3 - شرح قول المؤلف : ". قال الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ما عليه أهل الجاهلية : الكتابيين و الأميين ، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها ، فالضد يظهر حسنه الضد ، و بضدها تتبين الأشياء . و أعظم و أهم ما فيها و أشدها خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة ، كما قال تعالى (( والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون)) العنكبوت: من الآية52... " . أستمع حفظ
4 - تتمة شرح قول المؤلف : "... المسألة الأولى : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله و عبادته ، يريدون شفاعتهم عند الله ، لظنهم أن الله يحب ذلك ، و أن الصالحين يحبونه ، كما قال تعالى (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)) الزمر: من الآية3 و قال تعالى (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )) يونس: من الآية18 ... " . أستمع حفظ
5 - تتمة شرح قول المؤلف : "... وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله، فأتى بالإخلاص، وأخبر أنه دين الله، الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص ... " . أستمع حفظ
6 - تتمة شرح قول المؤلف : "... وأخبر أنّ من فعل ما استحسنوا فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه هي المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة ولأجلها شرع الجهاد ، كما قال تعالى (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين كله لله )) لأنفال: من الآية39 ... " . أستمع حفظ
8 - شرح قول المؤلف : "... الثانية : أنهم متفرقون في دينهم (( كل حزبٍ بما لديهم فرحون )) الروم: من الآية32 و كذلك في دنياهم ، و يرون أن ذلك هو الصواب ، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)) الشورى: من الآية13و قال (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيءٍ )) الأنعام: من الآية159 . و نهانا عن مشابهتهم بقوله (( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)(آل عمران: من الآية105) . و نهانا عن التفرق في الدين بقوله (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) آل عمران: من الآية103... " . أستمع حفظ
10 - شرح قول المؤلف : "... الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر و عدم الانقياد له فضيلة ، و السمع و الطاعة له ذل و مهانة فخالفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أمر بالصبر على جور الولاة ، و أمر بالسمع و الطاعة لهم و النصيحة و غلظ في ذلك ، و أبدى فيه و أعاد .و هذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما ذكر عنه في الصحيحين أنه قال : ( إن الله يرضى لكم ثلاثا : أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا ، و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ، و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) و لم يقع خلل في دين الناس و دنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث ، أو بعضها ... " . أستمع حفظ
11 - يقول: ما رأيكم فيمن يقول: إن على العالم أن يعلم منهج السلف الصالح دون التطرق إلى الفرق الضالة وأصحاب المناهج الضالة ألا يدخل في مقولة عمر رضي الله عنه تنقض عرى الإسلام عروة عروة ؟ أستمع حفظ
13 - ذُكر في الكتاب أن هذه المسألة -يعني المسألة الأولى- شرع من أجلها الجهاد فأرجو توضيح ذلك ؟ أستمع حفظ
14 - بالنسبة لقولكم في الجاهلية بالنسبة للزمان المطلق، وتعليقكم على عدم دقة قول بجاهلية القرن العشرين. -أنا ما قلت أن القول غير دقيق أنا قلت أنه غلط من أصله- ألا تحمل على أن معظم الناس اليوم في جاهلية ؟ أستمع حفظ
15 - يقال عندما يتعدى الإمام بالضرب وأخذ المال يُصبر عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لو مسّ العِرضَ فهل يُصبر عليه أيضا ؟ أستمع حفظ
17 - نرجو توضيح ما إذا كان المصر على كفرٍ من العُبّاد الجاهليين دعاة الصالحين والأولياء، بعد أن بين له الأمر وما هو عليه ثم أقر وأصر على ما هو عليه، أو أنه قاتل تحت راية كفر، هل تنطبق عليه أحكام الكفار في الآخرة أم يبقى كمن لم يبين له ؟ أستمع حفظ