1 - وعن أبي جحيفة قال: { قلت لعلي رضي الله عنهما: هل عندكم شيء من الوحي غير القرآن? قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إلا فهم يعطيه الله رجلا في القرآن, وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في هذه الصحيفة? قال: "العقل, وفكاك الأسير, ولا يقتل مسـلم بكافر } . رواه البخاري أستمع حفظ
2 - وأخرجه أحمد, وأبو داود, والنسائي: من وجه آخر عن علي وقال فيه: { المؤمنون تتكافأ دماؤهم, ويسعى بذمتهم أدناهم, وهم يد على من سواهم, ولا يقتل مؤمن بكافر, ولا ذو عهد في عهده } . وصححه الحاكم أستمع حفظ
3 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه { أن جارية وجد رأسها قد رض بين حجرين, فسألوها: من صنع بك هذا? فلان. فلان. حتى ذكروا يهوديا. فأومأت برأسها, فأخذ اليهودي, فأقر, فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بين حجرين. } متفق عليه, واللفظ لمسلم. أستمع حفظ
4 - وعن عمران بن حصين رضي الله عنه { أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء, فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا. } رواه أحمد, والثلاثة, بإسناد صحيح أستمع حفظ
5 - وعن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده; رضي الله عنه { أن رجلا طعن رجلا بقرن في ركبته, فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقدني. فقال: "حتى تبرأ". ثم جاء إليه. فقال: أقدني, فأقاده, ثم جاء إليه. فقال: يا رسول الله! عرجت, فقال: "قد نهيتك فعصيتني, فأبعدك الله, وبطل عرجك". ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن يقتص من جرح حتى يبرأ صاحبه" } رواه أحمد, والدارقطني, وأعل بالإرسال أستمع حفظ
6 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { اقتتلت امرأتان من هذيل, فرمت إحداهما الأخرى بحجر, فقتلتها وما في بطنها, فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها: غرة; عبد أو وليدة, وقضى بدية المرأة على عاقلتها. وورثها ولدها ومن معهم. فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف يغرم من لا شرب, ولا أكل, ولا نطق, ولا استهل, فمثل ذلك يطل, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما هذا من إخوان الكهان"; من أجل سجعه الذي سجع. } متفق عليه أستمع حفظ