلوهم كذلك . وكذلك أيضا العلماء في جميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب حكم المرتدأن المسلم إذا زعم أن لله ولدا فهو مرتد ، ويفرقون بين النوعين ، وهذا في غاية الوضوح... " . أستمع حفظ
9 - الآية في قوله جل وعلا ?(( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ))ما وجه المغايرة في الصفات ؟ أستمع حفظ
11 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وإن قال : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) ، فقل هذا هو الحق ، ولكن لا يُعبدون . ... " . أستمع حفظ
12 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ونحن لم نذكر إلا عبادتهم مع الله وشركهم معه ، وإلا فالواجب عليك حبهم واتباعهم والإقرار بكرامتهم ... " . أستمع حفظ