ألا يدل الحديث ( إخراج من لم يعمل خيرا قط من النار ) على عدم كفر تارك الصلاة وكيف الجواب عليه ؟
الشيخ : لا لا يجوز أي إنسان يقضي بين اثنين لازم أن يقضي على حسب ما رأى من الشرع مهما كان حتى لو قيل له احكم بالمذهب ولو خالف ما ترى لا يجوز أن يلتزم بهذا، نعم؟
السائل : شيخ بارك الله فيك لو كان هناك إنسان في بلادك من شرع الله عز وجل فذهب الرجل إلى بلاد الغرب فارتد هناك ثم رجع إلى بلاد الإسلام في شرع الله فهل على القاضي أن يقيم عليه الحد؟
الشيخ : هو بقي على ردته ولا تاب؟
السائل : بقي على ردته.
الشيخ : معلوم يجب عليه أن يقيم عليه الحد، المنسي هاه إيه وش فيه ألا يدل الحديث على عدم كفر تارك الصلاة وكيف الجواب؟
إيه نعم بارك الله فيك يجب أن تعلم أن المتشابه يجب أن يرد إلى المحكم وأن العام قد يخصص.، فهذا الحديث ما فيه دليل لأن الكافر أصلًا ما له شفاعة ما يشفع فيه كما قال تعالى: (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) فإذا كان هناك أدلة تدل على أنه كافر فمعناه أنه لو دخل النار ما يمكن يخرج منها لأن الكافر مخلد فيها أبدًا.
السائل : طيب ... الحديث التي أول قال يصومون معنا ويصلون ويتصدقون.
الشيخ : نع.م
السائل : ثم يخرجون هنا لم يذر فيها أحدًا ثم بعد ذلك يقول ارجعوا فأخرجوا من وجد في قلبه مثقال دينار.
الشيخ : نعم.
السائل : ...
الشيخ : نعم ولم يعملوا خيرًا قط يستثنى من ذلك الصلاة لدلالة الأدلة على أن تاركها كافر، أما الصيام فواضح أنه قد يشفع فيمن ترك الصيام لأنه ليس بكافر، هذا يقول هذا جمال سعيد.
1 - ألا يدل الحديث ( إخراج من لم يعمل خيرا قط من النار ) على عدم كفر تارك الصلاة وكيف الجواب عليه ؟ أستمع حفظ
هل يمكن أن يستدل بحديث الشفاعة من أنه عليه الصلاة والسلام يسجد تحت العرش فيفتح الله عليه من محامده ما يشاء على أن أسماء الله تعالى غير محصورة في تسعة وتسعين ؟
يمكن أن يقال من محامده ما شاء يمكن أن يقال ومن ذلك الأسماء فيكون فيه دليل، لكن حديث ابن مسعود المشهور أصح من هذا.
2 - هل يمكن أن يستدل بحديث الشفاعة من أنه عليه الصلاة والسلام يسجد تحت العرش فيفتح الله عليه من محامده ما يشاء على أن أسماء الله تعالى غير محصورة في تسعة وتسعين ؟ أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الطالب : أن نكافئه.
الشيخ : أن نكافئه طيب وهذا عام في كل معروف ولا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومن كل صانع؟
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إذا كان بعض الناس تكون المكافأة له إساءة.
الشيخ : نعم فمتى كان في المكافأة إساءة فإنه لا يكافئ، طيب مثاله شرافي المكافأة إساءة؟
الطالب : مكافأة إساءة؟
الشيخ : إيه يعني إنسان صنع إليك معروفًا فلو كافأته رأى أن ذلك سوء أدب.
الطالب : نعم مثل لو كان أمير أهدى إلى فقير مثلًا مالًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : فكافأه الفقير بمال مثله فيعتبر هذا إساءة.
الشيخ : نعم أو كان غنيًّا كثيرًا أيضًا، طيب إذن مثل هذا ماذا يصنع؟
الطالب : قد يدعو له يقول جزاك الله خيرًا.
الشيخ : طيب لو قال جزاك الله كما يصنعه بعض الناس.
الطالب : يجزئ لأن الله عز وجل يقول: (( هل جزاء اإحسان إلا الإحسان )) ولكن أفضل أن يقول جزاك الله خيرًا.
الشيخ : (( ذلك جزيناهم )).
الطالب : بما كفروا.
الشيخ : إيه فصار الجزاء يكون، يكون في العقوبة.
الطالب : نعم لكن.
الشيخ : أنا أخشى اللي صنع إليه المعروف يقول عاقبك الله ليش تعطيه، على كل حال الأولى أن الذي هو رده بالنص جزاك الله خيرًا، والثاني إننا ما ندري قد يكون رجل ماهو ليس ذا مروؤة فيقول جزاك الله ويكون في قلبه ضغينة على هذا الشخص، إنما يحافظ على ما جاء في نفسه، ورد في التحريم عن النهي عن النذر ورد فيه علتان؟
الطالب : الأولى.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا يأت بخير.
الشيخ : لا هذا الحكم.
الطالب : أنه لا يرد قضاء.
الشيخ : نعم والثانية؟
الطالب : أنه لا ...
الشيخ : لا.
الطالب : إنه إنما يستخرج به من البخيل.
الشيخ : نعم أحسنت، إذا كان الحامل للنذر هو أن ينفق لأنه لا يستطيع أن ينفق من ذات نفسه فهذا يقال في التعليل إنما يستخرج به من البخيل، وإذا كان الحامل للنذر أن يرفع الله عنه بلاء أو يحصّل له خيرًا يعلل بأنه لا يرد قضاء ولا يجلب خيرًا أيضًا، يالله يا خالد رجل قال: لله علي نذر وسكت وجاء يستفتي فبماذا تفتيه؟
الطالب : عليه كفارة يمين.
الشيخ : كفارة يمين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هات دليل؟
الطالب : حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( كفارة النذر كفارة يمين ) وفي رواية الترمذي: ( إذا لم يسم ).
الشيخ : كيف؟
الطالب : ( كفارة النذر كفارة يمين ) وفي رواية الترمذي: ( إذا لم يسم ).
الشيخ : طيب إذا لم يسمه.
الطالب : ...
الشيخ : إذا لم يسمه صح فيها ضمير أحسنت، ما هي كفارة اليمين يا هداية الله؟
الطالب : كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم من أوسط ما تطعمون أو تحرير رقبة أو صيام ثلاثة أيام.
الشيخ : على التخيير.
الطالب : نعم.
الشيخ : على التخيير؟
الطالب : لا لا على الأول طبعًا.
الشيخ : على الترتيب.
الطالب : إيه.
الشيخ : يعني نبدأ بالإطعام ثم بالكسوة ثم بالعتق ؟
الطالب : ثم ...
الشيخ : ثم بالصيام.
الطالب : أول العتق أو ...
الشيخ : أيٍ فيها؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا.
الطالب : ثم إطعام عشرة مساكين.
الشيخ : الترتيب لكن هذا عكس الآية هذا عكس الآية تمامًا كفارته إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، يحيى؟
الطالب : الأولى على التخيير.
الشيخ : وش هي الأولى؟
الطالب : اللي فيها إطعام الطعام والكسوة أو عتق رقبة..
الشيخ : إيه.
الطالب : هذا الترتيب.
الشيخ : نعم.
الطالب : والثانية على الترتيب.
الشيخ : يعني ما هو لازم.
الطالب : ... فليصم.
الشيخ : يعني الصيام مع ما قبله مرتب وأما ثلاثة قبله فعلى التخيير كذا؟
الطالب : إيه.
الشيخ : لماذا بدأ الله تعالى يا هداية الله بدأ بالإطعام؟
الطالب : لعل فيه فائدة.
الشيخ : وهي؟
الطالب : فائدة للمساكين ...
الشيخ : ما هو العتق أعظم؟
الطالب : والعتق يعني ما يوجد كثيرًا عند الناس.
الشيخ : لا في عهد الرسول كثير، كثير في عهد الرسول صالح بدأ بالأكثر فالأكثر صح، كأنه والله أعلم أن اليمين بصدد ألا يكفره إلا عتق الرقبة افتداء لك من النار أيها الحالف، لكن من تيسير الله أنه مخير بين الثلاثة، طيب ما هو يا هداية الله الدليل على أنها متتابعة صيام ثلاثة أيام متتابعة؟
الطالب : الآية.
الشيخ : هاه؟ (( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )).
الطالب : أو كما قال تعالى في شهرين متتابعين.
الشيخ : إيه بس شهرين وهذه ثلاثة أيام.
الطالب : هو هذا.
الشيخ : قياس يعني طيب في فدية الأذى قال: (( صيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم )) متتابعة ولا غير متتابعة؟
الطالب : غير متتابعة.
الشيخ : ليش؟
الطالب : دليل أن قراءة ابن مسعود.
الشيخ : نعم.
الطالب : ثلاثة أيام متتابعة.
الشيخ : متتابعة صحيح الدليل قراءة ابن مسعود قرأ: (( فصيام ثلاثة أيام متتابعة )) وأما العدد إذا أطلق فالإنسان مخير فيه ما لم يقيّد بالتتابع، طيب بناء على ذلك رجل نذر قال لله عليّ نذر أن أصوم عشرة أيام هل يلزمه التتابع؟
الطالب : لا لا ما يلزمه.
الشيخ : مطلقًا.
الطالب : عشرة أيام يعني ماذا كان مثلًا عشرة أيام من أول الشهر.
الشيخ : لا لا ما حدد وقتًا.
الطالب : ... يعني جاء وقت، ما جاء وقت مثلًا في عذره إذا كان معه عشرة أيام.
الشيخ : عجيب لو كل سنة يوم.
الطالب : ولو.
الشيخ : طيب.
الطالب : إن نوى.
الشيخ : إن نوى التتابع نعم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال ) طيب شرط عاد إذا شرط واضح طيب صح.
الطالب : إذن هو يا شيخ هذا معذور إذا نوى التتابع.
الشيخ : إذا كان ... تجمعه لماذا لم تعلمنا به؟
الطالب : إذا أخلف هذا إذا ما نوى وأخلف.
الشيخ : خير هذا مثل قلبك إذن لا بل ... ما دام هذا مثل قلبك فهو صحيح بارك الله فيك، طيب رجل نذر أن يصوم شعبان فمات قبله ...
الطالب : لا شيء عليه لأنه لم يتمكن من الأداء.
الشيخ : إيه نعم لا شيء عليه لأنه لم يتمكن من الأداء، ما هو دليلك على أنه لابد من التمكن من الأداء؟
الطالب : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
الشيخ : قوله تعالى: (( لا يكلف الله نفسا )).
الطالب : (( نفسا إلا وسعها )) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من نذر نذرًا ) لا هذا.
الشيخ : طيب يالله يا آدم إذا نذر رجل أن يصلي في مكة فهل يصلي في المدينة؟
الطالب : لا.
الشيخ : المدينة مهاجر الرسول عليه الصلاة والسلام.
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا
الطالب : لأن مكة أفضل من.
الشيخ : لأن مكة أفضل.
الطالب : فلا يجوز الانتقال من الأفضل إلى المفضول.
الشيخ : طيب وآخر نذر أن يصلي في المسجد النبوي فصلى في بيت المقدس.
الطالب : لا لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز عاد.
الطالب : يصلي في المدينة.
الشيخ : مصلى الأنبياء ليلة المعراج.
الطالب : المدينة أفضل.
الشيخ : المدينة أفضل، طيب ورجل نذر أن يصلي في بيت المقدس فصلى في مكة؟
الطالب : جاز ذلك.
الشيخ : الدليل؟
الطالب : الدليل أن النبي عليه الصلاة والسلام ( جاءه رجل وقال له إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس قال: صل ها هنا، فسأله فقال: صل ها هنا، قال في الثالثة: شأنك إذن ).
الشيخ : نعم.
الطالب : فدل ذلك أن الأفضل الصلاة في مكة.
الشيخ : أنه لو انتقل من المفضول إلى الأفضل.
الطالب : جاز.
الشيخ : جاز بنى بعض العلماء أو بعض الفقهاء على هذا الحديث مسألة مهمة في باب الوقف.
الطالب : الوقف إذا ... مصالحه جاز.
الشيخ : لا إذا توقفت مصالحه ما هو هذا الحكم لأن هذا ما تعطل.
الطالب : إذا كان هناك شيئًا فالناس يستفيدون أكثر بهذا الوقف يجوز أن ينقل إليه.
الشيخ : يعني نقل الوقف إلى ما هو أفضل طيب بناء على هذا الحديث، لأن الوقف يقصد به القربة والصلاة هنا يقصد بها القربة، طيب لو أراد أحد أن يهدم هذا المسجد القائم ويبنيه بحجر خالد هل يجوز؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الحجر ما هو أفضل؟
الشيخ : الحجر على كل حال أنظف.
الطالب : هو إذا كان ...
الشيخ : ما ندري هذا السؤال ورد عليك سؤال أفتنا بكذا وكذا.
الطالب : ما يجوز يا شيخ.
الشيخ : لا يجوز طيب إذا أراد أن يبنيه موسعًا ليكون جامعًا والناس محتاجون إلى الجامع في هذه البقعة؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز لأنه؟
الطالب : أفضل.
الشيخ : لأنه أفضل فيكون على هذا إيه نعم طيب هل بهذا ينقطع أجر الباني الأول؟
الطالب : ما ينقطع لأنه داخل فيه.
الشيخ : لا ينقطع لأنه داخل فيه فيؤجر بحسب عمله، طيب حقًّا إن شاء الله، لماذا استفهم الرسول صلى الله عليه وسلم من الرجل الذي نذر أن ينحر إبلًا ببوانة؟
الطالب : لأنه لما عيّن منطقة يتبادر إلى الذهن أنه عينها لسبب من الأسباب التي كانت يتعين بها في الجاهلية كون وجود وثن فيها أو وجود عيد من أعياد المشركين فيها.
الشيخ : تمام.
الطالب : سأل ليزيل ما كان محرمًا ... إن لم يكن هناك محرمًا.
الشيخ : استفهامه خوفًا من أن يكون عيّن البقعة من أجل عيد من أعياد الجاهلية أو وثن من أوثانهم، وإنما استفهم لأن الأمر محتمل احتمالًا قويًّا بارك الله فيك، يالله يا جابر ما هي المساجد التي تشد إليها الرحال؟
الطالب : المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
الشيخ : الدليل؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ).
الشيخ : طيب لو أراد أن يشد الرحل إلى مسجد في مكة؟
الطالب : ليس له ذلك إلا إذا كان مثلًا في طلب علم أو في فائدة يذهب.
الشيخ : يعني إذا لم يكن لبقعة واضح شد الرحل مثلًا إلى جهة ما لا لقصد البقعة فهذا واضح مثل طلب العلم، أو لأن خطبة صاحب المسجد هذا أقوى تأثيرًا أو ما أشبه ذلك هذا لا بأس به، لأنه ليس من أجل البقعة،
كتاب القضاء أظن ما فيه شيء مناقشة ما فيه مناقشة من أول الحديث .
بسم الله الرحمن الرحيم
الطالب : شيخ ... تحرير الحديث عند منصور.
الشيخ : منصور ابن؟
الطالب : المطيري.
الشيخ : منصور المطيري موجود؟ لعله انتقل؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه طيب حديث بريدة القضاة الثلاثة أظن أخذناه؟
الطالب : فوائده.
فوائد حديث : ( القضاة ثلاثةٌ: اثنان في النار وواحد في الجنة: ... ).
الطالب : التهمة.
الشيخ : والثاني فتح باب لقضاة السوء، طيب فإن قال قائل: الحديث عام ( عرف الحق فقضى به ) نقول: لكن معرفة الحق لها طرق النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر الطريق قال: ( عرف الحق ) ومعرفة الحق لها طرق فلا بد من اعتبارها، من فوائد الحديث: فضيلة القضاء إذا كان على ما وصفه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يعني إذا كان من عارف بالحق وقاضٍ به، وجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ثواب هذا القاضي الجنة، وعلى هذا فلا ينبغي لمن كان أهلًا للقضاء أن يتخلف عنه لما فيه من هذا الثواب العظيم والفوائد العظيمة الكبيرة، من فوائد الحديث أيضًا: التحذير من الحكم بالجهل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه بالنار وقد أجمعت الشرائع على تحريمه، لأنه من جملة الأشياء الخمسة التي ذكرها الله في قوله: (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) وهذه المحرمات الخمس ذكر العلماء أنها محرمة في كل شريعة،
هذا يقول هناك خطأ في ورقة الدرس في الصفحة الثانية السطر الثالث من الأخير وهو زيادة واو في الآية السطر الثاني من الأخير.
الطالب : والإثم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والإثم مكتوبة في البداية واو.
الشيخ : وش اللي قبلها؟
الطالب : الآية.
طالب آخر : (( قل إنما حرم ربي الفواحش )).
الشيخ : (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم )) ووين طيب إذن يحذف أيهم اللي يحذف الأول ولا الثاني؟
الطالب : لا الأول.
طالب آخر : الثاني.
الشيخ : لا إله إلا الله تختلفون على حذف الواو بس ما الذي حصل به التكرار الثاني، لكن قد يكون له مناسبة في الكلمة التي يليها مثلًا في لو زادت في المرتين فهنا الآن سوف يكون حرف الجر إلى جنب الاسم المجرور فيحذف، لكن الواو الظاهر أنه ليس لها علاقة فيما بعدها لأنه حرف عطف سواء عطفت أول أو فتحذف الثانية حامد
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
نقل الحافظ رحمه الله تعالى في كتاب القضاء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين ).
الطالب : عندنا ولّي.
القارئ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ولّي القضاء فقد ذبح بغير سكين ) رواه أحمد والأربعة وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وعنه رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة ) رواه البخاري، وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) متفق عليه، وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان ) متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين ) رواه أحمد والأربعة وصححه ابن خزيمة وابن حبان.
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب القضاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين ) وفي إعراب هذا الحديث إشكال وهو أنه أن الفعل مبني لما لم يسم فاعله ومع ذلك نصب ما بعده، محمد؟
الطالب : أليس مضموم شيخ؟
الشيخ : أين نائب الفاعل؟
الطالب : ...
الشيخ : أين هو محذوف؟ إيه خطأ.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم هاه؟
الطالب : ضمير مستتر.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ضمير مستتر جوازًا.
الشيخ : نعم نائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والقضاء مفعول ثاني يعني من ولاه السلطان أو نائبه القضاء فقد ذبح بغير سكين، والمذبوح بغير سكين لا شك أنه سوف يكون عليه مشقة في الذبح، لكنه لا يعني أنه يكون ميتة نجسًا، لأن المذبوح إذا ذبح على وجه صحيح فإنه يكون طاهرًا مذكى حلالًا، لكن يحصل عليه مشقة حيث ذبح بغير سكين، مثل أن يذبح بخشبة أو حجر أو عظم أو ما أشبه ذلك، ووجه المشابهة أن المذبوح بغير سكين يتألم والقاضي أيضًا يتألم، يتألم أولًا في طلب معرفة الحق من الكتاب والسنة، يعني عليه أن يبحث وينظر في دلالة الكتاب والسنة على هذه القضية المعينة، ثانيًا: في تطبيق هذا على القضية المعينة، ثالثًا: في معرفة حال الخصوم لأن من الخصوم من تظهر على خصومته من يظهر على خصومته الكذب يعرفها الحاكم بفراسته، فلهذه المقدمات الثلاث صار الحاكم أو القاضي صار كالمذبوح بغير سكين من أجل المشقة، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل إن الذبيحة تكون حرامًا أم حلالَا، بل الظاهر من الحديث أنها تكون حلالًا، فإذا اجتهد في هذه المقدمات الثلاث وحكم فإن حكمه صحيح نافذ وليس عليه في ذلك إثم.
5 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين ) رواه أحمد والأربعة وصححه ابن خزيمة وابن حبان. أستمع حفظ
فوائد حديث :( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين ).
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) رواه البخاري.
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : نعم المرضعة.
الشيخ : نعمت المرضعة بالتاء.
الطالب : الحديث.
الشيخ : صح لأنه مؤنث نعم.
7 - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) رواه البخاري. أستمع حفظ
فوائد حديث :( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة ... ).
الطالب : بغير سبب شرعي.
الشيخ : بغير سبب شرعي، أما إذا كان لسبب شرعي وكان الإنسان يريد أن يكون أميرًا ليقيم العدل الذي أمر الله به فهذا لا بأس به، ومن فوائد هذا الحديث: إثبات يوم القيامة لقوله: ( وستكون ندامة يوم القيامة ) وهو اليوم الآخر والإيمان به أحد أركان الإيمان ولا يمكن للإنسان أن يستقيم على ما يطلب منه إلا إذا آمن بالله وباليوم الآخر، ولهذا تجدون أن الله يقرن بين الإيمان به واليوم الآخر كثيرًا، ومن فوائد هذا الحديث: أن من حرص على الإمارة ونعم بها وأترف بها وصار الناس يمتثلون أمره وينقادون له ويكرمونه ويعظمونه ولكنها أي الإمارة في حقه على نية سيئة فيقال فيها إيش نعمت المرضعة وبئست الفاطمة، فإن قال قائل: أليس النبي صلى الله عليه وسلم أمر السفْرَ إذا كانوا ثلاثة أن يأمروا أحدهم؟ قلنا بلى ولكن هؤلاء الثلاثة الذين في السفر لا يحرص أحد منهم على الإمارة إلا إذا رأى من نفسه أنه خير أخويه فحينئذ لا بأس أن يحرص عليها، وأما إذا رأوا أن من فيه خير وقالوا يا فلان نحن نرى أنك أميرنا فله أن يمتنع، فإن كان هو أحسن القوم في الرأي والتدبير والحزم والديانة فإنه لا يحل له أن يعتذر في هذه الحال، ومن الأسف أن الناس يعتذرون في هذه الحال يقول أنا ماني بملزوم غيري يكون أميرًا. سبحان الله! أنتم سواء أنتم رفقة ثلاثة أو خمسة أو عشرة أو عشرين لماذا لا تكون أميرًا لهم؟ احمد الله أنك أهلٌ كما أن بعض الناس الآن يتدافعون الإمامة في الصلاة يتدافعونها يأتي ناس مثلًا في نزهة أو في سفر فإذا أقيمت الصلاة يا فلان تقدم لا تقدم أنت لا تقدمت أنت تقدم أنا والثاني والثالث حتى تنتهي إلى أسوئهم وهو الذي ينقاد، وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله في رسالة الصلاة: " أنه إذا أمّ القوم وفيهم من هو خير منه لم يزالوا في سفال " يعني: في انحطاط وتأخر ونزول، لأنه يجب أن يولى الأمور من هو أحق الناس بها.
وعن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) متفق عليه.
الطالب : الثاني.
الشيخ : لماذا رجحنا الثاني؟ لأنه أعم وإذا كان المعنى أعم واللفظ يحتمله فهو أولى من المعنى الخاص، إذن إذا حكم الحاكم إيش؟
الطالب : يحكم بالشرع.
الشيخ : من حكم بالشرع سواء بين الخصوم وهو القاضي أو من مفتين وهو العالم المفتي، وقوله: ( فاجتهد ثم أصاب ) قال بعض العلماء: إن في هذا تقديمًا وتأخيرًا لأن الأفضل أن الاجتهاد يسبق الحكم وأن أصله إذا اجتهد الحاكم فحكم ثم أصاب، وهذا يسمونه الترتيب الذكري لأن الترتيب إما أن يكون معنويًّا أو ذكريَّا ودائمًا ما يستشهدون بقول الشاعر:
" إن من ساد ثم ساد أبوه *** ثم ساد من بعد ذلك جده "
يعني فهو السيد حقًّا، الشاهد: " ثم ساد أبوه ثم ساد جده " ومعلوم أن سيادة أبيه وجده في الغالب سابقة على سيادته، فلهذا قالواك إن ذلك من باب إيش؟ الترتيب الذكري وعلى كل حال البيت فيه منازعة فيه مناقشة، لكن الحديث الذي معنا هل نقول إن هذا من باب التقديم والتأخير وأن الأصل إذا اجتهد الحاكم فحكم؟ نعم هذا لاشك أنه محتمل، ويحتمل أن يكون المعنى إذا حكم الحاكم فكان مجتهدًا فيكون على تقدير كان أي فكان مجتهدًا في حكمه، وحينئذ يبقى الترتيب كما هو ويكون الاجتهاد هنا خبر عما سبق الحكم، وقوله: ( اجتهد ) فعل على وزن افتعل أي بذل الجهد في الوصول إلى الحق بذل الجهد في الوصول إلى الحق، وهذا يحتاج إلى أولًا معرفة الحكم الشرعي قبل كل شيء فمن لم يعرف الحكم الشرعي لا يجوز له أن يجتهد، لأنه لو اجتهد وحكم سيكون حاكمًا برأيه لا بالشرع، ويكون إن أصاب كالأعمى الذي عثر بخرزة السبحة نعم يعني من غير قصد، وهذا لا يجوز فلابد أن يبذل جهده في الوصول إلى معرفة الحكم الشرعي هذه واحدة اجتهاد آخر لابد أن يجتهد في الواقعة وما يحيط بها ثم يجتهد اجتهادًا، ثالثًا في تطبيق الحكم الشرعي عليها لأنه قد يفهم الواقعة ويتصورها تمامًا، لكن الحكم الشرعي لا ينطبق عليها إما لفوات الشرط وإما لوجود مانع، فلابد من اجتهادات ثلاث الأول هداية الله؟
الطالب : أن يعرف الشرع.
الشيخ : الحكم الشرعي والثاني؟
الطالب : نطبقه على الواقعة يا شيخ.
الشيخ : لا.
الطالب : الواقعة.
الشيخ : أن تقول أن نطبقه على الواقعة أن يفهم الواقعة أن يفهم القضية فهما كاملًا، والثالث زهير؟
الطالب : أن يطبق الحق على الشريعة الواقعة.
الشيخ : أن يعلم كيف يطبق الحكم الشرعي على الأمر الواقع بدون ذلك ما اجتهد، وهذا لا شك أنه يحتاج إلى جهد إن كان الإنسان قد أوسع الله له في العلم فإن الوصول إلى الحكم الشرعي يكون عليه إيش سهلًا، لكن يبقى النظر في الواقعة قد يكون الإنسان عنده علم من الشرع علم كثير وواقع لكن أحوال الناس ومعرفة ألفاظهم ومدلولاته وما أشبه ذلك، قد تكون صعبة عليه الآن يوجد علماء ما يعرفون أحوال الناس لا يخالطونهم ولا ينزلون إلى الأسواق ولا يعرفون شيئًا هؤلاء عندهم قصور في معرفة الواقع لابد من ذلك، الثالث كيف نطبق الحكم الشرعي على هذا الواقع؟ لأنه قد نعرف الواقع ونعرف الحكم الشرعي لكن يكون هناك إيش فوات شرط أو وجود مانع بحيث لا ينطبق الحكم الشرعي على القضية الواقعة ( ثم أصاب ) أصاب إيش الحق الذي هو الشرع ( فله أجران ) أجر على اجتهاده وأجر على إصابته الحق، أجر على اجتهاده وأجر على إصابته الحق، فإن قال قائل: الأجر على اجتهاده واضح لأنه من عمله وكسبه لكن إصابة الحق كيف يؤجر عليها؟ نقول: يؤجر عليها لأن إصابته للحق دليل على أنه بذل جهدًا واسعًا في طلب الحق هذه واحدة، ولأن إصابته للحق تستلزم ظهور الحق للناس وبيانه وينتفع به آخرون من بعده أو في عصره واضح فصار هذا له أجران الأول أجر الاجتهاد الثاني وهذا واضح لأنه من عمله والثاني إصابة الحق ففيه شيء من الإشكال لأن إصابة الحق ليست من عمله، لكن نقول فيه أجر أولا لأن إصابته الحق تدل على أن الرجل بذل جهدا واسعا والغالب أن من اجتهد في الوصول إلى الحق بنية خالصة الغالب أنه يوفق له، والثاني: أنه أبان الحق وأظهره وعرفه الناس ويكون فيما بعد أسوة لمريدي الحق، لذلك جعل الشارع له أجرا في ذلك، فإن أخطأ ( وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) وهذه نعمة أجر على إيش؟ على الاجتهاد لا يضيع الله أجر من أحسن عملًا، أجرًا على الاجتهاد، فإذا قال قائل: أفلا يكون عليه إثم لخطئه فيتقابل على الأجر والإثم ثم يتساقطان؟ الجواب: لا، لأن هذا مجتهد مريد للحق لكن لم يوفق له، وهذا الخطأ هل هو باختياره؟ لا، بل هو يظن أنه على صواب، لكنه عند الله غير مصيب هذا له أجر واحد والخطأ مغفور له ،وهذه من نعمة الله عز وجل من فوائد هذا الحديث
9 - وعن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) متفق عليه. أستمع حفظ
فوائد حديث :( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ... ).
الطالب : الأولى.
الشيخ : الأولى، الأولى لكل مجتهد نصيب صح لكن الثانية كل مجتهد مصيب خطأ، لكن لها وجه لأنها صدرت من علماء لها وجه وكل مجتهد مصيب في اجتهاده وفي بذل الجهد لا مصيب للحق، لأننا لو قلنا إنه مصيب للحق لكان هذا الحديث خطأ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الناس المجتهدين إلى مصيب ومخطئ، ولا يمكن أن نقول فيما قسمه الرسول عليه الصلاة والسلام إنه لا ينقسم إلا إلى قسم واحد، من فوائد هذا الحديث: أن الإنسان إذا اجتهد فيما هو ولي عليه وأخطأ فلا شيء عليه، ينبني على ذلك حكم الحاكم إذا تبين له أنه أخطأ فلا شيء عليه، مثاله: لو أنه رفعت إليه قضية في المواريث كالمشركة مثلًا والمشركة معروفة عندكم؟ معروفة المشركة؟
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : ماهي معروفة؟ إيه امرأة هلكت عن زوج وأم وأخوين من أم وإخوة أشقاء، القسمة من ستة للزوجة النصف ثلاثة والأم السدس واحد وللأخوين من أم الثلث اثنان والإخوة الأشقاء لا شيء لهم، دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر ) ونحن ألحقنا الفرائض بأهلها ولم يبق شيء فيقال للإخوة الأشقاء لا شيء لكم بما دل عليه الحديث، حكم هذا القاضي بالتشريك بين الإخوة الأشقاء والإخوة لأم وقال: الثلث بينكم أيها الإخوة بالسوية كميراث الإخوة من الأم، ثم إنه بعد أن حكم وأخذ أهل الحق حقهم واشتركوا في التركة حصلت قضية أخرى مشرّكة فحكم بأن الإخوة الأشقاء ليس لهم شيء بناء على أن الدليل تبين له أنه لا شيء للإخوة الأشقاء فهل عليه إثم حيث ضر الإخوة لأم في الحكم الأول؟
الطالب : لا.
الشيخ : يا جماعة انتبهوا.
الطالب : ما يجمعه.
الشيخ : ليش؟ عن اجتهاد طيب هل يلزمه أن ينقض الحكم الأول؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لا يلزمه الحكم الأول مضى، وكما قال أمير المؤمنين عمر إن صح عنه: " ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقضي " الحكم الأول راح انتهى والحكم الثاني حسب اجتهاده، واجتهاده قد تغير فليس عليه إثم لا في الأول ولا في الثاني لأنه مجتهد، ونحن قلنا فيمن ولي عليه ليشمل القاضي كما مثلنا، وكذلك المفتي لو أن رجلًا ليس حاكمًا مفتيًا كان مفتيًا ثم استفتي في مسألة من المسائل وأخطأ فيها، لكن بعد أن بذل جهده ثم تبين له الخطأ فإنه لا يلزمه أن يذهب إلى القوم ويقول أيها الناس إني أخطأت فاعدلوا عما أتيت به، لا يلزم منه هذا لماذا؟ لأنه كان في الأول مجتهدًا وكم من صحابي وردت عنه في المسألة الواحدة عدة أحكام ابن عباس مثلًا ورد عنه في قول الرجل لامرأته: " أنت علي حرام " مرة قال لا شيء عليه هذا لغو، ومرة قال: يمين يكفرها وتلا قوله تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) ومرة قال إنه طلاق فاختلفت أقواله في هذه المسألة هل تظنون أن ابن عباس لما قال القول الأخير ذهب يطلب الناس الذين أفتاهم وقال لهم اتركوا ما أتيتكم به لأني تبين لي أنه خطأ؟ أبدًا وكذلك من بعده الإئمة لكنه إذا تبين له الخطأ لا يجوز أن يصرّ على رأيه الأول لأن بعض الناس نسأل الله العافية إذا قال قولًا ثم تبين له الخطأ يصعب عليه جدًّا جدًّا أن يرجع ويظن أنه برجوعه نقصت قيمته بين الناس، ولكن هذا من الشيطان وبرجوعه يزداد ثقة بين الناس لأنهم يعلمون أن الرجل يتبع الحق أينما كان، ولا يضر هذا هذا لا يضره إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبين له الحق رجع إليه لما سأله سائل عن الشهادة هل تكفّر الذنب قال: ( نعم ) ثم انصرف الرجل فجاءه وقال له إلا الدَّين فدعا بالرجل وقال: ( إلا الدَّين أخبرني بذلك جبريل الآن ) كل إنسان يجب أن يرجع إلى الحق والرجوع إلى الحق فضيلة وليس رذيلة ولا مهانة للإنسان، طيب ونحن قلنا ولّي عليه ذكرنا الآن اثنين من الناس من القاضي والمفتي، كذلك أيضًا ولي اليتيم أو الوصي، أحيانًا يتصرف ولي اليتيم بما يرى أنه أحسن ثم يتبين الخطأ فهل يكون ضامنا؟ ولنفرض أنه فتحت مساهمة في أرض فشارك فيها هذا الولي أعني ولي اليتيم بناء على أن الأراضي سوف ترتفع قيمها، ولكن الله أراد فانخفضت القيمة هل نقول إن هذا الولي يجب أن يضمن النقص؟ لا، ليش؟ لأنه مجتهد وكذلك لو باع له شيئًا ثم تبين أنه أخطأ بعد أن بذل الجهد، ولنفرض أنه باع له سيارة بخمسين ألف لأن هذا سعر السوق وقد اجتهد ورد إلى كل من يظن أنه يشتري سيارة، ولكن لم تزد باعها وفي أثناء اليوم تبين أن السيارات قد زادت قيمتها ضعفين هل يضمن؟
الطالب : لا.
الشيخ : تساوي مئة الآن نعم لا يضر لأنه كان مجتهدًا وفي ذلك الوقت لم ير أحدًا يزيد في الثمن وعلى هذا فقس، وهذا الحديث أصل في هذا الأمر أن كل من تصرّف بطريق شرعي مجتهدًا فيه فلا ضمان عليه حتى الطبيب، الطبيب إذا عالج المريض واجتهد وهو حاذق من أهل الاجتهاد ثم أخطأ فليس عليه شيء إذا كان خطؤه في محل العلاج فإنه لا شيء عليه، نعم طيب وما تقولون في الذي أفتى نفسه أحد البادية جاء إلى شخص وقال له أعطني يوجعني رأسي أعطني حبوبًا فأعطاه حبوبًا وقال كُلْ واحدة في الصباح وواحدة في المساء وكانت هذه الحبوب تستوعب يمكن ثلاثة أيام أو شبهه فقال الأعرابي بدل من أن أنتظر ثلاثة أيام آكلها جميعًا لأجل أن أطيب بيوم، فأكلها جميعًا فكان حتفه هلك، هل هذا مجتهد ولا غير مجتهد؟ لا، هذا من غير أهل الاجتهاد ليس بطبيب وعلى هذا يعتبر قاتلًا نفسه لكنه قاتلها خطأ.
في النظر في الأحاديث تصحيحا أو تضعيفا فمن صحح الحديث بناء على أنه لا علة له فصحح الحديث ونشره بين الناس ثم ظهر له بعد ذلك علة قادحةفي الحديث فهل يجب عليه أن ينشر أن الحديث ضعيف ؟
السائل : شيخ بارك الله فيك من كان مشتغلًا بعلم الحديث تصحيحًا وتضعيفًا وهو أهل له.
الشيخ : نعم.
السائل : ثم صحح الحديث بناء على يعني لم تظهر له علة ... ثم ظهر ونشر بين الناس بهذا ثم ظهر له بعد ذلك علة قادحة في الحديث لا ينكر فيها، فهل يجب عليه أن يعني أن يعيد النشر مثلًا لهذا الحديث كان قد تعاطاه وهو صحيح أو كان صححه وهو ضعيف؟
الشيخ : إيه نعم إيه نعم هذا لابد منه.
السائل : أم يكفي.
الشيخ : هذا لابد يعني القول الثاني لابد أن يظهره، لابد أن يظهره لأنه إذا اجتهد معظم الناس على الأول.
السائل : ... العموم.
الشيخ : لا هذه من الحكم هذا ليس حكمه تصرف، أرأيت لو كان لي رأي ثم تبين لي خلافه هل أنشر ما تبين لي نعم أنشره لكني لا من بنى على الكلام الأول، نعم؟
11 - في النظر في الأحاديث تصحيحا أو تضعيفا فمن صحح الحديث بناء على أنه لا علة له فصحح الحديث ونشره بين الناس ثم ظهر له بعد ذلك علة قادحةفي الحديث فهل يجب عليه أن ينشر أن الحديث ضعيف ؟ أستمع حفظ
قلنا إنه يجب على من كان أهلا لإمامة السفر وأشباهها أن يتصدى لها وتقدم من قبل أنه تجب طاعته على من هو تحت أمير ولكنه قد يحصل خلاف بين من هو تحت الأمير فهل من حق ذلك الأمير أن يعزرهما ؟
الشيخ : نعم.
السائل : وقررنا من قبل أنه تجب طاعته على من ارتضاه أميرًا.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال أنه يحدث خلاف من بعض متبوعيه فهل من حق ذلك الأمير ...
الشيخ : نعم.
السائل : أن يعزّر مخالفيه ... أم يكون له حق التعزير وإلى أي مدى يكون ذلك التعزير؟
الشيخ : التعزير نقول بالتقويم التقويم.
السائل : ...
الشيخ : إيه لكن لتقويمه إذا لم يقم بأول ضربة هاه؟ نضربه ثانية، إيه نعم؟
السائل : ...
الشيخ : له الحق لا ما في إشكال ... من إمارة زهير؟
12 - قلنا إنه يجب على من كان أهلا لإمامة السفر وأشباهها أن يتصدى لها وتقدم من قبل أنه تجب طاعته على من هو تحت أمير ولكنه قد يحصل خلاف بين من هو تحت الأمير فهل من حق ذلك الأمير أن يعزرهما ؟ أستمع حفظ
بالنسبة للمقلد الذي يحفظ المتن هل يجوز أن يولى في الصلاة ؟
الشيخ : إيه نعم العلماء رحمهم الله قالوا: إن القاضي يشترط أن يكون مجتهدًا ولو في مذهبه، يعني لا في بقية المذاهب وهذا لابد هذا ما تقتضيه الضرورة الآن، الآن الضرورة تقتضيه هكذا ما يوجد مجتهد في كل المذاهب المشهورة وغير المشهورة، ما يوجد الآن لكن إذا كان مجتهدًا في مذهبه كفى، أما إذا كان مقلدًا محضًا فلا، ولهذا قال ابن عبد البر: " أجمع العلماء على أن المقلد ليس من أهل العلم " لأنه يحكي فقط، وكان به الأجدر به أن يقول قال فلان كذا قال فلان حق على فلان، يعني بذلك صاحب الكتاب، إنما الآن والحمد لله يعني غالب القضاة ولاسيما الزمن الأخير غالبهم يجتهد مجتهدًا في مذهبه ... أكثر من السنة يعني يعرف كيف يستنبط الأحكام والترجيح كذا ...
السائل : يا شيخ قلنا إن هذه الأمة.
الشيخ : لا فؤاد لأني ما رأيتك.
السائل : يا شيخ عفا الله عنك.
الشيخ : ما رأيتك مشيرًا نعم؟
السائل : هل يجب أن يولى في القضاء أو ولي الأمر من وجد دونه لكنه يكفي.
ما حكم من تولى القضاء وفيه من هو خير منه ؟
السائل : هل يجب أن يولى ولي الأمر القضاء من وجد دونه ولكنه يكفي؟
الشيخ : أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن من ولى أحدًا على قوم وفيه من هو خير منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، المسألة ما هي هينة يجب على ولي الأمر الأعلى أن ينصب في كل مكان من يليق به أفهمت؟ نعم؟
هل يشترط أن يكون القاضي مثلا مجتهدا في تخصصه الذي يعمل فيه ؟
الشيخ : لا، يكفي إذا كان عالمًا بالبيع والشراء وطرقه، وربما نقول إنه صعب الاختصاص أيضًا له دخله يعني يعرف الأراضي مثلًا قلنا الأقمشة والأواني نعم.
السائل : شيخ قلنا إن هذه الأمة تكون من الأشهاد على الأمم السابقة هل تكون من الأشهاد عوامها أو يختص فيما كان من عالمًا بأحوال الأمم السابقة؟
الشيخ : قال الله تعالى: (( وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس )) وما يعملون من الشهيد لن يشهد إلا بما علم فيوم القيامة لا يمكن أحد أن يشهد إلا وهو عالم.
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ.
بعض من يدعي العلم أو يعرف بعض أقوال العلماء في مسألة ما قد يحيط بالمسألة فيأخذ بالقول الأوسع في هذا القول ؟
الشيخ : ذكرنا لكم فيما سبق أن الإنسان إذا اختلف عنده عالمان وتساويا عنده من كل وجه يعني في العلم والدين والأمانة فقد قال بعض العلماء يخيّر بينهما، يأخذ بما شاء من قوليهما، وقال بعضهم: يأخذ بالأشد لأنه أحوط، وقال بعض العلماء: يأخذ بالأيسر لأن الأصل براءة الذمة ولأن الأيسر أقرب إلى مقاصد الشريعة، لأن هذه الشريعة كلها مبنية على اليسر وهذا عندي هو الأقرب.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : عبدالرحمن سمعني درس الليلة.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
نقل رحمه الله تعالى في كتاب القضاء " عن أبي بكرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان ) متفق عليه، وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي، قال علي: فما زلت قاضيًا بعد ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وقواه ابن المديني وصححه ابن حبان، وله شاهد عند الحاكم من حديث ابن عباس ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قال ابن حجر رحمه الله في كتاب البلوغ في كتاب القضاء
16 - بعض من يدعي العلم أو يعرف بعض أقوال العلماء في مسألة ما قد يحيط بالمسألة فيأخذ بالقول الأوسع في هذا القول ؟ أستمع حفظ
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحكم أحدٌ بين اثنين وهو غضبان ) متفق عليه.
17 - وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحكم أحدٌ بين اثنين وهو غضبان ) متفق عليه. أستمع حفظ
فوائد حديث : ( لا يحكم أحدٌ بين اثنين وهو غضبان ) ؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟ لأنه مشغول الرجل الآن يريد تدفئة ولا يمكن أن يتصور القضية أو الحكم على الوجه الذي ينبغي فيقال انصرفوا عنه حتى يزول ما به من ألم البرد، وكذلك الحر المزعج لو كان هناك حرارة شديدة أو الخصوم طلبوا منه أن يقف لهم في حر الشمس في أشد القيظ وقالوا لابد تقضي بيننا ما تمشي خطوة حتى تقضي بيننا، وهو الآن حر وسط الشمس في أيام القيظ فهنا له أن يصرفهما ولا يقال إن الرجل امتنع من الحكم بين الناس وقد أمر أن يحكم بين الناس، لأنه هنا يكون معذورًا، ومن فوائد الحديث: حماية الأموال والأعراض والأبدان، لأن هذا النهي من أجل ألا يخطئ الحاكم في حكمه والخطأ في الحكم يعتبر جناية على الأموال والأبدان والأعراض، فمن أجل حمايتها نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن القضاء في هذه الحال وهو غضبان، ثم هل النهي هنا للتحريم أو للكراهة؟ قال بعض العلماء: إنه للكراهة، وقال بعضهم: إنه للتحريم وهو الأصح لأن الأصل في النهي التحريم، ولأن هذا يؤدي إلى الخطأ في الحكم إذا حكم في هذه الحال، فالصواب أنه أي النهي للتحريم وأنه إذا خالف فأصاب الحق فالحكم نافذ.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي ) قال عليٌ: فما زلت قاضياً بعد: رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه ابن المديني وصححه ابن حبان. وله شاهدٌ عند الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
إذا تقاضى إليك رجلان تقاضى أي طلبا أن تقضي بينهما وقوله رجلان بناء على الأغلب وإلا فالمرأتان كالرجلين والمرأة والرجل كالرجلين أيضًا، وقوله: ( فلا تقض للأول ) وهو المدعِي ( حتى تسمع كلام الآخر ) لأنه من الممكن القريب أن يكون عند الآخر ما يدفع به دعوى هذا المدعِي، ولولا أن عنده ما يدفع به دعوى المدعِي ما تقاضى إليه يريد إلى القاضي مع خصمه، وقوله: ( حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي ) يعني: إذا سمعت كلام الآخر فحينئذ تعرف كيف تقضي ويتبين لك الأمر قال علي: " فما زلت قاضيًا بعد " أي: بعد أن قال النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت به ما زلت قاضيًا أي قاضيًا حقًّا، لأن ما كل قاضٍ يكون قاضيًا لكن من عمل بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في القضاء فإنه يكون قاضيًا، فقوله: فما زلت قاضيًا بعد المعنى أنني حين عملت بهذا ما زلت قاضيًا حقًّا لأنه ليس كل قاضٍ يكون قاضيًا.
19 - وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي ) قال عليٌ: فما زلت قاضياً بعد: رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه ابن المديني وصححه ابن حبان. وله شاهدٌ عند الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. أستمع حفظ
فوائد حديث : ( إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر ... ).
السائل : هل يا شيخ يدخل الطبيب في هذا الحديث؟
الشيخ : إيش؟
السائل : سواء كان جراحًا أو وافيًا هل يدخل في هذا الحديث؟
الشيخ : في إيش؟
السائل : أنه لا يقدم على العملية وهو غضبان؟
هل نهي القاضي عن الحكم بين الخصمين وهو غضبان يؤخذ منه أن الإنسان لا يباشر أعماله وهو كذلك ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : سواء كان جراحًا أو وافيًا هل يدخل في هذا الحديث؟
الشيخ : في إيش؟
السائل : أنه لا يقدم على العملية وهو غضبان؟
الشيخ : إيه نعم نعم كل إنسان يتصرف بغيره فلا يتصرف وهو غضبان حتى الطبيب ربما يغلبه المريض يقول أبى أسوي عملية يشق بطنه ويخليه يمشي أليس كذلك فيه بعض الأطباء حمقى، وكذلك أيضًا في المشورة لو أن إنسان جاء يستشيرك وأنت غضبان لا تشر عليه بشيء وكذلك الفتوى لو جاء إنسان يستفتيك وأنت مثلًا متأثر بغضب أو غير غضب، المهم أنه شيء يشوش عليك فلا تفكر كل من يتصرف بغيره إذا كان في حال الغضب أو ما أشبهها فإنه لا يتصرف.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : إذا كان في أحد الخصمين عند القاضي والآخر تاب.
الشيخ : نعم.
السائل : ولا يقر هل ... هذا القار
21 - هل نهي القاضي عن الحكم بين الخصمين وهو غضبان يؤخذ منه أن الإنسان لا يباشر أعماله وهو كذلك ؟ أستمع حفظ
كيف يلزم القاضي غيره بالإقرار ؟
السائل : ...
الشيخ : ... نعم.
السائل : بارك الله فيكم بعض القضاة يتأخر حتى وقت متأخر بحجة أنه لو أتى وهو يعني في النهار وما أشبه ذلك هذا بالنسبة للقضاء هل يقال ... مبكرًا لكي تأتي مبكرًا وأنت ...
الشيخ : ما فيها إشكال.
بعض القضاة يتأخر عن الدوام مدعيا أنه لو جاء لغبله النعاس فهل له ذلك ؟
السائل : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا لأن هذا الوقت باعتبار تولية السلطان له وقت للمسلمين ليس وقتًا له.
السائل : إذا طلب الخصم إلى مجلس القضاء فامتنع.
الشيخ : نعم.
إذا طلب الخصم إلى مجلس القضاء فامتنع عن المجيء فهل يحكم عليه وهو غائب ؟ وما حكم إذا هرب ؟
الشيخ : نعم.
السائل : هل يحكم عليه وهو غائب؟
الشيخ : لا، يجبر على الحضور لكن من العلماء من قال إنه يحكم على الغائب فإذا فصّل إنسان وقال أنا لا أقول بالحكم على الغائب مطلقًا ولكن أقول بالحكم على الغائب إذا امتنع لئلا يضيع حق المدعي، ولكن الصواب أنه يجبر على الحضور.
السائل : وتعلق القضية حتى.
الشيخ : يجبر على الحضور يعني نقول للخصم اجلس.
السائل : أحيانًا يهرب.
الشيخ : أحسنت إذا هرب حينئذ للقاضي أن يتصرف.