تتمة الأسئلة
هذا إذا كان طارئاً ، إذا كان طارئاً مثلاً نزل بك ضيف أو ما أشبه ذلك ، أما دائماً فالأفضل ما أنفقته على نفسك وأهلك.
يقول: صلى رجل قبل صلاة الظهر عشرة ركعات فسئل عن ذلك فقال أربع ركعات سنة الظهر ، وركعتان تحية المسجد ، وركعتان سنة الوضوء ، وركعتان لأن بين كل أذانين صلاة؟
جزاه الله خير ، ما يمنع ، لكن إذا صلى أربع ركعات يكفي، مع إن الأفضل أن يصلي أربع ركعات في بيته ، فإذا جاء إلى المسجد صلى ركعتين ، وصلى ماشاء ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (بين كل أذانين صلاة ) يشمل ، يشمل حتى الراتبة ،فإنها يصدق عليها أنها صلاة فتدخل في الحديث ، لكن التطوع لا يمنع منه أحد ، نعم .
باب : من رفع صوته بالعلم
الحمد لله رب العالمين صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه قال البخاري رحمه الله تعالى : "باب : من رفع صوته بالعلم".
حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثًا
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، هذا بوب له المؤلف باب رفع الصوت بالعلم ، أو من رفع صوته بالعلم ، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ويل للأعقاب من النار ) رفع بها صوته عليه الصلاة والسلام لأن الصحابة لم يغسلوا أرجلهم ، بل مسحوا عليها ، فيستفاد من هذا ما أشار إليه البخاري من رفع الصوت بالعلم ، لأن قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( ويل للأعقاب من النار ) هو علم ، أعلم علم به الأمة ويتفرع لهذه الفائدة ما يستعمل اليوم في مكبرات الصوت ، فإن ذلك لا شك وسيلة لرفع الصوت بالعلم فيكون محموداً ، ومن فوائد هذا الحديث أنه لا يجزئ المسح عن الغسل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد الماسيحين بهذا، ( ويل للأعقاب من النار ) وهل يجزء المسح عن الغسل فيما لو أن الإنسان غسل رأسه في الوضوء بدلاً عن مسحه ، في هذا قولان للعلماء والذين قالوا بالإجزاء قالوا إنه يكره أنه يغسله بدلاً عن مسحه ، والذين قالوا بعدم الإجزاء قالوا لأنه عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله ، فيكون مردوداً ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ولا شك أن من غسل رأسه بدلاً عن مسحه إن كان أراد الرغبة عن السنة فلا شك أن عمله باطل وأنه على خطر أيضاً ، خطرا أن يكون عمله هذا موصلاً إلى الكفر لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) ولأن هذا رغب عن سنته وشرّع غيرها ، وأما من فعل ذلك لا رغبة عن السنة ففي إجزاءه توقف ، فالذين قالوا لا يجزء عرفتم دليله ، والذين قالوا يجزئ مع الكراهة قالوا لأنه إنما شرع مسح الرس تخفيفاً على العباد ، فإذا غسله فهذا هو الأصل في تطهير الأعضاء ، ولكن لا شك أن الإنسان الذي يمسحه بدلاً عن غسله على خطر وأقل ما فيه الكراهة كما ذكره الفقهاء رحمهم الله
السائل : ...
الشيخ : نعم ، أن الذي يغسل رأسه بدلاً عن مسحه على خطر وأنه ، وأن أدنى ما يقال فيه إنه مكروه ، نعم
السائل : شيخ ما وجه قول الذين يقولون ... يمر يديه
الشيخ : نعم الذين يقولون إذا مر يديه يقولون هذا مسح
السائل : يصدق عليه
الشيخ : ويصدق عليه إنه مسح ، نعم
3 - حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثًا أستمع حفظ
من اغتسل للجنابة في البحر فهل يعيد الوضوء وكذلك غسل الجمعة.؟
الشيخ : بلى ، قالوه وهو ظاهر الآية (( وإن كنتم جنباً فاطهروا )) ولم يذكر الله وضوءاً
السائل : طيب هنا غسل يا شيخ بالنسبة..
الشيخ : هذا غسل ، طهارة الحدث الأكبر ليس فيها شيء يمسح إلا ما كان للضرورة كالجبيرة ، ولهذا لا يمسح فيها على الخفين
السائل : طيب إن لم يكن جنباً كان غسل جمعة مثلاً ولم يتوضأ واغتسل..
الشيخ : نرى أنه لا يجزئه لأن غسل الجمعة ليس عن حدث إنما هو واجب مستقل ، ولهذا لو صلى الجمعة ولم يغتسل أجزأته الجمعة ، نعم .
إذا كان في اليد شيء يمنع وصول الماء في الوضوء هل يزيله.؟
الشيخ : لا بد أن يزيل ما يمنع وصول الماء ولو كان قليلاً
السائل : مثل الخاتم ؟
الشيخ : مثل الخاتم ، أو ما هو أقل ، لكن بعض العلماء رخص في الشيء اليسير الذي لا يمكن التحرز منه مثل الذين يعملون في البوية ، لا يسلمون غالباً من نقط صغيرة ، فمن العلماء من سامح في ذلك كشيخ الإسلام بن تيمية ومنهم من قال بل لابد من إزالة هذا المانع، لأنه لا يصدق عليه أنه غسل يده أو رجله مثلاً إلا بإزالة ما يمنع وصول الماء
السائل : الصحيح يا شيخ
الشيخ : نعم ، الأحسن أن لا يدع شيء ، أن يغسل البويه ، الحمد لله لها ما يزيلها الآن ، بنزين ولا بكاز
السائل : فيها مشقة يا شيخ ،
الشيخ : ما فيها مشقة
السائل : لكل صلاة يا شيخ ، يصلي ويشتغل
الشيخ : طيب هو على كل حال يحرص ، لأن تعرف أنه لا يباشر البوية بيده ، فيمكن أن يجعل عليها قفازين من البلاستك
السائل : صعب
الشيخ : صعب لا فيه
السائل : صعبة ، لازم يشتغل بيده
الشيخ : البوية
السائل : لأن إتقان العمل بالقفازين أصعب من المباشرة
الشيخ : إيه ، على كل حال ما يضر يخلي عنده جرة من البنزين يكون سهل ، بكل سهولة جداً
السائل : ...
الشيخ : إذا جاء يستفتينا أجبناه
وفي قول هذا قوله (مرتين أو ثلاثاً) تكرار ، تكرار العلم أو التحذير أو ما أشبه ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، نعم
باب : قول المحدث حدثنا أو أخبرنا وأنبأنا ، وقال لنا الحميدي : كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحداً . وقال ابن مسعود : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق . وقال شقيق عن عبدالله : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كلمة . وقال حذيفة : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين . وقال أبو العالية : عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه . وقال أنس : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربه عز وجل . وقال أبو هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربكم عز وجل .
وقال لنا الحميدي : كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحداً . وقال ابن مسعود : ( حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ). وقال شقيق عن عبد الله : ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كلمة ) . وقال حذيفة : ( حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ) . وقال أبو العالية : ( عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه ). وقال أنس : ( عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربه عز وجل ). وقال أبو هريرة : ( عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربكم عز وجل ).
الشيخ : هذه الترجمة يبين فيها البخاري رحمه الله أنه لا فرق بين قول المحدث حدثنا فلان أو أخبرنا أو أنبأنا ، وهذا عند المتقدمين لا فرق بينهم ، بين هذه الكلمات الثلاث لا فرق بينها عند المتقدمين ، وهو كذلك في اللغة العربية ، وفصل بعضهم مدلول هذه الألفاظ لغةً فقال الإنباء يكون في الأمور الهامة ، والإخبار عام ، أما عند المحدثين المتأخرين ، فيفرقون بينها ، فيقول حدثنا لمن سمع من الشيخ ، وأخبرنا وأنبأنا لمن سمعه الشيخ ، يعني هو يقرأ والشيخ يسمع ، ويعضهم يقول هذا في الإجازة ، يعني فيمن روي عنه الإجازة ، وليس فيمن روي عنه مباشرة ، المهم أن المتأخرين اختلفوا في معاني هذه الكلمات ولعلّ الشيخ يقرأ علينا
السائل : من أول يا شيخ
الشيخ : نعم .
6 - باب : قول المحدث حدثنا أو أخبرنا وأنبأنا ، وقال لنا الحميدي : كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحداً . وقال ابن مسعود : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق . وقال شقيق عن عبدالله : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كلمة . وقال حذيفة : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين . وقال أبو العالية : عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه . وقال أنس : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربه عز وجل . وقال أبو هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربكم عز وجل . أستمع حفظ
قراءة من الشرح والتعليق عليه.
السائل : " قوله باب قول المحدث حدثنا وأخبرنا وأنبأنا، قال بن رشيد أشار بهذه الترجمة إلى أنه بنى كتابه على المسندات المرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت ومراده هل هذه الألفاظ بمعنى واحدٍ أم لا وإيراده قول بن عيينة دون غيره دالٌ على أنه مختاره قوله وقال الحميدي في رواية كريمة والأصيلي وقال لنا الحميدي وكذا ذكره أبو نعيم في المستخرج فهو متصل وسقط من رواية كريمة قوله : وأنبأنا ومن رواية الأصيلي قوله : أخبرنا وثبت الجميع في رواية أبي ذر قوله وقال بن مسعود هذا التعليق طرف من الحديث المشهور في خلق الجنين وقد وصله المصنف في كتاب القدر ويأتي الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى، قوله : وقال شقيق هو أبو وائل عن عبد الله هو بن مسعود سيأتي موصولاً أيضاً حيث ذكره المصنف في كتاب الجنائز ويأتي أيضاً حديث حذيفة في الرقاق ومراده من هذه التعاليق أن الصحابي قال تارة حدثنا وتارة سمعت فدل على أنهم لم يفرقوا بين الصيغ وأما أحاديث بن عباس وأنس وأبي هريرة في رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه فقد وصلها في كتاب التوحيد وأراد بذكرها هنا التنبيه على العنعنة وأن حكمها الوصل عند ثبوت اللقي وأشار قال السائل : إلى ما ذكره ، إلى ما ذكره ابن رُشَيد إلى أن رواية النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي عن ربه سواء صرح الصحابي بذلك أم لا ويدل له حديث بن عباس المذكور فإنه لم يقل فيه في بعض المواضع عن ربه ولكنه اختصار فيحتاج إلى التقدير قلت ويستفاد من الحكم بصحة ما كان ذلك سبيله صحة الاحتجاج بمراسيل الصحابة لأن الواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين ربه فيما لم يكلمه به مثل ليلة الإسراء جبريل وهو مقبول قطعاً والواسطة بين الصحابي وبين النبي صلى الله عليه وسلم مقبول اتفاقاً وهو صحابي آخر وهذا في أحاديث الأحكام دون غيرها فإن بعض الصحابة ربما حملها عن بعض التابعين مثل كعب الأحبار تنبيه أبو العالية المذكور هنا هو الرياحي بالياء الأخيرة واسمه رُفيع بضم الراء ومن زعم أنه البرّاء ،بالراء الثقيلة فقد وهم فإن الحديث المذكور معروف برواية الرياحي دونه فإن قيل فمن أين تظهر مناسبة حديث بن عمر للترجمة ومحصل الترجمة التسوية بين صيغ الأداء الصريحة وليس ذلك بظاهر في الحديث المذكور فالجواب أن ذلك يستفاد من اختلاف ألفاظ الحديث المذكور ويظهر ذلك إذا اجتمعت طرقه فإن لفظ رواية عبد الله بن دينار المذكور في الباب فحدثوني ما هي وفي رواية نافع عند المؤلف في التفسير: أخبروني، وفي رواية عند الإسماعيلي: أنبئوني، وفي رواية مالك عند المصنف في باب الحياء في العلم: حدِّثوني ما هي، وقال فيها فقالوا أخبرنا بها فدلّ ذلك على أن التحديث والإخبار والإنباء عندهم سواء وهذا لا خلاف فيه عند أهل العلم بالنسبة إلى اللغة ومن أصرح الأدلة فيه قوله تعالى : (( يومئذٍ تحدث إخبارها )) وقوله تعالى : (( ولا ينبئك مثل خبير )) وأما بالنسبة إلى الاصطلاح ففيه الخلاف فمنهم من استمر على أصل اللغة وهذا رأي الزهري ومالك وبن عيينة ويحيى القطان وأكثر الحجازيين والكوفيين وعليه استمر عمل المغاربة ورجحه بن الحاجب في مختصره ونقل عن الحاكم أنه مذهب الأئمة الأربعة ومنهم من رأى إطلاق ذلك حيث يقرأ الشيخ من لفظه وتقييده حيث يُقرأ عليه وهو مذهب إسحاق بن راهويه والنسائي وبن حبان وبن منده وغيرهم ومنهم من رأى التفرقة بين الصيغ "..
الشيخ : على هذا الراوي يقول حدثنا قراءه عليه يعني يقيدونه فصار القول الأول أنه لا فرق ، لافرق بين هذه الكلمات ، وهذا هو مقتضى اللغة ، والقول الثاني : لا بأس أن يقول حدثنا قراءة عليه ، مع أن الشيخ لم يحدثهم ، وإنما يستمع إلى قراءة التلميذ فيقول الراوي حدثنا قراءة عليه ، هذان قولان ، القول الثالث
القارئ : " ومنهم من رأى التفرقة بين الصيغ بحسب افتراق التحمل فيخصون التحديث بما يلفظ به الشيخ والإخبار بما يُقرأ عليه وهذا مذهب بن جريج والأوزاعي والشافعي وابن وهب وجمهور أهل المشرق ثم أحدث أتباعهم تفصيلاً "..
الشيخ : يعني فإذا قال حدثنا فمن التالي؟
الطالب : الشيخ
الشيخ : وإذا قال أخبرنا أو أنبأنا ، فهو الطالب و الشيخ يسمع ، نعم .
القارئ : " ثم أحدث أتباعهم تفصيلاً آخر فمن سمع وحده من لفظ الشيخ أفرد فقال حدثني ومن سمع مع غيره جمع ومن قرأ بنفسه على الشيخ أفرد فقال أخبرني ومن سمع بقراءة غيره جمع وكذا خصصوا الإنباء بالإجازة التي يشافه بها الشيخ من يجيزه وكل هذا مستحسن وليس بواجب عندهم وإنما أرادوا التمييز بين أحوال التحمل وظن بعضهم أن ذلك على سبيل الوجوب فتكلفوا في الاحتجاج له وعليه بما لا طائل تحته نعم يحتاج المتأخرون إلى مراعاة الاصطلاح المذكور لئلا يختلط لأنه صار حقيقة عرفية عندهم فمن تجوز عنها احتاج إلى الإتيان بقرينة تدل على مراده وإلا فلا يُؤمن اختلاط المسموع بالمُجاز بعد تقرير الاصطلاح فَيُحمل ما يرد من ألفاظ المتقدمين على محمل واحد بخلاف " فَيَحملُ يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ، أو يُحمل
القارئ : " بخلاف المتأخرين "
الشيخ : خلاص ، هو الواقع إن هذا لا بد فيه من معرفة الرجال هل هم من الشرقيين أو من المغاربة ، أو من كذا أو من كذا ، عشان نعرف إيش؟ اصطلاحهم ، فنحمل ألفاظهم على مصطلحهم ، لكن عند الإطلاق ولاسيما أذا سمعنا من التابعين ومن قبلهم ، فإنه لا فرق بين هذه الكلمات المذكورة ، حدثنا وأخبرنا وأنبأنا ، ولكن حسنٌ ما ذهب إليه بعضهم وهو التقييد بأن يقول حدثنا قراءه عليه ، أو أخبرنا قراءة عليه ، أو ما أشبه ذلك ، أما الأحاديث فيقول..
تتمة الشرح.
السائل : ... مناسبة حديث ابن عمر للترجمة مع أن البخاري رحمه الله لم يذكر حديث ابن عمر
الشيخ : إلا ما بعده سمعها ، مسند ذكره مسنداً
السائل : ...
الشيخ : إي نعم .
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة
الشيخ : الشاهد قوله : حدثوني ثم قالوا حدثنا ، ومعنى حدثوني يعني أخبروني ، ومعنى حدثنا يعني أخبرنا هذا المراد ، وليس المراد حدثوني سوقوا لي حديثاً وقصة ، أو حدثنا يعني سق لنا حديثاً وقصة ، وإنما المراد أخبروني ، نعم
9 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة أستمع حفظ
باب : طرح الإمام المسألة عن أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي قال فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة
الشيخ : الشاهد قوله : (حدثوني) (ثم قالوا حدثنا) ، ومعنى حدثوني يعني أخبروني ، ومعنى حدثنا يعني أخبرنا ، هذا المراد وليس المراد حدثوني سوقوا لي حديثاً وقصة ، أو حدثنا يعني سق لنا حديثاً وقصة ، وإنما المراد أخبروني ، نعم
القارئ : "باب : طرح الإمام المسألة عن أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم"
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها وإنها مَثل المسلم حدثوني ما هي قال فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة)
الشيخ : هذا به طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم وصادف هذا الحديث أن الليلة ليلة الاختبار الطلبة ، نعم ، هذه مصادفة غريبة ، يعني يجوز للإنسان أن يطرح المسألة على الطلبة ليختبر ما عندهم ، هل فهموا أو لا ؟ ولا شك أن طرح المسألة على الطلبة مما يفتح الأذهان ، ولاسيما في المحاضرات الطويلة ، حتى وإن لم يكونوا طلبة خاصين ، في المحاضرات الطويلة ينبغي للمحاضر أن يسأل الحاضرين من أجل أن ينتبهوا، لأن المحاضرات الطويلة ربما يطرأ على بعض الناس وساوس يعني هواجيس ويسرح ، لكن إذا كان كل واحد منهم يخاف أن يقال يا فلان ما تقول فإنه سوف يكون منتبهاً ، وهذه يعني إلقاء الأسئلة في المحاضرات الطويلة العامة التي تكون في المساجد هذه نادرة ، يعني قلّ من يفعلها ، لكنها مفيدة ، وفيه أيضاً في حديث بن عمر ، دليل على أنه لا بأس أن يفرح الإنسان إذا أجاب بالصواب ، لأن ابن عمر لما حدّث بهذا الحديث ، تمنى عمر أن ابنه أجاب بذلك ، لأن ابن عمر وقع في قلبه أنها النخلة لكن كان من أصغر القوم فهاب أن يتكلم ، طيب ، فإذا قال قائل ما وجه مشابهة النخلة للمسلم؟ قلنا وجه المشابهة ما في المسلم وما في النخلة من كثرة الخيرات ، وكثرة المنافع ، النخلة لو أن الإنسان عدد فيها منافع لوجد فيها ما يربوا على العشرين أو الثلاثين من منافعها الكثيرة ومن ينتدب لنا من ، منكم فيأتي لنا بما تيسر من منافعها ، أو الوقت وقت اختبار؟
السائل : ...
الشيخ : لا ، لا ، لا تبين للناس ، لا أحد ، حجاج ، الذين ليس عندهم اختبار ، هذا محمد محجوب ، وحجاج ، وأنت اسمك
السائل : ...
الشيخ : طيب ، تساعدوا فيما بينكم ، وغداً ان شاء الله تأتوا لنا بالخلاصة ، طيب ، نعم .
11 - حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشجر شجرةً لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي قال فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة أستمع حفظ
قلتم في كلامكم أنه يصادف الإمتحانات أليس كلمة الصدفة مكروهة.؟
الشيخ : لماذا
السائل : ... صادف
الشيخ : نعم ، نعم ، صادف الاختبارات،
السائل : ينكرون هذه الفظة فكيف نرد عليهم
الشيخ : من أي ناحية ينكرونها لماذا؟
السائل : لأنه يقول قُدر
الشيخ : صادف بالنسبة لنا مصادفة
السائل : الصدفة
الشيخ : الصدفة بالنسبة لفعل الله لا يمكن أن تقول صدفة، لأن الله عز وجل عالم بالشيء قبل أن يكون ، لكن بالنسبة للإنسان ما فيها شيء ، حتى ببالي أنها وردت في السنة ، صادفنا كذا ، صادفنا كذا ، يعبرون بها ولا فيها شيء ، أما بالنسبة لفعل الله هذا لا يقال ، لأن الله عز وجل عالم بالشيء قبل أن يقع ، لا يمكن أن يكون الشيء بغتة ، مصادفة لم يسبق به علم من الله ، نعم .
السائل : هل يجوز أن تقول أنا قابلتك اليوم صدفة؟
الشيخ : نعم لا بأس ما فيها شيء ، لأن أنا بالنسبة إليه صدفه ما كنت أتوقع أن ،أن أقابلك.
الشيخ : كم ثلاثة؟
السائل : اثنان
الشيخ : اثنان
السائل : يا شيخ بارك الله فيك بالنسبة لموضوع الصدفة ...الإنسان اتخذ لسانه على أن يقول قدر يعني قدرا ...قدرا
الشيخ : ما فيها شيء
السائل : بارك الله فيك ، نعم .
باب : ما جاء في العلم ، وقوله تعالى : (( وقل رب زدني علما )) ، القراءة والعرض على المحدث . ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة ، واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : آلله أمرك أن نصلي الصلوات ؟ قال : ( نعم ) . قال : فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه . واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم ، فيقولون : أشهدنا فلان ، ويقرأ ذلك قراءة عليهم ، ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ : أقرأني فلان . حدثنا محمد بن سلام : حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ، عن عوف ، عن الحسن قال : لا بأس بالقراءة على العالم . وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري وحدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا عبيدالله بن موسى ، عن سفيان ، قال : إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن تقول : حدثني . قال : وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان : القراءة على العالم وقراءته سواء .
وقوله تعالى : (( وقل رب زدني علما )) ، القراءة والعرض على المحدث . "ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة "، واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ( ضمام بن ثعلبة ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : آلله أمرك أن تصلي الصلوات ؟ قال : نعم ) . قال : فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه . واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم ، فيقولون : أشهدنا فلان ، ويُقرأ ذلك قراءة عليهم ، ويُقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان .
الشيخ : يَقرأ
القارئ : ويُقرأ يا شيخ
الشيخ : يُقرأ
القارئ : نعم ويُقرأ على المقرئ
الشيخ : يعني أو يَقرأ القارئ على المقرئ ، فيقول القارئ أقرأني فلان ، مع أن القارئ ليس هو المقرِئ ، المقرئ مستمع ، والتلميذ قارئ ، نعم ، يصلح يَقرأ، ويُقرَأ ، نعم
القارئ : حدثنا محمد بن سلام : حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ، عن عوف ، عن الحسن قال : " لا بأس بالقراءة على العالم " . وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري وحدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن سفيان ، قال : " إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن تقول : حدثني ".
الشيخ : أن يقول
القارئ : أن يقول يا شيخ ؟
الشيخ : إذا قُرئ على المحدث فلا بأس أن يقول أي القارئ حدثني ، عندك أن تقول
القارئ : نعم
الشيخ : كلكم ؟ ما أشار إلى نسخة ثانية
القارئ : ما في
القارئ : القسطلاني " أن يقول "
الشيخ : " أن يقول"، هذا هو الأقرب ، نعم .
الطالب : لكن يا شيخ أليس قصد سفيان أن السامع يقول وليس القارئ ؟
الشيخ : كيف
الطالب : أليس قصد سفيان أن السامع يقول وليس القارئ
الشيخ : إذا قُرئ على المحدث
الطالب : إي نعم ، ليس القارئ يا شيخ ، الذي يستمع..
الشيخ : إذا قُرئَ المحدث لا بأس أن يقول القارئ حدثني
الطالب : لكن ما قصده القارئ يا شيخ
الشيخ : هاه
الطالب : قصده من سمع من الجالسين
الشيخ : لا ، لا يعني نقول القارئ ، نعم
القارئ : قال : وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان : " القراءة على العالم وقراءته سواء ".
قول المؤلف باب : ما جاء في العلم ، وقوله تعالى : (( وقل رب زدني علماً )) ، الظاهر أن هذي لا تتم هذه الترجمة في هذا المكان لأنه سبق باب فضل العلم وقول الله تعالى : (( وقل رب زدني علماً )) فهل تكلم عليها الشارح العيني؟
القارئ : ما ذكر الباب يا شيخ
الشيخ : هاه
القارئ : لم يترجم على الباب
القارئ : هنا قال يا شيخ
الشيخ : ماذا قال ؟
13 - باب : ما جاء في العلم ، وقوله تعالى : (( وقل رب زدني علما )) ، القراءة والعرض على المحدث . ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة ، واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : آلله أمرك أن نصلي الصلوات ؟ قال : ( نعم ) . قال : فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه . واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم ، فيقولون : أشهدنا فلان ، ويقرأ ذلك قراءة عليهم ، ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ : أقرأني فلان . حدثنا محمد بن سلام : حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ، عن عوف ، عن الحسن قال : لا بأس بالقراءة على العالم . وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري وحدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا عبيدالله بن موسى ، عن سفيان ، قال : إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن تقول : حدثني . قال : وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان : القراءة على العالم وقراءته سواء . أستمع حفظ
قراءة من الشرح مع التعليق
القارئ : يقول " سل ، أي سل الله تعالى زيادة العلم وهذا في رواية ابن عساكر و الأصيلي، وأبوي ذر والوقت"
الشيخ : وأبوي ذر
القارئ : "وأبوي ذر والوقت ، والباب الثاني له ساقت عند الأصيل وأبي ذر و ابن عساكر، باب القراءة والعرض على المحدث"
الشيخ : إي هذا هو الظاهر ، الظاهر أن صواب الترجمة ، "باب القراءة العرض على المحدث"
القارئ : ابن حجر جعلها باب ...
الشيخ : وش يقول؟
القارئ : يقول " قوله باب القراءة والعرض على المحدث " لم يذكر باب ما جاء في العلم يا شيخ
الشيخ : أي ، هذا هو الظاهر ما له ... ترجمة ، طيب ، القراءة والعرض على المحدث، الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة ، معنى القراءة جائزة يعني يقرأ التلميذ على المحدث ، على الشيخ ، قال جائزة وهي من صيغ التحمل ، يعني نوع من أنواع التحمل ، أن يقرأ التلميذ والشيخ يقرأ ، لكن في النهاية يقول مالك وسفيان رأيا أن القراءة على العالم وقراءته سواء ، سواء : بمعنى ، سواء في الرواية ، فيجوز أن يكون التحمل بقراءة الأستاذ على الطالب ، أو بقراءة الطالب على الأستاذ أو أنهما سواء في الحكم؟ الظاهر الأول لكن نسأل هل هما سواء في الحكم؟ أو أن قراءة الشيخ أقوى من قراءة الطالب؟ أو قراءة الطالب أقوى؟
الطالب : الشيخ
الشيخ : الظاهر أن قراءة الشيخ أقوى في التحمل ، لأن قراءة الطالب على الشيخ ، الشيخ مطلوب ، والطالب طالب والمطلوب ليس اهتمامه بالشيء كاهتمام الطالب ، فربما يقرأ الطالب على الشيخ ، والشيخ ينعس ، فيه نوم ، نعم ، وهذا كثير ، لكن إذا قرأ الشيخ على الطالب ، فالغالب أن الطالب لا ينام ، لأنه إيش
السائل : طالب
الشيخ : طالب مهتم ، هو الذي يريد ، فقراءة الطالب على الشيخ ضعيفة ، بالنسبة لقراءة الشيخ على الطالب ، فيكون معنى قول مالك وسفيان ، هما سواء أي في أنهما صيغتان من صيغ ، إيش؟ التحمل ، وليس المعنى أنهما سواء في القوة.
أسئلة
الشيخ : نعم ، هذا بارك الله فيك قد كتب ، قد كتب وألف ولا حرج أن يُقرأ عليه ، لكن عندما يريد أن يروى حديثاً واحداً بعينه ، فهل الأقوى أن يقرأ هو أو أن يقرأ والتلميذ والطالب يسمع ، أو أن يقرأ الطالب والشيخ يستمع ، نرى أن قراءة الشيخ والطالب يستمع أقوى ، لاشك لأن الطالب هو المهتم ، يريد أن يتحمل
الشيخ : أما ما ذكره من استدلال احتج بعضهم
السائل : طب ليش ما تقرأ علينا أنت ؟
الشيخ : أنا أشرح ، ما أروي ، لست أروي لكم ، أنا أشرح لكم ، أنتم تقرأون الكتاب مروياً ومنتهي ومألف ، وأنا أشرح ، بينهما فرق ، مشكلة هذا
السائل : ...
الشيخ : الله المستعان ، طيب
تتمة الشرح
حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر ورواه موسى بن إسماعيل وعلي بن عبد الحميد عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
17 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر ورواه موسى بن إسماعيل وعلي بن عبد الحميد عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا أستمع حفظ
فوائد
من تبع الجنازة ولم يصلي عليها فهل له قيراط.؟
ليش ما يصلي عليها إذا تبعها ، يصلي عليها في المقبرة ، حتى يحصِّل قيراطان
السائل : بمفرده يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ولو بمفرده الحديث عام ، الحديث عام
السائل : ...؟
الشيخ : لا ، لأنه قال من شهدها حتى تدفن .
هل يجوز إدخال الكتب التي فيها صور للمسجد أيام الإمتحانات للمذاكرة.؟
نعم ، يجوز إذا ، بس على كل حال يكون الكتاب مسفط ، ما تكون علناً أحسن .
قلتم أن المحرم لا يستباح إلا لضرورة وأن المحرم للذريعة يستباح للحاجة فهل من ضابط للتفريق بينهما.؟
نعم ، المحرم لعينه هو الذي لا يباح إلا للضرورة كالميتة ، والمحرم لغيره ، لكونه ذريعة ، يعني هو لا يتضمن مفسدة لكن يكون ذريعة هذا تبيحه الحاجة مثل نظر المرأة حرام لكن عند الخطبة.