حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر قال حدثني عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأةً من أهل الجنة قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها حدثنا محمد أخبرنا مخلد عن ابن جريج أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر تلك امرأةً طويلةً سوداء على ستر الكعبة .
القارئ : حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر قال : حدثني عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ( ألا أريك امرأةً من أهل الجنة ؟. قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك . فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) . حدثنا محمد أخبرنا مخلد عن ابن جريج أخبرني عطاء : ( أنه رأى أم زفر تلك امرأةً طويلةً سوداء على ستر الكعبة ). الشيخ : هذا دليل على أن الصرع يصيب الرجال والنساء وهذا هو الواقع ، والصرع نوعان : صرع يكون بسبب أخلاط رذيلة يتغير بها المزاج والمخ فيحصل هذا التشنج ، وهذا يرجع فيه إلى الأطباء ، وصرع آخر من الأرواح الشيطانية التي هي الريح كما قال المؤلف ، فهذا دواؤه بالأدعية والآيات القرآنية ، ولا يعرفه الأطباء ولا يعرفون سببه ، ولهذا ينكرونه ، ولكن إنكارهم له هو المنكر لأن هذا ثابت بالقرآن والسنة والواقع . بالقرآن يقول الله عز وجل : (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) . وفي السنة روى الإمام أحمد وغيره من أصحاب السنن بأسانيد جيدة : ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقوم وكان فيهم صبي يصرع ، فخاطب النبي صلى الله عليه وسلم الجني الذي فيه وقال له : اخرج عدو الله إني رسول الله ) فخرج وبرأ الصبي ، وقد جود إسناد هذه الأحاديث ابن كثير رحمه الله . وأما الواقع فشاهد بذلك شهودا متواترا لا يرتاب فيه أحد في قديم الزمان وفي حديث الزمان أن الجن يدخلون بني آدم ويصرعونه ، يصرعونهم إما عدوانا وظلما وإما عشقا وحبا وإما لغير ذلك ، المهم أن هذا أمر ظاهر مشهور وقد ذكر ابن القيم في : زاد المعاد ، عن شيخه ابن تيمية أنه جيء إليه بمصروع فجعل يكلم الذي صرعه شيخ الإسلام رحمه الله ويأمره ، وكان رحمه الله في أغلب الأحيان يقرأ في أذن المصروع قوله تعالى : (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) فيخرج الجني إذا قرأ عليه في أذن المصروع ، لكن هذه أبت ، وقالت له شيخ الإسلام إني أحبه ، قال هو لا يحبك ، فقالت إني أريد أن أحج به ، قال هو لا يريد أن يحج معك ، ثم قرأ عليها وأبت فجعل يضربها على رقبة الرجل ، يضرب رقبة الرجل ضربا أوجعته يده من الضرب ، والرجل لا يحس ، فقالت الجنية أخرج كرامة للشيخ ، قال لها لا ، لا تخرجي كرامة لي اخرجي طاعة لله ورسوله ، رحمه الله ، فخرجت ، فأفاق الرجل لما أفاق قال ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ ، شو اللي جاب شيخ الإسلام ؟. فقال سبحان الله ألم تحس بالضرب الذي كان يضربك ؟ . قال والله ما أحستت به ولا سمعته ولا سمعت أنه يخاطبني ولا شيء . وهذا شيء متواتر ومشهور أن الجن يصرعون بني آدم ويدخلون في أجسادهم . هذه المرأة رضي الله عنها شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها تصرع وأنها تتكشف ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالعافية ، ولكنه عرض عليها ثمنا أغلى من العافية ، وهو أن تصبر ولها الجنة ، فلله درها قالت : ( أصبر ) أصبر على ما ينالها لأنه يتأذى الإنسان ، يتكلف ولهذا يغمى عليه ويتصبب عرقا ، فقالت : أصبر . فصبرت لكن سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها ألا تتكشف ، فدعا لها ألا تتكشف ، فنالت خير الدنيا والآخرة رضي الله عنها . وابن عباس يقول : ألا أدلك ، يقول لعطاء : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ) إذا فنشهد لهذه المرأة بعينها أنها من أهل الجنة. شف الذي يصرع من الريح شو يقول فيها ؟.
القارئ : " قوله : باب فضل من يصرع من الريح . انحباس الريح قد يكون سببا للصرع وهي علة تمنع الأعضاء الرئيسة عن انفعالها منعا غير تام ، وسببه ريح غليظة تنحبس في منافذ الدماغ أو بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء ، وقد يتبعه تشنج في الأعضاء فلا يبقى الشخص معه منتصبا بل يسقط ويقذف بالزبد لغلظ الرطوبة ، وقد يكون الصرع من الجن ولا يقع إلا من النفوس الخبيثة منهم ، إما لاستحسان بعض الصور الإنسية وإما لإيقاع الأذية به ، والأول هو الذي يثبته جميع الأطباء ويذكرون علاجه ، والثاني يجحده كثير منهم وبعضهم يثبته ، ولا يعرف له علاجا إلا بمقاومة الأرواح الخيرة العلوية لتندفع آثار الأرواح الشريرة السفلية وتبطل أفعالها ، وممن نص منهم على ذلك أبقراط ، فقال لما ذكر علاج المصروع هذا إنما ينفع في الذي سببه أخلاط ، وأما الذي يكون من الأرواح فلا ".
السائل : هل يستدل بهذا الحديث على عدم وجوب الحجاب ، كيف عرفنا أنها سوداء ؟. الشيخ : متى وجب الحجاب يا أخا العرب ؟ متى ؟ في عهد الرسول من أربعين سنة إلى 63 سنة 23 سنة ، ما تقولون ؟ متى وجب الحجاب ؟. في السنة السادسة من الهجرة يعني مر ستة سنوات ، أكثر مقام الرسول في المدينة وليس هناك حجاب ، كل الأحاديث التي ترد عليكم مثل هذا إن دلت على أنه لا حجاب فهي قبل الحجاب ... كل الأحاديث إذا وردت أحاديث ظاهرها عدم الحجاب فهي محمولة على ما قبل الحجاب ، فإن لم يمكن فهناك حالات اقتضت ذلك كقضية المرأة التي سألت الرسول وهو في حجة الوداع عرفت ، على أن الصواب قد تكون هذه المرأة السوداء امرأة قبيحة من القواعد التي لا يرجون النكاح ، وهذه يمكن أن تظهر يديها والسواد لا يكون في الوجه فقط ، قد يكون السواد في الوجه بل إذا اسود الوجه اسود بقية الجسم إلا لمرض ، ثم قد تكون أمة أيضا ، والأمة عند أهل العلم ليست كالحرة لها أن تكشف وجهها إذا لم يحصل بذلك فتنة . وأظنك من العرب عشان لما قلت لك أخا العرب أخاف يكون في نفسك شيء ، أنا ... أخ العرب. السائل : ... الشيخ : لا بس عشان سوداء ، على كل حال هذا ما فيه إشكال إطلاقا ، ما دام الحديث لم يذكر ما يدل على أنه بعد الحجاب فكل الأحاديث تحمل على ما قبل الحجاب. السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم ... الشيخ : مو بواضح يا أخي ، لكن ما حاجة نتكلف ، الجواب بسيط جدا ، من قال أن هذه القضية صارت بعد السنة السادسة ؟. السائل : ما أحد . الشيخ : إذا هي قبل السادسة وانتهينا. السائل : بالنسبة لقصة شيخ الإسلام ذكرت في زاد المعاد في مجلد كم تقريبا ... الشيخ : في الصرع وعلاجه ، الثاني ؟. الطالب : الرابع . الشيخ : على كل حال راجع الفهرس ودور.
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني ابن الهاد عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) يريد عينيه تابعه أشعث بن جابر وأبو ظلال بن هلال عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم .
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال : حدثني ابن الهاد عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) يريد عينيه . تابعه أشعث بن جابر وأبو ظلال بن هلال عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. الشيخ : هذا أيضا من نعمة الله عز وجل أن الله تعال لما حرم هذا التلذذ بالنظر في المرئيات الحسنة ، وانقطاعه عن كثير من الأشياء التي تدرك بالبصر عوضه الله بذلك الجنة ، لو قال قائل : هل نقول إنه يسن للإنسان أن يسأل الله العمى ؟ . لا ، لا يسن ، ( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا ) لكن يسن أن يقول : اللهم إني أسألك الجنة، والجنة تنال بغير هذا ، أسباب دخول الجنة ونيل الجنة كثيرة جدا ، لكن هذه من نعمة الله أن الله إذا ابتلى الله عبده بهذه المصيبة العظيمة عوضه الله بذلك الجنة.
من الواجب علينا فك الأسرى لكن إذا قال قائل أليس من الأفضل أن نجعلهم عبيد للمسلمين فماذا نقول ؟
السائل : الأسرى يجب علينا أن نفكهم لكن إذا أردنا إبقاءهم عبيد ... الشيخ : أي الأسرى بارك الله فيكم أسرى الكفار أو أسرى المسلمين ؟ . السائل : ... الشيخ : لا أسرى الكفار ما يشمله الحكم ، المراد بالحديث فك العاني أسير من المسلمين ، يعني الكفار أسروا منا واحدا يجب أن ننقذه. السائل : يعني إذا أخذه منا الكفار. الشيخ : إي أسير المسلمين عند الكفار.
في حديث المرأة السوداء هي اختارت أن تصبر مع إمكان العلاج فهل معنى هذا أن الشخص الذي يمرض نقول له لا تتعالج ؟
السائل : في حديث المرأة السوداء هي اختارت أن تصبر مع إمكان العلاج ، فهل معنى هذا أن الشخص الذي يمرض نقول له لا تتعالج ؟ . الشيخ : لا أبدا ، هذه قضية عين الله أعلم بالسبب هذا ، يعني كون الرسول قال لها هذا الكلام الله أعلم هذه قضية عين ما هي بعامة ، ما قال الرسول : من صرع فلا يطلب الدواء بل يصبر. السائل : هي ترقى يا شيخ. الشيخ : نعم هو قال : ( اصبري ولك الجنة ) هذه قضية عين يمكن الرسول لقال لها لسبب خاص فيها ما ندري عنه. السائل : ... الشيخ : يعني كل كافر لا ، لا إذا قال ... السائل : ... الشيخ : نقول هذا من أسباب دخول الجنة ، وما أكثر الأسباب وقد تتخلف المسببات بسبب ، ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وقد لا يكون هذا الشيء ، المهم أن الرسول بين هذا بنفسه.
حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت فدخلت عليهما قلت : يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول : كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوماً مياه مجنة وهل تبدون لي شامة وطفيل . قالت عائشة فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم وصححها وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة )
القارئ : حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : ( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما ، قالت : فدخلت عليهما قلت : يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك ، قالت : وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول : " كل امرئ مصبح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله ". وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول : " ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً *** بواد وحولي إذخر وجليل . وهل أردن يوماً مياه مجنة *** وهل تبدون لي شامة وطفيل ". قالت عائشة فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، اللهم وصححها ، وبارك لنا في مدها وصاعها ، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ). الشيخ : عيادة النساء الرجال تحتاج إلى تفصيل : إذا كان الرجال من محارمها فلا شك أن عيادتها ليس فيها بأس كعمها وخالها وما أشبه ذلك ، وأبي زوجها فتعود ولا حرج في ذلك . وإن كانوا من غير محارمها ، فإن كانوا من معارفها عند محارمها فلا بأس أيضا أن تسأل عن حالهم ، لأن بلال كان عند أبي بكر وعائشة كانت عادت أبا بكر وعنده بلال ، فسألت ، هذا أيضا ليس فيه بأس وليس فيه محذور . والقسم الثالث : أن يكون رجلا أجنبيا فهذا لا تعوده المرأة ، لأنه يخشى منه من أين ؟ . من الفتنة ، ولأنه قد يحصل بذلك خلوة ، فلا يجوز ، فلا يشرع لها أن تعوده ، فالمسألة تحتاج إلى تفصيل والمؤلف رحمه الله اطلق . وأما أثر أم الدرداء يحتمل أن هذا الرجل من معارفها أو ممن يعلم بأنه لا فتنة في عيادته أو ما أشبه ذلك.
كيف تعود عائشة رضي الله عنها بلال وهو ليس من محارمها ؟
السائل : ... من معارفها أو من محارمها ؟. الشيخ : عندها من محارمها ، بلال رضي الله عنه. السائل : ... الشيخ : المريض من محارمها بالنسبة لأبي بكر ، ومن معارفها بالنسبة لبلال.
هل يجوز أن تعود المرأة كبيرة السن رجلاً حتى ولو لم يكن من محارمها ؟
السائل : ... الشيخ : والله يختلف مثلا إذا كانت هي امرأة كبيرة والرجل هذا صاحب يعني ... وجرى التواصل بينهما والتعارف ، هذه ربما نقول لا بأس أن تسأل عنه ، وتقول كيف فلان أو إذا خاطب هو كيف أنت ؟ وإلا فالأولى البعد عن أسباب الفتنة.
فعل أبي بكر رضي الله عنه لما تصدق بماله كله فقال له ماذا تركت لأهلك قال الله ورسوله فهل أخذ بالأسباب ؟
السائل : فعل أبي بكر عندما تصدق بماله في سبيبل الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت لهم يا أبا بكر ؟ ) قال : تركت لهم الله ورسوله هذا ... ؟ الشيخ : لا أخذ بالأسباب لأن قوة توكله رضي الله عنه سبب هو يعلم أن الله سيرزقه لأن هذا رزق يستفاد من العمل ، ويعلم أن الله لن يضيعه ، لكن لو قال قائل أنا أنام الليلة هذه أشد ما يكون من البرد أنا أنام في السطح في ثوب واحد حاسر الرأس والقدمين واليدين على البلاط ، وأنا متوكل على الله عشان ما يجيني البرد ، يصلح ؟ . السائل : ... الشيخ : ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم سيد المتوكلين إذا كان في الحرب يلبس الدرع ، وفي أحد ظاهر بين درعين لبس درعين نعم. شوف عندك : مصبح ، تقول عندي بالكسر فيه روايتان. شوف القسطلاني0
القارئ : بفتح الموحدة ... الشيخ : كل امرئ. القارئ : " يقول : كل امرئ مصبح ، بفتح الموحدة ، مقول له . في أهل : أنعم صباحا ". الشيخ : يقول كل البيت كل البيت مقوله له مقوله لأبي بكر يعني أنه يقول كذا الكلام على المصبح . بالفتح هي بالفتح نعم ما ذكر في الفتح ... القارئ : ... الشيخ : يقول بعض الناس يفهم من كلمة أجنبي يعني من أمريكا أو روسيا أو ما أشبه ذلك ، وليس كذلك ، بل المراد بالأجنبي من ليس من المحارم ، فمثلا ابن العم أجنبي ، وابن الخال أجنبي ، وابن الأخت ليس بأجنبي إي نعم ، انتبهوا لهذه وأنا ما ظننت أن هذه تخفى ، لكن ما يخالف تنبيه طيب. القارئ : لأنه طالب حجاج بأن يخبرنا بمن فهم هذا الفهم. الشيخ : سمع. القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى : " باب عيادة الصبيان ". الشيخ : سبق لنا عيادة النساء ، وقلنا إن عيادة النساء فيها تفصيل : المحارم لا بأس بها ، وغير المحارم إذا كانوا معارف وعندها محرم فلا بأس ، وإلا فلا . أما إذا كانوا غير معارف ولا محارم فهؤلاء لا يعادون ولا يمكن أن نقول للمرأة تعود الرجال لأن في ذلك خطرا.
الشيخ : وفي الحديث الذي ذكرت عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ) في هذا دليل على أن الرسول كان يحب مكة عليه الصلاة والسلام وهو كذلك فإنه يحبها وقد قال : ( إنك أحب البلاد إلى الله ولو لا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت ) . وفيه أيضا أنه دعا لها أي المدينة بالمد والصاع ، والمراد بما يكال سواء كان كثيرا يكال بالصاع أو قليل يكال بالمد ، والمد نسبته إلى صاع الرسول صلى الله عليه وسلم الربع ، فصاع النبي صلى الله عليه وسلم أربع أمداد .
إشكال : وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل الله أن ينقل الحمة إلى الجحفة فلماذا لم يسأل الله عز وجل أن ينقل الحمة عن المدينة إلى غير بلد ؟
الشيخ : وقوله : ( وانقل الحمى فاجعلها بالجحفة ) فيه إشكال : وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل الله أن ينقل الحمى إلى الجحفة ، فلماذا لم يسأل الله عز وجل أن ينقل الحمى عن المدينة إلى غير بلد . لأن الله على كل شيء قدير ؟. قال أهل العلم لأنها كانت بلاد كفر ، وقال بعض العلماء الله أعلم لا ندري لماذا خصص النبي صلى الله عليه وسلم الجحفة بنقل الحمى إليها . وعندكم بالشرح أظن كلام على هذا ؟. ما تكلم على هذا ؟. القارئ : ههنا ما تكلم . سبق في مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عاصم قال سمعت أبا عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن ابنةً للنبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وأبي نحسب أن ابنتي قد حضرت فاشهدنا فأرسل إليها السلام ويقول ( إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده مسمًى فلتحتسب ولتصبر ) فأرسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال ( هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء )
القارئ : حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال : أخبرني عاصم قال : سمعت أبا عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما : ( أن ابنةً للنبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وأبي ، نحسب : أن ابنتي قد حضرت فاشهدنا فأرسل إليها السلام ويقول : إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده مسمًى فلتحتسب ولتصبر . فأرسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا ، فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع ، ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سعد : ما هذا يا رسول الله ؟. قال : هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده ، ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ). الشيخ : الله أكبر ، أيضا عيادة الصبيان مشروعة لدخولها في عموم قوله : " عيادة المرضى " . ولكن من المعلوم أن الصبيان يكونون مميزين ويكونون غير مميزين ، فإن كانوا مميزين كان في ذلك جبرا لقلوبهم وقلوب أهلهم ، وإن كانوا غير مميزين ففيه جبر لقلوب الأهل.
فوائد حديث إحتضار ابن بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل أيضا على رقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث فاضت عيناه لما رأى هذا الصبي نفسه تقعقع وفي لفظ آخر : ( كأنها في شنة ) يعني تكسر ، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم وفاضت عيناه لأنه أرحم الخلق بالخلق . وفيه دليل على أن من وفق لرحمة من يستحقون الرحمة فإن ذلك سبب لرحمة الله إياه ، أما من لا يستحق الرحمة فلا ترحمه قال الله تعالى : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ))(( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم )) والغلظة ضد الرحمة ، لكن من يستحق الرحمة إذا رحمه الإنسان كان ذلك من أسباب رحمة اله إياه . وفيه إثبات الرحمة لله عز وجل لقوله : ( ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ) والمراد هنا أن الرحماء يستحقون الرحمة ، وليس يعني أنه لا رحمة إلا لهم ، فالحصر هنا إضافي وليس حصرا حقيقيا بمقتضى قواعد البلاغة.
فائدة : أدلة إثبات صفة الرحمة لله تعالى : السمع ’ العقل ’ الواقع .
الشيخ : ورحمة الله سبحانه وتعالى دل عليها السمع والعقل والواقع : أما السمع : فكثير من آيات القرآن الكريم تختم باسم الله الرحيم الذي هو دال على الرحمة ، ووصف الله نفسه بالرحمة في قوله : (( وربك الغفور ذو الرحمة )) وفي قوله : (( ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما )) . وأما العقل : فلأن الرحمة صفة كمال ، الرحمة في موضعها صفة كمال ، وكل صفات الكمال فلله سبحانه وتعالى أكملها . وأما الواقع : فكل ما بنا من نعمة أو اندفاع نقمة فهو من آثار رحمة الله عز وجل ، ولولا رحمة الله تعالى بنا ما حصلت هذه النعم واندفعت عنا تلك النقم ، فقد دل عليها إذا السمع والعقل والواقع . وبعض العلماء يجعل دليل الواقع دليلا عقليا تمشيا مع الأشاعرة التي أثبتوا من صفات الله ما أثبتوا وهن سبع صفات ، بحجة أن هذه الصفات دل عليها العقل ، ثم ذكروا القياس العقلي في الدلالة على هذه الصفات ، فقال بعض العلماء نحن أيضا نقول لكم كما تقولون أنتم بالنسبة لإثبات الرحمة ، ونقول إذا قلتم إن التخصيص دليل على الإرادة فنقول لكم والنعم دليل على الرحمة ، لولا رحمة الله ما أنعم على عباده ولا دفع عنهم النقم . وأظن هذا البحث سبق لنا ، ولعلكم تستحضرونه ، ما أدري بعضكم يفهمه تماما كخالد نعم ؟ . لا بأس إذا أن نذكر شيئا من هذا ، نقول مثلا ما هو الأصل في إثبات الصفات لله ؟. الأصل في إثباتها السمع ، وهو الكتاب والسنة ، ولهذا نقول إنها توقيفية لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله هذا هو الأصل.
هل العقل هو الدليل لإثبات الصفات أو نفيها ؟ والرد على الأشاعرة .
الشيخ : ثانيا : هل العقل هو الدليل لإثبات الصفات أو نفيها ؟ . الجواب لا ، ليس العقل هو الدليل ، لأننا لو قلنا أن العقل هو الدليل لكان كما قال الإمام مالك رحمه الله : " بأي شيء يوزن الكتاب والسنة وصفات الله عز وجل " بأي عقل من العقول ؟ . ثم نقول اعتمد أكثر أهل التعطيل من الأشاعرة والمعتزلة والجهمية ، واعتمدوا في نفي الصفات أو نفيها عن الله على العقل ، وقالوا ما أثبته العقل وجب إثباته وما نفاه وجب نفيه ، فنفوا الاستواء واليد والوجه والعين وما أشبهها بحجة أن العقل ينفيها عن الله عز وجل بقياس باطل فاسد ، والذي لا يقتضي العقل نفيه ولا إثباته ماذا صنعوا فيه ؟ . أكثرهم نفاه ، وقال لا نثبت إلا ما أثبته العقل ، وننكر ما نفاه العقل وما سكت عنه العقل ، وبعضهم قال العدل فيما لم يثبته العقل ولم ينفه العدل أن نتوقف فيه ، أعرفتم ؟ . فصار لهم طريقتان فيما لم يثبت العقل ولا ينفيه : التوقف ، والثاني النفي . طيب المعتزلة طردوا قولهم قالوا ما نثبت أي صفة من صفات الله ، نثبت الأسماء مجردة عن الصفات ، نقول الله سميع بصير قدير لكن بلا سمع ولا قدرة ولا بصر . والأشاعرة قالوا لا ، نثبت سبع صفات ولا نثبت الباقي . ما هي السبع ؟ . الحياة والعلم والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر ، سبع صفات يعدها عادل ؟. لماذا لا نبدأ بالأول ؟. الحياة قبل كل شيء ، لأن هي اللي فيها هذه الصفات : الحياة . الطالب : الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر . الشيخ : باقي واحد ؟، لا ما نبغي مجموعة هات الواحد الباقي ، ندور غيرك إبراهيم ؟. لا تعد ، الكلام هذه سبع صفات ، يقولون إن العقل دل عليها ، كيف دلالة اعقل عليها ؟ . نبدأ قالوا إن الإيجاد يدل على القدرة ، إيجاد الأشياء يدل على القدرة ، لأن غير القادر لا يوجد ، صح ؟. الطالب : على قولهم . الشيخ : لا ، هو على قولهم وقولنا ، نقول من لا يقدر لا يمكن أن يوجد ، الإيجاد دل على القدرة طيب . إحكام الموجودات وإتقانها يدل على العلم ، لأن الجاهل ما يتقن الشيء إن أتقنه فهو عن غير قصد . قالوا والتخصيص يدل عى الإرادة ، كيف التخصيص ؟. يعني مثلا هذه السماء ليش صار سماء ؟. بإرادة الله . الأرض صارت أرضا بإرادة الله ، البشر بشر بإرادة الله ، الجمل جمل بإرادة الله وهكذا . التخصيص يدل على إيش ؟ . على الإرادة ، وأن هناك إرادة جعلت هذا على هذا الوجه وهذا على هذا الوجه ، كم أثبتنا من صفة ؟ . ثلاث : العلم والقدرة والإرادة . قالوا وهذه الصفات لا تقوم إلا بحي ، يلزم ممن اتصف بهذه الصفات الثلاث أن يتصف بالحياة ، لأن هذه الصفات لا تقوم إلا بحي ، إذا تثبت صفة الحياة وهي الصفة الرابعة . قالوا والحي إما أن يكون سميعا بصيرا متكلما أو أصم أعمى أخرس . الحي إما أن يكون سميعا بصيرا متكلما أو ضد ذلك ، يعني أصم أعمى أخرس ، والثلاثة منتفية عن الله ، ما يمكن يصير ، فوجب أن يكون سميعا بصيرا متكلما . فهذه سبع صفات والباقي كله لا تثبتها لله أبدا ، تقول الله يرضى قال لا ، يغضب لا ، يرحم لا ، له حكمة لا ، كل الصفات انفها عن الله ، لكنه ليس نفي جحود ، لو كان نفي جحود لكان كفرا ، لكنه نفي تأويل . يقول الرحمة ما هي رحمة الله ما له رحمة ، معنى رحمته إرادة الإحسان يريد ، يرحم يعني ريد أن يحسن ، ليش قالوا يريد يحسن ؟. لأنهم يثبتون الإرادة ، فصح أن يقول يريد أن يحسن . طيب أنتم استدللتم على هذه بالعقل ، ونحن إذا تنزلنا معكم وقلنا نحكم العقل ، فما تقولون في هذه الخيرات التي تترى على العباد ، الخيرات عظيمة ، ويش تدل عليه ؟ . على الانتقام أو على الرحمة ؟ ماذا يقولون ؟. ضروري يقولون الرحمة ، إذا أثبت الرحمة بهذا الطريق ، فقل جلب النعم التي لا تحصى ودفع النقم التي لا تحصى دليل على الرحمة ، ودلالة هذه على الرحمة أظهر وأبين من دلالة التخصيص على الإرادة . هم يقولون التخصيص السماء سماء والأرض أرض يدل على الإرادة ، نحن نقول هذه النعم تدل على الرحمة أكثر من دلالة التخصيص على الإرادة ، وإذا شئتم أن نبرهن لكم على ما قلنا اسأل أي عامي ، قل تعال المطر الذي نزل وأنبت الله به الأرض نعم ، وشبعت الأنعام ، وظهرت الزهور ويش يدل عليها ؟ ، على النقمة ولا على الرحمة ؟ ويش يقول لك ؟. على الرحمة على طول ، لكن تجي تقول للعامي ، جعل الله السماء سماء والأرض أرضا ، ويش يدل عليه ؟ ، هل يفهم أنه دليل على الإرادة ؟. لا هو يفهم أنه دليل على القدرة ، أما على الإرادة ما يجري على باله هذا الشيء . فالمهم بارك الله فيكم أن أهل السنة والجماعة يثبتون لله كل ما أثبته من الصفات من رحمة وغيرها ، لكن بلا تكييف ولا تمثيل . الرسول يقول : ( لا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ) .
بالنسبة للذين أثبتوا السمع يمكن عن طريق العقل نثبت لهم أكثر من ذلك فلماذا اقتصروا على السمع ؟
السائل : بالنسبة للذين أثبتوا السمع ، يمكن طيب عن طريق العقل نثبت لهم أكثر من ذلك ؟ الشيخ : نحن نثبت كل ما أثبته الله لنفسه بالعقل. السائل : لا هم لماذا اختصوا هذه السبع مع أنه يمكن بالعقل إثبات أكثر من هذه السبع ؟ الشيخ : يمكن . السائل : طيب لماذا اقتصروا على السبعة ؟. الشيخ : ...
هذا الحصر لماذا لا يكون حقيقياً ( ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ) ؟
السائل : هذا الحصر لماذا لا يكون حقيقياً : ( ولا يرحم الله من عباده ) ؟ الشيخ : لأن فيه ناس من المؤمنين عندهم شيء من الغلظة. السائل : يكون عنده شيء من الرحمة أو فيه عنده رحمة وغلظة. الشيخ : قد لا يكون عنده إطلاقا رحمة للخلق. السائل : إذا الله لا يرحمه يا شيخ. الشيخ : ما ندري ... يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة كل شيء يعمله لكن ما في قلبه رحمة للناس. السائل : لكن يا شيخ مثل هذا لا يخلو أن يكون فيه رحمة ، هذا المؤمن الذي يفعل هذه الأفعال. الشيخ : ثم الرحمة جمع رحيم تصير على صفة مشبهة.
حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن مختار حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له ( لا بأس طهور إن شاء الله ) قال قلت طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فنعم إذاً )
القارئ : حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن مختار حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له : لا بأس طهور إن شاء الله . قال : قلت : طهور ؟. كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذاً ). الشيخ : الله أكبر ، هو يقول : لا بأس طهور إن شاء ، لكن هو يمكن تعبان ، يقول : كلا . يعني ليس طهورا نعم أو كلا يعني لم ينتف البأس ، يحتمل هذا وهذا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر له جملتين : جملة منفية وجملة مثبتة : المنفية ( لا بأس ) والمثبتة ( طهور ) والذي يغلب على الظن لأن هذا أعرابي مؤمن إن شاء الله صحابي ، الذي يغلب على الظن أن قوله : كلا . لدفع المنفي ، يعني بل هو بأس ، ولهذا قال : ( هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور ) يعني : هذه الحمى سوف تميته حتى يزور القبور (( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( فنعم إذا ) يعني لك ما قلت ، ولهذا ينبغي للإنسان ألا يطلق لسانه في الأمور التي يتشاءم منها ، كما قال الشاعر : " احذر لسانك أن تقول فتبتلى *** إن البلاء موكل بالمنطق ". يعني لا تقل شيئا تتشاءم به ، فإن البلاء موكل بالمنطق ، وقد روي في هذا حديث ضعيف : ( البلاء موكل بالمنطق ) . طيب شوف في قوله ( فنعم إذا ) ؟. القارئ : القسطلاني أو الفتح ؟. الشيخ : لا ، الفتح . الشيخ : لا الفتح.