تتمة شرح الحديث : حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم
الطالب : أسامة
الشيخ : أسامة أقل منهم سنا وأقل منهم شرفاً لكنهم رجال يمتثلون لأمر الله ورسوله ، ما ظنك لو جيئ بضابط وقلت له روح تحت قيادة جندي يطيع ولا ما يطيع ، ، أبدا ما يطيع ، لو وضع السيف على رأسه ما طاع ، لم يطع ، لكن هؤلاء أفضل من في الأمم بعد الأنبياء أبو بكر وعمر ، ومع ذلك تحت قيادة هذا الرجل الصغير ، لكن من الذي جعلهم تحت قيادته
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا سمعا وطاعة لكنهم استأذنوا من أسامة أن يبقوا في المدينة ، استأذنوا من هذا الصغير أن يبقوا في المدينة ، قال : نعم ، الخليفة استأذن هذا القائد ، لكن حقيقة هو ما استأذن هذا القائد استأذن الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأن هذا القائد صار قائداً عليه لهم بتأمير الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نفذ الجيش ، العرب لما رأوا أن أهل المدينة ساقوا الجيوش إلى أطراف الشام ، قالوا هؤلاء عندهم قوة ، عندهم قوة ... فذلوا بعد أن كانوا قد رفعوا رؤوسهم وشمخوا بأعناقهم ، ذلوا فصار في تنفيذه إيش؟ عز للمسلمين ، قد لا يكونون قتلوا ذلكم بأنفسهم قبل هذا، كل شيء تفعله لله فاعلم ، أن الله ساعد فيه الخير والبركة ، نسأل الله لنا ولكم الإخلاص
هذه ثلاثة
الطالب : أربعة ،
الشيخ : أربعة ، الخامسة : الردة ، الردة ، ارتد العرب بعد الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا ما يمكن ، حتى طلبت منهم الزكاة قالوا هذه جزية ، وبعضهم قال لا نسلمها إلا للرسول ، والرسول مات ، الله قال للرسول : (( خذ من أموالهم صدقة )) فأمره أن يأخذ أما أنتم لا نعطيكم ، فعزم أبو بكر على قتالهم وراجعه عمر واستدل له بالحديث فقال له يا عمر : " والله لو منعوني عناقاً وهي صغار الغنم ، أو قال عقالاً كانوا يأدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على ذلك " لأنه لا يمكن أن يستسلم لهم ، وقال له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأولادهم إلا بحقه ) والزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، وعزم على قتالهم وصارت النتيجة والخير للمسلمين ولله الحمد ، فالمهم أن أبا بكر رضي الله عنه ، إذا ثبتت لعمر فضيلة ، قد تكون فضيلة خاصة : (( والله يختص برحمته من يشاء )) لكن في مواطن الشدة نجد أبا بكر رضي الله عنه أقوى من عمر وإن كان الذي يعني يرى عامة حاله يرى أنه ألين من عمر ، لا شك أنه ألين من عمر، لكن عند الشدائد يبين الحزم ، فرضي الله عن الجميع ، ونحن لا نقول هذا للحط من قدر عمر ، لا والله ، لكن نقول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وإن ما ثبت له من الفضائل ما ثبتت ، ما ثبت ، فإن أبا بكر أفضل منه ، وهما أفضل من عثمان ، وهم الثلاثة أفضل من علي ، ولكن قد يختص بعضهم بخصيصة قد لا تكون للآخر ، ولا يلزم من الفضل الخاص ، الفضل العام المطلق ، ولهذا نقول التابعون أفضل من تابع التابعين ، لكن ليس كل فرد منهم أفضل من كل فرد ممن بعده ولما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن فيمن كان في قبلكم محدثون ، فإن فيكم محدثون فعمر ) ، قال شيخ الإسلام : "هذا لا يدل فضل عمر على أبو بكر ، لأن، عمر يتلقى بالتحديث ، وأبو بكر لا يتلقاه بالتحديث ، بل هو شيء يلهمه الله عزوجل إلهاماً " ، وهذا لا يقتضي فضله على أبي بكر ، وعلى كل حال فنحن نقول الخصيصة قد تحدث للواحد منهم ويكون أفضل من غيره في هذه الخصيصة ، لكن هذا لا يقتضي الفضل الطلق ، وعندي جملة معترضة ، نعم .
السائل : ياشيخ ،
الشيخ : أخذنا ثلاثة
السائل : ما أخذنا شيء
الشيخ : سبحان الله .
1 - تتمة شرح الحديث : حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم أستمع حفظ
ذكرتم أن المساجد في الماضي كانت تسرج فهل يشرع هذا حتى يجلب الخشوع.؟
الشيخ : ليس ظلمة شديدة
السائل : يعني في سراج
الشيخ : في سراج ضعيفة
السائل : في بعض الأمة الآن في بعض الأئمة يعني يطفئون السراج عند الصلاة ،
الشيخ : مرة
السائل : مرة بس ليس مرة مرة يعني في بعض الشعاع يدخل من نور خارج المسجد حتى ...وفعلاً يا شيخ يعني صليت معهم وجدت فعلا إن الإنسان يركز في الصلاة يعني فما رأيكم؟
الشيخ : والله أنا رأيي ما هي ببعيد لكن هنا سؤال هل إذا خفف الله على الأمة ويسر الأمر نقول اتبعوا الأشد؟
السائل : ما هو أشد يا شيخ
الشيخ : أنا لا أقول اتبعوا الأشد يعني لا أقول اطفئوا الأنوار هذه وصلوا بلا أنوار ، أو ترفعوا الفرش مرة ، لكن لا ينبغي أن نتمادى في الترف ، ولهذا الآن لو قال قائل أنا أحب أن أتوضأ واغتسل بالماء بالبارد ، نقول هذا غير صحيح ، ما دام الله يسر لك ماء ساخن ، استعمل الماء الساخن ، لكن لا تكون يزداد بك الترف
السائل : هذا يا شيخ ضرر بالماء البارد يكون مضر
الشيخ : انتهينا ، انتهينا ، هذا استطراد لا تعلق عليه . نعم .
ما هي الحكمة من عزل عمر بن الخطاب لخالد بن الوليد من قيادة الجيوش وقد أمره أبو بكر.؟
الشيخ : كيف
السائل : تأمير خالد بن الوليد
الشيخ : تأمير خالد
السائل : لأن عمر بن الخطاب عارض
الشيخ : أي نعم ، لكن مثل ما سمعتم شيخ الإسلام، المؤرخون الذين ليس عندهم علم أو عندهم سوء ظن والعلم عند الله يقولون سبب ذلك ما حصل من خالد بالنسبة لمالك نويرة وجماعته وأنه قتله وتزوج امرأته من بعده إن صح الخبر
ولكن الصحيح ما قاله شيخ الإسلام ومر علينا في السياسة أنا أبا بكر اختار أن يبقى لأنه حازم وقوي ، وشديد وعمر رضي الله عنه عزله ، خاف أن تجتمع شدته مع شدة خالد فيحصل ضرر على الناس ، نعم . سليم
كيف تحول عمر من شدته إلى الرفق في أيام خلافته.؟
لأنه قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ... وبعدها ... .
الشيخ : صحيح ، معلوم هذا شيء ظاهر ، حتى الآن يكون صاحبك مثلاً إذا صار معك تجده شديد ، شديد جداً ، ولما تولى الأمر هو يهون ، لأنه شديد لما كان معه من يكبره يعرف أنه لو اشتد وزاد على الحد ، فعنده من يخففه ، لكن إذا صار وحده يراجع الإنسان نفسه ، ولا يعامل الناس إلا باللين، مع أنه في خلافته أحياناً شديد ، يشتد ، كان يضرب الناس إلى يتقدم ويتأخر في الصف يضربهم رضي الله عنه ، لكنه على كل حال شدته في حكمة
الشيخ : أخذنا ثلاثة
الطالب : نعم
الشيخ : نعم
باب : الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنًى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال اذبح ولا حرج فجاء آخر فقال لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال افعل ولا حرج
الشيخ : هذا الحديث فيه مسائل فقهية وغير فقهية ، أولا : سميت حجة الوداع ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ) ولم يحج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد هجرته إلا هذه الحجة فهي حجة أولى وآخرة ، وآخرة ، قبل الهجرة ، حج مرة أو مرتين أو أكثر ، يخرج عليه الصلاة والسلام في أيام الموسم ويعرض نفسه على القبائل ، وقد روى الترمذي ( أن حج مرتين قبل الهجرة )
وفيه أيضاً أنه يجوز للإنسان أن يفتي وهو على الدابة ، وكذلك بدلاً عن الدابة السيارة ، ولا حرج ، لا يقال لازم تنزل في الأرض ، لا بأس ، وكذلك لو اتخذ له كرسياً يجلس ويفتي الناس عليه فلا بأس ولو كان هو أعلى من المستفتين لأنه قد يكون من المصلحة في ذلك .
وفيه من الفقه أنه يجوز تقديم هذه الأفعال بعضها ، بعضها على بعض ، يجوز أن يقدم بعضها على بعض ، وهذه المسألة اختلف فيها العلماء على أقوال : منهم من قال لا يجوز التقديم ، ومن قدم فعليه دم ، ومنهم من قال: يجوز التقديم مطلقاً ، والترتيب على ترتيب أفضلية ، ومنهم من قال: يجوز التقديم إذا كان الإنسان جاهلا ً، أو ناسياً ، لقوله في هذا الحديث لم أشعر ، والصحيح أنه يجوز التقديم ولو مع الذكر والعلم ، والترتيب أفضلي ، وليس بواجب والدليل على هذا أن النبي عليه الصلاة والسلام لما سأله الرجل قال ( لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال اذبح ولا حرج ) اذبح للمستقبل ولا الماضي ؟
الطالب : المستقبل
الشيخ : هو يقول ذبحت للمستقبل ولو كان غير جائز لقال لا تعد ، كما قال لأبي بكرة زادك الله حرصاً ولا تعد ، والنبي عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن يهمل شيئاً مهما إلا ويقيده ، فلما قال اذبح يعني في المستقبل ولا حرج ولم يقل ولا تعد ، لو قال اذبح ولا تعد ، علمنا أنه يريد اذبح يعني لا بأس بذبحك السابق
ثم آخر الحديث : (ما سئل عن شيء قدم ولا أخر إلا قال افعل ولا حرج ) ومنه السعي قبل الطواف ، وقد سئل عنه صلى الله عليه وسلم لكن ليس في صحيحين ، سئل ، ( سأله رجل قال سعيت قبل أن أطوف قال لا حرج ) والمراد بذلك سعي الحج ، وطواف الحج حمله جمهور العلماء على أن المراد سعيت قبل أن أطوف ، يعني السعي قبل طواف القدوم وذلك في القارن والمفرد ، لكن هذا حمل ضعيف ، لأن سعيه بعد طواف القدوم إذا كان مفرداً قارناً لا يحتاج إلى ، إيش؟ لا يحتاج إلى سؤال ، هذا معلوم نفسه الرسول صلى الله عليه وسلم سعى قبل أن يطوف طواف الإفاضة والحديث سؤال عن طواف يعقبه السعي ، وعن سعي بعد طواف ، والسعي بعد طواف القدوم لا يدخل في هذا ، لكن آفة بعض العلماء في تخريج مثل هذه النصوص ، هي ما سبق أن نبهنا عليها ما هي؟ أن يعتقد قبل أن يستدل يثبت عنده الحكم الفلاني مثلا ، ثم إذا جاءت النصوص على خلاف ما يعتقد ، حاول أن ينزل النصوص على ما كان يعتقده ، وهذا وإن كان النفس تحيف ، تحيف أحياناً ، النفس حقيقة تحيف أحياناً وتجد الإنسان ربما يحمل النصوص على محامل كريهة مستكرهة ، من أجل أن يتم ما كان يقول ، لكن هذا لا شك أن هذا نقص إيمان ، نقص إيمان لأن الله قال للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت )) هذه طهارة الباطن ، (( ويسلموا تسليماً )) هذا طهارة الظاهر ، انقياد الباطن أن لا يكون في صدورنا حاجة مما قضى ولو كان خلاف ما نريد ، ولو كان فيما نكره ، وانقياد الظاهر ( ويسلموا تسليماً ) وهذا هو الواجب على كل إنسان ، ولا سيما طلبة العلم ، الواجب على طالب العلم إذا تبين له الدليل من كتاب الله وسنة رسوله أن يقول سمعنا وأطعنا وهذا والله ليس بضعة له ، لا يضعه هذا لا عند الله ولا عند الخلق ، بل هذا يزيده رفعة (من تواضع لله رفعه ) وما أحلا قول القائل: لم أكن أشعر أن هذا الحديث يدل على كذا ، أو لم يبلغني هذا الحديث ، أو لم أكن أشعر أن الآية تدل على كذا ، أو لم أعلم بالمخصص ، أو لم أعلم بالناسخ ولكن الحمد لله الذي وفقني لذلك فأنا الآن راجع إليه ، هذا العلم ، وهذا الطاعة والانقياد لله ورسوله ، كان الشافعي رحمه الله يقول : " إذا صح الحديث فهو مذهبي في حياتي وبعد مماتي " ولهذا كان الذين يجادلون أصحاب الشافعي أحياناً يقول هذا مذهب إمامكم ، الحديث صح حديث ، وإمامكم يقول إذا صح الحديث فهو مذهبي في حياتي وبعد مماتي ، شف التواضع لله ، حتى بعد الموت إذا جاء كلام الشافعي مخالف ، وجاء حديث يخالفه نقول مذهب الشافعي هذا الحديث وليس ما قاله الشافعي، نسأل الله الهداية ، وفي هذا الحديث أيضاً من سعة رحمة الله عز وجل ما هو ظاهر حيث أن الناس في يوم العيد كلنا على ما يسهل عليه، نقول أنت إذا كان يسهل عليك أن تنزل تطوف في مكة انزل ، يسهل عليك أن تنحر انحر ، يسهل عليك أن ترمي ارمي، افعل ما هو الأسهل ، وهذا لا شك من رحمة الله ، لأن الناس الآن يتفرقون كلٌ في جهة لكن لو قيل للناس لا بد أن ترتبوا رمي ثم نحر ، ثم حلق ثم طواف ، ثم سعي لو قيل : رتبوا هذا الترتيب ولا بد لاجتمع الناس على المنسك في فعل واحد ، وحصل في ذلك ضيق على الناس ، ولكن إذا كان الباب مفتوحاً والحمد لله والأمر ميسراً صار كل واحد ، هؤلاء يشتغلون بالرمي وهؤلاء بالطواف ، وهؤلاء بالسعي ، وهؤلاء بالنحر وهؤلاء بالحلق حتى يسهل الأمر ، طيب فإذا قال قائل: ما رأيكم في ترتيب الجمرات ، نحن الآن عرفنا إن الرمي والحلق والنحر والطواف والسعي ترتيبها إيش؟ على وجه الاستحباب ، لكن ما رأيكم في الرمي ، في الرمي هل ترتيبه على سيبل الاستحباب أو على سبيل الوجوب؟ يرى بعض العلماء أنه على سبيل الاستحباب ، وأن الإنسان لو قدم جواز العقبة على الوسطى والأولى فلا بأس ، لكنه ترك الأفضل ، ويرى آخرون أنه شرط ، ولا يسقط بنسيان ولا بجهل، وفرقوا بينه وبين حديث عمروا بن العاص ، بأن هذه عبادة واحدة ، عبادة واحدة ، ولهذا لو قدم السجود على الركوع في الصلاة ، ولو ناسياً أيعذر أم لا؟
الطالب : لا يعذر
الشيخ : طيب ، ولو قدم العصر على الظهر ناسياً
الطالب : لا يعذر
الشيخ : لا ناسياً أو جاهلاً ، يعذر ، ففرق بين العبادة المستقلة وبين أجزاء العبادة .
6 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنًى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال اذبح ولا حرج فجاء آخر فقال لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال افعل ولا حرج أستمع حفظ
باب : من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده ولا حرج
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال باب من أجاب الفتيا ، من أجاب الفتيا إشارة اليد والرأس ، يشترط في هذه الإشارة أن تكون مفهومة ، فإن لم تكن مفهومة فإنها لا تفهم ، فالإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة ، الإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة المنطوقة ، وأما حديث بن عباس فقد جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين الإشارة واللفظ كما في روايات أخرى قال : ( لا حرج )، وعليه يكون هذا اللفظ الذي ذكره البخاري ليس فيه إلا الإشارة فقط ، لأنه قال : ( فأومأ بيده قال ولا حرج ) والثاني أيضاً مثلها ، فكأنه أومأ أولاً ثم قال: ( لا حرج ) فجمع بين الإشارة وبين العبارة ، ولكن القاعدة أن الإشارة ، المفهومة تقوم مقام العبارة ، لكن هل تقوم مقامها في الذكر ، يعني في ذكر الله ؟ الجواب : لا ، لأن الذكر لا بد فيه من النطق باللسان ، اللهم إلا الأخرس ، فإنه يمكن أن تقوم إشارته مقام عبارته في الذكر
فلو أراد أن يذبح هذا الأخرس ، لو أراد أن يذبح شاة وأشار إلى السماء يعني بسم الله فهذا كافي . نعم
السائل : الإشارة كيف؟
الشيخ : الإشارة المفهومة
السائل : ...
الشيخ : ما أعرف كيف قال ، لكن إما يقول كذا ، يقول كذا ، نعم، المهم لا بد أن تكون إشارة مفهومة ، نعم
السائل : شيخ ، هذا الحديث يسرد قصة أخرى غير عمرو بن العاص ... .
الشيخ : يحتمل إنها قصة أخرى أو أنها قصة واحدة ، وأن بن عباس رأى إشارته وابن عمرو لم يرها .
8 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده ولا حرج أستمع حفظ
الكافر المحتضر إذا أشار بيدة إلى السماء فهل يحكم بإسلامه.؟
الشيخ : يكفي ، هذا يكفي ، كالأخرس
السائل : هل يعامل معاملة المسلمين ؟
الشيخ : إذا علمنا هذا ، لا بد أن نعلم أن معنى هذا هو معناه الإشارة بأنه أسلم مثل لو كان واحد يعرض عليه الإسلام فأشار بيده أو برأسه يعني أنه أسلم ، نعم .
حدثنا المكي بن إبراهيم قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن سالم قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل
الشيخ : هذا إشارة في قوله : فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل، والرسول عليه الصلاة والسلام ما قال القتل ، لكن أظنه في رواية أخرى صرّح بأنه القتل ، ولعله جمع بينهما . الشرح عندك
الطالب : فحرفها ياشيخ
الشيخ : نعم
القارئ : قوله : فحرفها الفاء فيه تفسيرية كأن الراوي بين أن الإيماء كان محرفاً قوله : كأنه يريد القتل كأن ذلك فهم من تحريف اليد وحركتها كالضارب لكن هذه الزيادة لم أرها في معظم الروايات وكأنها من تفسير الراوي عن حنظلة فإن أبا عوانة رواه عن عباس الدوري عن أبي عاصم عن حنظلة وقال في آخره وأرانا أبو عاصم كأنه يضرب عنق الإنسان وقال الكرماني الهرج هو الفتنة فإرادة القتل من لفظه على طريق التجوز إذ هو لازم معنى الهرج قال إلا أن يثبت ورود الهرج بمعنى القتل لغة قلت وهي غفلة عما في البخاري في كتاب الفتن والهرج القتل بلسان الحبشة وسيأتي بقية مباحث هذا الحديث هناك إن شاء الله تعالى.
الشيخ : الحمد لله هذه الرواية إلي صرحت بأن الهرج القتل ، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع إن كانت القصة واحدة ، جمع بين الإشارة والعبارة ، نعم .
10 - حدثنا المكي بن إبراهيم قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن سالم قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل أستمع حفظ
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن أسماء قالت أتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس فأشارت إلى السماء فإذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت آية فأشارت برأسها أي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب على رأسي الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه ثم قال ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب لا أدري أي ذلك قالت أسماء من فتنة المسيح الدجال يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري بأيهما قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثًا فيقال نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنًا به وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته
الشيخ : الجنةِ
القارئ : بالضم يا شيخ ،
الشيخ : حتى الجنةِ عندي ، بالكسر ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم ، عندي بالجر
القارئ : ( فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب لا أدري أي ذلك قالت أسماء من فتنة المسيح الدجال يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري بأيهما قالت أسماء فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثًا فيقال نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنًا به وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته )
الشيخ : نسأل الله العافية
الطالب : ... يا شيخ
الشيخ : نعم ، هذا الحديث الشاهد منه إشارة عائشة رضي الله عنها لأسماء وأسماء هي أخته فيما يظهر ، أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، قال ، وذلك كان في صلاة الكسوف، فإن الشمس كسفت على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرة واحدة بعد أن ارتفعت قدر رمح من شروقها ، كسبت كسوفاً كلياً، وذلك التاسع والعشرين من شهر شوال ، سنة عشر من الهجرة ، وفزع الناس فزعاً عظيماً لأنها صارت كأنها قطعة نحاس محماة حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام خرج فزعاً حتى لفق برداءه صلوات الله وسلامه عليه يخشى أن تقوم الساعة، فأمر، فنودي الصلاة جامعة ، ومثل هذا النداء يقال للأمر المهم، ولهذا إذا عزم الإمام على بعث البعوث نادى الصلاة جامعة ، حتى يجتمع الناس فيوجههم ، فنادى الصلاة الجامعة، فاجتمع الناس، فصلى عليه الصلاة والسلام تلك الصلاة العظيمة الآية، هي آية في الصلوات، ليس لها نظير، قرأ قراءةً طويلة ، طويلة ، طويلة ، بقدر سورة البقرة ، ثم ركع ، ثم ركع ، ثم قرأ مرة ثانية ، قراءة طويلة لكن دون الأولى ، ثم ركع ركوعاً طويلاً نحواً من قيامه لكن دون الأول حتى انتهى ، وفي هذا المقام العظيم يقول عليه الصلاة والسلام : ( ما من شيء لم أكن أريده إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ) عرضت عليه الجنة والنار ، فتقدم ليأخذ عنقوداً من الجنة ، إلا أنه لم يقدر له ذلك ، وقد روى الإمام أحمد في المسند قال : ( لو إني أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ) ولكن الله عز وجل بحكمته لم يمكنه وعرض عليه الجنة، النار حتى خاف من لفحها فتقهقه ، رجع للوراء ، ورأى فيها المرأة التي تعذب في هرة حبستها ، ورأى فيها عمروا بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار أمعائه والعياذ بالله ، لأنه أول من أدخل الأصنام على العرب ، وسيب السوائب ، ورأى فيها صاحب المحجن الذي يسرق الحجاج بمحجنه ، فيمر بالحاج فيخطف متاعه ، فإن لم ينتبه له مضى فيه ، وإن انتبه له الحاج قال هذا أخذه المحجن، رآه يعذب في نار جهنم ، بما ظلم الناس في الحرم ، ورأى أمرا عظيماً عليه الصلاة والسلام لأن الأمر عظيم ثم خطب خطبة عظيمة بليغة ، ساقها بن القيم رحمه الله في زاد المعاد تُبكي فيها شيء عظيم ، لأن هذه الآية آية عظيمة ، وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ) ومن الذي يموت في الأرض فتتأثر به الأفلاك في السماء ، لا أحد، حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لم تتغير الشمر ولا القمر لموته ، مع أنه موته أعظم فجيعة على الصحابة رضي الله عنهم ، فمن الذي تتغير له الأفلاك لموته أو ولادته ، وهذه العقيدة عقيدة جاهلية لا أساس لها ، يقولون إن الشمس أو القمر إذا كسف لموت عظيم أو لحياة عظيم ، وكل هذا لا أصل له ، ولا صحة له ، لكنه قال : (آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ) يخوف ، والتخويف لا يلزم منه وقوع العقاب ، العقاب ، ولهذا أمر الناس أن يفزعوا إلى ذكر الله ، ودعاءه واستغفاره ، والتكبير والصلاة ، والصدقة والعتق ، كل هذا أمر به النبي عليه الصلاة والسلام ، لأن الأمر عظيم ، ولعل الله عز وجل أن يرفع عنهم العذاب أو العقاب بسبب هذه الأعمال الجليلة التي أمر بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولهذا يخشى على الناس إذا لم يصلوا أن تقع بهم العقوبة ، لأن الله عز وجل يخوف ، وقد قال الله تعالى : (( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم )) وقال : (( اعلموا أن الله شديد العقاب واعلموا أن الله غفور رحيم )) ولهذا نرى أن صلاة الكسوف إن لم تكن فرض عين فهي فرض كفاية ولا شك ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (افزعوا ) افزعوا ، والفزع يقتضي الأهمية والتعظيم لهذا الحدث ، ومن ثم قال العلماء ينبغي أن تكون صلاة الكسوف كصلاة الجمعة لا تقام إلا في الجوامع ، حتى يجتمع الناس كلهم ويكون إمامهم واحداً ، ودعاؤهم واحداً ، لأن هذا أقرب إلى الإجابة ، فإن اجتماع المسلمين على العبادة من أسباب الإجابة وانظر إلى تجلي الله عز وجل يوم عرفة ، للواقفين في عرفة ، لأنهم جمع كبير ، وهذا حق أنه ينبغي أن تكون صلاة الكسوف في مساجد الجوامع ، ولكن لا بأس أن تصلى في المساجد الأخرى ، إنما الأفضل ، فالمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى أموراً عظيمة ، والصحابة رضي الله عنهم بعضهم أخذه الغشي من طول القيام والفزع والهلع ، ومنهم أسماء ، وفي هذا الحديث إشارة ، دليل على أن المصلى له أن يشير لمن سأله لأن عائشة أشارت مرتين ، مرة إلى السماء بيدها ومرة برأسها ، وهذا لا بأس به ، لأ بأس أن يشير الإنسان وهو يصلي لكن للحاجة .
وفي هذا الحديث إثبات السؤال في القبر ، وأن الناس يفتنون ، يختبرون ، الفتنة الاختبار في قبورهم ، يأتيه أي الميت ملكان فيجلسانه، وقال النبي عليه الصلاة والسلام حتى إنه عند انصراف أهله وأصحابه ليسمع قرع نعالهم ، فيجلسانه إجلاس حقيقة ، ويسألانه عن ربه ودينه ونبيه ، فأما المؤمن الذي وقر الإيمان في قلبه ،أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
الطالب : آمين
الشيخ : فيجيب بالصواب ، لأنه موقن يجيب بأن ربه هو الله ، ونبيه محمد ودينه الإسلام ، وأما المنافق والعياذ بالله أو المرتاب ، المنافق الذي يصرح بالكفر ، ونبذ التصديق لكن يتظاهر بالإسلام، والمرتاب ليس منافقاً لكن يعمل إلا أنه في شك والعياذ بالله ، فهذا لا يوجب ، لا يجيب لأنه ليس عنده إيمان ، يقول سمعت الناس يقول شيئاً فقلت اللهم أدخل الإيمان في قلوبنا
الطالب : آمين
الشيخ : ولهذا يجب على الإنسان أن يحرص غاية الحرص على دخول الإيمان على قلبه ، لا يكن إيمانه كإيمان الحلقوم كإيمان الخوارج ، حاول أن تدخله في قلبك وذلك بتذكر الله عز وجل دائماً، واستمع إلى قول الله سبحانه وتعالى : (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا )) ولم يقل من أغفلنا لسانه عن ذكرنا، لا تكن إذا ذكرت الله ، تذكر الله بلسانك وقلبك غافل، هذا الذكر ما ينفعك ، اذكر الله بالقلب ، أهم شيء هو ذكر الله بالقلب يا إخوان ، أهم شيء ذكر الله بالقلب ، إذا قلت لا إله إلا الله اجعلها تنبع من القلب وترجع إلى القلب ليس باللسان ، حتى تموت على اليقين بإذن الله عز وجل ، فأهم شيء أن يصل الإيمان إلى قرارة القلب ، وإذا وصل إلى قرارة القلب سهل على اللسان، سهلت الطاعات وسهل كل شيء ، لكن البلاء ، كل البلاء نعوذ بالله ممن إيمانه إيمان الحلقوم فقط، هذا هو الذي على خطر ، نعم .
11 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن أسماء قالت أتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس فأشارت إلى السماء فإذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت آية فأشارت برأسها أي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب على رأسي الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه ثم قال ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب لا أدري أي ذلك قالت أسماء من فتنة المسيح الدجال يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري بأيهما قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثًا فيقال نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنًا به وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته أستمع حفظ
هل صاحب الكبيرة يدخل في حديث:( يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا ).؟
الشيخ : إي نعم
السائل : يعني يجاوب إجابة المؤمن؟
الشيخ : نعم ، نعم .
12 - هل صاحب الكبيرة يدخل في حديث:( يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا ).؟ أستمع حفظ
هل صح حديث تسمية الملكان بمنكر ونكير.؟
الشيخ : إي ورد هذا حديث مشهور و بعضهم أنكر هذا ، ولكن لا وجه للإنكار ، لأن معنى قوله منكر ونكير ، بالنسبة للميت ، كقول الله تعالى في قصة إبراهيم : (( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم )) وقال لهم أنتم قوم منكرون ،
السائل : شيخ
الشيخ : نعم .
هل ظاهر حديث الكسوف أن عائشة صلت الكسوف في حجرتها لوحدها.؟
الشيخ : الظاهر والله أعلم أنه ، أنها مع الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : معنى ذلك يجوز أن يصلي أحد خارج المسجد مع الإمام ولو كان بينهم فاصل؟
الشيخ : والله ما أدري ، ما أدري ، لفظ الحديث عندك
السائل : لا ، شفته في لفظ ثاني
الشيخ : شو يقول الشارح
السائل : لفظ ثاني
الشيخ : لفظ ثاني ماذا يقول اللفظ الثاني؟
السائل : في كتاب الوضوء بس ما ذكر... .
الشيخ : ما عندك رموز ، أطراف
السائل : نعم في، في الوضوء ، واحد ، اثنين ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، سبعة ، ثمانية ، تسعة ، عشرة
الشيخ : طيب ، الرقم، يمكن أوفى ما يكون في الكسوف الله أعلم
السائل : ... .
الشيخ : ولا أشار إلى ألفاظ أخرى؟
السائل : ...عائشة تصلي ...
الشيخ : قوله : أتيت عائشة وهي تصلي ، ظاهر اللفظ إنها في حجرتها ، نعم.
" قراءة في عمدة القارئ "
القارئ : " مُطَابقَة هَذَا الحَدِيث للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ الْإِشَارَة بِالرَّأْسِ، لكنه من فعل عَائِشَة، رَضِي الله عَنْهَا، وقال بَعضهم: فَيكون مَوْقُوفاً، لَكِن لَهُ حكم الْمَرْفُوع لِأَنَّهَا كَانَت تصلي خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ فِي الصَّلَاة يرى من خَلفه".
الشيخ : وكان
القارئ : وكان في الصلاة يرى مِن خلفه
الشيخ : مَن خلفه
القارئ : قلت: لَا يحْتَاج إِلَى هَذَا التَّكَلُّف، بل وجود شَيْء فِي حَدِيث الْبَاب مِمَّا هُوَ مُطَابق للتَّرْجَمَة كافٍ.
الشيخ : كيف؟ قلت
القارئ : قلت: لَا يحْتَاج إِلَى هَذَا التَّكَلُّف، بل وجود شَيْء فِي حَدِيث الْبَاب مِمَّا هُوَ مُطَابق للتَّرْجَمَة كافٍ.
الشيخ : إي هو يشير إلى شيء آخر ، على كل حال تراجع ، فإن صح ذلك واستقام ، نعم
القارئ : هنا يقول: "باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف"
الشيخ : نعم ،
القارئ : وقال ،
الشيخ : إي ،
القارئ : قالت أسماء قالت أتيت إلى عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : زوج
القارئ : ( زوجة النبي صلى لله عليه وسلم حين خسفت الشمس ، فإذا الناس قيام يصلون ، وإذا هي قائمة تصلي فقلت مال الناس ، فأشرت به إلى السماء )
القارئ : ابن حجر صرّح في حجرتها ياشيخ
الشيخ : في حجرتها ، ماذا يقول؟
القارئ : قال: " فإذا الناس قيام فأشارت أي عائشة إلى السماء أي انكسفت قوله فإذا الناس قيام كأنها التفتت من حجرة عائشة إلى من في المسجد فوجدتهم قياماً في صلاة الكسوف ففيه إطلاق الناس على البعض"
الشيخ : ليست صريحة ، هذه أسماء في الحجرة لا شك ، هذا صريح في أن أسماء في الحجرة
الطالب : تكلم عائشة وهي في المسجد يعني ؟
الشيخ : ما ندري ، على كل حال هي القواعد أن من كان خارج المسجد لا يجوز أن يهتم بمن في المسجد إلا إذا دعت الضرورة ، مثل أن يمتلأ المسجد فهذا لا بأس وتتصل الصفوف ، ولو أجزنا هذا لانفتح علينا أبواب كثيرة ، لتخلف الناس عن صلاة الجمعة ، وقالوا نصلي خلف إمام الحرم ، أفضل من إمام هذا المسجد ، لأننا يمكن أن نقتدي به ، نعم
السائل : لكن يا شيخ في الصحيح أنا أبا هريرة صلى على سقف البيت أو المسجد بصلاة الإمام
الشيخ : صلى إيش ؟
السائل : على سقف المسجد أو البيت بصلاة الإمام
الشيخ : إي إمام
السائل : مقتدياً بالإمام ، الإمام الذي يصلي
الشيخ : إي نعم
الشيخ : ثبت هذا ، ولا بد قد يكون له عذر
السائل : صحيح يا شيخ
الشيخ : قد يكون له عذر، ولا وش الفائدة من السؤال ، من الذهاب إلى المسجد ، كان الناس يصلون في بيوتهم ويسمعون مكبر الصوت
السائل : يبدوا يا شيخ في المسجد لكن على السقف
الشيخ : نعم
السائل : يبدوا أنه في المسجد لكنه على السقف
الشيخ : سقف المسجد ما في إشكال ، سقف المسجد ما في إشكال ، خلاص أخذنا ثلاثة ، نعم .
باب : تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم ، وقال مالك بن الحويرث : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم ) .
15 - باب : تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم ، وقال مالك بن الحويرث : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم ) . أستمع حفظ
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس فقال إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الوفد أو من القوم قالوا ربيعة فقال مرحبًا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى قالوا إنا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده قال هل تدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير قال احفظوه وأخبروه من وراءكم
الشيخ : هذا الحديث مر علينا والشاهد فيه قوله : احفظوه وأخبروه ، أخبروه من وراءكم : أي علموه من وراءكم ، ففيه دليل على الأمر بأن يعلم الإنسان من وراءه .
16 - حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس فقال إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الوفد أو من القوم قالوا ربيعة فقال مرحبًا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى قالوا إنا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده قال هل تدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير قال احفظوه وأخبروه من وراءكم أستمع حفظ
قول عائشة :( سبحان الله ) مع أن المشروع للنساء التصفيق فكيف.؟
الشيخ : يؤخذ من هذا إذا كان التسبيح خفيفاً لا يسمعه الرجال فلا بأس ، أو يكون هذا قبل أن يأمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بالتصفيق .
في الحديث:( يكثر الهرج ) هل يؤخذ منه جواز الكلام بلغة غير العرب.؟
الشيخ : ذكرنا أظن هذا سابقاً قلنا الكلمة والكلمتان من غير العربية لا بأس بها ، ولكن لا بد أن يبين المعنى كما سأل الصحابة النبي صلى الله علي وسلم ، لكن اتخاذ اللغة غير العربية ، لغة تخاطب هذا هو الممنوع .
إذا كان جدار بين المأموم والإمام فهل يمنع من الاقتداء.؟
الشيخ : المسجد لا تسأل
السائل : لا تسأل
الشيخ : سواء كان في فاصل أو ما في فاصل مادام يمكنهم الاقتداء ، فالاقتداء صحيح ولو كان فيه فاصل ، مثلاً الآن لو الإمام في مقدمة المسجد ، الجامع هنا ونحن نصلي هنا ما في بأس
السائل : يمكن لو سجد ما يعرف
الشيخ : نحن قلنا واشترطنا ، إيش؟
الطالب : الإقتداء
الشيخ : إمكان الإقتداء أو المتابعة .
هل تصح الصلاة فوق سطوح المساجد.؟
الشيخ : سقف المسجد
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : إي الحمد لله
السائل : يعني الإمام يا شيخ تحت وأبو هريرة فوق
الشيخ : ما في إشكال ، إي ، ما في إشكال ، نعم .
شرح حديث مالك بن الحويرث .
الشيخ : حديث مالك بن حويرث رحمه الله ، رضي الله عنه ، ما ذكره المؤلف هنا لكن يذكره فيما بعد ، أشار إليه ، ( مالك بن الحويرث قدم مع أصحاب له شببه وأقاموا عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نحو عشرين ليلة فلما رأى أنهم اشتاقوا إلى أهلهم أمرهم بالانصراف ) لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعيش في نفسه لنفسه ، ويعيش في نفسه لغيره ، فيشعر أن هؤلاء الشباب بقوا عشرين يوماً بعيدين عن أهلهم، لا بد أن يشتاقوا إلى أهلهم ، فقال: ( إرجعوا إلى أهليكم وعلموهم وأدبوهم وصلوا كما رأيتموني أصلي ) وهذا من حسن الرعاية أن الإنسان ينظر إلى حال الشخص لا إلى ما يشتهي، يعني ينزل كل إنسان منزلته .