شرح كتاب الجمعة والعيدين-03b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صحيح البخاري
الحجم ( 5.55 ميغابايت )
التنزيل ( 707 )
الإستماع ( 212 )


4 - حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر أذن المؤذن قال الله أكبر الله أكبر قال معاوية الله أكبر الله أكبر قال أشهد أن لا إله إلا الله فقال معاوية وأنا فقال أشهد أن محمداً رسول الله فقال معاوية وأنا فلما أن قضى التأذين قال يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلس حين أذن المؤذن يقول ما سمعتم مني من مقالتي . أستمع حفظ

10 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني قال حدثنا أبو حازم بن دينار أن رجالاً أتوا سهل بن سعد الساعدي وقد امتروا في المنبر مم عوده فسألوه عن ذلك فقال ( والله إني لأعرف مما هو ولقد رأيته أول يوم وضع وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة من الأنصار قد سماها سهل مري غلامك النجار أن يعمل لي أعواداً أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها فوضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها وكبر وهو عليها ثم ركع وهو عليها ثم نزل القهقرى فسجد في أصل المنبر ثم عاد فلما فرغ أقبل على الناس فقال أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي ) أستمع حفظ

26 - وقال محمود : حدثنا أبو أسامه قال : حدثنا هشام بن عروة قال : أخبرتني فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت : دخلت على عائشة رضي الله عنها ، والناس يصلون ، قلت : ما شأن الناس .؟ فأشارت برأسها إلى السماء ، فقلت : آية ؟ فأشارت برأسها : - أي نعم - قالت ( فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم جدا حتى تجلاني الغشي ، وإلى جنبي قربة فيها ماء ، ففتحتها فجعلت أصب منها على رأسي ، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس ، وحمد الله بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد ) . قالت : ولغط نسوة من الأنصار ، فانكفأت إليهن لأسكتهن ، فقلت لعائشة : ما قال ؟ قالت : قال : ( ما من شيء لم أكن أريته إلا قد رأيته في مقامي هذا ، حتى الجنة والنار ، وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور ، مثل - أو قريبا من - فتنة المسيح الدجال ، يؤتى أحدكم فيقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن - أو قال الموقن ، شك هشام - فيقول : هو رسول الله ، هو محمد صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات والهدى ، فآمنا وأجبنا واتبعنا وصدقنا ، فيقال له : نم صالحاً ، قد كنا نعلم إن كنت لتؤمن به ، وأما المنافق - أو قال المرتاب ، شك هشام - فيقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ) . قال هشام : فلقد قالت لي فاطمة فأوعيته ، غير أنها ذكرت ما يغلظ عليه . أستمع حفظ