الشيخ : الواقع عن عدم مبالاة وعن إهمال فهذا هو المذموم سواء كان هو الواقع أو كان باللفظ الذي يُشعر يه أي بعدم المبالاة، نعم. وفيه أيضا حث، في هذه الأحاديث حث على تعاهد القرءان بأن يقرأه الإنسان دائما وما أحسن ما قاله بعض أهل العلم إنه ينبغي للإنسان أن يجعل له حزبا معيّنا من القرءان يقرأه كل يوم لا على سبيل التعبّد ولكن على سبيل الانضباط لأنه لو قرأه على سبيل التعبّد لقلنا له، أه؟ أين الدليل؟ لكن على سبيل الانضباط يقول أنا أخشى إذا لم أعيّن وأحدّد أن أتهاون كما هو المشاهد الإنسان إذا ما حدّد الشيء يحافظ عليه ما ينام إلا هو مخلّصه فإنه يتهاون ثم تروح الأيام يوم يدري ومتراكم عليه عدّة أجزاء ما قرأها لكن إذا عيّن كل يوم عاد ما سهّل الله له وحافظ على هذا القدر فإن ذلك يعينه على تعاهد القرءان، نعم. وفيه أيضا دليل على جواز تشبيه المعقول بالمحسوس لأن الرسول شبّه تفلّت القرءان على قارئه بإيش؟ الطالب : الإبل. الشيخ : بتفلّت الإبل في عُقلها لأن الإبل إذا كانت معقولة وتعاهدها الإنسان، شاف العقال هل ارتخى هل انفك وما أشبه ذلك حفظها وإذا أهمل تفلّتت ونحن نعرف جميعا قوّة الإبل وأنها مع محاولة فك العقال تفُكه وتمشي فلهذا بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن تفلّت القرءان أشدّ من تفلّت الإبل في عقلها وفي الأحاديث دليل على جواز الإقسام بدون طلب القسم، أه؟ الطالب : ... . الشيخ : فوالذي نفسي بيده مع أن بعض الناس لو تحلف عنده قال أنا قال لك احلف؟ من قال لك احلف؟ وهذا قد يكون له وجه إذا كان المخاطب يخشى أن الرجل ما حلف إلا لعدم ثقته بقَبول خبره وأما إذا كان الغرض من هذا تأكيد المُقسم عليه فإن هذا لا بأس به وأظن مرّ علينا في البلاغة أن من أسباب القسم تشكّك المخاطَب أو إنكاره أو أهمية المقسَم عليه، أي نعم. نعم.
في الحديث السابق قال سهل رضي الله عنهما قال ( مالي في النساء من حاجة ) و في الحديث الآخر قال : فلما رأت المرأة أنه لم يقضي فيه شيئا . فكيف جاء بهذه اللفظة ( مالي ... ) ؟
السائل : في الحديث السابق قال ... لم يقض فيها شيئا، في الحديث السابق في حديث ( خيركم من تعلّم القرءان وعلّمه ) قال ( ما لي في النساء من حاجة ) . الشيخ : نعم. السائل : ف ... قال ... .. الشيخ : إيه لعله بعد ذلك، إيه يقول بعد ذلك طول سكوته ظن الراوي أنه لم يقض شيئا أو لم يسمع مع أن الراوي هو سهل واحد حديث واحد، يُحمل على أنه في أول الأمر ما قضى به من أول الأمر. السائل : ... . الشيخ : نعم. السائل : ... . الشيخ : أه؟
السائل : كيف ينتفع بخاتم من حديد؟ الشيخ : كيف؟ السائل : انتفع بخاتم الحديد؟ الشيخ : يُلبس. السائل : من يلبسه؟ الرجال. الشيخ : الرجال أو النساء. السائل : ورد النهي. الشيخ : أه؟
السائل : ورد النهي عن لبسه. الشيخ : النهي عن لبس الحديد الذي قال ( هو حلية أهل النار ) اختلف العلماء في صحته بعضهم قال إنه منكر أو شاذ لمخالفته للحديث الصحيح ويحتمل إنه بعد النهي أن النهي ورد بعد ذلك، ما ندري، الله أعلم. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم. السائل : ... عربية هذه؟ الشيخ : أي نعم، بمعنى كذا وكذا، عربية إيه، أه؟ لا لا ما هي فارسية، نعم.
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح .
القارئ : حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ) . الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، الدابة البعير واضح، والفرس؟ السائل : ... . الشيخ : والحمار؟ السائل : ... . الشيخ : إيه، يعني يقرأ على حمار؟ السائل : نعم. الشيخ : إيه طيب والسيارة؟ السائل : الشيخ : هي ما هي دابة يا أخي. السائل : ... . الشيخ : ما هي بدابة الله يهديكم فلك (( وَجَعَلَ لَكُم مِنَ الفُلكِ وَالأَنعامِ ما تَركَبونَ )) الأنعام دواب والسيارات والطيارات والسفن كلها فُلْك لكن السيارات فلْك برية والطائرات فلك جوي والسفن فلك بحري، نعم. ... من القراءة فإنه لا يقرأ كما لو كان هو السائق للسيارة وخاف إذا قرأ أن يغفل عما يجب في قيادة السيارة فحينئذ نقول لا تقرأ لأن الخطر في غفلتك عن انتباهك الخطر كبير، أي نعم. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم يا خالد؟
إذا كان على طالب العلم شيء معين كل يوم وعليه قراءة القرآن فأيهما يقدم ؟
السائل : شيخ إذا تزاحمت الأمور على طالب العلم ككتابة العلم أو قراءة القرءان ... حزب معيّن كل يوم فأيهما يقدّم علما أنه ... بعض العلم ربما تتراكم عليه الأمور. الشيخ : والله لابد من قراءة القرءان، يعني ما يقدر جزء واحد ربع ساعة ترى. الطالب : ... . الشيخ : الجزء الواحد ربع ساعة، أه؟ الطالب : نصف ساعة. الشيخ : لا قراءة مجرّدة ربع ساعة أو ثلث ساعة. الطالب : ... . الشيخ : نصف ساعة يُمكن إلي بيغيب. أه؟ الطالب : ... . الشيخ : كم؟ الطالب : ... ساعة حزب ونصف. الشيخ : يقرأون الجزء بعشر دقائق لكن عاد إنهم يسرعون مرّة. الطالب : بلا تدبر. الشيخ : أه؟ الطالب : بلا تدبر. الشيخ : لا هو كله السرعة هذه بلا تدبر ما فيها إشكال. الطالب : ... . الشيخ : أه؟ الطالب : ... المراجعة، ... . الشيخ : مراجعة إيه، أي نعم.
هل يقول الإنسان هذا الذكر إذا كان في المصعد أو الدرج الكهربائي ؟
الشيخ : الأن فيه ناس يسألون هل يقول الإنسان هذا الذكر إذا كان في المصعد أو في الدرج التي تمشي على الكهرباء وإلا لا؟ الطالب : لا. الشيخ : ما هو بالظاهر، إنه ما يقوله، الظاهر إنه لا يقول ذلك. الطالب : ... . الشيخ : على الدابة والفلك التي تمشي، ما أظن هذا والناس لا يقولون هذا إن ركوب هذه الدرج مثل ركوب السيارة أو مثل ركوب الفلك. الطالب : ... . الشيخ : ما أظنه ... . الطالب : ... . الشيخ : إيه هذا الذي يرقى. الطالب : حكمه حكم الدرج. الشيخ : مثل الدرج إيه. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم؟ خلاص أخذنا ثلاثة الأن.
حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال : إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم .
القارئ : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: ( إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم ) قال وقال ابن عباس: ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم ) .
حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : وما المحكم قال المفصل .
القارئ : حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: ( جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت له: وما المحكم قال المفصل ) . الشيخ : أي نعم، المفصل أوله ق وقيل أوله الحجرات وءاخره ءاخر القرءان وهو محكم لأنه ليس فيه شيء منسوخ كله محكم، نعم، ولكن هناك إحكام عام يشمل القرءان كله كما في قوله تعالى: (( كِتابٌ أُحكِمَت ءاياتُهُ )) ولكن المحكم هذا غير المحكم الذي أراد ابن عباس رضي الله عنهما، طيب. قوله: ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وانا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم ) في هذا إشكال لأنه من المعروف أن ابن عباس ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات في شعب عامر أو بني عامر فكيف يكون له حين موت الرسول صلى الله عليه وسلّم عشر سنين أجاب العلماء عن ذلك وقالوا إن عشر السنين هنا إنها ظرف لقراءته المحكم وليست لوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كأنه يقول توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد قرأت المحكم وأنا ابن عشر سنين فالمقيّد بعشر سنوات هو قراءة المحكم وإلا فإن له ثلاث عشرة سنة حين موت الرسول عليه الصلاة والسلام أو قريبا منها وقد صح في البخاري وغيره أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع قال ( وأنا على حمار أتان وقد ناهزت الاحتلام ) يعني قاربت البلوغ، طيب، البخاري لم يُفصح بتعليم الصبيان القرءان فهل هو أوْلى ومن هو الصبي الذي ينبغي أن يُعلّم وهل يُعلّم الصبي القرءان لفظا أو لفظا ومعنى؟ هذه ثلاثة أشياء، هل يُعلم أو لا؟ ومن هو الذي يُعلّم؟ وهل يُعلّم اللفظ دون المعنى أو اللفظ والمعنى؟ الصحيح أن هذا يختلف باختلاف الصبيان فمن الصبيان من يكون ذكيا يمكن أن نعلّمه وله خمس سنين أو ست سنين أو سبع سنين حسب الحال ومنهم من يكون بليدا أو مشغوفا باللهو واللعب لا يمكن أن يقرأ أو يتعلّم إلا بالضرب هذا أيضا نصبر عليه لأن الصبي غالبا يحب اللهو واللعب وبعض الصبيان يصعب عليك وعليه أن يدعه فلكل مقام مقال ثم إننا لا نعلّمه معنى القرءان وذهنه لا يتحمّل لأنك إذا حمّلت الشيء ما لا يحتمله، أه؟ صارت العاقبة وخيمة، لو حمّلت الخشبة ما لا تحتمله انكسرت أو الزجاجة أو ما أشبه ذلك فلا نعلّمه معاني القرءان وهو لا يُدرك إلا اللفظ لأن هذا يؤدّي إلى السأم والملل وربما يتحجّر ذهنه ويبقى غير فاهم ولهذا من حكمة الشرع أن الإنسان إذا ملّ ينبغي له أن يتوقف عن العمل لا يُجهد نفسه حتى في الصلاة والعبادات إذا مللت وكسِلت لا تُتعب نفسك فإن هذا ضرر، خلي نفسك راعها على حسب الحال خلّك كالراعي للغنم والشاة أحيانا يذهب بها إلى الصفراء وأحيانا إلى النفوذ وأحيانا إلى الشعاب حسب ما تقتضيه الحال أما إرهاق النفس فهذا لا ينبغي أبدا لاسيما إذا ملّت نفسك فإن إرهاق البدن مع ملل النفس مرض أما إرهاق البدن مع تشوّف النفس لهذا وقَبوله له ونشاطها عليه فهذا أهْون مع أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال: ( إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ) ومنع عبد الله بن عمرو أن إيش؟ يصوم النهار ويقوم الليل مع أنه يحب ذلك ويرغبه لكن خاف أن يُرهق نفسه فالأحوال ثلاثة في الواقع أحيانا يكون لديك نشاط نفسي وبدني فهذا عليك أن تنتهز الفرصة لأن هذه الفرصة قد لا تتأتى، النشاط البدني والنفسي وأحيانا يكون نشاط بدني لا نفسي فما الأوْلى؟ الاستمرار وإلا الترك؟ الطالب : الترك. الشيخ : الترك، الأوْلى الترك إلا في الواجبات، الواجبات لابد منها. الثالث أن يكون هناك تعب بدني لكن نشاط نفسي فكذلك الأوْلى الترك لكن هذا أهون من الأول لأن النفس بإذن الله إذا كانت منطلقة وحريضة ومشتاقة تنسى تعب الجسم لكن هذا ربما ينحل جسمك وأنت إيش؟ وأنت لا تدري فالاعتدال في كل شيء هو الخير فننزّل تعليم الصبيان على هذه القاعدة أننا ننزل كل صبي بما تقتضيه حاله.
السائل : ... إبليس يأتي الإنسان ويكون فيه عبادة ... يقول ... الأن اتركوا العبادة، في كل عبادة يعملها يلبّس ... الطريقة فيترك العبادات كلها، كيف الضابط؟ الشيخ : الضابط إن ما أحد يبي يمل من صلاة الراتبة مثلا صلاة المغرب ركعتين ما حد ... ولا سأل إلا إنسان ما له إرادة بالخير لكن بيقعد مثلا من صلاة العشاء إلى الفجر يتهجد يمل ويتعب والإنسان مربّي نفسه، هو مربّ نفسه، أي نعم. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم.
السائل : ... ذكرت أن النظر لا يختص بوجه المرأة وهو ما هو بظاهر من الحديث لأن المرأة أكيد ... وجهه والاستدلال بالحديث. الشيخ : أي نعم، الواقع إنه ما فيه دليل على أنها كاشفة وجهها أو غير كاشفة. السائل : لا أقول ذكرت إن نظر للخاطب يعني. الشيخ : نعم نعم. السائل : لا يختص بالوجه. الشيخ : صحيح. السائل : بل ينظر إلى الشعر والجسم ... ظاهر من الحديث؟ الشيخ : الحديث هذا ما فيه لا هذا ولا هذا لكن كونه يصعّد النظر ويصوّبه يدل على أنه ينظر إلى شيء. السائل : لا ما هو بأكيد يا شيخ أن المرأة ... لأن عندها صحابة. الشيخ : لا ندري قد يكون قبل الحجاب أنت تعرف إن الحجاب ما نزل إلا في السنة السادسة من الهجرة متأخّرا والتصعيد والتصويب لا شك إنه يحتاج إلى نظر ثم إن الحديث الثاني فيه صريحة واضح فأراد أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل إلى ما يدعوه كل شيء يرغّبك في الزوجة فلا بأس بالنظر إليه إلا عاد الأشياء العورة التي لا يمكن الكشف عنها، هذا واضح.
السائل : ... الحجاب. الشيخ : نعم. السائل : هل هو قبل يُضرب على الوجه إلي ... وإلا كل الجسم؟ الشيخ : لا الظاهر إنه يُكشف الوجه والرأس واليدين والقدمين وكل شيء، هذا كله يكشف. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم، خلاص.
حدثنا ربيع بن يحيى حدثنا زائدة حدثنا هشام عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في المسجد فقال ( يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً من سورة كذا ) حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى عن هشام وقال ( أسقطتهن من سورة كذا ) تابعه علي بن مسهر وعبدة عن هشام .
القارئ : حدثنا ربيع بن يحيى حدثنا زائدة حدثنا هشام عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( سمع النبي صلى الله عليه وسلّم رجلاً يقرأ في المسجد فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا ءايةً من سورة كذا ) . حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى عن هشام وقال: ( أسقطتهن من سورة كذا ) تابعه علي بن مسير وعبدة عن هشام. حدثنا أحمد .. الشيخ : عبدةُ عندي. القارئ : أي نعم. الشيخ : نعم. القارئ : وعبدة عن هشام.
حدثنا أحمد ابن أبي رجاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال ( يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا )
القارئ : حدثنا أحمد ابن أبي رجاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ( سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني ءاية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا ) .
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بئس ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي )
القارئ : حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال ( قال النبي صلى الله عليه وسلّم: بئس ما لأحدهم يقول نسيت ءاية كيت وكيت بل هو نُسّي ) .
فوائد حديث : ( بئس ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي ).
الشيخ : نعم، هذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلّم قد ينسى بعض ما أنزل إليه لكن بعد أن يعلمه ويحفظه لأن الله قال له: (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرءانَهُ * فَإِذا قَرَأناهُ فَاتَّبِع قُرءانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) فالرسول عليه الصلاة والسلام ينسى بعد أن يعلم القرءان ويعيه قد ينساه بل بعد أن يعلمه ويعيه ويبلّغه ولا يمكن أن ينسى قبل ذلك لأننا لو قلنا بجواز ذلك، نعم، لأمكن أن يدعي مدع أن هناك أشياء أه؟ نسيها ولكن النسيان الذي يرد على الرسول عليه الصلاة والسلام في بعض القرءان إنما يكون بعد أن يحفظه ويعيه ويش بعد؟ الطالب : ... . الشيخ : ويبلّغه كما هو الواقع. وفيه دليل على جواز صلاة الرجل في المسجد ليلا لأننا إذا جمعنا اللفظ الأول والثاني نتج منه أن هذا الرجل يصلي في الليل في المسجد فهل يُقال إن في هذا دليل أو إن في هذا دليلا على أن البيت ليس أفضل من المسجد؟ الطالب : ... . الشيخ : أه؟ الطالب : ... . الشيخ : لا، بل يدل على جواز ثم نقول أيضا ربما يكون هذا الرجل ممن ليس له بيت فإنه يأتي أناس كثيرون في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يكونون في المسجد ولا نعلم وإلا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) . وفيه دليل على أن الإنسان قد يؤجر على الخير من حيث لا يشعر ولا يقصد. الطالب : ... . الشيخ : أه؟ لأن هذا الرجل ما قصد أن الرسول عليه الصلاة والسلام يسمع ويتذكر ما نسي ومع ذلك حصل له هذا الخير. وفيه الدعاء للإنسان في مثل ما أحسن به لقوله: ( يرحمه الله ) فإن ذكر الإنسان لأية نسيها من كتاب الله من رحمة الله به، أليس كذلك؟ فناسب أن يُدعى لهذا المذكر بالرحمة. طيب وهل نقول إن الأفضل أن تقول جزاه الله خيرا ذكّرني؟ أه؟ جزاه الله خيرا أو يرحمه الله؟ الطالب : يرحمك الله. الشيخ : الأفضل ما قاله الرسول لا شك أن نقول يرحمه الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. وفيه دليل على أن من ذكّرك فقد أحسن إليك لأن الرسول صلى الله عليه وسلّم جعل ذلك معروفا يكافؤ عليه بالدعاء له بالرحمة خلافا لبعض الناس الذين تأخذهم العزة بالإثم فإذا ذكّر بأية نسيها أو بعمل نسيه انتفخ وقال مين قالك رد علي؟ وإن كان إني متوقف أبعيد النفس، نعم، ويش يدريك؟ فيزعل، نقول هذا خطأ، إذا أحسن إليك أحد فذكّرك بأية من كتاب الله أو بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أو بمسألة من مسائل العلم فاحمد الله أن ذكّرك لأنك إذا نسيت فأقل أحوالك أن نقول إنك مسيء لكن معفوّ عنك وإلا محسن؟ الطالب : ... مسيء. الشيخ : أه؟ مسيء لكن معفوّ عنك لخطئك فإذا ذكّرك أحد بشيء فادع الله له واحمد الله على هذا فإن هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى. طيب وفيه دليل، في الحديث الأخر حديث ابن مسعود أنه لا يقول الإنسان نسيت ءاية كيت وكيت ولكن يقول إيش؟ نُسّيت أو أنسيت وقد سبق تعليل ذلك. نعم. هو ما انتهى الوقت؟ لا؟ ... عندي. السائل : ... . الشيخ : نعم.
هل في هذا رد على بعض العوام أن كلمة " يرحمه الله " لا تطلق إلا على الميت ؟
السائل : ... على ... رد قول العوام إن، عند العوام إن كلمة رحمه الله لا تُطلق إلا على الميت، هذا الحديث ... . الشيخ : ويش تقولون؟ الطالب : ... . الشيخ : يقول فيه رد على العوام الذين يقولون إذا قلت رحم الله فلان يقول ما مات، نعم، فلان الله يرحمه قال ما مات كأنه لا يُدعى بالرحمة إلا. الطالب : للميت. الشيخ : للميت، هذا خطأ، نقول هذا الحديث يرد عليهم. نعم.
هل هذا يقال على العلم الذي حفظه الإنسان أن لا يقول نسيت بل نسّيت ؟
السائل : شيخ هل يقال في القرءان العلم الذي حفظه الإنسان وضبطه أن لا يقول نسيته بل يقول نُسّيته؟ الشيخ : لا ما يخالف، يقول نسيته لا بأس. السائل : العلم. الشيخ : نعم.
السائل : طيب الضابط في دخول المخطوبة على خاطبها يعني في بعض الناس يخلي ... . الشيخ : إيش؟ السائل : أقول في بعض الناس. الشيخ : إيه. السائل : يخلي المخطوبة ثم ... يعني على الخاطب ويدخل شوية وبعضهم يدخله ... عنده يعني الناس ما عندهم ضابط واضح .. الشيخ : لا، المقصود كل ما يدعو إلى الرغبة فيها تبقى. السائل : أي لكن. الشيخ : فما دامت هي عند محرمها فلا بأس إنها تبقى ولا حرج أيضا إنه ينظر إليها مرة أو مرتين أو ثلاثا ولهذا قال العلماء له أن يكرّر ذلك مرارا. السائل : ... . الشيخ : لأنه ما يرغب بأول مرة، ثم الإنسان أول نظر، ما هو مثل نظر متعمد. السائل : ... . الشيخ : سبحان الله العظبم، هذا عاد بينه وبين ربه، نقول شرط إنه ما عندك شهوة وءامن ثوران الشهوة أيضا ولا حد إن شاء الله راح بيخاطب الناس يقول بس أبأناظر حريمه أبدا إلا عن رغبة لكن لا شك إن الإنسان إذا نظر أول مرة ما هي ميزان أبدا، لا هي ميزان لا من جهة الإقدام ولا من جهة الإحجام، أي نعم، والمسألة ما هي هيّنة، المسألة هذه مستقبل وأولاد وذرية.
السائل : الإعلان يا شيخ ... المخطوبة. الشيخ : نعم. السائل : الكلام مثلا يعني هو ... . الشيخ : والله يا أخي الكلام مادام إن الأصل إنه جائز ... إلا قوله: (( فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ )) بدون خضوع وبحضور محرمها فلا أرى فيه بأسا. السائل : ... في السنّة ... . الشيخ : لا أعلم في السنّة شيئا لكنه عندنا الأصل، الأصل هو جواز كلام المرأة مع الرجل إذا أمنت الفتنة وهنا نشترط أنه ما يُنظر إليها إلا والفتنة مأمونة أما محادثتها مخطوبها في التلفون فهذا خطير جدا، خطير يعني لأنها يتصوّر أنها مخطوبته وهي تتصوّر أنه خطيبها فلا يبعد أن يكون بينهما كلام يُثير الشهوة كما وقع هذا، هذا وقع يعني بعض الناس يسأل أحيانا يقول إنه يكلّم مخطوبته وأنها تثور شهوته وربما حصل أن يخرج منه شيء، أي نعم، هذا ما له داعي لكن كلامها حين حضور وليها تتكلّم معه لاسيما إذا كان القصد من ذلك أن يعرف مدى يعني ذكائها أو صوتها مثلا أو ما أشبه ذلك ما فيها مانع إن شاء الله، نعم.
السائل : ... ظاهره أن المرأة ... . الشيخ : إيش؟ السائل : إن المرأة ليس لها محرم. الشيخ : أيهم؟ السائل : ... النبي صلى الله عليه وسلم. الشيخ : كيف ذلك؟ السائل : جاءت تمشي لوحدها. الشيخ : إيه، ما هو بلازم إن محرمها ... معها في البلد، ليس بلازم، المرأة تمشي وحدها في البلد ولا حرج لكن مع السائق هل يجوز أن تركب مع السائق وحدها؟ الطالب : لا يجوز الشيخ : أه؟ الطالب : ... . الشيخ : شلون؟ الطالب : ... . الشيخ : وش يقول؟ الطالب : مصيبة. الشيخ : مصيبة؟ هل يجوز وإلا لا؟ الطالب : لا يجوز. طالب آخر : ... . الشيخ : أي نعم، بعض الناس يقول هذا ليس بخلوة لأن الدرايش حقة السيارة زجاج كل يُشاهدهم، نعم، وهم في السوق مثلا ولكن نقول هذا خلوة من أكبر الخلوات لأنه الدراش إذا صارت مغلقة، أه؟ الطالب : ما يسمع. الشيخ : ما يسمع الكلام إلي يجري بينهم، ما يسمع وأيضا يمكن يتحدّث معها بما يريد ثم يمشي يطلع برا هو وإياها فالمسألة خطيرة وحصل أيضا أشياء يعني تبلغنا نُسأل عنها أشياء خطيرة جدا يعني حتى من الجيران إذا أركبها مثلا يحصل خطرا عظيما وحدّثني رجل صك هذه. القارئ : قال البخاري رحمه الله تعالى باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا. حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي .. الشيخ : تقدّم لنا أن قول الإنسان نسيت كذا ينبغي أن يقول. الطالب : نُسّيت. الشيخ : نُسّيت، وسبق لنا جواز تعليم الصبيان القرءان وقلنا هذا بشرط أن تبلغه. الطالب : عقولهم. الشيخ : عقولهم، وسبق لنا القراءة على الدابة ولو حمارا ومنه القراءة على السيارة لكن استثينا السائق. وسبق لنا أيضا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يجوز عليه النسيان أي ينسى شيء من القرءان لكن بعد أن. الطالب : يبلغه. الشيخ : أه؟ الطالب : يبلغه. الشيخ : بعد أن يُبلّغه أما قبل فلا يمكن. نعم، ثم هذا الباب الجديد باب من لم ير بأسا.
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه )
القارئ : حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمان بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال ( قال النبي صلى الله عليه وسلّم: الأيتان من ءاخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه ) . الشيخ : الشاهد من هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلّم: ( من ءاخر سورة البقرة ) فقال سورة البقرة وكان بعض السلف قديما يكره أن يُقال سورة البقرة سورة الدخان ويقول السورة التي تُذكر فيها البقرة، السورة التي يذكر فيها الدخان وقصدهم بذلك ألا يُضاف القرءان إلى مثل هذه الأشياء، سورة البقرة يعني البقرة تقرؤها وإلا جاءت بها وإلا ما أشبه ذلك فقالوا لئلا يُضاف القرءان أو شيء منه إلى هذه المخلوقات ينبغي ألا يفعل ولكن لا شك أنه لا استحسان مع النص وأن كل شيء يُستحسن مع مخالفة النص فإنه ليس بحسن لأنه لا أحسن من الله حكما كما قال الله تعالى: (( وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكمًا لِقَومٍ يوقِنونَ )) . طيب هنا في الحديث الأيتان مبتدأ أين خبرهما؟ الطالب : ... . الشيخ : أه؟ الجملة الشرطية ( من قرأ بهما في ليلة ) . نعم. القارئ : حدثنا أبو اليمان. السائل : قوله ... أي ... ما قيل في الحديث. الشيخ : ذكرنا فيما سبق. السائل : نعم نعم ذكر الحافظ ... . الشيخ : إيه لكن أحسن ما قيل هو ما ذكرناه. السائل : ... . الشيخ : نعم، كفتاه من باب الحفظ مثل ءاية الكرسي، نعم.
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن حديث المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلببته فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : كذبت فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوده فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وإنك أقرأتني سورة الفرقان فقال ( يا هشام اقرأها ) فقرأها القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هكذا أنزلت ) ثم قال ( اقرأ يا عمر ) فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هكذا أنزلت ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه )
القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن حديث المسور بن مخرمة وعبد الرحمان بن عبدٍ القارّي أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: ( سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ ) .. الشيخ : إيش؟ سمعت؟ القارئ : يقول سمعت هشام بن حكيم. الشيخ : نعم. القارئ : بن حزام. الشيخ : بن؟ القارئ : أي نعم. الشيخ : ليش؟ القارئ : قال سمعت هشام بن حكيم، ... نعم صفة الحكيم. الشيخ : بالكسر. القارئ : نعم. الشيخ : نعم. القارئ : لكن ما يجوز القطع في النعت يا شيخ؟ الشيخ : القطع ما يجوز لأنه ما يجوز القطع إلا إذا تعيّن بدونه، نعم. القارئ : يقول: ( سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكدت أساوره في الصلاة فانتظرته حتى سلّم فلبّبته فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت له: كذبت فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم أقوده فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرئنيها وإنك أقرأتني سورة الفرقان فقال: يا هشام اقرأها فقرأها القراءة التي سمعته ) . الطالب : ... . الشيخ : أه؟ أقرأها. القارئ : ( فقرأها القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: هكذا أنزلت ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: هكذا أنزلت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: إن القرءان أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه ) . الشيخ : الشاهد من هذا الحديث أن عمر قال عند النبي صلى الله عليه وسلّم: سورة. الطالب : الفرقان. الشيخ : الفرقان فأقرّه فاجتمع في هذا سنّة النبي صلى الله عليه وسلّم القولية، أه؟ الطالب : ... . الشيخ : والإقرارية، أي نعم. هذا الحديث تقدّم الكلام عليه. نعم. السائل : شيخ؟
قوله يقوده هل الإنسان إذا ظن إنساناً أنه مخطئ يقوده إلى العالم ليتحاكما ؟
السائل : قوله: يقوده يجوز لو إنسان شك إنسانا مخطئ أو ظن أنه مخطئ يقوده إلى العالم ... ليتحاكم بينهم. الشيخ : إن كان مثل عمر فلا بأس. السائل : ... . الشيخ : والله ما أدري، ما أدري، ما أظنه. نعم. لا، الأحسن يمسك يده بهدوء يقول تفضل نسأل العالم الفلاني، نعم، أما لو يقوده الأن كان يأخذ هذا بغترته ويقوده أكثر أو يغوله غول خلّيه. السائل : ... الأفضل ... . الشيخ : لا أبدا ما نرى هذا، الحقيقة الأزمان تختلف والرجال يختلفون والأحوال تختلف، أي نعم. نعم.
السائل : هل يجوز هذا لأهل الحسبة؟ الشيخ : أه؟ السائل : هل يجوز هذا لأهل الحسبة ... كون يعني؟ الشيخ : إيش؟ السائل : لأهل الحسبة مثلا؟ الشيخ : والله شوف على حسب الحال، أهل الحسبة نواب عن ولي الأمر فلا يتعدّوْن ما وجّههم إليه، إذا قال افعلوا كذا فعلوا لا تفعلوا كذا لا يفعلون، أي نعم، ولهذا قال العلماء في كتاب القضاء إن القاضي لا يجوز أن يتعدّى ما أذِن له فيه لفظا أو عرفا. أي نعم. السائل : شيخ ... ما ذكر في هذا الحديث ... . الشيخ : نعم. السائل : الحديث ... . الشيخ : ما، ألفاظ تختلف، نعم.
حدثنا بشر بن آدم أخبرنا علي بن مسهر أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قارئاً يقرأ من الليل في المسجد فقال ( يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً أسقطتها من سورة كذا وكذا )
القارئ : حدثنا بشر بن ءادم أخبرنا علي بن مسهر أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( سمع النبي صلى الله عليه وسلّم قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا ءايةً أسقطتها من سورة كذا وكذا ) . الشيخ : صلي وسلم على رسول الله، نعم. القارئ : باب الترتيل .. الشيخ : سبق الكلام على هذا لكن في هذا اللفظ جمع بين أنه يقرأ في الليل وفي المسجد وسبق لنا أنه روي بطريقين أحدهما ذُكِر فيه القراءة من الليل والثاني ذكر فيه القراءة في المسجد وهذا الحديث يكون جمع بينهما، نعم.
باب : الترتيل في القراءة . وقوله تعالى : (( ورتل القرآن ترتيلاً )) . وقوله (( وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث )) . وما يكره أن يهذ كهذ الشعر . (( يفرق )) : يفصل . قال ابن عباس : فرقناه : فصلناه .
القارئ : باب: الترتيل في القراءة. وقوله تعالى: (( وَرَتِّلِ القُرءانَ تَرتيلًا )) . وقوله تعالى (( وَقُرءانًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ )) . وما يُكره أن يُهذّ كهذّ الشعر. فيها (( يُفرَقُ )) : يُفصّل. قال ابن عباس : ( فرقناه: فصلناه ) . الشيخ : قوله تعالى : (( وَرَتِّلِ القُرءانَ تَرتيلًا )) معنى الترتيل أن يأتي بكل حرف بيّنا واضحا بحيث لا يُخفيه مع غيره ولا فرق بين أن يكون مسرعا أو متأنّيا لكن كلما كان متأنيا فهو أقرب إلى الترتيل لكن مطلق الترتيل يكون بأن يأتي مرتلا لكل حرف بعد الأخر وهو يُشبه الترتيب بالباء لأنه إذا أدغم حرفا في حرف جعل كل حرف في مرتبة الحرف الذي إيش؟ الطالب : قبله. الشيخ : الذي قبله لكن إذا أظهر كل حرف من مخرجه وفصَل كل حرف عن قرينه صار بذلك مرتلا. وأما قوله: (( وَقُرءانًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ )) فهو كقوله تعالى: (( وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لَولا نُزِّلَ عَلَيهِ القُرءانُ جُملَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلناهُ تَرتيلًا )) ففرّقه الله عز وجل ليقرأه على الناس على مكث لأنه لو جاء دفعة واحدة وقُرئ على الناس مرة واحدة ما فهموه ولا عقلوه، وهذا تعليم من الله عز وجل لنا أن لا نأخذ الأمور جملة واحدة بل نأخذها، نعم؟ الطالب : أجزاء. الشيخ : بالتفريق والتأني سواء كان ذلك في دراسة العلم أو في حفظه أو غير ذلك. وأما قوله: يُكره أن يُهذّ كهذّ الشعر يعني أنه يُسرع فيه كالإسراع في الشعر فإن هذا مكروه بل قد يكون حراما إذا أدّى إلى خفاء الحروف نهائيا فإنه يكون قد نقص القرءان، أي نعم. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم. السائل : الإدغام بس لو واحد يدغم يقول ومن يعمل، هذا يكون. الشيخ : لا هذا مقتضى اللغة. السائل : ... . الشيخ : أي نعم. السائل : ... . الشيخ : لا فيه بس إننا أدغمنا هذا في هذا ولهذا جاء ... مشدّدة ما فيه حذف. نعم. السائل : ... العالم ... القراءة إلى ترتيل وهذر ... . الشيخ : لا هذا من المحسّنات فقط، محسّنات من القراء. أي نعم.
حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة فقال : هذاً كهذ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثماني عشرة سورةً من المفصل وسورتين من آل حم .
القارئ : حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال: ( غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة فقال: هذّا كهذّ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرؤ بهن النبي صلى الله عليه وسلّم ثماني عشرة سورةً من المفصّل وسورتين من ءال حم ) . الشيخ : عبد الله من هو؟ الطالب : بن مسعود. الشيخ : عبد الله بن مسعود وقوله: ( قرأت المفصل البارحة ) الظاهر إن المفصل غير المفصل المصطلح عليه الأن لأن هذا قبل أن يُرتّب المصحف أو على ترتيب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو يختلف لأنه يجعل بعض الحواميم يجعلها من المفصل فيجعل الجاثية والأحقاف أو الجاثية والدخان يجعلها من المفصل مع أن المشهور أنها ليست من المفصل، المهم إنه رضي الله عنه فهم من هذا الرجل أنه كان يُسرع في قراءته وإلا كيف يمكنه أن يقرأ المفصل في ليلة ولعل ذلك كان في ليلة قصيرة، في الليالي القصار أو فهم رضي الله عنه أن هذا الرجل لا يقوم إلا في ءاخر الليل أو ما أشبه ذلك، أما لو أراد الإنسان يقرأ المفصل من صلاة العشاء إلى الفجر فإنه سيقرأه وهو إيش؟ مرتل له ليس هذّا كهذّ الشعر لأن من صلاة العشاء إلى الفجر كم ساعة؟ أه؟ على الأقل ست ساعات، يعني على الأقل ست ساعات، إذا قدّرنا إن العشاء تنتهي الساعة الثالثة والفجر يؤذن على تسع صار ست ساعات، نعم، حينئذ ست ساعات إذا قرأ الإنسان المفصل كم من جزء؟ ولنفرض أنه خمسة أجزاء يُمكن هذا؟ الطالب : ... . الشيخ : يعني ساعة وربع الجزء ما يكون هذّا كهذّ الشعر لكن هناك أشياء ما نعرفها من القضية يمكن ابن مسعود أحال الحكم عليها. أي نعم.
(( فيها يفرق كل أمر حكيم )) هي ليلة القدر هل الأعمال تكتب في ليلة القدر ؟
السائل : ... (( فيها يُفرَقُ كُلُّ أَمرٍ حَكيمٍ )) ... ليلة القدر المراد يعني. الشيخ : نعم. السائل : الأعمال، هنا قال يُفرق. الشيخ : يُفصل. السائل : يفصل. الشيخ : إيه. السائل : هذه الأعمال وهنا ذكرها يعني. الشيخ : أي نعم، تُكتب الأعمال تُفصّل سيكون كذا وكذا في يوم كذا سيعمل فلان كذا سيعمل كذا فيُفصّل فيها. السائل : ... . الشيخ : أه؟
السائل : قصده في القرءان؟ الشيخ : لا لا ما هو ... قصده بيبيّن إن الفرق بمعنى الفصل لأنه قال: (( وَقُرءانًا فَرَقناهُ )) يعني فصّلناه كما قال يُفرق يعني يُفصّل وهو أتى به شاهدا لتفسير فرقناه بمعنى فصّلناه. نعم.
ذكر عن بعض السلف أنه يقرأ القرآن في ليلة فكيف يمكن هذا ؟
السائل : شيخ ما يُروى عن بعض السلف بأنه يختم القرءان في ليلة؟ الشيخ : أي نعم. السائل : يكون هذه ... . الشيخ : يمكن هذا. السائل : يعني. الشيخ : هو ذُكِر عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يختم القرءان في ليلة في ركعة واحدة وهذا ليس ببعيد.
فائدة : من كذب الرافضة أن علي رضي الله عنه يقرأ القرآن بين المغرب والعشاء .
الشيخ : لكن ما ذكره الرافضة عن علي بن أبي طالب أنه كان يختم القرءان فيما بين المغرب والعشاء ويروْن هذا من مناقبه، قال لهم شيخ الإسلام ما أجهلكم وأسفهكم تجعلون اللعب بالقرءان من مناقب علي بن أبي طالب إلي بيقرأ القرءان ثلاثين جزء من بعد المغرب إلى العشاء ويبي يتوضأ للمغرب ويصلي ويُسبح ويصلي الرواتب، نعم، ثم يقرأ القرءان كله ثلاثين جزء في خلال ساعة هل هذا منقبة وإلا مذمة؟ أه؟ الطالب : مذمة. الشيخ : هذا مذمة، ذكر هذا في كتابه "منهاج السنّة" وهو كتاب عظيم يعني لو أنه، لو تيسّر أنه يُلخّص هذا الكتاب لنفع وتبيّن فيه جهل الرافضة وسفههم، أي نعم. السائل : ... . الشيخ : نعم. السائل : ... . الشيخ : لا تلخيص الذهبي ليس بشيء.