الشيخ : القبيلة يعني؟
السائل : ... .
الشيخ : مثل الوسم للبعير.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أه، لا هذا قزع ذا.
السائل : أي نعم.
سائل آخر : أقرأ؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : هذا ... .
الشيخ : إيه مكروه هذا منهي عنه.

باب القزع.

القارئ : حدثني مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم نهى عن القزع ) .
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.

القارئ : باب تطييب المرأة زوجها بيديها.

القارئ : حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يحيى بن سعيد، أخبرنا عبد الرحمان بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( طيبت النبي صلى الله عليه وسلّم بيدي لحرمه، وطيبته بمنى قبل أن يُفيض ) .
الشيخ : لحرمه يعني لإحرامه، كما تفسّره الرواية الأخرى: ( كنت أطيّب النبي صلى الله عليه وسلّم لإحرامه قبل أن يحرم ولحلّه قبل أن يطوف بالبيت ) .

الشيخ : وفي هذا دليل على محبة النبي صلى الله عليه وسلّم للطيب، لأنه جعله من ءاخر شيء يمسّه حيث إنه مسّه عند الإحرام قبل أن يُمنع منه، ثم إنه من حين ما تحلل بادر فتطيّب قبل أن يطوف بالبيت يوم العيد.
وفيه إشارة إلى أن التحلّل الثاني لا يكون إلا بعد الرمي والحلق، بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد والحلق، وهذا هو القول الصحيح الراجح، وإن كان بعض أهل العلم قال إنه يكون التحلّل الأول بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، لكن الصحيح ما يُشير إليه هذا الحديث، وما جاء في بعض ألفاظ الحديث المشار إليه: ( إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم كل شيء إلا النساء ) ، ولأن ذلك أحوط وأبرأ للذمة فيترجّح القول بأنه لا حل إلا بعد الرمي والحلق لوجوه ثلاثة:
أولا أنه قد ورد في بعض ألفاظ الحديث: ( إذا رميتم وحلقتم ) .
والثاني: أن ظاهر حديث عائشة أنه لم يحل إلا قبل الطواف، ولو كان يحل لقالت: ولحلّه قبل أن يحلق، لما قالت: " لحله قبل أن يطوف " ، علِم أنه لا حل إلا بعد الرمي والحلق.
الوجه الثالث: أنه أحْوط وأبرأ للذمة، فكوْن نقول للإنسان لا تلبس ولا تتطيّب حتى تحلق بعد الرمي لا شك أن هذا أحوط وأوْلى.
التحلّل الأول يختلف عن التحلّل الثاني بماذا؟ بأنه يحل من كل شيء إلا من النساء، فإذا حل من كل إلا من النساء صار محلا التحلّل الأول، فإذا حل الثاني حل له كل شيء.
وهنا مسألة: رجل تزوّج امرأة طافت طواف الإفاضة وعليها الحيض استحيت أن تُعلّم أهلها ثم جاءت إلى بلدها وتزوّجت فما حكم النكاح؟
الطالب : غير صحيح.
الشيخ : النكاح باطل غير صحيح، ليش؟
السائل : ... .
الشيخ : لأنها لا تزال على بقية إحرامها، فإنها لم تحل إلا التحلّل الأول، وعلى هذا فيلزمها أن تذهب إلى مكة وتأتي بعمرة وتطوف طواف الإفاضة ويُعاد عقد النكاح لأنه كان غير صحيح.
السائل : ... .
الشيخ : نعم، فمثل هذه المسألة يعني ينبغي لطالب العلم أن يتعوّد تطبيق الوقائع على الأحكام التي يعرفها، لأن معرفة طالب العلم لتطبيق الوقائع مهمة جدا، ولهذا الصيدلي يعرف الدواء، ومن الذي يعرف كيف يستعمل؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ الطبيب. أنت لو تعرف هذا الدواء وتعرف خواصه والأمراض التي يكون دواء فيها ولكن ما تعرف أن تطبّق أهلكت الناس، وهذا هو الذي يضر كثيرا من الطلبة الأن، وخصوصا الذين لا يقرؤون على المشايخ لا يعرفون أن يطبّقوا الأحكام على المسائل فتجدهم يغلطون كثيرا ويخلّطون فيضلون ويُضلون الناس بغير علم. فأنا أحب منكم دائما أن تتعوّدوا على التطبيق ولو بأن تفرضوا المسائل فيما بينكم في البحث والمناقشة تفرضون مسائل وتطبّقونها على ما عندكم من العلم حتى تتمرنوا على معرفة تنزيل الوقائع على الأحكام الشرعية. نعم. أحمد؟

السائل : ... ذكرتم في السابق رواية ابن عمر مقدمة على ... ، ثم ذكرنا أيضا البارحة إنه النبي صلى الله عليه وسلم أمر ... اليهود والنصارى ... الصف لكن قلنا إن هذا الأمر يعني ليس للوجوب يعني فعل بعض الصحابة ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... يعني؟ يعني هذه جواب ما ... فعل الصحابة.
الشيخ : كيف؟ لا لا، نحن الأن الرواية ما أبطلنا مدلوها، الرواية إنما حملنا معناها على أحد المعنيين لأن الأمر صالح للوجوب وصالح للاستحباب، فإذا بيّنه عمل الصحابة عرفنا أنه للاستحباب، إذا تركه بعضهم وفعله بعضهم عرفنا أنهم فهموه للاستحباب، لكن حديث ابن عمر أن الرسول قال: ( أرخوا اللحى ) أو ( وفروا اللحى ) لفظ يدل على أنها تترك، فإذا جاء ابن عمر رضي الله عنه وفعل خلاف ما يقتضيه اللفظ قلنا لا حجة فيه.
السائل : أيضا ... يعني ... .
الشيخ : ربما أنهم فهموا إنه هذه مخالفة في العادات ما هو بعلى سبيل التديّن.
السائل : لكن ما هم كلهم يا شيخ ... .
الشيخ : ما هم كلهم لو كان كلهم أجمعوا، مثل ما ترجّح لنا أن القصر في الصلاة ليس واجبا لفعل الصحابة رضي الله عنهم حيث تابعوا عثمان على الصلاة خلفه والإتمام وراءه، لأنهم لو اعتقدوا ذلك للوجوب ما صلوا أربعا وهو يعرفون أنه يبطل الصلاة.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.

السائل : شيخ ... التحلل الأول ألا يجوز الوكاح؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الذي يتحلل التحلل ..
الشيخ : لا، كل ما يتلعق بالنساء من نكاح وجماع ومباشرة وخطبة كله ممنوع. نعم.

السائل : إذا تعذر يعني الرجوع إلى مكة و ... عمرة والطواف توكّل ... .
الشيخ : ما توكل.
السائل : ... .
الشيخ : إذا كان ما تستطيع فإنها تعتبر محصرة، وإذا اعتبرناها محصرة معناه ما صح حجها، تتحلّل بهدي إن استطاعت وحينئذ لا يكون حجّها تاما، وهي مشكلة، معناه إن كان هي فريضة معناه ما أفرضت.
السائل : يعني لازم تعيد الحج؟
الشيخ : وشلون؟
السائل : يعني ..
الشيخ : يعني إذا اعتبرناها محصرة.
السائل : أي نعم، ورجعت إلى بلدها.
الشيخ : إذا رجعت، إذا كانت هي في المملكة مثلا، في المملكة بسيط. الحمد لله.
السائل : ... .
الشيخ : أه.
السائل : إذا كانت في الخارج؟
الشيخ : الخارج تُعتبر محصرة، تعتبر محصرة الأن إلا على رأي من يرى إنها إذا كانت تلك الساعة تعتقد أنها عاجزة عن البقاء وأنها طافت من باب الضرورة لكن قضيّتنا ما هي من هذا النوع. نعم.
القارئ : باب: الطيب في الرأس واللحية. حدثنا إسحاق بن نصر ..

الشيخ : طيب، في الحديث الأول الذي قبله دليل على خيرية النبي صلى الله عليه وسلّم لأهله وأنه يحب كل ما يكون سببا للإلفة بينه وبين أهله، لأنه فرق بين أن تطيّب المرأة زوجها أو يتطيب بنفسه، إذا طيّبت زوجها كان في ذلك من جلب المودّة والإدلال بين الزوج وزوجته ما لا يكون فيما لو تباعدت عنه، وهذا أمر واضح، وهو يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يفعل كل ما يُقرّبه إلى زوجته ويُقرّبها منه.
وأما الاستنكاف والاستكبار والإعراض عن الزوجة واعتقاد أنها بمنزلة الخادم، فهذا مشكل، يكون فيه عناء ومشقة ولا يجد الإنسان لذاذة وعيشة حميدة مع أهله إذا كان يعتقدهم هكذا، ولذلك تحصل مشاكل كثيرة فيمن يذهب هذا المذهب مع أهله. نعم.
القارئ : باب: الطيب في الرأس واللحية. حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا يحيى بن ..
الشيخ : طيب، فيه تطييب المرأة زوجها بيديها، وش الفائدة من قوله: بيديها؟ هل يمكن تطيّب بغير يديها؟
السائل : الراجح ... .
الشيخ : أه؟
السائل : أنه يا شيخ ... .
الشيخ : إيه هذا من باب التوكيد كقوله: (( وَلا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيهِ )) هو لئلا يُظن أنها تطيّبه أي تأمر الخادم أو أنها تسلّم الطيب للرسول عليه الصلاة والسلام فيتطيّب به، ف ... تطيّب بيديها.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : ... تصب مباشرة.
الشيخ : أيه، أو كذلك نعم، تكبه كبا. نعم.
السائل : ... .

القارئ : باب: الطيب في الرأس واللحية.

القارئ : حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا يحيى بن ءادم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته ) .
الشيخ : في نسخة بأطيب ما نجدُ، نعم، عندكم هكذا؟
السائل : فيه نسخة ... .
الشيخ : نعم، وبيص بمعنى؟
السائل : ... .
الشيخ : وبيص بمعنى بريق ولمعان في رأسه ولحيته.

الشيخ : في هذا دليل على فوائد كثيرة، منها ما أشرنا إليه من مباشرة المرأة زوجها بالطيب.
ومنها أنه يُسنّ إكثار الطيب عند الإحرام، لأنها تقول: " أجد وبيص المسك في رأسه ولحيته وهو محرم " ... برواية أخرى، فينبغي إكثار الطيب على الرأس واللحية حتى يظهر لهما بريق ولمعان.
ومنها أن استدامة الطيب للمحرم غير ممنوعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم استدام ذلك وهو محرم.
ومنها أن مس الإنسان لهذا الطيب وهو محرم لا يضرّ لأنه من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يتوضأ وهو محرم، وإذا توضأ وهو محرم والطيب في رأسه ولحيته فلابد أن يمسّه، وحينئذ نقول الممنوع أن يبتدئ المحرم الطيب أو أن يتعمّد نقل الطيب من جانب إلى جانب من بدنه، مثل أن يأخذ بيده من رأسه ويضع مثلا على صدره هذا لا يجوز، وأما شيء مسّه بغير قصد مس الطيب فإن ذلك لا بأس به.
ومنه ننتقل إلى مسألة أخرى وهي أن شمّ الطيب للمحرم لا بأس به، فلا نقول للمحرم إذا دخل سوق العطارين يجب عليك أن تكمّم أنفك لئلا تشمّ الرائحة بل نقول هذا لا بأس به لأن الإنسان ما قصد.
ومن فوائد الحديث أيضا إثبات اللحية لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ولا شك في هذا، فإنه عليه الصلاة والسلام كان له لحية عظيمة واسعة وكثيفة صلوات الله وسلامه عليه، وكان إخوانه من الأنبياء على هذا النهج وهذا الهدي وهو هدي الفطرة التي فطر الله بها عليها بني ءادم، ولكن من اجتالته الشياطين وزاغ قلبه عن هذه الفطرة ذهب يحلقها والعياذ بالله فيعدل عن طريق الأنبياء والمرسلين والصالحين إلى طريق المشركين والمجوس واليهود والنصارى، وهذا أمر محزن حيث ظهر الأن وفشا في كثير من المسلمين حتى إن بعض البلاد الإسلامية الأن يجبِرون من يستنصر بهم على هذه المعصية، شف كيف؟ يُجبِرون من يستنصر بهم على هذه المعصية، كيف؟ يُجبرون الجيش الذي هو درع البلد والمدافع عنها وعن دينها يُجبرونه على أن يعصي الله فيقول لابد أن تحلق لحيتك، ولو لم يحلق لحيته كل يوم لوجد الجزاء والعقوبة، لا يكفي أن يحلقها مثلا كل جمعة لا، لازم تجي كل يوم وأنت حالق اللحية والعياذ بالله.
طيب، هذه يُجبر الجندي على معصية الله عز وجل وهو الذي يُرجى أن ينتصر به على العدو؟! انقلاب الحقائق على بعض المسلمين نسأل الله العافية، نحن نقول أشرف جند على وجه الأرض منذ خلق ءادم إلى قيام الساعة الجند الذي زعيمه وقائده رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وقد هزم بمعصية في أحد حيث قال الله تعالى: (( حَتّى إِذا فَشِلتُم وَتَنازَعتُم فِي الأَمرِ وَعَصَيتُم مِن بَعدِ ما أَراكُم ما تُحِبّونَ )) يعني حصل كذا وكذا حصلت الهزيمة، فما بالك بجند يُقال لهم كل يوم اعصوا الله ورسوله والعياذ بالله؟! فهل يمكن أن يكون النصر؟ لا، والأمر والواقع شاهد بذلك بأنه لا نصر ونحن على هذه الحال أبدا.
انظر إلى الإخوان الذين يجاهدون في أفغانستان تجدهم متمسكين بهذه السنّة ولا نقول إنهم بكل سنّة، لكن غالبهم والحمد لله متمسك بهذه السنّة ولاسيما زعماؤهم وقوّادهم، ونرجو أن يكونوا مستقيمين على شريعة الله في كل شيء حاضرا ومستقبلا، لكن قصدي هل ضرّهم ذلك؟ ما ضرّهم، ولا منعهم من الإقدام بل زادهم حماسا ونشاطا وعزا واعتزازا بدينهم وما تابعوا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، الله المستعان.
إلى الرجال بالطيب وهي تكون في الهودج بعيدة عن الرجال، أو ربما تغسله ما ندري، المهم إنه الأحاديث واضحة في هذا ومحكمة وبيّنة إن المرأة ما تطيّب وتخرج للرجال، وفعل عائشة يجب على أن يُحمل على حال لا تكون هي متعلّق النهي. نعم.
القارئ : باب ..
الشيخ : أخذنا ثلاثة الأن.

القارئ : باب الامتشاط.

القارئ : حدثنا ءادم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سهل بن سعد: ( أن رجلا اطلع من جحر في دار النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلّم يحك رأسه بالمدرى فقال: لو علمت أنك تنظر، لطعنت بها في عينك، إنما جعل الإذن من قِبل الأبصار ) .
الشيخ : أنا عندي بالفتح والظاهر إنها بالكسر.
السائل : ... .
الشيخ : بالكسر؟ نعم. المدرى عندكم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما، وش يقول؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : بالمدرى هو عود تدخله المرأة في رأسها لتضم بعض ..
الشيخ : إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : هو عود تدخله المرأة في رأسها.
الطالب : في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض.
السائل : عندنا مرسوم يعني رسم ... .
الشيخ : إيه هو طيب اقرأ إلي ... قبل.
الطالب : القسطلاني؟
الشيخ : أيه، شيقول؟

" قراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
القارئ : " بالمدرى بكسر الميم وفتح الراء بينهما دال مهملة ساكنة مقصور عود تُدخله المرأة في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض أو هو المشط أوله أسنان يسيرة أو عود أو حديدة كالخلال لها رأس محدّد "..
الشيخ : إيش؟ أو عود حديدة؟
القارئ : " أو حديدة كالخلال ".
الشيخ : أه؟
القارئ : " كالخلال ".
الشيخ : كالخلال؟ أي نعم.
القارئ : " لها رأس محدّد أو خشبة على شكل سن من أسنان المشط لها ساعد يحك بها الكبير ما لا تصل إليه يده من جسده. فقال صلى الله عليه وسلم ... لو علمت " ..
الشيخ : طيب، خلاص. الذي يظهر من صنيع البخاري أنها هي المشط وهي أحد المعاني التي ذكرها القسطلاني رحمه الله، والمعروف أيضا، فيه أيضا معنى ءاخر لها إن المدرى ما يدرؤ به الإنسان عن نفسه، وهي العصي الصغيرة وربما يكون في طرفها حربة يدفع بها الإنسان عن نفسه ويدرؤ بها.
وهذه تناسب قوله: لطعنت بها في عينيك، لأن المشط قد يكون من الصعب أن يُطعن به في العينين.
وعلى هذا يكون الرسول معه هذه العصي الصغيره التي يدرؤ بها الإنسان عن نفسه ويدافع ويحك بها رأسه مثلما يفعل الإنسان بعض الأحيان يحك رأسه بالقلم، نعم، أو بعود أو ما أشبه ذلك.

الشيخ : وفي هذا تشديد الرسول عليه الصلاة والسلام على اطلاع الإنسان على بيت غيره، لأننا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلّم ألين الناس (( فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُم )) فهو ألينهم قلبا ولسانا صلوات الله وسلامه عليه ومع ذلك قال: ( لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك ) هذه كلمة شديدة لأن عمله شديد، الناس ما وضعوا الأبواب إلا لحماية بيوتهم والشرع ما جعل الاستئذان إلا من أجل البصر أن لا يُبصر الناس ما أكنوه في بيوتهم (( أَلَم نَجعَلِ الأَرضَ كِفاتًا * أَحياءً وَأَمواتًا )) ولذلك لو رأيت رجلا يطلع عليك من شق الباب فلك أن تقوم بخفية تمشي على رؤوس إبهامك، نعم، وتأخذ لك حديدة، نعم، وتصوّبه على عينه تفضخ عينه، طيب لو ما قلت له وخّر؟ أي نعم، ما حاجة تُنذره، على طول لكنك تفقأ عينه.
السائل : ... عينه.
الشيخ : نعم؟ وتقصد العين، لماذا؟ لأن هذا من باب التعزيز وليس من باب دفع الصائل فهذه جريمة وهذه عقوبة، ما هو دفع صائل، الصائل يجب عليك أن تُدافعه بالأسهل فالأسهل لكن هذا لا، هذا من باب العقوبة، فعلى هذا يجوز لك أن تختِله ثم تفقأ عينه.
طيب وإن طالبك عند القاضي؟
السائل : ... .
الشيخ : يقول القاضي هذه عين خانت فهانت فهي هدر ما لها قيمة.
طيب، فإن كان الباب مفتوحا، مر إنسان بالباب وهو مفتوح وشاف البيت بيت بهي وفيه أشياء وفيه ووقف يناظر يحق أن نفقأ عينه؟ لا، ما يجوز نفقأ عينه لأننا نحن الذين أهدرنا بيتنا بفتح الباب، واضح؟ طيب. نعم؟ أي نعم.

السائل : شيخ باب فرق، كان الفرق يكون في وسط الرأس.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا كان أصله يا شيخ ... ؟
الشيخ : إذا صار له شعر مع جنب بس يصير له مع الجنبين جميعا، يخلي كل جنب لحاله.
السائل : هذا يا شيخ من الجنب ..
الشيخ : لا لا لا، كل واحد ..
السائل : ... .
الشيخ : أنا أقول كل واحد يروح للثاني، يغطي الصلع يحط شماغ وطاقية وبس وينتهي موضوعه. نعم.

السائل : شيخ ... قلنا للمحرم أن لا يضره ما بقي من الطيب.
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ وهو يفعله يعني ويتأكد إنه سيبقى في أثناء إحرامه.
الشيخ : نعم نعم.
السائل : قلنا أن الذي يستلم الحجر إذا ... لا يستلمه مع أنه لم ... .
الشيخ : أي نعم.
السائل : وهو مأمور ... .
الشيخ : بينهما فرق لأن هذا لا يجوز للمحرم أن يبتدئ الطيب وهو محرم، وأما استدامة الطيب فهي جائزة، استدامة الطيب جائزة لكن ابتداؤه لا يجوز.
الأن عند مس الحجر اجتمع عندنا أمران: شيء محرّم وهو مس الطيب، وشيء مستحب وهو مسح الحجر، فهل نفعل المحرّم لأجل تحصيل السنّة؟
السائل : لا.
الشيخ : لا.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.

السائل : لو كان هذا الذي ... يجهل الحكم ويجهل العقوبة؟
الشيخ : وشي؟
السائل : إذا كان هذا الذي يرى ما ..
الشيخ : إيه ما علينا منه.
السائل : يجهل الحكم؟
الشيخ : يجهل الحكم ويجهل العقوبة ما علينا منه.
السائل : ... .
الشيخ : أبدا، لأن هذا حق ءادمي يستوي فيه العالم والجاهل والمتعمد وغيره. أي نعم، نعم يا؟
السائل : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة. أي نعم.

القارئ : باب ترجيل الحائض زوجها.

القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كنت أرجّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا حائض ) حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: مثله.
باب الترجيل ..
الشيخ : ترجيل الشعر يعني تسريحه ودهنه وإصلاحه.

الشيخ : وفي هذا دليل على أن بدن الحائض طاهر، وهو كذلك، فالمرأة الحائض في الدين الإسلامي طاهرة ليست بنجسة، وعلى هذا فلا يلزمها أن تغسل ثيابها التي حاضت فيها إلا ما أصابها من الدم فقط.
وما ظنه بعض النساء من أن المرأة إذا حاضت في ثوب لا يمكن أن تصلي فيه فإنه خطأ، أي نعم.
وفيه أيضا دليل على أن المرأة تخدم زوجها في مثل هذه الأمور لأن الترجيل لابد له من ءالة تأتي بها كالمشط والدهن وشبهها، فخدمة الزوجة لزوجها بالمعروف هذا هو الشرع.
وأما المستغربون والغربيون الذين يخدمون زوجاتهم فهؤلاء قلَب الله فطرتهم فقلبوا أحوالهم، وصار الواحد هو الذي يرجّل زوجته يمكن، نعم، أو يأتي لها بالحاجات، وهذا لا شك إنه خلاف الفطرة وخلاف الشرع وخلاف الرجولة، فالرجل رجل والمرأة امرأة لكن لا شك أن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف، لأن الله قال: (( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذي عَلَيهِنَّ بِالمَعروفِ )) أما أن يجعلها هي التي فوق والرجل هو الأسفل فهذا من هدي الكفار والعياذ بالله. نعم.

السائل : بالنسبة للحديث الذي قبل هذا.
الشيخ : أه؟
السائل : بالنسبة للحديث الذي قبل هذا. هل ... من باب دفع الصائل أو العقوبة أو من باب التعزير.
الشيخ : لا ما هو من باب دفع الصائل، لو كان من باب دفع الصائل كان بمجرّد ما أشوفه أقول يا فلان اتق الله لا تطلع علينا يبي يروح، يمكن من يوم يشوف إننا منتبهين له يبي يروح.
السائل : ... .
الشيخ : من باب العقوبة والتعزير، والتعزير هو العقوبة لكن عقوبة غير محدّدة من قِبل الشرع.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.

السائل : شيخ أحسن الله إليكم أقول هل يُستفاد من قول عائشة: ( كنت أطيب النبي بأطيب ما نجد ) يعني الإنسان يشتري الطيب ولو كان ثمنهم باهضا ... الأن؟
الشيخ : لا، هو ما قال بأطيب ما يكون، بأطيب ما نجد يعني أطيب ما عندنا نطيّب به. والطيب لا شك إن الطيب مهما اشتريته وكان غالي وهو طيب فليس إسرافا اللهم إلا رجل قليل ذات اليد فهذا قد نقول إنه إسراف في حقه، أما الإنسان إلى مغنيه الله فلا شك إنه كلما كان الطيب أطيب فهو أفضل. نعم يا؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : الحديث السابق على هذا ... .
الشيخ : نعم يا أحمد؟

السائل : بالنسبة لرجل ... متوفى فأراد رجل أن يعزيه، ... .
الشيخ : لا لا لا، لا مادام على معصية فقط. نعم.

القارئ : باب الترجيل.

القارئ : حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن أشعث بن سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلّم: ( أنه كان يعجبه التيمّن ما استطاع، في ترجّله ووضوئه ) .
السائل : زيادة ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... الترجيل و ... .
الشيخ : إيه بالترجيل والتيمّن، أي نعم.
السائل : نسخة.
الشيخ : هذا تقدّم ... ، والحديث تقدّم.

القارئ : باب ما يذكر في المسك.

القارئ : حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( كل عمل ابن ءادم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به ) ..
الشيخ : ولَخلوف.
السائل : ... .
الشيخ : ولَخُلوف.
القارئ : ( ولَخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) .
السائل : ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : ... المسك.
الشيخ : المسك، ... غلط.

الشيخ : طيب هذا الحديث فيه دليل على أن المسك من أطيب أنواع الطيب وهو كذلك، ولهذا قال: ( خَلوف ) ويجوز ( خُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) مع أن خلوف فم الصائم وهي الرائحة التي تكون بسبب الصوم وهي رائحة مستكرهة في مشام الناس لأنها تكون عند خلوّ المعدة من الطعام، يكون لها رائحة كريهة، هي مكروهة عند الناس لكن عند الله أطيب من ريح المسك لأنها ناشئة عن طاعته عز وجل، وكل ما نشأ عن الطاعة فهو خير ومحبوب إلى الله، أرأيتم دم الشهيد؟ والدم كما نعلم مستقذر في عُرف الناس، دم الشهيد يأتي يوم القيامة وهو يثعُب دما أو جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
وكما أن ءاثار الطاعة المكروهة عند الناس يكون محبوبة إلى الله فإن ءاثارها أيضا يكون لها أثر حميد على قلب الإنسان بشرط أن يأتي بالطاعة على الوجه الأكمل المشروع، ما هو يأتي بالطاعة بصورتها فقط، بصورتها وحقيقتها، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ )) تنهى هي نفسها كأنها رجل ينهاك إذا أردت أن تفعل فاحشة ذكرت الصلاة توقفت، لكن صلاة كثير من الناس الأن لا تنهاهم عن الفحشاء والمنكر، يصلي الأن ويذهب يفتح باب الربا في دكانه، يصلي ويذهب يفتح باب الكذب والدجل والغش في سلعته، وشلون ، ما هو الله يقول: (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ )) وهذا الكلام حق وصدق لكن المراد بالصلاة الصلاة التي تؤدّى على الوجه المطلوب، ما هو بصورة الصلاة، صورة الصلاة لا تُفيد، لا تُفيد القلب شيئا، إنما الذي يُفيد هو المعنى الذي يكون من هذه الصلاة وهو صلاح القلب وطمأنينته وشعور الإنسان بأنه متصل بربه يُناجيه.
أنا أعتقد لو أنك دخلت على ملك من ملوك الدنيا وجلست معه بمقدار صلاتك وخرجت، هل يتأثر قلبك بهذا الجلوس معه؟ أه؟ نعم، تذكر هذا، تذكر إنك جلست مع الملك مثلا وتحدّثت إليه وتحدّث إليك، ويبقى أثر هذا في قلبك إلى أن تتصل به مرة أخرى، إذا كان الاتصال قريبا وإلا عاد قد تنسى، فما بالك إنك تتصل بالله عز وجل في اليوم والليلة على الأقل كم؟ خمس مرات على الأقل، كيف ما يؤثر هذا في قلبك؟! والله القلوب الحقيقة قاسية، وإلا كان المفروض إن الإنسان يتأثّر في هذه اللقاءات مع الله عز وجل، يُناجي ربه السائل خمس مرات في اليوم والليلة ومع ذلك ما يتأثّر، وسبب هذا هو ما قلت لكم أن الإنسان إنما يصلي إيش؟
السائل : صورة.
الشيخ : صورة فقط، صورة ولهذا لا تنفع. فنحن نقول إن الصوم الذي يكون عند الله أطيب من ريح المسك، هذا أثره عند الله عز وجل وهو أثر حسي، وكذلك أثر الطاعة القلبي لا أحد يُنكره إذا أتى بالطاعة على الوجه الأكمل.
لو أن أحدكم في ليلة من الليالي قام يتهجد بحضور قلب وشعور بأنه بين يدي الله عز وجل أنا أعتقد إنه سيذكر هذه الليلة على مدى سنوات طويلة، يذكر الليلة التي كان واقفا فيها بين يدي الله يُناجيه وربما بكى من خشية الله عز وجل ومن تلاوة كتابه سوف يذكر هذه الليلة ويطول يذكرها، فما بالك لو أننا في صلاة الفريضة وهي أكمل وأفضل وأحب إلى الله من النافلة لو أن قلوبنا حضرت وخشعت فسوف يذكر الإنسان هذا المقام بين يدي الله وسوف ينتهي عن الفحشاء والمنكر، سوف يجد إن هذه الصلاة تنهاه كأنها يعني ما أقول ملك أعظم من الملك، كأنها ملك إذا أردت أن تفعل فاحشة قال قف، لا تفعل، الله أكبر. نعم. طيب جمال؟

السائل : جزاك الله خير، الحافظ ... في باب الامتشاط أن حديث ... النبي صلى الله عليه وسلم امتشاطه كل يوم.
الشيخ : نعم.
السائل : ما هو القول الصحيح؟
الشيخ : هو الامتشاط كل يوم نعم ينهى عنه، ولهذا السنّة أن يكون غبا يعني يوم ويوم لأن الامتشاط كل يوم يعني يؤدّي إلى إضاعة الوقت وإلى أن يتعوّد القلب على هذا الأمر وهو تجميل الجسم وتنقيته لأن هذا الترجل لا شك إنه، الامتشاط والترجّل كله فيه تطييب الجسم والعناية به، والإنسان ما ينبغي أن يكون ما همّه إلا جسمه.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.

السائل : بالنسبة ... من صفات الله.
الشيخ : وهي؟ وهي؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، الأحسن مثل هذا أن نقول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) فقط، ومسألة أن نقول يشم وإلا ما يشم هذا ما أرى أني أتكلم فيه. نعم. أي نعم أنت.

السائل : مع أنه يعني ... المرأة الحائض ... مس المصحف؟
الشيخ : أي نعم، لا يباح لها مس المصحف إلا من وراء حائل، ومن وراء حائل ليس بمس. نعم.

القارئ : باب ما يستحب من الطيب.

القارئ : حدثنا موسى، حدثنا وهيب، حدثنا هشام، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: ( كنت أطيّب النبي صلى الله عليه وسلّم عند إحرامه بأطيب ما أجد ) .
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه. نعم.

القارئ : باب من لم يردّ الطيب.

القارئ : حدثنا أبو نعيم، حدثنا عزرة بن ثابت الأنصاري، قال: حدثني ثمامة بن عبد الله، عن أنس رضي الله عنه: ( أنه كان لا يرُدّ الطيب، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يردّ الطيب ) .

الشيخ : نعم، يعني لا ينبغي للإنسان أن يرد الطيب، سواء أهدي إليه أو أراد أحد أن يُطيّبه، وكل هذا موجود الأن، أحيانا يُخرج الإنسان قارورة طيب ويقول مد يدك أطيّبك فينبغي أن تفعل، وأحيانا يهدي إليك القارورة كلها فينبغي أيضا أن تقبل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
طيب، وهل إذا قبلت هل يُشرع لك أن تكافئ الذي أعطاك؟ الجواب نعم لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقبل الهدية ويُثيب عليها.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.

السائل : إذا كنت أنا متطيّب وأتى شخص يريد أن يطيبني؟
الشيخ : أه؟
السائل : أنا متطيب الأن بيدي الأن.
الشيخ : أي.
السائل : وأتى شخص يريد عرض علي الطيب، يريد أن يطيّبني.
سائل آخر : يعني ... إذا طيّب ... يختلط بهذا الطيب وطيبي أنا ... يختلط ... ريح ما هو بجيد هل أقول بأني؟
الشيخ : على كل حال إذا كانت رائحته كريهة، لأن بعض الأطياب حسب ما أسمع وإلا أنا ما بأنا بأشم، لكن بعض الأطياب يقولون إنها ما هي طيبة رائحتها، أه؟ هذه نعم لك أنت إذا عرفت إنها ما هي طيبة، أنت توة والله هذه ما أرغبها، وقد نقول إنها ليست بطيب، مادام إنها ليست بطيبة وين الطيب فيها؟
السائل : ... .
الشيخ : أما إنه طيب لكن أقل من الطيب الذي في يدك فلا تردّه لأن هذا ما يمنع رائحة الطيب الذي في يدك، لأن عادة أن الطيب القوي الرائحة يطغى على ما دونه. نعم يا ءادم.

السائل : أول يعني ... يشم أولا حتى ... .
الشيخ : لكن وإن كان ما يشم، هم من أعطاه كاز وقال هذا طيب الطيب.
السائل : ... طيب ... يقصد ..
الشيخ : النبي عليه الصلاة والسلام، يقول لا يرد الطيب يا أخي، الحديث واضح وبيّن، لا يردّ الطيب، ما قال ما يرد كل شيء حتى الماء، لا يرد الطيب، فأنت إذا عرفت إنه طيب، ولا أحد إن شاء الله جاء بيخدع المسلمين يجيب لهم أشياء ما هي طيبة ويقول يلا تطيّب من هذا.
السائل : ... .
الشيخ : ما سمعت.
السائل : يقصد بالاختلاط يا شيخ.
الشيخ : أه؟
السائل : يقصد ... الطيب ... زين لكن ... غيره فاسد.
سائل آخر : ... عموم الحديث صحيح يعني ما يضر.
الشيخ : إيه، على كل حال إذا ثبت ما قلتم وأنه إذا خلط بغيره صارت الرائحة ما هي طيبة وأفسد رائحة الطيب الأول فحينئذ يمكن يعطيه اليد الثانية.
السائل : ... .
الشيخ : نعم يا أحمد؟

السائل : ... يفسروه ... لي.
الشيخ : أه؟
السائل : يفسروه بأنه ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... هذا الصائم لما ... .
الشيخ : لا لا هذا ما هو بصحيح. لا، الصحيح إنه ما فسّره به أهل العلم بأنه أي الصيام خاص بالله عز وجل لأنه نية لا يطلع عليها إلا الله، ولهذا قال كثير من العلماء إنه ليس فيه رياء، لأنه نية ما يطلع عليها إلا الله فلذلك كان الله سبحانه وتعالى هو الذي يختص به.
السائل : ... انتهى يا شيخ.
الشيخ : انتهى الوقت؟