باب : الترتيل في القراءة .
الشيخ : يمكن هذا.
السائل : يعني.
الشيخ : هو ذكر عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يختم القرءان في ليلة في ركعة واحدة وهذا ليس ببعيد.
لكن ما ذكره الرافضة عن علي بن أبي طالب أنه كان يختم القرءان فيما بين المغرب والعشاء ويرون هذا من مناقبه قال لهم شيخ الإسلام ما أجهلكم وأسفهكم تجعلون اللعب بالقرءان من مناقب علي بن أبي طالب إلي بيقرأ القرءان ثلاثين جزء من بعد المغرب إلى العشاء ويبي يتوضأ للمغرب ويصلي ويسبح ويصلي الرواتب، نعم، ثم يقرأ القرءان كله ثلاثين جزء في خلال ساعة هل هذا منقبة وإلا مذمة؟ أه؟
الطالب : مذمة.
الشيخ : هذا مذمّة، ذكر هذا في كتابه "منهاج السنّة" وهو كتاب عظيم يعني لو أنه لو تيسّر أنه يُلخّص هذا الكتاب لنفع وتبيّن فيه جهل الرافضة وسفههم، أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ لا تلخيص الذهبي ليس بشيء. نعم؟
لماذا سمي مفصلاً ؟
الشيخ : لكثرة فواصله.
لماذا سمي محكماً ؟
الشيخ : إيه سُمّي محكما لأنه ما فيه شيء منسوخ.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : إيه، هذه مختلف فيها، هل إن الأمة أمرت به على سبيل الوجوب ثم نسخ أو أنه على سبيل الاستحباب أو أن الوجوب كان للرسول عليه الصلاة والسلام وحده، فيها خلاف، أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : خلاص يا أخي أخذنا ثلاثة. نعم.
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (( لا تحرك به لسانك لتعجل به )) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه )) فإن علينا أن نجمعه في صدرك (( وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) فإذا أنزلناه فاستمع (( ثم إن علينا بيانه )) قال إن علينا أن نبينه بلسانك قال وكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله .
الشيخ : الله أكبر، هذا تفسير ابن عباس لهذه الأيات، كان الرسول صلى الله عليه وسلّم لحرصه وشفقته على حفظ القرءان الكريم وتشوّقه له إذا نزل به جبريل يُتابعه يقرأ كلما قرأ كلمة أو جملة أو ءاية قرأ فكان في ذلك مشقة على الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه إذا اشتغل بقراءة الأية أو الجملة لم يعي ما يقوله جبريل لأنه يتابعه فالله عز وجل قال: (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ )) واللام هنا للعاقبة وليست للتعليل يعني أنك إذا فعلت ذلك عجِلت به فاصبر (( إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرءانَهُ )) يعني فنحن نجمعه ونحن الذي نقرؤك إياه (( فَإِذا قَرَأناهُ )) أي قرأه جبريل وأضاف الله سبحانه وتعالى القراءة إليه لأن جبريل رسوله وكلام الرسول كلام للمرسل لأنه مبلّغ عنه ولهذا قال الله تعالى في القرءان: (( إِنَّهُ لَقَولُ رَسولٍ كَريمٍ * ذي قُوَّةٍ )) فنسبه إلى جبريل لأنه مبلّغه عن الله (( فَإِذا قَرَأناهُ فَاتَّبِع قُرءانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) الله عز وجل تكفّل علينا، (( عَلَينا بَيانَهُ )) أن نبيّنه للناس لفظا ومعنى وفي هذا دليل على أن القرءان لا يمكن أن يكون غير مفهوم المعنى بل لابد أن يكون مبيّنا معناه لكن لا يلزم أن يكون بيّنا لكل واحد من الناس بل للأمة من حيث المجموع لا باعتبار الجميع فالأمة لا يمكن أن يخفى عليها شيء من معاني القرءان وبهذا نعرف بطلان قول من يقول: إن أسماء الله وصفاته في القرءان الحكيم لا يُفهم معناها وإنما هي ألفاظ جوفاء بمنزلة الحروف الأبجدية التي هي -ياسر-.
الطالب : ... .
الشيخ : اقرأها علي.
الطالب : ألف باء تاء جيم.
الطالب : ... كلمة.
الشيخ : حط في كلمة.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم، أي نعم هذه التي يسمونها الحروف الأبجدية لكن لهم فيها اصطلاح، الحروف العشرة الأولى كل حرف عن واحد والثانية كل حرف عن عشرة والثالثة كل حرف عن مائة وءاخر واحد ألف، نعم، واضح محمد؟ أيه، أبجد الألف، ما يخالف، جملة اعتراضية، الألف واحد والباء.
الطالب : اثنان.
الشيخ : اثنان والجيم.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة والراء.
الطالب : الدال.
الشيخ : الدال.
الطالب : ... .
الشيخ : أربعة والهاء.
الطالب : ... .
الشيخ : خمسة والواو.
الطالب : ستة.
الشيخ : ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة، كذا؟
السائل : ... .
الشيخ : حط ... كلمة، الكاف.
السائل : ... .
الشيخ : عشرون واللام ثلاثون والمين أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء.
السائل : ... .
الشيخ : ثمانون والصاد تسعون "صعفس قرشت" القاف.
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والراء.
الطالب : مائتين.
الشيخ : مائتين والشين.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثمائة والتاء أربعمائة والثاء.
الطالب : خمسمائة.
الشيخ : خمسمائة والخاء ستمائة والذال سبعمائة والضاد ثمانمائة والظاء تسعمائة والغين عشرون.
الطالب : ألف.
الشيخ : أه صحيح، الغين ألف أي نعم.
السائل : أعدهم.
الشيخ : هذه؟ طيب، أرّخ شيخنا عبد الرحمان بن سعدي أرّخ بناء المسجد الأول الذي هدم قال تاريخه حين انتهى قول المنيب اغفر لنا.
السائل : ... .
الشيخ : عدّوها والشهر في شوال يا رب تقبّل سعينا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف اكتبوها في الورقة عشان نعرف كم تكون؟ واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف الهمزة واحد والغين ألف والفاء.
الطالب : كلمة ... .
الشيخ : لا.
الطالب : ... .
الشيخ : الفاء "سعفص" ثمانون وإلا لا؟ ما هي ثمانين؟
الطالب : ... .
طالب آخر : سبعين.
الشيخ : الله يهديكم، طيب الياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين.
الطالب : سبعون.
الشيخ : سبعون والفاء ثمانون.
الطالب : نعم شيخ.
الشيخ : "سعفص" الفاء ثمانون، طيب، والراء مائتين.
الطالب : نعم.
الشيخ : الراء مائتين واللام ثلاثون.
الطالب : ... .
الشيخ : ثلاثون، الكاف هي العشرون. اللام ثلاثون، طيب، والنون "كلمن".
الطالب : خمسون.
طالب آخر : ... .
الشيخ : خمسون، أي نعم، طيب كم ذي؟ والألف واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم هذه؟ اجمعهم.
الطالب : ... اجمع.
الشيخ : إيه اجمع اجمع، أنت ما حطيتهم أفقيات أو رأسيات، أه؟ ألف وثلاثمائة.
الطالب : وسبعة وستين.
الشيخ : أه؟ واثنين وستين.
الطالب : ... .
الشيخ : واحد وستين؟
الطالب : سبع وستين.
الشيخ : لا.
الطالب : غير صحيح صحيح واحد وستين.
الشيخ : غلط.
الطالب : ألف وثلاثمائة واثنين وستين.
الشيخ : إيه واثنين وستين.
الطالب : واحد وستين يا شيخ، ما هي بالألف واحد؟
الشيخ : الألف واحد والألف الأولة واحد، اغفر، طيب، ولنا الألف.
الطالب : ... .
الشيخ : نا فيها ألف.
الطالب : اثنين وستين.
الشيخ : اثنين وستين، ألف وثلاثمائة واثنين وستين، طيب.
أبياتها في العد در محكمة.
الطالب : ... .
الشيخ : الدال أربع والراء مائتين.
الطالب : ... .
الشيخ : كم يكون؟ مائتين وأربعة، نعم، أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذه الدرة اليتيمة، طيب، فيه يقول في تاريخ وفيات الأئمة الأربعة: "فلنعمانهم قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" نعم، هذه أيضا من هذا، رِم.
الطالب : ثمانين.
الشيخ : أه؟
الطالب : ثمانون.
الشيخ : كم الراء؟
الطالب : مائتين وأربعين.
الشيخ : أه؟ مائتين وأربعين، در مائتين وأربعة.
الطالب : ... .
الشيخ : الشافعي، طيب، "لنعمانهم قان" ق، القاف.
الطالب : سبع.
الشيخ : القاف كم؟ كم القاف؟
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والألف واحد والنون.
الطالب : خمسين.
طالب آخر : سبعون.
الشيخ : أه؟ خمسون؟ مائة وواحد وخمسين، طيب، "طعق" كم؟ طاء وعين وقاف، القاف مائتين، و، أي نعم، القاف مائتين والعين.
الطالب : سبعين.
الشيخ : سبعين، نعم، سبعين والطاء تسعة، مائتين وتسعة وسبعين إيه وعلى هذا فقس.
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟ إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : وين؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : مشهورة هذه، كلّ يعرفها الظاهر.
الطالب : لا يا شيخ، أنا سألت عنها.
الشيخ : كل يعرفها إلا أنتم، هاه؟
القارئ : أنا سألت ... .
الشيخ : أيهم؟
السائل : لا تحت ... يا شيخ ... .
الشيخ : المهم الأن عرفتوها؟
السائل : موجودة في كتاب ... .
الشيخ : هي معروفة لأن الحروف الأبجدية دائما يمر بكم الحروف الأبجدية كذا وإلا لا؟ هل حين عندكم الأن إذا ذكروا أقسام شيء يكتب واحد باء ويش بعد؟
الطالب : جيم.
الشيخ : جيم.
الطالب : ... .
الشيخ : ودال، هذه مكتوبة الأن بدل ما يكتب واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة يكتب هذه الحروف هي معروفة عندهم، ما هي مشكلة.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : ... ؟ في الموضوع هذا؟ نحن تكلمنا عليها مرة لكن أنتم الظاهر نسيتم تكلمنا عليها في التوحيد حين مر ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم، تكلمنا عنها هذاك الأيام وجبنا فيها أمثلة لكن نسيتم الظاهر.
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... سنة.
الشيخ : دون المائة طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : يقول "فلنعمانه قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" أو رُم الصواب رُم الظاهر من رام يروم لا من رام يريم، نعم، طيب.
المهم إن الله عز وجل تكفّل ببيان القرءان فقال: (( ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) فلم يبقى شيء من القرءان لم يُبيّن معناه أبدا وما ادعاه هؤلاء المفوّضة الذين يقولون إن أسماء الله وصفاته غير معلومة المعنى وأنها مجهولة لجميع الأمة وأن النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه لم يعلموها بل الرسول صلى الله عليه وسلّم يتكلّم بالحديث من صفات الله وهو لا يعلم معناه، هذا هو مذهب المفوّضة الذي يظن كثير من المتأخرين أنه مذهب السلف ولا شك أن هذا مذهب باطل ولا نعلم أحدا يتكلّم بكلام وهو لا يعرف معناه إلا من كان مبرسَما أو مجنونا أما من كان عاقلا فلا يتكلم إلا بكلام يعرف معناه، أي نعم.
طيب يقول: إن علينا أن نبيّنه بلسانك يعني معناه إن الله تكفّل أن يبين القرءان على لسان رسوله صلى الله عليه وسلّم فلا حاجة إلى أن يتكلف المتابعة التي تشق عليه، أي نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني معناه أن هذا الشيء عاقبة وهو غير مراد للفاعل مثل قوله: (( فَالتَقَطَهُ ءالُ فِرعَونَ لِيَكونَ لَهُم عَدُوًّا وَحَزَنًا )) هم ما التقطوه لهذا، لو ظنوا أنه سيكون عدوا وحزنا لهم أه؟ لقتلوه لكن كانت عاقبته كذا فالعاقبة هي اللام التي تأتي وما بعدها غير مراد لكنه يكون عاقبة للفعل الذي تعلّقت به.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... للعاقبة ... .
الشيخ : أي نعم، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما حرّك لسانه لأجل التعجّل به ولكن لأجل أن يحفظه ما هو استعجالا له. نعم.
4 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (( لا تحرك به لسانك لتعجل به )) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه )) فإن علينا أن نجمعه في صدرك (( وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) فإذا أنزلناه فاستمع (( ثم إن علينا بيانه )) قال إن علينا أن نبينه بلسانك قال وكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله . أستمع حفظ
ما التوفيق بين قوله تعالى (( ولتعلمن نبأه بعد حين )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( ولا تنقضي عجائبه ) ؟
الشيخ : إيه؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه، (( وَلَتَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حينٍ )) يعني خبر النبي عليه الصلاة والسلام سيعلمونه وأنه ستكون العاقبة له وسيكون الهلاك والدمار لهم، أما عجائب فمعانيه لا تنقضي. نعم.
5 - ما التوفيق بين قوله تعالى (( ولتعلمن نبأه بعد حين )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( ولا تنقضي عجائبه ) ؟ أستمع حفظ
باب : مد القراءة .
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا جرير بن حازم الأزدي حدثنا قتادة قال سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد مداً .
7 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا جرير بن حازم الأزدي حدثنا قتادة قال سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد مداً . أستمع حفظ
حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة قال سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مداً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم .
الشيخ : والمد نوع من الترتيل لأنه فيه زيادة فمثلا يقول بسم الله الرحمان الرحيم ويمدها وكذلك الرحمان يمد الميم والرحيم يمد الحاء أو الياء؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الرحيم.
الطالب : الياء.
الشيخ : أه؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الياء هي الممدودة، قصدي الحاء.
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : المد هل جاء بعد الياء وإلا جاء بعد الحاء؟
الطالب : بعد الحاء.
الشيخ : بعد الحاء؟
الطالب : بعد الياء.
الشيخ : إذًا؟
الطالب : ... يا شيخ.
طالب آخر : بعد الياء يا شيخ.
الشيخ : المد جاء بعد الحاء ولهذا يقول العلماء إنه تُمد الحاء الرحيم، نعم، هي في الواقع بعدها ياء الرحمان ويش قلتم؟ ويش إلي مددتم الأن؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الألف وإلا الميم؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الميم، الميم بعدها ألف ممدودة، هنا الحاء بعدها ياء ممدودة، أي نعم، على كل حال كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمدّها وهذا المد غير المد الطبيعي الذي هو من طبيعة الحرف لأن المد الطبيعي من طبيعة الحرف لا يعدّ مدا إذ أنه لا يمكن النطق بالحرف إلا هكذا فالمد الطبيعي على اسمه طبيعي يعني طبيعة الألف أن يكون فيها شيء من المد والياء والواو لكن هذا مد فوق المد الطبيعي وبه نعرف أن القواعد المعروفة عند أهل التجويد أن في النفس منها شيء وفي القلب منها شيء لأن مثل الرحمان والله لا يُسمّى عندهم مدا إلا مدا طبيعيا ولهذا يفرّقون بين الرحمان الرحيم عندما يقفون على الرحيم يمدّونها مدا أكثر من المد الطبيعي لأجل الوقف لكن الرحمان لأجل الدرج والوصل ما يمدّونها، وهذا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يزيد في الترتيل ويمد ما كان حرف مد أما ما لم يكن حرف مد فلا يُمد لأن مثلا بسم الله لو أردت تمد الباء يمكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تقول بــــــسم الله، ما يصلح. نعم.
8 - حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة قال سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مداً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . أستمع حفظ
لماذا لا يجوز زيادة المد ؟
السائل : شيخ؟
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب قريش بالقرآن مجود ؟
الشيخ : أه؟
السائل : هل كان الرسول يخاطب ... قريش ... أم كان يمد القرءان؟
الشيخ : بالكلام؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : ... الكلام باللغة العربية عادي لكن القرءان ينبغي تحسين الصوت به والترنم والتغني به بخلاف الكلام العادي.
في قوله (( أتحاجوني )) هل كان هذا يمد في لسان قريش ؟
الشيخ : أه؟
السائل : في قوله (( أَتُحاجّونّي )) هل كان يمدها ... قريش؟
الشيخ : يعني بالكلام العادي؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : إذا قلنا إن هذا مقتضى اللغة العربية فهو لابد أن يمدّها لكن الظاهر لي أنا الذي يظهر لي والعلم عند الله أن هذه المدات والأشياء والغنة وما أشبه ذلك كلها من باب التحسين والترنّم بالقرءان وأن هذا ليس من عادة العرب في خطاباتهم كلها مطلقا. نعم.
هل في هذا الحديث دليل على أن البسملة يجهر بها في الصلاة ؟
الشيخ : أبدا.
الطالب : ... .
الشيخ : هذا ما هو بصحيح، ويتكلم على البسملة وهل قال في الصلاة؟
الطالب : لا ما قال.
الشيخ : ما قال في الصلاة.
السائل : لكن قال كانت يعني أنها.
الشيخ : طيب، إذا قرأها قراءة تُسمع وإلا أنس بن مالك نفسه يقول: ( كان الرسول لا يقرأ ) في صحيح مسلم ( لا يقرأ بسم الله الرحمان الرحيم ) لا في أول قراءته ولا في ءاخرها وحُمل هذا النفي على أن المعنى لا يجهر بالبسملة. نعم يا عبد الوهاب؟
المفصل من أي سورة يبدأ ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : المفصل.
الشيخ : فيه إما من الحجرات أو من ق. نعم.
باب : الترجيع .
حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءةً لينةً يقرأ وهو يرجع .
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، الترجيع معناه المبالغة في إخراج الحرف حتى كأنه يردّده، من رجّع الشيء أعاده وهذا الترجيع زعم بعض أهل العلم أنه ليس اختياريا من الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما هو من أجل مشي الناقة به تهزّه حتى يتردّد الصوت مع الهزّ ولكن الظاهر أنه عن قصد يعني مثلا يقول (( إنّا فتحنا لك فتحا )) يرجّع كأن الحرف تجدونه يكون.
الطالب : ... .
الشيخ : مكرّرا ولهذا ادعى بعض العلماء بأن هذا ليس اختياريا ولكن من أجل إن الناقة يعني تهزّه فيهتز لذلك صوته لكن مقتضى ذكر الصحابة لذلك وأن الراوي قال لولا أن يجتمع الناس علينا لأسمعتكم أو لقرأت لكم بقراءته يدل على أنه ليس ذلك من أجل صنع البعير وأن الرسول أحيانا يترنم بالقرءان على هذا الوجه أي على وجه الترجيع وأحيانا يجد الإنسان خشوعا في تلاوة القرءان على وجه معيّن، أحيانا إذا قرأ على وجه معيّن يجد أنه يخشع ويبكي وأحيانا يجده إذا قرأه على وجه ءاخر هذا الشيء ربما جربتموه فلعل الرسول صلى الله عليه وسلّم حين قرأ ذلك يعني بلفظ الترجيع كان يجد من نفسه تلك الساعة خشوعا أكثر فصار يُرجِّع فإن قال قائل هل هذه القراءة مطلوبة؟ قلنا نعم إذا كانت سببا للخشوع والبكاء فإنها مطلوبة لأن كل ما كان أقرب إلى الخشوع فهو أوْلى. نعم.
15 - حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءةً لينةً يقرأ وهو يرجع . أستمع حفظ
في الحديث المتقدم قال بسم الله الرحمن الرحيم هل هذا في الفاتحة أو في غيرها ؟
الشيخ : الفاتحة أو غيرها حتى غير الفاتحة فيها بسملة.
السائل : بس ما هو مقصود فيها.
الشيخ : نعم.
السائل : ما مقصود فيها الفاتحة يعني قرأ ببسم الله.
الشيخ : الفاتحة أو غيرها، هو يتكلم عن بسم الله الرحمان الرحيم وجاء بها على سبيل المثال يعني أنس بن مالك جاء بها على سبيل التمثيل.
هل البسملة آية من سورة الفاتحة ؟
الشيخ : ما هي بأية من سورة الفاتحة، مرّ علينا إنها ما هي ب، إن الصحيح أنها ليست ءاية من الفاتحة وأنها ءاية مستقلة تنزل للفصل بين السورتين.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم، من يكلم؟ هاه؟
السائل : بالنسبة يا شيخ.
الشيخ : نعم.
باب : حسن الصوت بالقراءة للقرآن .
حدثنا محمد بن خلف أبو بكر حدثنا أبو يحيى الحماني حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود )
الشيخ : عن أبي موسى.
القارئ : عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال له: ( يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير ءال داوود ) .
الشيخ : وهذا على سبيل الثناء بلا شك وكان أبو موسى عبد الله بن قيس رضي الله عنه من خطباء النبي صلى الله عليه وسلّم ومن الذين أعطاهم الله صوتا جميلا وحسنًا، استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة فقال: ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير ءال داوود ) فقال: " لو علمت أنك تسمعني لحبّرته لك تحبيرا " يعني أزيّنه أحسن من كذا وهذا يدل على أنه ينبغي تحسين الصوت بالقرءان لأن ذلك يجلب إلى الاستماع إليه.
أنه ينبغي تحسين الصوت بالقرءان لأن ذلك يكون سببا للتشوّق للاستماع إليه والرغبة في سماعه وكلما كان سببا لإقبال الناس على كلام الله عز وجل فإنه مما يُحمد عليه الإنسان.
ونقفز من هذا إلى أن الإنسان لو وضع جوائز لمن يُتقن القرءان كان ذلك محمودا لأنه يُعين الناس على قراءة القرءان ولكن قد يُعارض هذا فيُقال إن هذا يحمل على أن يقرأ الناس القرءان من أجل هذه الجوائز فيكون في هذا خللٌ في الإخلاص؟ والجواب على ذلك أن يقال هذا لا يمنع أو هذا لا يستلزم ألا يُخلص الناس فهذا النبي صلى الله عليه وسلّم قال في الغزوات: ( من قتل قتيلا فله سلبه ) يعني ما عليه من السلاح ونحوها والثياب وهذا جائزة وإلا لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : جائزة والعلماء رحمهم الله يقولون لا بأس أن يجعل أمير الجيش أن يجعل شيئا لمن يدلّهم على حصن أو يدلهم على مدخل يدخلون منه إلى الكفار أو ما أشبه ذلك وهذا جوائز لأن الإنسان بشر وبلا شك أنه إذا أعطي ما يُشجعه ازداد حماسا ونشاطا، أي نعم.
السائل : يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : إيش؟ أه؟
السائل : أقول إن ... اهتزاز الرأس يا شيخ أثناء القراءة.
الشيخ : إيش؟
الطالب : يهز رأسه يا شيخ؟
الشيخ : إيه، يهز رأسه ... ، لا إذا يعني إذا وجد ما يُعجبه قال سبحان الله مثلا أو ما أشبه ذلك، يومئ برأسه هكذا قصدك؟
السائل : لا دائما يا شيخ.
الشيخ : أو مثلا إذا قام يقرؤون يقول سدا؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ إيه، ويش رأيكم في هذا؟
السائل : ... إن هذه تضر بالنظر لما يعملها طريقة.
الشيخ : إيش تسوي؟
السائل : أقول إن هذه الطريقة تضر بالنظر.
الشيخ : تضر بالنظر؟
السائل : أن الإنسان إذا ... هكذا، إن الصورة تكبر وتصغر عنده.