تتمة الفوائد
الطالب : الثاني
الطالب : الفجر
الشيخ : في أذان الفجر ما في ثاني ، في أذان الفجر الأول الذي يكون بعد الوقت قالوا إن كلمة الصلاة خير من النوم تدل على إن الصلاة تطوع لأنه قال خير من النوم ، ولا مفاضلة بين النوم وصلاة الفريضة قلنا هذا غلط أيضا لقد ذكر الله تعالى أن الإيمان والجهاد في سبيله خير من عدمه فقال : (( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم )) عن الإيمان وفي صلاة الجمعة قال : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم )) مع أنه مقابل واجب ، والله الموفق
المؤذن : الله أكبر
الشيخ : درجةٍ سواء في الصوت قوته ونفوذه ثانيا أن الرياح تغير الواقع فإنه مع الرياح ينتقل الصوت إلى أبعد مدى مما لو لم تكون الريح على هذه الجهة ، ثالثا في وقتنا الحاضر إذا اعتبرنا هذا بال ، أقعد مكانك ، لو اعتبرنا هذا بالمكرفون فمشكل ، المكروفونات تصل إلى مدى بعيد فنقول المعتبر في هذا الوسط ، المعتبر الوسط ، أولا : المكروفون إلي هو مكبر الصوت لا عبرة به في الوقت الحاضر ، ثانيا : بالنسبة لاختلاف أصوات المؤذنين واختلاف الرياح يقدّر أن الرياح ساكنة لا تعاكس الصوت ولا توافقه ويقدر أن صوت المؤذن إيش ؟
الطالب : وسط
الشيخ : وسط ليس بالخفي ولا بالجهوري لأن مثل هذه الأمور إذا أطلقت وهي تأتي كثيرا ينبغي أن تحمل على الوسط وعلى عدم وجود أشياء تغير الحكم ، وفيه أيضا من الفوائد أنه لا يلزم الأعمى أن يتخذ قائدا ، لأنه يقول ليس لي قائد ، ولم يقل لم أجد قائدا وهو كذلك لأن الأصل أن الوجوب منوط بالقدرة وما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب لكن لا شك أن الإنسان إذا اتخذ قائدا وهو أعمى يحضره إلى المسجد لا شك أن هذا خير وفيه براءة للذمة وسلامة من الإثم المتيقنة ، وفيه أيضا جواز وصف الإنسان بعيب الخلقة إذا كان للحاجة لقوله : رجل أعمى ، بخلاف ما لو كان بينه وبين الآخر خصومة فقال له يا أعمى فهذه الكلمة تكون في حقه سبا وهو حرام ( سباب المسلم فسوق ) لكن إذا قُصد به التعريف أو كان هذا الوصف يترتب عليه حكم من الأحكام فلا بأس به ،نعم ؟ ، إيش ؟ ، نعم ؟
كثير من الناس يشتكي عدم الخشوع في الصلاة فمع كثرت العوارض يشتغل عن الصلاة في المسجد فهل تكون عذرا.؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : ... المسلمين يا شيخ عدم الخشوع في الصلاة
الشيخ : نعم
السائل : كثير
الشيخ : كثير
السائل : والآن كذلك يعني ... أولادهم الصغار عدم الإتيان إلى المسجد ...
الشيخ كيف ؟
السائل : ... يعني بعض الناس ...
الشيخ : أولاده يعني في البيت
السائل : ... المسجد ، وبعضهم تقيم الصلاة ... فهل يكون ...
الشيخ : إيش ؟
السائل : تكون ... ؟
الشيخ : أما مسألة الخشوع فهذا أمر نشكوا إلى الله عز وجل ، جميعا نشكوا من ذلك إلا من شاء الله وأما انشغال الذهن بالأهل فإذا كان الأهل في مكان آمن ولا خوف عليهم لماذا ينشغل
السائل : ما هو انشغال الذهن يا شيخ أشياء ... ميعاد الصلاة وقت الصلاة أحينا يأتي ابنه ويناديه بسرعة ... من المسجد ...
الشيخ : مثل إيش ؟
السائل : أشياء ضرورية
الشيخ : إيش الضروري ، يحضرها إلى البيت قبل ذلك
السائل : ...
الشيخ : مسألة الشيء العارض له حكمه ، العارض له حكمه يعذر بترك الجماعة إذا كان هذا يؤثر على أهله يعني دواء أو الشيء المهم ، نعم .
الطالب : السؤال إلي بعده
الشيخ : لا سؤال
القارئ : باب الأذان يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : باب 13 الأذان قبل الفجر
الشيخ : أي نعم
2 - كثير من الناس يشتكي عدم الخشوع في الصلاة فمع كثرت العوارض يشتغل عن الصلاة في المسجد فهل تكون عذرا.؟ أستمع حفظ
باب : الأذان قبل الفجر
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب الأذان قبل الفجر
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن أحدكم أو أحدًا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله
الشيخ : هذا يحكي كيفية الفجر بلال رضي الله عنه في رمضان كان يؤذن مبكرا قبل الفجر وبين النبي صلى الله عليه وسلم السبب في ذلك أنه ينبه النائم ويرجع القائم ليتسحر وليس الأذان الذي للفجر المعترض الذي يملؤ الأفق وذلك أن الفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب والفرق بينهما من ثلاثة أوجه الأول : أن الفجر الصادق مستطير بالراء يعني كالطير يفتح جناحية ممتد من الشمال إلى الجنوب ، والفجر الكاذب مستطيل يكون طولا في السماء وقد جاء في بعض الأحاديث وصفه بذنب السحاء أي ذنب البئر الوجه الثاني : أن الفجر الكاذب يكون بعده ظلمة ، والفجر الصادق لا يكون بعده ظلمة بل ينتشر الضياء حتى تطلع الشمس الوجه الثالث : أن الفجر الكاذب بينه وبين الأفق ظلمة والفجر الصادق ليس بينه وبين الأفق ظلمة بل هو متصل بالأفق هذه ثلاثة أوجه تبين الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب وقوله عليه الصلاة والسلام وليس أن يقول الفجر أو الصبح هكذا إلى أن يحكي كيفيته ، نعم .
4 - حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن أحدكم أو أحدًا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله أستمع حفظ
حدثنا إسحاق قال أخبرنا أبو أسامة قال عبيد الله حدثنا عن القاسم بن محمد عن عائشة وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ح و حدثني يوسف بن عيسى المروزي قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم
الشيخ : وعلى هذا فالأذان قبل الفجر جائز لهذه العلة لإيقاظ النائم وإرجاع القائم لكن هل يجزيء عن أذان الفجر لو اقتصر عليه ؟ الجواب لا ، لا يجزيء بل لا بد من مؤذن يؤذن بعد طلوع الفجر ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمالك بن حويرث : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) ، إذا حضرت الصلاة والصلاة لا تحضر إلا بدخول الوقت وعلى هذا فيقال إنه لا يجزيء الأذان قبل الوقت لا في الفجر ولا في غيره خلافا لمن زعم من أهل العلم أنه يجزيء الأذان قبل الفجر في الفجر فإن هذا لا وجه له ، نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : كيف
السائل : ...
الشيخ : إيه ، نعم ، نعم أهل البحرين ، يا أهل البحرين
المتصل : ...
الشيخ : تأخرنا عليكم اليوم
الطالب المتصل : إحنا تأخرنا عليكم شيخ معذرة والسبب في ذلك حقيقة ...
الشيخ : إي
الطالب المتصل : كان ... جدا أحدهم وما انتهى إلا بعد العشاء بفترة قصيرة فنرجوا المعذرة لذلك
الشيخ : لا ، نعذركم على هذا
الطالب المتصل : جزاكم الله خير
الشيخ : بارك الله فيك ، لكن إن شاء الله لا تعودون لها ، نعم ، نعم سامح
5 - حدثنا إسحاق قال أخبرنا أبو أسامة قال عبيد الله حدثنا عن القاسم بن محمد عن عائشة وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ح و حدثني يوسف بن عيسى المروزي قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم أستمع حفظ
في بعض الروايات أنه لم يكن بين الأذانين في الفجر إلا أن يرقى هذا وينزل هذا فما صحتها.؟
الشيخ : أي نعم ، هذه شاذة ، هذه رواية شاذة باطلة
السائل : ...
الشيخ : سيكون بينهما فرق لأنها متى يستيقظ النائم ويتسحر ومتى يرجع القائم ويتسحر إي نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم ، نعم
السائل : ...
الشيخ : لا ، يدل على أنه يرجع القائم لأجل يتسحر ، إي نعم . نعم .
6 - في بعض الروايات أنه لم يكن بين الأذانين في الفجر إلا أن يرقى هذا وينزل هذا فما صحتها.؟ أستمع حفظ
هل الأذان الأول للفجر مشروع في رمضان وغيره من الشهور.؟
الشيخ : ظاهر السنة أنه في رمضان فقط ، أن الأذان الأول في رمضان فقط ، لكن إذا اختار الناس أن يكون في غير رمضان لإيقاظ النائم فلا بأس كما هو المعمول به الآن ، الآن في أذان قبل الفجر بساعة وبعضهم قبل الفجر بنصف ساعة حسب ال
هل قول الصلاة خير من النوم تكون في الأذان الأول.؟
الشيخ : إيش
السائل : يقول فيه الصلاة خير من النوم
الشيخ : لا لا ، لا يقول الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم إنما تقال في آذان الفجر الذي بعد الفجر ، نعم .
الأسئلة
الشيخ : يمكن
السائل : ...
الشيخ : لا ، لا ما يستدل به لكن ابن ام مكتوم رضي الله عنه كان رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت ، ممكن الآن رجل مبصر ويعرف مثلا كم بقي على الوقت ، فيؤذن في الوقت الذي يتمكن فيه القائم من السحور والنائم أي ، نعم ؟
السائل : ...
الشيخ : إيش
السائل : ...
الشيخ : على إيش
السائل : ...
الشيخ : ما في مانع ، لا بأس
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إنه إيش
السائل : ...
الشيخ : شيء ، شيء ؟
السائل : ...
الشيخ : وأوله وجد مادام الأذان قائم فسواء أذن فلان أو فلان لا بأس كله مجزئ ، نعم .
باب : كم بين الأذان والإقامة ، ومن ينتظر الإقامة .
باب : كم بين الأذان والإقامة ، ومن ينتظر الإقامة .
حدثنا إسحاق الواسطي قال حدثنا خالد عن الجريري عن ابن بريدة عن عبد الله بن مغفل المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين كل أذانين صلاة ثلاثًا لمن شاء
11 - حدثنا إسحاق الواسطي قال حدثنا خالد عن الجريري عن ابن بريدة عن عبد الله بن مغفل المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين كل أذانين صلاة ثلاثًا لمن شاء أستمع حفظ
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة لم يكن بينهما إلا قليل
الشيخ : الأذان والإقامة ينبغي أن يكون بينهما بحسب حاجة الناس فمثلا في أيام الصيف يمتد ما بين الأذان والإقامة في صلاة الفجر لأن الناس في الغالب يكونون نائمين إلى طلوع الفجر ، في الشتاء بالعكس ، في صلاة الظهر يمتد الوقت أطول ، لأن الناس سيصلون أربع ركعات راتبة مع الوضوء ، فينتظر أكثر ، وكذلك في صلاة المغرب ينتظر حتى يصلي الناس سنة المغرب الأولى ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا قبل المغرب ثلاث مرات وقال في الثالثة لمن شاء ) وهذا يقتضي أن يكون الوقت ممتدا وأهم من ذلك ، أهم من ذلك كله أن يكون الإمام على وتيرة واحدة لا يجعل يوما يتأخر ويوما يتقدم فيغرّ الناس ويكون قد ساسهم سياسة غير عادلة ، وقد اختار بعض الناس أن يكون في البلد مسجد يتأخر عن المساجد الأخرى من أجل أن من فاتته الصلاة في المساجد الأخرى صلى في هذا المتأخر وكنا نعرف ذلك قديما لما كانت البلد صغيرة يمكن إذا فات الإنسان الصلاة في مسجد حيه ذهب إلى هذا المسجد ، وقوله : لم يكن بين الأذان والإقامة شيء فسره ... يعني أنه لم يكن بينهما إلا قليل بقدر ما يصلي الناس سنة المغرب ثم يقيم ، نعم
12 - حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة لم يكن بينهما إلا قليل أستمع حفظ
هل حديث :( بين كل أذانين صلاة ) خاص بصلاة المغرب.؟
الشيخ : إلي هو ؟
السائل : الأول بين كل أذانين صلاة والصحابة كانوا يفعلون هذا في الماضي حديث أنس
الشيخ : لا ما يخصص ، الأصل العموم ثم إن عندنا هذا واضح مثلا الفجر
السائل : قبلها سنة
الشيخ : قبلها سنة والظهر
السائل : كذلك
الشيخ : قبلها سنة أيضا العصر في حديث : ( رحم الله امرئ صلى قبل العصر أربعا ) وإن كان فيه نظر ، المغرب هكذا والعشاء هكذا ، فليقال بين كل أذانين ، أما قوله : صلوا قبل المغرب فهو كما أشرنا قبل قليل في الدرس الأول أن ذكر بعض أفراد العام بحكم يوافق العام لا يدل على التخصيص
السائل : لكن يا شيخ ، كونه نقل في المغرب ولم ينقل في العشاء فعل الصحابة مثلا
الشيخ : إي نعم ، ما يدل على أنه لم يفعلوا لا يدل على أنه لم يفعلوا ، عدم النقل ليس نقل للعدم ما مدام فيه حديث عام بين كل أذانين صلاة ، ولعلهم في المغرب يعني فيه شيء من الضياء ، يستطيع الواحد أن يعرف محل السارية فيصلي خلفها .
هل حديث :( بين كل أذانين صلاة ) يشمل حتى الجمعة.؟
الشيخ : نعم
السائل : طرد حديث عبد الله بن مغفل في الجمعة أيضا يصلون قبلها إذا أذن المؤذن
الشيخ : في الجمعة هذه ؟
السائل : لا ، يعني بعضهم استدل على أن بين كل أذانين صلاة حتى في صلاة الجمعة إذا أذن الأذان الثاني قام صلى
الشيخ : الجمعة أذان بعض الجهات الأول ليس في محله ، الأذان الأول يكون بينه وبين الأذان الثاني مدة إما ساعة أو أكثر أو حولها وأما ما يفعله بعض الجهات إذا دخل وقت الظهر يعني إذا زالت الشمس قام فأذن ثم بعد خمس أو أربع دقائق يأتي الإمام ثم يؤذن هذا بدعة ما له أصل ، نعم . آدم .
بالنسبة لأذان المغرب هل يصلى بعده ركعتين أو يزيد وكذلك الفجر.؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : بالنسبة بعد أذان المغرب
الشيخ : بالنسبة
السائل : بعد أذان المغرب هل الإنسان أن يصلي ما شاء من الركعات ... قبل الوقت ...؟
الشيخ : إي نعم ، نعم ، يعني قوله بين كل أذانين صلاة يعني ما هو معناه أنه ركعتان فقط لو صلى إلى أن يحضر الإمام لا بأس
السائل : الفجر
الشيخ : نعم ؟ لا الفجر الأفضل أن يقتصر على السنة الراتبة .
باب : من انتظر الإقامة .
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة
الشيخ : الشاهد من هذه الترجمة قوله : حتى يأتيه المؤذن للإقامة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يمكث في بيته ينتظر الإقامة ، وفي قولها : إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر دليل على وهم من توهم أن قوله الصلاة خير من النوم ) في الأذان الأول لصلاة الصبح أنه في الأّذان الذي يكون في آخر الليل ، فإن هذا قول باطل لا يدل عليه الحديث ولا السنة ، بل المراد بالأذان الأول الذي يكون بعد طلوع الفجر ، والأذان الثاني هي الإقامة ، لقوله : ( بين كل أذانين صلاة ) ويدل لهذا أنه قال إذا أذنت الأول لصلاة الصبح ، والأذان لصلاة الصبح لا يكون إلا بعد دخول الوقت لقوله : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) وهذا مما ينبغي التنبه له وهو أن الإنسان إذا فهم من النصوص شيئا يخالف ما عليه الناس فلا يتعجل ، فليتأنى ويبحث مع علماء العصر لأن الناس لا يكادون يبقون على عمل إلا والغالب أن هذا هو المشروع ، ونحن نقول الغالب ما هو دائما ، فإذا فهمت من النصوص شيئا لم يفهمه الناس فلا تتعجل في الفتوى ، انتظر ابحث فإذا تبين الحق فلا بد من بيانه .
17 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة أستمع حفظ
فوائد
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، كيف تقول بالعكس يا محمد
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... حتى يأتي
الشيخ : الآن الرسول ينتظر حتى يأتي بلال
الطالب : ...
الشيخ : لا ، يؤذن قبل أن يأذن له ، على كل حال نقول هذا والله أعلم نعم نقول إن الإقامة بيد الإمام ، الإقامة بيد الإمام ، والأذان بيد
الطالب : المؤذن
الشيخ : المؤذن ، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم فوض إلى بلال ينظر أو ينتظر موعد الإقامة كأنه يقول إذا جاء موعد الإقامة فأتني وهذا لا يدل على أن الإقامة بيد المؤذن بل بيد الإمام ، وفي الحديث أيضا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وهو فرد من آلاف الأدلة الدالة على أنه لا يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام هذا في حياته فبعد مماته من باب أولى ، نعم .
الحديث:( كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري ) فهل إذا لم يجد سارية لا يضع سترة.؟
الشيخ : ما إيش ؟
السائل : ما يضع شيء أمامه سترة
الشيخ : إيه هذا السؤال يقول إن الصحابة يبتدرون السواري ليصلوا خلفها فهل ذلك دليل على أنه إذا لم يجد سارية أو استوعبت السواري الرجال أنه لا يضع سترة ؟ نعم
الطالب : ...
الشيخ : الواقع أنه مسكوت عنه ما يدل على هذا ولا على هذا
الطالب : ... يا شيخ ما ... السواري ، هل كل واحد وجد شيء يحط أمامه ...
الشيخ : قد لا يكون في أيديهم شيء وش يحط ، لازم كل واحد يدخل المسجد يكون في يده ما يصلح للسترة ؟! ، لكن قد يقال من جهة أخرى أنه ليست السترة واجبة لأنهم يبتدرون السواري وليست السواري بعدد الناس بل هي أقل ولهذا يبتدرونها فمن لم يصل إليها فسوف يصلي إلى غير سترة هذا هو الأصل ، نعم .
19 - الحديث:( كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري ) فهل إذا لم يجد سارية لا يضع سترة.؟ أستمع حفظ
حديث :( بين كل أذانين صلاة ) هل تدخل حتى صلاة الجمعة.؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل الجمعة تدخل في هذا الحديث ؟
الشيخ : لا ، المراد بالأذانين الأذان والإقامة ، أما أذان الجمعة فليس بين أذان الجمعة وإقامتها صلاة لأنه إذا أذن للجمعة بدأ الخطيب في الخطبة ولا يجوز أن يصلي الإنسان غير تحية المسجد إذا كان الإمام يخطب
السائل : ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... الأول
الشيخ : الأذان الأول هذا في عهد الرسول غير موجود ، نعم .
إذا انقطعت الكهرباء بعد الشروع في الأذان فكيف يصنع.؟
الشيخ : يعني بعدما شرع ، يقول إذا انقطع تيار الكهرباء بعد أن شرع في الأذان بالمكرفون فماذا يصنع ؟ نقوله كمل
السائل : ...
الشيخ : طيب الناس إذا شرع المؤذن في الأذان ثم انقطع عرفوا أنه انقطع التيار
السائل : قبل ...
الشيخ : قبل الأذان ؟ طيب ، إذا انقطع قبل الأذان يقال له اصعد إلى المنارة إذا كان هناك منارة وأذن لا تؤذن في وسط المسجد ، نعم
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاث ، طيب .
باب : بين كل أذانين صلاة لمن شاء .
حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء
الشيخ : قوله صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين المراد بهما الأذان والإقامة لأن كلا منهما إعلام فالأذان الذي هو الأذان إعلام بدخول وقت الصلاة والأذان الذي هو الإقامة إعلام بالقيام إلى الصلاة وقوله الصلاة هذا على عمومه لكن هذه الصلاة قد تكون من الرواتب وقد لا تكون فلنبدأ بالفجر بين أذانها وإقامتها صلاة وهي
الطالب : راتبة
الشيخ : راتبة ثم الظهر بينها وبين إقامتها بين أذانها وإقامتها صلاة وهي راتبة ، ثم العصر بين أذانها وإقامتها صلاة لكنها ليست راتبة ، سنة مطلقة ، ثم المغرب بين أذانها وإقامتها صلاة لكنها ليست راتبة والمغرب قد ورد النص فيها بخصوصها حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن شاء ) ، العشاء بين أذانها وإقامتها صلاة لكنها صلاة نفل مطلق ، وعلى هذا فينبغي للإنسان إذا أذن وهو في المسجد فليصلي ركعتين سواء كان ينتظر صلاة لها راتبة قبلها أم لا ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( بين كل أذانين صلاة ) ، نعم .
23 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء أستمع حفظ
باب : من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد .
حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلةً وكان رحيمًا رفيقًا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم
الشيخ : نعم ، قال من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد قد يقول قائل وهل يكون في السفر مؤذنان حتى يورد هذه الترجمة ؟ قلنا مراده رحمه الله أنه لا يلزم أن نجعل لكل يوم مؤذنا أو لكل صلاة مؤذنا بل يجوز أن نلزم مؤذنا واحد ، هذا هو مراده والله أعلم لا مراده أنه يجوز التعدد أو لا يجوز بل مراده أنه لا يجب أن نلزم إيش ؟ لا يلزم أن نجعل لكل يوم مؤذنا ، ثم ذكر حديث مالك بن حويرث رضي الله عنه أنه أتى في نفر من قومه فأقاموا عنده عشرين ليلة وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا ، رحيما بمن حضر وبمن غاب فلما رأى شوقنا إلى أهلينا رأى بمعنى ظن أننا اشتقنا إلى أهلينا قال ارجعوا فكونوا فيهم أي ولا تفارقوهم وعلموهم وأدبوهم كما في لفظ آخر وصلوا كما رأيتموني أصلي كما في لفظ آخر أيضا ثم قال إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم ، اللام في قوله فليؤذن لام الأمر وهي أيضا كذلك في قوله وليؤمكم ولكن حركت الميم للفتح بإلتقاء الساكنين .
25 - حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلةً وكان رحيمًا رفيقًا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم أستمع حفظ
فوائد
الطلاب : فلما رأى
الشيخ : فلما رأى شوقنا إلى أهالينا ، هؤلاء الوفد لم يقولوا يا رسول الله اشتقنا لأهلنا لكن من حسن رعاية الرسول عليه الصلاة والسلام للأمة لما رأى أنهم اشتاقوا إلى أهلهم أمرهم أن ينصرفوا ، وفيه أيضا من فوائده أن الإنسان لا ينبغي أن يغيب عن أهله إلا في أمر لا بد منه ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافر إذا قضى حاجته أن يعجل إلى أهله لأن بقاءه في أهله آنس له ، وآنس لهم وأقرب إلى القيام بواجب الرعاية وغير ذلك من المصالح العظيمة بخلاف السفر والعزبة والبعد عن الأهل ولهذا قال فكونوا فيهم ، ومن فوائد الحديث أنه يجب على الإنسان أن يعلم أهله نسأل الله العون على ذلك
الطلاب : آمين
الشيخ : يجب أن يعلمهم إذا كان يجب على الإنسان أن يعلم الأجانب فتعليمه لأهله
الطلاب : من باب أولى
الشيخ : من باب أولى وإنا لنسر كثيرا إذا نزلنا ببيت إنسان وجاء أولاده الصغار لم يدركوا التمييز إلا قريبا فتجدهم يقرؤون الفاتحة ، يقرؤون التشهد ، يقرؤون السور القصيرة يسر الإنسان بهذا ويعرف أن هذا الرجل قد قام بواجب الرعاية ، فالواجب أن نعلم أهلنا بقدر ما نستطيع ، والتعليم كما يكون بالقول يكون أيضا بالفعل ربما وجود الإنسان معهم على الغداء وعلى العشاء وعلى القهوة يحصل به التعليم يسمي إذا بدأ ويحمد إذا انتهى ويجالسهم بالأنس والإنشراح ، ومن فوائد هذا الحديث الإحالة على الفعل دون التفصيل بالقول ، لقوله وصلوا كما رأيتموني أصلي ، ما قال صلوا إقرأوا الفاتحة قوموا كبروا اقرأوا الفاتحة إركعوا قال كما رأيتموني أصلي ففيه جواز الإحالة على الفعل دون التفصيل بالقول ولكن هذا بشرط أن يكون الفعل
الطلاب : معلوما
الشيخ : إيش ؟
الطلاب : معلوما
الشيخ : معلوما ، طيب ، ومن فوائد هذا الحديث وجوب الأذان بعد دخول وقت الصلاة لقوله : إذا حضرت الصلاة والصلاة لا تحضر إلا بدخول وقتها فيكون في الحديث دليل على ضعف قول من يقول إنه يجوز أن يؤذن لصلاة الفجر قبل طلوع الفجر بل بالغ بعضهم حتى قال من بعد منتصف الليل ، وعلى هذا القول يجوز لأهل البلد إذا صارت الساعة الثانية عشرة أن يؤذنوا لصلاة الفجر ثم يذهبوا فيناموا فإذا طلع الفجر قاموا وصلوا بلا أذان وهذا اللازم لا شك أنه مخالفة لشعائر الإسلام لكن أحيانا العالم يقول قولا ثم لا يستحضر لوازمه ، ولو استحضر لوازمه لرجع عنه ، ولهذا اختلف العلماء في لازم القول هل هو قول أو لا ، والصواب أن لازم قول الله ورسوله قول وحق لأن الله يعلم ما يلزم من قوله والرسول يعلم ما يلزم من قوله ، وأما أقوال العلماء فليس لازمها بقول لهم لأنه قد يناقش في هذا اللازم ، فيمنع أن يكون لازما ويقول هذا لا يلزم من قولي ويجد منفكا عنه وقد يلزم به فيلتزم ثم يقول هذا ليس بفاسد فيقبله لازما ولا يقبله إيش ؟ فاسدا وهذا ربما يقع ، وربما يذكر له هذا اللازم فيقتنع بكونه فاسدا ثم يرجع ، كثير من الناس إذا قال قولا ثم تأمل ما يلزم على هذا القول من اللوازم الفاسدة رجع فصار الآن لازم قول غير قول الله ورسوله ليس بقول له لوجود هذه الموانع الأربعة ، طيب ، إذا فالصواب أنه لا يصح الأذان للصلاة أيًا كانت قبل دخول وقتها حتى الفجر وأما أذان بلال في آخر الليل فقد بين الرسول صلوات الله وسلامه عليه أنه من أجل أن يوقظ النائم ويرجع القائم لا لأنه لصلاة الفجر ، ومن فوائد هذا الحديث أن الأذان فرض كفاية ، أما كونه فرضا فمأخوذ من قوله : فليؤذن ، واللام
الطالب : للأمر
الشيخ : للأمر وأما كونه فرض كفاية فلقوله : أحدكم ، فليؤذن لكم أحدكم ، واضح ؟ طيب ، وفيه دليل على أنه لا يجب رفع الصوت بأكثر من إسماع الحاضرين الذين يؤذن لهم الدليل ؟
الطالب : لكم
الشيخ : لكم وعلى هذا فإذا كانوا كلهم حاضرين وأذن بصوت عادي اجزأ الأذان لكن الأفضل أن يرفع صوته بذلك ليشهد له ما يسمعه من شجر ومدر وحجر فإنه يشهد له يوم القيامة أنه أعلن الأذان بصوت مرتفع ، ومن فوائد هذا الحديث أن الأذان يجب أن يسمعه من أذن له ، فلو كان بينه وبين أصحابه الذين يؤذن لهم مسافة ثم أذن قليلا أي بصوت منخفض فإن ذلك لا يجزيء بل لا بد من إسماع من يؤذن له وهذا مأخوذ من أي ؟ من قوله لكم ، فليؤذن لكم ومن فوائد هذا الحديث أن الأذان لا يتعين في الأكبر بل قد يكون في الأصغر ووجه ذلك أنه قال في الإمامة : وليؤمكم أكبركم ، وليؤمكم أكبركم ووجه ذلك أن الإمام قدوة وعلى اسمه إمام فلا ينبغي أن يتولاه صغير مع وجود كبير إلا لميزة شرعية وأما الأذان فالمقصود به الإعلان وعلى هذا قد يكون في الصغير أبلغ منه في الكبير ولهذا قال فليؤذن لكم أحدكم ، ومن فوائد هذا الحديث أن الأولى بالإمامة الأكبر لقوله وليؤمكم أكبركم .