الشيخ : إلى أن التكبير سوى تكبيرة الإحرام ليس بواجب بل هو سنة والصحيح أنه واجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا كبر فكبروا ) وإن كان الذين لم يوجبوا التكبير يقولون إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتكبير لبيان موقع تكبير المأموم من تكبير الإمام فكأنه قال إذا كبر فقد أبيح لكم التكبير فيكون الأمر هنا لبيان أيش ؟ لبيان موضع التكبير وهذا لا يتعين فيه الوجوب كقوله حين قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا قال : ( قولوا اللهم صل على محمد ) فقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث على وجوب الصلاة أي على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وأجاب آخرون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أمرهم بالكيفية التي طلبوها وسألوا عنها ولم يأمر بذلك ابتداء فالأمر هنا يراد به الدلالة على الكيفية وليس أمرا مستقلا وهذا جواب جيد لكن المشهور أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير ركن ، ومن فوائد هذا الحديث وجوب السجود لقوله : ( ثم اسجد ) ولكن نعني بالوجوب أنه ليس بسنة فلا ينافي أن يكون ركنا من أركان الصلاة وهو كذلك فالسجود ركن لأن الله تعالى عبر به عن الصلاة عموما فقال : (( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعنّي على نفسك بكثرة السجود ) أي بكثرة الصلاة ولم يبين الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل على أي شيء يسجد إما لكونه معلوما بالمشاهدة فهذا الرجل يشاهد الناس يسجدون على أعضائهم السبعة وإما أن يقال أنه وجب السجود على الأعضاء السبعة فيما بعد ذلك وإما أن يقال وهو جواب ثالث أنه أجمل له السجود كما أجمل له القراءة وأنها بينت في أدلة أخرى ومنها حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أمرنا أن نسجد على سبعة أعضاء الجبهة وأشار بيده إلى أنفه والكفين والركبتين وأطراف القدمين ) ومنها وجوب الرفع من السجود ووجوب الطمأنينة في هذا الجلوس لقوله : ( ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ) ومن فوائده وجوب السجدة الثانية لقوله ( ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ) ومن فوائده جواز الإحالة على الشيء المعلوم لقوله : ( وافعل ذلك في صلاتك كلها ) ومن فوائد الحديث عدم وجوب ما لم يذكر فيه كما استدل به بعض العلماء وصار يقول هذا لا يجب السلام لا يجب وقراءة الفاتحة لا تجب وذكروا أشياء كثيرة هي واجبة لكن نفوا وجوبها بهذا الحديث وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنك لم تصل ) وذكر له هذه الكيفية فدل هذا على أنه إذا فعل هذه الكيفية فقد صلى وهذا هو المطلوب أنه لا يجب سوى ما ذكر ولذلك تجد كثيرا من العلماء يقول هذا غير واجب لحديث المسيء ، لكن الجواب عن هذا أن يقال ما عدا المذكور مسكوت عنه أليس كذلك ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل له لا يجب عليك سوى هذا والسكوت عنه يحتمل أنه لأن هذا الرجل لم يقصر فيه وهذا احتمال وارد وإنما ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما قصر فيه وما لم يقصر فيه فإنه لا يجب الكلام عنه ويحتمل أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم سكت عنه لكن وجب بدليل آخر وهذا الأخير لا مفر منه ، الأول الذي قلنا لعل الرجل أتى بالواجب في غير هذه الأشياء أي لم يقصر إلا في هذه الأشياء التي ذكرت هذا احتمال غرضنا به إسقاط استدلال من قال بعدم الوجوب فيما لم يذكر فقط ، لكن القول أو الدليل الإيجابي هو أن نقول ما سكت عنه في هذا الحديث ودلت الأدلة على وجوبه من غير هذا الحديث فإن الواجب القول بمقتضى هذه الأدلة ، ومن فوائد هذا الحديث ولا أدري هل ذكرناها من قبل أو لا جواز تأخير البيان للمصلحة ذُكِرت ؟
الطالب : لا
الشيخ : نذكرها الآن جواز تأخير البيان للمصلحة ولا نقول جواز ترك البيان لأن البيان لا بد منه لكن تأخيره للمصلحة لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخر البيان حتى كرر ذلك صلاته ثلاثا أعرفتم ؟ للمصلحة ما هي المصلحة في هذا الحديث ؟ ذكرناها من أجل أن يقوى تشوف هذا الرجل للحق وكان هذا هو الواقع حتى إنه أقسم بالذي بعثه بالحق أنه لا يحسن غير هذا ، ومن فوائد هذا الحديث جواز إقرار المنكر إذا كان وسيلة للإصلاح كيف هذا ؟ لأن الإقرار على صلاة لا يطمئن فيها حرام يجب عليك أن تبين لكن ما دامت النتيجة هي إزالة هذا المنكر فلا بأس ، وينبني على هذا لو رأيت شخصا يفعل معصية ورأيت أنك لو قابلته من الآن بالإنكار نفر فقلت أمهله حتى ينتهي ثم أنصحه برفق لكان هذا متوجها وجيدا ، لكن إن حصل أن لا تكن عنده في حال إقراره على هذا المنكر فهو أولى إن لم يكن واجبا لكن لا تبادر بالإنكار وهذا هو ما أريده حتى يكون مستعدا للقبول فإذا استعد للقبول فبين له الحق ، ومن فوائد هذا الحديث أنه ينبغي للإنسان أن يؤدي العبادات بطمأنينة لقوله حتى تطمئن وهذا ينبغي ليس في الصلاة فحسب بل حتى في القراءة في الذكر اطمئن لا تكن كأنك ملحوق عدو يطلب الوصول إليك كما هي عادة بعض الناس وهذا لا شك أنه من وحي الشيطان لأنه أي الشيطان لا يود أن يستقر الإنسان على طاعة إطلاقا فتجده يحثه على التخلي منها بسرعة وما علم الإنسان أنه كلما ازداد بقاء في طاعة الله فهو على خير ، فيه فوائد أيضا أخرى ؟
السائل : ... ينكر على الملأ
الشيخ : نعم يستفاد منه تعليم الإنسان على الملأ تعلمه بما أخطأ فيه على الملأ ، شرافي ؟
السائل : بارك الله فيكم ما اتضحت حجة ...
الشيخ : كيف
السائل : إيجاب من احتج بعدم وجوب الطمأنينة بعد الركوع ...
الشيخ : كيف ؟ لا ما هو منها ، أخذوها من قوله : وإذا قال سمع لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد
السائل : وجه ...
الشيخ : ربنا ولك الحمد ما فيها طمأنينة.
السائل : يقولها مباشرة بعده ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : ما يستفاد من الحديث يا شيخ وجوب القيام ؟
الشيخ : في الفريضة ؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : إي مر علينا ما أخذناه أول الفوائد ؟ سبحان الله أجل فيه أشياء ما أخذناه أنا ظنيت أنه وصلنا إلى الركوع معناه الذي سبق أخذناه أذكر أننا بحثنا في مسألة التكبير نعم أخذناها ، على كل حال يستفاد منه وجوب القيام وهذا في الفريضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في النافلة : ( صلاة القاعد على النصف من أجر صلاة القائم ) وأما الفريضة فلا بد من القيام إلا لعذر ، ويستفاد منها أيضا لكن بغير هذا اللفظ وجوب استقبال القبلة لقوله : ( فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ) واستقبال القبلة شرط إلا أنه يسقط في ثلاثة مواضع في حال الخوف وفي حال العجز وفي النافلة في السفر ، وكيفية الاستقبال أن يستقبل عين الكعبة إن أمكنه مشاهدتها أو جهتها إن لم يمكن والجهة كلما أبعدت عن مكة اتسعت الجهة أليس كذلك ؟ نعم لأنها دائرة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) وقال لهم : ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا ) ، فلا يحصل ترك الاستقبال في الجلوس على قضاء الحاجة إلا إذا شرقت أو غربت وهذا بالنسبة لأهل المدينة لأن قبلتهم الجنوب تماما يعني إذا جعلت سهيلا بين عينيك في المدينة فقد استقبلت القبلة
السائل : ... لا يعد عذرا ؟
الشيخ : لا ، لا يعد عذرا لكن من فعل شيئا انتهى وقته وطال عليه الزمن فربما يعذر كحال هذا الرجل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمره بإعادة ما سبق أما في الحال فيجب أن يعيد ، زكي ؟
السائل : ... جواز الحلف وإن لم يستحلف الإنسان
الشيخ : نعم ، ما ذكرنا هذه ، لا إله إلا الله أجل ما ذكرنا من فوائده شيئا
الطالب : ذكرنا فوائد يا شيخ
الشيخ : ما ذكرنا الفائدة التي ذكرها زكي ، طيب إذا يستفاد من هذا جواز الحلف بدون استحلاف ولكن هل هذا جائز مطلقا أو حين يكون الأمر هاما ؟ الجواب الثاني أما إذا لم يكن هاما فلا تحلف ، ويستفاد منه أيضا من الحديث من فوائده أنه ينبغي أن تكون صيغة الحلف مقرونة بما تقتضيه الحال بقوله : والذي بعثك بالحق دون أن يقول والله أو والذي نفسي بيده مثلا بل قال والذي بعثك بالحق كأن هذا الرجل يوحي بقسمه أنه يريد الحق ولهذا قال والذي بعثك وفي هذا إقرار من الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة وفيه إقرار بالألوهية والربوبية وفيه إقرار بصحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله والذي بعثك بالحق ، ومن فوائد الحديث أيضا جواز نفي الفعل إذا لم يعتد به شرعا وإن كان واقعا
الطالب : ذُكرت
الشيخ : ذكرت أنا وأنتم كابن حزم ، ابن حزم يقول أنه دخل المسجد يوما من الأيام وجلس فقال له من في المجلس قم فصل ركعتين فقام صلى ركعتين ثم دخل العصر وكان في المسجد رجل لا يرى جواز تحية المسجد في وقت النهي فصلى ابن حزم بناء على الإرشاد الأول فصلى فقال مه مه هذا وقت نهي قال سبحان الله إن جلست قلت قم صل وإن صليت قلت لا تصل إذًا لا بد أن أطلب العلم فبدأ بطلب العلم وما شاء الله ، نعم
السائل : شيخ أحسن الله إليكم هل يستفاد من الحديث جواز شرعية تقديم بين يدي السؤال قبل تقديمه على الشيخ أن يقول له مثلا ... وأن يصفه بمحمدة ؟
الشيخ : كيف
السائل : لقوله والذي بعثك بالحق.
الشيخ : لا هذا بعد أن سأله الرسول قال إنك لم تصل.
السائل : ... علمني ، قدم هذه الكلمة
الشيخ : لا لأنه بين شدة حاجته للعلم وما أراد مجرد الثناء على الرسول لكن بين أنه في أشد ما يكون حاجة للعلم وأقسم أنه ما يحسن غير هذا.

السائل : إذا كان الإمام سريع القراءة فركعت معه قبل أن أتم الفاتحة فهل يحمل ذلك أم أن ذلك يعتبر .. ؟
الشيخ : أما على رأي البخاري وهو رأيي أنه لا يجوز ، كمل الفاتحة إلا إذا كنت مسبوقا بمعنى أنك من حيث أتيت شرعت في الفاتحة ولكن الإمام ركع قبل أن تتمها فهنا يسقط عنك باقيها.
السائل : لا أدركت الركعة معه ولو أتممت الفاتحة لقام من الركوع
الشيخ : هل دخلت معه من أول الصلاة ، طيب إذًا كمل الفاتحة ثم اركع ولو قام من الركوع
السائل : ولو قام
الشيخ : إي نعم لكن إذا عرفت أن هذا الرجل هذه حاله لا يطمئن وجب عليك أن تعتزله وأن تنفرد عنه.
السائل : ركعت معه قبل قراءة الفاتحة هل أعيد الصلاة .. ؟
الشيخ : أرى أن الإعادة أحسن.
السائل : حتى في الوقت ولا بعد
الشيخ : هي الآن ذمته مشغولة متى شاء قضى دينه

السائل : بالنسبة للحديث وجوب الترتيب بين أفعال الصلاة.
الشيخ : إي نعم هذا أيضا من فوائده ، من فوائده الترتيب في أركان الصلاة القيام ثم الركوع ثم القيام من الركوع ثم السجود ثم القيام من السجود ثم السجدة الثانية ، وفيه أيضا من فوائده جواز الإحالة على شيء معلوم
الطلاب : ذكرناها
الشيخ : ههه لا إذًا خلاص لا إله إلا الله ، شيخ سليمان
الطالب : الإعتراف بالخطأ والتقصير
الشيخ : نعم من فوائده أيضا أن الإنسان لا يستحي من الحق يعترف بما يستحق لقول الرجل لا أحسن غير هذا ، ولا شك أن عدم إحسانه للصلاة أنه تقصير لكن الرجل لا يحسن غير هذا طيب من فوائده أيضا ونشوف نعم وأنا أتلمس تلمس من فوائده أن الجاهل لا تلزمه الإعادة إلا وقت الصلاة الحاضرة ، طيب الحمد لله اختلافكم من المصلحة لي ، أقول من فوائده أن الجاهل لا يؤمر بإعادة الصلاة التي قصر فيها إلا الصلاة الحاضرة ولكن هذا فيما إذا لم يكن مفرطا فهذا الرجل يظهر والله أعلم أنه من أهل البادية الذين ليس عندهم علم بحدود الله فيكون غير مقصر فيعذر لكن لو كان إنسان في البلد في المدينة وادعى الجهل في أمر لا يمكن لمثله أن يجهله أو ادعى الجهل في أمر ينبغي أن يسأل عنه ولا يقصر فهذا نقول إنه مقصر فينبغي أن يؤمر بالإعادة يعني يفرق في هذا بين الجاهل المقصر والجاهل غير المقصر إنما هو أصل في العذر بالجهل فإذا قال قائل لماذا لم يعذر في الصلاة الحاضرة ؟ قلنا لأنه مطالب بها حتى الآن إلى الآن لم يخرج وقتها فهو مطالب أن يأتي بها على وجه صحيح فلذلك أمر أن يعيد حتى ...
السائل : بارك الله فيك ... لا فرق ... كلما دخل عليه ... ثم يخرج ... ثم يدخل يسلم ...
الشيخ : إي نعم تكرار السلام عند تكرار الدخول نعم يؤخذ من الحديث ذكرت الحمد لله اسمع.
السائل : حديث واحد ما تبون نقرأ ولو حديث واحد.
الشيخ : أخاف إنه طويل ، وهذا آخر الباب طيب نأخذ من الفوائد ، من فوائده وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة لقوله : ( افعل ذلك في صلاتك كلها ) فهذا كما يشمل الصلوات كلها يشمل الصلاة في جميع أجزائها فقوله في صلاتك كلها يعني في كل ركعةكما فعلت في الركعة الأولى ، في صلاة كلها الصلوات الأخرى المستقبلة افعل كما تفعل في هذا ، فيستفاد منه وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة خلافا لمن ذهب أنه لا تجب قراءتها إلا في الركعة الأولى نعم.
السائل : ... مشروعية ... بين الأركان
الشيخ : التراخي ويش لون التراخي ؟ الطمأنينة.
السائل : عند الإنتقال من ركن إلى ركن ...
الشيخ : ثم اركع يعني مثلا إذا أراد يركع يركع شوي شوي ؟ لا لا هو العجلة ... ولا التراخي يعني ينزل كل نزلة سنتي ثم سنتي ثم سنتي حتى يصل إلى ميتين سنتي نعم هذا لا يعقل ، نعم.
السائل : ألا يؤخذ من الحديث أن مخالفة الجاهل لا تعد معصية يأثم عليها
الشيخ : إي نعم لأنه إذا عذر معناه رفع عنه الإثم والقضاء إذا كان يحتاج إلى قضاء نعم.
السائل : شيخ بارك الله فيك ما يؤخذ من الحديث أن العبادة لا بد لها من ال...
الشيخ : إي نعم يؤخذ لقوله : ( إنك لم تصل ) لأن صلاته على غير السنة المشروعة.
السائل : هل يستفاد من الحديث أن الراعي مسؤول على رعيته في عبادتها ... مراقبتها ... وجد الخلل
الشيخ : يعني قصدك الأمر بالمعروف أو تعليم الجاهل ؟
السائل : ... في عبادتهم وصحتها.
الشيخ : والله ما أدري ما تقولون في هذا يمكن ؟
السائل : إشارة بعبارة أخرى يرسل إمام لمسجد هو واصحابه للتعلم.
الشيخ : للتعليم والتعلم.
السائل : لكن الكلام على الأب هل هو ملزم بصحة عبادة أبنائه ولا لا ؟
الشيخ : الأب لا شك أنه ملزم بمراعاة الأبناء أشد من لزوم الراعي العام لأن رعاية الأب لأبنائه مباشرة يعني الولاية الخاصة أشد مسؤولية من الولاية العامة.
السائل : شيخ بارك الله فيك ذكر بعد الرفع من الركوع ... جالسا معنى ذلك أن الرفع من الركوع ليس من شرطه أن ...
الشيخ : نعم ما ذكرنا هذا ؟ لا ذكرنا يكون فيه رواية أخرى وإن لم تكن في البخاري ( حتى تطمئن قائما ) فيكون فيها زيادة على قوله حتى تعتدل.
السائل : لم يذكر السجدة الثانية هل هذا يعتبر اختصارا من الرواة ؟
الشيخ : ما ذكرت هنا ؟ لا ذكرت بلفظ آخر اللفظ ما هو مستوعب هذا غير مستوعب ، نعم
السائل : هل يمكن أن نستفيد من الحديث عدم الاستفتاء أو سؤال المفضول موجود الفاضل إلا للحاجة ؟
الشيخ : لا هذا لأنه أقول لا أحد يتقدم بين يدي الرسول ، وغير الرسول ما هو مثله لكن لا شك أنه من الأدب ألا تسأل من هو أقل علما وعنده من هو أعلم منه لا شك أن هذا من الأدب ومن الأدب أيضا أن المسؤول في هذه الحال يقول اسألوا فلانا إي نعم بس ما يستفاد من هذا الحديث يحيى.
السائل : ... أن تكبيرة الإحرام في حال القيام فقط ...
الشيخ : ما تقولون ؟ إذا كان المراد إذا قمت إلى الصلاة إذا قمت في الصلاة فما قلت صحيح لكن إذا قمت إلى الصلاة يعني توجهت إليها فلا يكون هذا صحيحا.
السائل : ... الشرح الممتع ...
الشيخ : شفت ترى إذا كان هذا السؤال لا يتعلق بموضوعنا ، يتعلق ؟ أي نعم
السائل : قلتم أنه لا يجوز أن تؤتى السنة مفرقة ... كيف تقولون أنه لا يجوز وهي أصلا سنة ، هل يكون هذا حجة مساندة لكلامكم عن ال... بأنه علمه ... ولم يعلمه ...
الشيخ : يعني أولا نحن لا ندري هل الرجل يصلي سنة أو فريضة لكن قل إن كانت سنة فسنة وإن كانت فريضة فما ثبت في الفريضة ثبت في السنة ولا شك أنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد لله بما لم يشرعه الله.
السائل : التخريق في السنة هل هو حرام ؟
الشيخ : معلوم ما في شك لأنك تتعبد لله بما لم يشرعه حتى وإن كانت نافلة لو أنك في السنة سجدت قبل الركوع يجوز ؟ لا ... سجد قبل أن يركع ثم قام فركع هل يجوز أو لا ؟ أسألك هل يجوز أو لا ؟ ههه عجيب ما تقولون لا يجوز لا إشكال في هذا يا شيخ
السائل : بعض العلماء يقول يجوز
الشيخ : بعض العلماء ؟! من هم ؟
السائل : يقول يعني كيف وهي سنة أصلا ؟
الشيخ : طيب افعلها على ما جاءت به السنة وإلا اتركها هي سنة لا نلزمك بأن تفعلها لكن إذا فعلتها يجب أن تجريها على ما جاءت به السنة فهمت ؟ طيب أو يقول مثلا الله أكبر السلام عليكم ورحمة الله ثم يكمل يصلح ؟
القارئ : على قولهم يصلح.
الشيخ : على قياس قولك يصلح.
القارئ : هذا مثل الذي يصلي يا شيخ عند الأمير عند الحاكم مثل الذي يصلي على مذهب أبي حنيفة الله أجل.
طالب : يا شيخ الحديث فيه زيادات من طرق أخرى يمكن أن يساعدنا على استخراج ... الفوائد الأخرى إذا رأيتم تكليف أحد الطلبة بجمع الطرق
الشيخ : بلى نرى هذا وأنت هو
الطلاب : هههه
الشيخ : ما فيه توكل على الله بس ، انتهى الوقت ... لا كلفنا واحد إن كان عندك فائدة أعطها جمال ، من عنده فائدة يعطي جمال.

القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب صفة الصلاة : باب : القراءة في الظهر.

القارئ : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحيانًا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية.

الشيخ : في هذا الحديث دليل على مقدار قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر فكان يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين موزعتين على كل ركعة يعني يقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة وسورة وفي الركعة الثانية بالفاتحة وسورة ولكنه يطيل ويسمع الآية أحيانا يعني يجهر بها أحيانا وسبب ذلك والله أعلم من أجل تنبيه المصلين لأنه إذا كانت القراءة طويلة ربما يغفل المصلي لأنه لا يستمع إلى القراءة فكان يسمعهم القراءة أحيانا وربما يقال إنه يسمعهم القراءة أحيانا ليتبين لهم أنه ليس بساكت ولكنه يقرأ ويحتمل أن يريد الأمرين جميعا أي أن يريد إيقاظ المأمومين وأن يريد أن يبين أنه يقرأ لكن قوله أحيانا لا يدل على أن ذلك مستمر بل أحيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين لكنها أقصر من صلاة الظهر كما يدل على ذلك حديث أبي سعيد الذي رواه مسلم وكان أيضا يطول في الأولى يعني ويقصر في الثانية إذا قال يطول في الأولى يعني ويقصر في الثانية لكنها أقصر من المقصرة في الظهر وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية هذا أيضا من السنة أن الإنسان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية حتى في صلاة الفجر خلافا لبعض الناس الذي لا يفكر في هذا الأمر يقرأ ما بدا له أو ربما يطيل في الركعة الثانية ويقصر في الأولى وهذا إما جهل وإما تهاون ، لكنه أحيانا يقرأ في الثانية أطول من الأولى كما في سبح والغاشية فإن الغاشية أطول من سبح وكذلك الجمعة والمنافقون فإن المنافقين أطول لكن هذا أحيانا ، والقراءة الغالبة هو أن الأولى أطول من الثانية ، نعم انتهى ، حديث المسيء في صلاته ، ما هو عندي يمكن ، والله اللي عندي باب القراءة في الظهر حدثنا أبو نعيم ، ها ، ما هو عندنا ليس في نسختنا ، ثم بعد ذلك وافعل ذلك في صلاتك كلها ثم قال باب القراءة في الظهر حدثنا أبو نعيم هذا الذي عندي ، هذا في بعض النسخ في نسخة فقط لكنه مر علينا حديث سعد ما في حاجة نقرأه
الطالب : عندي جمع طرق الحديث المسيء في صلاته أتيت به الآن
الشيخ : أيش ؟
الطالب : جمع ألفاظ حديث المسيء في صلاته ، وقد كتبت فيه من قبل ...
الشيخ : وجئت به الآن ؟ أي بارك الله فيك أعطني إياه على شان نشوف إذا كان صالح للنشر نشرناه ، نعم

القارئ : حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش حدثني عمارة عن أبي معمر قال سألنا خبابًا أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال نعم قلنا بأي شيء كنتم تعرفون ؟ قال باضطراب لحيته.

الشيخ : يعني تحركها وفي هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ذا لحية عريضة لأنه لو لم يكن كذلك ما رآه الذي وراءه إلا بالتفات وهذا ما أظن أن الصحابة يفعلونه وهو كذلك في التاريخ أنه صلى الله عليه وسلم كانت لحيته عريضة وكثيفة نسأل الله تعالى ألا يحرمنا وإياكم من رؤيته في الجنة.
الطلاب : آمين
الشيخ : نعم

السائل : هل يجوز للمأموم أن يسمع الآية أحيانا ؟
الشيخ : لا ، إسماع الآية أحيانا هذا خاص بالإمام أما المأموم فلا يسن له الجهر بأي ذكر من أذكار الصلاة إلا في التكبير إذا دعت الحاجة إلى ذلك
السائل : ما هو التخصيص ؟
الشيخ : التخصيص لأن الإمام متبوع والمأموم تابع.

السائل : ... أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظهر الصوت أحيانا لكي يعرف ... أن الرسول كان يقرأ هذه السورة بالذات فيكون من السنة ..
الشيخ : ما هو بالظاهر لأنه ما في سور معينة يسن القراءة بها إلا في مواضع قليلة ، نعم

السائل : هل من السنة للإمام الإسماع أحيانا ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : ما رأيكم من يقول بأن هذا في عهد التعليم فقط.
الشيخ : ما هو صحيح ما هو صحيح هذا مثل الذين قالوا الجهر بالذكر بعد الصلاة للتعليم تحريف هذا أسوأ أنهم اعتقدوا ثم أرادوا أن يلووا أعناق النصوص إلى معتقدهم ، الرسول ما يستطيع يقول إني أقرأ يعلم بالقول وكذلك في الذكر بعد الصلاة بل علمهم فعلا وقال للأنصار لما نعم لما علمهم قال : ( تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ) ، نعم ، أربعة ، البخاري أربعة لأنه الوقت قليل ، نعم

القارئ : باب : القراءة في العصر .

القارئ : حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلت لخباب بن الأرت أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال نعم قال قلت بأي شيء كنتم تعلمون قراءته ؟ قال باضطراب لحيته.

القارئ : حدثنا المكي بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة ويسمعنا الآية أحيانًا.

الشيخ : هذه فيه فائدة عن السياق الأول بأن ظاهر السياق الأول أنه لا يسمعهم الآية إلا في قراءة الظهر وأما هذا ففيه التصريح بأنه يسمعهم الآية في قراءة الظهر والعصر نعم.

القارئ : باب : القراءة في المغرب .

القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفًا فقالت : يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب.

الشيخ : هذا فيه دليل على أن المغرب ليست بقصار المفصل دائما وأنه ينبغي أن يقرأ بها بطوال المفصل لكن أحيانا فصلاة المغرب الغالب فيها التقصير ويجوز أن يقرأ فيها بالطوال وهل نقول إن هذه السورة تسن القراءة بها أو نقول إنه لم يداوم عليها فهي مما جرى على وجه المصادفة ؟ يحتمل هذا وهذا يعني لا نجزم بأنه يسن أن يقرأ في المغرب بالمرسلات لكن نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالمرسلات لا لو كان يداوم عليها كما في سبح والغاشية والجمعة والمنافقون والم تنزيل السجدة وهل أتى لقلنا أنه يسن أن يقرأ بها بهذه السورة لكن على كل حال قد يقال إن الإنسان ينبغي له أن يحيي السنة وإن لم يعتقد أنها سنة في المغرب يعني في كل صلاة المغرب كل ما صلى المغرب قرأ المرسلات هذا ليس بسنة ، نعم

القارئ : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطوليين.
الشيخ : نعم طول الطوليين هي سورة الأعراف لكن هذا قليل فلو أن إنسان صار إماما لجماعة محصورة وأراد أن يقرأ بهم في ذلك فلا بأس ، أراد أن يقرأ بهم بسورة الأعراف فهذا جيد لكن يقرأ بسورة الأعراف وهو لا يدري من وراءه ربما يكون عندهم شغل وضعفاء وعجزة فهذا قد نقول إنه يراعي حال المأموم في ذلك ، نعم

السائل : وجه تسميتها بطولى الطوليين ؟
الشيخ : إي نعم لأنها أطول من سورة الأنعام
السائل : الطوليين ؟
الشيخ : الطوليين يعني بها الأعراف والأنعام وهذا اسم معروف عندهم ، نعم

السائل : الذين يقرأون يعلنون أننا سنقرأ غدا بالأعراف هل هذا سنة ؟
الشيخ : لا هذا ليس بسنة يعني كونهم يخبرون الناس لا هذا ليس بسنة لأن الرسول ما أخبر الناس بهذا.

السائل : لو الإمام قرأ بالأعراف والمأموم شق عليه ذلك هل ينصرف ؟
الشيخ : ينصرف إذا كان يشق عليه هذا ينصرف ، نعم

السائل : شيخ وإذا قرأ فدخل وقت العشاء ؟
الشيخ : يستمر لكن ما أظن يدخل وقت العشاء لأن بين المغرب والعشاء ساعة وربع هذا أقل تقدير.
السائل : تختلف القراءة
الشيخ : سبحان الله القراءة المعتادة وإلا يمكن الإنسان يقرأ الفاتحة في نصف ساعة ، نعم

القارئ : باب : الجهر في المغرب .

القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور.
الشيخ : سمع ذلك وهو أسير رضي الله عنه من أسرى بدر يقول فلما بلغ قوله تبارك وتعالى : (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون )) كاد قلبي يطير يعني هذه آية تدل دلالة واضحة على أن الله تعالى وحده هو الخالق ، يقول يعني ومن ثم وقر الإيمان في قلبي يعني دخل الإيمان في قلبه لما سمع هذه الآية والله المستعان.

الشيخ : إذا يستفاد من هذا أنه لا بأس أن يقرأ في المغرب بالطور ولو كانت من طوال المفصل وأن كونه صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بقصار المفصل هذا بناء على الغالب نعم.

السائل : بارك الله فيك هذه الأحاديث الثلاث ما ترجح أن السنة في المغرب أن يقرأ بالطوال أحيانا ؟
الشيخ : بلى وهو كذلك أحيانا لكن حديث أبي هريرة صريح لما قسم الصلوات قال في الفجر بطوال المفصل وفي المغرب بقصاره وفي الباقي بأوساطه هذا الغالب.
السائل : ... يقرأ بها ...
الشيخ : نعم يقرأ بها وأيضا قد ينقدح في ذهن الإنسان أو في قلبه أنه يفعل ذلك كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بذلك متأسيا به نعم ، البخاري أربعة
الطالب : كل حديث بنأخذ أربعة ، ما استفدنا كذا يا شيخ
الشيخ : لا إذا كان الموضوع واحدا خلاص ما فيه إلا أربعة ، الموضوع واحدا ، إذا كان متعددا لا بأس ، الموضوع واحد هذا المسائل مرت علينا مرتين ، نعم
السائل : باب الجهر في العشاء
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ : إذا السماء انشقت فسجد فقلت له ، قال : سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه