1 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا هذا كبير الاعتقاد هو الشرك الذي نزل فيه القرآن وقاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس عليه ، فاعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين : أحدهما : أن الأولين يشركون ويدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله في الرخاء ، وأما في الشدة فيخلصون لله الدعاء . كما قال تعالى : (( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا )) . وقوله : (( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين ** بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون )) وقوله : (( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه )) ، إلى قوله : (( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار )) وقوله : (( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين )) . فمن فهم هذه المسألة التي وضحها الله في كتابه ، وهي أن المشركين الذين قاتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعون الله ويدعون غيره في الرخاء ، وأما في الضراء والشدة فلا يدعون إلا الله وحده لا شريك له وينسون ساداتهم ، تبين له الفرق بين شرك أهل زماننا وشرك الأولين ، ولكن أين من يفهم قلبه هذه المسألة فهما راسخا ، والله المستعان ... " . أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... والأمر الثاني أن الأولين يدعون مع الله أناساً مقربين عند الله إما أنبياء وإما أولياء ، وإما ملائكة ، أو يدعون أشجاراً أو أحجاراً مطيعة لله ليست عاصية وأهل زماننا يدعون مع الله أناساً من أفسق الناس ، والذين يدعونهم هم الذين يحكمون عنهم الفجور من الزنا والسرقة وترك الصلاة وغير ذلك . والذي يعتقد في الصالح أو الذي لا يعصي مثل الخشب والحجر أهون ممن يعتقد فيمن يشاهد فسقه وفساده ويشهد به ... " . أستمع حفظ
4 - ذكرت في الدرس السابق في تفسير قوله تعالى (( قل إن كان للرحمن ولد فانا أول العابدين ... )) ، بأن العبادة تكون للولد إرضاء لله تعالى، فبهذا التفسير يكون حجة للنصارى ؟ أستمع حفظ
8 - لو قام دعاة للتوحيد فقالوا لعبّاد القبور نحن نوافقكم أن هؤلاء أولياء، فإنه يكون هناك تناقض بين الدعاة الذين قالوا إنهم ليسوا بأولياء فيشك المدعوون في هذه الدعوة ؟ أستمع حفظ
9 - كتب أهل العلم الراسخين أليس فيها بركة ويؤجر حاملها ويتوسل مقتنيها بطلبه لعلمها الشرعي؛ لأن ذلك مما يتقرب به إلى الله بذلك ؟ أستمع حفظ
10 - أستشيرك في حضور هذا الدرس، وهو أني لم أسمع شرح كتاب التوحيد والقواعد الأربع، فهل أستمر ؟ أستمع حفظ
11 - ذُكر في كتاب نُزُل الأبرار أن الحامل إذا اشتد عليها الحمل يوضع على بطنها موطأ الإمام مالك فيخف بإذن الله وهو مجرب ؟ أستمع حفظ
12 - الذين يطوفون حول أضرحة وقبور الشهداء ويقول الله يقول (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء )) ؟ أستمع حفظ
14 - بعض الناس يشتبه يقول تقسيم التوحيد المعروف لدينا لم يكن على أصل الرسول صلى الله عليه وسلم بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر من أراد الإسلام بالشهادتين ولا يقسم التوحيد المعروف عند الناس ؟ أستمع حفظ
15 - ما صحة الحديث الذي يحتج به على دعاء غير الله ( إذا كنت في أرض فلاة فقل يا عباد الله احبسوا ) ؟ أستمع حفظ
16 - ما معنى قول بعض السلف أن معنى " الصَّمَد " هو الذي لا جوف له. ما معنى ذلك وكيف نوفق بينه وبين المعاني الأخرى ؟ أستمع حفظ
20 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... إذا تحققت أن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصح عقولاً وأخف شركاً من هؤلاء ، فاعلم أن لهؤلاء شبهة يوردونها على ما ذكرنا ... " . أستمع حفظ
21 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وهي من أعظم شبههم فأصغ سمعك لجوابها وهي أنهم يقولون إن الذين نزل فيهم القرآن لا يشهدون أن لا إله إلا الله ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم وينكرون البعث ويكذبون القرآن ويجعلونه سحراً ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ونصدق القرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم فكيف تجعلوننا مثل أولئك ؟ فالجواب أنه لا خلاف بين العلماء كلهم أن الرجل إذا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء وكذبه في شيء أنه كافر لم يدخل في الإسلام وكذلك إذا آمن ببعض القرآن وجحد بعضه ، كمن أقر بالتوحيد وجحد وجوب الصلاة أستمع حفظ
22 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... أو أقر بالتوحيد والصلاة وجحد وجوب الزكاة أو أقر بهذا كله وجحد الصوم أو أقر بهذا كله وجحد الحج ولما لم ينقد أناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج أنزل الله في حقهم : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌ عن العالمين )) آل عمران: 97 ... " . أستمع حفظ
23 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ومن أقر بهذا كله وجحد البعث كفر بالإجماع وحل دمه وماله كما قال تعالى : (( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعضٍ ونكفر ببعضٍ ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً ** أولئك هم الكافرون حقا )) . فإذا كان الله قد صرح في كتابه أن من آمن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقاً زالت هذه الشبهة وهذه هي التي ذكرها بعض أهل الأحساء في كتابه الذي أرسله إلينا . ويقال أيضاً : إذا كنت تقر أن من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء وجحد وجوب الصلاة فهو كافر حلال الدم والمال بالإجماع ، وكذلك إذا أقر بكل شيء إلا البعث ، وكذلك لو جحد وجوب صوم رمضان وصدق بالباقي وهنا لا تختلف المذاهب فيه وقد نطق به القرآن كما قدمنا . فمعلوم أن التوحيد هو أعظم فريضة جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من الصلاة والزكاة والصوم والحج ... " . أستمع حفظ