الشيخ : ... يعني مثل لو قلت لإنسان : الله يميتك وأنت ما شفت الفتنة مثلا ، ليس معناه أن يميتك قبل وأني أدعو له بتعجل الموت ، ولكن أدعو له بأن يموت غير مفتتن ، مثل : ( فاقبضني إليك غير مفتون ) فكأنها تقول ليتني مت ولا رأيت هذا الشيء ، يعني بمعنى ليتني سلمت منه حتى الموت ، فهي تمني للسلامة منه لا للموت قبله ، وبينهما فرق . مثل قول يعقوب لبنيه : (( إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) وهذا الجواب أسد وأوضح أنها ما تمنت الموت قبل أن يصيبها هذا القدر لأنها مؤمنة ، ولكن تمنت أنها سلمت من هذا إلى الموت ، وبينهما فرق ، كل إنسان يتمنى أن يسلم من الفتن حتى يموت.
هل صحيح أن يقال هي ما قالت هذا إلا عندما نزل بها هذا ؟
السائل : ألا يقول قائل هي ما قات هذا إلا عندما نزل بها هذا ؟ الشيخ : نعم صحيح ، تقول ليتني مت ولا رأيت هذا الشيء ، صحيح هي قالت هكذا عنده ، لكن هي تقول ليتني سلمت منه وبقيت سالمة إلى الموت.
هل الإنسان المريض يستطيع أن يقول مثلما قالت مريم ؟
السائل : هل الإنسان المريض يستطيع أن يقول مثلما قالت مريم ؟ الشيخ : لا ، بينهما فرق ، لأن المرض ليس من الفتنة الدينية ، الفتنة الدينية لا سيما في مثل هذه المسألة مسألة عرض ، ولهذا وقع ما وقع من قولهم : (( يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغيا )) .
السائل : والفتنة الدينية ؟. الشيخ : نقول هذه فتنة دينية. السائل : والفتنة الدينية يصلح أن يقول مثلما قالت ؟ الشيخ : إي إي نعم . ليتني مت ولم يحصل لي هذا الشيء ، مثل فاقبضني إليك غير مفتون0
في سورة البقرة الله سبحانه وتعالى يقول عن بني إسرائيل (( فتمنوا الموت إن كنتم صادقين )) فكيف يفسر ؟
السائل : في سورة البقرة الله سبحانه وتعالى يقول عن بني إسرائيل : (( فتمنوا الموت إن كنتم صادقين )) ؟ الشيخ : هذا من باب المباهلة ، ولا يمكن أن يتمنوه ، معناه يقول لك تعال نتباهل نحن وإياكم الكاذب يموت. السائل : ليست هذه الآية آية مباهلة. الشيخ : إلا (( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت )) إن كانت لكم دوننا فلنتمن الموت نحن وإياكم.
المفتون في دينه إذا تمنى الموت ألا يعتبر هذا جزع ؟
السائل : المفتون في دينه إذا تمنى الموت ، ما يعتبر هذا جزع وندم على هذا الفعل ؟ . الشيخ : لا لا أبدا ، يقول : اللهم أمتني غير مفتون . ما فيها شيء. السائل : لا هو فتن الآن. الشيخ : ليتني لم أفتن ، تمنى أنه لم يفتن في دينه ، ما فيها شيء ، كل إنسان يتمنى أنه لم يفتن ، فإن كان أمرا شرعيا أمكنه أن يتخلص منه ، وإن كان أمرا كونيا عاد ...
في آخر الزمان تكثر الفتن حتى يمر أحدهم بالقبر ويقول يا ليتني مكانك فكيف التوفيق ؟
السائل : في آخر الزمان تكثر الفتن حتى يمر بقبر فيلتصق به ويقول : يا ليتني مكانك ، الزمن اللي نحن فيه يا شيخ ؟ الشيخ : ربما يقال هذا وربما يقال أن الرسول أخير عن الواقع ، ولا يلزم من الإخبار عن الواقع أن يكون الواقع حلالا ، كما أخبر أننا نتبع سنن من كان قبلنا ، وليس هذا من التحليل . وأخبرنا أن الضعينة تذهب من صنعاء إلى كذا لا تخشى إلا الله ، وهذا لا يلزم جواز سفر المرأة بدون محرم.
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أتي به قال ( أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً )
القارئ : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أتي به ، قال : أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً ). الشيخ : قوله صلى الله عليه وسلم : ( أذهب الباس ) يعني هذا المرض الذي في هذا المريض . وقوله ( وأنت الشافي ) هذا من أسماء الله تعالى الشافي ، وهذا لم يذكر في الأسماء التي عدت فيما رواه الترمذي وغيره من أهل السنن مما يدل على أن عدها ليس بمرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقوله : ( لا شفاء إلا شفاؤك ) لأنه إذا لم يقدر الله الشفاء فمهما بلغ الأطباء من الحذق والمعرفة لا يمكن أن يشفوا المريض . وقوله : ( شفاء لا يغادر سقما ) أي لا يترك سقما أي مرضا . وفي هذا الحديث دليل على أنه لا يشترط للدعاء تقدم الثناء على الله ، ولا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا في أوله ولا في آخره ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هنا دعا بدون تقدم ثناء وحمد ، وبدون صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . والدعاء للمريض إحسان إليه وعبادة لله عز وجل فيؤجر الإنسان على ذلك ، وربما يترتب عليه أيضا إدخال السرور على المريض ، وربما يشفى بهذا الدعاء ، فيكون لك أجر عظيم ، فينبغي للإنسان إذا جاء المريض أن يدعو له بهذا الدعاء أو بغيره مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلنا أنه يجوز أن يذهب بالمريض إلى شيخ صالح ويدعو له بالبركة ويمسح رأسه لماذا لايجوز أن يتوضأ ويشرب من وضوءه ؟
السائل : ... يجوز مثلا أن يذهب بالمريض إلى شيخ ويدعو له ويمسح برأسه ويدعو له بالبركة في الحديث هو قال دعا الرسول صلى الله عليه وسلم فشرب من وضوءه لو قال قائل مثلا ما هي القول الذي قيد على أنه ما يجوز أن أشرب وضوء الشيخ مع العلم أن الحديث يجوز لك أن تذهب إلى شيخ وأن يدعو لك بالبركة ويمسح رأسك ؟. الشيخ : لا ، ذكرنا أن فضل الوضوء هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنه هو الذي يتبرك بآثاره ، ولهذا لم يتبرك الصحابة بآثار أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ، إنما بآثار النبي صلى الله عليه وسلم . وأما الدعاء فكل مسلم يدعو ، وأما وضع اليد على الجبهة فمن أجل معرفة المرض وشدة الحرارة ، ثم فيها أيضا تطييب لقلب المريض. السائل : وبالنسبة للآثار ما يتبرك نهائيا. الشيخ : أبدا ، ما يتبرك بها.
السائل : هل يشرع للمريض أن يطلب من أحد الدعاء له إذا زاره رجل صالح أو نقول جائز غير مشروع ؟. الشيخ : لا ليس مشروعا ، الذي ينبغي للإنسان أن لا يطلب من أحد أن يدعو له ، لكن لو فعل فلا ينكر . وينبغي كما قال شيخ الإسلام أنك إذا طلبت من شخص أن يدعو لك أن تنوي مصلحته هو ، لا أن تنوي مصلحك أنت ، لئلا تكون سائلا ومتذللا لهذا المسؤول . وأما حديث الذي يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعمر : ( لا تنسنا يا أخي من دعائك أو من صالح دعائك ) فهذا ليس بحديث.
قال عمرو بن أبي قيس وإبراهيم بن طهمان عن منصور عن إبراهيم وأبي الضحى إذا أتي بالمريض وقال جرير عن منصور عن أبي الضحى وحده وقال إذا أتى مريضاً .
القارئ : قال عمرو بن أبي قيس وإبراهيم بن طهمان عن منصور عن إبراهيم وأبي الضحى : ( إذا أتي بالمريض ) وقال جرير عن منصور عن أبي الضحى وحده وقال : ( إذا أتى مريضاً ). الشيخ : عندنا الأول : ( إذا أتي بالمريض ) وفيها : ( إذا أتى المريض ) أيضا نسخة.
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فتوضأ فصب علي أو قال ( صبوا عليه ) فعقلت فقلت لا يرثني إلا كلالة فكيف الميراث فنزلت آية الفرائض .
القارئ : حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال : سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فتوضأ فصب علي أو قال : صبوا عليه . فعقلت فقلت : لا يرثني إلا كلالة فكيف الميراث ؟ز فنزلت آية الفرائض ). الشيخ : وهي : (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) والكلالة أن يموت الرجل ليس له ولد ولا والد ، وإنما له إخوة حواشي ، والكلالة مأخوذة من الإكليل وهو ما يحيط بالشيء ، فهؤلاء الحواشي أحاطوا بالإنسان إحاطة لم يتفرعوا منه ولم يتفرع منهم.
في صحيح مسلم في حديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أدركت أويس القرني فليستغفر لك ) فما الذي يخصصه ؟
السائل : في صحيح مسلم حديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أدركت أويس القرني فليستغفر لك ) ؟. الشيخ : إي هذا خاص به. السائل : ويش اللي خصصه يا شيخ ؟ الشيخ : يخصصه لأنه كرامة له لكون بارا بأمه ، ولهذا ما قال للرسول للناس أن يطلبوا من أبي بكر أن يستغفر لهم وهو أفضل من أويس القرني.
إذا كان حكم في الشرائع القديمة لم يوافقه الإسلام ولم يخالفه فهل نعمل به ؟
السائل : إذا كان فيه حكم في الشرائع القديمة ولم يأت الإسلام لا موافق ولا مخالف فلنا أن نعمل به ؟ الشيخ : إذا صح فإنه يؤخذ به لقوله تعالى : (( أولئك الذين هدى فبهداهم اقتده )).
إذا إنسان أراد أن يفارق أخاه فقال هل تريد شيئاً قال لا تنسانا من دعائك فهل يشرع هذا ؟
السائل : إذا سلم وانتهى من السلام أراد أن يقال ... هل تريد مني حاجة ؟ قال لا تنسانا من دعائك ، ينكر عليه ؟ الشيخ : ما ... لا يكون مشروعا. السائل : يطلب منه أنه يدعو. الشيخ : نقول لو ... لا يكون مشروعا. السائل : يعني ينكر عليه. الشيخ : ما ينكر لكن يقال الأحسن أنك لا تعتمد على دعاء غيرك ، أنت أيضا طلب الدعاء من الغير قد يقتضي أن الإنسان يعتمد على غيره في دعاءه له ، ولا يدعو هو لنفسه ، خلاص موكل الشيخ فلان يدعي.
السائل : كيفية التوجيه لهذا أنت قلت لا ينكر عليه ؟. الشيخ : لا ينكر عليه ، لا يقال أنه منكر يقال يا أخي جزاك الله خيرا ترى كونك أنت الذي تدعو خيرا من كونك تطلب من الناس أن يدعوا لك ، ادع أنت دعاءك لله عبادة.
يقولون دعاء المسافر مقبول فيطلب منه الدعاء فهل هذا صحيح ؟
السائل : خصوصا المسافرين دعاء المسافر يعني مقبول ادع لنا ؟. الشيخ : لا ، الرسول كان يودع الصحابة ويقول : ( أستودع دينك وأعمالك وخواتيم عملك ) ولا يقول ادع الله لنا.
حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوماً مياه مجنة وهل تبدون لي شامة وطفيل قال قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة )
القارئ : حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعك أبو بكر وبلال قالت : فدخلت عليهما فقلت : يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك ؟. قالت : وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول : " كل امرئ مصبَّح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله ". وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول : " ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً *** بواد وحولي إذخر وجليل . وهل أردن يوماً مياه مجنة *** وهل تبدون لي شامة وطفيل " ). قال قالت عائشة : ( فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها ، وبارك لنا في صاعها ومدها ، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ). الشيخ : إذا لا بأس للإنسان بل ينبغي للإنسان أن يسأل الله سبحانه وتعالى رفع البلاء والوباء عن بلاده وعن بلاد المسلمين ، لأن هذا ضرر . والصحيح أنه يشمل حتى الطاعون ، أن تسأل الله عز وجل أن يرفعه عن البلاد ، وإن كان قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن من مات بالطاعون فهو شهيد ، ولكن يقال حتى ولو كان كذلك فإننا نسأل الله العافية من الشيء ، لكن إذا وقع بنا فلنا هذا الأجر ، نعم ؟.
عدم تمني الموت في مثل هذه الأيام يمكن أن يبتلى إنسان ولا سيما في بلاد تحكم بغير ما أنزل الله ويرى حوله كثيراً ممن فتنوا وتركوا دينهم قلتم يجوز أن يقول ليتني لم أفتن ما المانع إذا دعا الله في صلاته أن يميته خوفاً من الفتنة ؟
السائل : عدم تمني الموت في مثل هذه الأيام يمكن يبتلى إنسان ولا سيما في البلاد التي تحكم بغير ما أنزل الله ، ويرى حوله كثيراً ممن فتنوا وتركوا دينهم ، قلتم يجوز أن يقول : ليتني لم أفتن ، ما المانع إذا دعا الله في صلاته أو في أي شيء أن يميته خوفاً من الفتنة ؟ الشيخ : لا ، الأحسن أن يقول : اللهم ثبتني اللهم قني شر خلفك ، وما أشبه ذلك من الكلام ، والرسول عليه الصلاة والسلام لما شكا له الصحابة ما يجدونه من المضايقة أمرهم بالصبر وأخبرهم: ( أن من كان قبلهم يمشط بأمشاط الحديد ما بين جلده ولحمه وهو صابر على ذلك ). السائل : لعل هذا يخاف على نفسه مما يرى من إخوانه. الشيخ : يسأل الله الثبات. السائل : يعني لا يجوز بأي حال. الشيخ : أبدا ، أبدا يسأل الله الثبات.
النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله أن ينقل هذه الحمة إلى الجحفة لأن فيها كفار هل لو كان فيها نفر شخص أو شخصين مسلمون أيضاً يدعا أن ينقل إليها المرض ؟
السائل : ذكرنا في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله أن ينقل هذه الحمى إلى الجحفة لأن فيها كفار هل لو كان فيها نفر أو شخص أو شخصين مسلمون أيضاً يدعا أن ينقل إليها المرض ؟ الشيخ : قد يسلمون وقد يمرضون بهذه الحمى ، وقد يسلمون يخرجون منها أو يبقون فيها ولا تأتيهم بالحمى ، وقد يصابون بالحمى ويكون إن شاء الله هذا وقاية لهم من فيح جهنم. السائل : ما فيه دعاء عليهم يكون. الشيخ : هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم . السائل : لكن نحن ذكرنا أنه ما كان فيها مسلمون. الشيخ : إي نعم ، العلماء قالوا هكذا ، ثم قلنا لكم البارحة أو قبل قلنا لكم هكذا قالوا والله أعلم قد يكون الرسول دعا بشيء لا نعلمه نحن ، لكن أنت ...
هل يصح ما يفعله بعض العامة حيث يذهبون بإناء فيه ماء إلى بعض المساجد لينفث فيه العالم ؟
السائل : قلت البارحة يجوز النفث من الرجل الصالح أو العالم قد ينفث في الماء للمريض ، ما يعمله عامة الناس الآن يحملون إناء ويقعد عند باب المساجد ؟. الشيخ : والله هذا ما هو طيب ، هذا ليس بطيب ، كونه مثلا يأخذ ماء ويجلس عند باب المسجد الكل ينفث فيه ، من عدل وفاسق وبر وفاجر ومريض وصحيح ، هذا مو صحيح هذا ما هو طيب ... ربما يصير واحد به مرض أكثر من مرض مريضك هذا . القارئ : كتاب الطب . " باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ".