هل الجماعة إذا سمى أحدهم بصوت مرتفع يسقط عن الباقين ؟
السائل : بالنسبة للجماعة إذا سمى أحدهم ورفع صوته وجه أنه يسقط عن الباقين ؟ الشيخ : لا لأنهم كأنهم فعلوا مثله كما قال تعالى عن موسى وهارون : (( قد أجيبت دعوتكما )). السائل : عمر بن أبي سلمة الظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم ما يترك التسمية أبدا الشيخ : نعم هو الظاهر ما فيه شك السائل : مع ذلك أمر عمر بالتسمية الشيخ : لكن هل الرسول اسمعه إياه ما ندري السائل : حتى موسى وهارون يا شيخ ، يعني كان موسى رافع صوته ؟ الشيخ : إي قطعا لأن هارون كان يؤمن على دعائه السائل : ... الشيخ : دعائهم جميعا نعم نعم ، فهذا الرجل مثلا لما فتش الطعام قال بسم الله وهو للجميع هذا السائل : بقية الأذكار مثل التسمية على الذبيحة وكذا ، لو مجموعة واحد يريد أن يذبح أيضا يريدون أن يذبحون هم ؟ الشيخ : لا لا أفعال تختلف هذه ، لا بس الذبيحة منفردة عن الذبيحة عن الأخرى ، منفردة لا أكل واحد هذا ، هذا أكل واحد لكن لو فرضنا الذبيحة مشترك فيها جماعة سبعة يبوا يذبحونها أضحية أو هدية ثم قال الذابح بسم الله كفى عن الجميع السائل : طيب مثل الدخول إلى المسجد أو غيره ؟ الشيخ : هههه نعم ، ما هم مشتركون فيه يا أخي دخول المسجد ما جاؤوا على سبيل الاشتراك هؤلاء أكلوا من هذا الطعام على أنهم مشتركون فيه السائل : أيش الفرق الشيخ : الفرق أن داخل المسجد نحن جايين ندخل المسجد جميعا كالمشتركين في الطعام ، لا بينهما فرق تأمل ، نعم
بالنسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( سموا أنتم وكلوا ) هذا الحديث بالنسبة للمسلمين تقول عائشة كانوا حدثي عهد بكفر يعني كانو مسلمين وأما الذين يأكلون مع أناس كفار معلوم كفرهم وأنهم لا يذكرون اسم الله فهل يجوز الأكل معهم ؟
السائل : بالنسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( سموا أنتم وكلوا ) هذا الحديث بالنسبة لهؤلاء مسلمون لأنها تقول عائشة كانوا حديثي عهد بكفر يعني كانوا مسلمين لكن الأكل الذي يأتي من ناس كفار معلومين بالكفر فكيف لا نسأل ونقول نحن نسمي ؟ الشيخ : هل سأل الرسول لما أهدت إليه اليهودية الشاة سألها سمت عليها أو لا ؟ أسألك السائل : ما سألها الشيخ : ما سألها إذا هذه نفس شيء السائل : بس هؤلاء يا شيخ نعلم أنهم لا يسمون بسم الله يقولون بسم المسيح الشيخ : ما تعلم إذا علمت لا تأكل ، إذا علمت أنهم يهلون لغير الله على الذبيحة فلا تأكل السائل : يعني أسماء باسم الصليب أو المسيح الشيخ : اللي هو أبد ، باسم غير الله لا تأكل منها مهما كان حتى لو هو مسلم لا تأكل منها
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن أشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يحب التيمن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله ) وكان قال بواسط قبل هذا في شأنه كله .
القارئ : حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن أشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله ) وكان قال بواسط قبل هذا في شأنه كله الشيخ : التيمن في الأكل وغيره كيف التيمن في الأكل ؟ يأكل باليمين هذا معنى التيمن في الأكل وغيره يلبس بادئا باليمين طيب إذا كان لديه طعام أوانٍ متعددة هل يبدأ باليمين أو بما يشتهي منها ؟ بما يشتهي منها طيب صح.
هل يستدل بهذا الحديث أن التيمن في الأكل وغيره أفضل على إطلاقه ولو كان الإمام عن يساره ؟
السائل : هل يستدل بهذا الحديث على أن الصف الأيمن أفضل مطلقا أن الرسول قال وضع الأفضلية لليمين وقال الأيمن أفضل حتى لو يعني ما تساوت الصفوف ما نجيب عن هذا ؟ الشيخ : نعم نجيب على هذا بعدة أوجه الوجه الأول أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على الدنو من الإمام ثانيا أنه قال ( ليلني منكم أولوا الأحلام والنهي ) فحث على الولاية أن الإنسان يلي الإمام الثالث أنه لما كان المسلمون إذا كانوا ثلاثة يصفون صفا واحدا كان المشروع لهم أن يجعل أحدهما عن اليمين والثاني عن الشمال ولو كان الأيمن أفضل مطلقا لكان كل الرجلين عن اليمين فيكون المعنى أننا نفضل اليمين على اليسار عند التساوي أو التقارب أما مع التباين الواضح بحيث يكون الإمام كأنه إمام لأهل اليسار فقط من بعد أهل اليمين عنه فهذا لا أظنه يقع من الصحابة.
هل يجوز لصاحب البيت أن يقدم الطعام لضيفه ثم ينصرف ؟
السائل : بالنسبة لحديث ... الضيف أن يأكل وحده ... أنه حرام ثم انصرف إلى عمله واستنتج بعض السلف أنه يجوز الرجل يأتي عند الضيف ويأكل قبل أن يأكل صاحب البيت ؟ الشيخ : كيف ويش هو هذا ؟ السائل : النبي صلى الله عليه وسلم سبق الخياط في الأكل الخياط كان منشغل ببعض الأعمال الشيخ : ما عندنا أنه انشغل ، اقرأ علينا السائل : وفيه جواز ترك المضيف الأكل مع الضيف .. الشيخ : اصبر ما فيه جواز أعطنا حديث السائل : لأنه في رواية ... عن أنس في حديث الباب أن خياطا قدم له الطعام ثم أقبل على عمله أقبل على عمله وتركه الشيخ : بس من رواه هذا ؟ على كل حال خلها الرواية صحيحة ففيه دليل على أنه يجوز لصاحب البيت أن يقدم الضيافة إلى ضيفه ثم ينصرف ليس فيه أنه يسبقهم في الطعام أو ما فهمت ؟ السائل : ... الضيف يسبق ... الشيخ : ما فهمت ؟ السائل : الظاهر أنه ما فهم الشيخ : ههه سكت ولا أدري عنه ، نعم يا عبد الله
تعليق من أحد الطلاب على الأخ الذي يقول أن اللحوم التي تأتينا من الخارج كيف نأكلها بأن اليهود النصارى يحترمون المسلمين في كثير من المعاملات وبخاصة في الذبح والطعام .
السائل : يا شيخ أنا أريد ان أعلق على سؤال الأخ الذي كان يقول مثلا يكفي يعني اللحوم التي تأتينا من الخارج ... بالنسبة لهؤلاء اليهود والنصارى مثلا يحترمون المسلمين في كثير من المعاملات وخاصة معاملات الذبح والأكل مثلا إذا ذهبت إلى الدول الأوربية مثلا في أي مطعم دخلت لحم الخنزير ولحم الغنم لا يجعلونه في مكان واحد مثلا أنا في يوم من الأيام في روما أنا جيت وأخذت طبقات كثيرة وأنا أخذت طبقات ووضعته في طاولة وكان من ضمن الطبقات التي أخذته لحم الخنزير فجاء واحد بالجري وأخذ الطبقة هذه قلت له ليش ؟ قال هذا لحم خنزير وكثير من المطاعم الموجودة هناك يكتبون اللحوم الموجودة عندهم ويفرقونهم وإذا رأوك لأن المسلم عنده مظهر ظاهري إذا رأوك يعرفونك مسلما حتى الكأس التي تشرب منه لا يكون من ضمن الكؤوس التي يشربون منه الخمر يأخذونه من مكان آخر لذلك يعني نرى حتى الآن البرازيليين زبائنهم الذين يصدرونه للخارج يكون على الكيفية الإسلامية وفي الطائرة في الرحلات الدولية دائما لا يأتوك ولا لحم خنزير ولا أي لحم ، يكون بالذبح الشرعي الذي يمكن نأخذه الشيخ : إي نعم هو على كل حال كما قلنا أولا ما دام قد صدر إلينا من أهل الكتاب فلا نسأل ، الأصل الحل
السائل : حديث عائشة رواه الترمذي ( إذا أكل أحدكم فليقل بسم الله ) إذا أكل أحدكم ما يدل على الجماعة ؟ الشيخ : إي نعم نحن قلنا حتى حديث أنس اللي معنا في البخاري قال : ( اذكروا اسم الله وليأكل كل رجل مما يليه ) قلنا ظاهره أن كل واحد يسمي هذا ظاهر الحديث إي نعم
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفًا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء فأخرجت أقراصًا من شعير ثم أخرجت خمارًا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أرسلك أبو طلحة ) فقلت نعم ( قال بطعام ) قال فقلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه ( قوموا فانطلق ) وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هلمي يا أم سليم ما عندك ) فأتت بذلك الخبز فأمر به ففت وعصرت أم سليم عكةً لها فأدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة ) فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم ثمانون رجلاً .
القارئ : حدثنا إسماعيل قال حدثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول : ( قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفًا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء فأخرجت أقراصًا من شعير ثم أخرجت خمارًا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسلك أبو طلحة فقلت نعم : قال بطعام قال فقلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه : قوموا فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخبز فأمر به ففت وعصرت عليه أم سليم عكةً لها فأدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم ثمانون رجلاً ) الشيخ : الله أكبر سبحان الله هذه من بركة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه اقرأ الحديث الثاني لأنه يتعلق به
حدثنا موسى حدثنا معتمر عن أبيه قال وحدث أبو عثمان أيضًا عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال 0 كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائةً فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هل مع أحد منكم طعام ) فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبي صلى الله عليه وسلم 0 ( أبيع أم عطية أو قال هبة ) قال لا بل بيع قال فاشترى منه شاةً فصنعت فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم ( بسواد البطن يشوى ) وايم الله ما من الثلاثين ومائة إلا قد حز له حزةً من سواد بطنها إن كان شاهدًا أعطاها إياه وإن كان غائبًا خبأها له ثم جعل فيها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملته على البعير ) أو كما قال
القارئ : حدثنا موسى حدثنا معتمر عن أبيه قال وحدث أبو عثمان أيضًا عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال : ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائةً فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبيع أم عطية أو قال هبة قال لا بل بيع قال فاشترى منه شاةً فصنعت فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن يشوى وايم الله ما من الثلاثين ومائة إلا قد حز له حزةً من سواد بطنها إن كان شاهدًا أعطاها إياه وإن كان غائبًا خبأها له ثم جعل فيها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملته على البعير أو كما قال )
الشيخ : هذه الأحاديث ثلاثة فيها مسائل عظيمة أولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر يناله ما ينال البشر لقول أنس بن مالك رضي الله عنه قال أبو طلحة لأم سليم سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع وهكذا جميع الأحوال البشرية كلها تجوز على النبي صلى الله عليه وسلم من الجوع والعطش والبرد والحر وغير ذلك ومنها أيضا فضل أبي طلحة رضي الله عنه ومنها ذكاء أم سليم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء بالناس قال أبو طلحة : ( جاء النبي صلى الله عليه وسلم في الناس قالت الله ورسوله أعلم ) لأن الرسول سأل أنسا رضي الله عنه قبل ما الذي عندكم ؟ قال عندنا كذا وكذا فدعا الناس فعلم بهذا أنه سوف يكفي الناس وهذا هو الذي حصل وفيه آية من آيات الرسول عليه الصلاة والسلام بتكثير الطعام وفيه أيضا جواز الشبع لأن الصحابة هؤلاء كلهم قد شبعوا كما في هذا الحديث.
الشيخ : أما الحديث الثاني ففيه أيضا دليل على تكثير الطعام وأن هؤلاء أكثر من مئة ومع ذلك كل واحد منهم احتز له النبي صلى الله عليه وسلم حزة من سواد البطن يعني لا من بقية اللحم وسواد البطن كما نعلم جميعا لا يكفي عشرة ومع ذلك كفى مئة وثلاثين رجلا ومنها قوله : ( أبيع أم عطية ) قد يقول قائل كيف النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أبيع أم عطية ) وهل في هذا سؤال لهذا الرجل كأنه يقول أعطنا فالجواب لا لكن لما رأى هذا الرجل مقبلا بغنمه ظن أنه يريدها ضيافة للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. هل هي بيع ولا عطية وكان من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل الهدية ويثيب عليها فلما قال إنه بيع اشترى منه وفيه دليل على ذكر الأوصاف التي تدل على تأكد الراوي لقوله : جاء رجل مشرك مشعان طويل لأنه لو قال فجاء رجل كفى لكن هذا دليل على أنه ضبط القضية وفيه أيضا جواز إدّخار اللحم لقوله : ( فضل في القصعتين فحملته على البعير ) وفيه أيضا مشروعية الإدخار للغائب وسيحتج علينا عبد الرحمن بن داوم بناء على هذه الفائدة بأي شيء ؟ إي نعم الكتب نحن منعنا أن يدخر لمن كان غائبا وهذا الحديث يدل على جواز بل مشروعية الإدخار للغائب السائل : أعطينا الغائب بناء على ... واحد. الشيخ : أي إذا عملنا إن شاء الله بالسنة السائل : ... الشيخ : شلون يعني ؟ السائل : ... الشيخ : يعني إذا كان يزيد قل ، يعني جواز مشروعية الادخار للغائب إذا كان فيه زيادة أما إذا كان لا يكفي إلا الحاضر فالحاضر أحق لأن حضوره خصوصا في درس العلم يدل على حرصه ورغبته في العلم ، طيب ، هاه السائل : ... الشيخ : طيب هل فيه دليل على جواز البيع مع السلطان والقاضي والحاكم والأمير ؟ كيف ذلك ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترى من هذا الرجل وفيه أيضا دليل على جواز الشراء من الكافر المشرك إي نعم وهو كذلك والرسول اشترى من هذا الكافر المشرك واشترى من اليهودي نعم والمعاملات شيء والدين شيء آخر لكن إذا علمنا أنهم إذا باعوا علينا يغشوننا فيجب الحذر كما في بيع الأسلحة مثلا وشبهها فهذه يجب الحذر منهم أما إذا لم يكن هناك محذور فالأصل جواز التعامل مع المشرك والبيع معه والشراء
باب : (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ) ). الأية إلى قوله (( لعلكم تعقلون )) .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى : باب : (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج )) الآية إلى قوله : (( لعلكم تعقلون )) الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذه الآيات (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج )) ذكرت في القرآن كم مرة ؟ هاه في موضعين هذا في سورة النور وفي سورة الفتح نعم في سورة الفتح (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج )) هذا معروف لأن السياق سياق الجهاد وهؤلاء ليس عليهم حرج كما قال تعالى في سورة التوبة : (( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله )) لكن هنا في آية النور يقول : (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آباكم )) إلى آخره فما هي المناسبة ؟ قيل إن المناسبة أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر الاستئذان وما ينبغي من آدابه قال : (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج )) فيما تكون تلك العاهات سببا في عدم استئذانهم ثم قال : (( ولو على أنفسكم )) يقول : (( ولو على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أوما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا )) إلى آخر الآية يعني ليس على الإنسان حرج أن يأكل من هذه الأبيات بدون استئذان دخل الإنسان بيته يأكل بدون استئذان ما في مانع ولكن لو قال قائل لماذا قال : (( بيوتكم )) مع أن الإنسان ليس عليه حرج أن يأكل في بيته ؟ قالوا إن المراد بالبيوت هنا بيوت الأولاد لأنه قال بعدها أو بيوت آبائكم لأن انتفاء الحرج من أكل بيت الإنسان نفسه أمر معلوم ولكنه جعل بيوت أولادهم بمنزلة بيوتهم لأن الأولاد من كسبهم فيكون كأن الإنسان أكل من ماله نفسه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت ومالك لأبيك ) طيب (( أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم )) إلى آخره آبائكم تشمل الأب الأدنى والأب الأعلى وكذلك الأمهات ، الإخوان يشمل الشقيق أو لأب أو لأم ، الأعمام كذلك الأخوال كذلك طيب والعمات والخالات كذلك ... (( أو ما ملكتم مفاتحه )) يعني ما جعلتم وكلاء عليه ونظراء عليه أو ما ملكتم مفاتحه بأن كانت البيوت مأجورة استأجرتموها فملكتم مفاتحها لكن الأول أظهر في البيوت أو صديقكم واضح من بينكم وبينه صداقة فهؤلاء إذا دخلتم بيوتهم فكأنها بيوتكم لكم أن تأكلوا منها بدون استئذان إلا أن العلماء قالوا إذا جرت العادة بالإذن أو علمنا أن هذا شحيح لا يرضى أحدا يأكل من ماله فلا بد من الاستئذان نعم ، وقوله : (( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )) سلموا على أنفسكم يعني يقول القائل السلام علي ؟ لا يقول السلام عليكم لكن لما كان المؤمن للمؤمن كالبنيان وكان المؤمنون كالجسد الواحد صار سلامه على أخيه كسلامه على نفسه وأيضا هو إذا سلم سوف يُرد عليه السلام فإذا قال السلام عليكم سيقال له عليكم السلام فكأنه هو الذي سلم على نفسه لأنه هو السبب في رد هذا السلام وقوله : (( تحية من عند الله مباركة طيبة )) هذه فيها بشرى أن الإنسان إذا سلم وهي تحية تتضمن السلامة فإن الله تعالى يستجيب له فتكون هذه التحية تحية من عند الله ويحتمل أن تكون تحية مشروعة من عند الله على خلاف التحية التي كانوا يتبادلونها في الجاهلية كانوا في الجاهلية إذا جاء الصباح أنعم صباحا في المساء أنعم مساء فأبدل الله ذلك بقوله السلام عليكم (( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )) يبين يعني يفصل ويوضح ويشرح والآيات هنا الشرعية أو الكونية ؟ الشرعية هنا أخص لكنها أيضا تشمل الكونية حتى الآيات الكونية بينها الله لنا فقال : (( من آياته الليل والنهار والشمس والقمر )) إلى غير ذلك من الآيات الكونية وقوله (( لعلكم تعقلون )) يعني لأجل أن تعقلوا عن الله تعالى أحكامه وتتبين لكم وتسلكوا مسلك العقلاء لأنه لا منهج أكمل من منهج الدين الإسلامي وهو منهج العقل ومنهج المصلحة ودرء المفسدة إي نعم
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال يحيى بن سعيد سمعت بشير بن يسار يقول حدثنا سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما كنا بالصهباء قال يحيى وهي من خيبر على روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فما أتي إلا بسويق فلكناه فأكلنا منه ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا فصلى بنا المغرب ولم يتوضأ قال سفيان سمعته منه عودًا وبدءًا
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال يحيى بن سعيد سمعت بشير بن يسار يقول حدثنا سويد بن النعمان قال : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما كنا بالصهباء قال يحيى وهي من خيبر على روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فما أتي إلا بسويق فلكناه فأكلنا منه ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا فصلى بنا المغرب ولم يتوضأ ) قال سفيان سمعته منه عودًا وبدءًا الشيخ : شوف ... حديث الباب القارئ : شيخ فيه زيادة الشيخ : أيش هي الزيادة ؟ القارئ : يقول : والنِهد والاجتماع على الطعام ، بعد الآية الشيخ : يمكن بعد ... ما هي موجودة عندنا لكن ممكن تجي في مرة ثانية ، طيب مناسبة الباب ؟
القارئ : " ومناسبة الحديث للترجمة من جهة اجتماعهم على لوك السويق من غير تمييز بين أعمى وغيره وبين صحيح ومريض وقال عطاء بن يزيد كان الأعمى يتحرج أن يأكل طعام غيره لجعله يده في غير موضعها والأعرج كذلك لاتساعه في موضع الأكل والمريض لرائحته فنزلت هذه الآية فأباح لهم الأكل مع غيرهم وفي حديث سويد هذا معنى الآية لأنهم جعلوا أيديهم فيما حضر من الزاد سواء مع أنه لا يمكن أن يكون أكلهم بالسواء لاختلاف أحوال الناس في ذلك وقد سوغ لهم الشارع ذلك مع ما فيه من الزيادة والنقصان فكان مباحا نقله في الفتح وهذا الحديث " الشيخ : واضح المناسبة ولا ما هي بواضحة ؟ يقول وجه المناسبة أنه الحديث دل على أكلهم جميعا من غير تفريق بين الأعمى والأعرج والمريض وكانوا يتحرجون من أكل الأعمى لأن الأعمى قد يأكل مما يلي غيره أعمى ما يشوف والأعرج يحتاج إلى مد الرجل أو أن ينتشر على الأرض كثيرا فيضيق على غيره والمريض تتقزز منه النفوس أو ربما يكون له رائحة كريهة فقيل ليس على هؤلاء الثلاثة حرج إذا أكلوا مع غيرهم واستنبطها البخاري من أن هؤلاء أكلوا جميعا وقد لا يخلون من إنسان فيه إحدى هذه العاهات وعلى كل حال هو استنباط بعيد جدا ولا يمكن أن نقرر ذلك مع وجود الاحتمال لأنه يحتمل أن يكون معهم هؤلاء ويحتمل ألا يكون ، إذًا فلا يكون هناك مناسبة بينة في الحديث اللهم إلا إذا كان في شيء من ألفاظه ما يدل على هذا فنعم ، نعم
يحتمل ان يكون مريض ولا يدرى عنه مثل علي كان أرمد ؟
السائل : يمكن بعضهم مريض ولا ندري عنه علي ثبت أنه كان رمد مريض وأكل معه ؟ الشيخ : لا علي سأل عنه الرسول قال : ( أين هو ) أي فقال ... ما يدري هو معهم أو لا المهم فيه احتمال والمعروف أنه إذا وجد الاحتمال ما يمكن الاستدلال لكن نعم نحن نقول هؤلاء جماعة كثيرة قد لا يخلون من أحد فيه مرض من كثرة الجمع على كل حال أو لعل لأن البخاري أحيانا يسوق الحديث وما فيه شاهد للترجمة لكن يكون هناك ألفاظ أخرى ليست على شرطه ، نعم
ما هو وجه الدلالة في الآية بجواز الأكل بدون إذن (( أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم ......))؟
السائل : ما هو وجه الدلالة في الآية على جواز الأكل بدون إذن لقوله : (( أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم )) ما وجه الدلالة ؟ الشيخ : يعني أكل الإنسان من بيته ما يحتاج إلى إذن لأن غير هؤلاء إذا أذنوا ما فيه إشكال نفي الجناح فهؤلاء لقرابتهم صار لك أن تأكل من بيوتهم بلا إذن ما لم يوجد مانع كعرف مطرد أو حال هذا الشخص المعين يكون رجلا شحيحا ما يرضى فنعم ، خلاص أخذنا ثلاثة الطلاب : اثنين الشيخ : طيب السائل : هنا آبائكم وأمهاتكم هل هي نحملها على من يرث يمكن أولاد البنات هل يدخلون بيوتهم أو نقول أولاد الأبناء ... والآباء ؟ الشيخ : الظاهر العموم لأن حتى على المذهب الآباء الأجداد من جهة الأم تجب النفقة عليهم السائل : وأما الرضاع يا شيخ الشيخ : لا لا الرضاع ما يدخل فيه ، الرضاع قلنا لكم مرارا وتكرارا ما يثبت له من أحكام النسب إلا جواز الخلوة والسفر والمحرمية تحريم النكاح ، نعم ، هاه ؟ السائل : فيه إشارة في الحديث إلى ... يقول وهذا الحديث سبق في أول غزوة خيبر لكن ... كان في غزوة خيبر احتمال أعرج والمرضى معه ؟ الشيخ : يقول هو خرجنا إلى خيبر في نفس الحديث السائل : سويد بن ... ترجمته ، لعله أعمى أو الشيخ : والله ما أدري ، يمكن على كل حال المراجعة طيبة السائل : ... والنهد والاجتماع على الطعام الشيخ : ما هي بعندنا هذا السائل : عندنا الشيخ : طيب ما هو موجود ولا الظاهر أنها نسخة حتى ما أشار أنها نسخة ثانية السائل : ابن حجر أشار إلى نسخة ... الشيخ : يمكن المهم ما هي بعندي السائل : نكتبها يا شيخ ؟ الشيخ : لا ما حاجة ما دام في رواية المستملي ما هي بعامة في كل الروايات
حدثنا محمد بن سنان حدثنا همام عن قتادة قال كنا عند أنس وعنده خباز له فقال ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزًا مرققًا ولا شاةً مسموطةً حتى لقي الله .
القارئ : حدثنا محمد بن سنان حدثنا همام عن قتادة قال : ( كنا عند أنس وعنده خباز له فقال : ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزًا مرققًا ولا شاةً مسموطةً حتى لقي الله ) الشيخ : عندكم بالفاء لا لا عندنا مرقق بالقاف ، فيه كلمات لا بد من معرفتها
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن يونس قال علي هو الإسكاف عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال ما علمت النبي صلى الله عليه وسلم أكل على سكرجة قط ولا خبز له مرقق قط ولا أكل على خوان قط قيل لقتادة فعلام كانوا يأكلون قال على السفر
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن يونس قال علي هو الإسكاف عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : ( ما علمت النبي صلى الله عليه وسلم أكل على سكرجة قط ولا خبز له مرقق قط ولا أكل على خوان قط قيل لقتادة فعلام كانوا يأكلون ؟ قال: على السفر ) الشيخ : طيب شوف يشرحون الكلمات هذه ، الخبز المرقق ما يحتاج إلى شرح ، الخبز اللي يسمونه القرصان المعروف هذا إي ما أكله ، وأما بقي عندنا الأكل على الخوان ، نعم
القارئ : " والأكل على الخوان بكسر الخاء المعجمة في اليونينية وغيرها ، وقال في القاموس : الخوان كغراب وكتاب ما يؤكل عليه الطعام كالإخوان ، وقال في الكواكب : بالكسر الذي يؤكل عليه معرب والأكل عليه من دأب المترفين وصنع الجبابرة لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ عند الأكل " الشيخ : إي نعم يعني الظاهر ويش يسمونه عندنا ... الطالب : المصريين يقولون لها طبلية ، طبلية اللي إذا كنت جالسا على الأرض وهي تكون أرفع منك يعني طبلية لما تكون أنت جالس على الكرسي يصير هذي ... طربيزة الطالب : العجم يأكلون على الطربيزات يا شيخ الشيخ : يعني كأنه مثل ما قال تكون رفيعة ... ما يتطأطأ رأسه ، هاه ، أي عرفناها هذه المهم نسميها طاولة ، إي نعم موجودة نعم موجودة مثل ما قال عند المترفين السائل : لالا يا شيخ الآن السفر كبيرة هذه يركبون ... وصارت ... يسمونها دبسي الشيخ : لا لا ما هي بهذه لا هذا الذي تقول نفس الإناء مرتفع ... طيب الطالب : عندهم نوع يحطون الرز عليه ... الشيخ : هذا نفس الإناء إنما هذا الذي يوضع عليه الإناء الخوان الذي يوضع عليه الطعام يعني هالماصات موجودة الآن لكن أغلب ما شفتها أنا بالكراسي ما نعرف الطبلية ولا ما هي الطبلية المهم على كل حال فيها شيء على الكراسي وفيها شيء كما يقول حجاج على الأرض والمقصود من هذا أن يكون الإناء قريب من فمه إي نعم القارئ : " ... على السفرة بضم السين اسم لما يوضع عليه الطعام وأصله الطعام نفسه يتخذ للمسافر. الشيخ : الخوان اسم لما يوضع عليه الطعام والسفرة اسم لما يوضع عليه الطعام إذا ما استفدنا شيء الطالب : ... وأصله الطعام نفسه الشيخ : أي لكن الآن السفرة اسم لما يوضع عليه الطعام والخوان اسم لما يوضع عليه الطعام أقول على تفسيرها الآن ، أو على تفسير ما نفهم الآن ، ولّا ينبغي التعريف يكون جامعا مانعا طيب القارئ : " وأصله الطعام نفسه يتخذ للمسافر ، قوله قال حدثنا إلى أن قال : ( ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزا مرققا ) زهدا في الدنيا وتركا للتنعم ( ولا شاة مسموطة ) وهي التي أزيل شعرها بعد الذبح بالماء المسخن وإنما يصنع ذلك في الصغيرة الطرية غالبا وهو فعل المترفين ( حتى لقي الله ) الشيخ : معروف عندنا ويش تسموه ؟ المندي ؟ أي نعم يسلخونه لأنه إزالة الشعر صعب عليه الطالب : كل شيء يسلخ الشيخ : لا اللي قال يؤخذ الشعر ويبقى الجلد ، أنا أقول لك هذا اللي قال الشاة المسموطة أقول مثل المندي لأن المندي الآن بس يؤخذ ... وتبقى الشاة معلقة جميعا هذا نحن اللي نحن فهمناه الطالب : ... الشيخ : هذا هو ، على كل حال الظاهر أن الشيء المسموط هذا من جنس المندي بس اللي عندنا نحن نزيل الجلد وهم لا يزيلونه إي نعم الطالب : ... الشيخ : فيه بعد ، لا الإسكاف رجل القارئ : " حتى لقي الله وهذا يعارضه ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم أكل الكراع وهو لا يؤكل إلا مسموطا ... حدثنا إلى أن قال " الشيخ : سُكْرُجَة القارئ : " ثم قال : ما علمت النبي صلى الله عليه وسل أكل على سكرجة قط بضم السين المهملة والكاف وفي اليونينية بسكون الكاف والراء المشددة بعدها جيم مفتوحة أو بفتح الراء ، وبه جزم التوربتشي ، قيل: هي قصاع كبير يسع ست أواق كانت العجم تستعملها في الكوامخ وما أشبهها من الجوارشنات على الموائد حول الأطعمة للهضم .. " الشيخ : طيب عاد ... السائل : كانت العجم تستعملها في الجوارشنات ؟ الشيخ : كلها الظاهر لغات ... الظاهر أنها لغات أعجمية السائل : هي قصاع يوضع فيها المشويات كالسلطة ونحوها الشيخ : ... طيب الذي يظهر والله أعلم أنس بعد الفتوحات شاهد الناس يأكلون بأواني فهي نوع من الترف هذا المعنى العام وأخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل على هذه الأشياء تزهدا ولا شك أنه كلما حصلت البساطة في المأكول والملبوس والمسكون كان أقرب إلى الخشوع وأبعد عن تعلق القلب بأمور الدنيا ولهذا نجد بعض الناس يولعون بالأواني وغيرها حتى إن بعضهم تجده يأخذ من الملاعق أشياء تشبه ملاعق الفضة أو ملاعق الذهب وإن لم تكن ذهبا ولا فضة كل ذلك زيادة في الترف والتنعم فإذا أمكن الإنسان أن يكون أكله متهاونا متضامنا فهو أفضل بلا شك وأحسن وأخشع ، نعم يا وليد
هل يمكن له أن يتقرب بلبس هذه الثياب بهذه البساطة من باب التقرب ؟
السائل : هل يمكن له أن يتقصد هذه البساطة من باب التقرب ؟ الشيخ : إي نعم يجوز له من باب التواضع وقد ورد أحاديث في فضل من ترك رفيع الثياب تواضعا لله إي نعم
على هذا التفصيل أن هؤلاء أتوا بأشياء لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم هل يمنع أويسكت عنه حسب العرف؟
السائل : على هذا التفصيل أن أنس رأى أناس أتوا بأشياء لم تكن على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فأخبرهم عنها ألا يقال أن الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان في عهده تلك الأشياء فلا نعلم هل هو ينهى عنها أو نسكت عنها على حسب ؟ الشيخ : نحن لا نمنعها السائل : لكن ننفر الناس منها الشيخ : أنس بن مالك رضي الله رأى أن الناس صاروا يجرون وراء هذه الأشياء إمعان في الترف وأن هذا أمر ما ينبغي ، نعم
هل يمكن أن يكون الأكل على الطاولة من التشبه بأهل الكتاب ؟
السائل : أليس يا شيخ الأكل على الطاولة من التشبه بأهل الكتاب ؟ الشيخ : بمن ؟ السائل : بأهل الكتاب الشيخ : حتى لو كان أصله من أهل الكتاب أو من العجم فما دام صار عادة للناس غير التشبه ، كل شيء العلماء قالوا كل شيء علته التشبه إذا صار مشاعا بين المسلمين وغيرهم زال الحكم السائل : لكن الأصل الشيخ : ولو كان الأصل ما دام أنه ما هو محرم لعينه ما دام العلة هي التشبه فإذا شاع بين الناس واستوى في استعماله الكفار والمسلمون زال الحكم لزوال العلة إلا إذا كان الشيء محرما لذاته كآنية الذهب مثلا ولباس الحرير صار حراما مطلقا ، نعم
حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرني حميد أنه سمع أنسًا يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم يبني بصفية فدعوت المسلمين إلى وليمته أمر بالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن وقال عمرو عن أنس بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم صنع حيسًا في نطع
القارئ : حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرني حميد أنه سمع أنسًا يقول : ( قام النبي صلى الله عليه وسلم يبني بصفية فدعوت المسلمين إلى وليمته فأمر بالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن وقال عمرو عن أنس بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم صنع حيسًا في نطع )