تتمة شرح الحديث : حدثنا علي بن عياش قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة
لقد علموا أن ابننا لا مكذب *** لدينا ولا يعنى بقول الأباطل
ويقول : ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة *** لرأيتني سمحا بذاك مبينا
وهذا تصديق لكنه لم يذعن ويقبل فلهذا خذل عند موته فختم له بسوء الخاتمة نسأل الله العافية ، إذًا ليست الشفاعة التي أذن للرسول صلى الله عليه وسلم أذن له فيها من أجل أنه عمه ، ولكن من أجل ما قام به من المدافعة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، هذا النوع خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام وهو ثلاثة أنواع الأول يا مهاوش
الطالب : نعم ، ...
الشيخ : إيه ، هذا البلاء النعاس عند الذكر من الشيطان وعند القتال
الطالب : ...
الشيخ : من الله عز وجل ، نعم ؟
الطالب : ... إني أراك
الشيخ : أراك ولا تعي ما أقول
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : شفاعته في أهل الموقف أن يقضى بينهم ، وفي أهل الجنة أن يدخلوها وفي عمه أبي طالب أن يخفف عنه حتى كان في ضحضاح من نار عليه نعلان يغلي منهما دماغه قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) ، أما الشفاعة العامة للرسول عليه الصلاة والسلام ولغيره فإنها الشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها وفيمن دخلها أن يخرج منها والشفاعة أيضا في أن يرفع الله درجات من نزلت درجته وهي كثيرة فيشفعون فيمن استحق النار أن لا يدخلها وفيمن دخلها أن يخرج منها ويشفعون بالدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) هذه عامة للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولكن لا تثبت الشفاعة إلا بأمرين ، إلا بشرطين الشرط الأول إذن الله تعالى بها فإن لم يأذن فلا شفاعة قال الله تعالى : (( من ذا الذي يشفع عنده )) إيش ؟ (( إلا بإذنه )) ، الشرط الثاني أن يكون الله تعالى راضيا عن الشافع والمشفوع له قال الله تبارك وتعالى : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) وهذا رضى من ؟
الطالب : الله سبحانه وتعالى
الشيخ : لا ، لكن الرضى عن من ؟
الطالب : المشفوع له والمشفوع
الطالب : المشفوع
الشيخ : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ))
الطالب : المشفوع
الشيخ : المشفوع ؟
الطالب : المشفوع له
الشيخ : المشفوع له ، هذا شرط رضى الله عن المشفوع له أما عن الشافع فقال الله تعالى : (( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )) أي يرضى الله عز وجل فلا بد من رضى الله عن الشافع وعن المشفوع له ، نعم .
1 - تتمة شرح الحديث : حدثنا علي بن عياش قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة أستمع حفظ
حقوق الوالدين أعظم من غيرها فهل يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لوالديه كما شفع لعمه.؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : حقوق الوالدين
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : من إيش ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : وحقوق الوالدين ... الرسول صلى الله عليه وسلم ... ولهذا يستحق في الشفاعة ... ما يستحق حقوق الوالدين ...
الشيخ : ما فهمت الإشكال ؟
السائل : يعني ما يشفع الوالدين
الشيخ : من ؟
السائل : الوالدين محمد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : يعني الرسول يشفع لوالديه ؟ لا ما يشفع ، ما يشفع ، نعم
السائل : ...
المؤذن : الله أكبر
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته الطالب : ...
الشيخ : ما بيننا وبينه اتفاق الليلة نعم ؟
السائل : ما فهمت الجواب
الشيخ : تقولي لماذا لم يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم في والديه ؟ لأن شفاعته لعمه أبي طالب ليس لقرابته لكنه لدفاعه عن الإسلام وأما والدا الرسول فإنهما لم يدافعا عن الإسلام ولهذا استأذن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الله تعالى أن يستغفر لأمه فلم يأذن له ، نعم
السائل : شيخ
الشيخ : نعم .
هل يصح القياس على أبي طالب في أن من نصر الدين ولم يذعن له أنه تصيبه الشفاعة يوم القيامة.؟
3 - هل يصح القياس على أبي طالب في أن من نصر الدين ولم يذعن له أنه تصيبه الشفاعة يوم القيامة.؟ أستمع حفظ
قلنا أن إجابة المؤذن ليست واجبة لكن قلنا أن عدم الذكر ليس ذكرا لعدمه وأن الأمر للوجوب.؟
الشيخ : نعم
السائل : استدللنا أنه لا يجب لا يجب جواب المؤذن لدليل مالك بن الحويرث
الشيخ : نعم
السائل : أليس أخذنا قاعدة أنه ...
الشيخ : نعم
السائل : ... ؟
الشيخ : لا مهو ، مهي هذه القاعدة
السائل : القاعدة الثانية الأصل في الأمر الوجوب
الشيخ : نعم ، نعم صحيح ، الأصل في الأمر الوجوب ولولا حديث مالك لقلنا بالوجوب ، لكن كون الرسول يؤخر بيانها وقت الحاجة ، هؤلاء قوم جاءوا وافدين لا بد أن يعلموا كل ما يجب ثم يقول لهم إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ولا يذكر الإجابة هنا يتعين لأن هذه القاعدة عدم الذكر ليس ذكر للعدم يعارضها تأخير البيان وقت الحاجة مستحيل
السائل : يا شيخ
الطالب : ثلاثة
الشيخ : نعم ، ثلاثة
الطالب : انتظر ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ما ننتظر الإخوة ولا ما
الشيخ : لا
الطالب : يمكن ما عندهم خبر
الشيخ : كيف
الطالب : يمكن ما عندهم خبر
الشيخ : عندهم علم بكرة في دراسة رسمية ليش ما حضروا ما لهم عذر يتأخرون
السائل : ...
الشيخ : سمِّ يا مصطفى
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى : باب ما يحقن بالأذان من الدماء
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر
الطالب : ما في صوت يا شيخ ، الظاهر ما في صوت
الشيخ : هاه إذًا ما فتحه
القارئ : عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر فإن سمع أذانًا كف عنهم وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم قال فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلًا فلما أصبح ولم يسمع أذانًا ركب وركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا محمد والله محمد والخميس قال فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين )
الطالب : شيخ ، أخذنا هذا يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : باب ما يقول إذا سمع المنادي
الطالب : أخذنا هذا ...
الشيخ : هاه
الطالب : أخذنا هذا
الشيخ : إلى وين ؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه ، طيب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : باب الدعاء أخذناه
الطالب : باب الاستهام في الأذان
الشيخ : طيب ، باب الاستهام في الأذان .
4 - قلنا أن إجابة المؤذن ليست واجبة لكن قلنا أن عدم الذكر ليس ذكرا لعدمه وأن الأمر للوجوب.؟ أستمع حفظ
باب : الاستهام في الأذان . ويذكر أن أقواما اختلفوا في الأذان ، فأقرع بينهم سعد .
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قال باب الاستهام في الأذان الإستهام يعني القرعة وذلك إذا تشاحوا فيه ولم يكن له مؤذن راتب ، أما إذا كان له مؤذن راتب فهو المؤذن لكن عند الإبتداء إذا تشاحوا فيه ، إذا لم يختر الجيران أحدهم فإنهم يستهمون وليس هذا المقصود بهذا الباب المقصود الحث على الأذان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول إلخ ... ) ففي هذا الحديث دليل على فضيلة الأذان وأنه جدير بأن يستهم الناس عليه أيهم يؤذن ، وفيه أيضا دليل على ضعف همة أولئك القوم الذين إذا حضرت الصلاة قام كل واحد منهم يقول للثاني أذن أذن أنت فتجدهم يتدافعون الأذان لا يستهمون عليه وهذا لا شك أنه حرمان وأنه ينبغي للإنسان أن يكون هو الأسبق للأذان في قومه ، ومن فوائده أيضا فضيلة الصف الأول وأن الناس لو لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا وذلك لفضيلته ، وفيه أيضا فضيلة التهجير والعتمة والصبح ، التهجير يعني صلاة الظهر التي تصلى بالهاجرة ، وأما العتمة فهي صلاة العشاء والصبح معروف ، والمعنى أنهم لو يعلمون ما فيهما من الثواب والأجر ، وما في تركهما من العقاب لأتوهما ولو حبوا على الركب ففيه حث على حضور صلاة العشاء والصبح والظهر .
الشيخ : الأخ عادل
الطالب المتصل : ها شيخنا
الشيخ : أحمد
الطالب : أحمد ال... اليوم
الشيخ : أحمد
الطالب : المتصل : نعم تفضل شيخنا
الشيخ : تسمعونا
الطالب : المتصل : نعم نسمع بارك الله فيكم
الشيخ : الحمد لله ، بارك الله فيك
الطالب : ... صحيح مسلم يا شيخ اليوم ، ما علمناهم شيخنا
الشيخ : إيه ، عاد درس الليلة في البخاري لأننا قررنا البخاري أسبوعا وصحيح مسلم أسبوعا ، وهذا الأسبوع للبخاري ، والأخ عبد الوهاب الآن يقول أنني لم أخبرهم فيكون الحق عليه هو
الطالب : المتصل : نعم
الشيخ : نعم .
6 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا أستمع حفظ
إذا بنى رجل مسجدا فهل هو الذي يعين الإمام أم أصحاب الحي.؟
الشيخ : نعم
السائل : ... المسجد ... هل يتعين على ... يعتبر أنه ...
الشيخ : إذا بنى أحد مسجدا فالمسجد ليس بيته حتى يختار له من يشاء من إمام أو مؤذن ، وإذا كانت وزارة الأوقاف ليس لها تدخل في تعيين الإمام والمؤذن في المساجد الخاصة فإنه يرجع إلى أهل الحي
السائل : يعني ليس صاحب المسجد هو الذي يعين ؟
الشيخ : أبدا لأننا لو فتحنا هذا الباب لاستطاع كل مخرف عنده مال أن يبني مسجد وأن يعين فيه من شاء من المخرفين من أئمة أو مؤذنين وهذا لا يمكن
السائل : ويأتي بعض الناس الذين لا يثق فيهم ولا في علمهم ... ولكن المتعارف عند الناس ...
الشيخ : إيش
السائل : المتعارف عند الناس ... لا صاحب المسجد ؟
الشيخ : أنا أقول هذا عرف منكر هذا عرف ليس بمعروف ، نعم لو فرض أن الرجل الذي بنى المسجد صاحب سنة وأنه لا يمكن أن يعين أهل بدعة وعين رجلا مستقيما في دينه فحينئذ نأخذ به لا لأنه هو الذي عينه ولكن لأن الرجل الذي عين أهل للإمامة أو للأذان ، نعم
القارئ : باب الكلام في الأذان
الشيخ : اصبر ، صبر صبر
ورد حديث في أن المقدم للإمامة أحفظهم لكتاب الله فهل يشترط للأذان ذلك.؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : في الأذان يا شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : نعم ، نعم
السائل : في الأذان هل يشترط يا شيخ
الشيخ : كيف الأذان إيش ورد
السائل : أقول في الإمامة
الشيخ : نعم
السائل : أقرأنا لكتاب الله تعالى
الشيخ : أقرأهم لكتاب الله
السائل : نعم ، أقرأنا لكتاب الله
الشيخ : نعم
السائل : وفي الأذان يا شيخ ما رأيكم هل يشترط الحفظ لكتاب الله ؟
الشيخ : لا ما هو شرط ، الأذان يشترط أن يكون أهم شيء أن يكون ذا صوت وأن يكون عالما بالوقت وأمينا
السائل : بعض أهل الخير يا شيخ يشترط الآن في المساجد الإمام والمؤذن والفراش يكون حافظ لكتاب الله
الشيخ : لا
السائل : وهو مسؤول مساجد يعني وجد هذا الشيء ؟
الشيخ : لا ، لا وجه لهذا لكن لعل والله أعلم سبب ذلك أن الإمام والمؤذن كثير التخلف فإذا تخلف الإمام والمؤذن قام الفراش مقامهما فلعل هذا هو السبب ، أي نعم .
باب : الكلام في الأذان . وتكلم سليمان بن صرد في أذانه . وقال الحسن : لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم .
الشيخ : مشكلة هذه ، سبحان الله غريب ، لكن نعم أما الكلام فلا شك أنه لا بأس به لا سيما عند الحاجة أو المصلحة مثل أن يشرع في الأذان ويكون مثلا مكبر الصوت ليس على الصوت الذي ينبغي فيقول للقيم إرفعه أو اخفضه أو ما أشبه ذلك وكذلك في الإقامة ربما يحتاج الإنسان للكلام فلا بأس به إلا إذا كان كلاما محرما كما لو اغتاب وهو يؤذن ، أو لعن أحدا لا يستحق اللعن وهو يقيم وأما الضحك فلا شك أنه إذا كان بلا سبب أنه إلى الهزء بآيات الله أقرب منه إلى الجد ، لكن قد يسمع الإنسان شيئا يضحكه بغير اختياره أو يرى شيئا يضحكه بغير اختياره وبعض الناس سريع الضحك إذا رأى أي شيء أو سمع أي شيء لم يملك نفسه فيضحك فمثل هذا يحمل عليه كلام الحسن رحمه الله وإلا فلا وجه لوجود ضحك في حال الأذان أو الإقامة ، نعم .
9 - باب : الكلام في الأذان . وتكلم سليمان بن صرد في أذانه . وقال الحسن : لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم . أستمع حفظ
حدثنا مسدد قال حدثنا حماد عن أيوب وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث قال خطبنا ابن عباس في يوم ردغ فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي الصلاة في الرحال فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقال فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة
الشيخ : نعم ، قوله : في يوم ردغ يعني يوم مطر وطين فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة أمره أن ينادي الصلاة في الرحال يعني أن يرخص للناس أن لا يحضروا وهل المؤذن قال حي على الصلاة ثم قال الصلاة في الرحال أو حذف حي على الصلاة ؟ الظاهر الأول ولهذا أدخله البخاري رحمه الله في الكلام في الأذان أدخل هذا الأثر في باب الكلام في الأذان ولا يتم الأذان إلا بجميع جمله وعلى هذا فيكون فهم البخاري من هذا الحديث أنه قال حي على الصلاة ولما خاف أن يكون ذلك عزمة عليهم فيحضروا قال الصلاة في الرحال ولا بد من مراجعة الشرح
القارئ : الباب كله يا شيخ ؟
الشيخ : لا بس هذه فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة
10 - حدثنا مسدد قال حدثنا حماد عن أيوب وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث قال خطبنا ابن عباس في يوم ردغ فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي الصلاة في الرحال فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقال فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة أستمع حفظ
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ
الشيخ : أيش ، فيه ؟
القارئ : قال النووي فيه أن هذه الكلمة تقال في نفس الأذان
الشيخ : نعم
القارئ : وفي حديث بن عمر يعني الآتي في باب الأذان للمسافر أنها تقال بعده قال والأمران جائزان كما نص عليه الشافعي لكن بعده أحسن
الشيخ : نعم ؟
القارئ : لكن بعده أحسن ليتم نظم الأذان
القارئ : هكذا يا شيخ ؟
الشيخ : نعم
القارئ : قال ومن أصحابنا من يقول
الشيخ : يعني معناها لئلا يدخل فيما بين جمله شيء من غيره
القارئ : قال ومن أصحابنا من يقول لا يقوله إلا بعد الفراغ وهو ضعيف مخالف لصريح حديث بن عباس انتهى وكلامه يدل على أنها تزاد مطلقا إما في أثنائه وإما بعده لا أنها بدل من حي على الصلاة وقد تقدم عن بن خزيمة ما يخالفه وقد ورد الجمع بينهما في حديث آخر أخرجه عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح عن نعيم بن النحام قال أذن مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم للصبح في ليلة باردة فتمنيت لو قال ومن قعد فلا حرج
الشيخ : الله أكبر
القارئ : فلما قال الصلاة خير من النوم قالها قوله فقال فعل هذا كأنه فهم من نظرهم الإنكار وفي رواية الحجي كأنهم أنكروا ذلك وفي رواية بن علية فكأن الناس استنكروا ذلك قوله : من هو خير منه وللكشميهني منهم وللحجي مني يعني النبي صلى الله عليه وسلم كذا في أصل الرواية ومعنى رواية الباب من هو خير من المؤذن يعني فعله مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير من هذا المؤذن وأما رواية الكشميهني ففيها نظر ولعل من أذن كانوا جماعة وإن كانت محفوظة أو أراد جنس المؤذنين
الشيخ : إن كانت
القارئ : ولعل من أذن كانوا جماعة إن كانت محفوظة أو أراد جنس المؤذنين أو أراد خير من المنكرين ، قوله : وإنها أي الجمعة كما تقدم عزمة بسكون الزاي ضد الرخصة زاد بن علية وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين وفي رواية الحجي من طريق عاصم إني أؤثمَكُم
الشيخ : أؤثمُكُم
القارئ : أني أؤثمُكُم
الطالب : إني
القارئ : إني أؤثمُكُم
الشيخ : إيش
الطالب : إني أؤثمُكُم
الشيخ : خشيت
القارئ : طيب يا شيخ ، وفي رواية الحجي من طريق عاصم ، ما هي مضبوطة يا شيخ إني أؤثمَكُم
الشيخ : أني أؤثمَكُم يعين خشيت أن أؤثمكم
القارئ : أني أؤثمَكُم وهي ترجح رواية من روى أحرجكم بالحاء المهملة وفي رواية جرير عن عاصم عند بن خزيمة أن أخرج الناس وأكلفهم أن يحملوا الخبث من طرقهم إلى مسجدكم وسيأتي الكلام على ما يتعلق بسقوط الجمعة بعذر المطر في كتاب الجمعة إن شاء الله ومطابقة الحديث للترجمة أنكرها الداودي فقال لا حجة فيه على جواز الكلام في الأذان بل القول المذكور من جملة الأذان في ذلك المحل وتعقب بأنه وإن ساغ ذكره في هذا المحل لكنه ليس من ألفاظ الأذان المعهود وطريق بيان المطابقة أن هذا الكلام لما جازت زيادته في الأذان للحاجة إليه دل على جواز الكلام في الأذان لمن يحتاج إليه
الشيخ : نعم ، فالذي يظهر لي من صنيع البخاري كما قلت لكم أولا : أنه رحمه الله يرى أن الأذان في الحديث تام وأن هذا الكلام بين أثناء الجمل ، وعندي في الحاشية يقول بعضهم فصّل يقول إذا كان في الجمعة حذف حي على الصلاة وإن كان في غيرها أتم الأذان وقالها بعد ولعله يريد الجمع بين ما روي عن بن أبي شيبة وعبد الرزاق وما ذكره البخاري وعلى كل حال فالذي يظهر لي أن كونها بدلا عن حي على الصلاة من الأمور المشتبهة وإيجاد ألفاظ جمل الأذان من الأمور المحكمة فنأخذ بالمحكم لأن الأذان ذكر مستقل فنأخذ به ثم نقول عند قول حي على الصلاة صلوا في الآحاد أو بعد ذلك وأما أن نحذف جملة من جمل الأذان الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام باحتمال فهذا لا ينبغي وهذه الطريقة في المتشابهة والمحكم
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
إذا كان جماعة في الصحراء واستيقضوا لصلاة الفجر جميعا فهل يقول المؤذن الصلاة خير من النوم.؟
الشيخ : يعني هي على كل حال سنة فتقال ، تقال ، لأنه ربما أنه يوقظ من ليسوا من الإنس
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : نعم .
12 - إذا كان جماعة في الصحراء واستيقضوا لصلاة الفجر جميعا فهل يقول المؤذن الصلاة خير من النوم.؟ أستمع حفظ
ما حكم من يقول في أذانه حي على خير العمل.؟
الشيخ : الصلاة على خير العمل
السائل : حي على خير العمل وهذه اللفظة يعني لم تذكر عن الصحابة رضي الله عنهم فهل هذه اللفظة يعني زيادتها ... ؟
الشيخ : هي مروية عن ابن عمر بسند ضعيف ولعله رضي الله عنه إن صح أراد أنه لما قال حي على الصلاة بين أن الصلاة هي خير العمل كما في حديث جابر الصلاة خير موضوع ولكن الذي عليه المسلمون عامة أنهم يقولون حي على الصلاة .
عند المطر هل يقول المؤذن الصلاة في الرحال بعد حي على الفلاح.؟
الشيخ : لا ، بعد أن يقول حي على الصلاة ، نعم .
تتمة الفوائد.
الطالب : ظهرا
الشيخ : يصلي ظهرا أربعا
السائل : يا شيخ
الشيخ : انتهى أخذنا ثلاثة .
باب : أذان الأعمى إذا كان له من يخبره .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ثم قال وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت
الشيخ : نعم ، الحديث مطابق للترجمة تماما وقوله : إن بلالًا يؤذن بليل هذا إذا تأملته مع ما بعده تبين أن هذا في وقت يكون الناس فيه صياما لأنه قال : كلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ، ولهذا قال العلماء إنه لم يتكرر مؤذنان لصلاة الفجر إلا في رمضان فقط ، وأما الباقي فمؤذن واحد إما هذا وإما هذا ، وفيه أيضا دليل على جواز الأذان لمصلحة ، لأن الرسول بين عليه الصلاة والسلام في حديث آخر أنه يؤذن ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم فقط ، ليرجع القائم فيتسحر والنائم يستيقظ لا يتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم وكان رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت ، وفي هذا الحديث دليل على أنه لا يحرم الأكل والشرب حتى يتبين الصبح يعني لو قدّر أنه من حيث القواعد الفلكية يخرج الفجر الساعة الثانية عشرة مثلا ، ولكنه لا يتبين إلا الثانية عشر وعشر دقائق فما هو الذي يترتب عليه الحكم الشرعي ؟ الثاني ، الثاني كما أنه لو هل الهلال بمقتضى القواعد الفلكية ولكن لم يرى فإنه لا يلزم الصوم ولا يجوز الفطر ، لا يلزم الصوم في رمضان ولا يجوز الفطر في شوال ، لكن عمل الناس اليوم متناقض في أوقات الصلاة يعتمدون الحساب الفلكي وفي باب الصيام يعتمدون الرؤيا والثاني هو الأصل ، الثاني هو الأصل يعني اعتماد ما رتب الشرع عليه الحكم هذا هو الأصل إلا إذا ظهر كذبه ، إذا ظهر كذبه أو وهمه فإنه لا يعتبر فلو أنا كنا نرصد القمر بمراصد قوية تراقب القمر وقالوا إنه قد غاب قبل غروب الشمس ثم جاءنا رجل وشهد أنه رأى القمر بعد غروب الشمس فهنا لا نقبله لأنه خالف محسوس فلا يقبل لأن رؤية القمر بالمنظار المكبر المقرب أبلغ من رؤيته بالعين المجردة فإذا كان هؤلاء الذين يراقبونه شهدوا بأنه غاب قبل أن تغرب الشمس فإننا نعلم علم اليقين أن الذي ادّعى رؤيته ليس بصادق إما متوهم أو أنه كان من عادته أن يصوّم الناس ويفطّر الناس فأخذ بالعادة ، نعم فعلى كل حال هذه مسائل ينبغي التحري فيها وأن يعلم مراد الشرع ، كذلك لو أن رجلا شهد أنه رأى الهلال بعد غروب الشمس وكسفت الشمس بعد الغروب يعني في مناطق أخرى غربية كسفت الشمس بعد الغروب فهنا نتيقن أنه واهم وأنه لم يحن لأنه مستحيل أن تكسف الشمس وقد رؤي الهلال متأخرا عنه ، مستحيل هذا إذ أن سبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض و يعني هذا أنهما متساويان ، والشهادة برؤية الهلال بعد الغروب يعني أن القمر إيش ؟
الطالب : متأخر
الشيخ : متأخر ، متأخر عنها ، وإذا تأخر ما يمكن يركض ويتقدم عليها مهما كان فمثل هذه المسائل ينبغي أن يعتني بها الناس وذكر صاحب الفروع أن رجلا من الثقات شهد بأنه رأى الهلال وهو ثقة ، ومعه أناس ذوو بصر قوي وقالوا لم نره فجاء إلى القاضي يشهد والقاضي لا يطعن في عدالته وثقته فقال تشهد ، قال نعم أشهد أني رأيته وقال لأصحابه لم نره فكان القاضي ذكيا فقال أرني ، فذهب إلى المكان الذي ادّعى أنه رآه فيه وقال هل تراه الآن قال نعم أراه ، تشهد ، قال أشهد مثل ما أراك فانتبه فمسح حاجبه فقال له هل تراه الآن قال آه ، لا أراه فتبين أن الذي كان يراه
الطالب : شعرة
الشيخ : شعرة بيضاء مقوسة ظنها الهلال ، نعم فالمهم أن الوهم يقع من الإنسان لكن الأمور التي علق الشرع عليها الحكم تؤخذ فأقول إن قوله لا يؤذن حتى يقال أصبحت أصبحت معناه الناس يشاهدون الفجر مشاهدة واضحة وعلى هذا فالعبرة برؤية الفجر في تحريم الأكل للصائم وحل الصلاة أعني صلاة الفجر لمن أراد أن يصلي ، وفي هذا دليل على وصف الإنسان بعيب فيه على سبيل التبيين لا على سبيل القدح ، لقوله وكان رجلا أعمى والناس يفرقون بين أن يساق هذا الوصف العيبي على سبيل الذم أو يساق على سبيل التعريف والبيان ، فالأول يعرفون أنه غيبة والثاني يعرفون أن المراد به البيان والتعريف وهذا لا بأس به ولا حرج فيه والأمر في قوله : كلوا واشربوا للإباحة أو للوجوب أو للإستحباب ؟ للإباحة ولهذا ورد في بعض ألفاظ الحديث ( لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ) ، فقوله : كلوا واشربوا مثل قوله : (( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر )) لكن قد جاءت السنة بأن الأفضل تأخير إيش ؟
الطلاب : السَحور
الشيخ : إيش ؟
الطالب : السَحور
الطالب : السُحور
الشيخ : السُحور
الطالب : السُحور
الشيخ : نعم ، وليس السَحور ، نعم
17 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ثم قال وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت أستمع حفظ
مسألة الغيبة هل يشترط فيها أن يكون قصد ذلك.؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : أقول مسألة مهمة تقع كثيرا ونريد أن نعرف جوابها بالنسبة للغيبة يعني هل يشترط فيها النية يعني أنا إذا قلت فلان أعمى هل يشترط يعني يكون قصدي ؟
الشيخ : هو أنت على كل حال ينظر إذا كان هذا من أجل دعاء الحاجة إلى ذكر عيبه فليست غيبة وربما تكون غيبة بنية القائل بنية المتكلم السائل : طيب يعني هل الغيبة تحتاج إلى نية ؟ الشيخ : نعم ، إذا كان اللفظ يحتمل معنيين ، فلا بد من النية لكن قد يعين أحد المعنيين السياق ، نعم بن داوود .
هل يجوز الأذان للحاجة كمن كان في صحراء وخاف من شيء.؟
السائل : جائز في هذه الحال ؟
الشيخ : ما دام جاء الأمر به وثبت أن الأذان يطرد الشيطان ويذهب وله ضراط .
إذا قال المؤذن صلوا في رحالكم فهل يقول مثله.؟
الشيخ : ههه من تخاطب صلوا في رحالكم ؟
السائل : طيب ، بعض العلماء قال قل لا حول ولا قوة إلا بالله وصلوا في رحالكم
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : لا ، ماله داعي ، على مهلك ، صلوا في رحالكم ما تحتاج جواب لأنها ليست من الأذان أصلا ، نعم ، أخذنا ثلاثة .
باب : الأذان بعد الغجر .
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر قال أخبرتني حفصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة
22 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر قال أخبرتني حفصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة أستمع حفظ
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : إيش
الطالب : ... يصلي ركعتين
الشيخ : يصلي
الطالب : ركعتين
الشيخ : إيه وهو قال صلى ، صلى ركعتين خفيفتين
الطالب : ...
الشيخ : هذا حديث عائشة بعده .
23 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح أستمع حفظ
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم
24 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم أستمع حفظ
فوائد
الطلاب : الرجعيات
الشيخ : الرجعيات والمعنى أيضا مناسب لأنه إذا كان ليس له رجعة عليها كيف نحبسها وربما يكون بين حيضتيها أشهر لكن مع ذلك علق القول به على وجود قائل مع أنه رحمه الله إمام ، والخلع الذي جاءت به السنة أنها تستبرء بحيضة هو مقتضى قياس الطلاق البائن عليه لأن المختلعة تعتد بحيضة واحدة فقط ، إذ أن المقصود هو براءة الرحم لعدم تمكن زوجها من ؟
الطالب : الرجعة
الشيخ : رجعتها فعلى كل حال هذه نصيحة لكم ولكل من يسمع كلامي أن لا تتسرعوا في الإفتاء إطمئنوا وتأنوا والسلامة كان الإمام أحمد لا يعدل بها شيئا ، مهو لازم أني أبتّ في أمر ربما أندم عليه غدا وربما لا يكون هو حكم الله ورسوله .