باب : رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضًا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا فيه بيان رفع اليدين متى يكون ؟ يقول عند البخاري رحمه الله يقول مع الافتتاح سواء وهذا يقتضي أنه يبتدئ الرفع عند ابتداء التكبير وينتهي عند انتهاء التكبير وقد ورد في ذلك ثلاث صفات هذه واحدة والثانية يكبر ثم يرفع والثالثة يرفع ثم يكبر .
2 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضًا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود أستمع حفظ
فوائد
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ
القارئ : " قوله باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء : هو ظاهر قوله في حديث الباب يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وفي رواية شعيب الآتية بعد باب يرفع يديه حين يكبر فهذا دليل المقارنة وقد ورد تقديم الرفع على التكبير وعكسه أخرجهما مسلم ففي حديث الباب عنده من رواية ابن جريج وغيره عن ابن شهاب بلفظ رفع يديه ثم كبر وفي حديث مالك بن الحويرث عنده كبر ثم رفع يديه وفي المقارنة وتقديم الرفع على التكبير خلاف بين العلماء والمرجح عند أصحابنا المقارنة ولم أر من قال بتقديم التكبير على الرفع ويرجح الأول حديث وائل بن حجر عند أبي داود بلفظ : رفع يديه مع التكبير ، وقضية المعية أنه ينتهي بانتهائه وهو الذي صححه النووي في * شرح المهذب *ونقله عن نص الشافعي وهو المرجح عند المالكية وصحح في * الروضة * تبعا لأصلها أنه لا حد لانتهائه وقال صاحب * الهداية * من الحنفية الأصح يرفع ثم يكبر لأن الرفع نفي صفة الكبرياء عن غير الله والتكبير إثبات ذلك له والنفي سابق على الإثبات كما في كلمة الشهادة وهذا مبني على أن الحكمة في الرفع ما ذكر وقد قال فريق من العلماء الحكمة في اقترانهما أن يراه الأصم ويسمعه الأعمى وقد ذكرت في ذلك مناسبات أخر فقيل معناه الإشارة إلى طرح الدنيا والإقبال بكليته على العبادة وقيل إلى الاستسلام والانقياد ليناسب فعله قوله الله أكبر وقيل إلى استعظام ما دخل فيه وقيل إشارة إلى تمام القيام وقيل إلى رفع الحجاب بين العبد والمعبود وقيل ليستقبل بجميع بدنه قال القرطبي هذا أنسبها وتعقب وقال الربيع قلت للشافعي ما معنى رفع اليدين قال : تعظيم الله واتباع سنة نبيه ونقل ابن عبد البر عن ابن عمر أنه قال : " رفع اليدين من زينة الصلاة " وعن عقبة بن عامر قال : " بكل رفع عشر حسنات بكل إصبع حسنة ".
الشيخ : أحسن من في هذا كلام الشافعي رحمه الله أنه تعظيم واتباع ، تعظيم لله عز وجل واتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ويكون هذا مناسبة بين التعظيم بالقول والتعظيم بالفعل وهذا حتى مشاهد الآن أن الإنسان إذا أراد يعظم إنسان يرفع يده ويرى أن هذا من تعظيمه فالصواب أن الحكمة في ذلك هو تعظيم الرب عز وجل ويكون التعظيم بالفعل مقرونا بالتعظيم بالقول أما ما ذكره من الترجيحات هل هو مع التكبير أو قبله أو بعده فالصواب أنه من تنوع العبادات وأنه يجوز للإنسان أن يكبر ثم يرفع أو أن يرفع ثم يكبر أو أن يكون التكبير مع الرفع لأن ما دامت السنة وردت بكل الوجوه الثلاثة فلتكن مشروعة ، نعم
قراءة بحث حول ما ورد في حديث التراويح فقال:( قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ).
الشيخ : باب صلاة الليل.
الطالب : قلنا يحرر وأخذه مالك بن محمد ..
الشيخ : من أي ناحية ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم إي نعم لأن العلة مر علينا في قبل قليل في مسلم خشي أن تفرض وكذلك في البخاري الذي حرره من ؟
الطالب : مالك محمد
الشيخ : مالك بن محمد موجود ؟ حررته ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا صار ؟ صفحة ولا صفحتين ؟ طيب ، ماذا كان أعطنا الخلاصة.
الطالب : الخلاصة ... صلاة التراويح في البيت ... قال القيام في رمضان تطوع وكذلك قيام الليل كله فقد خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفرض على أمته فأوجبه فرضا أوقع ما خشيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخافه وكرهه ... وإذا صح أنه تطوع فقد علمنا بالسنة الثابتة أن التطوع في البيوت أفضل إلا أن قيام رمضان لا بد أن يقام اتباعا لعمر استدلالا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فإذا قامت الصلاة في المساجد فالأفضل عندي حينئذ حيث تصلح نيته وخشوعه وإخباته وتدبر ما يتلوه في صلاته حيث كان ذلك مع قيام سنة عمر فهو أفضل إن شاء الله وبالله التوفيق.
الشيخ : ما أزال الإشكال في الواقع لأن الإشكال أن الرسول صلى الله عليه وسلم علل بخوف الفريضة وظاهر الحديث الذي في البخاري أن العلة أن البيت أفضل فهذا يقتضي أن البيت أفضل حتى بعد الأمن من الفريضة هذا وجه الإشكال والظاهر أن المعتمد الأول بما أن الرسول ترك هذا خوفا من أن تفرض لكنه قال ذلك أفضل صلاة المرء في البيت تطييبا لقلوبهم لأنه لما كانوا مقتدين ويحضرون ثم يردهم كأنه عليه الصلاة والسلام أراد أن يطيب قلوبهم بأن صلاة المرء في بيته أفضل فالمعتمد أن قيام رمضان في المساجد أفضل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم تخلف خوفا من أن تفرض لكنه كعادته صلى الله عليه وسلم لا يحب أن يكسر القلوب لما تخلف فسيكون في قلوبهم شيء فبين لهم أن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ثم يأتي الدليل من وجه آخر بأن الأفضل أن يكون قيام الليل في المساجد نعم.
القارئ : سمعنا بعض ... رأى ... في البيت إللي سمعناه ... يقول ... صلوا خلف الرسول في المسجد قال فنقول فالرسول أمهم وهو في بيته كذلك هذا يدل على أن الصلاة التراويح أفضل في البيت حتى ...
الشيخ : الحديث صريح في أنه حجرة المسجد احتجر حجرة في المسجد ما هو في البيت ، أي نعم
5 - قراءة بحث حول ما ورد في حديث التراويح فقال:( قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ). أستمع حفظ
باب : رفع اليدين إذا كبر ، وإذا ركع ، وإذا رفع .
حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود
7 - حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود أستمع حفظ
حدثنا إسحاق الواسطي قال حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا
الشيخ : وإذا رفع رأسه من الركوع إي نعم.
القارئ : ...
الشيخ : ما ذكرت رفع رأسه
القارئ : مفهوم
الشيخ : لا مو مفهوم موجود ولا لا ؟
القارئ : موجود يا شيخ
الشيخ : اه طيب
القارئ : وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا.
8 - حدثنا إسحاق الواسطي قال حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا أستمع حفظ
باب : إلى أين يرفع يديه . وقال أبو حميد في أصحابه : رفع النبي صلى الله عليه وسلم حذو منكبيه .
9 - باب : إلى أين يرفع يديه . وقال أبو حميد في أصحابه : رفع النبي صلى الله عليه وسلم حذو منكبيه . أستمع حفظ
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود
10 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود أستمع حفظ
باب : رفع اليدين إذا قام من الركعتين .
حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرًا
الشيخ : هذا فيه موضع رابع وهو إذا قام من الركعتين رفع يديه وظاهره بل صريحه أنه لا يرفع إلا إذا قام ، وبه نعرف خطأ من قال إنه يرفع وهو جالس ثم يقوم فإن هذا خطأ محض ولا دليل عليه لكن سبحان الله بعض الذين أدركوا شيئا من العلم يأخذون مثل هذه المسائل دون تمحيص ودون تحقيق وهذا من الخطر عليهم وعلى غيرهم أما الخطر عليهم فلأنهم عبدوا الله على غير بصيرة وأما الخطر على غيرهم فإنه يقتدي بهم الناس فيعبدون الله على غير بصيرة فالحاصل أن رفع اليدين عند القيام من التشهد الأول إنما يكون إذا قام من الركعتين وهو صريح أما إلى أين ينتهي ؟ فأنتم الآن سمعتم إلى حذو منكبيه وفي بعض الروايات إلى فروع أذنيه وفي بعض الروايات إلى شحمة أذنيه فقيل بالجمع بين الروايات وقيل إن هذه صفات متعددة أما الجمع إن الذين قالوا إنه إلى حذو المنكبين أرادوا أسفل الكف والذين قالوا إلى فروع الأذنين أرادوا أطراف الأصابع والذين قالوا إلى شحمة الأذن أرادوا الوسط ومنهم من يقول بل هذه صفات ثلاثة والأقرب عندي أن هذا أمر واسع وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع يديه هذا أهم شيء أما إلى أين ينتهي فلا يقصر عن المنكبين ولا يزد على فروع الأذنين والباقي متسع هذا هو الأقرب أما بعض الناس يرفع إلى أكثر من فروع الأذنين فهذا خطأ هذا إفراط وبعض الناس يقصر عن المنكبين هذا تفريط بعض العوام يقول الله أكبر كذا الله أكبر هذا قاصر وبعض الناس الله أكبر هذا خطأ نعم رأينا هذا ، هذا خطأ فالصواب اتباع السنة في هذا لكن الأمر واسع بين أن يكون إلى فروع الأذنين أو إلى شحمة الأذنين أو إلى المنكبين هو من الأمور التي يتوسع فيها ، نعم
12 - حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرًا أستمع حفظ
هل من أفرط أو فرط في رفع اليدين في الصلاة يأثم.؟
الشيخ : نعم إذا تعمدوا فهم آثمون مخالفون للسنة لأنهم أتوا ببدعة أما إذا كان هذا اجتهادهم أو هذا الذي قيل لهم مثل بعض العوام قد يغرهم بعض طلبة العلم أو أنهم من شدة الانفعال صاروا يرفعون كأنه يعني من جنس الدعاء الدعاء كلما ابتهل الإنسان إلى ربه رفع يديه أكثر حتى الرسول صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء رفع يديه حتى كانت ظهورهما نحو السماء نعم ، عبيد
كيف من يرفع يديه في التكبير حذو منكبيه لكن مع فتحهما.؟
الشيخ : يعني يفتحها لا لأن محاذاة المنكبين تقتضي أنه قريب يعني على حذاء المنكبين لا من جهة الرفع ولا من جهة العرض ، نعم
هل يدخل رفع اليدين من القيام في الركعتين المسبوق إذا أدرك ركعة مع الإمام فقام من التشهد الأخير.؟
الشيخ : يعني إذا المسبوق سواء أدرك ركعة ولا ثلاثة من أربعة هل إذا قام بعد سلام الإمام يرفع يديه هذا محل نظر قد يقال إنه يرفع يديه لأنه قام من تشهد كما إذا قام من التشهد الأول وقد يقال إنه لا قياس في العبادات وأن الأصل عدم الرفع فالله أعلم ولكن يقرب عندي والله أعلم أنه يرفع يديه لأنه قام من تشهد.
15 - هل يدخل رفع اليدين من القيام في الركعتين المسبوق إذا أدرك ركعة مع الإمام فقام من التشهد الأخير.؟ أستمع حفظ
كيف الجمع بين حديثي عائشة في قيام الليل حيث ذكرت في رواية إحدى عشرة ركعة وفي أخرى ثلاث عشرة ركعة.؟
السائل : ... الأخ ... جاب بعض الفوائد
الشيخ : الذي في حديث ابن عباس مع عائشة ، طيب أنت اخترت واحد منها.
السائل : الأحسن يا شيخ ...
الشيخ : زين خلاص أعط عبد الله با زيد يعني الآن نعطيها عبد الله با زيد.
السائل : ... مستقلة يا شيخ ...
الشيخ : طيب أتقبل بهذا ؟ أتقبل بهذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا نحن ودنا ... ما نحن بقارئين ، أنا ودي أنه يجمع الفوائد ويدخل بعضها في بعض ونخلي شيبة يطبعه ويوزعه كما أنا عندي أنا نسيت بس أجيبه كلام جيد للألباني في فتنة التكفير جيد جدا إن شاء الله نوزعه عليكم ، وتأييد الشيخ عبد العزيز بن باز له إن شاء الله تعالى بس عاد الليلة ما أمدانا ، هاه التزمت ولا لا ؟ قل إن شاء الله قل إن شاء الله ، ههه ما سمعناك ، الليلة ليلة الحياء لكن ليلة الحياء الذي هو خور في الواقع ما هو الحياء المطلوب.
السائل : هو يا شيخ لو يجبر كمال بجائزة يعطى جائزة.
الشيخ : أبدا له جائزة مني إن شاء الله تعالى إما قلم ناشف ولا رصاص إن شاء الله بإذن الله أبد وجائزته عند الرب عز وجل ، نعم
16 - كيف الجمع بين حديثي عائشة في قيام الليل حيث ذكرت في رواية إحدى عشرة ركعة وفي أخرى ثلاث عشرة ركعة.؟ أستمع حفظ
باب : وضع اليمنى على اليسرى .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إسماعيل ينمى ذلك ولم يقل ينمي
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة من المعلوم أن الإنسان إذا كبر تكبيرة الإحرام فإنه يرفع يديه إلى حذو منكبيه أو شحمة أذنيه أو فروع أذنيه كل هذا جاءت به السنة والإنسان ينبغي له أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ثم ماذا يصنع ؟ يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى هكذا ، والحديث يضع ولم يقل يقبض وفرق بين الوضع والقبض القبض يقول هكذا يخلي اليد تدور أصابعها على الذراع هكذا والوضع هكذا مع أنه ورد أنه يضعها على الكف ووضعها على الرسغ والظاهر أن هذا من باب اختلاف الصفات لكن ما في البخاري أصح ، وقوله : في الصلاة لم يذكر موضع هذا الوضع في الصلاة وإذا تتبعنا الصلاة عرفنا أين يكون مكان هذا الوضع ، فمثلا في الركوع أين يكون وضع اليدين ؟ على الركبتين في السجود على الأرض في الجلوس على الفخذين في القيام هو ما جاء به الحديث يعني تعين الآن أن محل وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى هو القيام ، ولكن العلماء اختلفوا أهو القيام قبل الركوع أو هو القيام قبل الركوع وبعد الركوع ؟ فمنهم من قال إنه القيام قبل الركوع وأما بعد الركوع فيطلق كل عضو حتى يستقر في موضعه ويعود كل عضو إلى موضعه وعلى هذا فيكون وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى في القيام قبل الركوع وإلى هذا ذهب الشيخ الألباني حتى بالغ وقال إن وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى بعد الركوع بدعة ولكنه في الحقيقة يعني بالغ في هذا الأمر فإنه لا يصل إلى حد البدعة مع وجود احتمال في الحديث وما دام الإحتمال واردا فإن من اجتهد ورأى أن هذا عام في القيام قبل الركوع وبعد الركوع لا يسمى مبتدعا لأنه يقول إن هذا هو مدلول الحديث فهو مجتهد فالصواب أنه ليس ببدعة ولكن الشيخ عبد العزيز بن باز يقول إن وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى إنه عام في القيام قبل الركوع وبعد الركوع أما الإمام أحمد رحمه الله فقال إنه بعد الركوع يخير إن شاء أرسل يديه وإن شاء وضع اليمنى على الذراع اليسرى وكأن الإمام أحمد رحمه الله لم يتبين له الأمر فرأى أنه واسع وأن الإنسان إن وضع يديه اليمنى على ذراعه اليسرى فحسن وإن أرسلهما فحسن ، وعلى كل حال فإننا لا ننكر على من أرسلهما بعد الركوع ولا نعنفه ونقول هذا رأي والأمر واسع والحمد لله أما من أرسلهما قبل الركوع فهذا هو الذي يقال له إنك خالفت السنة ولا إشكال أنه خالف السنة لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ضعيف ولا صحيح أنه كان يرسل يديه في القيام قبل الركوع ، نعم
18 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إسماعيل ينمى ذلك ولم يقل ينمي أستمع حفظ
هل النساء يضعن اليد اليمنى على الذراع اليسرى في الصلاة والطفل الصغير.؟
الشيخ : لديك قاعدة يا هداية الله ، هاه كمل.
السائل : ...
الشيخ : ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء إلا بدليل والعكس كذلك ما ثبت في حق النساء فهو ثابت في حق الرجال إلا بدليل ولا سيما في العبادات لأن التكليف واحد نعم.
السائل : ...
الشيخ : كذلك أيضا ، يعني الذي لم يبلغ هو لا يسمى رجلا لكن ما دمنا نريد أن نعلمه كيفية الصلاة فهذا من كيفيتها ، نعم
هل وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى في الصلاة سنة مع أن ظاهر الحديث الوجوب.؟
الشيخ : لا الصحيح أنه ليس بواجب ، الأمر كثير من الأوامر للاستحباب نحن قلنا لكم فيما قبل العلماء مختلفون في هذا الأمر في هذه المسألة هل الأمر المطلق للوجوب أو لا ؟ وبينا لكم سابقا إن في المسألة ثلاثة أقوال وين أنتم ما تنزلون الفروع على الأصول كثير من الأصوليين يقول الأصل في الأمر أنه للاستحباب لأن ورود الأمر به يدل على مشروعيته والأصل عدم التأثيم بالترك فلا نلزم الناس بشيء لم يتبين أنه واجب ، ومنهم من قال الأصل فيه الوجوب ولا شك أن القائل بأن الأصل فيه الوجوب ينتقض عليه مسائل كثيرة أوامر كثيرة بإجماع العلماء أنها ليست للوجوب ومنهم من قال في العبادات الأصل فيه الوجوب وفي الآداب والأخلاق الاستحباب لأن الأوامر في الآداب والأخلاق إرشادية ما هي تكليفية نعم خالد.
السائل : الصارف ؟
الشيخ : الصارف ما علمت أحدا يقول بالوجوب نعم ، ثم إذا قلنا بأن الأصل الاستحباب استرحنا والإنسان ينظر قرائن اللفظ وينظر ما قيمة هذا الأمر في الشريعة الإسلامية هل هو مؤيد بالقواعد والأصول الثابتة أو ليس كذلك وهل هو من الأوصاف التي تقوم العبادة بدونها أو لا ؟ يعني هذه ينبغي لطالب العلم أن ينتبه لهذه المسألة يعني حتى لو قلنا الأمر للوجوب ما هو معناه كل ما جاءنا أمر يكون للوجوب ينظر فيه في قرائن الأحوال وينظر في قواعد الشريعة وأصولها وأهدافها نعم ،
طيب عندنا إشكال قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أعلمه إلا ينمي أي ينسب وهذا في الحقيقة إنما قاله رحمه الله تورعا وإلا فيكفي قول الصحابي كان الناس يؤمرون لأن قول الصحابي كان الناس يؤمرون حكمه الرفع لكنه أراد أن يبين أنه رفعه صريحا ، إذا نماه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كان رفعه صريحا أما من جهة الحكم فلا فرق ، نعم
باب : الخشوع في الصلاة .
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هل ترون قبلتي ها هنا والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم وراء ظهري
22 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هل ترون قبلتي ها هنا والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم وراء ظهري أستمع حفظ
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي وربما قال من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم
الشيخ : قوله ربما قال عني يعني الراوي ، ما هو الخشوع ؟ الخشوع في الصلاة أمر مطلوب لا شك لأنه لب الصلاة وروحها فما هو ؟ هو عبارة عن حضور القلب في الصلاة مع سكون الأطراف أي عدم حركتها هذا الخشوع وإذا قلنا حضور القلب معناه منع حركة القلب أن يتجول يمينا وشمالا وخشوع القلب أهم من خشوع الأطراف لأنه عليه المدار وكم من إنسان صلى بلا حضور القلب يخرج من صلاته ما كأنه صلى لا يتأثر قلبه ولا اتجاهه مع أن الله يقول : (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) المهم أن الخشوع حضور القلب ، كمل يا اشتقت إلى الأهل ؟ جدا ! ، لا إله إلا الله مشكلة هذي ، أبشر أنك على خير ما دامك في طلب العلم فهذا خير من الأهل والأهل إن شاء الله كلما تقادم العهد تنساهم ، نعم
الطلاب : هههه
الشيخ : المهم على كل حال من يعرف شرافي ؟ نعم حضور القلب مع سكون الأطراف هذا الخشوع وهل الخشوع واجب أو سنة ؟ اتفق العلماء رحمهم الله على أنه سنة ولا منازع في ذلك أما هل هو واجب فمن العلماء من قال إنه واجب وأن الوسواس إذا غلب على أكثر الصلاة أبطلها وهذا قول كثير من العلماء أن الإنسان إذا دخل في صلاته وجعل يوسوس ويجول يمينا وشمالا في قلبه حتى خلص من الصلاة فإن صلاته تبطل وذلك لأن روح الصلاة الذي هو الخشوع غير موجود مفقود فتبطل صلاته لكن الصحيح أن الخشوع سنة مؤكدة أولا للحرج الشديد في مقاومته في مقاومة الوساوس ، مقاومة الوساوس حرج شديد حرج وثانيا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الشيطان يأتي الإنسان إذا دخل في صلاته فيقول أذكر كذا وكذا في يوم كذا وكذا حتى يخلص وهو لا يدري كم صلى وهذا واضح لكن هناك أدلة ترجح القول بوجوب الخشوع ساقها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه * القواعد النوارنية * ساقها مسألة مسألة وكان يقول ومما يدل على وجوب الخشوع في الصلاة مثل : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان ) فهذا يعني أنه إذا صلى بحضرة أو يدافعه الأخبثان وهو لا يدري كم صلى ولا يدري هل كبر أو سلم فإنه لا صلاة له وقد قال به بعض العلماء لكن الذي يظهر لي أن الخشوع في الصلاة سنة مؤكدة لأن التحرز من الوساوس شاق جدا وفيه حرج شديد ولكن هل لهذا من دواء ؟ نعم له دواء فقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأمر من شكا ذلك أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقال : ( إن ذلك شيطان يسمى خنزب ) موكل في التلبيس على المصلين يأتيهم يقول اذكر كذا اذكر كذا والغريب أنه يذكرك بأشياء لا مصلحة لك منها ثم إذا سلمت طارت كلها وصار إقبالك على ما أنت فيه من الذكر ، مين اللي يضحك ؟ لا تضحك أنت تعرف أن هذا يُنقل ، نعم صار ينسى كل شيء كان يوسوس فيه مما يدل على أن هذا من عمل الشيطان فإذا علمت أن هذا شيء من عمل الشيطان الذي هو عدو لك وأنه اختلاس يختسله من صلاتك لأن قول الرسول حين سئل عن الالتفات في الصلاة ؟ قال : ( هو اختلاس يختسله الشيطان من صلاة العبد ) يشمل الالتفات بالرقبة والالتفات بالقلب الالتفات بالقلب ربما يكون أشد ، نعم
23 - حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي وربما قال من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم أستمع حفظ
مما يعين على الخشوع في الصلاة معرفة معاني القرآن فكيف يتدبر.؟
الشيخ : إي نعم بشرط أنه ليس مأموما يستمع إلى قراءة الإمام
السائل : إذا كان لوحده ؟
الشيخ : إذا كان لوحده لا بأس يتدبر الحمد لله رب العالمين ويش معناها الرحمن الرحيم ويش معناها ؟ معروف.
السائل : يتوسع في هذا ...
الشيخ : لا لا يؤلف مجلدات ؟! ما يصير هذا لا لا يكفي أن يفهم المعنى فقط والغريب أن بعض العلماء رحمهم الله قال قولا عجيبا يقول إن السهو في الصلاة سنة لأنه لا يكون إلا من الأخيار كان من النبي صلى الله عليه وسلم وما أشبه ذلك لأن الأخيار يتدبرون ما يقولون ويفعلون في صلاتهم فينسون الكمية والعدد لكن السذج يهتمون بماذا ؟ بالعدد والكمية ويضبط كان عنده نوى ضبط بالنوى وإلا بأشياء أخرى فيقول إن السهو في الصلاة من السنة لكن هذا من الأقوال الشاذة التي لا يعول عليها ، نعم
كيف يفعل من يستعيذ بالله من الشيطان في الصلاة.؟
الشيخ : أي يلتفت في الصلاة إذا أراد يتعوذ من الشيطان الذي هو خنزب يلتفت يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات قال الراوي ففعلت ذلك فأذهب الله عني ما أجد.
تتمة الشرح مع الفوائد
القارئ : شيخ أحسن الله إليكم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم ) ألا يتعين أن المراد بالخشوع هنا سكون الأطراف فقط ؟
الشيخ : نعم ، الحديث فيه فوائد أولا تقرير الحكم بالاستفهام لقوله : ( هل ترون قبلتي ها هنا ) وثانيا تأكيد الحكم بالقسم وإن لم يستقسم إذا دعت الحاجة إلى ذلك لكون الأمر ذا أهمية لقوله : ( والله ما يخفى علي ركوعكم ) لأنه قد يكون في الإنسان شك أو قلق كيف الرسول يرانا وظهره إلينا فأقسم ليزول ما يحتمل من الشك ، وفيه أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرى المصلين من خلفه لكن هذا خاص بالصلاة غير الصلاة ما يرى من خلفه ولهذا لما انخنس منه أبو هريرة في بعض طرق المدينة ورجع قال : ( أين كنت يا أبا هريرة ؟ ) فالمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاه الله تعالى آية ينظر من خلفه من المصلين والحكمة من ذلك أولا ينظر تسوية الصفوف ثانيا ينظر كيف يصلون هل يصلون بخشوع وسكون أطراف أو لا ؟ ومن فوائد هذا الحديث أنه كما قال الأخ خالد أنه يدل على أن الخشوع سكون الأطراف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يخفى عليه ما في قلوبهم بلا شك ، يخفى عليه ما في قلوبهم ، هذا هو الأصل وإن كان يحتمل أن الله تعالى كشف له ما في قلوبهم في حال الصلاة لكن هذا خلاف الأصل لكن كون الرسول يقول : ( خشوعكم ) يعني به سكون الأطراف لا يمنع أن يكون الخشوع خشوع القلب أيضا بدليل : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان ) ومن فوائد هذا الحديث وجوب إقامة الركوع والسجود.