1 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ويقال أيضاً : إذا كان الأولون لم يكفروا إلا أنهم جمعوا بين الشرك وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن وإنكار البعث وغير ذلك فما معنى الباب الذي ذكره العلماء في كل مذهب " باب حكم المرتد " وهو المسلم يكفر بعد إسلامه ... " . أستمع حفظ
2 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ثم ذكروا أنواعاً كثيرة ، كل نوع منها يكفر ويحل دم الرجل وماله حتى إنهم ذكروا أشياء يسيرة عند من فعلها مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه أو يذكرها على وجه المزح واللعب ... " . أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ويقال أيضاً : الذين قال الله فيهم : (( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم )) التوبة: 74 ، أما سمعت الله كفرهم بكلمة مع كونهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجاهدون معه ويصلون معه ويزكون ويحجون ويوحدون . وكذلك الذين قال الله فيهم : (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ** لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) التوبة: 65 - 66 فهؤلاء الذين صرح الله فيهم أنهم كفروا بعد إيمانهم وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قالوا كلمة ذكروا أنهم قالوها على وجه المزح ... " . أستمع حفظ
4 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فتأمل هذه الشبهة وهي قولهم تكفرون من المسلمين أناساً يشهدون أن لا إله إلا الله ويصلون ويصومون ثم تأمل جوابها فإنه من أنفع ما فيه هذه الأوراق ... " . أستمع حفظ
5 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ومن الدليل على ذلك أيضاً ما حكى الله تعالى عن بني إسرائيل مع علمهم وصلاحهم أنهم قالوا لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة )) وقول أناس من الصحابة ( اجعل لنا ذات أنواط ) فحلف النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا مثل قول بني إسرائيل لموسى : (( اجعل لنا إلهاً )) ، ولكن للمشركين شبهة يدلون بها عند هذه القصة وهي أنهم يقولون : إن بني إسرائيل لم يكفروا بذلك وكذلك الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : (( اجعل لنا ذات أنواط )) لم يكفروا . فالجواب أن تقول : إن بني إسرائيل لم يفعلوا وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا . ولا خلاف أن بني إسرائيل لو فعلوا ذلك لكفروا . وكذلك لا خلاف أن الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطيعوه واتخذوا ذات أنواط بعد نهيه لكفروا وهذا هو المطلوب ... " . أستمع حفظ
6 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري بها فتفيد التعلم والتحرز ومعرفة أن قول الجهال : التوحيد فهمناه ، أن هذا من أكبر الجهل ومكايد الشيطان ... " . أستمع حفظ
7 - هل يكفر قوم بأن عندهم عادة سب الدين والرسول ومنهم جاهل بأن ذلك كفر وأنه منكر هل يكفر بالجهل ؟ أستمع حفظ
9 - فعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بما فيه اختبار التلاميذ هل يعتبر من الكذب من أجل العلم والتعلم وهل هو جائز ؟ أستمع حفظ
10 - ما رأيكم من يزور أماكن الشرك للوقوف على حقيقة الشرك دون أن ينكر عليهم بحجة أنه سيتعرض للخطر إذا هو أنكر ؟ أستمع حفظ
12 - ما رأيك يا شيخ فيمن ينكر أهمية هذا المتن ويقول إن كان له أهمية تذكر فهي للدعاة في الخارج ونحن تكفينا قراءته ؟ أستمع حفظ
14 - نرى بعض الأشخاص يستشهد بما يحصل له من أحداث في حياته اليومية ببعض الآيات والأحاديث، فيضحك من حوله وهو في تلك الحالة ليس بمستهزئ، وإنما قالها لمناسبة الموقف، ما حكم هذا الفعل وبما ينصح هؤلاء؟ أستمع حفظ
16 - من يمثل في مسرح أو تمثيلية يمثل دور أحد الكفار فيسب الممثل النبي صلى الله عليه وسلم هل يكفر بذلك ؟ أستمع حفظ
17 - كيف نفرق بين ما بين تكفير الذين نزل فيهم قول الله (( قل أبالله وآياته ورسوله كتنم تستهزؤون ... ))، وبين الصحابة الذين ورد ذكرهم في حديث ذات أنواط، حيث إن أولئك كفروا بمجرد القول وهؤلاء قالوا واعتقدوا ولم يكفروا ؟ أستمع حفظ
19 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وتفيد أيضاً أن المسلم المجتهد إذا تكلم بكلام كفر وهو لا يدري فنبه إلى ذلك وتاب من ساعته فإنه لا يكفر كما فعل بنو إسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وتفيد أيضاً أن لو لم يكفر فإنه يغلظ عليه الكلام تغليظاً شديداً كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " . أستمع حفظ
20 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وللمشركين شبهة أخرى يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أسامة قتل من قال لا إله إلا الله وقال ( أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله ) . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) وأحاديث أخر في الكف عمن قالها . ومراد هؤلاء الجهلة أن من قالها لا يكفر ولا يقتل ولو فعل ما فعل . فيقال لهؤلاء المشركين الجهال : معلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون لا إله إلا الله وأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلون ويدعون الإسلام ، وكذلك الذين حرقهم علي بن أبي طالب وهؤلاء الجهلة مقرون أن من أنكر البعث كفر وقتل ولو قال لا إله إلا الله وأن من جحد شيئاً من أركان الإسلام كفر وقتل ولو قال لا إله إلا الله . فكيف لا تنفعه إذا جحد شيئاً من الفروع وتنفعه إذا جحد التوحيد الذي هو أصل دين الرسل ورأسه ؟ ... " . أستمع حفظ