1 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... فنقول : لا خلاف أن التوحيد لا بد أن يكون بالقلب واللسان والعمل ، فإن اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلماً فإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وإبليس وأمثالهما ... " . أستمع حفظ
2 - تتمة شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... وهذا يغلط فيه كثير من الناس ، يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا ونشهد أنه الحق ولكن لا نقدر أن نفعله ولا يجوز عند أهل بلدنا إلا من وافقهم ، وغير ذلك من الأعذار ولم يدر المسكين أن غالب أئمة الكفر يعرفون الحق ولم يتركوه إلا لشيء من الأعذار كما قال تعالى : (( اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً )) التوبة: 9 وغير ذلك من الآيات كقوله : (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) البقرة: 146. فإن عمل بالتوحيد عملاً ظاهراً وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق وهو شر من الكافر الخالص : (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )) النساء: 145 . وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة تبين لك إذا تأملتها في ألسنة الناس ، ترى من يعرف الحق ويترك العمل به لخوف نقص دنيا أو جاه أو مداراة لأحد وترى من يعمل به ظاهراً لا باطناً فإذا سألته عما يعتقده بقلبه فإذا هو لا يعرفه ... " . أستمع حفظ
3 - ما قول فضيلتكم في رجل يداهن قومه الذين هم على مذهب مخالف لمذهب أهل السنة قد يحتج بحجة تأليف قلوبهم للدعوة أرجو النصيحة وما هي الحلول ؟ أستمع حفظ
5 - أحد الإخوة مصاب بمرض وذهب إلى طبيب وعمل له عملية بدون آلات الطب بل إنه بأحد أصابعه يفتح اللحم والجلد ويخرج منه وأوضحت له أن هذا قد يكون ساحرا إذا كان هذا عمله أرجو بسط الكلام منكم على الموضوع ؟ أستمع حفظ
7 - يقول هناك طبعة فيها عنواوين مضافة عنونوا للفصل الأخير بقولهم وجوب التوحيد بالقلب واللسان والجوارح إلا لعذر شرعي ؟ أستمع حفظ
8 - هل يكفر المسلم بالأعمال، أم لابد أن يكون مع العمل اعتقاد، مثل أن يعمل عملا كفريا لكن من غير أن يعتقد ذلك ؟ أستمع حفظ
10 - هل يجوز الجمع أكثر من نية في العمل الواحد كأن يصوم يوم الخميس الموافق للرابع عشر من الشهر بنية صيام أيام البيض صيام يوم الخميس ؟ أستمع حفظ
12 - كتاب ابن الجوزي زاد المسير ولما لا يؤخذ تفسير ابن عباس رضي الله عنه لا سيما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد دعا له بالعلم والتأويل ودعاؤه مجاب ؟ أستمع حفظ
15 - الشخص الذي يجاهد القبوريين ويبين لهم التوحيد ولكنهم يستهزؤون به ولا يسمعون كلامه هل يتركهم في شركهم أم يستمر معهم دون أن يهجرهم أم ماذا يفعل؟ أستمع حفظ
18 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... ولكن عليك بفهم آيتين من كتاب الله أولاهما ما تقدم من .قوله : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) التوبة: 66 ، فإذا تحققت أن بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفروا بسبب كلمة قالوها على وجه اللعب والمزح ، تبين لك أن الذي يتكلم بالكفر أو يعمل به خوفاً من نقص مال أو جاه أو مداراة لأحد ، أعظم ممن تكلم بكلمة يمزح بها ... " . أستمع حفظ
19 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... والآية الثانية قوله تعالى : (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنٌ بالأيمان )) النحل: 106 فلم يعذر الله من هؤلاء إلا من أكره مع كون قلبه مطمئناً بالإيمان . وأما غير هذا فقد كفر بعد إيمانه سواء فعله خوفاً أو مداراة أو مشحة بوطنه أو أهله أو عشيرته أو ماله ، أو فعله على وجه المزح أو لغير ذلك من الأغراض ، إلا المكره ... " . أستمع حفظ
20 - شرح قول المؤلف رحمه الله : " ... والآية تدل على هذا من جهتين الأولى من قوله : (( إلا من أكره )) فلم يستثن الله إلا المكره ومعلوم أن الإنسان لا يكره إلا على العمل أو الكلام وأما عقيدة القلب فلا يكره أحد عليها . والثانية قوله تعالى : (( ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة )) النحل: 107 فصرح أن هذا الكفر والعذاب لم يكن بسبب الاعتقاد أو الجهل أو البغض للدين أو محبة الكفر ، وإنما سببه أن له في ذلك حظاً من حظوظ الدنيا فآثره على الدين ، والله سبحانه وتعالى أعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين ... " . أستمع حفظ