تحت باب صدقة التطوع
تتمة الحديث السابق ( وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندي حلي لي فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من أتصدق به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) . رواه البخاري .
الطالب : ...
الشيخ : على أن ؟
الطالب : على الهاء
الشيخ : على الهاء في أنه لأن محلها النصب وقوله ( أحق ) بمعنى أولى وأجدر من أن أتصدق به عليهم .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدق ابن مسعود ) صدق بمعنى أخبر بالصدق .
ثم أكّد هذا أيضا لم يقتصر النبي عليه الصلاة والسلام على قوله صدق بل قال ( زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) فأكّد هذا الكلام بأمرين الأمر الأول أنه قال صدق والثاني أنه أعاد الكلام .
2 - تتمة الحديث السابق ( وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندي حلي لي فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من أتصدق به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) . رواه البخاري . أستمع حفظ
فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...).
وهذا الحديث فرد من أحاديث كثيرة لا تحصر في أن النساء كن يتكلمن بحضرة الرجال ولا ينهاهن النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وهذا يدل على أن صوت المرأة ليس بعورة لمجرده لكن لو فُرِض أن الإنسان صار يسترسل معها في الكلام متلذذا بذلك فهذا هاه هذا حرام لأن التمتع بصوت المرأة أو بالنظر إليها محرم .
طيب كذلك أيضًا يستفاد منه : حرص نساء الصحابة على العلم لأنها جاءت تستفتي ، والاستفتاء طلب علم لأن طلب العلم لا يقتصر على أن يقتصر الإنسان لطلب العلم وينذر نفسه لذلك ويتفرغ له حتى الإنسان إذا جاء يسألك عن مسألة فإنه طالب علم قال النبي عليه الصلاة والسلام ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) . ويستفاد من هذا الحديث أيضًا : أن الصدقة من العبادات وجه ذلك ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها وكونها من العبادات أمر واضح لكن هذا لأخذه من هذا الحديث .
ومن فوائد الحديث أيضا جواز بيان الإنسان أحقيته فيما يستحقه وأن هذا ذلك ليس من المسألة المذمومة ، وجه ذلك أن ابن مسعود قال إنه أحق من تصدقت بحليها عليه هو والولد .
فإذا قدّر مثلا أن إنسانا كتب إلى جهة توزع الكتب كتب إليها بأنه مستحق وأهل لذلك فإن هذا ليس من المسألة المذمومة لأن الجهة لا تحيط بالناس ولا تعرفهم فكتابتك إليها مثلا ما هو إلا تعريف وإعلام فقط وليس سؤالا .
فإذا بيّن الإنسان أنه أحق بهذا الشيء وإن كان ذلك البيان يستلزم السؤال لكنه ليس بسؤال مذموم لأن ابن مسعود رضي الله عنه قال ذلك وعلم به النبي صلى الله عليه وسلم وأقره .
ومن فوائد الحديث : أنه يجوز أن يكون الزوج والولد مصرِفًا للصدقة نعم ، وجهه : قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( زوجك وولدك أحق من تصدقت عليه ) بل فيه زيادة على ذلك أنهم أحق من الناس الأباعد لأن "أحق" اسم تفضيل تدل على مشاركة المفضَّل مع المفضَّل عليه وزيادة فهم أحق .
فلو كان لها زوج فقير وفي البلد فقراء آخرون فزوجها أحق ، ويتفرّع على هذه القاعدة : أن الزوج محل للصدقة الواجبة على زوجته ، يعني أنه يجوز للمرأة أن تصرف زكاتها إلى زوجها ، من أين تؤخذ ؟ من عموم قوله : ( أحق من تصدقت به عليهم ) وهذا يشمل الصدقة الواجبة والمستحبة .
فإن قلت إنها إذا أعطت زوجها من زكاتها فإن زوجها سوف يُنِفق عليها من هذه الزكاة فالجواب أن هذا لا يضر لأن زكاتها عادت إليها بإيش ؟ بسبب آخر وهو الإنفاق فلا يضر .
كما لو أن الإنسان تصدق على ابن عمه بشاة من زكاته ثم مات ابن عمه وورث الشاة تحل له ولا لا ؟ تحل لأنه ملكها بسبب آخر .
ومنها أيضا جواز دفع الصدقة إلى الولد الذكر والأنثى لقوله ( وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) وظاهر الحديث العموم كما أسلفنا .
لكن هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم : هل يجوز للزوجة أن تصرف زكاتها إلى زوجها فالمشهور من المذهب أن ذلك لا يحل ، أن ذلك لا يحل وعللوه بأنه ربما ينفق عليها من زكاتها ولكن هذا ليس بصحيح .
كذلك الأولاد دفع الزكاة إليهم لا يحل على المذهب ، والصحيح أن دفع الزكاة إليهم يحل لكن بشرط ألا تكون نفقتهم واجبة أو بعبارة أصح : ألا يكون ما دفعه وقاية لما يجب عليه ، ألا يكون ما دفعه وقاية لما يجب عليه ما أدري مفهوم هذا ولا لا ؟ هاه ماهو مفهوم ؟
الطالب : مفهوم
الشيخ : زين .
نقول : يجوز أن يدفع الزكاة إلى ولده بشرط ألا يكون ما دفعه هاه وقاية لما يجب عليه .
مثلا الولد يجب عليك أن تنفق عليه أليس كذلك ؟ طيب إذا كان دفع الزكاة إليه يقي مالك بحيث يستغني بالزكاة عن النفقة لا يجوز واضح ؟ لأنك الآن أعطيته علشان توفر المال أما إذا كان لا ، لا يقي ما يجب عليك فلا بأس به كيف ذلك ؟ له صور منها :
إذا كان على ابنك دين ليس سببه النفقة فإنه لا يلزمك أن تقضي دينه ، فإذا قضيت دينه من زكاتك نعم ؟ فلا بأس ، لا بأس ، لأنك إذا أعطيته زكاتك لم تق مالك إذ أن دينه لا يجب عليك قضاؤه أو وفاؤه واضح .
طيب مثال آخر أو صورة ثانية : مالي لا يتحمل الإنفاق على ولدي عندي مال فيه الزكاة لكنه قليل لا يكفيني إلا أنا وزوجتي مثلا ولا يكفيني أنا وأولادي ، فدفعت زكاتي إليهم يجوز ولا لا ؟ يجوز ليش ؟ لأن نفقتهم في هذه الحال هاه غير واجبة عليّ فأنا لا أسقط به واجبا علي أي لا أسقط بدفع الزكاة إليهم شيئا واجبا علي فيكون ذلك جائزا يكون هذا جائزا انتبه .
فإذا قلت ماهو الدليل على الجواز وهم أبناؤك وبضعة منك ؟ فالجواب أن الدليل على ذلك عموم قوله تعالى (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )) إلى آخره فإننا نسأل هل الولد الآن فقير ولا لا ؟ إذا قال فقير قلنا ادفع الزكاة إليه لأنه استحق الزكاة بالوصف الذي عُلّق عليه الاستحقاق أو عُلّق به الاستحقاق فهو فقير وأنا الآن لا يجب عليّ الإنفاق عليه إن كانت المسألة نفقة ولا يجب عليه قضاء دينه إن كانت المسألة قضاء دين واضح ؟
كذلك أيضا الزوج ، الزوج أوضح من الأولاد لأن الزوج لا يمكن أن تجب نفقته على الزوجة إلا على رأي الظاهرية ، ابن حزم يقول : إذا كانت الزوجة غنية والزوج فقيرا وجب على الزوجة أن تنفق على زوجها ، نعم لعموم قوله تعالى (( وعلى الوارث مثل ذلك )) قال هي ترثه فيجب عليها الإنفاق .
وسبق لنا في باب النفقات أن هذا قول ضعيف وأن الآية ليس فيها دلالة لما ذهب إليه .
طيب إذن نقول : دفع زكاة المرأة إلى زوجها أجب جائز بدليل هذا الحديث ، دفع زكاة الإنسان إلى أولاده جائز بشرط هاه ألا يقي به أي بالدفع شيئا واجبا عليه فإن وقى به شيئا واجب عليه لم يحل ، لأن هذا حيلة .
ومن فوائد الحديث أيضًا : جواز أو وجوب تصديق المفتي إذا كانت فتواه موافقة للحق ، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام صدق ابن مسعود خلافًا لما يفعله بعض الناس يُنقَل إليه فتوى من شخص وهو يعرف أنها صحيحة لكن تجده أحيانا يقول هذا خلاف المذهب هذا خلاف المذهب مع أنه يعتقد أن الفتوى صحيحة وهذا حرام ، بل الواجب عليك أن تصدق بالحق .
أي إنسان يفتي وإن كان من غير أهل العلم إذا كانت فتواه حقا فإنه يجب عليك أن تصدقها وأن تقول هذه صحيحة وليس فيها شيء .
ومن فوائد أيضًا من فوائد الحديث : بيان أن للناس مراتب في الاستحقاق ، من أين تؤخذ هاه ؟ من اسم التفضيل لأن أحق يدل على أن هناك شيئا مفضل ومفضلٌ عليه .
ومن فوائد الحديث أيضا أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يعتبر من هاه فقراء الصحابة ولا لا ؟ ومع ذلك فهو من أفضل الصحابة ومن أصحاب الفتية فعليه نقول : إن الفقر ليس بعيب بل قد يكون الفقر خيراً للإنسان كما يذكر في الحديث القدسي ( إن من عبادي من لو أغنيته لأفسده الغنى ) فالفقر قد يكون خيرا للإنسان وقد سبق خلاف العلماء أيما أفضل هاه الفقير الصابر أو الغني الشاكر على قولين لأهل العلم والصحيح أن كل واحد منهما أفضل من الآخر من وجه .
طيب ساق المؤلف هذا الحديث في باب صدقة التطوع كأنه يميل إلى أن المراد به صدقة التطوع والصواب أنه عام استدل بهذا الحديث من لا يرى الزكاة واجبة في الحلي واستدل به من يرى أن الزكاة واجبة في الحلي ، فما وجه استدلال من قال إنه يدل على عدم وجوب الزكاة في الحلي؟ هاه يعني قولها وكان عندي حلي فأردت أن أتصدق به ، يعني صدقة تطوع طيب هل في هذا دليل هاه ؟ أبدا ما في دليل لأنه لو كان عندك دراهم وأردت أن تتصدق بها هل يدل ذلك على عدم وجوب الزكاة في الدراهم ؟ هاه أبدا ما يجب فليس فيه دليل على أن الزكاة ليست واجبة لأنها قد تتصدق تطوعا بشيء تجب فيه الزكاة . طيب والذين قالوا إن فيه دليلًا على أن الزكاة واجبة في الحلي قالوا إن قوله إنك أمرت بالصدقة أي بإخراج الصدقة وهي الزكاة وأما قولها أردت أن أتصدق به هذا دليل على أن حليها تجب فيه الزكاة ولكن مع ذلك ليس بصريح فالذي يظهر لي أن هذا الحديث ليس فيه دليل لا لهؤلاء ولا لهؤلاء إنما فيه دليل أن امرأة ابن مسعود أرادت أن تتصدق به .
وفيه دليل أيضا من فوائد الحديث : حرص الصحابة على تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى فيما تتعلق به حوائجهم كيف أرادت أن تتصدق بحليها مع أن الحلي عند النساء من أغلى ما يكون لأنه مما يجلب ميل زوجها إليها وهي محتاجة للتجمل به أمام النساء وأمام نظيراتها ، ومع ذلك رضي الله عنها أرادت أن تتصدق به .
هل يؤخذ منه جواز استعمال النساء للحلي ؟ هاه نعم لأن قولها كان عندي حلي لي فهذا دليل على أنها تتملك ، ولكن هل هذا الحلي من ذهب أو من فضة ؟ هذا الحديث لم يتبين فيه شيء ولكن المعروف أن الذهب حلال للنساء مطلقًا سواءٌ كان مرصّعًا أو محلًّقا من الأسورة والخواتم وغيرها .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الذهب المحلّق كالأسورة والخواتم حرام على النساء ، واستدلوا بأحاديث وهذه الأحاديث التي استدلوا بها من العلماء من قال إنها منسوخة ، ومنهم من قال إنها مخصوصة بحال دون حال ، فإذا كان الناس في إعواز وفي حاجة فلا ينبغي للمرأة أن تهتم بالحلي ، وإذا كان الناس في سعة فلا بأس ومنهم من قال إنها أحاديث ضعيفة لشذوذها وأنها شاذة لأنها تخالف الأحاديث الصحيحة الكثيرة التي تدل على جواز التختم بالذهب والأسورة من الذهب وهذا القول هو أقربها عندي وكنت أظن أن الشذوذ إنما يكون في الحديث الواحد يختلف فيه الرواة ويكون بعضهم أرجح من بعض فنقول إن المرجوح هاه شاذ .
ولكن تبين لي من صنيع أهل الحديث أن الشاذ ما خالف الأحاديث الصحيحة ولو كان غير وارد على ما ورد عليه المحفوظ ، يعني لو كان حديث كل واحد منهما مستقلًا ، ومن أمثلة ذلك أن الإمام أحمد رحمه الله قال في الحديث حديث أبي هريرة في النهي عن الصيام بعد نصف شعبان قال إنه شاذ ثم استدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ) .
فإن هذا الحديث الأخير متفق عليه ، والأول رواه أهل السنن فاستدل رحمه الله على شذوذه بمخالفته للحديث في الصحيحين مع أن الحديث ليس واحدا .
وكذلك أيضا قال شيخنا عبد العزيز بن باز في أحاديث النهي عن الذهب المحلق إنها شاذة لمخالفتها للأحاديث الصحيحة .
فتبين لي بعد ذلك أن الشاذ ما خالف الأحاديث الصحيحة سواء كان المتن واحدا أم مختلفًا إيه نعم .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
الطالب : ...
الشيخ : إيه نشوف .
هذا يقول هل فيه دليل على أن اليسار ليس شرطًا في الكفاءة ، الجواب : لا ليس فيه دليل أولا : لأنه لا يمكن أن يقال إن المرأة التي عندها حلي تعتبر من الأغنياء كم من امرأة عندها حلي ولكنها في عداد الفقراء .
ثانيا
الطالب : ولو تصدقت به
الشيخ : ولو تصدقت به .
ثانيا ربما هذا الإعسار حدث لابن مسعود فيما بعد ثالثا : أننا إذا قلنا إنه شرط في الكفاءة فالصحيح أن الكفاءة ليست شرطا للصحة إنما هي شرط للزوم على خلاف في ذلك أيضا نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : حديث المرأة ...
الشيخ : إيه هذه فائدة ، نعم يعني جواز ذكر المرأة باسمها العلَم نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه ما يخالف ، لكن ذكرها باسمها العلم يعني مثلًا الآن تنشر أسماء النادحات في الصحف هل نقول إن هذا منكر ؟ لأنه تذكر أسماء النساء فيه أو لا ؟ ليس منكرا لأن الصحابة كانوا يذكرون أسماء النساء .
طيب فيه أيضا : جواز ذكر المرأة زوجها باسمه أو بكنيته هاه لأن زينب قالت " زعم ابن مسعود " لكن عندنا هذا عيب المرأة إذا أرادت أن تتحدث عن زوجها تقول : قال تجعله ضمير غيبة من اللي قال قالت هو من هو ؟ هو قالت هو نعم ما تذكر اسمه لكن هذا يعني اصطلاح عرفي فلا مانع أن تذكر المرأة زوجها باسمه ليس فيه مانع بدليل ماهو قلنا إن العلم يكون اسم ويكون له لقب هذه كنية
الطالب : عندنا ... أبو فلان ولا
الشيخ : أبو فلان يمكن يمكن يقول أبو فلان لكن باسمه العلم ما يذكرونه نعم .
الطالب : تعب
الشيخ : وهي
الطالب : ...
الشيخ : صحيح هاه .
إذن ومن فوائده أيضا : جواز التثبت في فتوى العالم يعني معناه أنك إذا أُفْتِيت وشككت في الفتوى فلا حرج عليك أن تتثبت بل يجب عليك أن تتثبت نعم يجب عليك أن تتثبت في هذه الفتوى طيب .
ولا تأخذها على أنها مقبولة بكل حال إيه نعم نعم
الطالب : ...
الشيخ : هاه إيش إيه ما أدري وش اللي ما أبيها نعم
الطالب : ... التثبت عندما يظن أنه ...
الشيخ : لا مطلقا أنك تتثبت من فتوى من تشك في فتواه وطبعا إنك ما أنت برايح تستثبت من إنسان مثله ما تستثبت إلا من إنسان أعلى منه أما أن تسأل إنسانا مثله مافي فائدة .
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : لا لا تقول زعم أنه كذا ، زعم أنه ولد وحق ...
الطالب : ألا يكون ...
الشيخ : لا هذه هو ماهي بسؤال .
طيب لكن يؤخذ منه أيضا فائدة مهمة وهي أنه لا حَجْر على المرأة في تصرفها في مالها ولو متزوجة ، خلافا لمن قال من أهل العلم إن المرأة إذا تزوجت لا تتصرف في مالها إلا بإذن زوجها ففيه دليل على أنها أي الزوجة حرة في مالها تتصرف بما شاءت وبه .
يتفرع على هذا فائدة : وهي أن بعض الأزواج الذين يأخذون الرواتب من زوجاتهم قهرا عليهن أنهم ظلمة وأن هذا لا يحل لهم فإنه يوجد الآن من بعض الناس تكون امرأته تدرّس أو تكون قائمة على مدرسة أو تكون بوابة في مدرسة فتجده والعياذ بالله يتسلط عليها ويأخذ راتبها إما كله وإما أكثره، وهو لا يحل له منه ولا شيء أبدًا وكل ما أخذه منها فهو حرام إلا بطيب نفس منها وأيضا بطيب نفس حقيقي ليس بطيب نفس أن يهددها بالطلاق إن لم تعطه فإن هذا حرام عليه .
لكن لو اصطلح معها على أن يمكنها من التدريس بنصف الراتب اتفاق مصالحة فهذا جائز ما لم يُشترط عليه في العقد أنها تدرّس فإن اشترط عليه في العقد أنها تدرس وجب تنفيذ هذا الشرط فهمتم ؟
فالآن إن شُرط عليه عند العقد أنها تدرّس لزمه تمكينها من التدريس ولا يأخذ من راتبها شيئا إن لم يشترط عليه فإن له أن يمنعها من التدريس وفي هذه الحال له أن يصالحها على شيء من راتبها أو يمنعها لأن له حق .
لكن في الصورة الأولى التي ليس له حق أن يمنعها لا يحل له أن يأخذ من راتبها شيئا لأنها حرة فيه نعم .
3 - فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...). أستمع حفظ
لماذا لم تنفق زوجة ابن مسعود على أولادها بدل الزكاة؟
السائل : ...
الشيخ : إيش
السائل : قلنا الزكاة ...
الشيخ : نعم
السائل : الرسول أمر بهذا ...
الشيخ : إيه نعم لأنه في هذه الحال ما يجب عليها الإنفاق لأن أباهم موجود فالإنفاق هنا على الأب ما عليها نفقة أصلا نعم
السائل : اتفقنا ...
الشيخ : إيه
السائل : ... فهذا العقد يبقى منكر
الشيخ : منكر
السائل : موجود كثير
الشيخ : إيه أقول لا بأس به
السائل : ...
الشيخ : إيش
السائل : مفاسد فيها .
الشيخ : عاد إذا ترتب عليها مفاسد شيء آخر إذا كان يترتب عليها مفاسد فهذا يمنع من أجل مفسدته ولا الأصل فيه الحل وماهي المفاسد اللي تظن أنه يترتب عليها عطنا من الكثير وحدة ربما
السائل : ... على هذا
الشيخ : يعني يخشى من المعاكسة صح ربما هذه واقعة إذن نقول هذا الأصل فيه الإباحة لكن إذا تضمن محذورا صار محذورا إيه نعم .
قلنا أن من شرط إعطاء الزكاة للقريب ألا يتضمن إسقاط نفقة واجبة؟
الشيخ : ألا يتضمن ذلك إسقاط واجب عليه
السائل : إسقاط واجب
الشيخ : نعم
السائل : لكن لو فرضنا هذا ... يجيك واحد ...
الشيخ : لا لا أصلا الإنفاق هذا لو قلنا أعطه الزكاة كأنك في الحقيقة أسقطت النفقة عنك بهذه الزكاة حيلة يعني الآن كأنك ما أديت الزكاة لأن هذا الرجل سيطالبك بالإنفاق فأنت إذا أعطيته هذه الزكاة مع وجوب النفقة فكأنك لم تزك في الواقع لأنه لابد أن تعطيه هذا القدر للإنفاق
أليس لفظ الحديث يدل على أن الصدقة هنا للتطوع؟
السائل : قوله ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : ما يدل هذا لأنه قوله حلي لي ما يدل على أن كل اللي عنده هو هذا وهذا أشرنا إليه في الشرح ولو كان ما عنده إلا هذا صح على أنه قد يكون تتصدق به كله مع أن الواجب عليها بعضه .
السائل : الحديث نوع ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم نعم
السائل : ...
الشيخ : التوفيق أنها وقفت عند الباب واستأذنت ثم بعد ذلك كلمها النبي عليه الصلاة والسلام فكلمته طيب .
ألا يدل قوله في الحديث ( أنه وولده ) على تقديم الزوج في النفقة على الأولاد؟
الشيخ : الزوج إيش
السائل : أحق من غيره
الشيخ : كيف ذلك ؟
السائل : ... يعني نقول أنه وولده أحق ... سلم عليه وقال ...
الشيخ : لا ما يدل هذا ، لأن الواو لا تفيد الترتيب ثم إن الزوج هنا قدّم لأنه أكبر أكبر من الأولاد إيه نعم .
هل يجوز للولد أن يعطي زكاته لوالديه؟
الشيخ : إيه
السائل : يعني يعطي
الشيخ : إيه ما تقولون في هذا ؟ هل يجوز للولد أن يعطي زكاته والديه فالجواب نعم بشرط ألا يتضمن ذلك إسقاط واجب النفقة يعني ألا يسقط واجبا عليه .
هل يجوز للزوج أن يعطي زوجته من زكاته؟
السائل : لا
الشيخ : يجوز أيضًا بشرط ألا يسقط واجبًا عليه يعني مثلًا لو كانت زوجته مدينة عليها دين وقضاه عنها من زكاته فلا بأس ، فلا بأس .
أما يبي يعطيها للإنفاق لحاجة النفقة نقول ما يصلح لأنه أنت يجب عليك أن تنفق عليها فإذا أعطيتها من الزكاة فكأنك لم تزك لأنك أنفقت عليها والإنفاق واجب عليك من قبل الزكاة نعم
السائل : إلا ...
الشيخ : إيه نعم لأنه ما تجب نفقتها في هذه الحال، في هذه الحال لا تجب نفقة فهو لم يسقط واجبا عليه نعم
هل يعطي الرجل زكاته لكل من اتصف بأوصاف أهل الزكاة؟
الشيخ : نعم هذا هو الأصل كل من اتصف بأوصاف أهل الزكاة فالأصل جواز دفع الزكاة إليه هذا الأصل ما لم يوجد مانع .
هل الصدقة الواردة في الحديث للتطوع أو هي الزكاة المفروضة؟
السائل : قول ...
الشيخ : هو الحقيقة الحديث فيه احتمال أنه أمر على سبيل الاستحباب أو أمر بالإخراج لأن حنا قلنا في الشرح هل هو أمر بالصدقة أو أمر بإخراجها إن كان أمر بإخراجها فهي الواجبة أو بها فهو محتمل .
هل يؤخذ من الحديث أن الصحابة غير معصومين من الخطأ؟
السائل : ألا يؤخذ منه أن الصحابة يعني معرّضون للخطأ أيضًا غير معصومون ، على هذا يعني ... لهم عصمة يعني لا يخطئون أبدا
الشيخ : وش تقولون في هذا ؟ صحيح يؤخذ من الحديث أن الصحابة غير معصومين من الخطأ لأنه لو كانوا معصومين ما احتاجت زينب أن تسأل النبي عليه الصلاة والسلام وتستفسر فإذا كان الصحابة وهم خير القرون غير معصومين فمن تحتهم من باب أولى .
ولهذا كلما بعد الناس عن عهد النبوة كثر خطؤهم وظهرت البدع فيهم انظر إلى البدع في العصر الأول ، وانظر إلى قلة الخطأ في الصدر الأول تجدها تختلف عمن بعدهم .
فكلما بعد الناس عن عهد النبوة كانوا أقرب إلى الخطأ أولا لسوء الفهم وثانيا لسوء القصد وثالثا لكثرة البدع وهذا أمر مشاهد معلوم نعم طيب .
تتمة فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...).
ما ذكره الأخ فهد اسمك فهد ؟ حمد يقول فيه دليل على جواز ذكر المفتي الأول عند المستفتى ولا يعد ذلك غيبة وإن كان يحتمل أنه أخطأ ما تقولون في هذه الفائدة صحيحة ؟ إيه نعم طيب إذن تضاف إلى الفوائد السابقة .
يعني أنك إذا أتيت تستفي شخصًا عن صحة فتوى من أفتاك أولًا فلا حرج أن تقول أفتاني فلان بكذا وكذا ، مع أنه يحتمل أن يكون أخطأ في الفتوى نعم ، وهذه فائدة مهمة جليلة ، نعم ولا يعد ذلك غيبة لأن المقصود الوصول إلى الحق .
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم ربما إنه يرى أن العالم الثاني أعلم منه ، أو يظن أن هذا الرجل قال ذلك استفتى مرة ثاني يتطلب الرخص لأن بعض المستفتين يستفتي علماء كثيرين ولا شاف اللي يناسبه قال هذا هو الصواب الذي ليس بعده صواب نعم يمكن إنه يظن هذا ويوبخه يقول ليش قم ما عندي ... نعم .
طيب على كل حال فيه فوائد يمكن تستخرج من بالاستنباط بالتأمل وإن شاء الله تعالى في الدرس القادم نشوف اللي كاتب الفوائد إذا قال واحد مثلا عندي عشرين فائدة وقال الثاني عندي واحد وعشرين نقرأ اللي عنده واحد وعشرين يعني اللي أكثر فائدة نبي نقرأ إن شاء الله بحثه في الدرس القادم .
13 - تتمة فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...). أستمع حفظ
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ). متفق عليه.
( لا يزال ) : فيها يزال مضارع زال ، و"زال" لها مضارعات ثلاثة زال يزول يزال يزيل ، يزول ويزال ويزيل طيب .
فهنا يزال وليست يزول وهي من أفعال الاستمرار ، فإذا دخل عليها النفي فمعنى لا يزال يفعل كذا : أي أن فعله مستمر دائم مستمر دائم .
وهي من أخوات كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر فالرجل هنا اسمها والخبر يسأل .
وأما قوله : ( حتى يأتي يومَ القيامة ) فيومَ هنا فيها إشكال فهي هنا منصوبة ، وهل الفاعل يكون منصوبًا حتى يأتي يوم القيامة أجيبوا هل الفاعل يكون منصوبًا
الطالب : لا
الشيخ : إذن كيف جاء منصوبًا هنا ؟
الطالب : الفاعل مستتر
الشيخ : ماهو الفاعل مستتر تقديره هو فيوم إذن ظرف .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الرجل لا يزال يسأل الناس يعني يستمر في سؤال الناس حتى يأتي يوم القيامة ومافي وجهه مزعة لحم مزعة بمعنى قطعة ، لأن وجهه والعياذ بالله حيث أذله أمام الناس في سؤال الدنيا جاء يوم القيامة وقد مزع أزيل لحمه حتى كان عظاما والعياذ بالله عقوبة له على ما حصل منه في الدنيا من إذلال وجهه هذا هو الصحيح في تفسير الحديث وهو ظاهره .
14 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ). متفق عليه. أستمع حفظ
فوائد حديث ( لا يزال الرجل يسأل الناس ...).
أن سؤال الناس من كبائر الذنوب ، وجهه : هاه الوعيد عليه ، وأن الإنسان السؤول الذي لا يزال يسأل الناس يعاقَب بهذه العقوبة العظيمة ومنها : إثبات البعث لقوله : ( حتى يأتي يوم القيامة ) .
ومنها أن الجزاء من جنس العمل ، لأن هذا الرجل لما أذل وجهه في الدنيا أمام عِباد الله أذله الله يوم القيامة أمام عباد الله ، وذلك بنزع لحم وجهه .
ومنها : أنه يجب على الإنسان إذا سأل أن يسأل الله ، لأن الإنسان لابد أن يكون في حاجة فإذا كان ممنوعًا من سؤال الناس فمن يسأل ؟ يسأل الله عز وجل قال النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس ( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) .
فأنت إذا الجأتك الضرورة فلا تسأل إلا الله عز وجل فإنه هو الملاذ وهو الذي يؤمَّل بكشف الضر وجلب الخير .
أورد المؤلف هنا هذا الحديث والمناسبة فيه ظاهرة لأن الباب " صدقة التطوع " ، والناس يعطون السائلين ففي هذا تحذير السائلين من أن يسألوا ما لا يستحقون ، ولكن بالنسبة للمسؤول فإنه يعطي ما دام يغلب على ظنه أن هذا الرجل فقير بهيئته ولباسه فليعطه فإن غلب على ظنه أنه غني فهل يعطه أم لا ؟ يُنظَر في ذلك للمصلحة إن كان في إعطائه مصلحة أعطاه وإلا منعه ونصحه بل حتى وإن أعطاه فلينصحه ، ينصحه .
وكان النبي عليه الصلاة والسلام لا يسأل شيئا عن الإسلام إلا أعطاه حتى كان يعطي المؤلفة قلوبهم يعطيهم الشيء الكثير من الإبل والغنم والمتاع والدراهم تأليفًا لقلوبهم .
فإذا جاء هذا السائل وسألك ورأيت من المصلحة أن تؤلف قلبه بإعطائه وإن كنت يغلب على ظنك أنه ليس أهلًا فإن إعطاءه لا بأس به لأن بعض الناس قد يسأل وهو غني فإذا لم تعطه ذهب يسيء إلى الناس أو يسيء إليك أنت أيضا ، فإذا أعطيته اتقاء شره وتأليفا لقلبه فإن هذا لا بأس به .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من يسأل الناس أموالهم تكثراً ، فإنما يسأل جمراً ، فليستقل أو ليستكثر ). رواه مسلم .
الطالب : الفوائد
الشيخ : قلناها خمس فوائد .
( من يسأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر ) .
( مَن يسأل ) : شرطية ولا استفهامية
الطالب : شرطية
الشيخ : أو موصولة شرطية بدليل
الطالب : ...
الشيخ : لا هاه
الطالب : ...
الشيخ : جزم الفعل جزم الفعل لأن اقتران الفاء بالجواب قد يكون هذا واقعا فيما إذا كانت من اسما موصولًا .
طيب إذن هي شرطية وجوابها هاه
الطالب : ...
الشيخ : مجزومة حذفت بالكسر ... .
طيب وقوله : ( تكثرًا ) هذه مفعول من أجله يعني لأجل التكثر بجمع المال .
وقوله : ( فإنما يسأل ) هذا هو جواب الشرط وقوله : ( إنما يسأل جمرا ) الجمر معروف وهي القطع من النار ، وهي حامية كما هو ظاهر ولكن ما معنى قوله ( فإنما يسأل جمرا ) هل معناه أنه كسائر الجمر أو المعنى أن هذا الذي يعطاه يكون يوم القيامة جمرًا يعذب به ؟ الثاني هو الأقرب : أي أنه يوم القيامة يعذب به فيعطى إياه جمرا من النار .
وهذا كقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم تختصمون إليّ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له وإنما أقضي بنحو ما أسمع ، فمن اقتطعت له شيئا من مال أخيه فإنما أقتطع له جمرًا فليستقل أو ليستكثر فليأخذ أو ليذر ) .
وقوله عليه الصلاة والسلام ( فليستقل أو ليستكثر ) اللام هنا لام الأمر لكن ما المراد بالأمر المراد به التهديد المراد به التهديد فهو كقوله (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) ، وليست اللام هنا للتخيير إن شاء أقلّ وإن شاء أكثر بل إنها للتهديد .
هذا الحديث كالحديث الذي قبله إلا أنه يزيد على الذي قبله أنه مقيّد بما إذا كان يسأل إيش ؟ تكثّرًا فهل يحمل الأول على الثاني أو يقال إن العقوبة مختلفة وإذا اختلفت العقوبة لا يحمل المطلق على المقيد ؟ نعم ويكون هذا الحديث إذا سألهم تكثرا وإن لم يكن مستمرا في السؤال حتى لو لم يسأل إلا مرة واحدة وهذا هو الأقرب : ألا يقيد الأول بالثاني نظرا لاختلاف العقوبة . والعلماء يقولون إن من شرط حمل المطلق على المقيد يا حمد أن يتّفقا في الحكم لا في السبب يعني لو اختلف السبب فيحمل المطلق على المقيد فإن اختلفا في الحكم لم يحمل المطلق على المقيد مثال ما اختلفا في الحكم الطهارة، طهارة التيمم والوضوء ففي الوضوء قال الله تعالى (( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق )) وفي التيمم قال (( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه )) ولا لا ؟ السبب واحد ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ماهو الحدث الحدث وهو سبب الطهارة والحكم مختلف لأن طهارة الماء تتعلق بأعضاء أربعة وهي يا طلال
الطالب : طهارة الماء
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : تتعلق بأعضاء أربعة
الطالب : طهارة الماء
الشيخ : إيه نعم
الطالب : الأعضاء
الشيخ : بأعضاء أربعة هاه
الطالب : ما أدري يا شيخ .
الشيخ : ما تعرفهن أنت سبحان الله
الطالب : ما فهمت السؤال .
الشيخ : نعم
الطالب : الوجه
الشيخ : لا اللي وراك
الطالب : اليدين والرجلين والشعر
الشيخ : والأذنين
الطالب : والأذنين لا لا ...
الشيخ : طيب نعم يا حيدر
الطالب : الوجه واليدين والرجلين
الشيخ : والرأس
الطالب : والرأس
الشيخ : إيه
الطالب : إيه نعم
الشيخ : تتعلق بأعضاء أربعة الوجه واليدان والرأس والرجلان .
وطهارة التيمم تتعلق بعضو واحد وهو
الطالب : بعضوين
الشيخ : الرأس إذن بعضوين الوجه واليدان الحكم مختلف ، لما اختلف الحكم فإنه لا يحمل المطلق على المقيد .
ولهذا نقول إن المطلق في قوله في التيمم (( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه )) لا يحمل على المقيد في الوضوء في قوله (( وأيديكم إلى المرافق )) ويختص التيمم بالكفين فقط يختص بالكفين فقط واضح ؟
هنا نقول الحكم مختلف لأن عقوبة الأول إيش أنه ينزع لحم وجهه والثاني أنه يعذب بجمر يلقى في يده نظير ما أخذه فلا يقيّد الثاني بالأول لكن الأول فيه زيادة على الثاني وهو أن يكون دائما يسأل الناس .
16 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من يسأل الناس أموالهم تكثراً ، فإنما يسأل جمراً ، فليستقل أو ليستكثر ). رواه مسلم . أستمع حفظ
فوائد حديث ( من يسأل الناس أموالهم تكثراً ...).
الأولى : أن سؤال الناس للتكثر وجمع المال محرم بل هو من كبائر الذنوب الوعيد عليه .
ثانيا : أن من سأل الناس للحاجة فلا إثم عليه لأن الحديث هنا قيّد بقوله تكثرًا فدل ذلك على أنه إذا سألهم لدفع الحاجة والضرورة فلا إثم عليه. ثالثا : أن الجزاء من جنس العمل ، الجزاء من جنس العمل .
رابعا : أن سياق الكلام يعيّن المراد به فإن اللام للأمر والأصل في الأمر أن معناه طلب الفعل على وجه الاستعلاء .
لكن هنا لا يراد به الأمر الحقيقي ، بقرينة السياق فالسياق يعيّن المراد سواء في كلام الله أو كلام رسوله أو في كلام الآدميين حتى في كلام الآدميين السياق يعيّن المراد والنية أيضا تعيّن المراد .
ومن فوائد الحديث أيضًا : استعمال التهديد في المخاطبة لقوله ( فليستقل أو ليستكثر ) .
ومن فوائده : الإشارة إلى القناعة ، وأن الإنسان ينبغي أن يكون قانعًا بما أعطاه الله عز وجل ومن أعطي القناعة بقي غنيًا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليس الغنى عن كثرة العرض وإنما الغنى غنى القلب ) .
فإذا كان الإنسان غني القلب فهو في الحقيقة هو الغني وكثير من الناس عنده من الأموال ما عنده ولكن قلبه فقير والعياذ بالله دائما يطلب المال ويلهث وراءه ، وكم من إنسان ماله قليل وهو يرى أنه من أغنى الناس وقد استغنى عن الناس . وهذا من نعمة الله على الإنسان لأن الإنسان إذا أعطي القناعة بقي غنيا منشرح الصدر لا ينظر إلى غيره نعم .
طيب ويدل شف أن يدل لذلك أن من كمال نعيم أهل الجنة : أنهم لا يبغون عنها حولا حتى أدناهم لا يريد التحول عما هو عليه ، ويرى أنه ليس في الجنة أحد أنعم منه وهذا من نعمة الله على العبد أن يوفّق للقناعة سواء كان ذلك في ماله يعني في مسكنه أو في ملبسه أو في مركوبه أو في أولاده أو في زوجته أو غير ذلك ، إذا أعطي الإنسان القناعة بما أعطاه الله بقي غنيا أما إذا نزعت القناعة من قلبه فإنه فقير مهما كان عنده من الأموال وغيرها .
وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره ، فيبيعها ، فيكف الله بها وجهه ، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ). رواه البخاري .
الطالب : ...
الشيخ : خير له نعم ( خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ) رواه البخاري .
الله أكبر ! هذا حديث عظيم وننظر أولًا في إعرابه :
قوله ( لأن يأخذ ) اللام اللام
الطالب : ...
الشيخ : لا ... لازم يصير فيها التوكيد اللام لام الابتداء لأنها دخلت على المبتدأ ، وقد تدخل على الخبر بالتزحلق نعم ومنه قول الشاعر
" أم الحُلَيس لعجوز شهربة *** ترضى من اللحم بعظم الرقبة "
نعم ما تقول أبي عظم الظهر ولا الألية ولا شيء عظم الرقبة يكفيها أصل هذا البيت لو مشى على الترتيب لقال : لأم الحليس عجوز شهربة ، لكن قال أم الحليس لعجوز فاللام في قوله ( لأن يأخذ ) اللام لام الابتداء لأنها دخلت على المبتدأ ، ولكن كأني بياسر وأخوانه يقول أين المبتدأ ؟ لأن اللي عندنا الآن أن مصدرية وبعدها فعل مضارع ، وين المبتدأ ؟ فنقول يلا ياسر ماهي الجملة المبتدأ لا يقع جملة أبدا
الطالب : ...
الشيخ : ما يحذف المبتدأ يمكن يحذف المبتدأ لكن هنا لا ماهو محذوف المصدر المؤول من أن والفعل ، هل المصدر المؤول من أن والفعل يكون مبتدأ ؟ نعم موجود في القرآن (( وأن تصوموا خير لكم )) : أي صومكم خير لكم طيب .
إذن ( لأن يأخذ ) تقديره لأخذ أحدكم ، شف حبله وقوله فيحتطب ، فيأتي بحزمة من الحطب يأتي معطوفة على يأخذ .
وقوله : ( خير له ) هذه خبر المبتدأ ، طيب .
في هذا الحديث أخبر النبي عليه الصلاة والسلام خبرا مؤكدًا باللام بأن الإنسان لو لم يكن عنده مال ، فإنه لا يسأل الناس بل يسعى أولًا بنفسه لطلب الرزق فإذا تعذر فليسأل لكن طلب الرزق كيف يقول لو وصل به طلب الرزق إلى هذه الحالة أو هذه الحال التي تعتبر في نظر الناس هاه دنيئة يأخذ الحبل يخرج إلى البر يحتطب ويأتي بحزمة الحطب على ظهره ما عنده سيارة يشيل عليها ولا حمار ولا فرس ولا بغل هو بنفسه يحملها على ظهره نعم .
يقول : ( فيكف بها وجهه يبيعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس ) لأن هذا الرجل اعتمد على ما منحه الله تعالى من القوة والكف فاكتسب بفضل الله عز وجل ، ولم يلتفت إلى أحد من الناس فكان ذلك خيرًا له سواء أعطاه الناس أو منعوه حتى يعني معناه سواء أعطي أو لم يعط أيهما أشد عليه أن يعطى أو يرد
الطالب : أن يرد
الشيخ : أن يرد أشد لأن اللي يردك كأنه صفعك على وجهك وردك لكن اللي يعطيك يكون جبر خاطرك أهون .
فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام إن هذا العمل خير له سواء أعطاه الناس أو منعوه ، ولكن لننظر إذا قال الرجل أنا رجل شريف ومن قبيلة شريفة ذات شرف وجاه ، كيف أبي أروح أحتطب ؟ لو أحطب لكان الصبيان يدجّلون ورائي يقولون خُبِل فلان وخُبِل فلان فماذا أصنع هل نقول لكل مقام مقال وأن مثل هذا الرجل الذي لا يليق به أن يحتطب نقول له ليسأل الناس ؟ لا ، نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام أطلق الكلام فأنت وإن خرجت إلى البر واحتطبت وجئت بهذا لو لم تجد مهنة إلا هذه لكان ذلك خيرا لك من سؤال الناس .
طيب فإن وجد غيره ؟ أشرف من هذا ولكنه عمل يد هاه ؟ فليفعل فليفعل ولا ينبغي إذا وجد عملا أشرف من هذا أن يتنزل إلى هذا العمل .
يعني مثلا : لو وجد أنه يخرج إلى السوق ويكون دلالا تعرفون الدلال ؟ هاه دلال يأخذ أمتعة الناس ويحرّج عليها نعم .
هذا لا شك أنه أشرف من الاحتطاب نقول ما دمت تعز نفسك بصنعة أعلى من الاحتطاب فافعل لكن إذا لم تجد إلا الاحتطاب ؟ فهو خير لك من سؤال الناس سوء أعطوك أو منعوك . طيب لو وجد مهنة أنه يجلّد الكتب هاه يعمل ؟
الطالب : يعمل
الشيخ : يعمل هذا طيب ، طيب وجد مهنة أنه يكتب الكتب ؟
الطالب : هذا أفضل
الشيخ : هذا أيضا أفضل لأنه يحصل العلم يكتب الكتب فيحصل العلم من كتابته إياها . المهم لو قال قائل كيف يجوز أن يأخذ أجرا على كتابة الكتب الشرعية ؟ هاه نقول نعم هو أخذ على أمله حتى لو أنه جلس مدرسًا يدرس القرآن بأجرة فلا بأس ، له أن يفعل لأن تعليم القرآن بالأجرة جائز .
طيب لو جلس يقرأ للموتى إذا مات الميت جاؤوا به ليقرأ ويأخذ فلوس يقول هذه أحسن لي من أن أروح أحطب .
الطالب : لا
الشيخ : لا الحطب أحسن
الطالب : إيه نعم
الشيخ : إيه نعم الحطب أحسن لأن هذه المهنة حرام حرام أن يأخذ الإنسان أجرًا على مجرد القراءة أما على تعليم القرآن فلا بأس به لأن النبي عليه الصلاة والسلام جعل تعليم القرآن عِوَضا في النكاح ، وما صح أن يكون عوضا في النكاح فيصح أن يؤخذ عليه المال لأن الله قال (( وأحل لكم ما وراء ذلكم )) إيش (( أن تبتغوا بأموالكم )) فجعل الله المهر مالا .
18 - وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره ، فيبيعها ، فيكف الله بها وجهه ، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ). رواه البخاري . أستمع حفظ
فوائد حديث ( لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره ...).
أولا : التفاضل بين الأعمال والمهن لقوله ( لأن يأخذ أحدكم حبله ) إلى آخره خير له من أن يسأل الناس .
ثانيا : أن العمل الذي يكف وجهك عن سؤال الناس مهما كان دنيئًا فهو خير ، ولا تقل هذا لا يصلح لمثلي لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أطلق .
الفائدة الثالثة : ضرب المثل بالأدنى ليكون تنبيهًا على ما فوقه من أين يؤخذ ؟ من كون الرسول ضرب أدنى مثلٍ لاكتساب المال ليكون في ذلك إشارة إلى إيش ؟ إلى ما فوقه إشارة إلى ما فوقه .
ومن فوائد الحديث أيضًا : الإشارة إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يهين وجهه بسؤال الناس لقوله فيكفّ بها وجهه .
ومن فوائده أيضًا : مباشرة العامل لبيع صنعته أو لا هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما نقول خل واحد غيرك يبيعها ؟ هاه يجوز ، لكن يجوز أيضا أن تباشر بيعها أنت بنفسك ، ولا يُقال إن بيعه إياها لنفسه قد يكون فيه غش لأن من أراد الغش غش سواء باعه هو أو باعه وكيله أليس كذلك ؟ لأن الغالب أن الغاش يكتم العيب ما يبينه ، وهذا يحصل ببيع الوكيل كما يحصل ببيع الإنسان لنفسه .
ومن فوائد الحديث : أن اكتفاء الإنسان بنفسه خير من سؤال الناس وإن أُعطِي لقوله صلى الله عليه وسلم هاه ( أعطَوه أو منعوه ) .
هل يؤخذ من الحديث أنه ينبغي للإنسان اقتناء آلة الكف ؟ هاه من أين يؤخذ من قوله ( حبله ) .
طيب إذن لو قال قائل وفاروعه هاه مثله أيضًا ؟ مثله معروف الفاروع يا ياسر ؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه صح قريبًا منه .
ثم قال وعن
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ألا يؤخذ منه الرد على الجبرية
الشيخ : إيه نعم يؤخذ منه الرد على الجبرية كيف ؟ قوله لأن يأخذ ويأتي بحزمة ويبيعها ويكف بها وجهه كل هذه فيها إضافة الأفعال إلى الأفعال .
وفيه إبطال لرد مذهب الجهمية
الطالب : ... حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاكتساب للدنيا ؟
الشيخ : وش تقولون حث النبي عليه الصلاة والسلام على الاكتساب للدنيا
الطالب : ...
الشيخ : للدنيا على سبيل العموم أو لدفع الضرورة ؟
الطالب : لدفع الضرورة
الشيخ : طيب صح وهل يؤخذ منه أن الإنسان إذا كان غنيا بكسبه لا يجب الإنفاق عليه ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هاه كيف ذلك كذلك يا طلال كيف ذلك ؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه كيف نأخذ من هذا الحديث هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : طلال أجاب وقال نعم ، لازم يدبر لنا هالكلمة ذي
الطالب : ...
الشيخ : هاه أنتم فاهمين ، هل يؤخذ منه أن الإنسان إذا كان غنيا بكسبه لا تجب له نفقة على قريب هاه ؟ يؤخذ يؤخذ منه ، لقوله فيبيع فيكف بها وجهه معنى ذلك : أنه استغنى بها ولهذا اشترط العلماء رحمهم الله في باب النفقات اشترطوا لوجوب النفقة للشخص أن يكون هذا الذي تجب له النفقة إيش ؟ عاجزًا عن التكسّب مع الفقر ، أن يكون فقيرا وعاجزًا عن التكسّب ولهذا أيضا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الصدقة لا تحل لغني ولا لقوي مكتسب ) إيه نعم .
الطالب : شيخ هل يدل على أن اسم التفضيل لا ...
الشيخ : ما أدري ، هل يدل ؟ يقول هل يدل على أن اسم التفضيل قد يرد مع أن الجانب المفضل عليه ليس به من شيء ؟ من هذا الحديث هاه
الطالب : إيه نعم
الشيخ : كيف ذلك
الطالب : خير له من أن يسأل .
الشيخ : طيب ... كذا طيب إذا كان مضطرا ما يستطيع ولا يحتطب
الطالب : نعم
الشيخ : إذا كان ما يستطيع ولا يحتطب وسأل وأعطي هذا بخير
الطالب : لا بسؤال إذا كان ...
الشيخ : وهذا خير
الطالب : نعم ؟
الشيخ : أو إذا كان قادرا فلا خير له فيه
الطالب : نعم ؟
الشيخ : طيب وهل هذا وارد في اللغة العربية حتى نقول إن الحديث يمكن أن ينزل عليه
الطالب : ...
الشيخ : مثل
الطالب : قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله ... )) ...
الشيخ : طيب مثال آخر ؟
الطالب : قوله تعالى (( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ))
الشيخ : (( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم )) ، مثال ثالث : آية واحدة هذه طيب ، ما يخالف إذن مثالين طيب (( آلله خير أما يشركون )) ، مع أن ما يشركون به ليس فيه خير إطلاقا إيه نعم .
الطالب : شيخ مشروعية بيع ...
الشيخ : ذكرنا هذا جواز بيع الإنسان لما صنعه بنفسه
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم عبدالوهاب
الطالب : فيه عدم جواز الأجرة على مجرد القراءة ... الرسول عليه الصلاة والسلام أقر بعض الصحابة رقوا ... الأجرة
الشيخ : هذه صحيح
الطالب : كيف يكون هذا
الشيخ : هذا على شفائه من هذا العمل
الطالب : ...
الشيخ : إيه هذا بدل عن المداواة مداواة عمل لكن لو جاء واحد وقال بس أبيك تقرأ قرآن وبعطيك قروش ما صح لكن لو قال أبيك تقرأ علي لأني مريض وبعطيك قروش ما يخالف نعم .
إذا سأل الإنسان المال من زوجته أو ولده ممن لا يعد في إعطائه منه عليه فما الحكم؟
الشيخ : إيه وش تقولون ؟ هذا سؤال مهم إذا سأل الإنسان المال من شخص لا يعد في إعطائه منة عليه ، مثل : سأله من أمه من أبيه من ابنه لكن ابنه المال ماله لكن غيره من أبيه وأمه من زوجته أو هي من زوجها هل يدخل في هذا ؟
السائل : نعم
الشيخ : إن نظرنا إلى العموم قلنا هو داخل إن نظرنا إلى العموم قلنا هو داخل ، وإذا نظرنا إلى الواقع حتى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام النبي كان يسأل أهله شيء نعم يقول أعطونا كذا أعطونا كذا نعم حتى من الأشياء التي جاءتهم وهم يظنون أنها لا تحل له .
الظاهر أن من لا منة في سؤاله لا بأس من سؤاله كما جرت به العادة وكما يشير إليه قوله تعالى (( ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم )) إلى آخر الآية .
تتمة فوائد حديث ( لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره ...).
هل يجوز إعطاء القريب الغني من الصدقة؟
الشيخ : إيه نعم تعطيه تعطيه ولكن تنصحه لا تدعه من النصيحة تعطيه لأجل القرابة لأنك لو منعته لكان في هذا .
ما حكم الاشتراك في مسابقة تحسين القراءة؟
السائل : شيخ من كان ... القرآن ... الجائزة ...
الشيخ : ما تقولون في هذا ؟ الاشتراك في مسابقة تحسين القراءة هل يكون هذا من باب أخذ الأجرة على القرآن أو يقال إن هذه جائزة للتشجيع ؟ ما هي إجارة على إنها لازمة لكل من الطرفين هاه .
الظاهر هو هذا ولكن هل يجوز للإنسان أن يدخل فيها بهذه النية هو بالنسبة للمعطي جائز .
هل يجوز للطالب الدخول في مسابقة القرآن من أجل نية الجائزة؟
السائل : لا يجوز
الشيخ : هاه
السائل : ما يجوز
الشيخ : ليش ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم ، لأن تحسين القرآن أو تحسين الصوت بالقرآن عبادة كما أمر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال ( زينوا أصواتكم بالقرآن ) فهو عبادة .
وهذا الذي دخل المسابقة سيزين صوته بالقرآن بحسب ما يستطيع من أجل نيل الجائزة فيكون أراد بعمله الدنيا .
ولكن ما تقولون في قول أبي موسى للنبي صلى الله عليه وسلم حين استمع إلى قراءته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) فقال لو علمت أنك تسمع " لحبرته لك تحبيرا ".
فأبو موسى هنا أراد أن يزيّن صوته بالقرآن من أجل النبي صلى الله عليه وسلم وأقره النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك ؟
السائل : ...
الطالب : ...
الشيخ : ولا إيش
السائل : ولا ...
الشيخ : ولا إيش
السائل : ولا ...
الشيخ : يعني في الحديث السابق ؟
السائل : ...
الشيخ : إيه إلا يدل عليه حتى وإن لم يأذن المسؤول لو فرضنا أن المسؤول منشرح الصدر ولا يبالي لكن نشوف مثال اثنين حنا ألقينا عليكم هل نقول إن فعل أبي موسى رضي الله عنه أو قوله هذا أمام النبي عليه الصلاة والسلام خطأ ولا صواب ؟
السائل : صواب
الشيخ : هو صواب بلا شك لأن الرسول أقره لكن ما وجهه ؟
السائل : ...
الشيخ : هاه
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وافق .
الشيخ : لكن قال لحبرته لك تحبيرا
السائل : ...
الشيخ : إيه
السائل : لأن
الشيخ : يعني إدخال السرور على النبي ؟
السائل : إيه نعم
الشيخ : هاه عبادة ؟ فهو الآن ما أراد مجرد المدح أن الرسول يمدحه لكن أراد أن يدخل السرور على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عبادة بلا شك .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : الحديث ... ما يدخل فيه أن ... القرآن ...
الشيخ : هذا سؤال مهم ، ينبغي أننا تكلمنا عليه وهو : أن السؤال قد يكون بلسان المقال وقد يكون بلسان الحال :
فالشعراء والمداحون هؤلاء يسألون هاه بلسان الحال ، لكن إن كانوا أمام السلاطين فسيأتي إن شاء الله ذكره في الحديث اللي بعده طيب ومن السؤال بلسان الحال ما يفعله بعض الناس بعض الفقراء أو الغير فقراء المهم السّائلين يأتي وكأنه مريض نعم أو كأنه أخرج أو كأنه مبتور الرجل نعم .
وأنا أذكر مرة من المرات كنا هنا في الجامع فصلى معنا رجل صلاة المغرب صلى وهو قايل هكذا لا يقوم ولا يركع ولا يسجد رافع ... المغرب وجلسنا للدرس وهو على هذه الصيغة ولا يتحرك ما قام ولا اضطجع على هذه الصيغة وأقيمت صلاة العشاء وصلينا العشاء وهو على هذه الصفة ، وتفرّق الناس وهو على هذه الصفة اللي يشوفه وش يظن ؟ هذا يقول هذا ... وسبحان الله اللي لقى معبا كنا ذيك الأيام نصلي في السطح قبل أن يهدم المسجد صاعد مع الدرج وهو ما يقدر يصلي قائمًا ولا يسجد على كل حال الناس رقُّوا لحاله وصاروا يعطونه ويقولي لي واحد إنه رآه من بكرة رآه وهو حاط في أحد البساتين القريبة من المسجد يقول يمشي مشي الشاب الجلد نعم ، وينط السواقي السواقي اللي يمشي معها الماء يقول ما شاء الله يطمر الساقية كأنه فرس ، وهو بالليلة الماضية على هذا الوجه الوجه اللي تقول هذا منكسر ظهره ، هذا يسأل بماذا بلسان الحال .
فإذا قال أنا والله ما سألت أنا ما سألت نقول هذا هو السؤال إيه نعم .
هل يعطى غير الفقير إذا دعت المصلحة لذلك؟
السائل : إذا قلنا أن إنسان ظاهر حاله ما ندري عن هذا إذا قلنا ...
الشيخ : لا إحنا قلنا إذا كان يغلب على ظننا أنه ليس بفقير ما نعطيه إلا إذا دعت المصلحة ذلك إذا كان فيه مصلحة ولسنا نعني الذين يأتون بالمساجد لأن هؤلاء يمكن تنصحهم ولا يكون فيه مفسدة إذا منعتهم لكن يجي ناس للإنسان شخصيًا يسألونه وهو يعرف أنهم ما عندهم خلاف ، يخشى يردهم يكون في هذا مفسدة فيعطيهم ما تيسر .
ومثل هؤلاء أنا بعلمكم بهم يعني حنا مارسنا هذه الأمور هؤلاء نسأل الله لنا ولكم العافية لو تعطي لواحد ريال فقط يمكن يقتنع ويروح لكن لو تمنعه رأى هذا أمرا كبيرًا .
ما الحكم السؤال في المسجد؟
السائل : شيخ السؤال في المسجد ؟
الشيخ : السؤال في المسجد أيضا لا يجوز إلا للضرورة فقط أما لغير الضرورة فإنه لا يجوز لأنه المساجد ما بنيت لهذا إيه نعم
إذا علمنا أن السائل يسأل ليشتري دخانا يشربه فما الحكم؟
الشيخ : السؤال يقول : إذا علمنا أن السائل يسأل ليشتري دخانًا يشربه هاه ، هل يجوز نعطيه ؟
السائل : ما نعطيه
الشيخ : لا ، إذا علمنا هذا إذا علمنا أو غلب على ظننا أنه يريد أن يفعل هذا أو أنه يأخذ المال ليقامر به نعم أو يأخذ المال ليذهب إلى الملاهي يتفرج نعطيه ؟ لغير فائدة مافي فائدة يعطيه ولا لا ؟
السائل : نعطيه طعامًا
الشيخ : إيه مثل هذا نعطيه طعامًا ، لا بس الزكاة ما يصلح .
إنما بعض الناس إذا شاف هذا الرجل يشرب الدخان وخاف إنه إذا أعطاه الدراهم يشتري به الدخان ويخلي أولاده جياع نقول والله عندنا لك زكاة وش تحتاج نشتري لك يقول أحتاج كذا وكذا فيقول إذن وكلني أشتريه لك من الزكاة اللي عندي ، إذا وكله يجوز ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يجوز ، أما إذا كانت الصدقة تطوعا فلا حرج عليك من الأصل أنك تشتري بها حوائج لبيته وتعطيه إياه لأن صدقة التطوع ما يشترط فيها أن تكون من النقود .
يعني لو كان إنسان مثلا أعطي دراهم صدقة تطوع ورأى هذا الفقير اللي يشتري الدخان أو إنه سفيه في تصرفه أيضا يمكن تعطيه إياه ويروح يشتري برتقال وتفاح وموز نعم وهو ما يشبع من الخبز هذا سَفَه ، سوء تصرف يجوز إني أشتري له ما دام الصدقة تطوع إني أشتري له طعاما ينفعه أو كسوة أو فُرُشًا يحتاجها وهو خير من إعطائه الدراهم إيه نعم .
السائل : ...
الشيخ : إيه إذا كان محتاج ينبغي له أن يكتسب ولو كان كسبا دنيئا في نظر الناس إذا كان يغنيه عن الناس .
قراءة بحث بعض الطلاب عن فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...). ومناقشة الشيخ لذلك.
الفائدة الأولى : أن صوت المرأة ليس بعورة الثانية : حرص نساء الصحابة على العلم .
الثالثة : أن الصدقة من العبادات .
الرابعة : جواز بيان الإنسان أحقيته فيما يستحقه .
الخامسة : أنه يجوز أن يكون الزوج والولد
الشيخ : جواز بيان
الطالب : الخامسة جواز بيان أن يكون الزوج والولد
الشيخ : لا قصدي الرابعة جواز بيان
الطالب : جواز صحيح
الشيخ : إيه طيب
الطالب : الخامسة أنه يجوز أن يكون الزوج والولد وسيلة الصدقة .
السادسة : بل أهم أحق من الناس أبائهم السابعة : ... على ذلك أن الزوجة محل للصدقة على زوجته لعموم قوله ( أحق ما تصدقت به عليك )
الشيخ : كيف أن الزوج أحق بالصدقة
الطالب : نعم أن الزوجة محل للصدقة على زوجته
الشيخ : لا الصدقة من زوجته
الطالب : أن الزوجة محل للصدقة من زوجته الثامنة : جواز دفع الصدقة إلى الولد الذكر والأنثى ، التاسعة : وجوب تطبيق فتوى المفتي إذا كانت موافقة للحق .
العاشرة : أن للناس مراتب للاستحقاق
الشيخ : طيب هذه نحتاج إلى وجه الدلالة
الطالب : التاسعة ؟
الشيخ : وجوب تطبيق فتوى المفتي إذا طابق الحق .
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : قال إذا كانت فتواه موافقة للحق لقوله صلى الله عليه وسلم ( صدق ابن مسعود ) بخلاف ما يفعله بعض الناس يُنقل إليه فتوى من شخص وهو يعرف أنه صحيح ولكنه تجده يقول هذا خلاف المذهب وهذا حرام بل الواجب عليه أن يصدق بالحق قال أي إننا أن يقتضى إن كان من غير أهل العلم
الشيخ : كيف هذه عندكم ذي ؟
الطالب : هذه من الشرح جاء من الشرح
الشيخ : إيه إيه
الطالب : ...
الشيخ : إيه ما يخالف بس فيه خطأ عنده
الطالب : أن للناس مراتبا للاستحقاق لقوله أحق .
الحادي عشر : أن عبدالله بن مسعود من فقراء الصحابة .
الثانية عشرة : وعليه يقول إن الفقر ليس بعيب الثالثة عشرة ... من سياق الحديث
الشيخ : اقرأ خلنا نشوف
الطالب : ساق الحديث المؤلف في باب صدقة التطوع فإنه يميل إلى أن المراد به صدقة التطوع والصواب أنه عام .
الشيخ : إيه لا بأس هذه فائدة لقوله الصواب أنه عام .
الطالب : الرابع عشرة استدل للحديث من يرى أن الزكاة ليست واجبة في الحلي واستدل به من يرى أنها ليست واجبة في الحلي .
الشيخ : كيف هذا هو الأول .
الطالب : نعم
الشيخ : استدل
الطالب : استدل بالحديث من يرى أن الزكاة ليست واجبة في الحلي
الشيخ : طيب
الطالب : واستدل به من يرى أنها واجبة في الحلي .
الشيخ : زين صح
الطالب : الخامسة عشرة ... الصحابة على ... النبي صلى الله عليه وسلم حتى فيما تتعلق به حوائجهم لأنها أرادت أن تتصدق بحليها السادسة عشرة جواز استعمال النساء الحلي من الذهب وغيره سواء كان محلقا أو غير محلق السابعة عشرة
طالب آخر : شيخ
الشيخ : اصبر هاه
الطالب : لو بين ما أمر الرسول ؟
الشيخ : بين إيش
الطالب : إنه قال حرص الصحابة إذا ... الرسول
الشيخ : إيه
الطالب : ما ذكر أن الرسول أمر بالصدقة
الشيخ : ما حد
الطالب : جواز ذكر المرأة باسمها العلن نعم الثامنة عشرة جواز ذكر المرأة زوجها باسمه أو بكنيته التاسعة عشرة جواز التثبت من فتوى العلم بل يجب ذلك إذا شككت في ذلك .
الشيخ : نعم
الطالب : العشرون : أنه لا حجر على المرأة إذا تصرفت في مالها والابن خلافا لمن قال من أهل العلم إن المرأة إذا تزوجت فليس لها أن تتصرف بمالها إلا بإذن زوجها .
الحادي والعشرون : ويتفرع على هذا أن الأزواج الذين يأخذون الرواتب من نسائهم ظلمة مالم يكن بطيب نفس حقيقي منهن أو يشترط ذلك عليها في العقد .
الثانية والعشرون : أن لولي الأمر أن يأمر بالتبرعات للمستحقين إذا دعت الحاجة لذلك. الثالثة والعشرون : أن الصحابة غير معصومين من الخطأ .
الرابعة والعشرون : ويتفرع على هذا أن الذين يغلون في مشايخهم هم جاهلون للصواب فإذا قلنا الصحابة وهم أفضل القرون يخطئون فمن تحتهم من باب أولى .
الخامسة والعشرون : فيه دليل على جواز ذكر المفتي الأول عند المستفتى ولا يعد ذلك غيبة وإن كان يحتمل أنه أخبر بفتوى لأن المقصود الوصول إلى الحق .
طالب آخر : كان الاحتمال أنه ...
الطالب : ...
الشيخ : ما يخالف ما يخالف اقرأ بس يا رجال
الطالب : ...
الشيخ : اقرأ الله يهديك يبين الخطأ إن شاء الله
الطالب : أنه لا حجر على المرأة في مخالفة زوجها في مسائل الاجتهاد وتخطئته والتثبت من كلامه
الشيخ : طيب ماشي .
الطالب : السابعة والعشرون : أن ابن مسعود كان أعلم من امرأته بشريعة الله
الشيخ : نعم
الطالب : الثامنة والعشرون أن الصحابة كانوا يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليهم .
الشيخ : نعم
الطالب : التاسعة والعشرون : جواز خروج المرأة من بيتها للحاجة وطلب العلم .
الشيخ : طيب هذه وش تقولون فيه ؟ ماهو عند الإطلاق ، إذا علمت رضاه ، إن لم تعلم عدم عدم رضاه فإن علمت عدم رضاه فلا تخرج خصوصا لطلب العلم .
وللحاجة أيضا يشتري لها حاجاتها إيه نعم كمل
الطالب : أيضا قرينة زينب امرأة ابن مسعود حيث سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشكل عليها الأمر .
الشيخ : إيه هذه يمكن داخلة في عموم اللي في الفوائد السابقة حرص نساء الصحابة على العلم وهذا خاص نعم .
الطالب : هذه بس للخصوصية بس .
الشيخ : إيه طيب لا بأس ماشي .
الطالب : الأخيرة طلب علو الإسناد يؤخذ من هذا الحديث .
الشيخ : كيف ذلك
الطالب : يعني أنها ... يعني طلبت ... الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : هو لو قال عبدالله بن مسعود حدثني رسول الله كان صح ، أما هذا ماشي لا احذف هذه
الطالب : طيب ...
الشيخ : ما يضر كل إنسان يخطئ يا أخي نعم بعده
الطالب : آخر
الشيخ : نعم
الطالب : اقرأ يا شيخ
الشيخ : إيه
الطالب : أن أحكام الشريعة تعم الرجال والنساء لأنه لما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فهمت زينب أن الأمر ...
الشيخ : أمر بالصدقة بس هو ما قال فأمر الرجال
الطالب : إذن فائدة أخرى الرد على الجبرية .
الشيخ : هاه
الطالب : ... فأردت ...
الشيخ : إيه صح إثبات ... للإنسان طيب
الطالب : الأمر الآخر
الشيخ : اصبر يا أخي ما فيه أسئلة إلا إذا كان اعتراض على الفائدة هاه
الطالب : اعتراض على الفائدة
الشيخ : اعتراض عليها نعم
الطالب : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخلو بزينب لأن أبا سعيد كان حاضرا
الشيخ : ماهي فائدة هذه
الطالب : أبو سعيد الخدري ذكر القصة ، دل على حضورهم ولم يخلو بزينب
الشيخ : إيه لكن ماهي بفائدة لم يخلو بها أحد قال إنه خلا بها ؟ ثم الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته جواز خلوته بالمرأة إيه نعم ، لا خلها تجر أذيالها وغير هاه
الطالب : قوله ...
الشيخ : إيش
الطالب : ...
الشيخ : ما يقال فيه دليل على جواز الرواية بالمعنى نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : وجهه أن الرسول قال تصدق وهي ما قالت قال النبي عليه الصلاة والسلام تصدقوا هاه وش تقولون ؟
الظاهر أن فيه بعيد على جواز نقل الحديث بالمعنى لأنها نقلت أن الرسول بمعناه قالت أمر بالصدقة .
الطالب : فيه فائدة قد ... وهو أحق أن يأتي ...
الشيخ : ما أدري يعني هل يليق مثلا إذا بغيت تستفتي واحد تقول تعال أبا أسألك .
الطالب : معنى الحديث
الشيخ : هاه
الطالب : ... زينب ...
الشيخ : يعني قل قد يقال فيه دليل على أن طالب العلم هو الذي يحضر إلى العالم