تتمة الشرح :( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلمها)
الطالب : الثاني ،
الشيخ : الثاني ، الثاني أبلغ غبطة ، لأن الأول وإن كان يغبط على بذل المحبوب ، لأن المال محبوب إلى النفوس قال الله تعالى : (( وتحبون المال حباً جماً )) وقال : (( وإنه لحب الخير لشديد )) لكن مهما بذل فالمنفعة مؤقتة ، المنفعة مؤقتة تنتهي بانتهاء هذا المبذول ، لكن العلم يستمر ، رب شخص نفع الله بعلمه إلى يوم القيامة فمثلاً : أبو هريرة رضي الله عنه وغيره ممن نقل الحديث عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم علمهم نافع للناس إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم ، نعم .
السائل : عفا الله عنك ، ...أشوف في نفسي ... الحجاج بن يوسف
الشيخ : إي نعم ،
الشيخ : على كل حال هو الله يعفوا عنا وعنه فعل أشياء ما يحمد عليها ، لكن أيضاً له عفا الله عنه أشياء يحمد عليها ، كالذي صنعه في المصحف في أعرابه ونقطه وله أيضا مآثر لكنه على كل حال معروف ، والإنسان يحب الشخص من وجه ، ويكرهه من وجه آخر ، نعم .
1 - تتمة الشرح :( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلمها) أستمع حفظ
هل يجوز حسد الكافر وأنه مستثنى من عموم الحديث:( لا حسد ) .؟
الشيخ : بما أن الحسد تمنى زوال نعمة الله على الغير ، فالصحيح " أن الحسد كراهة ما أنزل الله على الغير" ولا يجوز الحسد حتى للكافر ، لأن الحسد فيه نوع اعتراض على قضاء الله وقدره ، أنك تكره ما أنعم الله به على هذا الإنسان ، نعم.
السائل : أحسن الله إليكم ، بالنسبة للإرادة يقول هي صفة مخصصة لأحدر طفي الممكن المقدر بالوقوع
الشيخ : المقدرة الوقوع ، هذا معناه واضح صفة تخصص أحد الممكنين الذي قدر الله وقوعها إما العدم وإما الرجوع ، أراد الله مثلاً أن يحي إنساناً ، أراد أن يُميت إنسانً هذا كله ممكن فالإرادة تخصص إما هذا وإما هذا ، نعم .
باب : ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر ، وقوله تعالى : (( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً )) .
3 - باب : ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر ، وقوله تعالى : (( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً )) . أستمع حفظ
حدثني محمد بن غرير الزهري قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب حدثه أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال هل تعلم أحدًا أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله عز وجل إلى موسى بلى عبدنا خضر فسأل موسى السبيل إليه فجعل الله له الحوت آيةً وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه وكان يتبع أثر الحوت في البحر فقال لموسى فتاه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصًا فوجدا خضرًا فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه
الشيخ : فَقَدتْ
القارئ : عندنا بكسر القاف
الشيخ : فَقَدتْ
القارئ : ( وقيل له إذا : فَقَدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه وكان يتبع أثر الحوت في البحر فقال لموسى فتاه (( أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيهِ إلا الشيطان أن أذكره قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصًا )) فوجدا خضرًا فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه )
الشيخ : قال : " باب ما يذكر في ذهاب موسى عليه الصلاة والسلام في البحر إلى الخضر " وقول الله تعالى : ((هل أتبعك )) القائل هذا موسى يعرض على الخضر أن يتبعه ، والاستفهام هنا ، استفهام التماس وترجي ، وذلك أن الله تعالى أخبر موسى بأنه يوجد من هو أعلم منك وهو عبدنا خضر ، فطلبه حتى جعل الله له هذه الآية ، فلما انتهى إليها يعني اتصل به وحصل من أمرهما ما قص الله تعالى في سورة الكهف ، والقصة مشهورة والشاهد من هذا أنه لا بأس أن يطلب العالم العلم ممن هو دونه ، لأن لا ... أحد بالعلم وإن علمت أشياء فقد غاب عنك أشياء أخرى .
وفيه أيضا أنه لا حرج على الإنسان أن يسأل العلم ممن هو دونه وهذه غير الأولى ، الأولى تدل على أنه قد يكون عند الإنسان المفضول ما ليس عند الفاضل ، أما هذا فالمراد أن الفاضل يسأل المفضول .
وقوله : (( على أن تعلمني مما علمت رشدا )) فيه أيضا تنبه على أن العلم الذي عند الخضر مما علمه الله عز وجل ، وقد اختلف العلماء في الخضر هل هو نبي أو رجل صالح وهل هو موجود أو معدوم والذي يظهر لي أنه ليس نبياً وأنه عدم في وقته كسائر الناس ، وأنه لم يكن موجوداً ، والعجيب أن بعض العلماء الأفاضل يرى أنه موجود ، وربما رد السلام وهو في مجلس التعليم فيقال له على من رددت السلام فيقول مر بنا الخضر فسلم علينا مع أنه من العلماء الأفاضل ، لكن سبحان الله الإنسان إذا اعتقد الشيء تخيله ، وإلا فالخضر كيف يكون إنسياً ولا يرى وكيف يجوب جميع البلاد على أي شيء ، ما الذي يطير به فالصواب أن الخضر ليس نبياً ولكن الله ألهمه وأطلعه على أشياء لم تكن عند موسى ، وأنه مات في حينه ، في وقته مع الناس ، نعم .
4 - حدثني محمد بن غرير الزهري قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب حدثه أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال هل تعلم أحدًا أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله عز وجل إلى موسى بلى عبدنا خضر فسأل موسى السبيل إليه فجعل الله له الحوت آيةً وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه وكان يتبع أثر الحوت في البحر فقال لموسى فتاه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصًا فوجدا خضرًا فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه أستمع حفظ
قصة موسى مع الخضر هل تدل على أن الخضر أعلم من موسى .؟
الشيخ : أعلم
السائل : أعلم من الخضر ، بما قص الله علينا
الشيخ : نعم
السائل : والآن هذا يقول: أعلم منك قال بلى عبدنا الخضر
الشيخ : إي ، ماهو على الإطلاق
السائل : نعم ، طب إيش إلي يخصص يا شيخ ؟
الشيخ : يخصصه إن عند موسى عليه الصلاة والسلام من العلم بشريعة الله وحي ما ليس عند هذا ، لأنه في أشياء معينة صار أعلم من موسى عليه الصلاة والسلام ، ثم إن العلم الذي عند الخضر إذا تأملته فهو علم كوني أو علم دنيوي أو ما أشبه ذلك ، ما في علم شرعي واضح ، نعم .
كيف يكون الخضر يوحى إليه وليس بنبي.؟
الشيخ : نعم ، يعني بوحي من الله ، بوحي من الله ، لكن الوحي من الله لا يقتضي أن يكون هذا وحي شريعة
السائل : كيف يكون نبيا .
الشيخ : هذه أم موسى ، (( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ، وليست نبية ))
السائل : كيف نوجه قوله : أعلم منك
الشيخ : لا ما هو عالم بكل شيء أعلم في بعض الأشياء ، الآن ، نحن الآن نشاهد يكون رجل عالم فاضل في الحديث ، أو في الفقه أو في غيرهما ويوجد من هو دونه كثير في العلم الذي هو فيه ، لكن عنده علم آخر لا يعلمه الثاني الآن يوجد
الشيخ : اصبر يا ولد إذا كنت أجيب وأتكلم لا أحد يتكلم ، يكون عنده ما هو أكثر في أمور أخرى يجود بعض الناسفقيه وجيد في الفقه ، إذا تكلم في النحو ، وجدته يكسر الكلام ، ولو تقول أعرب قام زيد ما عرف ، فالحاصل أن العلم يتفاوت .
الشيخ : نعم يا آدم ، نعم بن داوود
السائل : قصة موسى الذي ذكرها الله في القرآن كلها يعني أمور ليست فيها علم إلا أنها يعني موسى ، قصدي الخضر عليه السلام ... في هذه أشياء المعينة
الشيخ : نعم
السائل : يعني ليس يقاس عليها .ويبنى عليها يعني ما صار استفاد منه.
الشيخ : من الذي ما استفاد؟
السائل : موسى عليه السلام ،
الشيخ : لا بس تبين هنا أن من هو أعلم منه في هذه ، في بعض الأشياء .
السائل : يعني القصد منه ليتبين أن هذا أعلم منه، عنده ما ليس عند موسى.
الشيخ : نعم ، في هذه الأمور فقط
السائل : نعم
الشيخ : يعني الآن لا نعلم أن عنده شيء من العلم ليس عند موسى إلا في هذه الأمور كما في الحديث كما في الحديث هذا فكان من شأنهم مما قصه الله علينا في كتابه
السائل : ... موسى من أولي العزم ، كيف ...
الشيخ : لا محد قاله ... موسى ، ولا أعلم من موسى ، اللهم إلا صوفية أو ما أشبه ذلك . السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، ما في شك ، موسى أعلم منه في الشريعة لا شك ، وعنده من علم الشريعة ما ليس عند الخضر ، لكن هذه مسائل ألهم الله تعالى الخضر فيها في ، ما لم يكن عند موسى ، نعم .
باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم علمه الكتاب ) .
حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم علمه الكتاب
الشيخ : هذا فيه دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ابن عباس رضي الله عنهما أن يعلمه الله الكتاب ، يعني القرآن لفظاً ومعنىً ، ولهذا كان ابن عباس رضي الله عنهما من أعلم الصحابة بتفسير كلام الله عز وجل ، وقد ذكر أيضاً في حديث لكن ليس على شرط البخاري ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) فدعا له أمرين : الفقه في دين الله ، وأن يعلمه التأويل أي التفسير .
8 - حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم علمه الكتاب أستمع حفظ
فوائد
كيف يفرق بين النبي وبين من يلهم إليه كالخضر.؟
الشيخ : وحي الرسالة أو النبوة غير وحي الإلهام ، وحي الإلهام حتى في الحيوانات (( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً )) فيعلم هذا بكونه نبياً إما بنص أو بغير هذا
السائل : يعني لا يقاس على النبي ...
الشيخ : حتى يعلم أنه نبي ، نعم
السائل : أوحي إليه
الشيخ : لا مجرد إنه أوحي إليه ما ... ولا لكانت أم موسى نبية ، نعم .
السائل : قلنا يا شيخ أن الخضر ليس نبياً ، ... في مستند ... دليل على الأنبياء أو مثلاً ...
الشيخ : طيب حتى لو قلنا إنه نبي أفلا يكون دليل على أن الخضر أفضل من موسى ، وموسى من أولو العزم ، طيب ، إذا ما تخلصت ، فنحن نقول ليس أفضل من موسى ولو كان نبياً أو ولياً ، نعم ، ثم أيضاً الولاية ما نستطيع أن نثبت أيضاً أن الخضر ولي ، حتى في هذا الحال ، مجرد أن الله أعلمه هذه الأشياء ما تثبت الولاية ، لأن الولاية للذين آمنوا وكانوا يتقون ، ونحن لا نقدح بالخضر ، ولكننا لو أن أحداً استشهدنا ، قال أتشهدون أنه من أولياء الله ، ما أمكننا أن نشهد لكنه نعم هو رجل صالح أما الولاية فيها مرتبة عظيمة ، نعم .
هل يستفاد من الحديث السابق أن كل ما يقوله ابن عباس في التفسير صحيح.؟
الشيخ : لا ، ما نستفيد هذا لأنه قد يعلمه الله ولكنه قد يخطأ وقد يصيب
السائل : ... الذين يحكمون بما بغير ما أنزل الله بأنه كفر دون كفر هل هو صحيح؟
الشيخ : صحيح ، كفر دون كفر في بعض الأحوال
الشيخ : نعم ، ثلاث ، ثلاث إذا أخذنا ثلاثة أسئلة ما في سؤال .
باب : متى يصح سماع الصغير
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس قال أقبلت راكبًا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنًى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي
الشيخ : نعم.
13 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس قال أقبلت راكبًا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنًى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أستمع حفظ
حدثني محمد بن يوسف قال حدثنا أبو مسهر قال حدثني محمد بن حرب حدثني الزبيدي عن الزهري عن محمود بن الربيع قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجةً مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو
أنا عندي بياض يا شيخ
الشيخ : ( في وجهي)
القارئ : ( مجها وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو ).
الشيخ : قال " باب : متى يصح سماع الصغير" يعني هل يتقيد سماع الصغير بسن أو بحال ، منهم من قال أنه يتقيد بسن وهو سبع سنين ، ومنهم من قال يتقيد بحال وهو الصحيح ، فإن الإنسان قد يميز قبل سبع سنين ، وقد لا يميز ولو بلغ سبع سنين ، فالصحيح أنه يعود إلى حال الإنسان ، لكن الغالب أن المتوسط سبع سنوات ، وأن من بلغ سبعاً فقد ميز ، قال صاحب الإنصاف : " قيل أن المميز من يفهم الخطاب ويرد الجواب ، قلت : والاشتقاق يدل عليه " ما هو الاشتقاق الطالب : التمييز ، الشيخ : التمييز ، وهذا هو الصحيح ، أما الحديث الأول : ففيه دليل على مسائل ، على جواز ركوب الحمار لفعل بن عباس وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ، وعلى أن عرقه طاهر ويعلل ذلك بأمرين : الأمر الأول أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحذر الناس منه من عرقه ، ولم يقل إذا عرق الحمار فإياكم أن تلامسوه ، الوجه الثاني : مشقة التحرز منه وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم علل طهارة الهر بأنها من الطوافين فهذا أكثر ملامسة وأشد مشقة وأيضاً فإن الناس يركبونها ، أي الحمير ، شتاءً وصيفاً ، والشتاء يكون في غالب الأحيان فيه أمطار تبل الثياب وتبل الحيوان ، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرز منها ، فالصواب أن عرقها طاهر ، وكذلك سؤرها وهو بقية شرابها طاهر ، لأنها من الطوافين عليهم ، واستدل به على أن الحمار لا يبطل الصلاة لقوله : فدخلت في الصف ، دخلت يعني الحمارة في الصف ، وقوله : مررت بين يدي بعض الصف ، ولكنه لا دليل له ، وذلك لأن الصف ، صف المأمومين وسترة الإمام سترة لمن خلفه ، ولهذا لو مرت المرأة أو الحمار أو الكلب الأسود بين يدي بعض الصف فإن صلاتهم لا تبطل ، لأن سترة الإمام سترة لهم ، وفيه أيضاً دليل على أن الإنسان إذا دخل للصلاة ، فإنه يدخل حيث كان عليه الإمام، ويدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ) ومن هنا نعرف ما أن ما يفعله بعض الناس إذا جاء والإمام ساجد وقف ، حتى يقوم الإمام من سجوده قاعداً أو واقفاً ، وهذا خطأ ، يعني هذا هو ليس خطأ محرماً لكنه حرمان نحن نقول أدخل في الصلاة واسجد معه ولو في السجدة الثانية ، لأنك ستكسب خيراً ، أولاً : امتثال أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( ما أدركتم فصلوا ) وثانيا : هذه السجدة وما يقال فيها من ذكر ، وما يقال عند الانتقال منها ، أو إليها من الذكر هذا خير لك ، وقوله : أو إليها بناءاً على أن الإنسان إذا أدرك الإمام ساجداً فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر للسجود ، والمشهور من المذهب أن لا يكبر للسجود ، بل ينحط بلا تكبير ، وذلك لأن انتقاله الآن ليس انتقالاً إلى الركن الذي يلي القيام ، ما الذي يلي القيام؟ الركوع ولهذا قالوا ينحط بلا تكبير ، وقال بعض العلماء من ينحط بتكبير لأنه انتقال من قيام إلى سجود ،
وفيه أيضاً بيان عمر عبد الله بن عباس ، إذا كان في حجة الوداع قد ناهز الاحتلام يعني قاربه كم يكن عمره؟ حوالي خمسة عشرة سنة ، إذن فهو من صغار الصحابة ، ولكن يشكل على هذا أنه يروي أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو من المكثرين رواية ، فكيف يكون كذلك وهو من صغار الصحابة ، نقول لعلمه وحرصه ، فكان يتلقى الأحاديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين يتلقاها ، ويتلقى كثيراً منها من الصحابة رضي الله عنهم ، حتى إنه يذكر له الحديث عند الرجل ، فيذهب إلى بيته في وقت القائلة ، فيفرش ردائه يتوسده حتى يخرج الرجل من بيته فيحدثه ، فيقول له يا بن عم رسول الله لماذا لم تستأذن ، قال لا أستأذنك الحاجة لي ، وأنت نائم ، وقيل لابن عباس وهو موضوع حديثنا الآن ، " قيل له بما أدركت العلم ، قال بلسان سؤول وقلب عقول وبدن غير ملوم " ثلاثة أشياء : بلسان سؤول : يعني أسأل عن كل ما أحتاج إلى السؤال عنه ، والثاني : قلب عقول ، مو يسأل الإنسان وقلبه سارح ، بل يعقله ، ويردده ويتعاهده والثالث :
بدن ، عيسى
الطالب : غير ملوم
الشيخ : وين رحت أظنك شردت، لا ، لا ، خليك معنا ، " وبدن غير ملوم " يعني لا أمل ، وهذا لا شك من أسباب تحصيل العلم أن يكون الإنسان حريصاً عليه ، يسأل عما لا يعلم ويعقل ويفهم ويثابر ، نعم .
14 - حدثني محمد بن يوسف قال حدثنا أبو مسهر قال حدثني محمد بن حرب حدثني الزبيدي عن الزهري عن محمود بن الربيع قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجةً مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو أستمع حفظ
ما حكم من يصلي في محل عمله مع أنه يسمع الأذان.؟
الشيخ : إيه ، إذا كان المسجد قريبا منهم ، فالواجب أن يصلي في المسجد لكن في بعضهم يتعذر أو يتعلل ، يقول إذا خرج الموظفون ما رجعوا ، أو تأخروا فعطلوا الشغل ، وهذا صحيح يوجد بعض الناس يخرج إلى الصلاة يتكلم مع صاحب ويترك الشغل وربما يقوم يتوضأ في وقت مبكر، فإذا رأى صاحب العمل من المصلحة أن يصلوا في مكانهم كمكاتب الحكومة مثلاً أو مكاتب شركات ، لأنهم إذا خرجوا يضيعون العمل فلا بأس.
السائل : حتى لو كان قريباً يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم ، حتى لو كان قريباً ، نعم ، نعم .
قول ابن عباس:( يصلي بمنًى إلى غير جدار )هل فيه أن السترة ليست واجبة.؟
الشيخ : هذا نعم ، استدل به بعض العلماء على أن السترة ليست واجبة ، وعارض فيه بعضهم ، وقال إنه يقول إلى غير جدار ، ونفي الأخص لا يقتضي نفي الأعم والمعروف من النبي عليه الصلاة والسلام أنه في أسفاره يستصحب العنزة فيصلي إليها ، والذين قالوا أنه دليل على أنه لا تجب السترة ، قالوا لولا أنه لا سترة لم يكن لقول ابن عباس فائدة ، وابن عباس لما ذكر ذلك ليبين أن الحمار مرت والإمام يصلي إلى غير سترة ، فالحديث محتمل والقاعدة أنه متى وجد الاحتمال بطل الاستدلال
" قراءة من فتح الباري "
الطالب : قال: " وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الْبَزَّارِ بِلَفْظِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ لَيْسَ لِشَيْءٍ يَسْتُرُهُ "
الشيخ : هذا اللفظ إذا صح ، والنبي صلى الله علي وسلم يصلي إلى شيء ،
الطالب : ليس إلى شيء يستره
الطالب : يقول : " ويؤيده رواية البزار بلفظ والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة ليس لشيء يستره "
الشيخ : ليس إلى شي يستره ، إذا صحت الرواية هذه ، فهذا يكون فيه دليل واضح
هل من آداب طالب العلم أن يسأل كل ما في ذهنه أو إلا ما يشكل عليه ؟
الشيخ : أما طالب العلم فلا ينبغي أن يسأل إلا إذا بحث، أو خاف أن يفوته مع الوقت السؤال ، وأما العامي لا يبحث
السائل : لا، طالب العلم
الشيخ : طلبة العلم لا ، أنا أرى إنه إذا أمكن طالب العلم أو أمكن طالب العلم أن يعرف الحكم بنفسه فهو أحسن ، لكن أحياناً كدراستنا الآن ، أحياناً يكون سؤال يتولد من الحديث أو من السياق يحب يسأل الإنسان عنه ، لو ذهب لنسيه .
السائل : ... وبحث عنه فلم يجد شيئاً ثم جاء وسأل
الشيخ : إيه ، يسأل هذا ما في إشكال ، نعم
السائل : في هذه الحالة ألا يكون جعل الكتاب شيخه .
الشيخ : أي
السائل : لو بحث عن المسالة في كتاب..
الشيخ : هو طالب علم ، ما جعل الكتاب شيخه ما ترك الشيخ وراح يطالع بالكتاب .
السائل : كلامنا هذا يكون طالب علم ولو لم يذهب إلى ...؟
الشيخ : لا ، إذا أشكل عليه الشيء ، إذا أشكل عليه الشيء يكون يطالعه في نفسه إذا لم يصل إلى شيء سأل يكون هذا أحسن ، حتى يتمرن أيضاً على المطالعة .
تتمة الشرح : قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجةً مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو
18 - تتمة الشرح : قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجةً مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو أستمع حفظ
باب : الخروج في طلب العلم ، ورحل جابر بن عبدالله مسيرة شهر ، إلى عبدالله بن أنيس ، في حديث واحد .
الشيخ : هذا الأثر ( رحل جابر بن عبد الله إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد ) قد يقول قائل لماذا يرحل مسيرة شهر في ذلك الوقت مع شدة الأسفار ، ومشقتها أليس قد حدث به عن عبد الله بن أنيس ، لماذا لم يقل حدثني فلان عن عبد الله بن أنيس؟ قال العلماء فائدة ذلك هو علو السند ، علو السند لأنه إذا حدث عمن حدث عن عبد الله بن أنيس صار زاد السند ، فإذا أخذه منه رأساً قل السند وهذا هو علو الإسناد .
19 - باب : الخروج في طلب العلم ، ورحل جابر بن عبدالله مسيرة شهر ، إلى عبدالله بن أنيس ، في حديث واحد . أستمع حفظ
قراءة بحث في النخلة ومنافعها.
أولاً : منافع البلح وهي كثيرة حيث إنه ينفع الفم والمعدة واللثه ، ويقويها ويوقف الإسهال وسيلان الرحم ، ودم البواسير ، ويلزق الجراحات
الطالب : الجراحات
الشيخ : هاه
الطالب : نعم
الشيخ : يلزق الجراحات يعني على الجراحات
الطالب : توضع على الجراح فتلزقها
الشيخ : يلزق الجراحات ، ضمادة ، طيب ، هذه كلها طيبة لكن تحتاج إلى إثبات ، بينة
الطالب : هذا كلام الأطباء يا شيخ
الشيخ : الأطباء من أين نقلت ؟
الطالب : في لابن القيم ، وفي كلام الأعشاب طبيبك الطبيعي، والتداوي بالأعشاب النافعة،
الشيخ : طيب ، إذن إن شاء الله تشرحها ، وتبين المراجع ، هذا المتن يعتبر
الطالب : نعم
الشيخ : والشرح عليك ، طيب .
ثانياً : منافع البسر ، ما الفرق بين البسر والبلح؟
الشيخ : البلح هو الأخضر الذي لم يلون
الشيخ : الأخضر إي تمام، يحتاج إلى ذكر الفرق
الطالب : ان شاء الله
الشيخ : نعم ، ثانياً : منافع البسر حيث إنه ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة ، والفم ، وأنفعه ما كان هشاً حلواً ، طيب
ثالثا : منافع التمر ويبين ذلك ، ما ثبت في البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر) وثبت عنه أنه قال: ( بيت لا تمر فيه جياع أهله ) ، رواه أحمد ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ، وفي رواية لمسلم : ( البيت الذي فيه تمر لا يجوع أهله )
ومن منافع التمر : أنه مقوي للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباءة ، لا سيما مع حب الصنوبر
الشيخ : وش حب الصنوبر هذا؟
الطالب : حب الصنوبر هذا يعني حب يباع في السوق
الشيخ : معروف ؟
الطالب : معروف ، طيب
الطالب : الزبيب
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لا ، يا شيخ ، هذا أشجار خاصة
الشيخ : طيب ، يبرئ من خشونة الحلق ، يزيد في القوة الجنسية ، هي الباءة .
الطالب : هذا ، هذا كلام آخر هذا قول بعض ... . هذا قال مع حب الصنوبر وهذا قال مع أشياء أخرى ثانية
الشيخ : المهم على كل حال تكرار ، يقول هذا يزيد في القوة الجنسية مع الحليب ، والقرفة
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ،
الطالب : القرفة معروفة
الشيخ : طيب ، تعرف إن شاء الله ، وينفع الصدر والرئة ، ويخصب البدن ، ويسخنه ، ويحسن اللون ، ويقتل الدود إذا أُكل على الريق ، ويقلل من الحموضة لاحتوائها على أملاح قلوية ، كما أنه مقو للعضلات والأعصاب ، ومؤخر، لمظاهر الشيخوخة ، وميسر للهضم إذا أضيف إليه الحليب ، كما يفيد المصابين بفقر الدم ، والأمراض الصدرية ، كما يفيد الأطفال ويزيد في أوزانهم ، ويفيد الرياضيين والعمال ، والنساء الحوامل ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها بريقها !
الطالب : يعني يخليها يعني بريقها حلو يعني
الشيخ : إي لكن وش معنى بريقها
الطالب : يعني
الشيخ : يعني يزيد في البريق ولا ينقص
الطالب : تكون صافية اللون يعني
الشيخ : إي
الطالب : تبرق يعني تبرق
الشيخ : إيه ، طيب ، ويمنع جحوظها ، ويكافح ويكافح الغشاوة ، ويقوي الرؤيا ، كما يقوي أعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب عموماً ، يهدئها يعني
الطالب : يعني إن كان أعصابه مشدودة تهدأ شوي
الشيخ : طيب ، إذن يؤكل عن الغضب ، طيب ، وينشط الغدة الدرقية ، ويلين الأوعية الدموية ، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويكافح للدوخة وزوغان البصر ، كما يكافح التراخي والكسل عند الصائمين ، ويدر البول وينظف الكبد ، ويغسل الكلى ، ويعالج السعال والبلغم ، والتهاب القصبة ، والتهاب القصبة الهوائية ، وذلك بعمل شراب مكون من خمسين جراماً من التمر ، وخمسين جراماً من الزبيب ، وخمسين جراماً من التين المجفف ، وخمسين جراماً من العِناب المجفف
الطالب : العِّناب
الشيخ : العُّناب المجفف ، ويوضع ذلك في لتر من الماء ثم يُغَلّى على النار
الطالب : يُغْلى
الشيخ : أو يُغْلى على النار ، هذا بس في الأخيرة
الطالب : نعم
الشيخ : رقم ثمان وعشرين
الطالب : نعم
الشيخ : ولا ... ما حصل له
الطالب : هذا بس
الشيخ : بس هذا ، طيب ، هذا ما يلزم ، طيب
رابعا : منافع النواة ، للنوى منافع منها : منها يطحن أو يدق ويستعمل كغذاء للحيوانات هذا واحد ، وأيضاً نزيد إنه يطبخ بدون دق ويكون غذاء للحيوان ، ويزيد في لبن الماشية ، ما أدري ذكرته ولا لا؟ المهم إنه كان الناس يستعملونه إلى زمن قريب ، نعم ، يطبخونه ، ويقال أيضاً الماء المطبوخ هذا الذي هو بمنزلة ... أنه إذا شربه الإنسان الذي يصاب بالضغط ، يخفف الضغط الله أعلم
الطالب : تلحق
الشيخ : تلحق ، لكن هذه أنا ما عندي ، بس كلام الناس ، ويبل في الماء لمدة ثلاثة أيام ثم يُغَلّى مع ، يُغْلى مع اللبن ، ويؤكل ، يأكلها الآدمي؟
الطالب : إيه
الشيخ : ما سمعنا بآدمي يأكل العفس
الشيخ : إلا قول الشاعر :
فأصبحوا والنوى عالم عرسهم ، وليس كل النوى تلقي المساكين
الطالب : النوى يا شيخ إذا وضع في الماء يعني يطرى يصير طري ثم بعد ما يغلى يصير أكله لذيذ
الشيخ : سبحان الله ، جربته
الطالب : لا
الشيخ : طيب ، ويستخدم مسحوق بعض النوى في علاج مرض النقرص ، ما هو النقرض هذا
الطالب : النقرص هذا مرض
الشيخ : مرض معروف ، كما يستخدم في ترويق ، في ترويق المياه أو المياة
الطالب : المياه
الشيخ : ترى فوقها نقطتين يا زكي ، في ترويق المياه التي بها بعض الشوائب الدقيقة
الشيخ : كيف
الطالب : يعني المياه يكون فيه شوائب يقيه النوى هذا إي يروق
الشيخ : إيه ، يمتص
الطالب : إي نعم
الشيخ : سبحان الله
خامسا : منافع الجمار ، للجمار منافع منها : يختم القروح يعني
الطالب : القروح التي تكون في الجسم هذه
الشيخ : إذا أكله الإنسان
الطالب : يختمها
الشيخ : سبحان الله ، وينفع من نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : الدم لما ينفث يعني ، يمنعه ، يمنع نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : يعني الدم ينفث يعني يسيل
الشيخ : إيه ، سيلان الدم يعني ، إيه
الطالب : يمنعه
الشيخ : طيب ، إذا حطه عليه ولا كيف
الطالب : إذا ما
الشيخ : يعني مثلاً واحد ينزل دمه ، يحطه عليه الجمار ويلفه، ولا أكله ؟
الطالب : أكله و ...
الشيخ : ما يسير هذا... ، طيب ، وينفع من استفلاق البطن ، وينفع من غلبة الصفراء الصفراء يعني
الطالب : هذا نوع من المرض الصفراء
الشيخ : نوع من المرض ، كما ينفع من ثائرة الدم
الشيخ : ثائرة يعني
الطالب : الدم لما يثور في الجسم طبعاً
الشيخ : إيه
الطالب : فإذا أكل هذا يهدي الثوران
الطالب : يعني ما يحجم
الشيخ : نعم
الطالب : ما يحجم ياكل جمار
الشيخ : إيه ، نعم
سادساً ، منافع الجريد : للجريد منافع منها : أولاً يعمل منها حبال للسواني
الشيخ : السواني ولا السواقي؟
الطالب : السواقي
الشيخ : السواقي
الطالب : السواقي تسمى معنى السواني
الشيخ : إي هي السواني ، نعم . وسرر ، سرر
الطالب : سرر
الشيخ : نعم ،
الشيخ : الجريد يعمل منه سرر
الطالب : نعم
الشيخ : عجيب
الطالب : يعمل منه سرر
الشيخ : طيب ، وحظائر للغنم ، وأقفاص للحمام والفواكه ، وزنابيل ترى هذا الخوص ، معك خبر إنه الجريد يحط زنابيل
الطالب : لا ، لا الخوص زنابيل
الشيخ : لا ، هذه منافع الجريد
الطالب : اسأل عنه الأخ خلف
الشيخ : خلف
الطالب : زنابيل
الشيخ : حتى الزنابيل ، طيب ومكاتب ، ومقاعد ، صحيح مقاعد ، وطاولات ، وصفائح يحمل عليها الخبز ولا الخبر
الطالب : الخبز
الشيخ : ما فيها نقطة ، الخبز بعد نضجه كما يتخذ الخبز ، طيب ولا يحمل عليها إلا الخبز ، لو بحمل تمر عليها
الطالب : ما يصير
الشيخ : عجيب
الطالب : هذا يا شيخ يستخدمونه أهل الأقران
الشيخ : إيه ، طيب ، يقول بارك الله فيكم كما يتخذ وقوداً ، هذا صحيح
سابعاً : منافع الخوص أو العُسف ، يعمل منه المقاطف
الطالب : نعم
الشيخ : إيش المقاطف
الطالب : المقاطف جمع مقطف
الشيخ : وهو
الطالب : إناء يعمل من الخوص
الشيخ : هو الزنبيل
الطالب : لا مو الزنبيل
الشيخ : زنبيل ، والقفف
الطالب : نعم ، جمع قفة أي وهي أكبر من المضرب
الشيخ : أيه ، طيب
الطالب : هذه لغة عربية شيخ
الشيخ : صحيح ، صحيح ما قلت شيء للآن ، لا يضحكون يعني اختلاف اللفظ مع اتفاق المعنى
الطالب : القفة تكون أكبر من المضرب
الشيخ : والمراوح صح ، والسجاد والمصليات ، والمزابل والأطباق المزابل ؟
الطالب : إيه
الشيخ : وش المزابل ،
الطالب : جمع مزبلة
الشيخ : ما سألتك جمع ولا مفرد ، لكن وش معناها ؟
الطالب : المزبلة التي يوضع فيها ، يضعون فيها التراب ، يضعون فيها الأشياء أهل ، أصحاب المزراع إي يضعونها مثلا ..
الشيخ : نحن نسميها محفر، غير الزنبيل يكون أضخم شوي
الطالب : توضع على الحمار ويضعون عليها ..
الشيخ : تمام ، طيب ، نعم ، يقول والمزابل والأطباق ، وبعض أغطية الراس ، خوص هذا
الطالب : طاقية خوص
الشيخ : مشهور ، طيب ، وتسقف به البيوت صح ، ويتخذ وقوداً ، ويستعمل كسياج حول المزارع ، طيب ، كما ، كما يفرم ويهرس