تتمة الفوائد
وأعداء المسمين يريدون من المسلمين أن يكونوا هكذا، لا يريدون أن ينفرد الرجال عن النساء، والنساء عن الرجال، يريدون من الأمة الإسلامية أن تبقى أمة شهوانية ليس لها إلا هذا الحظ من دنياها، والعياذ بالله، فنسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا لما فيه الخير والصلاح، ونحن لا نتكلم عن المملكة السعودية والحمد لله، الممكلة السعودية لا تقر هذا، لكن نتكلم عن هذا الذي اتصل بنا من بلد آخر، نسأل الله لنا ولهم الهداية.
السائل : الممرضات الطبيبات.
القارئ : لم يأت وقت السؤال.
الشيخ : نعم.
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ح و حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس
الشيخ : قولها : ( إن كان رسول الله ليصلي ) إن هذه مخففة من الثقيلة، وعلى هذا فتكون الجملة جملة ثبوتية وليست جملة نفي. والدليل على أنها إن المخففة اقتران اللام بقولها: ليصلي.
2 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ح و حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس أستمع حفظ
فوائد
وفيه أيضا دليل على أنهن يبادرن بالقيام، لأنه من المعلوم أن الناس إذا بقوا يذكرون الله ويقرأون ما يقرأون من الأوراد بعد الصلاة لا بد أن يكون نور النهار قد انتشر.
حدثنا محمد بن مسكين قال حدثنا بشر بن بكر أخبرنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه
4 - حدثنا محمد بن مسكين قال حدثنا بشر بن بكر أخبرنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه أستمع حفظ
فوائد
هذا فيه دليل على حضور الصبيان إلى المسجد، لأن الظاهر أن الصبيان مع أمهاتهم، فيسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته يعني يسرع فيها كراهية أن أشق على أمه، وهذا والله حسن الرعاية أن يكون الإنسان مهتما بشؤون من هو إمامهم.
وفيه دليل على جواز تخفيف الصلاة إذا حدث ما يوجب ذلك.
وهل يؤخذ من ذلك انتظار الداخل إذا دخل مراعاة له ليدرك الصلاة؟ الفقهاء رحمهم الله قالوا: نعم، وأنه يسن انتظار الداخل ما لم يشق على مأموم.
وهذا له أصل وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى من صلاة الظهر من أجل أن يجتمع الناس.
فالصواب أنه إذا أحس الراكع الإمام إذا أحس الإمام الراكع بداخل في الصلاة أنه ينبغي أن يتأنى قليلا بشرط ألا يضر على من كانوا معه، لأن من كانوا معه أحق بالمراعاة من الداخل، ولكن لا ينبغي للداخل أن يحدث ضوضاء أو أصواتا أو تنحنحا أو يقرأ قول الله تعالى : (( اصبروا إن الله مع الصابرين )) هذا لا ينبغي، إنما يمشي على عادته وطبيعته والإمام إذا أحس بذلك ينبغي له أن يتأنى قليلا ليدرك الركعة ولاسيما إذا كانت هي الركعة الأخيرة.
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أومنعن قالت نعم
الشيخ : الله أكبر، هذا في عهد عائشة، أحدث النساء في عهد عائشة ما لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعل ذلك في التوسع والتبرج والتطيب وما أشبه ذلك.
تقول : ( لو أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك ذلك لمنعهن ) فهمت هذا من أي وجه ؟ من وجه أن الشريعة الإسلامية جاءت بجلب المصالح ودرء المفاسد، ثم لها أصل قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) فمنع المرأة المتطيبة أن تأتي وتحضر المسجد، فإذا كان النساء في عهد عائشة رضي الله عنها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم أحدثن ما يوجب المنع لم نقل إن هذا الذي قالته عائشة اعتراض على حكم الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لوجهين، الوجه الأول أنه قال : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) وهذا منع، والثاني: القاعدة العامة في الشريعة الإسلامية، القاعدة العامة للشريعة الإسلامية هي جلب المصالح ودرء المفاسد لا يمكن أن تأتي الشريعة الإسلامية بشيء مفسدته خالصة أو راجحة أبدا.
والأشياء إما أن تكون المصلحة خالصة، أو راجحة، أو مفسدة خالصة، أو راجحة، أو يتساويان، فالأقسام خمسة.
ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة، فهو مما جاءت به الشريعة، وما كانت مفسدته خالصة أو راجحة فهو مما نهت عنه الشريعة، وما تساوى فيه الأمران فدرء المفسدة أولى من جلب المصلحة، نعم.
6 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أومنعن قالت نعم أستمع حفظ
الإمام مسلم والبخاري يختلفان في ذكر طرق الحديث فما السبب.؟
الشيخ : كل واحد له وجهة نظر، مسلم رحمه الله يريد أن يسوق الطرق كلها، طرق الحديث، حتى يبقى الحديث بجميع طرقه أمام القارئ والمستمع. والبخاري رحمه الله يعتني بالأحكام المستنبطة من الحديث، ولهذا ربما تجد حديثا واحدا يجعله في أربعة أبواب، خمسة أبواب أكثر، نعم، فلكل طريقة.
في حديث عائشة فيه ( قلت لعمرة أومنعن قالت نعم) من السائل.؟
الشيخ : نعم.
السائل : قلت لعمرة.
الشيخ : الراوي عن عمرة، ما هي عائشة.
مما يعلل به أصحاب الدعاة للإختلاط أن تنشئة الشباب على ذلك يقلل من الفساد فهل يصح.؟
الشيخ : أسألك أنت الآن أتؤمن بهذا أو لا ؟ إذا كنت لا تؤمن به ليش تجيبه، لا لا المهم عللوا بذلك أنت علة في الواقع، أنت العلة، المسائل اللي ما هي معقولة لا تجيبها عندي للمجلس أبدا هذه ما هي معقولة، فتى إلى جنب فتاة حرارتها وحرارته ممتزجة ولا فيه شر، سبحان الله! أليس الكفار يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله، لأصنامهم، لا تأتيني بمثل هذا أبدا، إن فعلت أقيمك من المجلس.
باب : صلاة النساء خلف الرجال .
حدثنا يحيى بن قزعة قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرًا قبل أن يقوم قال نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال
الشيخ : هذا سبق الحديث، وفيه دليل على أن موقف النساء خلف الرجال وهو كذلك، ولكن في حال الزحام والكثرة كما يوجد في المسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي لو وجد صف من النساء أمام الرجال فهل نقول إن صلاة الرجال خلف النساء لا تصح أو نقول بالصحة ؟ فقهاؤنا رحمهم الله يقولون بالصحة، ويقولون صف تام من النساء لا يمنع اقتداء من خلفهن من الرجال، ولا يسع الناس الآن العمل إلا على هذا، أما في حال الاختيار فلا يمكن أن يتقدم النساء على الرجال لكن في حال الضرورة لكل حال حكمها.
11 - حدثنا يحيى بن قزعة قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرًا قبل أن يقوم قال نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال أستمع حفظ
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا ابن عيينة عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سليم فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا
الشيخ : نعم، هذا دليل على أن المرأة تكون خلف الرجل حتى لو كانت زوجته أو أمه أو أخته فإنها تكون خلفه، لأنه لا موقف للنساء مع الرجال، بل هن مؤخرات كما أخرهن الله عز وجل، لكن هذا نعمة من الله عليهن، إذا صرن خلف الرجال حينئذ تعتقد المرأة بأن القيام للرجل عليها وتعترف بفضل الرجل، ولا ضر النساء اليوم إلا أنهن لا يعترفن بفضل الرجال عليهن ويقولون بالتسوية تسوية الرجال والنساء، فلهذا ضاعت النساء، ولكن الحقيقة الموافقة للشرع والقدر أن المرأة مؤخرة عن الرجل، وأن وظيفتها وحالها تقتضي ذلك، ولهذا كان من نعمة الله عز وجل أن تعترف المراة بمنزلتها التي أنزلها الله فيها، وأن يعترف الرجل بمنزلته التي أنزله الله فيها.
12 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا ابن عيينة عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سليم فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا أستمع حفظ
في أحد المعاهد الإسلامية رجال يدرسون النساء بحجة عدم وجود مدرس لتلك المادة فهل يشرع ذلك.؟
الشيخ : والله ما ندري قد تكون حقيقة قد لا يوجد مدرس يدرس هذه المادة إلا الرجل، لكن في هذه الحال يجب على الرجل أن يبتعد عن النساء فيجعل بينه وبينهن حاجز حتى لا تتعلق النساء بشخصيته، لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم يعني لو فرضنا أن الطالبات كلهن متحجبات الحجاب الشرعي ونعني بالحجاب الشرعي ما يغطى به الوجه وهو أمامهن لا بد أن يرينه، لكن خير شيء أن يجعل بينهن حاجز بينهن وبين الرجل حاجز، حتى لا تحصل الفتنة، لكن المشكلة الآن ذكرت لكم قبل قليل يقول فيه رجال ونساء متساوون في العلم فاختيرت النساء لتدريس الرجال والرجال لتدريس النساء هذا القلب، والعياذ بالله.
السائل : شيخ بارك الله فيكم الحاجز على الوجوب أم ؟
الشيخ : أنا أرى أنه على الوجوب لأننا في وقت فتنة، وإلا من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعدهن يوما يجيء لهن وجاء إليهن ووعظهن ولم يجعل حاجبا لكن الرسول الظاهر أن معه أحدا من الصحابة، ثم الرسول ليس كغيره، أما وقتنا هذا فلا بد من الحاجز حتى لو فرضنا أن المعلم بريء براءة الذئب من دم يوسف فإن النساء يخشى منهن الفتنة، الآن بعض الفتيات يكون فيهن عشق لبعض المعلمات، حتى يستولي حب هذه المعلمة على حب الله ورسوله، نسأل الله السلامة، أول ما يدخل الشيطان يقول هذه محبة في الله، ثم تكون محبة مع الله، فكيف عاد إذا كان رجلا؟!
13 - في أحد المعاهد الإسلامية رجال يدرسون النساء بحجة عدم وجود مدرس لتلك المادة فهل يشرع ذلك.؟ أستمع حفظ
من قال أن الصبي لا يصف مع الرجال إلا إذا كان مميزا فهل صحيح هذا.؟
الشيخ : مميزا ولا بالغا ؟
السائل : أنا قرأتها مميزا فلعلي وهمت يعني قال لأنه إن لم يكن مميزا فلعله يصلي على غير وضوء فيقطع صف الرجال.
الشيخ : هذا ليس بصحيح، أما الصبي الذي لم يميز فأصلا لا يؤمر بالصلاة، ولا تصح صلاته اللي غير مميز.
السائل : يكون طفل صغير ويقف معنا في الصفوف.
الشيخ : وأما إذا كان مميزا يعرف الصلاة ويحضر يصلي مع أبيه فهذا صلاته صحيحة ولا يقطع الصف.
كيف نجمع بين كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر في غلس وبين قوله :( أسفروا بالفجر ) .؟
الشيخ : مر علينا هذا، ألم يمر علينا هذا، يقول: كيف نجمع بين كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر في غلس وهو يقول : ( أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر ) ؟ الجواب عن هذا أن الجمع بينهما سهل، معنى أسفروا به أي لا تتعجلوا به حتى يتبين الإسفار، هذا وجه، الوجه الثاني: أطيلوا القراءة حتى يتبين الإسفار.
القارئ : ما انتهى الوقت يا شيخ ؟
الشيخ : لا، باقي ثلاث دقايق.
القارئ : باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد، حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا سعيد.
15 - كيف نجمع بين كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر في غلس وبين قوله :( أسفروا بالفجر ) .؟ أستمع حفظ
فوائد
وهذه القاعدة يجب على طالب العلم أن يعرف أصلها حتى يكون على نور من الله.
أصل ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم لما ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته حيث ما توجهت به قالوا غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة، فاستثنوا هذا لئلا يقول قائل إذن المكتوبة كالنافلة تصلى على الراحلة، وهذا أمر مهم أن يقال ما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل.
يبقى علينا هل يجوز أن يكرر الإنسان الآية في الفريضة كما كررها النبي صلى الله عليه وسلم في النافلة فإنه قد جعل يقرأ (( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) جعل يكررها حتى الصباح؟
بناء على هذه القاعدة نقول الأصل نعم، لكن من تتبع ما نقله الصحابة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يجد أنه كان يكرر، فتكون هذه قرينة على أن الفريضة هنا ليست كالنافلة. وكذلك يقال في السؤال عند آية الرحمة والتعوذ عند آية الوعيد، والتسبيح عند آية التسبيح، هذا ثابت في النفل كما في حديث حذيفة رضي الله عنه، لكن هل نقول هذا أيضا يكون في الفريضة؟ على القاعدة نعم، وهو كذلك، لكن الذين وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا أنه كان يسأل في صلاة الفريضة عند الرحمة أو يتعوذ عند آية الوعيد أو يسبح عند آية التسبيح، فهذه قرينة تدل على أن الفرض في هذه المسألة ليس كالنفل.
لكن هل فعل هل يبطل الفرض أو لا ؟ من العلماء من قال إنه ينهى عن ذلك في الفرض، ومنهم من قال إنه لا بأس به، وهذا المشهور عند أصحابنا رحمهم الله أنه يجوز الترحم عند آية الرحمة والتعوذ عند آية الوعيد والتسبيح عند آية التسبيح ولو في الفرض، يجوز لكن في النفل في صلاة الليل يستحب.
انتهى الوقت يا خالد.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فقد قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب صفة الصلاة باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد.
الشيخ : أظن كملنا وقفنا على الجمعة.
القارئ : أحسن الله إليك ما قرأنا.
الشيخ : الجمعة.