سلسلة الهدى والنور-003
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تنبيه الشيخ على وجوب تحية المسجد وأتخاذ السترة في الصلاة.؟
الشيخ : فيه عندي تنبيه على شيء ، الناس في غفلة عن كثير من المسائل الشرعية .
منها : يدخل الداخل المسجد مثل ما دخلنا إحنا فيجلس ما بيصلي تحية المسجد ، بينما قد صح عن الرسول عليه السلام أنه قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) هذه واحدة .
ثاني واحدة : بيدخل المسجد بيصلي في أي مكان تيسر له للصلاة ، وهذه غفلة عن أحاديث .
خلاصتها هذه الأحاديث أن كل مصلي يريد أن يصلي لازم يصلي إلى سترة ، فأنا صليت هون مثلاً هذه سترتي أخونا صلى هناك بين الخشب ، هذا الجدار سترته ، هذه سترته ، إنت مثلاً صليت هون ، وين سترتك ؟ ما فيه ، والسبب ؟ الناس في غفلة ، ما فيه من يذكرهم مثل ما قلنا هناك فأنا بأذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، حديثين عن الرسول عليه السلام :
أحدهما : يقول : ( إذا صلى أحدكم فليصلِ إلى سترة لا يقطع الشيطان عليه صلاته ).
الحديث الثاني : ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) ليش ما دنيت أنت ؟ الله يهديك ، ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) يعني : لا يبعد عنها ، هنا يرد سؤال ، أد إيش لازم يكون قريب من السترة ؟ جاء الحديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يكون بينه بين موضع سجوده والسترة ممر شاة ؟ يعني : شبر ونص ، شبرين بالكثير ، فهذه السترة مثلاً للي رأسه هنا ولا أيضاً بينطح السترة برأسه ، يعني : بيلصق رأسه بالسترة ، وإنما يجعل بين رأسه وبين السترة ممر شاة ، هذا الذي أردت التنبيه عليه :
أولاً : إذا دخل الداخل المسجد لازم ما يقعد في المسجد إلا بعد ما بيصلي ركعتين .
ثانياً : لازم يصلي إلى سترة جدار المسجد عمود المسجد ... إلى آخره .
أحد الحضور : مثلاً : أنت لقيت واحد على المجتمع هذا ..... فوجدت الصف الأول كامل بالمصلين وجئت أنت خلفه .
الشيخ : إنت عم تحكي عن صلاة الجماعة ؟؟
السائل : صلاة الجماعة وغير الجماعة ....
الشيخ : سترتك الصف الأولاني .
منها : يدخل الداخل المسجد مثل ما دخلنا إحنا فيجلس ما بيصلي تحية المسجد ، بينما قد صح عن الرسول عليه السلام أنه قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) هذه واحدة .
ثاني واحدة : بيدخل المسجد بيصلي في أي مكان تيسر له للصلاة ، وهذه غفلة عن أحاديث .
خلاصتها هذه الأحاديث أن كل مصلي يريد أن يصلي لازم يصلي إلى سترة ، فأنا صليت هون مثلاً هذه سترتي أخونا صلى هناك بين الخشب ، هذا الجدار سترته ، هذه سترته ، إنت مثلاً صليت هون ، وين سترتك ؟ ما فيه ، والسبب ؟ الناس في غفلة ، ما فيه من يذكرهم مثل ما قلنا هناك فأنا بأذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، حديثين عن الرسول عليه السلام :
أحدهما : يقول : ( إذا صلى أحدكم فليصلِ إلى سترة لا يقطع الشيطان عليه صلاته ).
الحديث الثاني : ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) ليش ما دنيت أنت ؟ الله يهديك ، ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) يعني : لا يبعد عنها ، هنا يرد سؤال ، أد إيش لازم يكون قريب من السترة ؟ جاء الحديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يكون بينه بين موضع سجوده والسترة ممر شاة ؟ يعني : شبر ونص ، شبرين بالكثير ، فهذه السترة مثلاً للي رأسه هنا ولا أيضاً بينطح السترة برأسه ، يعني : بيلصق رأسه بالسترة ، وإنما يجعل بين رأسه وبين السترة ممر شاة ، هذا الذي أردت التنبيه عليه :
أولاً : إذا دخل الداخل المسجد لازم ما يقعد في المسجد إلا بعد ما بيصلي ركعتين .
ثانياً : لازم يصلي إلى سترة جدار المسجد عمود المسجد ... إلى آخره .
أحد الحضور : مثلاً : أنت لقيت واحد على المجتمع هذا ..... فوجدت الصف الأول كامل بالمصلين وجئت أنت خلفه .
الشيخ : إنت عم تحكي عن صلاة الجماعة ؟؟
السائل : صلاة الجماعة وغير الجماعة ....
الشيخ : سترتك الصف الأولاني .
بيان مشروعية الأذان الأول والثاني في صلاة الفجر ، وأن الأذان الثاني هو الذي يجب فيه الإمساك عن الطعام بالنسبة للصائم .
السائل : سؤال سيدي ...
الشيخ : تفضل .
السائل : بالنسبة لصلاة الفجر إنه فيه بعض المساجد بيأذن أذانين ، فهل هو وارد أو غير وارد الأذانين ؟
الشيخ : آه كيف مو وارد ؟ وارد في الصحيحين ، صل تحية المسجد بارك الله فيك ، ركعتين ، واقترب من السترة من الجدار .
السائل : فيه يوم الجمعة ، .
الشيخ : هذا السؤال أنت أخذت رأس الجواب ، بدي أعطيك الدليل ، قال عليه الصلاة والسلام : ( لا يغرنكم أذان بلال ، فإنه يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) شايف ، فيه له مؤذنين : أحدهما : بلال، ما فيه أحد ما بيعرفه ، والثاني : ابن أم مكتوم ، اسمه : عمرو .
قال لهم : لما تسمعوا أذان بلال لا تغتروا فيه وتقولوا : خلاص ما باقي فيه أكل ، لا، هو بيؤذن بليل ، وفي رواية : ( فإنما يؤذن ) يعني : قبل طلوع الفجر ( يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) ، وكان رجلًا أعمى لا يرى الفجر ، فكان لا يؤذن إلا إذا مر به بعض المارة ورأى الفجر قال له : أصبحتَ أصبحتَ ، حينئذٍ يؤذن ، لأنه ضرير لا يرى .
الشاهد أنهم اثنين واحد بيأذن الأذان الأول ليستيقظ النائم ، يتدارك إما صلاة الوتر أو صلاة الليل ، يتدارك السحور إذا بده يتسحر ، فبيقول الرسول : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ورآه المارة وبيقولوا له : أصبحت أصبحت ، حينئذٍ بيؤذن ، هذا الأذان الذي كان يؤذنه ابن أم مكتوم ، هو الذي بيحرم الطعام وبيحلل الصلاة ، شايف ؟ ففيه أذانين وهذا فيه حكمة بالغة ، مع الأسف اليوم ...
رجل من الحضور : برمضان هذا طبعاً ؟
الشيخ : كل أيام السنة .
السائل : كل أيام السنة ؟
الشيخ : ذكر ، لأنك أنت بتعرف فيه ناس بيصوموا في غير رمضان نفلاً ، يوم الاثنين مثلاً ، يوم الخميس ، فيه ناس بيصوموا يوم بيفطروا يوم ، فيه ناس عليهم قضاء ، خاصة النساء اللي الله بلاهم بالحيض فدول شو يعرفوا صار وقت ترك الطعام ولا فيه وقت ؟ أنا أعرف حوادث - يعني - مؤسفة جداً ، ننزل إلى المسجد في رمضان قبل الفجر الثاني الأذان الثاني بينزل الواحد فيمر به بعض الناس متلهف بتشعر أنه هلاَّ هو فاق من النوم ، دخلك فيه وقت نتسحر ؟ وكنت أسمع بأذني ، الجواب : لا ، ما فيه وقت ، ليش ؟ لأنه أذن أذان الإمساك ! تعرفوا أنتم أذان الإمساك ، هذا أذان ضد الإمساك ، لأن الرسول قال : ( كلوا واشربوا ) سبحان الله كيف تتغير الأمر ؟ الرسول قال : ( كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ، فالإمساك حين يصرفوه في .... قبل الأذان بربع ساعة فبتلاقي شيخ وإمام مسجد بيجيه ملتهف بيقول : أنا ما تسحرت ، فيه معي وقت ؟ فيقول له : لا ، لأنه أذن أذان الإمساك ، بينما هو أذن أذان الإطعام : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) .
الشاهد أخي : أن الأذانين طوال السنة ، بعدين لا تنسى أن القضية مو بس من شأن الصيام ذكرت لك ، قال في رواية : ( ليقوم النائم ) يقوم يصلي ، يعني وبتعرفوا فيما أظن أن تأخير قيام الليل أفضل من التبكير به ، لكن هذا بطبيعة الحال مو كل الناس بيستطيعوه ، لكن الذي ما يستطيع أن يؤخر قيام الليل ، فليصليه بعد العشاء ، كما يفعل أكثر الناس اليوم ، ما فيه مانع ، لكن بعض الناس فيه عندهم قدرة عندهم فراغ مثلاً ، لكن قد لا يتنبه ، بيسمع الأذان الأول فيستيقظ كما يستيقظ للأذان الثاني للصلاة والذهاب إلى المسجد ، فإذًا الأذان الأول مشروع كالأذان الثاني طوال السنة ، واضح الجواب ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : بالنسبة لصلاة الفجر إنه فيه بعض المساجد بيأذن أذانين ، فهل هو وارد أو غير وارد الأذانين ؟
الشيخ : آه كيف مو وارد ؟ وارد في الصحيحين ، صل تحية المسجد بارك الله فيك ، ركعتين ، واقترب من السترة من الجدار .
السائل : فيه يوم الجمعة ، .
الشيخ : هذا السؤال أنت أخذت رأس الجواب ، بدي أعطيك الدليل ، قال عليه الصلاة والسلام : ( لا يغرنكم أذان بلال ، فإنه يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) شايف ، فيه له مؤذنين : أحدهما : بلال، ما فيه أحد ما بيعرفه ، والثاني : ابن أم مكتوم ، اسمه : عمرو .
قال لهم : لما تسمعوا أذان بلال لا تغتروا فيه وتقولوا : خلاص ما باقي فيه أكل ، لا، هو بيؤذن بليل ، وفي رواية : ( فإنما يؤذن ) يعني : قبل طلوع الفجر ( يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) ، وكان رجلًا أعمى لا يرى الفجر ، فكان لا يؤذن إلا إذا مر به بعض المارة ورأى الفجر قال له : أصبحتَ أصبحتَ ، حينئذٍ يؤذن ، لأنه ضرير لا يرى .
الشاهد أنهم اثنين واحد بيأذن الأذان الأول ليستيقظ النائم ، يتدارك إما صلاة الوتر أو صلاة الليل ، يتدارك السحور إذا بده يتسحر ، فبيقول الرسول : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ورآه المارة وبيقولوا له : أصبحت أصبحت ، حينئذٍ بيؤذن ، هذا الأذان الذي كان يؤذنه ابن أم مكتوم ، هو الذي بيحرم الطعام وبيحلل الصلاة ، شايف ؟ ففيه أذانين وهذا فيه حكمة بالغة ، مع الأسف اليوم ...
رجل من الحضور : برمضان هذا طبعاً ؟
الشيخ : كل أيام السنة .
السائل : كل أيام السنة ؟
الشيخ : ذكر ، لأنك أنت بتعرف فيه ناس بيصوموا في غير رمضان نفلاً ، يوم الاثنين مثلاً ، يوم الخميس ، فيه ناس بيصوموا يوم بيفطروا يوم ، فيه ناس عليهم قضاء ، خاصة النساء اللي الله بلاهم بالحيض فدول شو يعرفوا صار وقت ترك الطعام ولا فيه وقت ؟ أنا أعرف حوادث - يعني - مؤسفة جداً ، ننزل إلى المسجد في رمضان قبل الفجر الثاني الأذان الثاني بينزل الواحد فيمر به بعض الناس متلهف بتشعر أنه هلاَّ هو فاق من النوم ، دخلك فيه وقت نتسحر ؟ وكنت أسمع بأذني ، الجواب : لا ، ما فيه وقت ، ليش ؟ لأنه أذن أذان الإمساك ! تعرفوا أنتم أذان الإمساك ، هذا أذان ضد الإمساك ، لأن الرسول قال : ( كلوا واشربوا ) سبحان الله كيف تتغير الأمر ؟ الرسول قال : ( كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ، فالإمساك حين يصرفوه في .... قبل الأذان بربع ساعة فبتلاقي شيخ وإمام مسجد بيجيه ملتهف بيقول : أنا ما تسحرت ، فيه معي وقت ؟ فيقول له : لا ، لأنه أذن أذان الإمساك ، بينما هو أذن أذان الإطعام : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) .
الشاهد أخي : أن الأذانين طوال السنة ، بعدين لا تنسى أن القضية مو بس من شأن الصيام ذكرت لك ، قال في رواية : ( ليقوم النائم ) يقوم يصلي ، يعني وبتعرفوا فيما أظن أن تأخير قيام الليل أفضل من التبكير به ، لكن هذا بطبيعة الحال مو كل الناس بيستطيعوه ، لكن الذي ما يستطيع أن يؤخر قيام الليل ، فليصليه بعد العشاء ، كما يفعل أكثر الناس اليوم ، ما فيه مانع ، لكن بعض الناس فيه عندهم قدرة عندهم فراغ مثلاً ، لكن قد لا يتنبه ، بيسمع الأذان الأول فيستيقظ كما يستيقظ للأذان الثاني للصلاة والذهاب إلى المسجد ، فإذًا الأذان الأول مشروع كالأذان الثاني طوال السنة ، واضح الجواب ؟
2 - بيان مشروعية الأذان الأول والثاني في صلاة الفجر ، وأن الأذان الثاني هو الذي يجب فيه الإمساك عن الطعام بالنسبة للصائم . أستمع حفظ
هل للجمعة سنة قبلية ؟.مع تنبيه الشيخ على بدعية الأذان الأول يوم الجمعة .
السائل : بالنسبة لصلاة الجمعة ، يؤذن المؤذن ، طبعاً تجي تصلي ركعتين سنة الجمعة ....، بعد ما يؤذن المؤذن يقوم هل هو جائز أم لا ؟
الشيخ : هل هو جائز ؟ ما هو ؟
السائل : الركعتين ... ما .... فوق تلاقيه يصلي ركعتين سنة ....
الشيخ : ما فيه سنة جمعة يا أخي ، سنة الجمعة هذه المعروفة اليوم عند كثير من الناس لا أصل لها في السنة ، ليش ؟ أنا بَرْوي لك حديث من صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله بإسناده الصحيح عن السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الأذان الأول فقط إذا صعد الرسول عليه السلام المنبر أذن المؤذن ، إذا انتهى المؤذن من الأذان قام الرسول يخطب ، ما فيه مكان لصلاة سنة الجمعة القبلية ، والحديث له تتمة إن شاء الله نأتي عليها قريباً ، السنة يوم الجمعة هذه لازم المسلم يحافظ عليها :
أولاً : التبكير بالذهاب إلى المسجد ، لا تقعد ، صل تحية المسجد ، التبكير في الحضور إلى المسجد كلما بَكَّر كل ما كان أحسن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قَرَّبَ بدنة (( بدنة يعني جمل ، ( ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشاً ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضة ثم تطوى الصحف ) فكلما بَكَّر كان أحسن ، دخل المسجد مبكراً أو متأخراً بيصلي ما تيسر له ركعتين ، أربعة ، ستة ، ثمانية ، بدون حساب ، لأن هذه اسمها : نافلة ، مش سنة حددها الرسول في باله عليه الصلاة والسلام لا ، ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( من غسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ثم صلى ما بدا له ثم دنا من الإمام واستمع إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) ، إذًا اللي بيدخل المسجد يوم الجمعة يصلي ما بدا له هو ونشاطه هو ووقته أما هذا الذي يقع اليوم فهذا ليس له أصل في السنة إطلاقاً أبداً ، هَذا وقع كيف صار فيه أذانين ؟ في زمن عثمان بن عفان اتسعت المدينة بسكانها المدينة أول ما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام كانت شبه قرية طبعاً ، انتشر الإسلام بدءوا الصحابة يأتوا ، يستوطنوا ، شوي ، شوي ، في زمن عثمان الله يرضى عنه يعني خلافته صارت المدينة ما شاء الله بلدة عاصمة الدولة الإسلامية ، فهو بدا له فكرة ونعمت الفكرة باعتبار أنه حتى إلى اليوم كما تعلمون الجمعة لا تصلى إلا في المسجد النبوي ، والأمر كان كذلك في زمن الرسول وأبو بكر وعمر وعثمان ، لكن بسبب : اتساع البنيان في المدينة صار الناس اللي برات المدينة وفي سوق اسمه الزوراء ما يسمعوا الأذان في المسجد النبوي فهو جعل أذان هناك ، هذا فلنسميه أذان ثاني ، لكن هذا في الواقع : أذان ثاني ، باعتبار : أن الأذان الأول هو اللي جاء به الرسول عليه السلام ، هذا اسمه : أذان ثاني ، لأنه جاء به عثمان بعد الأول ، لكن هو ما جاء به إلا لتسميع الناس اللي هم في السوق أنه حضرت صلاة الجمعة يلا حي على الصلاة ، وين جعل عثمان الأذان الثاني ؟ في السوق ومكان معروف في كتب الحديث بالزوراء ، استمر الأمر هكذا إلى عهد هشام بن عبد الملك الأموي ، فهو بدا له أنه ينقل الآذان من الزوراء إلى المسجد ، من يومها اختلف الوضع ، ومع الزمن صار فيه فسحة بين الأذانين شغلوه الناس بما يسمونه بسنة الجمعة القبلية ، وسنة الجمعة القبلية لا محل لها من الإعراب كما يقول النحويون لأن الرسول في زمانه كما قلنا لكم في صحيح البخاري : أنه كان يخرج من بيته يطلع المنبر يؤذن بلال ينتهي بلال من الأذان يشرع في الخطبة فما كان فيه مكان لصلاة السنة ركعتين فضلاً عن أربع ركعات ، هذا هو الطريق لمن يأتي المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما بدا له ، فإذا صعد الإمام أنصت ، وبس .
الشيخ : هل هو جائز ؟ ما هو ؟
السائل : الركعتين ... ما .... فوق تلاقيه يصلي ركعتين سنة ....
الشيخ : ما فيه سنة جمعة يا أخي ، سنة الجمعة هذه المعروفة اليوم عند كثير من الناس لا أصل لها في السنة ، ليش ؟ أنا بَرْوي لك حديث من صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله بإسناده الصحيح عن السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الأذان الأول فقط إذا صعد الرسول عليه السلام المنبر أذن المؤذن ، إذا انتهى المؤذن من الأذان قام الرسول يخطب ، ما فيه مكان لصلاة سنة الجمعة القبلية ، والحديث له تتمة إن شاء الله نأتي عليها قريباً ، السنة يوم الجمعة هذه لازم المسلم يحافظ عليها :
أولاً : التبكير بالذهاب إلى المسجد ، لا تقعد ، صل تحية المسجد ، التبكير في الحضور إلى المسجد كلما بَكَّر كل ما كان أحسن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قَرَّبَ بدنة (( بدنة يعني جمل ، ( ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشاً ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضة ثم تطوى الصحف ) فكلما بَكَّر كان أحسن ، دخل المسجد مبكراً أو متأخراً بيصلي ما تيسر له ركعتين ، أربعة ، ستة ، ثمانية ، بدون حساب ، لأن هذه اسمها : نافلة ، مش سنة حددها الرسول في باله عليه الصلاة والسلام لا ، ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( من غسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ثم صلى ما بدا له ثم دنا من الإمام واستمع إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) ، إذًا اللي بيدخل المسجد يوم الجمعة يصلي ما بدا له هو ونشاطه هو ووقته أما هذا الذي يقع اليوم فهذا ليس له أصل في السنة إطلاقاً أبداً ، هَذا وقع كيف صار فيه أذانين ؟ في زمن عثمان بن عفان اتسعت المدينة بسكانها المدينة أول ما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام كانت شبه قرية طبعاً ، انتشر الإسلام بدءوا الصحابة يأتوا ، يستوطنوا ، شوي ، شوي ، في زمن عثمان الله يرضى عنه يعني خلافته صارت المدينة ما شاء الله بلدة عاصمة الدولة الإسلامية ، فهو بدا له فكرة ونعمت الفكرة باعتبار أنه حتى إلى اليوم كما تعلمون الجمعة لا تصلى إلا في المسجد النبوي ، والأمر كان كذلك في زمن الرسول وأبو بكر وعمر وعثمان ، لكن بسبب : اتساع البنيان في المدينة صار الناس اللي برات المدينة وفي سوق اسمه الزوراء ما يسمعوا الأذان في المسجد النبوي فهو جعل أذان هناك ، هذا فلنسميه أذان ثاني ، لكن هذا في الواقع : أذان ثاني ، باعتبار : أن الأذان الأول هو اللي جاء به الرسول عليه السلام ، هذا اسمه : أذان ثاني ، لأنه جاء به عثمان بعد الأول ، لكن هو ما جاء به إلا لتسميع الناس اللي هم في السوق أنه حضرت صلاة الجمعة يلا حي على الصلاة ، وين جعل عثمان الأذان الثاني ؟ في السوق ومكان معروف في كتب الحديث بالزوراء ، استمر الأمر هكذا إلى عهد هشام بن عبد الملك الأموي ، فهو بدا له أنه ينقل الآذان من الزوراء إلى المسجد ، من يومها اختلف الوضع ، ومع الزمن صار فيه فسحة بين الأذانين شغلوه الناس بما يسمونه بسنة الجمعة القبلية ، وسنة الجمعة القبلية لا محل لها من الإعراب كما يقول النحويون لأن الرسول في زمانه كما قلنا لكم في صحيح البخاري : أنه كان يخرج من بيته يطلع المنبر يؤذن بلال ينتهي بلال من الأذان يشرع في الخطبة فما كان فيه مكان لصلاة السنة ركعتين فضلاً عن أربع ركعات ، هذا هو الطريق لمن يأتي المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما بدا له ، فإذا صعد الإمام أنصت ، وبس .
ما حكم حلق اللحية .؟ وما معنى النمص شرعاً .؟ مع بيان حرمة التشبه بالكفار .
السائل : بدي يا أخي - يعني - تعطيني رأي الشرع في حلق الذقون ؟ يعني حلق الذقن : هل يا ترى يعني بيجوز لهم في الشرع حلق الذقن أو لا ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ، قطعاً ؟
الشيخ : لا يجوز قطعاً وباتفاق الأئمة الأربعة .
السائل : ما معنى التنمص في الحديث : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ؟ التنمص : هو شيل الشعر اللي على فوق الذقن يعني في الخلف ولا فين؟
الشيخ : في كل مكان في الحاجب ، الوجنتين ، الوجه ، كل شيء ، الرسول صلى الله عليه وسلم ما أذن فيه بالنمص ، بس ، أنتم تعرفوا أظن أن نتف الإبط من الفطرة ، فنتف الإبط سنة لكن نتف الحاجبين ، نتف الوجنتين ، نتف اللحية ، حلقها حرام ، فنتفها حرام ، فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات ) ختم الحديث بقوله : ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فكل شيء يفعله المسلم تزيناً وتجملاً مخالفاً فيه سنة الرسول عليه السلام فهو داخل في هذا الحديث ، وبخاصة أنه اللحية فيها أحاديث كثيرة جداً : ( حفوا الشارب ، وأعفوا اللحى ، وخالفوا اليهود والنصارى ) في رواية : ( خالفوا المجوس ) بعدين : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) في الحقيقة يا إخوانا المسلمين نحن عشنا زمن استعمرنا الكافر ، هون الانجليز وهناك فرنسا وما أدري ، ولندن ... إلى آخره ، هدولي لما دخلوا البلاد الإسلامية أدخلوا إليها عاداتهم وتقاليدهم وأزيائهم ، فانطبع جماهير المسلمين بهذه المخازي كلها ، وبخاصة أنه نحن وُجِدنا في آخر زمان بعيدين عن علم الإسلام ، بعيدين عن التربية الإسلامية ، فما كان فيه عندنا مناعة أنه نقاوم هالتقاليد التي جاء بها الكافر إلى بلادنا ، وخرج الكافر إلى حيث لا رجعة ، لكن خلَّف ثقافته ، خلَّف عاداته وتقاليده كما نشاهدها اليوم ، وإن كان اليوم الحمد لله فيه صحوة فيه فيئة فيه نهضة بلا شك ، لكن كما يقال : أول الغيث قطر ثم ينهمر ، يأتي بخير إن شاء الله ويكثر ، نحن أدركنا طلاب العلم في دمشق يحطوا عمامة يسموها عندنا ( لمليك ) يعني : صفراء بس لها وضعيتها الخاصة ، طلاب العلم كلهم حليقين ، وشعارهم : اللفة الصفراء ، مع أنه اللفة هذه ما لها أصل في الشريعة ، بينما اللحية المذاهب الأربعة وغير الأربعة ، آمرين فيها والأحاديث كما ذكرنا بعضها ما له قيمة عندهم إطلاقاً ، بس هذا الشعار لطالب العلم ، فانعكس الموضوع اليوم ، اليوم تلاقي شباب ما هم بطلاب علم مثل ما أنتم شايفين ملتحين ، شو السبب ؟ فهموا أن هذا أولاً سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا أنه يحلق لحيته في زمنه ولو مرة ، وهو معروف في أوصافه عليه السلام أنه كان له لحية جليلة وعظيمة ، وبالإضافة إلى سنته الفعلية : سنته القولية ، حض عليها ، فالتفت الناس لهذه الحقائق الشرعية فصاروا يمشوا عليها ويطبقوها ، لكن بقي كثيرون متأثرين بالعادات القديمة السابقة ، ولذلك نحن ننصح كل مسلم غيور على دينه وعلى الاقتداء بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام أنه يخلِّص حاله من مصيبة حلق اللحية ، لأنه هذا بلا شك فسق ومعصية فيه خلاف للقرآن ، فيه خلاف لفعل الرسول عليه السلام ، فيه خلاف لأقواله ، فيه تشبه بالكفار ، فيه تشبه بالنساء ، شو بدكم مصيبة أكبر من هيك ؟ ونسأل الله عز وجل أنه يوفقنا جميعاً لإتباع السنة حيث ما كانت ، ونكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ، قطعاً ؟
الشيخ : لا يجوز قطعاً وباتفاق الأئمة الأربعة .
السائل : ما معنى التنمص في الحديث : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ؟ التنمص : هو شيل الشعر اللي على فوق الذقن يعني في الخلف ولا فين؟
الشيخ : في كل مكان في الحاجب ، الوجنتين ، الوجه ، كل شيء ، الرسول صلى الله عليه وسلم ما أذن فيه بالنمص ، بس ، أنتم تعرفوا أظن أن نتف الإبط من الفطرة ، فنتف الإبط سنة لكن نتف الحاجبين ، نتف الوجنتين ، نتف اللحية ، حلقها حرام ، فنتفها حرام ، فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات ) ختم الحديث بقوله : ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فكل شيء يفعله المسلم تزيناً وتجملاً مخالفاً فيه سنة الرسول عليه السلام فهو داخل في هذا الحديث ، وبخاصة أنه اللحية فيها أحاديث كثيرة جداً : ( حفوا الشارب ، وأعفوا اللحى ، وخالفوا اليهود والنصارى ) في رواية : ( خالفوا المجوس ) بعدين : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) في الحقيقة يا إخوانا المسلمين نحن عشنا زمن استعمرنا الكافر ، هون الانجليز وهناك فرنسا وما أدري ، ولندن ... إلى آخره ، هدولي لما دخلوا البلاد الإسلامية أدخلوا إليها عاداتهم وتقاليدهم وأزيائهم ، فانطبع جماهير المسلمين بهذه المخازي كلها ، وبخاصة أنه نحن وُجِدنا في آخر زمان بعيدين عن علم الإسلام ، بعيدين عن التربية الإسلامية ، فما كان فيه عندنا مناعة أنه نقاوم هالتقاليد التي جاء بها الكافر إلى بلادنا ، وخرج الكافر إلى حيث لا رجعة ، لكن خلَّف ثقافته ، خلَّف عاداته وتقاليده كما نشاهدها اليوم ، وإن كان اليوم الحمد لله فيه صحوة فيه فيئة فيه نهضة بلا شك ، لكن كما يقال : أول الغيث قطر ثم ينهمر ، يأتي بخير إن شاء الله ويكثر ، نحن أدركنا طلاب العلم في دمشق يحطوا عمامة يسموها عندنا ( لمليك ) يعني : صفراء بس لها وضعيتها الخاصة ، طلاب العلم كلهم حليقين ، وشعارهم : اللفة الصفراء ، مع أنه اللفة هذه ما لها أصل في الشريعة ، بينما اللحية المذاهب الأربعة وغير الأربعة ، آمرين فيها والأحاديث كما ذكرنا بعضها ما له قيمة عندهم إطلاقاً ، بس هذا الشعار لطالب العلم ، فانعكس الموضوع اليوم ، اليوم تلاقي شباب ما هم بطلاب علم مثل ما أنتم شايفين ملتحين ، شو السبب ؟ فهموا أن هذا أولاً سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا أنه يحلق لحيته في زمنه ولو مرة ، وهو معروف في أوصافه عليه السلام أنه كان له لحية جليلة وعظيمة ، وبالإضافة إلى سنته الفعلية : سنته القولية ، حض عليها ، فالتفت الناس لهذه الحقائق الشرعية فصاروا يمشوا عليها ويطبقوها ، لكن بقي كثيرون متأثرين بالعادات القديمة السابقة ، ولذلك نحن ننصح كل مسلم غيور على دينه وعلى الاقتداء بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام أنه يخلِّص حاله من مصيبة حلق اللحية ، لأنه هذا بلا شك فسق ومعصية فيه خلاف للقرآن ، فيه خلاف لفعل الرسول عليه السلام ، فيه خلاف لأقواله ، فيه تشبه بالكفار ، فيه تشبه بالنساء ، شو بدكم مصيبة أكبر من هيك ؟ ونسأل الله عز وجل أنه يوفقنا جميعاً لإتباع السنة حيث ما كانت ، ونكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين .
بيان الذكر المشروع بعد الأذان وحكم زيادة (انك لا تخلف الميعاد) فيه.؟
الشيخ : [ الكلام أوله مبتور ] ما بيصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، تركوا هذه الصلاة للمؤذن بس ، مع أن القضية معكوسة ، المؤذن وظيفته : الأذان وبس ، بينتهي أذانه بـ ( لا إله إلا الله (( ، آخرين وظيفتهم : يصلوا على الرسول عليه السلام ، والمليح منهم : اللي بيقول : اللهم صلِ على محمد ، بينما لازم تكون صلاة كاملة ، فيه صلاة بنصليها في الصلاة التي اسمها : الصلاة الإبراهيمية فهذا بعد الإجابة يأتي الأذان أي : يأتي الصلاة ، بعد الصلاة يأتي الدعاء له عليه السلام بالوسيلة ، وهو أن يقول : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آتِ محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محموداً الذي وعدته (( ، بس ، إلى هنا ، ما فيه إنك لا تخلف الميعاد ، ما فيه هذه حاشية ، أما هو قال عليه السلام كما في صحيح البخاري : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آتِ محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حَلَّتْ له شفاعتي يوم القيامة ) هكذا الحديث ، فتذكروا هذه القضايا عشان نكسب شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، نجيب المؤذن ، ثم نصلي على محمد عليه صلى الله عليه وسلم ثم ندعو له بدعاء الوسيلة .
ماهي الشروط التي يجب توفرها في الجهاد .؟
الشيخ : ....
بس أنا ذكرت له أنه الجهاد في سبيل الله اليوم فرض عين على كل المسلمين ، لكن ليس فقط في أفغانستان ، بل وفي كثير من بلاد ما حبيت طبعاً أختصر الكلام لكن كفلسطين مثلاً ، لكن هناك حقيقتان لا بد من التنبيه أو التذكير بهما : قلت له :
أولاً : الجهاد يحتاج إلى أمرين اثنين :
1 - استعداد معنوي .
2 - واستعداد مادي .
أما الاستعداد المعنوي : فهو أن نكون مسلمين حقاً لنستحق بذلك نصر لله كما قال : (( إن تنصروا الله ينصركم )) ، أما الاستعداد المادي : فهو معروف ، والمسلمون اليوم ليس عندهم استعداد مادي ، لأن أسلحتهم كلها تأتيهم من الخارج وبأثمان باهظة .
و خلاصة الكلام : قلت له : الجهاد ليس جهاد أفراد ، الجهاد يجب أن يكون جهاد الحكومات الإسلامية تهيئ شعوبها وتسلحها بالإيمان والعتاد ، وهذا بلا شك غير واقع اليوم مع الأسف ، وهذا المثال أمامنا : فلسطين ، وأنا أخشى ما أخشى أن تعود أفغانستان فلسطين ثانية ، ولذلك فإن كنت ترى أن هناك فيه استعداد للجهاد فجاهد ، وإلا فالزم ما أنت عليه من الدراسة .
أحد الحضور : بيقولوا أن أفغانستان في مجال المقاتل والمجاهد أما هون فلسطين مسكرة .
الشيخ : هذا الذي يقوله ، القضية قضية طريق مفتوح ، قضية استعدادات معنوية ومادية .
أولاً : يكون الأفغانيين أنفسهم المسلمين مش الملاحدة ، يكونوا - متفقين مع بعضهم البعض ، ما يكونوا متفرقين .
ثانياً : يكون عندهم استعداد لصنع الأسلحة ، مش لشحاذتها ، لأن مع الأسف أمر يرثى له يعني : عايشين عم بيجاهدوا بالشحاذة ، ومو حاصلين عليها ، الضيفين اللي جونا من مدة من مصر ، واحد كويتي وواحد سعودي ، كنت أنت حاضر الاجتماع ؟ جابوا لي مجلات لأول مرة بطلع ، مجلات باسم الجهاد في أفغانستان .
أحد الحضور : .....
الشيخ : أنت جبته من بريد ، أنت دخلت معهم الشخصين دول ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : التقيت أنت مع دول الشيوخ اللي كانوا عندي ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : الشاهد : قرأت منهم - يعني - شيء مؤسف ، بيقولوا : هناك حقائق أن أكثر الدول العربية لا تمدهم لا بالأفراد ولا بالعتاد ، بعدين إنما هما دولتان : السعودية ، والباكستانية ، وبعدين ما بيمدوهم باللوازم، بيمشوا شهر على البغال والحمير لحتى يهاجموا النقطة الروسية السوفياتية ، بدهم كاتبين حساب دقيق بدهم بس عشان الخبز يحصلوا عليه بكذا مليون دولار في الشهر ، ومو محصلين ، هدول وشلون بدهم يجاهدوا يا جماعة ؟ هدول أنجى يخلصوا أنفسهم من الموت الطبيعي ، مش الموت : السلاح تبع الروس ، والدول العربية قاعدة عم بتتفرج ، وأنا والله قلت : من سنة أو أكثر من سنة أن هذا كله تخطيط أجنبي ، يعني : الإمدادات التي تأتيهم من طريق الأمريكان من طريق السعودية والباكستان هو إمداد أمريكي فبيمدوهم ، أنه لهون بس إدام ما بتقدر تمشي، بس لهون وهذا من عشان يعيدوها فلسطين ثانية .
أحد الحضور : هناك بتقاتل الروس والأمريكان .... وهو اللي يقاتلوا الروس ، رحت باكستان .... هنا الأمريكان يدعموا داخل الروس من هون .
الشيخ : ومن جملة المكاتبين ، قال فيه : في باكستان ستة عشر حزب سياسي ، قال : ما بيأيدنا غير حزبين بس ، هذه باكستان دولة إسلامية - يعني - ، فيها ( ستة عشر حزب سياسي ما بيأيدوا الأفغان في جهادهم غير حزبين !
رجل من الحضور : صار فيه كرامات كثيرة .
الشيخ : هذي سيدي إذاعات للدكتور هذا درويش .
رجل من الحضور : هذا أسلوب يثقفوا على عواطف الناس .
الشيخ : هو هذا .
رجل آخر من الحضور : ....
الشيخ : أعوذ بالله شو أوردوا ؟
رجل من الحضور : .....
الشيخ : أعوذ بالله بس هذا اللي يقولوه الناس المتواكلين المقصرين عشان يبرروا تقصيرهم .
بس أنا ذكرت له أنه الجهاد في سبيل الله اليوم فرض عين على كل المسلمين ، لكن ليس فقط في أفغانستان ، بل وفي كثير من بلاد ما حبيت طبعاً أختصر الكلام لكن كفلسطين مثلاً ، لكن هناك حقيقتان لا بد من التنبيه أو التذكير بهما : قلت له :
أولاً : الجهاد يحتاج إلى أمرين اثنين :
1 - استعداد معنوي .
2 - واستعداد مادي .
أما الاستعداد المعنوي : فهو أن نكون مسلمين حقاً لنستحق بذلك نصر لله كما قال : (( إن تنصروا الله ينصركم )) ، أما الاستعداد المادي : فهو معروف ، والمسلمون اليوم ليس عندهم استعداد مادي ، لأن أسلحتهم كلها تأتيهم من الخارج وبأثمان باهظة .
و خلاصة الكلام : قلت له : الجهاد ليس جهاد أفراد ، الجهاد يجب أن يكون جهاد الحكومات الإسلامية تهيئ شعوبها وتسلحها بالإيمان والعتاد ، وهذا بلا شك غير واقع اليوم مع الأسف ، وهذا المثال أمامنا : فلسطين ، وأنا أخشى ما أخشى أن تعود أفغانستان فلسطين ثانية ، ولذلك فإن كنت ترى أن هناك فيه استعداد للجهاد فجاهد ، وإلا فالزم ما أنت عليه من الدراسة .
أحد الحضور : بيقولوا أن أفغانستان في مجال المقاتل والمجاهد أما هون فلسطين مسكرة .
الشيخ : هذا الذي يقوله ، القضية قضية طريق مفتوح ، قضية استعدادات معنوية ومادية .
أولاً : يكون الأفغانيين أنفسهم المسلمين مش الملاحدة ، يكونوا - متفقين مع بعضهم البعض ، ما يكونوا متفرقين .
ثانياً : يكون عندهم استعداد لصنع الأسلحة ، مش لشحاذتها ، لأن مع الأسف أمر يرثى له يعني : عايشين عم بيجاهدوا بالشحاذة ، ومو حاصلين عليها ، الضيفين اللي جونا من مدة من مصر ، واحد كويتي وواحد سعودي ، كنت أنت حاضر الاجتماع ؟ جابوا لي مجلات لأول مرة بطلع ، مجلات باسم الجهاد في أفغانستان .
أحد الحضور : .....
الشيخ : أنت جبته من بريد ، أنت دخلت معهم الشخصين دول ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : التقيت أنت مع دول الشيوخ اللي كانوا عندي ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : الشاهد : قرأت منهم - يعني - شيء مؤسف ، بيقولوا : هناك حقائق أن أكثر الدول العربية لا تمدهم لا بالأفراد ولا بالعتاد ، بعدين إنما هما دولتان : السعودية ، والباكستانية ، وبعدين ما بيمدوهم باللوازم، بيمشوا شهر على البغال والحمير لحتى يهاجموا النقطة الروسية السوفياتية ، بدهم كاتبين حساب دقيق بدهم بس عشان الخبز يحصلوا عليه بكذا مليون دولار في الشهر ، ومو محصلين ، هدول وشلون بدهم يجاهدوا يا جماعة ؟ هدول أنجى يخلصوا أنفسهم من الموت الطبيعي ، مش الموت : السلاح تبع الروس ، والدول العربية قاعدة عم بتتفرج ، وأنا والله قلت : من سنة أو أكثر من سنة أن هذا كله تخطيط أجنبي ، يعني : الإمدادات التي تأتيهم من طريق الأمريكان من طريق السعودية والباكستان هو إمداد أمريكي فبيمدوهم ، أنه لهون بس إدام ما بتقدر تمشي، بس لهون وهذا من عشان يعيدوها فلسطين ثانية .
أحد الحضور : هناك بتقاتل الروس والأمريكان .... وهو اللي يقاتلوا الروس ، رحت باكستان .... هنا الأمريكان يدعموا داخل الروس من هون .
الشيخ : ومن جملة المكاتبين ، قال فيه : في باكستان ستة عشر حزب سياسي ، قال : ما بيأيدنا غير حزبين بس ، هذه باكستان دولة إسلامية - يعني - ، فيها ( ستة عشر حزب سياسي ما بيأيدوا الأفغان في جهادهم غير حزبين !
رجل من الحضور : صار فيه كرامات كثيرة .
الشيخ : هذي سيدي إذاعات للدكتور هذا درويش .
رجل من الحضور : هذا أسلوب يثقفوا على عواطف الناس .
الشيخ : هو هذا .
رجل آخر من الحضور : ....
الشيخ : أعوذ بالله شو أوردوا ؟
رجل من الحضور : .....
الشيخ : أعوذ بالله بس هذا اللي يقولوه الناس المتواكلين المقصرين عشان يبرروا تقصيرهم .
ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له .؟ وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء .؟
السائل : شيخنا ، هنا شيخ الإسلام رحمه الله بيقول : وأما سؤال المخلوقِ للمخلوقَ أن يقضي حاجة نفسه أو يدعو له فلم يؤمر به ، ويستدل على هذا الكلام ...
الشيخ : ونُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟
السائل : لم يذكر نهيًا ، ولا نعلم نهياً .
الشيخ : طيب ، وهذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ، وكان الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟ ولاَّ يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟
السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء - يعني - سؤال .
الشيخ : فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل .
السائل : يعني : الأفضل ما يسأل ؟
الشيخ : ما أمكنه ، ما أمكنه ، آه ، فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن - يعني - حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم .
السائل : شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له ، فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ، هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء .
الشيخ : طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .
الشيخ : ونُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟
السائل : لم يذكر نهيًا ، ولا نعلم نهياً .
الشيخ : طيب ، وهذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ، وكان الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟ ولاَّ يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟
السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء - يعني - سؤال .
الشيخ : فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل .
السائل : يعني : الأفضل ما يسأل ؟
الشيخ : ما أمكنه ، ما أمكنه ، آه ، فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن - يعني - حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم .
السائل : شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له ، فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ، هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء .
الشيخ : طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .
7 - ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له .؟ وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء .؟ أستمع حفظ
هل يجوز للمرأة أن تخرج للزيارات وزوجها غائب .؟
السائل : إحدى الأخوات كاتبة سؤال ، وأعطته الأخ أبو أحمد ، تقول في السؤال الأول : هل يجوز للمرأة أن تخرج للزيارات وزوجها غائب ، يعني : مسافر ؟ وما هي حدود خروجها من بيتها ؟
الشيخ : الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها إنْ كان لها أولاد ، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها ، ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك ، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها أو أقاربها في حدود ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال ، لأن الرجال لم يُخاطبوا بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى : (( وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها ، أي : أن لا يكون خروجها كخروج الرجل دون حساب ودون حدود ، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك ، إذا عُرف هذا دخلنا في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كان الزوج مسافراً وكان خروجها مقنناً أي : ليس كثيراً كما ذكرنا ، وكان الزوج لا يمانعها في ذلك جاز لها الخروج وإلا فلا ، باختصار خروجها الذي ضيقنا دائرته بالنسبة إليها بصفتها امرأة الأصل فيه : أنه جائز ، لكن المرأة ليس لها صلاحية التمتع بأن تأتي بكل أمر جائز ولو خالف الزوج في ذلك ، فخروجها من بيتها لزيارة بعض صديقاتها مثلاً الأصل فيه أنه جائز ، لكن إذا كان الزوج يريد منها أن تلزم عقر دارها في غيبته عنها فيجب أن لا تخرج ولا يجوز لها الخروج هذا هو جواب السؤال .
الشيخ : الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها إنْ كان لها أولاد ، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها ، ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك ، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها أو أقاربها في حدود ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال ، لأن الرجال لم يُخاطبوا بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى : (( وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها ، أي : أن لا يكون خروجها كخروج الرجل دون حساب ودون حدود ، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك ، إذا عُرف هذا دخلنا في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كان الزوج مسافراً وكان خروجها مقنناً أي : ليس كثيراً كما ذكرنا ، وكان الزوج لا يمانعها في ذلك جاز لها الخروج وإلا فلا ، باختصار خروجها الذي ضيقنا دائرته بالنسبة إليها بصفتها امرأة الأصل فيه : أنه جائز ، لكن المرأة ليس لها صلاحية التمتع بأن تأتي بكل أمر جائز ولو خالف الزوج في ذلك ، فخروجها من بيتها لزيارة بعض صديقاتها مثلاً الأصل فيه أنه جائز ، لكن إذا كان الزوج يريد منها أن تلزم عقر دارها في غيبته عنها فيجب أن لا تخرج ولا يجوز لها الخروج هذا هو جواب السؤال .
هل يجوز للمرأة نمص شعر حاجبيها .؟
الشيخ : الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها إنْ كان لها أولاد ، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها ، ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك ، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها أو أقاربها في حدود ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال ، لأن الرجال لم يُخاطبوا بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى : (( وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها ، أي : أن لا يكون خروجها كخروج الرجل دون حساب ودون حدود ، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك ، إذا عُرف هذا دخلنا في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كان الزوج مسافراً وكان خروجها مقنناً أي : ليس كثيراً كما ذكرنا ، وكان الزوج لا يمانعها في ذلك جاز لها الخروج وإلا فلا ، باختصار خروجها الذي ضيقنا دائرته بالنسبة إليها بصفتها امرأة الأصل فيه : أنه جائز ، لكن المرأة ليس لها صلاحية التمتع بأن تأتي بكل أمر جائز ولو خالف الزوج في ذلك ، فخروجها من بيتها لزيارة بعض صديقاتها مثلاً الأصل فيه أنه جائز ، لكن إذا كان الزوج يريد منها أن تلزم عقر دارها في غيبته عنها فيجب أن لا تخرج ولا يجوز لها الخروج هذا هو جواب السؤال .
السائل : شيخنا ، البعض يقول : أن النمص في اللغة العربية : هو نتف شعر الحاجبين ؟
الشيخ : غير صحيح ، هذا كذب .
السائل : كذب على اللغة أو كذب ؟
الشيخ : كذب على اللغة ، النمص وزناً ومعنىً ، النتف وزناً ومعنىً ، نمص 3 أحرف ، نتف 3 أحرف ، ذاك نون ، ميم ، صاد ، هذا نون ، تاء ، فاء ، فهما وزناً ومعنىً ، واحد .
السائل : يعني : مترادفات ؟ نفس المعنى ؟
الشيخ : نعم ، مترادفات .
سائل آخر : كل شيء يدخل في هذا ؟
الشيخ : كل شيء يدخل لم يأذن الله به لو كان هذا خاصاً ، كيف قال : ( خمس من الفطرة )) وذكر نتف الإبط ، فهذا استعمال عربي بل نبوي : أن النتف لا يختص بالحواجب .
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم استثنى العانة والإبط .
الشيخ : لا ، استثنى الإبط ، لأن العانة ما قال : نتف العانة ، قال : ( وحلق العانة ) ، لكن الشاهد : ( خمس من الفطرة ) ذكر منها : نتف الإبط ، فكيف يُقال : نتف خاص بالحواجب ؟!
السائل : شيخنا ، البعض يقول : أن النمص في اللغة العربية : هو نتف شعر الحاجبين ؟
الشيخ : غير صحيح ، هذا كذب .
السائل : كذب على اللغة أو كذب ؟
الشيخ : كذب على اللغة ، النمص وزناً ومعنىً ، النتف وزناً ومعنىً ، نمص 3 أحرف ، نتف 3 أحرف ، ذاك نون ، ميم ، صاد ، هذا نون ، تاء ، فاء ، فهما وزناً ومعنىً ، واحد .
السائل : يعني : مترادفات ؟ نفس المعنى ؟
الشيخ : نعم ، مترادفات .
سائل آخر : كل شيء يدخل في هذا ؟
الشيخ : كل شيء يدخل لم يأذن الله به لو كان هذا خاصاً ، كيف قال : ( خمس من الفطرة )) وذكر نتف الإبط ، فهذا استعمال عربي بل نبوي : أن النتف لا يختص بالحواجب .
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم استثنى العانة والإبط .
الشيخ : لا ، استثنى الإبط ، لأن العانة ما قال : نتف العانة ، قال : ( وحلق العانة ) ، لكن الشاهد : ( خمس من الفطرة ) ذكر منها : نتف الإبط ، فكيف يُقال : نتف خاص بالحواجب ؟!
ما حكم مشاهدة التلفاز.؟
السائل : نعلم أن مشاهدة التلفاز لا تجوز ، ولكن ماذا عن الإنسان الذي ظروفه ترغمه على مشاهدته ؟
الشيخ : ظروفه ، ما أظن فيه ظروف يعني هه ، إيش وشلون بيتكلموا هؤلاء الناس ؟ والله شيء عجيب !
رجل من الحضور يعني بعد ما تقول لا شك ، يعني في بعض الظروف يعني في بعض المناطق اللي تكون في القرى ....
رجل من الحضور : أستاذي ، يعني : إحنا عنا الآن هون مثلاً وقت العشاء بالذات يعني لأنه هو بيلزمنا نجلس نتعشى مع بعضينا ، ويكون التلفاز شغال ، لكن أنا كثير بعمل حالي بدخل جوه الغرف ... .... فلهذا السبب نروح نطفيه قال متابعين المسلسل كيف .... أستاذي ؟ بلاش الواحد يتعشى .
الشيخ : يعني أنت ما شفت التلفزيون .
أحد الحضور : أنا ما بحكي عن نفسي أنا أحكي لأهل بيتي مثلًا زي زوجتي وأولادي .
الشيخ : زوجتك قد تتصفى معك .
الشيخ : ظروفه ، ما أظن فيه ظروف يعني هه ، إيش وشلون بيتكلموا هؤلاء الناس ؟ والله شيء عجيب !
رجل من الحضور يعني بعد ما تقول لا شك ، يعني في بعض الظروف يعني في بعض المناطق اللي تكون في القرى ....
رجل من الحضور : أستاذي ، يعني : إحنا عنا الآن هون مثلاً وقت العشاء بالذات يعني لأنه هو بيلزمنا نجلس نتعشى مع بعضينا ، ويكون التلفاز شغال ، لكن أنا كثير بعمل حالي بدخل جوه الغرف ... .... فلهذا السبب نروح نطفيه قال متابعين المسلسل كيف .... أستاذي ؟ بلاش الواحد يتعشى .
الشيخ : يعني أنت ما شفت التلفزيون .
أحد الحضور : أنا ما بحكي عن نفسي أنا أحكي لأهل بيتي مثلًا زي زوجتي وأولادي .
الشيخ : زوجتك قد تتصفى معك .
هل يجوز الكذب لدفع كارثة.؟ وذكر الشيخ لمناقشة وقعت له مع أحد القاديانيين في دمشق حول حديث كذبات إبراهيم عليه السلام الثلاثة .
السائل : الكذب حرام ، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق القول ، أيبقى نفس الحكم ؟
الشيخ : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم ، إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم .
أحد الحضور : لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة ؟
الشيخ : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
السائل : وعلى هذا السؤال يجوز ، لأنه كارثة .
الشيخ : نعم ، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق ، هؤلاء طبعاً لهم انحرافات خطيرة جداً ، فالظاهر إني نسيت اسمه ، المهم : جرت جلسات عديدة بيني وبينهم ، وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية .... يقول : أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء ، كيف إبراهيم بيكذب وربنا يقول في القرآن الكريم : (( وكان صديقاً نبياً )) الله بيقول : (( صديقاً نبياً )) وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات ) هذا حديث باطل ، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعض ذاك الباكستاني، هذا منير الحصني عنوان مكتبه .... فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً ، قلت له : أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشروحة في الحديث ، فهل أفهم منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟ قال لي : نعم ، وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار بيهجموا على ما يسمى عندنا بـ الاستحكامات ، تعرفوها أنتم يقولوا إيه ؟ .... فييجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين ثلاثة ، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر طبيعي جداً كما يقع اليوم في فلسطين مع الأسف سرعان ما بينتشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل ، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ، فقلت له : هذا ( منير الحصني ) ، قلت له : لو وقعت لك هيك الواقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين ، وهو جاءك هذا يسموه عندنا : الجندرمة يعني : العسكري ، الفرنسي جندرمة دق عليك الباب ، قال لك : دخل لعندك شخص استخبى ؟ شو بتقول له : إذا دخل لك ؟ تقول له : نعم ، قال : نعم ، أقول له ، هون جرى السؤال والجواب الآتي وهنا الدقة ، قلت له : بدي اسألك سؤال الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ص د ق والكذب حرم ، لأنه مركب من ثلاثة أحرف أخرى هي ك ذ ب أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟ قال : طبعاً ، هو هذا ، قلت له : ففي حادثة ما إن اختلفت النتائج نتج من ص د ق ما ينتج عادةً من ك ذ ب ، هل تعطيه حكم ص د ق أم حكم ك ذ ب ؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .
الشيخ : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم ، إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم .
أحد الحضور : لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة ؟
الشيخ : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
السائل : وعلى هذا السؤال يجوز ، لأنه كارثة .
الشيخ : نعم ، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق ، هؤلاء طبعاً لهم انحرافات خطيرة جداً ، فالظاهر إني نسيت اسمه ، المهم : جرت جلسات عديدة بيني وبينهم ، وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية .... يقول : أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء ، كيف إبراهيم بيكذب وربنا يقول في القرآن الكريم : (( وكان صديقاً نبياً )) الله بيقول : (( صديقاً نبياً )) وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات ) هذا حديث باطل ، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعض ذاك الباكستاني، هذا منير الحصني عنوان مكتبه .... فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً ، قلت له : أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشروحة في الحديث ، فهل أفهم منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟ قال لي : نعم ، وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار بيهجموا على ما يسمى عندنا بـ الاستحكامات ، تعرفوها أنتم يقولوا إيه ؟ .... فييجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين ثلاثة ، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر طبيعي جداً كما يقع اليوم في فلسطين مع الأسف سرعان ما بينتشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل ، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ، فقلت له : هذا ( منير الحصني ) ، قلت له : لو وقعت لك هيك الواقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين ، وهو جاءك هذا يسموه عندنا : الجندرمة يعني : العسكري ، الفرنسي جندرمة دق عليك الباب ، قال لك : دخل لعندك شخص استخبى ؟ شو بتقول له : إذا دخل لك ؟ تقول له : نعم ، قال : نعم ، أقول له ، هون جرى السؤال والجواب الآتي وهنا الدقة ، قلت له : بدي اسألك سؤال الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ص د ق والكذب حرم ، لأنه مركب من ثلاثة أحرف أخرى هي ك ذ ب أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟ قال : طبعاً ، هو هذا ، قلت له : ففي حادثة ما إن اختلفت النتائج نتج من ص د ق ما ينتج عادةً من ك ذ ب ، هل تعطيه حكم ص د ق أم حكم ك ذ ب ؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .
11 - هل يجوز الكذب لدفع كارثة.؟ وذكر الشيخ لمناقشة وقعت له مع أحد القاديانيين في دمشق حول حديث كذبات إبراهيم عليه السلام الثلاثة . أستمع حفظ
تعاطت امرأة حامل حبوب منع الحمل وهي لا تعلم أن بها حملاً فسقط الجنين فهل عليها من كفارة .؟
السائل : امرأة كانت حامل ، وتعاطت حبوب منع الحمل ، وهي لا تعلم أنها في حالة حمل ، وبعد مدة تسببت هذه الحبوب في إسقاط الجنين . فهل عليها من كفارة ؟
الشيخ : لا شك أنه هنا لا كفارة ، لكن الجنين سقط يعني وعمره كم ؟
السائل : لا ندري ، وهل للعمر تأثير بالنسبة للمسألة ؟
الشيخ : لا ، ليس للتأثير ، لكن قد يكون هناك شئ ينير لنا السبيل في تطوير الجواب .
السائل : لا ندري ، لكن ربما يكون بعد الأربعين أو كذا .
الشيخ : أربعين يوماً ؟
السائل : ربما يكون كذلك ، ولا أدري .
الشيخ : على كل حال : إذا كانت لا تدري أن هذه الحبوب تسقط الجنين فلا إثم عليها إن شاء الله .
السائل : بالنسبة للاسم الأعلى بالنسبة للكفارة للقتل الخطأ ؟
الشيخ : لا ، ما فيه كفارة .
السائل : هل هناك مدة شهور معينة إذا سقط الجنين فيها في مثل هذه الأحوال يكون على من تسبب بقتله كفارة ؟
الشيخ : بعد نفخ الروح .
السائل : يعني : بعد 4 أشهر ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب فيها حديث بالنسبة لهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم ، أنت الذي تراه أنه ينفخ فيه الروح بعد أربعة أشهر وعشرًا ؟
الشيخ : ما فيه خلاف في السنة ، هذا خلاف بين الأطباء ، أما السنة صريحة في ذلك .
السائل : السنة صريحة في ذلك ؟
الشيخ : إيه نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك .
الشيخ : نحن وإياك
الشيخ : لا شك أنه هنا لا كفارة ، لكن الجنين سقط يعني وعمره كم ؟
السائل : لا ندري ، وهل للعمر تأثير بالنسبة للمسألة ؟
الشيخ : لا ، ليس للتأثير ، لكن قد يكون هناك شئ ينير لنا السبيل في تطوير الجواب .
السائل : لا ندري ، لكن ربما يكون بعد الأربعين أو كذا .
الشيخ : أربعين يوماً ؟
السائل : ربما يكون كذلك ، ولا أدري .
الشيخ : على كل حال : إذا كانت لا تدري أن هذه الحبوب تسقط الجنين فلا إثم عليها إن شاء الله .
السائل : بالنسبة للاسم الأعلى بالنسبة للكفارة للقتل الخطأ ؟
الشيخ : لا ، ما فيه كفارة .
السائل : هل هناك مدة شهور معينة إذا سقط الجنين فيها في مثل هذه الأحوال يكون على من تسبب بقتله كفارة ؟
الشيخ : بعد نفخ الروح .
السائل : يعني : بعد 4 أشهر ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب فيها حديث بالنسبة لهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم ، أنت الذي تراه أنه ينفخ فيه الروح بعد أربعة أشهر وعشرًا ؟
الشيخ : ما فيه خلاف في السنة ، هذا خلاف بين الأطباء ، أما السنة صريحة في ذلك .
السائل : السنة صريحة في ذلك ؟
الشيخ : إيه نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك .
الشيخ : نحن وإياك
اضيفت في - 2004-08-16