شرح كتاب البيوع-02
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
بلوغ المرام
الحجم ( 3.06 ميغابايت )
التنزيل ( 959 )
الإستماع ( 159 )


5 - وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: { جاءتني بريرة, فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواق, في كل عام أوقية, فأعينيني. فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت, فذهبت بريرة إلى أهلها. فقالت لهم; فأبوا عليها, فجاءت من عندهم, ورسول الله جالس. فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم, فسمع النبي فأخبرت عائشة النبي . فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء, فإنما الولاء لمن أعتق ففعلت عائشة, ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس [ خطيبا ], فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: " أما بعد, ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله تعالى ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل, وإن كان مائة شرط, قضاء الله أحق, وشرط الله أوثق, وإنما الولاء لمن أعتق " } متفق عليه, واللفظ للبخاري . وعند مسلم فقال: { اشتريها وأعتقيها واشترطي لهم الولاء } أستمع حفظ