شرح كتاب الدعوات-05a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صحيح البخاري
الحجم ( 5.51 ميغابايت )
التنزيل ( 726 )
الإستماع ( 200 )


2 - تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة ( التمس لنا غلاماً من غلمانكم يخدمني ) فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها وراءه حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيساً في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالًا فأكلوا وكان ذلك بناءه بها ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد قال ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) فلما أشرف على المدينة قال ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) أستمع حفظ

22 - حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة الفقر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ) أستمع حفظ

35 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن عامر بن سعد أن أباه قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من شكوى أشفيت منها على الموت فقلت يا رسول الله بلغ بي ما ترى من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة أفأتصدق بثلثي مالي قال ( لا ) قلت فبشطره قال ( الثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالةً يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله إلا أجرت حتى ما تجعل في في امرأتك ) قلت آأخلف بعد أصحابي قال ( إنك لن تخلف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت درجةً ورفعةً ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة ) قال سعد رثى له النبي صلى الله عليه وسلم من أن توفي بمكة أستمع حفظ