تتمة قراءة الحديث : حدثنا عبد الله بن محمد أخبرنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابراً يقول بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب وأميرنا أبو عبيدة نرصد عيراً لقريش فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمي جيش الخبط وألقى البحر حوتاً يقال له العنبر فأكلنا نصف شهر وادهنا بودكه حتى صلحت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعاً من أضلاعه فنصبه فمر الراكب تحته وكان فينا رجل فلما اشتد الجوع نحر ثلاث جزائر ثم ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة
الشيخ : كم هم ؟ ثلاث مئة أكلوا من هذا نصف شهر وهم جياع الله أكبر سبحان الله ، كمل.
القارئ : ( وادهنا بودكه حتى صلحت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعاً من أضلاعه فنصبه فمر الراكب تحته وكان فينا رجل فلما اشتد الجوع نحر ثلاث جزائر ثم ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة )
الشيخ : الله أكبر
1 - تتمة قراءة الحديث : حدثنا عبد الله بن محمد أخبرنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابراً يقول بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب وأميرنا أبو عبيدة نرصد عيراً لقريش فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمي جيش الخبط وألقى البحر حوتاً يقال له العنبر فأكلنا نصف شهر وادهنا بودكه حتى صلحت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعاً من أضلاعه فنصبه فمر الراكب تحته وكان فينا رجل فلما اشتد الجوع نحر ثلاث جزائر ثم ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة أستمع حفظ
فوائد حديث الحوت .
إذا حلف أن لا يأكل الشيء ثم خلط هذا الشيء بشيء آخر ولم يظهر له أثر وأكل من هذا الشيء المخلوط فماذا عليه ؟
الشيخ : إذا حلف أنه ما يأكل شيء ثم خلط هذا الشيء بشيء آخر واستهلك ولم يظهر له أثر وأكل من هذا الشيء المخلوط فلا شيء عليه ، نعم يا عبد الله.
3 - إذا حلف أن لا يأكل الشيء ثم خلط هذا الشيء بشيء آخر ولم يظهر له أثر وأكل من هذا الشيء المخلوط فماذا عليه ؟ أستمع حفظ
مر معنا أن ذبائح أهل الكتاب يجوز أكلها وفي صيد البحر يقول عطاء كل من صيد البحر وإن صاده نصرانياً أو يهودياً أو مجوسياً وبعض حيوانات البحر إذا أخرجته من البحر عليك ذبحه فهل إذا ذبحه المجوسي يجوز أكله ؟
الشيخ : إي نعم لأنه لا يشترط له الذكاة
السائل : يا شيخ المجوسي هو الذي يذبحه
الشيخ : إي لكن هذا الذبح ما هو شرط يعني لو ترك حتى مات حل
السائل : إذا قول ... يقول : كل شيء في البحر مذبوحا يعني الأصل هذا هو ذبح يعني ؟
الشيخ : لا لا يعني معناه أن كل شيء في البحر وإن مات فهو مثل المذبوح بمنزلة المذبوح.
السائل : لكن يا شيخ الحيوان هذا ليس بميت هو أخرجه حي.
الشيخ : نعم نعم لو تركه حتى يموت وأكله حل ما هو شرط أن يذكيه الذكاة شرط في حيوان البر فقط أما حيوان البحر فلا ولهذا يصيدون السمك الآن نشوفهم يصيدون بالشبكة ويضعونه على القارب يبقى نعم يبقى يلبط ، نعم ، الضفدع الآن كما ترى يرونه من صيد البحر ، نعم يا حسين
4 - مر معنا أن ذبائح أهل الكتاب يجوز أكلها وفي صيد البحر يقول عطاء كل من صيد البحر وإن صاده نصرانياً أو يهودياً أو مجوسياً وبعض حيوانات البحر إذا أخرجته من البحر عليك ذبحه فهل إذا ذبحه المجوسي يجوز أكله ؟ أستمع حفظ
فذبح رجل ثلاث جزائر ثم ثلاث جزائر هل هذا بعد أن وجدوه ؟
الشيخ : إي هذا قبل أن يجدوا العنبر يعني بدأوا ينحرون من إبلهم لكن أبو عبيدة نهاهم فلما نهاهم وصلت بهم الحالة إلى أن يأكلوا الخبط.
باب : أكل الجراد .
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستاً كنا نأكل معه الجراد قال سفيان وأبو عوانة وإسرائيل عن أبي يعفور عن ابن أبي أوفى سبع غزوات
الشيخ : يعني بدون شك يأكلون الجراد لكن كيف يؤكل الجراد ؟ الجراد لا يشترط له ذكاة لأن المقصود من الذكاة إنهار الدم والجراد ليس فيه دم ولهذا لو وجدته ميتا جاز لك أكله ولكن كيف يذكى ؟ نقول يشوى شيا أو يجعل في ماء فاير ويؤكل
الطالب : ينحط في الثلاجة ؟
الشيخ : الثلاجة ؟ ويموت ؟
الطالب : في التنور طيب ؟
الشيخ : في التنور الحار
القارئ : يحطونه بعدين يضعون عليه ملح مع الماء بعد أن يخرج من التنور يكون أحسن
الشيخ : لا الثلاجة الظاهر أنها تؤلمه تعذبه في الموت.
القارئ : مر علينا فيما سبق أنه إذا حطه في الماء الحار ...
الشيخ : لكن في الماء الحار يموت سريعا ولا بد من ماء حار يغلي بقوة ما تخليه في ماء حار يتعذب في الموت أما مسألة الثلاجة والفريزر فالظاهر أنه يتأذى ، لا قطع الرأس ما هو بوارد إذا تقطع رأسه ويش بيخرج إذا قطعت رأسه ما فيه دم لا لا لو تقطع رأسه ما مات اقطع رأسه اليوم تجي باكر تجده يتحرك ما يموت ، لا لا قصدي حتى الأخ محمد الكمية افرض أنها غير واردة مع أنها واردة هي لكن لو قطعت رأسه ما يموت أبدا يبقى ما دام أن فيه لين ورطوبة فهو حي لو ما له رأس فإذا عاد يبس مات لا ما يجوز تعذيبه ( إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة )
7 - حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستاً كنا نأكل معه الجراد قال سفيان وأبو عوانة وإسرائيل عن أبي يعفور عن ابن أبي أوفى سبع غزوات أستمع حفظ
باب : آنية المجوس والميتة .
حدثنا أبو عاصم عن حيوة بن شريح قال حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال حدثني أبو إدريس الخولاني قال حدثني أبو ثعلبة الخشني قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب فنأكل في آنيتهم وبأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المعلم وبكلبي الذي ليس بمعلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أما ما ذكرت أنك بأرض أهل كتاب فلا تأكلوا في آنيتهم إلا أن لا تجدوا بداً فإن لم تجدوا بداً فاغسلوها وكلوا وأما ما ذكرت أنكم بأرض صيد فما صدت بقوسك فاذكر اسم الله وكل وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله وكل وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم فأدركت ذكاته فكله )
9 - حدثنا أبو عاصم عن حيوة بن شريح قال حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال حدثني أبو إدريس الخولاني قال حدثني أبو ثعلبة الخشني قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب فنأكل في آنيتهم وبأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المعلم وبكلبي الذي ليس بمعلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أما ما ذكرت أنك بأرض أهل كتاب فلا تأكلوا في آنيتهم إلا أن لا تجدوا بداً فإن لم تجدوا بداً فاغسلوها وكلوا وأما ما ذكرت أنكم بأرض صيد فما صدت بقوسك فاذكر اسم الله وكل وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله وكل وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم فأدركت ذكاته فكله ) أستمع حفظ
حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثني يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا النيران قال النبي صلى الله عليه وسلم ( علام أوقدتم هذه النيران قالوا لحوم الحمر الإنسية قال أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها ) فقام رجل من القوم فقال نهريق ما فيها ونغسلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أو ذاك )
الشيخ : الشاهد من هذا قوله : ( ونغسلها ) فقال : ( أو ذاك )
10 - حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثني يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا النيران قال النبي صلى الله عليه وسلم ( علام أوقدتم هذه النيران قالوا لحوم الحمر الإنسية قال أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها ) فقام رجل من القوم فقال نهريق ما فيها ونغسلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أو ذاك ) أستمع حفظ
فوائد حديث النهي عن لحوم الحمر الإنسية .
بالنسبة لكتاب الجراد في كتاب الأطعمة للشيخ عائض القرني قال إن أكثر العلماء قالوا أن الأصل في الجراد أنه من البحر فما صحة هذا ؟
الشيخ : والله هو ما هو معلوم بعض العلماء قال إنه يتولد من الزبد الذي يقذفه البحر يتولد تولد مثل ما يتولد الذباب وغيره وبعضهم قال نخرة حوت فيخرج منها هذا الشيء الله أعلم ، الله أعلم به ، إي صحيح هذا أظنه مروي عن كعب الأحبار
الطالب : ذكره ابن حجر وقال أنه ضعيف
الشيخ : أي نعم
12 - بالنسبة لكتاب الجراد في كتاب الأطعمة للشيخ عائض القرني قال إن أكثر العلماء قالوا أن الأصل في الجراد أنه من البحر فما صحة هذا ؟ أستمع حفظ
باب : التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا . قال ابن عباس من نسي فلا بأس وقال الله تعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق )) والناسي لا يسمى فاسقا وقوله : (( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون )) . الأنعام .
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : باب التسمية على الذبيحة وهناك قال الصيد والتسمية عليه فظاهر صنيع المؤلف البخاري أنه يفرق بين الصيد وبين الذبيحة وأنه يرى أن التسمية في الصيد لا تسقط سهوا ولا عمدا وأما الذبيحة فتسقط سهوا ولا شك أن التفريق ليس عليه دليل بل الدليل على خلافه هذا إذا جئنا من حيث الدليل أما من حيث القياس والنظر فإننا نقول إذا عذرنا في الذبيحة فإننا في الصيد أولى منا بالعذر لأن الصيد يأتي على عجلة وارتباك وخوف من أن يفوت الصيد بخلاف الذبيحة الذبيحة يذبحها الإنسان وهو متأني والذبيحة بين يديه ولا داعي للنسيان في الواقع فنقول إذا كان الشارع لم يسقط التسمية نسيانا في الأشد والأعذر فعدم إسقاطها في الأهون والأدون عذرا من باب أولى ولهذا كان القول الصحيح بلا شك أنها لا تسقط سهوا وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وإن كان ابن جرير رحمه الله ذكر إجماع العلماء على أنها تسقط سهوا في الذبيحة ولكن ابن كثير رحمه الله تعقبه وقال هذا ليس بصحيح فليس هناك إجماع لكن ابن جرير رحمه الله لا يرى أن خلاف الواحد والاثنين خارق للإجماع فلا يعتبر خلاف العالم والعالمين ولكن هذا المسلك الذي سلكه ابن جرير رحمه الله مسلك ضعيف لأنه إذا كان المخالف من علماء الاجتهاد فكيف نقول إن علماء الأمة اجتمعوا أو أجمعوا مع وجود هذا المخالف فظواهر الأدلة تدل على أن التسمية لا تسقط سهوا ولا جهلا ولا عمدا لكن يسقط الإثم عمن ؟ عن الساهي والجاهل وسقوط الإثم لا يلزم منه حل الذبيحة والله عز وجل يقول : (( لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) وهذا عام الخطاب موجه للآكلين لا للمسمين ولهذا قول البخاري إن قوله : (( وإنه لفسق )) والناسي لا يسمى فاسقا فيه نظر فإن قوله : (( وإنه لفسق )) يعود على الأكل لا يعود على ترك التسمية البخاري رحمه الله يرى أن الضمير في إنه يعود على ترك التسمية فيقول إن ترك التسمية فسق ولا يتحقق الفسق إلا إذا كان متعمدا وصدق ، غير متعمد لا يفسق لأنه معذور لكن نحن نقول إنه عائد على أصل الحكم وهو قوله : (( ولا تأكلوا )) يعني فإنه أكلكم فسق فإن قال قائل ما تقولون في رجل ذبح بعيرا خمسة آلاف ريال ولم يسم ؟ نقول له يجره للكلاب لأنه ميتة فإن قال هذا إضاعة مال والله عز وجل نهى عن إضاعة المال قلنا لما لم يسم الله عليها لم تكن مالا لأنها صارت ميتة خبيثة والميتة الخبيثة ليست بمال هي مال قبل أن تذبح على وجه لا تباح به فليس في هذا إضاعة مال بل في هذا تنزه عن الخبائث فإن قال قائل يلزمكم على هذا أن يختل اقتصاد الجزارين لأنه ما أكثر ما ينسون وهذا يخل باقتصادهم يمكن لا يربح خمسة آلاف في خلال نصف سنة وأنتم تقولون الآن هذه الذبيحة هذا البعير ميتة وخبيبثة جرها للكلاب راح عليه 5000 آلاف كل خمسة أشهر ما يحصل بالشهر ألف ريال فهذا يضر اقتصادهم قلنا إذا قلنا له مرة اسحبها إلى الكلاب فلن ينسى أبدا التسمية يمكن يسمي عشر مرات قبل أن يجي السكين عليها لن ينسى لكن إذا قلنا والله أنت ناسي ومعذور المرة الثانية ينسى أيضا ينسى وتعود كل ذبائحه منسية الذكر ، وما قول من يقول إنكم تضرون باقتصاد الجزارين إلا كقول من قال إنكم إذا قطعتم يد السارق أصبح نصف الشعب أشل ما له إلا يد واحدة واليدين بعد الباقية اليسرى ضاعت الكتابة وضاعت الصناعة باليد اليمنى لأن الكتابة غالبا باليد اليمنى والعمل ، نقول أنت اقطع سارق مرة واحدة ونضمن لك أن ينتهي عن السرقة ألف سارق وحينئذ يرتفع القطع عن الناس ولا لا ؟ يرتفع القطع عن الناس وترتفع السرقة ، فهذه إيرادات كلما تأملها الإنسان وجدها في غاية الضعف وكل إيراد يرد على حكم ثابت في الشرع فاعلم أنه متحطم لأنه يرد على إيش؟ على صخرة وما هو إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوما ليوهنها *** فلم يضرها وأوعى قرنه الوعل.
الوعل تعرفونه نوع من الظباء له قرون أتى على صخرة من الصخرات وغضب عليها سقط منها مثلا وغضب عليها فجعل ينطحها بقرونه ويش اللي يصير ؟ تتكسر الصخرة ولا القرون ؟ القرون ويمكن رأسه بعد من وراء القرون المهم أن كل شيء يورد على حكم شرعي صحيح يثبت بالأدلة فاعلم أنه متحطم ولكن يحتاج إلى فهم لأنه قد يورد على شخص لا يستطيع التخلص فيقف حيران وحينئذ تعمل الشبهة عملها وأنا الحقيقة استفدت مضمون هذا القول من كلام شيخ الإسلام رحمه الله في مقارعته لأهل البدع ولغيرهم ومر بي كلام للقاضي أظنه أبي بكر كان عند أحد الملوك وعنده رجل من النصارى هذا الرجل النصراني فكر ويش يبي يرمي هذه الشريعة بأي شيء ؟ قال له النصراني ما تقول فيما قيل عن زوجة نبيكم يعني عائشة الإفك ويش تقول فيه ؟ لأنه لو ثبت الإفك صار من أعظم القدم برسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله تعالى : (( وتحسبوه هينا وهو عند الله عظيم )) ليس قذف عائشة أو غيرها من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كقذف امرأة من الناس ولهذا الصحيح أن من قذف إحدى زوجات الرسول فهو كافر لكن المهم قال هذا النصراني هذه الكلمة يعرض بفساد فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نزهه الله من الفساد ، قال والله سبحان الله قال والله هما امرأتان اتهمتا أما إحداهما فكانت ذات زوج ولم تأت بولد وأما الأخرى فكانت غير مزوجة وأتت بولد أيهما أعظم بالتهمة ؟ الثانية من هي ؟ مريم التي يقدسونها أليس كذلك فألقم النصراني حجرا ما كان يظن أن الأمر سيكون هكذا والحقيقة أن مثل هذا الشيء يعني أنا أرى أنه من أعظم ما يكون حجة للإنسان ، مثل ما قالت الرافضة في أبي بكر وقتاله لأهل الردة وما حصل شيخ الإسلام رحمه الله قال : أنتم إذا قلتم في أبي بكر هكذا قال الناصبي في علي بن أبي طالب ويش اللي حصل في عهده قتال بين المسلمين ولم تحصل الفتوحات في عهده كما حصلت في عهد عمر وأبي بكر فإذا أتيت بحجة تدمغ الخصم من قوله كان هذا أعظم من أن تأتي بحجج أخرى وإن كانت دليلا عليه فالمهم يعني طال بنا البحث إلى ، خرج بنا البحث إلى هذه الشواهد أقول إن الإنسان لا يورد إيرادًا على حكم شرعي ثابت إلا كان هذا الإيراد متحطما على صخرة الشريعة ولكنه يحتاج إلى فهم وذكاء وعلم أيضا يحتاج إلى علم بعد حتى الإنسان الذي قال إذا لم يكن عنده علم ما يستطيع لأن العلم مادة والذكاء خبرة لو كان عند الإنسان خبرة ولا عنده مادة يستطيع أن يصنع دواء أو عنده مادة لكن ما عنده خبرة ما يستطيع أن يصنع الدواء ربما يحط دواء مع دواء إذا اجتمعا هلك الإنسان لكن إذا كان عنده خبرة ومادة فهذا يحصل به المقصود انتهى الوقت ، طيب ثم قال : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون )) أولياء الشياطين من هم ؟ الكفار كل كافر فهو ولي للشيطان عدو للرحمن (( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين )) فكل كافر فهو عدو لله ولي للشيطان الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليجادلوا المسلمين كيف يجادلونهم ؟ يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله وأنتم لا تحرمون ما قتلتم نعم ولهذا قال الله تعالى : (( وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء )) الذكور والإناث نعم فلهذا هم يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله ولا تحرمون المذكاة وقد قتلتموها أنتم فيجادلون ، فيجادلون بالباطل قال الله تعالى : (( وإن أطعتموهم )) يعني في تحريم ما أحل الله (( إنكم لمشركون )) أو في تحليل ما حرم الله (( إنكم لمشركون )) ، نعم
13 - باب : التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا . قال ابن عباس من نسي فلا بأس وقال الله تعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق )) والناسي لا يسمى فاسقا وقوله : (( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون )) . الأنعام . أستمع حفظ
حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع عن جده رافع بن خديج قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلًا وغنمًا وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس فعجلوا فنصبوا القدور فدفع إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرةً من الغنم ببعير فند منها بعير وكان في القوم خيل يسيرة فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا ) قال وقال جدي إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى العدو غدًا وليس معنا مدًى أفنذبح بالقصب فقال ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأخبركم عنه أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة )
14 - حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع عن جده رافع بن خديج قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلًا وغنمًا وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس فعجلوا فنصبوا القدور فدفع إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرةً من الغنم ببعير فند منها بعير وكان في القوم خيل يسيرة فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا ) قال وقال جدي إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى العدو غدًا وليس معنا مدًى أفنذبح بالقصب فقال ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأخبركم عنه أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ) أستمع حفظ
فوائد حديث النهي عن السن والظفر .
الطلاب : لا يحل
الشيخ : ليش ؟ عصفور نقول ليس السن والظفر وكانوا اعني الصغار إذا اصطادوا عصفورا ويصطادونه أيضا بالنباط التي تشبه الخذف ورآه حيا لا يمكنه أن يبقى حتى يصل إلى البيت بقره بظفره حتى يبين رأسه أو قطعه بسنه حتى يبين رأسه وكأن الأخ حجاج يشير إلى أنه يمغط رأسه حتى يبين نعم ما أدري هل يستعمل أم لا ؟ تستعمل أيضا ؟ أي لا غلط هذا على كل حال كل هذا لا يجوز ولا يحل ، ريشه كيف ريشه ؟
السائل : ريش العصفور يشيل ريشة من جناحه ويدخلها بين الوريدين ؟
الشيخ : ما تنهر هذه.
القارئ : إلا يا شيخ.
الشيخ : هي تنهر الدم ، يقول أنه يأخذ شعرة منه ريشة قصدي ريشة ويبط الرقبة الجلد إي ما أدري والله نشوفها تحتاج إلى تأمل أي تبي تجربة وتبي تأمل أيضا هل تحل هذه يعني وليكن غير العصفور وليكن مثلا شاة دخل فيها سيخ ثم لما دخل جذبه حتى تقطعت هل يحل هذا أو لا بد من أن يجرح ؟ نعم هذه تحتاج إلى تأمل نشوفها إن شاء الله تعالى بعد أنا أتأملها نحكم عليها ، طيب وفي هذا الحديث فائدة وهي أنه ينبغي تعليل الأحكام لا سيما التي تخفى حكمتها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( سأخبركم عن ذلك ) إلى آخره أما السن فعظم طيب وهنا عندنا إشكال في ليس الظفرَ والسن اللي عندي يقول ليس الظفرَ والسن يمكن لفظ آخر إي نعم هذا لفظ آخر ، طيب ليس السن والظفر لماذا نصبنا سن يا مصطفى ؟
الطالب : لأنه مستثنى
الشيخ : مستثنى صح ؟ نعم
الطالب : لأنها خبر ليس
الشيخ : ويش تقولون ؟ إي هو معروف أن هذا منصوب على الاستثناء ولهذا اسم ليس هنا مستتر وجوبا ما يمكن يحضر ما يمكن يعني يظهر أبدا لتكون كأنها صيغة استثناء نعم.
الطالب : ... الذي أطلق السهم ما سمى ، استشهد به البخاري على ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : فأهوى إليه بسهم فحبسه