باب : حسن الصوت بالقراءة للقرآن .
حدثنا محمد بن خلف أبو بكر حدثنا أبو يحيى الحماني حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود )
الشيخ : عن أبي موسى.
القارئ : عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال له: ( يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير ءال داوود ) .
الشيخ : وهذا على سبيل الثناء بلا شك وكان أبو موسى عبد الله بن قيس رضي الله عنه من خطباء النبي صلى الله عليه وسلّم ومن الذين أعطاهم الله صوتا جميلا وحسنًا، استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة فقال: ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير ءال داوود ) فقال: " لو علمت أنك تسمعني لحبّرته لك تحبيرا " يعني أزيّنه أحسن من كذا وهذا يدل على أنه ينبغي تحسين الصوت بالقرءان لأن ذلك يجلب إلى الاستماع إليه.
أنه ينبغي تحسين الصوت بالقرءان لأن ذلك يكون سببا للتشوّق للاستماع إليه والرغبة في سماعه وكلما كان سببا لإقبال الناس على كلام الله عز وجل فإنه مما يُحمد عليه الإنسان.
ونقفز من هذا إلى أن الإنسان لو وضع جوائز لمن يُتقن القرءان كان ذلك محمودا لأنه يُعين الناس على قراءة القرءان ولكن قد يُعارَض هذا فيُقال إن هذا يحمل على أن يقرأ الناس القرءان من أجل هذه الجوائز فيكون في هذا خللٌ في الإخلاص؟ والجواب على ذلك أن يُقال هذا لا يمنع أو هذا لا يستلزم ألا يُخلص الناس فهذا النبي صلى الله عليه وسلّم قال في الغزوات: ( من قتل قتيلا فله سَلَبه ) يعني ما عليه من السلاح ونحوها والثياب وهذا جائزة وإلا لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : جائزة والعلماء رحمهم الله يقولون لا بأس أن يجعل أمير الجيش أن يجعل شيئا لمن يدلّهم على حصن أو يدلهم على مدخل يدخلون منه إلى الكفار أو ما أشبه ذلك وهذا جوائز لأن الإنسان بشر وبلا شك أنه إذا أعطي ما يُشجعه ازداد حماسا ونشاطا، أي نعم. نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : إيش؟ أه؟
السائل : أقول إن ... اهتزاز الرأس ... أثناء القراءة.
الشيخ : إيش؟
الطالب : يهز رأسه يا شيخ؟
الشيخ : إيه، يهز رأسه، لا إذا يعني إذا وجد ما يُعجبه قال سبحان الله مثلا أو ما أشبه ذلك، يومئ برأسه هكذا قصدك؟
السائل : لا، دائما.
الشيخ : أو مثلا إذا قام يقرؤون يقول سدا؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ إيه، ويش رأيكم في هذا؟
السائل : ... إن هذه تضرّ بالنظر لأنه يعملها بطريقة.
الشيخ : إيش تسوي؟
السائل : أقول إن هذه الطريقة تضر بالنظر.
الشيخ : تضر بالنظر؟
السائل : أن الإنسان إذا ... هكذا، إن الصورة تكبر وتصغر عنده فتضر نظره كثيرا.
الشيخ : وإذا صار يقرأ.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا صار يقرأ الغيب، عن ظهر قلب.
السائل : ... .
سائل آخر : هذا الإنسان جاء عادي سبحان الله إذا الواحد يجلس يقرأ.
الشيخ : إيه.
السائل : ما يحس إنه ... .
الشيخ : هي الظاهر أنها تأتي من غير اختيار.
السائل : أي نعم.
الشيخ : من بعض الناس، تأتي من غير اختيار من بعض الناس وبعض الناس لو أراد يمنع نفسه ما عاد يقرأ، ما يمشي زين فالإنسان إذا اعتادها لا، ما يقدر يطلقها لكن هل الأفضل أن يعتاد ذلك؟ يقول بعض الناس إن الأفضل ألا يعتاد ذلك لأن هذا من الطرق الصوفية فالصوفية عندما يذكرون الله عز وجل بأذكار معيّنة يهزّون وكل ما كان الذكر أشد وقعا في قلوبهم انخفضوا أكثر وكان بعضهم يكون معه السوط يضرب به الأرض فإذا غبّر أكثر صار أجره أكثر وهذا الذي يسمّونه التغبير، عندهم ذكر التغبير هذا معروف يعطون كل واحد سوط يقول يلا إذا وصلنا إلى ءاخر الجملة فاضرب فإذا كان أكثر غبار فهذا معناه إن عنده انفعال أقوى، عنده انفعال في هذا الذكر أقوى من غيره فالظاهر إن الذي قال من الناس إنه لا ينبغي أن يهز خوفا من التشبّه أما إذا كان أمرا طبيعيا يعني تفرضه الطبيعة ولا يتمكن من التخلّص منه فالظاهر إنه إن شاء الله لا بأس به لكن فيه ناس الذي يظهر لي إنهم يتقصدون هذا، يتقصدون ولهذا بعضهم تجده يمسك بأذنيه هكذا ثم يهز مرة مرة حتى يصل إلى قريب الأرض، هذا معناه إنه تقصد هذا الشيء، أي نعم.
السائل : طيب يا شيخ؟ شيخ؟
الشيخ : نعم.
2 - حدثنا محمد بن خلف أبو بكر حدثنا أبو يحيى الحماني حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود ) أستمع حفظ
قوله (( وقرآنا فرقناه )) هل معناه أنه نزل مرتين ؟
الشيخ : لا، الصحيح إنه ... مفصّلا مفرّقا ولهذا قال: (( لِتَقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ وَنَزَّلناهُ تَنزيلًا )) . نعم.
لماذا لا يعتبر الصدى من الترجيع ؟
الشيخ : أه؟
السائل : ... الترجيع ما يؤخذ منه جواز استخدام أجهزة الصدى؟ الصدى ... .
الشيخ : ما أظن.
السائل : ... .
الشيخ : لأن الصدى بألة وليس من طبيعة الإنسان ثم الصدى بعضه إذا سمعته ليغيّر القرءان تغييرا كاملا حتى إن الإنسان يمج السماع إليه، يمج السماع إلى القرءان بهذا الصدى، مرة كأن الحرف صار ألف حرف، أي نعم.
السائل : الزيادة.
الشيخ : أه؟
السائل : الحروف ... زيادة.
الشيخ : إيه، أي نعم.
هل يجوز إعطاء الجوائز للتشجيع على الحفظ ؟
الشيخ : تشجيع يعني؟
السائل : ... ويُعطى جوائز لطلبة العلم على حفظ المتون، يعني هل يمكن طرد هذه القاعدة ..
الشيخ : إيه هو الظاهر، الظاهر إنه لا بأس بها، خصوصا الصغار وإلا عاد الكبار يجب ألا يعودوا على هذا الشيء لكن الصغار لا بأس يعني مثلا الصلاة لا بأس إنك تقول إلي يصلي، كل واحد يصلي أعطيه ريال، نعم، ما فيه بأس، طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ومازال العلماء يجعلون جوائز لمن يحفظ بعض المتون، أي نعم.
السائل : مثل ... .
الشيخ : نعم مثل بلوغ المرام، أنا أذكر أن شيخنا رحمه الله جعل مائة ريال لمن يحفظ بلوغ المرام لكن مائة ريال ذاك الأيام عن عشرة ءالاف، ما هي عن ألف يعني مين يحصل عشرة ريال في ذاك الأيام.
السائل : لكن الأفضل يا شيخ؟
الشيخ : هو الأفضل لا شك إن الإخلاص أفضل لكن إذا كان الناس يحتاجون إلى تشجيع ما فيه مانع إنه نشجع، نعم، هذه خمسة أسئلة الأن في الحديث. نعم.
باب : من أحب أن يستمع القرآن من غيره .
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي عن الأعمش قال حدثني إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي القرآن ) قلت آقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أحب أن أسمعه من غيري )
باب قول المقرئ للقارئ ..
الشيخ : طيب، إذا قال قائل ويش الفائدة من أن يستمع الإنسان القرءان من غيره؟ الفائدة إن السامع قد يتدبّر القرءان أكثر مما يتدبّره القارئ لأن القارئ تجِد اعتماده أكثر ما يعتمد عليه على اللفظ لئلا يُخطئ فيه لكن السامع قد كفِيَ اللفظ وبقي عليه أن يتدبر المعنى ويتأمّله وهذا أحيانا يجد الإنسان أنه إذا سمعه من غيره كان أخشع له وأحيانا بالعكس.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: ( إني أحب أن أسمعه ) ما قال إن ذلك أحب إلي من قراءتي فلا نقول إن الرسول يحب أن يستمع أكثر مما يحب أن يقرأ لكن يحب أن يسمعه من غيره وهذا أمر واقع ولا أحد يُنكر أن الإنسان أحيانا يحب أن يستمع الشيء من غيره، أي نعم.
وفي قول ابن مسعود: ( أقرأ عليك وعليك أنزل؟ ) ليس معناه الامتناع عن القراءة لكن كأنه رضي الله عنه يحب أن يعرف ما هو السبب في أن الرسول أمره أن يقرأ مع أن القرءان أنزل عليه وهو أعلم الناس به، أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... نستمع للقارئ ... ، يجوز أن يقول له مثل قال ... لأبي موسى.
الشيخ : كيف؟
السائل : ... يعني من قال ... يقال له ... المقالة.
الشيخ : إيه كيف! ما فيه مانع.
السائل : يرجع ... داوود.
الشيخ : أه؟
السائل : يرجع مثلا إلى ... داوود كيف ... .
الشيخ : لا هو صوت، حسن الصوت، نعم.
القارئ : كانوا جميع ءال داوود كانوا ... .
الشيخ : أه؟
السائل : هل كان جميع ءال داوود حسني الصوت أو؟
الشيخ : إيه، العلماء يقولون قوله ( من ءال داوود ) ( من مزامير ءال داوود ) يعني من داوود نفسه هو الذي أعطاه الله صوتا حسنا حتى إن الطير إذا سمعته يترنّم بالزبور وقفت فوقه ما تعدّت في طيرانها والجبال أيضا تردّد معه (( يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ )) ، الله أكبر، أي نعم.
القارئ : ... أنه يعني إذا كان يستمع ءاخر ل ... ءاخر يقرأ حسّن القراءة فلا يعني يرد على هذا أنه إذا حسّن القراءة يصبح همّه الترتيل والقراءة للغير ... .
الشيخ : أبدا ما يرد، لأنه قد يرغب إن الناس يسمعون قراءته بحسن صوته لأجل يرغبون القرءان ما هو لأجل يُثنى عليه أما الإنسان الذي يريد أن يُحسّن الصوت ليُثني الناس عليه يقولوا ما شاء الله هذا جيد في القراءة والأداء والصوت، هذا هو الذي فيه نظر يعني فيه شيء من قلّة الإخلاص أما رجل يُحسّن صوته ليرغب الناس في استماع كلام الله فهذا طيب. نعم.
7 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي عن الأعمش قال حدثني إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي القرآن ) قلت آقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) أستمع حفظ
باب : قول المقرئ للقارئ : حسبك .
حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي ) قلت يا رسول الله آقرأ عليك وعليك أنزل قال ( نعم ) فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال ( حسبك الآن ) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان .
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، أظن ... .
فيه أنه يجوز للإنسان أن يقول حسبك أو كفى أو خلاص أو ما أشبه ذلك، لا يقال إن هذا يدل على أن الإنسان لا يريد القرءان والاستماع إليه بل يُقال إن كل شيء له منتهى وكل شيء له أجل فقول الإنسان للقارئ يكفي ما فيه مانع أو مثلا واحد عنده الراديو يستمع إلى قراءة قارئ ثم يغلقه ما يقال ليش تغلقه؟ تغلق الاستماع إلى كلام الله، نقول نعم لأنه ما هو دائما الإنسان بيعمل عمل معيّن، له أشغال أو يمل أو لأي سبب بل إننا قد نرجّح السكوت أو إقفال الراديو مثلا إذا وجدنا أن في القوم من لا يُنصت ومن كثُر لغطه ولغوه ورأينا أن إذا قلنا لهم استمعوا إلى القرءان يكون في ذلك مشقة عليهم فهنا السكوت أوْلى لئلا يُمتهن كتاب الله عز وجل. نعم.
9 - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي ) قلت يا رسول الله آقرأ عليك وعليك أنزل قال ( نعم ) فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال ( حسبك الآن ) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان . أستمع حفظ
هل يجوز إغلاق المسجل الذي فيه القرآن عند منتصف الآية أم لا بد أن يستكمل الآية ؟
الشيخ : كله واحد، سواء نصف الأية أو في الأخر لكن كونه يستكمل الأية أحسن بل كونه أيضا يستكمل الأية وما يتعلق بها من الأيات التي بعدها يقول مثلا (( إِلَّا المُصَلّينَ * الَّذينَ هُم عَلى صَلاتِهِم دائِمونَ )) فالأوْلى أن لا يقف إلا عند نهاية الأيات، نعم.
هل الإنصات واجب ؟
الشيخ : أه؟
السائل : حكم الإنصات؟
الشيخ : لا الإنصات سنّة، الإنصات والاستماع سنّة.
السائل : ... .
الشيخ : إيه وليس بواجب إلا في الإمام لأنه إمامك وأنت تابع له.
السائل : شيخ؟
الشيخ : لكن لا شك إن، ترى الاستماع والإنصات غير مسألة الكلام واللغو يعني من الجائز إن الإنسان يسكت ولكن معه كتاب يطالع أو يسكت ولكن يُفكر في أشياء أخرى أما واحد عندك يقرأ وأنت تكلّم بكلام خارج فهذا في جوازه نظر، نعم. أخذنا ثلاثة. طيب. أي نعم. يلا.
السائل : أنا؟
الشيخ : أيه أنت.
بعض الناس عند قراءتهم للقرآن يتوقفون ويدعون بعض الأدعية فهل هذا جائز ؟
الشيخ : لا هو إذا مر بأية رحمة سأل وإذا مر بأية وعيد تعوّذ كما كان الرسول يفعله عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل.
السائل : حتى في الفرائض ... ؟
الشيخ : الفرائض ما نقل ولهذا نقول في الفرائض إنه جائز وليس بسنّة لكن في النفل ولاسيما في صلاة الليل سنّة لورودها به.
السائل : ... .
باب : في كم يقرأ القرآن . وقول الله تعالى : (( فاقرءوا ما تيسر منه )) .
حدثنا علي حدثنا سفيان قال لي ابن شبرمة نظرت كم يكفي الرجل من القرآن فلم أجد سورةً أقل من ثلاث آيات فقلت لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات قال علي حدثنا سفيان أخبرنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أخبره علقمة عن أبي مسعود ولقيته وهو يطوف بالبيت فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )
قال علي حدثنا سفيان أخبرنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمان بن يزيد أنه أخبره علقمة عن أبي مسعود ولقيته وهو يطوف بالبيت فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلّم إنه ( من قرأ بالأيتين من ءاخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) .
الشيخ : وهذا استدلال واضح وفيه رد على من؟ عن ابن شبرمة فإنه يجوز الإنسان أن يقرأ من القرءان ءايتين ويسكت أو ثلاثا ويسكت بل له أن يقرأ ءاية واحدة خصوصا إذا كانت طويلة والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا أنه من قرأ ءاية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وهذا أوْضح أيضا من استدلال أبي مسعود بقراءة الأيتين لأن ءاية الكرسي ءاية واحدة، نعم.
14 - حدثنا علي حدثنا سفيان قال لي ابن شبرمة نظرت كم يكفي الرجل من القرآن فلم أجد سورةً أقل من ثلاث آيات فقلت لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات قال علي حدثنا سفيان أخبرنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أخبره علقمة عن أبي مسعود ولقيته وهو يطوف بالبيت فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) أستمع حفظ
هل قصده كم يقرأ في اليوم ؟
الشيخ : نعم.
السائل : لا بد أن يقرأ في اليوم.
الشيخ : إيش؟
السائل : لا بد أن يقرأ في اليوم أو؟
الشيخ : لا قصده يعني إنك إذا قرأت لا تقرأ أقل من ثلاث ءايات ما هو بكل يوم، اليوم الإنسان يقرأ الفاتحة كم مرة؟ سبعة عشر مرة.
السائل : قال ... .
الشيخ : نعم.
السائل : قال ... .
الشيخ : إيه ما، نقول يكفي أقل من ثلاثة يكفي ءايتان ويكفي ءاية واحدة.
السائل : ما نقول للإنسان لا ينبغي له أن ... عليه يوم ولا يقرأ.
الشيخ : أبدا هذا يبي يقرأ الفاتحة يقينا.
السائل : إيه.
الشيخ : سبع ءايات في كل ركعة.
السائل : لا غير الصلاة؟
الشيخ : غير الصلاة لا، يقول لو تقرأ واحدة يكفي.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ؟
سائل آخر : ... مسعود يعني ما قال يعني ردا على.
الشيخ : على أنه أيضا يحتمل إن كلام ابن شبرمة يحتمل أن يريد كم يكفي في قراءة الصلاة؟ يعني ما أراد القراءة مطلقا وأن المراد ... من القرءان إذا قرأ في الصلاة لكن هذا الاحتمال خلاف ظاهر اللفظ، نعم.
قلت أن القارئ إذا لم يكن أحد ينصت له الأفضل أن يخفض صوته والآن في المدارس يضعون القرآن على الإذاعة ولا أحد يستمع فماذا في ذلك ؟
الشيخ : نعم.
السائل : يا شيخ الأن ما يُفعل في المدارس الصباح ... يعني إذاعة يشغلون القرءان يا شيخ ولا أحد يستمع ... ..
الشيخ : والله أنا لا أحب هذا مادام إن القرءان يقرأ وأكثر الناس يلعبون ويضحكون ويتطارحون ويتحادثون، ما هو بصحيح هذا.
السائل : نقول ... .
الشيخ : نقول الأولى تركه على أن افتتاح الإذاعات بالقرءان على وجه راتب فيه نظر. أي نعم، وش فيه؟
16 - قلت أن القارئ إذا لم يكن أحد ينصت له الأفضل أن يخفض صوته والآن في المدارس يضعون القرآن على الإذاعة ولا أحد يستمع فماذا في ذلك ؟ أستمع حفظ
هل في هذا الحديث رد على قول ابن شبرمة ؟
الشيخ : لا، هو قصده الرد عليه لأن من قرأ الأيتين والأيتين دون الثلاث.
السائل : إيه ... .
الشيخ : إي أبي مسعود.
السائل : ... يعني ... .
الشيخ : إيه.
السائل : إيه ما قالها ردا عليه ..
الشيخ : إلا إلا كيف؟
السائل : ... .
الشيخ : أخبره علقمة عن ابن مسعود ولقيته وهو يطوف بالبيت، نعم، فذكر النبي يعني أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( إن من قرأ بالأيتين من ءاخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) يعني ردا على قول ابن شبرمة لأنه أخبره به فقال هذا. أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : سم.
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : أنكحني أبي امرأةً ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول : نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشاً ولم يفتش لنا كنفاً منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ( القني به ) فلقيته بعد فقال ( كيف تصوم ) قال كل يوم قال ( وكيف تختم ) قال كل ليلة قال ( صم في كل شهر ثلاثةً واقرإ القرآن في كل شهر ) قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( صم ثلاثة أيام في الجمعة ) قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( أفطر يومين وصم يوماً ) قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( صم أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرةً ) فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذاك أني كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياماً وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئاً فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه قال أبو عبد الله وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس وأكثرهم على سبع .
الشيخ : الكنّة هي زوجة الابن، تُسمّى كنّة، نعم، وهذا يعني معنى غريب لهذا، قد يتبادر إلى الذهن أن المراد بالكنّة يعني غفلة زوجتها لكنهم ذكروا إن الكنّة زوجة الابن، عندك كذا؟ إيه نعم.
القارئ : زوج الولد.
الشيخ : أه؟
القارئ : يقول زوج الولد.
الشيخ : إيه، الظاهر زوجة الابن قصده، نعم، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : يشمل لكن مرادهم الابن الظاهر.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت؟
السائل : أي نعم، ... .
الشيخ : مستخدمة؟
السائل : إيه.
الشيخ : تسمونه زوجة الابن.
السائل : كنة.
الشيخ : كنة؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه، سبحان الله، ما نعرفها هذه، هاه؟ إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : شتقول يا؟
السائل : ... يعني في المكانين يستعمل هذا ... .
الشيخ : في البحرين؟
السائل : ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : وفي بعض القبائل أيضا؟
السائل : يقولوا الكَنّة ما يقولوا الكنّة.
الشيخ : ما يخالف لأن الكاف.
السائل : لها أصل.
الشيخ : المهم إنه لأن الكاف تغيّرت بس وإلا الكاف هي الكاف، إيه، لا إله إلا الله، نعم.
القارئ : ( فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال: القني به فلقيته بعد فقال: كيف تصوم؟ ) ..
الشيخ : القَني.
القارئ : ( فقال: القَني به فلقيته بعد فقال: كيف تصوم؟ قلت أصوم كل يوم قال: وكيف تختم؟ قال كل ليلة قال: صم في كل شهر ثلاثةً واقرئ القرءان في كل شهر ) .
السائل : اللهم صلي وسلم عليه.
القارئ : ( قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال: صم ثلاثة أيام في الجمعة قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوماً قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال: صم أفضل الصوم صوم داوود صيام يوم وإفطار يوم ) .
الشيخ : صوم.
القارئ : عندي صيام.
الشيخ : أه؟ عندكم بالكسر؟
القارئ : أفضل الصوم صوم داوود.
الشيخ : أفضل الصومِ صومَ.
القارئ : لا ما شُكلت.
الشيخ : لا صوم بالفتح لأنها تفسير لأفضل.
القارئ : ( قال: صم أفضل الصوم صوم داوود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرةً فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وذاك أني كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرءان بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق النبي صلى الله عليه وسلّم عليه ) . قال أبو عبد الله وقال بعضهم في ثلاث أو في سبع وأكثرهم على سبع.
حدثنا سعد بن حفص ..
الشيخ : ... عندنا في ثلاث وفي خمس في نسخة أو في خمس أو في سبع نسخة، اقرأ ... .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم.
الطالب : بسم الله الرحمان الرحيم.
القارئ : شيخ ما نستكمل؟
الشيخ : أه؟
القارئ : ما نستكمل الروايات؟
الشيخ : فيه روايات؟
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : حدثنا.
القارئ : أحاديث أخرى يعني بالمعنى.
الشيخ : طيب، ما يخالف نكمّل.
18 - حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : أنكحني أبي امرأةً ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول : نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشاً ولم يفتش لنا كنفاً منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ( القني به ) فلقيته بعد فقال ( كيف تصوم ) قال كل يوم قال ( وكيف تختم ) قال كل ليلة قال ( صم في كل شهر ثلاثةً واقرإ القرآن في كل شهر ) قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( صم ثلاثة أيام في الجمعة ) قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( أفطر يومين وصم يوماً ) قال قلت أطيق أكثر من ذلك قال ( صم أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرةً ) فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذاك أني كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياماً وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئاً فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه قال أبو عبد الله وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس وأكثرهم على سبع . أستمع حفظ
حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( في كم تقرأ القرآن )
19 - حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( في كم تقرأ القرآن ) أستمع حفظ
حدثني إسحاق أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة عن أبي سلمة قال وأحسبني قال سمعت أنا من أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرإ القرآن في شهر ) قلت إني أجد قوةً حتى قال ( فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك )
الشيخ : نعم.
الطالب : بسم الله الرحمان الرحيم.
الشيخ : خذ ال، ولا تهذّ علينا هذّا.
20 - حدثني إسحاق أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة عن أبي سلمة قال وأحسبني قال سمعت أنا من أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرإ القرآن في شهر ) قلت إني أجد قوةً حتى قال ( فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك ) أستمع حفظ
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ .
الشيخ : كنّته.
القارئ : كنته.
الشيخ : كَنّته.
القارئ : ( كَنّته ) بفتح الكاف والنون المشدّدة زوجة ... ( فيسألها عن ) شأن ابنه ( بعْلها فتقول ) في الجواب ( نعم الرجل من رجل لم يطأ فراشا ) أي فلم يُضاجعنا حتى يطأ لنا فراشا ( ولم يفتش ) بفاء مفتوحة ففوقية مكسورة مشدّدة ولأبي ذر عن الكشميهني ولم ..
الشيخ : كشميهني، كشميهني.
القارئ : الكشميهني ولم يغش بالغين المعجمة الساكنة بعد فتح ( لنا كنفا ) بفتح الكاف والنون بعد فاء ... أي سافرا ( مذ ) ولأبوي ذر والوقتي والأصيلي منذ ( أتيناه ) وكنّت بذلك عن تركه ..
الشيخ : كنّت.
القارئ : وكنّت بذلك عن تركه لجماعها إذ عادة الرجل إدخال يده في داخل ثوب زوجته أو الكنف الكنيف أي أنه لم يطعم عندها حتى يحتاج إلى موضع قضاء الحاجة ففيه وصفها له بقيام الليل وصوم النهار مع الإشارة إلى عدم مضاجعتها وعدم أكله عندها، زاد في رواية هشيم عن مغيرة وحصين عن مجاهد في هذا الحديث عند أحمد فأقبل علي يلومني.
الشيخ : عند أحمد، أحمد الله يهديك، أحمد ودنا نجالسه دائما وأنت تروه تصرفه، أه؟
الطالب : عند أحمد.
الشيخ : حرّك الدال.
الطالب : أحمدَ.
الشيخ : صح.
القارئ : عند أحمدَ فأقبل علي يلومني فقال: أنكحتك امرأة من قريش فعضلتها ( فلما طال ذلك عليه ) أي على ..
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو.
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ..
الشيخ : وش الفرق بينهم؟
القارئ : زيادة الواو.
الشيخ : وإلي عندك؟
القارئ : بالواو.
الشيخ : طيب.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ابنه إثم بتضييع حق الزوجة ( ذكر ) ذلك ( للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال ) صلى الله عليه وسلّم لعمرو: ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي ..
الشيخ : القَني.
القارئ : القَني.
الشيخ : ... .
القارئ : ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي بابنك عبد الله قال عبد الله: ( فلقيته ) بكسر القاف عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : عليه الصلاة والسلام ( بعد ) بالبناء على الضم أي بعد ذلك ( فقال ) : ولأبي الوقت ( قال: كيف تصوم؟ قال ) أي عبد الله ولأبي ذر ( قلت: أصوم كل يوم قال ) عليه الصلاة والسلام: ( وكيف تختم؟ ) القرأن؟ ( قال ) ولأبي ذر قلت: أختم ( كل ليلة قال ) عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : ( صم في كل شهر ثلاثة ) من الأيام ( واقرأ القرءان في كل شهر ) ختمة ( قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر من ذلك ) استشكله الداوودي بأن ثلاثة أيام من الجمعة أكثر من فطر يومين وصيام يوم وهو إنما يريد تدريجه من الصيام القليل من الصيام الكثير وأجاب الحافظ ابن حجر باحتمال أن يكون وقع من الراوي فيه تقديم وتأخير ( قال: صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي ...
الشيخ : صحيح هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : تقديم الباء.
الشيخ : لأنه إذا قال أصوم ثلاثة أيام من كل أسبوع أيهما أكثر إنه يصوم يوم ويفطر يومين أيهم أكثر؟
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : يصوم يوما.
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : ... ثلاثة أيام.
الشيخ : إذا صار يصوم.
الطالب : ثلاثة أيام.
طالب آخر : ثلاثة أيام يا شيخ.
الشيخ : ثلاثة أكثر.
الطالب : لا، نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء؟
الطالب : إيه، ثلاثة ثلاثة.
الشيخ : استمعوا لكلام العلماء الأن عندكم أخذ ورد فيه خلونا نشوف الأن ويش قال الرسول بالأول؟
القارئ : ( قلت ... أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر ) ..
الشيخ : طيب، ... .
الطالب : يصوم ... .
الشيخ : صم ثلاثة أيام في الجمعة في الأسبوع، أيها أكثر من أفطر يومين وصم يوم؟
الطالب : ثلاثة أيام.
الشيخ : طيب خلنا نشوف الأن، السبت والأحد مفطر والاثنين.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم هذا واحد، والثلاثاء والإربعاء مفطر والخميس.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم، الجمعة.
الطالب : مفطر.
الشيخ : مفطر.
الطالب : السبت.
الشيخ : صام يومين.
الطالب : أسبوع يومين وأسبوع ثلاثة.
الشيخ : إيه صار فيه انقلاب أو تقديم وتأخير من الراوي.
السائل : شيخ، الحسبة بسيطة الجمعة ثلاثة أيام في الشهر اثنا عشر يوم صيام لكن لو أفطر يومين وصام يوم ..
الشيخ : الكلام في الأسبوع.
السائل : أيوة يُفطر عشرين يوم ويصوم تعشرة أيام ... يوم ويوم، ... أكثر بكثير.
الشيخ : إيه، إذًا صار فيه انقلاب يعني فيه تقديم وتأخير من الراوي قطعا لأن الظاهر إن الرسول بينقله.
الطالب : من الأخف.
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : من الأقل إلى الأكثر، نعم.
القارئ : ( قال صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي الله عليه السلام ( صيام يوم ) نصب بتقدير كان أو رفع بتقدير هو ( وإفطار يوم ) عطف عليه على الوجهين ( واقرأ ) كل القرءان ( في كل سبع ليال مرة ) قال عبد الله.
الشيخ : لأن ... هذا يعني يبيّن لنا إن الراوي حتى في الصحيحين ربما يقع منه شيء من الوهم وهذا هو الذي ينبغي لطالب العلم ولاسيما طالب الحديث إنه لا يعتمد على صحة السند أو على ثقة الرجل لأن الإنسان قد يهِم، الإنسان بشر لكن ينظر إلى القواعد العامة في الشريعة وإلى الأحاديث التي تُعتبر أصول فيُرجع إليها. أي نعم.
القارئ : ( فليتني قبلت رخصة، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذاك أني كبرت ) بكسر الموحدة ( وضعفت ) قال مجاهد ..
الشيخ : وأنت الأن كسرت الموحدة وإلا ضممتها.
القارئ : ( وذاك أني كبِرت ) .
الشيخ : نعم.
القارئ : ( وضعفت ) قال مجاهد: ( فكان ) عبد الله ( يقرأ على بعض أهله ) أي من تيسّر منهم السبع من القرءان بالنهار ..
الشيخ : السبع ... .
القارئ : السبع من القرءان بالنهار بضمّ السين وسكون الموحّدة ( والذي يقرؤه ) يريد أن يقرأه بالليل ( يعرضه من النهار ليكون أخفّ عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوّى ) على الصيام ( أفطر أياما وأحصى ) عدد أيام الإفطار ( وصام ) أياما ( مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه ) بنصب كراهية على ... أي لأجل كراهة أن يترك شيئا وأن مصدرية.
قال أبو عبد الله: أي البخاري وسقط ذلك ... الوقت وأبو ذر وابن عساكر ( وقال بعضهم ) أي بعض الرواة أقرأه ( في ) كل ( ثلاث ) من الليالي.
الشيخ : ثلاثٍ.
القارئ : ( في ثلاثٍ ) من الليالي ( وفي خمس ) من الليالي، ولأبي ذر: أو في سبع ولعل المؤلف أشار بالبعض إلى ما رواه شعبة عن مغيرة بهذا الإسناد بلفظ فقال: اقرأ القرءان في كل شهر. قال: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فما زال حتى قال في ذلك قال في الفتح: والخمس تؤخذ منه بطريق التضمّن، وفي مسند الدارمي من طريق أبي فروة عروة بن الحرث الجهني ..
الشيخ : ابن الحرث، ابن الحرث؟
القارئ : نعم، ابن الحرث.
الشيخ : الحرث؟ ... .
القارئ : بالحرث ما فيها.
الشيخ : ويش إلي بعد الحاء؟
القارئ : راء.
الشيخ : راء، شتقول؟
القارئ : حاء.
الشيخ : الحارث.
القارئ : ما ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ما ... .
الشيخ : طيب، إسحاق؟
الطالب : ... صغيرة.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... صغيرة ... .
الشيخ : ما هو بلازم، فيه كلمات تُقرأ ولا تُكتب، فالحارث إسحاق هذا، اسم الإشارة الرحمن.
الطالب : الألهة.
الشيخ : إيه، ذلك، نعم.
الطالب : ما ... .
الشيخ : لا ما ... .
القارئ : ابن الحارث الجهني عن عبد الله بن عمرو قال: ( قلت يا رسول الله في كم أختم القرأن؟ قال: اختمه في شهر. قات: إني أطيق. قال: اختمه في خمس وعشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في عشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس عشرة. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس. قلت: إني أطيق. قال: لا ) وفي رواية هشيم المذكورة قال: ( فاقرأه في كل شهر. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك. قال: فاقرأه في كل عشرة أيام. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك ) قال أحدهما إما حصين وإما مغيرة.
الشيخ : إما.
القارئ : إما حصين وإما مغيرة قال: فاقرأه في كل ثلاث، ولأبي داوود والترمذي مصحّحا من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو ومرفوعا: لا ..
الشيخ : عمر وإلا عمرو.
القارئ : بن عمرو.
الشيخ : عمرو نعم.
القارئ : بن عمرو ومرفوعا ( لا يفقهه من قرأ القرءان في أقل من ثلاث ) . وعند سعيد بن منصور بإسناد صحيح من وجه ءاخر ..
الشيخ : ... .
القارئ : نعم.
الشيخ : طيب.
القارئ : كما ... .
الشيخ : أه؟
القارئ : ... القصة.
الشيخ : ... طيب.
القارئ : بإسناد صحيح من وجه ءاخر عن ابن مسعود: ( اقرؤوا القرءان في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث ) .
الشيخ : أحسنت.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى: باب البكاء عند قراءة القرءان.
حدثنا صدقة قال أخبرنا يحيى عن سفيان ..
الشيخ : خلاصة ما سبق أن يعني الأوْلى أن يقرأ القرءان الإنسان في؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم؟
الطالب : سبع ... .
طالب آخر : شهر.
الشيخ : لا، يعني أدنى شيء؟
الطالب : ثلاث.
الشيخ : ثلاث؟ أو خمس أو سبع لكن أكثرهم، أكثر الرواة سبع وأيضا هذا في الأمور الدائمة أما العارضة كشهر رمضان فإنه لا حرج أن يكون أن يقرأ في أقل من ذلك لأن شهر رمضان شهر القرءان والسلف كان لهم قراءات كثيرة في هذا الشهر وفرق بين الأمور العارضة والأمور الدائمة المستمرة فإنه قد يُغتفر في العارض ما لا يُغتفر في الدائم ولهذا تجدون بعض العلماء يسلك هذا المسلك فيما يُفعل أحيانا ولو فعل باستمرار لكان بدعة كالجهر بالبسملة مثلا وكصلاة الليل جماعة وغير ذلك مما ذكره أهل العلم وفرّقوا فيه بين الأمر الدائم والأمر.
الطالب : العارض.
الشيخ : أه؟
الطالب : العارض.
الشيخ : الأمر العارض، وهذه قاعدة مفيدة لأنه يُغتفر في العوارض ما لا يُغتفر في الدوائم، أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
هل هذا دفعاً للكراهة وأن فعلها أحياناً قد يكون سنة ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ما ... في العوارض ما لا ... الزوائد لأنه كلمة يُغتفر تُشعر بأنه.
الشيخ : إيه هو الأصل المنع.
السائل : لأنه تُشعر يعني بأنه دفعا للكراهة ربما بينما إن فعل هذه أحيانا قد يكون سنّة.
الشيخ : لا، ما هو دليل على المنع، هو الأصل المنع وأنه لا يُشرع إلا ما جاء به الدليل لكن أحيانا لا بأس به ولهذا لو قال لنا قائل هل يُسنّ قيام الليل جماعة؟ قلنا لا إلا في رمضان أما في بقية الليالي فليس بسنّة لكن لا بأس من فعله أحيانا. أي نعم. نعم.
باب : البكاء عند قراءة القرآن .
حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال الأعمش وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة عن إبراهيم وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي ) قال قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال لي ( كف أو أمسك ) فرأيت عينيه تذرفان .
الشيخ : عن أبيه.
القارئ : وعن أبيه.
الشيخ : عن إبراهيم عن أبيه.
القارئ : لا وعن.
الشيخ : عندكم وعن؟
الطالب : ... الواو.
طالب آخر : نسخة.
الشيخ : إيه، إيه نعم.
القارئ : وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم: اقرأ عليّ، قال قلت ءأقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري. قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ) .
حدثنا قيس.
الشيخ : لأن هذه كيف؟ هذه للتعجيب والتعظيم والتفخيم يعني تذكيرا بهذا اليوم العظيم الذي يؤتى من كل أمة بشهيد والرسل هم الشهداء عليهم الصلاة والسلام ثم من بعدهم أولو العلم (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ماذا تكون الحال؟ فبكى النبي صلى الله عليه وسلّم لعِظم الموقف وشفقة على أمته والنبي عليه الصلاة والسلام سيشهد على أمته أنه بلّغهم البلاغ المبين فهو يشهد على أمته بأنهم بُلِّغوا وقد أشهد ربه على إقرارهم بأنه بلّغهم في أعظم موقف وأكبر مجتمع وذلك في، في عرفة حين قال: ( ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم ) ثلاث مرات وهو يرفع أصبعه إلى السماء وينكُتها إلى الناس ويقول اللهم اشهد فنحن نشهد أنه بلّغ البلاغ المبين الذي لا شيء أبْين منه عليه الصلاة والسلام فكيف تكون الحال إذا جاء يوم القيامة شهيدا على أمته؟ إنها لحال شديدة عظيمة لا ينجو منها إلا من أنجاه الله نسأل الله أن يُنجينا وإياكم.
طيب، بكى النبي عليه الصلاة والسلام لتصوّره هذا الموقف العظيم ثم قال عليه الصلاة والسلام: كف أو أمسك أو حسبك واختلاف الألفاظ مع أن القضية واحدة لأنهم كانوا يروونها.
الطالب : بالمعنى.
الشيخ : بالمعنى وفي حديث ابن مسعود هذا دليل على عدم مشروعية ختم القراءة بصدق الله العظيم خلافا لما اصطنعه القرّاء في هذا العصر أو فيما قبله يسيرا فإن هذا لا أصل له لكن العامي إذا قلت إن صدق الله العظيم بدعة قال أعوذ بالله، الله ما يصدق، الله يقول في القرءان: (( قُل صَدَقَ اللَّهُ )) وأنت تقول لا تقول صدق الله، شف كيف العامي يعرف يفسّر إذا اشتهى لكن هل قول صدق الله تعني إنك إذا ختمت القرءان تقول صدق الله؟ أبدا لكن هذه مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( صدق الله وعده ) ( أنجز وعده ) و، أه؟ ( صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) إذًا ليس الأية كما يريد العامة فإذا قال قائل: لماذا لا نختم كلام الله بصدق الله لأن كلام الله صدق؟ قلنا لأنه لم يرد ويكفي في نفي كوْن الشيء عبادة أن تقول، أه؟ لم يرد لأن الأصل في العبادات الحظر وصدق الله من العبادات يعني كوْنك تقول صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله وكل ثناء على الله فهو، فهو عبادة، ثم إنه أحيانا تكون الأية التي خُتمت بها القراءة ليست ءاية خبر يُصدّق بل هي ءاية أمر (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) يمكن يقول قائل (( لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) هذه خبر لكن (( كَلّا لا تُطِعهُ وَاسجُد وَاقتَرِب )) أه؟ خبر وإلا لا؟ ما يناسب صدق الله العظيم في مثل هذه الأية، الأمر والنهي يُناسبه سمعا وطاعة.
المهم أن هذا الحديث وأمثاله كحديث زيد بن ثابت إن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلّم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يختمها بصدق الله العظيم.
24 - حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال الأعمش وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة عن إبراهيم وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي ) قال قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال لي ( كف أو أمسك ) فرأيت عينيه تذرفان . أستمع حفظ