كتاب الأذان
باب : بدء الأذان . وقوله عز وجل : (( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )) وقوله : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
في هاتين الآيتين الإشارة إلى الأذان في قوله : (( وإذا ناديتم إلى الصلاة )) ، وقوله (( اتخذوها هزوا ولعبا )) أي صاروا يسخرون من الأذان ومن دعوة الناس إلى الصلاة بهذه الأذكار وهؤلاء هم المنافقون واليهود وكذلك النصارى يسخرون من المسلمين إذا نادوا إلى الصلاة (( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )) أي ليسوا ذوي عقل والمراد بالعقل هنا عقل الرشد لا عقل الإدراك ، لأن العقل ينقسم إلى قسمين : عقل إدراك وهو مناط التكليف الذي تسمعونه في شروط العبادات يشترط أن يكون بالغا عاقلا ، والثاني عقل الرشد وهو إحسان التصرف أو حسن التصرف ، وهذا هو الذي عليه المدح والثناء إذا وفق الإنسان له وهنا (( بأنهم قوم لا يعقلون )) أي عقل ؟
الطالب : رشد
الشيخ : هاه ، عقل رشد ولو كان عقل إدراك ما كلفوا لكنه عقل رشد وقوله : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) ، إذا نودي إلى الصلاة من يوم الجمعة والنداء هنا هو النداء الذي يكون عند حضور الخطيب لأنه النداء المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يأت النداء الأول في الجمعة إلا حين كان الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه لما اتسعت المدينة ، اتخذ مؤذنين من أجل أن يأتي الناس البعيدون ، فسن هذا الأذان وهو سنة ، سنة بإرشاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) ، ولا قد تحذلق من ادّعى أنه محدث سلفي وقال هذا بدعة ، يقول هكذا ، هذا بدعة فضلّل الخليفة الراشد والأمة من بعده ، وهذا هو الذي أصاب بعض طلبة العلم في وقتنا هذا الإعجاب بالنفس والتغطرس ورؤية الآخرين صغارا وما أشبه ذلك فيقال له أنت المبتدع ، أنت الضال عثمان بن عفان خليفة راشد أمرنا باتباعه ، فيأتي ويتحذلق ويقول لماذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفي جهل هو أم كتم شرع الله ؟ نقول ليس في جهل وحاشاه من ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم الخلق بشريعة الله ، ولا يكتم ما شرعه الله ، لكن عثمان رضي الله عنه شرع أو سن هذا الأذان لسبب وهو اتساع المدينة وهذا السبب لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإن قال هذا المتحذلق كيف يشرع عبادة ؟ قلنا شرع عبادة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شرع الأذان لما دون ذلك ، فإن بلالا يؤذن بليل في رمضان ليوقظ النائم ويرجع القائم وهذا ليس وقت صلاة ومع ذلك شرع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم له أن يؤذن فأذن ، والحاصل أن قوله تعالى : (( إذا نودي للصلاة )) المراد به إيش ؟ ، النداء الثاني ، أما النداء الأول فليس معروفا حين نزول القرآن وإنما سنه الخليفة الراشد الذي أمرنا باتباعه ، وفي قوله : (( من يوم الجمعة )) دليل على أن الأذان في غير يوم الجمعة لا يجب السعي إليه إلى الصلاة التي نودي لها ، لأن الله خص ذلك بيوم الجمعة ، ووجه أن نداء يوم الجمعة يتلوه الخطبة التي هي من ذكر الله ، لقوله : (( فاسعوا إلى ذكر الله )) ثم قال : (( فإذا قضيت الصلاة )) ففرّق بين الخطبة سماها ذكر وبين الصلاة سماها صلاة ، فأما غير الجمعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحكم منوطا بالإقامة ، فقال ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ) ، لكن الأذان ينبه الإنسان أن يتأهب ويستعد للصلاة ، نعم
القارئ : حدثنا عمران بن ميسر
الشيخ : في سؤال ، في أسئلة
2 - باب : بدء الأذان . وقوله عز وجل : (( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )) وقوله : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )) . أستمع حفظ
بعض أهل العلم يقول أن وجود الساعات يقوم مقام الأذان الأول في الجمعة فلا حاجة له.؟
الشيخ : نعم
السائل : يدل على أن الأذان الأول لا داعي له ، يعلمون الوقت
الشيخ : نعم
السائل : العلة أو الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما
الشيخ : نعم ، سهل هذا الرد على هذا سهل ، الميكرفونات ما فيها إلا أذان واحد ، والأذان الأول من أجل أن يتأهب الناس البعيدون وأي فائدة إذا سمعنا الأذان من مكبر الصوت وبيننا وبينه يعني كيلوين ثلاث ، لكن الأذان الأول يُبكّر به حتى يستعد الناس ويأتوا ، أما الساعات فليس كل إنسان معه ساعة ثم إن الذي معه ساعة يغفل ، الساعة الآن معنا في جيوبنا ولا في أيدينا ومع ذلك نغفل . إي نعم ، محجوب .
من قال أن وجوب الجمعة يكون بالأذان الثاني هل صحيح.؟
السائل : فهل ينتظر حتى يؤذن ثم يسعى للصلاة ؟
الشيخ : نعم ، هذا السعي واجب ، هذا السعي واجب يأبى حجبه ، أما السعي المستحب فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما ) إيش ؟
الطالب : قرب ...
الشيخ : طيب
السائل : بارك الله فيك شيخ
الشيخ : نعم ؟ ، هذا أظنه الأول ؟!
هل صحيح أن العقل في الرأس.؟
الشيخ : هههه ، الله أعلم هذي يحتاج نجيب واحد ونذبحه ونشوف
السائل : الآية يا شيخ
الشيخ : إن فقد عقله فهو في رأسه
السائل : الآية يا شيخ (( لهم قلوب يعقلون بها ))
الشيخ : طيب ، ما دام عندك الآية من القرآن كيف تسأل ؟ ، (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي )) قل ، ولا في الأدمغة ؟!
الطالب : في الصدور
الشيخ : في الصدور وهذا الخالق عز وجل ، (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ، عرفت ولا لا ؟ لكن قد يقول أليس الدماغ إذا اختل ، اختل العقل ؟ بلى لأن الدماغ بإذن الله هو الذي عنده التصورات ، يتصور الأشياء ثم يوصلها بسرعة إلى القلب ثم القلب يأمر ، يأمر أو ينهى فالمدبر حقيقة للجسم حقيقة هو القلب والمتصور للأشياء التي يطبخها كالسكرتير ويرسلها إلى القلب هذا في الدماغ ، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله : " العقل في القلب وله اتصال في الدماغ " ، وقال بعضهم : " العقل كالديناموا والدماغ كالشمعة " ، يعني كاللمبة فالأصل المدار على القلب ، الثالث ؟ ثلاثة ، انتهى
حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة
الشيخ : هذا في بيان بدء الآذان لماذا شرع ومتى ؟ شرع الأذان في السنة الثانية من الهجرة حين كثر الناس فاستشاروا ماذا نصنع في الإعلام لوقت الصلاة فذكروا النار وذكروا الناقوس وذكروا البوق ، ولكنهم كرهوا ذلك لأن النار للمجوس والناقوس للنصارى والبوق لليهود ، وقالوا لا يمكن وأصابوا في هذا الإنكار لأن هذه العلامات ليس فيها خير ، فهداهم الله سبحانه وتعالى لهذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بالوحدانية ، وشهادة لرسوله بالرسالة ودعوة إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وأريها أحد الصحابة وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه أريها في المنام وجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأقص عليه الرؤيا فقال : ( إنها لرؤيا حق ) ، فلما سمع عمر بالأذان جاء أظنه يجر رداءه يقول يا رسول الله لقد رأيت هذا يعني في النوم ، فصار ولله الحمد شرعا من ذلك الوقت إلى يومنا هذا ، وقوله : فأمر بلال فيه يعني طي كبير بالنسبة للقصة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعبد الله بن زيد : ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) ، فألقاه إليه وصار يؤذن به ، وقوله : أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ، هذا ليس على ظاهره لأنه لو كان كذلك لكان يقول الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، هذا ظاهر القول أن يشفع الأذان لأنه لو أخذنا بكلمة يشفع لوجب أن تكون جميع جُمله شفعًا ، كذلك يوتر الإقامة تكون الإقامة الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله ، فتكون كم ؟
الطالب : ثمان جمل
الشيخ : ثمان جمل ، ولكن هذا ليس المراد ، المراد بهذا المجمل ما فصلته السنة من وجه آخر وهو على ما تعلمون اليوم ، نعم ، نكمّل الحديث لأنه له علاقة
6 - حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة أستمع حفظ
حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يومًا في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم بل بوقًا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فناد بالصلاة
الشيخ : هذا ظاهره أن اقتراح عمر رضي الله عنه أن ينادى بالصلاة فقط ، فيطوف أحدهم في الأسواق يقول الصلاة الصلاة الصلاة لكن البخاري رحمه الله كأن التفصيل لم يكن على شرطه وإلا فكما قلت لكم إن عبد الله بن زيد بن عبد ربه رآه في المنام ورآه أيضا عمر فأكد رؤيا عبد الله بن زيد فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) ، فألقاه عليه ، نعم
7 - حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يومًا في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم بل بوقًا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فناد بالصلاة أستمع حفظ
إذا أذن للجمعة الأذان الأول والثاني جميعا فهل لنا أن نتابع المؤذن في الأول.؟
الشيخ : ما تقول ؟ سمعتم كلامه
الطلاب : نعم
الشيخ : يقول هل يشرع لنا أن نتابع في الأذان الأول إذا كان المؤذن يؤذن الأول ثم يؤذن الثاني بعده مباشرة ؟ الظاهر لا ، الظاهر أنه لا يتابع لأن هذا ليس هو الذي سنه عثمان رضي الله عنه فلا يكون مشروعا
قوله:( اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى.. ) لا يزال صوت الناقوس موجودا في بعض الساعات فهل يعد تشبها.؟
الشيخ : مثل إيش ؟
السائل : مثل الساعات
الشيخ : الساعات !
السائل : إي نعم
الشيخ : لا لا
السائل : الساعات الحائطية
الشيخ : إيه
السائل : تضرب ناقوس تماما مثل الناقوس النحاس
الطالب : موجود يا شيخ ، موجودة
السائل : لها رنة خاصة
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : لها رنة ...
الشيخ : اللي فهمته أنها مثل الناقوس
الطالب : إلا يا شيخ الناقوس هذا الموجود الآن
الطالب : أقوم أصلي عليها
الشيخ : هاه
الطالب : أصلي إذا رنت
الشيخ : ههه إيه هه
الطالب : قصدي يا شيخ
الشيخ : يعني هذا أجابك الأخ حمد ، قال إن هذا الرنين ليس للإعلام بدخول وقت الصلاة فلا يكن فيه تشبه
السائل : في شيخ مظاهر
الشيخ : ما أدري جواب حمد سديد ، نعم
السائل : شيخ
الشيخ : نعم ، زكي
9 - قوله:( اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى.. ) لا يزال صوت الناقوس موجودا في بعض الساعات فهل يعد تشبها.؟ أستمع حفظ
بالنسبة لأذان عثمان الثاني فهل في الحديث أنه لا بد من اتفاق جميع الخلفاء الراشدين في التشريع وليس عثمان وحده؟.
الشيخ : نعم
السائل : وليس عثمان أو واحدا منهم ؟
الشيخ : لقلنا إنك رجل أعجمي ، إذا قال سنة الخلفاء مو معناه أنهم يتفقوا عليه مهو شرط
السائل : ... الأصل في الكلام العموم يا شيخ ؟
الشيخ : لا ، سنة الخلفاء كل خليفة وحده ، نعم ، ثم تنزلا مع هذا يا زكي لأنه ربما يجيك إنسان عنيد وإذا قلت له أنت أعجمي قال الأعجمي أنت ، قل له من بقي من الخلفاء في زمن عثمان إلا علي ، وعلي لم ينكره ، نعم ، نعم
10 - بالنسبة لأذان عثمان الثاني فهل في الحديث أنه لا بد من اتفاق جميع الخلفاء الراشدين في التشريع وليس عثمان وحده؟. أستمع حفظ
باب : الأذان مثنى مثنى .
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن سماك بن عطية عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة
الشيخ : إذًا دخل الإستثناء هنا يوتر الإقامة استثنى منها الإقامة يعني قد قامت الصلاة فإنها تشفع إي تقال مرتين بقي عندنا إيش ؟ التكبير في أول الإقامة وفي آخرها فإنه يشفع ، فأجاب بعض العلماء بأن كونه مرتين بالنسبة للأربع في الأذان يعتبر وترا ، لأن الأربع شفع على اثنين فإذا كانت الأربع شفع الاثنين صار الاثنان وترا بالنسبة
الطالب : للأربع
الشيخ : للأربع ، ويبقى الإشكال أيضا في إيش الطالب : ...
الشيخ : لا ، في التكبير الأخير ، وفي لا إله إلا الله بالنسبة للأذان ، في التكبير الأخير ما يظهر لي شيء بين في الإجابة عنه ، أما في التهليل في آخره فإن قطعه على وتر واضح ، لأن هذه الكلمة كلمة توحيد والعبادات كلها مقطوعة على وتر ، كل العبادات أركان الإسلام الخمس كلها على وتر
المؤذن : الله أكبر الله أكبر
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر
السائل : ... يا شيخ
الشيخ : نعم
12 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن سماك بن عطية عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة أستمع حفظ
ما معنى قولكم أن كل العبادات مقطوعة على وتر.؟
الشيخ : إي نعم ، كم الصلوات
السائل : خمس
الشيخ : وتر ولا شفع ؟
السائل : واضح
الشيخ : اصبر أجب ، هاه ، طيب ، كم ركعاتها ؟
السائل : 17
الشيخ : وتر ولا شفع ؟
السائل : وتر
الشيخ : وتر ، نأتي إلى الزكاة ما عاد يمكن حصرها ، الزكاة ما يمكن حصرها لأنها تبع للمال كثرة وقلة ، الصيام ؟
السائل : شهر رمضا
الشيخ : وتر
السائل : ثلاثين يوم أو تسع وعشرين
الشيخ : لا بس إنه شهر واحد في السنة ، يعني هو يعتبر نصومه على أنه شهر فهو واحد ، الحج ؟
السائل : واحد
الشيخ : وتر ، أهم أركانه أوتار الطواف سبعة أشواط ، والسعي كذلك الوقوف بعرفة مرة واحدة ، مزدلفة مرة واحدة ، الجمرات ثلاث على سبع ، المبيت في منى الأكمل وتر ثلاث ليال ، طواف الوداع سبعة
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إي ذكرناه السعي مع الطواف
الطالب : ... يا شيخ مرة في العمر
الشيخ : في الحول
الطالب : في الحول
الشيخ : إيه ، لكن ما تقدر تقول الواجب فيها شيء وتر لأنه يختلف ، نعم
هل الأذان الأول للجمعة موقت بوقت.؟
الشيخ : الأحسن أن يؤذن في وقت يكون أرفق بالناس من جهتين : من جهة التبكير ، والتأخير ، يعني مثلا لا نقول أذن إذا ارتفعت الشمس قيد رمح لأن هذا فيه مشقة إنك تنادي الناس من ذلك الوقت ، ولا نقول أخر قبل الزوال بخمسة دقائق يعني عمل أهل نجد الآن هو أحسن شيء ، قبل الأذان الثاني بساعة أو ساعة إلا ربع ، نعم ، هذا أحسن شيء ، وأحسن شيء ساعة لأجل الناس يكون معهم سعة أكثر ، نعم ؟
السائل : في مكة بخمس دقائق
الشيخ : إي في مكة وغيرها ، حتى البلاد الأخرى ، الظاهر حتى بلادكم
السائل : في زيادة شوية
الشيخ : شلون ؟
السائل ، نصف ساعة
الشيخ : نصف ساعة ، طيب ، ومصر
الطالب : خمس دقائق
الشيخ : هاه
الطالب : خمس دقائق
الشيخ : خمس دقائق وسوريا
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : كم بين الأذان الأول والثاني ، الجمعة
الطالب : ساعة يا شيخ
الشيخ : ساعة
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، زين
الطالب : ...
الشيخ : اليمن ، ما في أحد من أهل اليمن
الطالب : في
الشيخ : هاه
الطالب : حوالي نص ساعة
الشيخ : حوالي نصف ساعة ، على كل حال أيضا
الطالب : الجزائر
الشيخ : الجزائر
الطالب : سبع دقائق
الشيخ : ههه يمديه يحول
الطالب : ... يصعد الخطيب للمنبر ...
الشيخ : سبحان الله ، والسودان كذلك
الطالب : ...
الشيخ : هاه ، إيه
الطالب : كينيا
الشيخ : هاه
الطالب : كينيا ، أندونيسيا أيضا
الشيخ : كم
الطالب : مباشرة أيضا
الشيخ : مباشرة
الطالب : الأذان الأول ثم ...
الشيخ : سبحان الله
الطالب : ...
الشيخ : كينيا
الطالب : ...
الشيخ : ساعة ، طيب
الطالب : يعني يا شيخ عندنا بعض البلاد
الشيخ : بعض وبعض
الطالب : أيوة
الشيخ : الخليج
الطالب : بعض وبعض
الشيخ : الخليج ما في أحد من ال
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : تشاد ، أي نعم ، آدم
الطالب : نصف ساعة
الشيخ : نصف ساعة ، هو على كل حال يعني نصف ساعة ، ساعة إلا ربع ، ساعة معقول ، ساعة وربع لكن خمس دقائق أو ثلاث دقائق أيش الفائدة
الطالب : بس مصر يا شيخ مع كل المناطق
الشيخ : وين مصر ، مصر إي هو قال
الطالب : ساعة ...
الشيخ : ساعة كلها
الطالب : يعني المحافظات أغلبيتها ساعة...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيش
الطالب : ...
الشيخ : كم
الطالب : خمس دقائق
الشيخ : خمس
الطالب : ...أهل السنة والجماعة أذان واحد
الشيخ : هه يا رجّال اسكت الله يهديك ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، الله يهديك يا محجوب
الطالب : يا شيخ
الطالب : ... قبل الثاني بخمس دقائق
الشيخ : نعم
السائل : ... الأول قبل الثاني بخمس دقائق نتابعهم ...
الشيخ : أما أنا ما أتابع ، الي بينهم خمس دقائق ما أتابع
السائل : يعني أرفض إذا كان عندنا مسجد يؤذن فيه الأذان الأول مثلا بساعة قبل الأذان بساعة
الشيخ : نعم
السائل : ... منفرد الناس أو ... ؟
الشيخ : والله شف إذا كان عندكم ما يخالف الإنسان ، يعني واحد يؤذن كذا وواحد يؤذن كذا فلا بأس ، اتبع ما ترى أنه أقرب للصواب ، أما إذا كان هذا يؤدي إلى مخالفة الناس ، عموم الناس وربما يجعل على الإنسان علامة استفهام ويؤذى الحمد لله
الطالب : يا شيخ ... مطلقا
الشيخ : هاه
الطالب : ... مطلقا
الشيخ : كيف
الطالب : ... الأذان الأول ويؤذن قبل الثاني بخمس دقائق
الشيخ : إيه ، أيهما أحسن للناس ؟
السائل : والله ما يعتاده الناس أن يؤذنون الأذان أذانين
الشيخ : الحمد لله ، ما دام اعتادوا
الطالب : ...
الشيخ : إيه ، لكن الأيسر أن يؤذن أذانين بينهن خمس دقائق ، الخمس دقائق تنفع الناس ، تنفع الناس في الحضور
الطالب : يعني من يعلم أن هذا المسجد يؤذن فيه أذان واحد
الشيخ : آه
الطالب : فيأتي ... الأول
الشيخ : إيه ، أنا أرى فعل ما سنه عثمان أحسن ، تقدم ، نعم ؟ ، زكي .
من قال أن السنة في الجمعة هو أذان واحد هل صحيح.؟
الشيخ : الجزائر
السائل : ...؟
الشيخ : مرة ، إيه
السائل : يقولون هذه السنة ...
الشيخ : ما هو السنة ، مخطئون ، السنة ما سنه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه
السائل : شيخ هل يمكن لجميع الصحابة أن يقروا عثمان رضي الله عنه ولم يخالفوه ويقروه على الأذان إذا كان في نظرهم هو بدعة ؟
الشيخ : ما يمكن
السائل : ولا يعلم أحد منهم ؟
الشيخ : أبد ، ما نعلم أحد خالف
السائل : كما خالفوه ، يعني كما استرجع ابن مسعود ؟
الشيخ : إي نعم ، كما خالفوا عثمان في منى ، ما نعلم ، دخل الوقت الآن ؟ ، طيب ، يلا ، البخاري
حدثني محمد هو ابن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوروا نارًا أو يضربوا ناقوسًا فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثني محمد وهو ابن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوروا نارًا أو يضربوا ناقوسًا فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة
الشيخ : معنى هذه الجملة بعد ما سبق فأمر بلال بالأذان ، وأن يشفع الأذان ويوتر الإقامة لأنو مو بالإشكال هل يشفع أو يوتر ، الإشكال هل ينادى للصلاة أو يجعل علامات ، نعم .
16 - حدثني محمد هو ابن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوروا نارًا أو يضربوا ناقوسًا فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة أستمع حفظ
باب : الإقامة واحدة إلا قوله قد قامت الصلاة .
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة قال إسماعيل فذكرت لأيوب فقال إلا الإقامة
الشيخ : سبق الكلام على هذا وبيناه .
18 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة قال إسماعيل فذكرت لأيوب فقال إلا الإقامة أستمع حفظ
باب : فضل التأذين .
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى
الشيخ : ثُوِب
القارئ : عندنا بالفتح يا شيخ
الشيخ : لا ، ثُوِب
القارئ : ( حتى إذا ثُوِب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر ) عندنا يخطرُ يا شيخ
الشيخ : عندنا نسخة قضى التثويب بداله قضي التثويب وهذه المناسبة لقوله إذا ثُوِب
القارئ : يعني حتى إذا قضي
الشيخ : إيه في نسخة إذا قضي التثويب ، وأقول هذه هي المناسبة لقوله إذا ثُوِب بالصلاة
القارئ : أقرأ يا شيخ حتى يخطر عندنا ، حتى يخطُرُ
الشيخ : يخطِرُ، عندنا ، لا حتى يخطُرَ ، حتى يخطِرَ
الطالب : عندنا يخطِر
الشيخ : طيب وفي نسخة يخطُرَ يعني الطاء فيها لغتان
القارئ : ( أقبل حتى يخطُرَ بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى ) .
الشيخ : في هذا الحديث بيان فضل التأذين وأنه سبب لطرد الشياطين ، لأن الشيطان يولي وله ضراط ، وضراطه هذا لأنه لم يتمالك نفسه كما أن الإنسان إذا أصيب بالفزع ، فإما أن يضرط إذا كان حول الدبر ريح وإما أن يبول وإما أن يحدث شيء آخر ، فهو يفزع من الأذان ويتولى وله ضراط ، وفي هذا الحديث يؤخذ من هذا أن الشيطان يسمع وأنه يفر من ذكر الله عز وجل ، ولهذا وصف بالخناس الذي يخنس عند الذكر وأنه مجوف لأن الريح والضراط لا تكون إلا من مجوف ، ويدل على هذا أيضا أنه مجوف أنه يأكل ويشرب ، ولا يمكن أن يأكل ويشرب إلا وهو مجوف ، أما الملائكة فقد جاءت في الآثار أنهم صمط ليس لهم أجواف وذلك لأنهم لا يأكلون ولا يشربون ، وإنما يتغذون بذكر الله عز وجل ، وذكر الله تعالى غذاء لمن هو أُنْس له ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام حين نهى عن الوصال قالوا إنك تواصل قال : ( إني لست كهيئتكم ، إني أبي عند ربي يطعمني ويسقين ) ، والمراد يطعمه ويسقيه بذكر الله عز وجل كما قال الشاعر : " لها أحاديث من ذكراك تشغلها *** عن الشراب وتلهيها عن الزاد "
يعني أحاديث معشوقته تلهيه عن الزاد وعن الشراب فكذلك أنس الإنسان بذكر الله عز وجل يلهيه عن الأكل والشرب ولهذا كان الملائكة عليهم السلام لا يأكلون ولا يشربون ولهذا لم يخلق الله لهم أجوافا .
20 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى أستمع حفظ
فوائد
الطالب : يتساوى
الشيخ : يتساوى ، يتساوى عنده الأمر يقول ما أمرت به فعلت ، حرصت على ما ينفعني واستعنت بالله ، وما خرج عن طاقتي فهو إلى ربي وربي يفعل بما شاء ويقول قدر الله وما شاء فعل ، فتجده مطمئنا تماما نفسه راضيه مع الله عز وجل في قدره ومع الله في شرعه لكن من عنده ضعف في الإيمان ، إذا جاءت الأمور على خلاف ما يريد إيش يفعل ؟ يتكدر ويندم وليتني ما فعلت ولو لم أفعل كذا لكان كذا وما أشبه ذلك ثم تعتريه الأمراض النفسية والهواجس ، فأقول إن الدين الإسلامي ولله الحمد لم يدع الإنسان في قلق أبدا أبدا ، لكن المسألة تحتاج إلى إيمان وعلم ، ولشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله كتاب اسمه
الطالب : الوسائل
الشيخ : إيش ؟
الطلاب : الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة
الشيخ : الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة ، وله كتاب آخر مثله : الدين الإسلامي يحل جميع المشاكل ، وأراني مرة كتاب أيضا صغير رسالة صغيرة أذكر اسمها : دع القلق وابدأ الحياة لا أدري من مؤلفه
الطالب : غربي يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : غربي
الشيخ : غربي المهم شيخنا رحمه الله أثنى على الكتاب وقال هذا الكتاب جيد وربما إنه على أساسه ألف الرسالتين الصغيرتين إي نعم ، فأنا أقول إن طالب العلم ينبغي له أن يرجع دائما إلى الدين الإسلامي الكتاب والسنة حتى يحيى حياة سعيدة ، وهذا في القرآن (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن )) الجواب ؟
الطلاب : فلنحيينه
الشيخ : (( فلنحيينه حياة طيبة )) هنا ما قال لنرزقنه ، أو لنصححن بدنه ، قال لنحيينه حياة طيبة وهذا هو المقصود قد يكون المريض الذي يعاني من أمراض عظيمة حياته أطيب من شخص ممتلئ شبابا وقوة وصحة أليس كذلك ؟
الطلاب : نعم
الشيخ : وقد يكون الفقير الذي لا يجد إلا الغداء بعد العشاء أطيب قلبا وحياة من إنسان غني يأتيه الرزق على ما يملكه ، الكلام ليس على كثرة المال ، الكلام على الحياة الطيبة التي كل إنسان يسعى لها وسببها هذان الأمران ، الإيمان والعمل الصالح ، (( من عمل عملا صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )) ومعلوم أن العمل الصالح لا بد فيه من علم ، العلم قبل العمل ، إي نعم
السائل : يا شيخ
بعض من يقرأ على المرضى يؤذنون فهل عملهم صحيح.؟
الشيخ : إيه
السائل : مستدلين بهذا الحديث ؟
الشيخ : على المصابين بالجن يعني إيه والله ما يبعد ، ما يبعد ، لكن أخاف إذا سكتوا عاد هجم هجمة ما هي زينة
السائل : شيخ ما دام يرجع إلى المسجد
الشيخ : نعم ؟
السائل : ما دام الشيطان يرجع إلى المسجد
الشيخ : إيه يقول أخشى من هؤلاء لكن على كل حال إيذاء الشيطان بهذا طيب ، نعم سليم
السائل : عفا الله عنك ، بالنسبة لما أرشد إليه الحديث عن أبو حنيفة هي عبادة لا تصلح إلا لله ... المقصود غير العبادة
الشيخ : نعم
السائل : وش الحل يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا ، هو ما قصد ، هو يمكن لعله كبّر مرة واحدة ونزل ، ما ندري
السائل : يا شيخ
في الحديث :( حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا ) هل هو إخبار عن الواقع أم فيه تهديد.؟
الشيخ : لا ، بارك الله فيك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الواقع لا يعني إقراره والرضى به ، يبقى النظر هل الواقع موافق للشريعة أو لا ، لكن الواقع أن هذا واقع موافق للشريعة كيف ؟ لأن الإنسان لا يؤاخذ بهذه الوساوس ولهذا كان الصحيح أن صلاته صحيحة ، لكن إخباره بأن الظعينة تذهب من صنعاء إلى حضرموت لا تخشى إلا الله والذئب على غنمها هل هذا يعني جوزا سفر المرأة بلا محرم ؟ إخباره بأننا سنركب سنن من كان قبلنا هل معناه الإذن لنا بذلك ؟ لا ، نعم .
23 - في الحديث :( حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا ) هل هو إخبار عن الواقع أم فيه تهديد.؟ أستمع حفظ
باب : رفع الصوت بالنداء . وقال عمر بن عبدالعزبز : أذن أذاناً سمحاً ، وإلا فاعتزلنا .
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف
الشيخ : قد يقول قائل إن هذا الأثر يخالف الترجمة لأنه قال : باب رفع الصوت بالنداء ثم قال : أذن أذاناً سمحاً يعني مراده ...