السائل : كثير من الشباب يعني يجتنبون يعني نوع من القماش عند الخياط يقول هذا حرير. الشيخ : حرير؟ أي. السائل : ... . الشيخ : الأصل الحل، حتى يقوم دليل على أن هذا حرير أصلي، وأما الحرير الصناعي فهو حلال، اللهم إلا أن يحرّم على شخص لسبب، مثل أن يقال لهذا الرجل إنه رجل وسيم وجميل لو يلبسه فتن الناس، حينئذ نمنعه، وإلا فالأصل الحل. نعم. السائل : ثلاثة ... . الشيخ : ثلاثة؟ طيب.
حدثنا أحمد بن يونس قال : حدثنا زهير قال : حدثنا عاصم عن أبي عثمان قال : كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعيه ورفع زهير الوسطى والسبابة .
القارئ : حدثنا أحمد بن يونس، قال حدثنا زهير، قال حدثنا عاصم، عن أبي عثمان، قال: ( كتب إلينا عمر، ونحن بأذربيجان: أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا، وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلّم إصبعيه، ورفع زهير الوسطى والسبابة ) .
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن التيمي عن أبي عثمان قال كنا مع عتبة فكتب إليه عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يلبس الحرير في الدنيا إلا لم يلبس منه شيئ في الآخرة .
القارئ : حدثنا مسدد، قال حدثنا يحيى، عن التيمي، عن أبي عثمان، قال: ( كنا مع عتبة فكتب إليه عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: لا يُلبس الحرير في الدنيا إلا لم يُلبس منه شيء في الأخرة ) . حدثنا الحسن بن عمر.
فوائد حديث : ( ... أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يلبس الحرير في الدنيا إلا لم يلبس منه شيئ في الآخرة )
الشيخ : طيب في هذا دليل على أن لبس الحرير من كبائر الذنوب. لأن فيه إيش؟ الوعيد في الأخرة، وكل ذنب رتّب عليه عقوبة خاصة في الدنيا أو في الأخرة فهو من كبائر الذنوب. وقوله: ( لا يلبس الحرير في الدنيا ) المراد على الرجال، كل النصوص الورادة في تحريم الحرير خاصة بالرجال. نعم.
حدثنا الحسن بن عمر قال : حدثنا معتمر قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو عثمان وأشار أبو عثمان بإصبعيه المسبحة والوسطى .
القارئ : حدثنا الحسن بن عمر، قال حدثنا معتمر، قال حدثنا أبي، قال حدثنا أبو عثمان وأشار أبو عثمان، بإصبعيه: المسبحة والوسطى. حدثنا سليمان بن حرب، قال حدثنا شعبة، عن الحكم.
فوائد حديث : ( ... حدثنا أبو عثمان وأشار أبو عثمان بإصبعيه المسبحة والوسطى )
الشيخ : طيب أنتم عرفتم الأن موضع أصبعين جائز، أه؟ يكون علَما وربما يكون طوقا وربما يكون سجفا، وكل هذا جائز، لكن مقدار أصبعين، وسيأتي إن شاء الله تعالى ومر علينا أيضا أصبعين أو ثلاثة أو أربعة. نعم.
حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قال : كان حذيفة بالمداين فاستسقى فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة فرماه به وقال : إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذهب والفضة والحرير والديباج هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة .
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب، قال حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال: ( كان حذيفة، بالمدائن، فاستسقى، فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة، فرماه به وقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينتهي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: الذهب والفضة، والحرير والديباج، هي لهم في الدنيا، ولكم في الأخرة ) . الشيخ : صلي وسلم عليه، وش الدهقان؟ دهقان.
" القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني " القارئ : " ( دهقان ) بكسر الدال المهملة وتضم سكون الهاء، وبعد القاف ألف فنون: زعيم الفلاحين أو زعيم القرية ". الشيخ : الظاهر إنه زعيم الفلاحين هنا، لأن الظاهر أنه كان عنده، ولهذا يقول: " نهيته فلم ينته " .
فوائد حديث : ( ... كان حذيفة بالمداين فاستسقى فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة فرماه به وقال : إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذهب والفضة والحرير والديباج هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة )
الشيخ : ففي هذا الحديث دليل على جواز اتخاذ إناء الفضة دون استعماله لأنه لم يُنكر عليه وجود الإناء وإنما أنكر عليه أنه سقاه به. وفيه دليل على قوة الصحابة رضي الله عنهم في ذات الله حيث رمى هذا الدهقان بالإناء، رماه به.
فائدة مهمة جدا في تقديم العذر ، من حديث : ( ... وقال : إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته ... )
الشيخ : وفيه دليل أيضا على أنه ينبغي للإنسان أن يقدّم الاعتذار على ما يخاف اللوم به، لقوله: " إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينتهي " فإذا فعلت شيئا تخشى اللوم فقدّم العذر. ولهذا أصل من السنّة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان معتكفا فأتته صفية تزوره فقام ليقلبها فمر به رجلان من الأنصار فأسرعا فقال: ( على رسلكما إنها صفية بنت حيي ) . أما كون الإنسان لا يبالي ويقول مادام الأمر الذي بيني وبين الله صافيا فلا يهمني أن يتكلم فيّ أحد فهذا غير صحيح، هذا من ظلم النفس، فإن الإنسان ينبغي له أن كل شيء يحتمل أن يُلام عليه ينبغي له أن يبيّنه لأن الناس ربما يبنون على الحبة قبة، قد يكون الشيء يسيرا في نظرك لكن عند الناس إذا صاروا يلوكونه ويتكلمون به يكبر ويزيد، والناس ليسوا على حد سواء في حسن النيّة والقصد، ولا في العدوان والاعتدال، كثير من الناس عنده نيات سيئة، وكثير من الناس عنده عدوان يعني لم ينتفع بالأوامر الشرعية والنواهي، وبقي على طبيعته وهي الأصلية وهي الظلم والجهل. الشاهد من هذا الحديث قوله: " الحرير والديباج " فالحرير يعني الخالص، والديباج المشوب بالحرير يعني قطن أو صوف يُنسج مع الحرير، ولكن المنسوج بالحرير سبق لنا أنه لا يحرم منه إلا إيش؟ ما كان الحرير أكثره وغالبه. نعم.
السائل : ... للاستعمال. الشيخ : أي. السائل : هذا يوضع في البيت؟ الشيخ : يوضع في البيت ويستعمل في غير الأكل والشرب، أه؟ يحط فيه دواء، يحط فيه دراهم، يحط فيه أغراض ثانية، مثل ما كان عند أم سلمة رضي الله عنها وهي راوية الحديث في النهي عنه، ءانية الفضة كان عندها جلجل من فضة فيه شعرات من شعرات النبي صلى الله عليه وسلم.
كيف يوجه حديث الرخصة في الحرير للرجال : ( مَا لَمْ يَزِدْ عَلَى أَرْبَعِ أَصَابِعَ ) ؟
السائل : إذا ... الحديث ( أربع أصابع ) ... أصابع هل المجموع؟ الشيخ : أربع إيش؟ السائل : ... . الشيخ : أربع أصابع أو؟ السائل : ... . الشيخ : إيه. نعم. السائل : هل. الشيخ : المجموع. السائل : المراد المجموع. الشيخ : المجتمع في مكان. السائل : أما ... . الشيخ : أما مثلا لو كان علما أعلام، خط حرير وخط ءاخر قطن، فهذا يُعتبر الأكثر ظهور، إذا كان خط الحرير أوسع من خط القطن صار حراما، إذا كان خط القطن أوسع صار حلالا. نعم.
السائل : ... ما العلة في تحريم الحرير على الرجال؟ الشيخ : العلة في هذا أن الدنيا هذه ليست متاعا يتمتع بها المؤمن كما يتمتع بها الكافر، فلينتظر حتى يكون لباس الحرير في الأخرة، ولهذا علّل في قوله: ( لهم في الدنيا ولكم في الأخرة ) . فإن قال قائل: يرد عليكم هذا في مسألة النساء؟ قلنا النساء إنما جاز ذلك من أجل ما يترتب عليه من المصالح العظيمة ومصلحة الزوجة ومصلحة الزوج أيضا. نعم.
حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال : سمعت أنس بن مالك قال : شعبة فقلت : أعن النبي صلى الله عليه وسلم فقال : شديدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الآخرة .
القارئ : حدثنا ءادم، قال حدثنا شعبة، قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعت أنس بن مالك، قال شعبة: فقلت: أعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال شديدا: عن النبي صلى الله عليه وسلّم: ( من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الأخرة ) . حدثنا سليمان.
حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا حماد بن زيد عن ثابت قال : سمعت ابن الزبير يخطب يقول : قال محمد صلى الله عليه وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة .
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب، قال حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، قال: ( سمعت ابن الزبير يخطب يقول: قال محمد صلى الله عليه وسلّم: من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الأخرة ) . حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن ..
فوائد حديبث : ( ... سمعت ابن الزبير يخطب يقول : قال محمد صلى الله عليه وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ) و جميع ألفاظه .
الشيخ : طيب، مثل هذا الوعيد في هذا الحديث والذي قبله، هل المراد أنه لن يدخل الجنّة؟ أو المراد أنه وإن دخلها لم يتحلى به أو لم يلبسه؟ في هذا قولان لأهل العلم، فمنهم من قال إن المعنى: ( لم يلبسه في الأخرة ) أي لم يدخل الجنّة، لأنه إذا دخل الجنّة لبسه كما قال تعالى: (( وَلِباسُهُم فيها حَريرٌ )) فلما نفى ما يلزم من دخول الجنّة دل ذلك على نفي الملزوم وهو الدخول. ومنهم من قال: بل يدخل الجنّة ولكنه لا يلبسه. وأيا كان المعنى فإن هذا من باب الوعيد الذي قد يرتفع حكمه عن الإنسان إذا تاب الله عليه، لقول الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ )) . وفي هذا الحديث حديث ابن الزبير إشكال وهو قوله: " قال محمد صلى الله عليه وسلّم " أو خطب يقول " قال محمد صلى الله عليه وسلم " والصحابة كانوا يعبّرون فيقولون: قال رسول الله، وقد قال الله تعالى (( لا تَجعَلوا دُعاءَ الرَّسولِ بَينَكُم كَدُعاءِ بَعضِكُم بَعضًا )) ، وفيه تفسيران: أحدهما: أن لا تجعلوا أمر النبي عليه الصلاة والسلام كأمر غيره، إذا دعاكم لشيء تسوّغون لأنفسكم عدم الاستجابة، بل إذا دعاكم فأجيبوه. وعلى هذا فيكون دعاء الرسول من باب إضافة المصدر إلى فاعله. وقيل المراد دعاء الرسول أي دعاءكم إياه، لا تجعلوا دعاءكم إياه كدعاء بعضكم بعضا فلا تقولوا يا محمد كما يقول بعضكم لبعض يا محمد. أما على الأول فلا إشكال في كلام عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وأما على الثاني ففيه إشكال. والجواب عنه أن يقال إن هناك فرقا بين الدعاء والخبر، فالدعاء أن تدعوه فتقول: يا محمد، هذا منهي عنه، الخبر أن تقول: قال محمد، هذا جائز، والصحابة كانوا يستعملون هذا، مثل قول أبي هريرة فيمن خرج من المسجد بعد الأذان: " أما هذا فقد عصى أبا القاسم " صلى الله عليه وسلم، وقول عمار: " من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم " صلى الله عليه وسلم، فباب الخبر ليس كباب الدعاء. نعم.
ما هو الراجح في معنى حديث : ( لم ليبسه في الآخرة ) ؟
السائل : الراجح فيمن ... ( لم يلبسه في الأخرة ) ؟ الشيخ : هو كما قلنا من باب الوعيد الذي قد يُعفى عنه، فهو إن عوقب قد يتأخر دخوله على الجنّة، وإن دخل الجنّة وقلنا بالمعنى الثاني فقد يتأخّر تمام النعيم في حقه. نعم.
حدثنا علي بن الجعد قال : أخبرنا شعبة عن أبي ذبيان خليفة بن كعب قال : سمعت ابن الزبير يقول : سمعت عمر يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وقال لنا أبو معمر : حدثنا عبد الوارث عن يزيد قالت معاذة : أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله سمعت عبد الله بن الزبير سمع عمر سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
القارئ : حدثنا علي بن الجعد، قال أخبرنا شعبة، عن أبي ذبيان خليفة بن كعب، قال: سمعت ابن الزبير، يقول: سمعت عمر، يقول: ( قال النبي صلى الله عليه وسلّم: من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الأخرة ) . وقال لنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن يزيد، قالت معاذة: أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله: سمعت عبد الله بن الزبير: سمع عمر: سمع النبي صلى الله عليه وسلّم نحوه. حدثنا محمد بن بشار ..
فائدة حديثية : ( ... ابن الزبير يقول : سمعت عمر يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وقال لنا أبو معمر : حدثنا عبد الوارث عن يزيد قالت معاذة : أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله سمعت عبد الله بن الزبير سمع عمر سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه )
الشيخ : طيب، هنا كيف نجمع بين الرواية الأولى والثانية؟ هل نقول إن الروايتين الأخريين فيهما مزيد في متصل الأسانيد؟ وإلا نقول الأول مرسل؟ وإلا نقول لا يمنع أن يكون ابن الزبير سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام وسمعه أيضا من عمر فتارة يحدّث به على أنه سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلّم وتارة يحدّث به على أنه سمعه من عمر؟ فهذه ثلاث احتمالات: الاحتمال الأول. السائل : ... . الشيخ : أن يكون مزيدا في متصل الأسانيد، وهذا بعيد. والثاني: أن يكون السياق الأول مرسلا، وهو أن ابن الزبير أسقط الواسطة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لو ثبت فإنه لا يضر، لا يضر لسببين: السبب الأول: أن هذا الإرسال جاء مبيّنا في الرواية الأخرى، فزال خوف الجهالة، والثاني: أن مرسل الصحابي حكمه حكم المتصل، لا حكم المنقطع، ولا يطعن ذلك في صحة الحديث. الوجه الثالث: أن يكون ابن الزبير سمعه من النبي صلى الله عليه وسلّم مباشرة وعليه يدل السياق الأول، وسمعه بواسطة عمر فصار يحدّث به أحيانا بالواسطة وأحيانا بغير الواسطة. وعلى كل تقدير فالحديث إيش؟ الحديث صحيح لا مطعن في صحته. نعم. السائل : ... قد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ما الفائدة ... أن يحدث .. الشيخ : التقوية التقوية، الفائدة التقوية. نعم. السائل : خلاص. الشيخ : انتهى الوقت؟ ما شاء الله. السائل : ... . الشيخ : إلي أنا كتبت؟ السائل : إيه. الشيخ : أه؟ السائل : إيه. الشيخ : يلا علم بها الإخوان أنت. أنتم فاهمن اللي مبارح، اللغز في الفرائض. خال ورث وعم لم يرث، هذه من الأخ هداية الله والأن يقرأها عليكم. السائل : يأخذ الميكرفون يا شيخ؟ الشيخ : أه؟ السائل : المكرفون .. الشيخ : يأخذ المكرفون، طيب. السائل : ما أحد أجاب ... يا شيخ؟ الشيخ : أه؟ السائل : ما أحد أجاب عليها؟ الشيخ : أجاب عليها الأخ سامي. الأخ سامي أجاب عليها. أه؟ السائل : ... ليفهمون يا شيخ الصور. الشيخ : إيه الصور أحسن، أحسن من ال. السائل : بالرسم أحسن. سائل آخر : أسهل. الشيخ : بالرسم؟ السائل : لا بس ... يفهمون الناس. الشيخ : يلا قل.
الطالب : بسم الله الرحمان الرحيم، صورة المسألة على وجه أقرب إلى الفهم كما يلي: إذا تزوّج عم زيد جدة زيد من قبل أمه صار ابنه خالا لزيد وابن عم له. وإذا تزوّج خال زيد جدة زيد من قبل أبيه صار ابنه عما لزيد وابن خاله. فإذا مات زيد عن هذين الرجلين صار ميراثه لخاله الذي هو ابن عمه لأنه عاصب، لكون ابن عم الشقيق، وليس لابن خاله الذي هو عمه ... . الشيخ : شيء. الطالب : وهو من ذوي الأرحام. الشيخ : واضح؟ الطالب : كتبه. الشيخ : أه؟ الطالب : نعم واضح. الشيخ : واضح. واضح أظن؟ الطالب : ما هو بواضح. الشيخ : أه؟ الطالب : غير واضح. السائل : ... . الشيخ : طيب. السائل : ... أحسن يا شيخ. الشيخ : أقول إذا تزوّج عم زيد. السائل : المسألة ... . الشيخ : أه؟ السائل : ... . الشيخ : مسألة فرضية. خال ورث، وعم لم يرث. السائل : الصورة. الشيخ : هذه الصورة: رجل مات عن خاله وعمه فورثه خاله دون عمه، هذه الصورة. إذا تزوّج عم زيد جدة زيد من قبل أمه، تصوّرتم الأن؟ تزوّج عم زيد جدة زيد من قبل أمه. السائل : نعم. الشيخ : مفهوم الأن؟ أه؟ عم زيد أخو أبوه. السائل : ... . الشيخ : تزوّج جدّة زيد من قبل أمه، يجوز يتزوّجها وإلا لا؟ يجوز، طيب، صار ابنه خالا لزيد، صار ابنه من جدة زيد خالا لزيد، لماذا يصير خالا لزيد؟ السائل : ... . الشيخ : لأنه أخو أمه، واضح الأن وإلا لا؟ أه؟ والله هالأيام ما هو. الطالب : ... . السائل : ... سبورة يا شيخ. الشيخ : ما يبي سبورة. السائل : ... . الشيخ : المهم زيد له عم وله جدّة من قبل أمه، عمه تزوّج جدته من قبل أمه فجاءت بولد، يكون هذا الولد خالا لزيد ليش؟ لأنه أخو أمه، ويكون ابن عمه الشقيق. طيب، وإذا تزوّج خال زيد يعني أخو أمه جدة زيد من قبل أبيه، خاله اللي هو أخو أمه تزوّج جدته جدة زيد من قبل أبيه فأتت بولد، وش يصير هذا؟ السائل : ... . الشيخ : صار ابنه عما لزيد لكنه عم ما هو بشقيق ولا لأب، عم من أم، صار ابنه عما لزيد وابن خال له، أو لا؟ أه؟ السائل : ابن خال زيد ... الأول يا شيخ. الشيخ : الأول خال زيد. السائل : ... . الشيخ : إذا تزوج، الصورة الأولى خلصنا منها. فإذا تزوّج خال زيد جدة زيد من قبل أبيه، صار ابنه ابن زيد هذا عما لزيد، لا صار ابن الخال، إذا تزوج خال زيد جدة زيد من قبل أبيه صار ابنه عما لزيد وإلا؟ لا، عما لأم لأنه تزوّج خال زيد جدة زيد من قبل أبيه، صار عما لزيد وابن خال له. أه؟ طيب، فإذا مات زيد عن هذين الرجلين صار ميراثه لخاله الذي هو ابن عمه لأنه عاصب، لكونه ابن عم شقيق، وليس لابن خاله الذي هو عمه شيء لأنه عمه من أمه وهو من ذوي الأرحام. السائل : ... لأنه ابن العم ... . الشيخ : من؟ السائل : ... . الشيخ : إيش؟ السائل : ... ابن عمه. الشيخ : أيهم؟ السائل : ... خاله ... . الشيخ : فإذا مات زيد عن هذين الرجلين صار ميراثه لخاله الذي هو ابن عمه لأنه عاصب لكونه ابن عم شقيق. سدا؟ وليس لابن خاله الذي هو عمه شيء لأنه عمه من أمه وهو من ذوي الأرحام. السائل : ... . الشيخ : أه؟ السائل : ... . الشيخ : طبعا يقول معلوم. هو هذا ... عام بعد ما قال عم لأم، مسائل الألغاز ما هي بتذكر صريحة، لو تذكر صريحة ما صار فيها إشكال. الطالب : وتحصل هذه يا شيخ وإلا ... . الشيخ : أه؟ الطالب : تحصل هذه وإلا لا؟ الشيخ : تحصل كثير. السائل : ... . الشيخ : أيه ... عجيب. طيب. في بعد أنا وجدت كتاب مخطوط أرخ تاريخ عجيب، نبي نعطيه ياسر ... يحله. الطالب : كتاب في الألغاز يا شيخ؟ الشيخ : أيهم؟ الطالب : كتاب في الألغاز؟ الشيخ : لا، هذا من الأخ هداية الله. السائل : ... المخطوطة ... الألغاز ... . الشيخ : أيه. السائل : الطراز. الشيخ : الطراز في حل مسائل الألغاز. أي نعم. أما هذا هو عاد إن شاء الله يحله الأخ ياسر. السائل : ... . الشيخ : نعم؟ الطالب : ما يوزع يا شيخ؟ الشيخ : لا لا ما يوزع، ما ودّنا نتعبكم في هذا، لأن الظاهر إنكم ما تعرفونه أبدا. يقول: تم ذلك. السائل : ... . الشيخ : إيه إيه، بس بأقرأه عليكم وإلا ما أنتم عارفينه. تم ذلك في العشر السابع من الثلث الثالث من الثلث الأول من الربع الرابع من العشر التاسع من العشر الأول من الخمس الخامس من الثلث الثالث من الهجرة. السائل : ... . الشيخ : نعم؟ خذ يا. في أي يوم يقع هذا التاريخ؟ السائل : ... . الشيخ : كيف واحد؟ السائل : ... يا شيخ؟ الشيخ : أه؟ السائل : ... . الشيخ : والله إذا كان عندكم قدرة. السائل : ... . الشيخ : طيب، ... . الطالب : الأخ عبد الوهاب يقول له جائزة لو حلّها يا شيخ؟ الشيخ :(ضحك الشيخ) والله أعلم. السائل : ... الكتاب. الشيخ : نعم. السائل : ... . الشيخ : باب ... النساء. السائل : ... . الشيخ : أه؟ السائل : ... الحديث. الشيخ : طيب. القارئ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
حدثني محمد بن بشار قال : حدثنا عثمان بن عمر قال : حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمران بن حطان قال : سألت عائشة عن الحرير فقالت : ائت ابن عباس فسله قال : فسألته فقال : سل ابن عمر قال : فسألت ابن عمر فقال : أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة فقلت : صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الله بن رجاء : حدثنا حرب عن يحيى حدثني عمران وقص الحديث .
القارئ : قال المصنف رحمه الله تعالى: حدثني محمد بن بشار، قال حدثنا عثمان بن عمر، قال حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان. الشيخ : عمرانَ. القارئ : عن عمران بن حطان قال: ( سألت عائشة عن الحرير فقالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألته فقال: سل ابن عمر، قال: فسألت ابن عمر، فقال: أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الأخرة فقلت: صدق، وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . وقال عبد الله بن رجاء: حدثنا جرير، عن يحيى، قال حدثني عمران، وقص الحديث.
فوائد حديث : ( ... سألت عائشة عن الحرير فقالت : ائت ابن عباس فسله قال : فسألته فقال : سل ابن عمر قال : فسألت ابن عمر فقال : أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة فقلت : صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، هذا الحديث فيه دليل على أن لبس الحرير من كبائر الذنوب، لأن المراد بالخلاق هنا النصيب، فالذي يلبس الحرير ليس له نصيب في الأخرة. وظاهر الحديث أنه ليس له نصيب مطلقا، ويمكن أن يُحمل هذا الظاهر على ما سبق، أي ليس له نصيب من لباس الحرير، ليكون الحديث معناه واحدا، أي من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الأخرة. وفي هذا الحديث دليل على جواز تدافع الفتيا بشرط أن يكون في البلد من يصلح لها، وأن الإنسان إذا سئل فلا بأس أن يُحيل على شخص معيّن من الناس لأن عائشة. الأخ؟ أي نعم، أنت فاهم المسألة التي نحن نذكر؟ أه؟ ما هو الدليل من الحديث على أنه يجوز للإنسان إذا سئل عن مسألة أن يُحيل على عالم بعينه؟ الدليل من الحديث؟ الطالب : الدليل من الحديث أن عائشة. الشيخ : نعم. الطالب : عائشة رضي الله عنها عن الحرير قالت: ائت ابن عباس. الشيخ : ائت بن عباس. الطالب : ائت بن عباس فسله فقال. الشيخ : فسله. الطالب : فسله. الشيخ : يعني فاسأله، قال: فسألته فقال اسأل ابن عمر، وش وجه الدلالة من الحديث؟ الطالب : وجه الدلالة إنه يسأل ابن عمر. الشيخ : أن عائشة أحالت. الطالب : أحالت إلى ابن عمر. الشيخ : إلى ابن عباس، وابن عباس أحاله إلى ابن عمر. طيب. وهذا مشروط بأن يكون المحال عليه أهلا للفتيا، فإن لم يكن أهلا فإنه لا يجوز، لأن الإحالة على غير مليء لا تجوز. وكان الإمام أحمد رحمه الله إذا أحال في الفتيا يُحيل على غير معيّن فيقول: اسأل العلماء، وعلى هذا فنقول: يُنظر في هذا إلى المصلحة، فإذا كان الإحالة على الشخص المعيّن أقرب إلى الصواب وأقرب إلى حصول المقصود من السائل بحيث يكون المحال عليه معلوما فلا بأس بالإحالة على شخص معيّن، وإلا فالأولى أن نحيل على وجه العموم فيقول اسأل العلماء، وذلك لئلا يفتتن المحال عليه ويغتر بنفسه، فيقول أحال علي فلان، إذن أنا من أنا، ويتباهى بنفسه ويحصل بذلك ضرر عليه. طيب، فإذا لم يكن في البلد من يصلح للفتيا فهل يجوز للإنسان أن يُحيل على شخص ءاخر في غير البلد؟ نعم؟ الجواب: لا، إذا كان هو يعرف الحكم فإنه لا يجوز أن يُحيل على شخص ءاخر في بلد ءاخر، لماذا؟ لأن في ذلك إضرارا على السائل. افرض أنه في القصيم وأحال على شخص في مكة أو في الرياض، هذا فيه صعوبة، فإذا قال قائل: لا صعوبة اليوم لوجود الهواتف؟ فالجواب: قد لا يتسنى لهذا السائل الاتصال بالمحال عليه، إما لكونه مشغولا أو لغير ذلك من الأسباب. فصار الأن يُشترط لهذا الإحالة، الإحالة تقع على وجهين: عام، أه؟ وخاص، أو إن شئت فقل: مبهم ومعيّن. ويشترط لجوازها أن يكون المحال عليه أهلا للفتيا، هذا واحد، والشيء الثاني أن لا يكون في ذلك ضرر على المحال. طيب. السائل : ... . الشيخ : نعم؟ على المحال، المحال الذي هو السائل، فإن كان فيه ضرر على المحال فلا يجوز. نعم.
هل نقول أن ظاهر الحديث أن من لبس الحرير في الدنيا ثم تاب لا يلبسه في الآخرة ؟
السائل : ظاهر الحديث من لبس الحرير في الدنيا أنه لو لبسها ثم تاب فإنه لا يلبسه؟ الشيخ : لا لا، إذا تاب لو من الشرك تاب الله عليه، التوبة تجب ما قبلها، ما فيه إشكال مع التوبة. نعم.
هل فعل ابن عباس رضي الله عنهما يدل على أنه كان لا يعلم المسألة ؟
السائل : ابن عباس يا شيخ أحال السؤال يعني ... ؟ الشيخ : لا، لعل ابن عمر هو الذي حدّثهم بذلك عن عمر. السائل : وابن عباس يعني قد يكون إنه يعلم ... . الشيخ : يعلم إيه لكن حدثه به عبد الله بن عمر عن أبيه فقال يأخذ من الأصل. السائل : شيخ؟ الشيخ : نعم؟
السند الذي ساقه في الأخير : قال جرير حدثنا حرب فما تعليقكم ؟
السائل : شيخ السند الذي ساقة في الأخير قال ... قال جرير، عندنا حرب؟ الشيخ : قال عبد الله بن رجاء: حدثنا جرير. السائل : عندنا ... حرب. الشيخ : عندي نسخة. نعم يا؟ السائل : ... عائشة رضي الله عنها ... ابن عباس ... ابن عباس ... الرجل فكان السؤال عن الحرير فقد يحصل هناك قياس بالنسبة للحرير للرجال .. الشيخ : كيف؟ السائل : هو خشية أن يقيس السائل الحرير على الرجال والنساء أحالت على رجل حتى تكون الإجابة أدق. الشيخ : ما هو بالظاهر لا. السائل : ... . الشيخ : لا ما هو بظاهر. نعم؟ السائل : جزاكم الله خيرا. القارئ : باب. الطالب : ... . الشيخ : أه؟ السائل : ... . الشيخ : ثلاثة ثلاثة. نعم.
حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فجعلنا نلمسه ونتعجب منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من هذا قلنا : نعم قال : مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا .
القارئ : حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: ( أهدي للنبي صلى الله عليه وسلّم ثوب حرير، فجعلنا نلمسه ونتعجب منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: أتعجبون من هذا؟ قلنا: نعم، قال: مناديل سعد بن معاذ في الجنّة خير من هذا ) . الشيخ : الله أكبر.
فوائد حديث : ( ... عن البراء رضي الله عنه قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فجعلنا نلمسه ونتعجب منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من هذا قلنا : نعم قال : مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا )
الشيخ : في هذا دليل على جواز إهداء الحرير للرجل، ولكنه لا يلزم من إهدائه له أن يلبسه، إذ قد يعطيه المرأة أو يعطه أخا له مشركا أو كافرا كما فعل عمر رضي الله عنه حين أهدى إلى أخيه المشرك في مكة ثوبا من حرير. وفيه دليل على أن سعد بن معاذ رضي الله عنه وهو سيد الأوس في الجنّة، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( مناديل سعد بن معاذ في الجنّة خير من هذا ) فيُشهد إذن لسعد بن معاذ بأنه من أهل الجنّة. وقد مر علينا في العقيدة في التوحيد أن الشهادة بالجنّة نوعان: عامة وخاصة. فالعامة أن تشهد لعموم المؤمنين أو لعموم المتقين أو لعموم المحسنين بأنهم في الجنّة. والخاصة أن تشهد لشخص بعينه بأنه في الجنّة. وكلا النوعين لا تجوز الشهادة به إلا إذا ثبت ذلك في الكتاب أو السنّة، سواء المعيّن أو العموم. ومثل ذلك أيضا الشهادة، الشهادة تنقسم إلى قسمين: عامة، وخاصة. فالشهادة العامة أن تشهد لكل من قتِل في سبيل الله بأنه شهيد، هذه عامة. والخاصة أن تشهد لشخص بعينه فتقول فلان شهيد. الأولى جائزة وإلا غير جائزة؟ جائزة لأن الله تعالى قال: (( وَالشُّهَداءُ عِندَ رَبِّهِم لَهُم أَجرُهُم وَنورُهُم )) ، وقال: (( وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ )) فهذه عموما، نشهد به لكل شهيد قتل في سبيل فهو في الجنّة، طيب أو فهو شهيد. والخاصة لا نشهد بها لأحد إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، حتى لو قتل في المعركة اليوم ما نشهد له بأنه شهيد لأننا لا نعلم، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله، والله أعلم بمن يُكلم في سبيله ) أي بمن يجرح، ( إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك ) فاستثنى الرسول عليه الصلاة والسلام وقيّد وقال: ( الله أعلم بمن يُكلم في سبيله ) وذلك لئلا نتجرأ على كل واحد فنقول إنه شهيد، ولهذا خطب عمر رضي الله عنه وقال: " إنكم تقولون في مغازيكم فلان شهيد فلان شهيد، ولعله يكون قد وقّر رحله " يعني من الغنيمة وغل، " ولكن قولوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد ) " ، على سبيل العموم. لكن مع الأسف الأن أن الشهادة بالشهادة صارت رخيصة جدا، أرخص من العدس، نعم، حتى إن الرجل الذي نعلم أنه قتل حمية يقال إنه شهيد، وهذا لا شك أنه خطأ لأنك ستُسأل عن هذه الكلمة يوم القيامة،ستُسأل، كل كلمة تصدر منك فأنت مسؤول عنها، فإذا قتل رجل في جهاد إسلامي فإننا لا نطلق عليه بأنه شهيد ولكن نقول نرجو أن يكون شهيدا أو من الشهداء أو ما أشبه ذلك. نعم.
السائل : ... قُتل في سبيل الله، واحد قُتل دون ماله هل يعني من الشهداء ... . الشيخ : شهيد، شهيد، لكنه ليس كالشهيد في المعركة، نعم، ولهذا القول الراجح أنه يُغسّل ويُكفّن ويُصلّى عليه، وأما شهيد المعركة فلا. عبد الوهاب.
ما نصيحتكم لمن يصر على الحكم على من مات في المعركة أنه شهيد ؟
السائل : ... يُقال للذين سمعوا هذا الكلام وسمعوا هذا التفصيل يا شيخ يتمسّك يعني ... تأخذه العزة بالإثم فكثير ما نهيناه عن إطلاق شهيد يقول ما ذهب إلى هناك إلا ل ... . الشيخ : نعم. السائل : إذًا ما نصيحتك يا شيخ في هذا؟ الشيخ : والله نصيحتي إنهم مخطئون، وش عليهم من أن يكون هذا الرجل شهيد أو ما هو بشهيد؟! هو يرجى أن يكون شهيد بلا شك، لأنه ذهب، والظاهر إنه لم يذهب ويترك أهله ووطنه وماله إلا ليقاتل في سبيل الله، هذا هو الظاهر، لكن كون نشهد بأنه شهيد يلزم منه أن نشهد بأنه في الجنّة، لأنه ما من شهيد إلا وهو في الجنّة، وهذا حرام لا يجوز، والعلماء في عقائدهم أهل السنّة يقول لا نشهد بالجنّة إلا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعينه، زاد بعض العلماء: أو اتفقت الأمة على الثناء عليه، مثل الأئمة الأربعة وشيخ الإسلام ابن تيمية مثلا، وما أشبه ذلك ممن أجمع المسلمون أو أئمة الإسلام على الثناء عليهم. نعم. السائل : شيخ أحسن الله إليكم ... إذا قتل في المعركة ... . الشيخ : وأنا أظن أن البخاري رحمه الله قال، ترجم على هذا في قوله. السائل : باب ... . الشيخ :" باب لا يقال فلان شهيد " . أي نعم. نعم؟
من قتل في المعركة و لوحظ عليه علامات الخير هل يحكم له بالشهادة ؟
السائل : أقول يا شيخ إذا وجد من قتل في المعركة ... بعض الأمارات كما يعني حصل ... قتل في أفغانستان بأنه وجد ... يده ... المسك والروائح الطيبة و ... . الشيخ : هذا لا شك أنه يقوي الرجاء لكن أنا أقول لماذا أعرّض نفسي للإثم بأمر إن لم أفعله لا يضر هذا المقتول، هل إذا لم أشهد أنا وهو عند الله شهيد يكون غير شهيد؟ وإذا شهدت وهو عند الله غير شهيد ما كان شهيدا، صرت أنا أبوء بالإثم وأعرّض نفسي للشهادة بما لا أعلم، فالسلامة أسلم بلا شك، حتى لو وجِدت هذه القرينة، لو وجدت، وأنا لا أحب أن أتحدّث بكل ما سمعت، وإلا لقد سمعت أن بعضهم يصُب مسكا في القبر الذي سيُدفن فيه المقتول ثم يُعلم بأنهم شمّوا رائحة المسك في قبره، نعم، نحن قد لا نصدّق بهذا أو نصدّق. المهم أني أقول القرينة إذا وجِدت في هذا المقتول الذي عليه ثيابه الأن ودمه وشممنا منه رائحة المسك فهذا لا شك أنه يُقوّي الرجاء، لكن ما علينا نحن، هل نحن ملزمون بأن نشهد؟ لا نُلزم ولا يُطلب منا أن نشهد لكن نعم نرجو أن يكون شهيدا ويقوى رجاؤنا بهذه الأمارة التي رأيناها، ونحن إن شهدنا فعلى خطر، وإن تركنا الشهادة سلمنا، هو إن كان عند الله شهيد فهو شهيد سواء شهدنا أم لم نشهد، وإن لم يكن عند الله شهيد فلا تنفعه شهادتنا له. أي نعم. السائل : ... . الشيخ : نعم؟ السائل : ... يُصدّق له. الشيخ : شلون؟ السائل : يعني ... مسك ... يصدّق؟ الشيخ : إذا جاءنا مثل الأخ خالد نصدّق، إذا قال أنا شممت رائحة المسك من دمه الذي عليه صدّقنا، كيف؟! السائل : ... الصحيح ذهبوا بها إلى الشيخ عبد العزيز و ... . الشيخ : المهم ما فيه مانع، هذه قد تكون من الكرامات، وإن كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( جاء يوم القيامة ) . السائل : ... يعني. الشيخ : أقول ما ذكر إن هذه في الدنيا، يقول: ( إلا جاء يوم القيامة ) فهذه الكرامة التي تكون له تكون يوم القيامة لكن لا مانع إن الله يُخرجها في الدنيا من أجل أن ينتفع بها الناس ويجتهدوا في الجهاد، يعني قد يُظهر الله عز وجل كرامات لهؤلاء الذين قتلوا من أجل أن يكون في هذا حث للأخرين وشهادة من الله عز وجل شهادة فعلية بأن هؤلاء على حق وعلى خير، هذه ما ننكرها يعني ليست مستحيلة، فإذا جاءنا إنسان صدوق ثقة وقال أنا شهدت على هذا الشيء نقبل قوله، أي نعم. السائل : شيخ؟ الشيخ : ونرجو للمشهود له نرجو له الخير. نعم. السائل : ... يعني إذا دفن .. الشيخ : يقولون إن هذا أخذنا ثلاثة. نعم. السائل : وهذا. الشيخ : انتظر حتى يأتي الدور. طيب، سعد بن معاذ من خصائصه رضي الله عنه ما قاله حسان بن ثابت: " وما اهتز عرش الله من أجل هالك *** سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو " فإنه لما توفي رضي الله عنه اهتز له عرش الله عز وجل فرحا بروحه. نعم. السائل : ... . الشيخ : هذا البيت مشهور في التاريخ. نعم؟ لا الحديث فيه نظر لكن هذا البيت مشهور في التاريخ. نعم.
القارئ : باب: افتراش الحرير. وقال عبيدة: هو كلُبسه. الشيخ : عندنا عبيدة. القارئ : وقال .. الشيخ : السلماني الفقية المشهور. نعم. القارئ : وقال عبيدة: هو كلُبسه.
حدثنا علي قال : حدثنا وهب بن جرير قال : حدثنا أبي قال : سمعت ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن حذيفة رضي الله عنه قال : نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه .
القارئ : حدثنا علي، قال حدثنا وهب بن جرير، قال حدثنا أبي، قال: سمعت ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلّم أن نشرب في ءانية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج، وأن نجلس عليه ) .
فوائد حديث : ( ... عن حذيفة رضي الله عنه قال : نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه )
الشيخ : نعم، وهذا للرجال لا شك فيه، أنه لا يجوز للرجال أن يجلسوا على الحرير، لأنه إذا حرّم اللبس حرّم الجلوس، وقد أطلق اللبس على الاستعمال ولو في الجلوس كحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " قمت إلى حصير لنا قد اسودّ من طول ما لبِس " فلباس كل شيء بحسبه. وذكرت لكم فيما سبق أن العلماء اختلفوا في جواز افتراش النساء للحرير فمنهم من قال بالجواز لعموم الأدلة، ومن قال بالمنع، ومن العلماء من قال بالمنع وقال إن جواز لبس المرأة الحرير من أجل التزيّن للزوج، والافتراش لا يمُت إليها بصلة، وقلت لكم إن هذا أحوط وأن تجنّب هذا للنساء أولى. نعم. السائل : ... يوجد حرير يا شيخ نصف طبيعي ويُقال إنه حرير. الشيخ : لا بأس به، هذا لا بأس بلبسه لكن ذكرت لكم أمس أو قبل أمس إنه لا ينبغي للرجل أن يلبسه لما فيه من الليونة والنعومة لا سيما إذا كان شابا ووسيما فإنه يحصل به فتنة كبيرة. السائل : ... . الشيخ : ما يضر. نعم.