باب الصبر عن محارم الله . وقوله عز وجل : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) وقال عمر : وجدنا خير عيشنا بالصبر .
1 - باب الصبر عن محارم الله . وقوله عز وجل : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) وقال عمر : وجدنا خير عيشنا بالصبر . أستمع حفظ
تتمة شرح الحديث : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن أناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه ( ما يكن عندي من خير لا أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر . )
2 - تتمة شرح الحديث : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن أناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه ( ما يكن عندي من خير لا أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر . ) أستمع حفظ
قراءة من الشرح .
الشيخ : في الفتح ما ذكر شيء ، إعراب ؟
القارئ : يصبره بالجزم
الشيخ : هاه
القارئ : يصبره
الشيخ : إي هذا بالجزم ، ما ذكر شيء ، طيب.
تتمة شرح حديث : ( ما يكن عندي من خير لا أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ... )
القارئ : الفاء في الفتح ضبطها بالفتح ، قال
الشيخ : من ؟
القارئ : ابن حجر في الفتح ، في قوله : العفة
الشيخ : ماذا يقول ؟
القارئ : بتشديد الفاء المفتوحة يعفه الله
الشيخ : نعم
القارئ : بتشديد الفاء المفتوحة
الشيخ : مفتوحة ، إي هذه هي القاعدة إذن معناها معدلة التي عندنا ، ولا ذكر وجه آخر ؟
القارئ : أبدا
الشيخ : نعم
القارئ : العيني
الشيخ : وش يقول؟ ،
القارئ : بتشديد الفاء المفتوحة
الشيخ : ولا ذكر وجه آخر ؟ يجوز إنه يكون بالضم إذا كان ما قبله مضموماً تبعا له نعم .
حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا مسعر حدثنا زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم أو تنتفخ قدماه فيقال له فيقول ( أفلا أكون عبداً شكوراً )
الشيخ : هذا الحديث فيه الصبر ، لكن الباب الصبر عن محارم الله ، وهذا فيه الصبر على طاعة الله ، وكأن البخاري رحمه الله ، لما كتب العنوان عن محارم الله ذكر أن هناك صبراً آخر أو نوعاً آخر من الصبر ، وهو الصبر على طاعة الله ، من أجل أداء شكره ، فالنبي عليه الصلاة والسلام ، كان يصلي يعني في الليل حتى ترم أو تنتفخ قدماه ، فيقال له كيف تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! فيقول: ( أفلا أكون عبدا شكوراً ) فيكون طاعته هذه من باب الشكر لله عز وجل ، وفي الحديث دليل على أن الطاعة من الشكر ، ولهذا عرف بعضهم الشكر بأنه : " القيام بطاعة المنعم " هذا الشكر ، تعريفه وفي هذا الحديث أيضاً دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم اختار مقام العبودية على مقام الملكية ، لأنه خير بين أن يكون عبداً نبياً أو يكون ملكاً ، فاختار أن يكون عبداً .
5 - حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا مسعر حدثنا زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم أو تنتفخ قدماه فيقال له فيقول ( أفلا أكون عبداً شكوراً ) أستمع حفظ
هل يجوز للإنسان أن يقوم الليل حتى تنتفخ قدماه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : بعض العلماء يقول لا ، لأن هذا من خصائصه وقد قال عليه الصلاة والسلام لنا : ( إكلفوا من العمل ما تطيقون ) أما بالنسبه له فهذا شأنه ونحن لن نصل إلى ما يصل إليه من في مراتب الصبر والشكر ، وما دام وجهنا عليه الصلاة والسلام أن لا نفعل ما يشق علينا ، فإنه يكون تعارض من القول والفعل ، والقول مقدم على الفعل .
من فسر قوله تعالى بأن الصابر ليس عليه محاسبة هل هذا صحيح ؟
الشيخ : الصابر من الأصل ليس فيه محاسبة ، ما يحتاج أن يقال ، الصبر لا يحاسب عليه الإنسان أصلاً ، لأنه طاعة
السائل : بأن يكون مكفراً
الشيخ : نعم ، يعني يكون الصبر مكفراً ؟
السائل : نعم
الشيخ : ليس بالظاهر ، الظاهر أن المتبادر من اللفظ أن أجر الصبر ليس كغيره ، محدوداً بعدد ، نعم .
بعض الناس عندما يلام على تقصيره في بعض الفرائض يقول أنا أحسن من غيري أي ينظر إلى من هو دونه فما يقال له ؟
الشيخ : لأجل أن يتثبط ، لأجل أن يتثبط ، ففرق بين من يرى أنه في نعمه بالنسبة للطاعات التي وفق لها فيحمد الله على ذلك ويقول الحمد الله الذي لم يجعلني مثل فلان ، وبين شخص يقال له اعمل الطاعة ، صل مع الجماعة يقول : أنا أحسن ممن يترك الصلاة بالكلية ، يقال : زكي من جميع مالك يقول أحسن إني ما أزكي أبداً ، يقال له بر بوالديك يقول : أنا أحسن من يضرب والديه ، هذا ما يجوز
السائل : ينظر إلى ما فوقه في الطاعة
الشيخ : نحن قسمنا قبل قليل ، قلنا إذا نظر إلى من فوقه في الطاعة من أجل أن يسابقه فهذا ، مطلوب ، إذا نظر إلى من دونه في الطاعة من أجل أن يدفع اللوم عنه هذا مذموم ، إذا نظر إلى من دونه في الطاعة من أجل أن يحمد الله الذي وفقه ، هذا لا بأس به طيب : (( ولقد آتينا داوود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلناً على كثير من عباده المؤمنين ))
السائل : ... المسارعة في الطاعة
الشيخ : أي نعم ، ولهذا قلنا إذا نظر إلى من فوقه من أجل المسارعة فهذا محمود .
8 - بعض الناس عندما يلام على تقصيره في بعض الفرائض يقول أنا أحسن من غيري أي ينظر إلى من هو دونه فما يقال له ؟ أستمع حفظ
باب : (( ومن يتوكل على الله فهوحسبه )). وقال الربيع بن حثيم: من كل ما ضاق على الناس.
حدثني إسحاق حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة قال سمعت حصين بن عبد الرحمن قال كنت قاعداً عند سعيد بن جبير فقال عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )
10 - حدثني إسحاق حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة قال سمعت حصين بن عبد الرحمن قال كنت قاعداً عند سعيد بن جبير فقال عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) أستمع حفظ
شرح الآية . (( ومن يتوكل على الله فهوحسبه )) .
القارئ : ليس بواثق
الشيخ : حط ببالك تعدينا الثقة ، إذا لم يفعل الأسباب ، إذا لم يفعل الأسباب ، وقال إنه متوكل فقد طعن في حكمة الله ، لأن الله حكيم ينزل الأشياء في مواضعها ، فإذا لم تفعل السبب كيف تقول إنه متوكل على الله ؟ إنسان يقول والله أنا متوكل على الله اإن الله بيرزقني ، ولكنه نائم في فراشه ، هل هذا صادق في توكله ، هاه ، لا ، افعل السبب ، صحيح ربما إن الله يرزقك ، يموت لك قريب غني ، ويحصلك رزق ، لكن هذا خلاف الأصل ، كذلك أيضاً رجل يقول ، أنا متوكل على الله بأن الله سوف يأتي لي بولد صالح ، نقول له تزوج ، يقول بعدين ، هل هذا صادق في اعتماده ؟
القارئ : لا
الشيخ : ليش ؟
القارئ : لأن ما فعل السبب
الشيخ : ما فعل السبب ، لا بد أن يفعل السبب ، إنسان قال أنا متوكل على الله بأني سأكون عالما ولكنه يمضي وقته باللعب ، صحيح توكله ؟
القارئ : لا
الشيخ : لا مو صحيح ، إذا لا بد من فعل الأسباب المأذون فيها ، إذا تمت هذه القيود الثلاثة ، صدق الاعتماد على الله ، الثقة ، فعل الأسباب المؤذون فيها ، فإن الله يقول فهو حسبه سبحانه وتعالى ، كافيك ، كافيك ، يعني كل ما ضاق على الناس فإن الله تعالى يكفيك إياه ، وهذا شيء مشاهد ، شيء مشاهد في أن الله سبحانه وتعالى إذا توكل الإنسان عليه توكلاً حقيقيا كفاه الله عز وجل ، طيب وقد قال الله للرسول عليه الصلاة والسلام : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين )) فالله حسب النبي وحسب من اتبعه من المؤمنين ، والمؤمنون متوكلون ، كما قال تعالى (( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) .
السائل : الذي يقول بالنسبة لمريم عليها السلام عندما دخل عليها زكريا كانت تقول يعني
الشيخ : الإخوان يقولون بعد ما جاء وقت السؤال
السائل : سامع
الشيخ : طيب ، خله عندك ، أول واحد إن شاء الله ، نعم
القارئ : الحديث ياشيخ ، شرح الحديث .
الشيخ : إيه ، شرح الحديث ، طيب.
شرح حديث :( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ).
القارئ : أمة الإجابة
الشيخ : أمة الإجابة ، سبعون ألفا بغير حساب ، أي لا يحاسبون يوم القيامة ، وقد ورد في مسند الإمام أحمد بإسناد جيد جداً ، أن مع كل واحد سبعين ألفاً ، كم يكون الجميع ؟ سبعين في سبعين ؟
الشيخ : مئة وأربعين
القارئ : لا يا شيخ ، ...
القارئ : أربعة مليارات وتسعمئة مليون
الشيخ : طيب أنتم اصبروا بارك الله فيكم ، اصبروا ، الآن أكتب سبعين ألف ، واضرب سبعة في سبعة تسع وأربعين
القارئ : أربع مئة وتسعين مليون
القارئ : أربعة مليارات ووتسعمئة مليون ، نزلت ثمانية أصفار يا شيخ
الشيخ : طيب اصبر ، كم سبعين ألف ،؟كم صفر ؟
القارئ : أربع أصفار
الشيخ : أربعة صفار
القارئ : وأربعة ثانيه هاي ثمانية
القارئ : لا يا شيخ أكثر
القارئ : إذا ضربت ياشيخ سبع في سبعة بتسعة وأربعين بتطلع أربع مليارات وتسعمئة مليون
القارئ : صح يا شيخ
الشيخ : إيه ، صحيح ؟
القارئ : إصحيح
الشيخ : الحمد لله ، هذي نعمة ، نعمة ولله الحمد ، طيب ، قال : (هم الذين لا يتسرقون ) انتبه ، أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم ، وأما ما جاء في صحيح مسلم لا يرقون فهذه الرواية منكرة ، منكرة ، يعني لا تعتمد ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرقي أصحابه وكان يرقي نفسه ، وقال : ( إذا استطاع أحد منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) ، والرقيه من الإحسان ، فكيف يكون التخلي عنها سبباً ، لدخول الجنة بلا حساب ، لكن لا يسترقون ، لا يطلبون من غيرهم يرقيهم أي يقرأ عليهم ، اعتمادا على من ؟ على الله ، لأن الذي يطلب من غيره أن يرقيه ، ربما يتعلق قلبه به ، خصوصاً إذا شفي على يده ، فإنه قد يحصل في قلبه ، الاعتراف بفضل هذا القارئ ، دون الاعتراف بفضل الله ، لأن كثيرا من ضعيف الإيمان ، يعتمدون على الأسباب أكثر مما يعتمدون على المسبب وهو الله عز وجل ، طيب ( ولا يتطيرون ) التطير : التشاؤم بمعلوم ، التشاؤم بمعلوم ، إما مرئي أو مسموع ، أو زمان أو مكان ، هذا التطير ، وأصله من الطير ، لأن العرب كانت تتشاءم بالطيور ، إذا رأت الطير حينما نهض في الطيران ، ذهب يميناً تفاءلت ، يساراً تشاءمت ، أماماً لها أعتقاد آخر، وخلفاً لها إعتقاد آخر ، تتشاءم بالطيور ، فلهذا سميت الطيرة ، لكن المعنى العام تعريفها هي : " تشاؤم بمعلوم ، مرئي أو مسموع أو زمان أو مكان " طيب المسموع ، مثل : أن يسمع الإنسان صوتاً فيتشاءم منه ، رجل أراد أن يذهب إلى عمل ما ، لما شرع في العمل سمع صراخاً تشاءم ، قال لأن الصراخ ما يأتي إلا بمصيبة ، إذاً اترك العمل ، هذا صوت ، سمع البومة تصرخ على بيته تشاءم ، قال هذا خلاص ، انتهى ، انتهى أجلي ولا أجل أهلي، ليش ؟ ، لأن البومة صرخت على البيت والبومة ما تصرخ على البيت إلا تنعي صاحب البيت أو أهله ، فيتشاءم نعم ، والبومة يقولون أنها إذا صرخت ليلاً ، فحسب اعتقادهم ، إن كان له أحد قتيل ، قالوا هذه روح القتيل خرجت من قبره تنعى القتيل وتقول لأهله خذوا بالثأر ، خذوا بالثأر ، إذا لم يكن قتيل قالوا هذه تنعانا ، هذا صوت ولا مرئي
القارئ : صوت
الشيخ : صوت ، المرئي : إنسان خرج لعمل ما فأول ما لاقاه شخص مريض ، قال خلاص هذا العمل باطل ، لأن الذي لاقاني شخص مريض ، لاقاه رجل أعور قال خلاص اليوم ما فيه خير لأنه أول من لاقاني رجل أعور ،حتى إنه كان في بعض البلاد أول ما يفتح الإنسان وجاءه رجل أعور أعطاه الشيء بدون مقابل ، بس قال لا اشوفك ، خذ هذا الشي بدون مقابل ، وعلى كل حال يعني العرب عندهم جهل عظيم ، يتشاءمون بهذه الأشياء ، طيب ، بالزمان : كانوا يتشاءمون في شهر صفر ، وكانوا يتشاءمون في شوال ، في شهر شوال بالنسبة للنكاح ، يقولون الذي يتزوج في شوال ما يوفق ، وكانوا يتشاءمون بيوم الأربعاء ، كل هذا من الجاهلية ، كانوا يتشاءمون بالأنواء ، يعني يقول لك أنت ولدت في أي نوء ؟ قال في النوء الفلاني ، في أي برج ، في البرج الفلاني ، قال : نوء كذا وبرج كذا تقابلا فتناطحا فهلك ، نعم ، وعلى هذا فقس ، ولذلك يوجد في ، مع الأسف في بعض الجرائد التي تخرج الآن ، يوجد ، يكتبون جدول ، الجدي ، كل هذا من التطير ، هذا في الزمان ، في المكان أيضاً بعض الناس تتطير بالمكان ، دخل من عند الباب فلما دخل من الباب ، غفل ، فضربه الباب عراجة الباب ضربته وانجرح ، قال : خلاص هذا المكان مشؤوم ، ما أدخل فيه ، كل هذا خلاف الشرع ، حتى أن الرسول عليه الصلاة السلام قال : ( ليس منا من تطير ) من تطير ، وهذا يدلنا على أن دين الإسلام ولله الحمد يريد من الإنسان أن يكون دائماً في إيش ؟ في سرور ، مايتشاءم بمثل هذه الأمور ولا يتبع نفسه إياها ، يكون دائماً مطمئنا ، ما في تشاؤم فالذين لا يتطيرون من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ، الثالث : قوله : ( وعلى ربهم يتوكلون ) هذا الشاهد من الحديث ، على ربهم لا على غيره ، والجملة هذه كما تشاهدون فيها حصر ، ما طريقه؟
القارئ: ...
الشيخ : تقديم مع حقه التأخير ، فهي من جنس إياك نستعين ، قدم فيها المعمول ، على ربهم يتوكلون يعني لا على غيره ، في هذا السياق الذي ساقه المؤلف رحمه الله مختصر ، مختصر مقتصر ، مختصر لأنه كان مطولاً ، فإن الرسول لما أخبر بهذا جعل الصحابة يبحثون من هؤلاء ، حتى خرج عليه النبي عليه الصلاة والسلام ، فأخبروه ، فقال : هم الذين ، وهنا ليس فيه ذكر هذا ، وفيه أيضا إقتصار لأنه بقي عليه وصف رابع ، من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ، ما هم ، أنهم لا يكتوون يعني أنهم لا يطلبون من أحد أن يكويهم ، لأنهم لا يريدون أن يستذلوا لأحد ، لا بالرقية ولا بالكي ، طيب ولا يكوون ؟ القارئ : ...
الشيخ : لا ، هذا لا يضر ، هذا من الاحسان ، وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ في أكحله ، فهناك فرق بين الذي يكوي وبين الذي يكتوي ، فالذي يكتوي : الذي هو يطلب الكي ، وأما الذي يكوي فهو يفعله بغيره .
12 - شرح حديث :( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ). أستمع حفظ
بالنسبة لتوكل مريم عليها الصلاة والسلام كان زكريا كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقاً كان بذون أسباب وقالت إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فهل هذا التوكل مكروه ؟
الشيخ : لا ، هذا من باب الكرامة ، ولهذا زكريا استغرب ، وقد ذكر بعض المفسرين أنه كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ، فهذا من باب الكرامة التي لا تدخل في قدرة الإنسان .
13 - بالنسبة لتوكل مريم عليها الصلاة والسلام كان زكريا كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقاً كان بذون أسباب وقالت إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فهل هذا التوكل مكروه ؟ أستمع حفظ
مثلاً لما يأتي إنسان يريد أن ينجز معاملة أو كذا يريد أن يدخل على المدير يقولون له لا تدخل لأن المدير اليوم غضبان جداً ونخاف عليك أن لا ينجز معاملتك أو مثلاً قد ذهبت ولم أصل صلاة الفجر وأخشى أن لا تنجز معاملتي أو كذا هل هذا يدخل في التطير ؟
الشيخ : فرق بين المسألتين ، ما صلى الفجر لأنه لو صلى ما أنجز معاملته ، تقول هكذا أنت ؟
السائل : لأ أقصد يعني مثلا ..
الشيخ : المسألة الأولى ما فيها تطير ، قيل لك إن المدير غضبان ، وإنك لو دخلت عليه يمكن تكون المعاملة في غير صالحك ، هذا صحيح ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : لا يقضي القاضي وهو غضبان الثاني : وش هي؟
السائل : الثاني أن الإنسان يعني يحس إنه بدأ بشيء غير طيب يعني فاتته صلاة الفجر أو كذا فيشعر بضيق مثلاً
الشيخ : هذا هو أيضاً ما هو من باب التشاؤم ، لأن هذا شيء مضى ، هذا شيء مضى ، وقد يكون هذا إكرام من الله للعبد ، أنه إذا ترك العمل الصالح رأى من نفسه ضيقاً ، ألم ترى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما سلم من ركعتي الظهر أو العصر ، قام إلى مقدم المسجد ، واتكأ على خشبة ، وشبك بين أصابعه ووضع خده على ظهر كفه كأنه غضبان ، يعني ما انبسط ولا انشرح ، والحكمة إيش؟ أنه لن يتم الصلاة ، فبعض الناس من توفيق الله له ، أنه إذا حصل خلل وإن كان لم يشعر به ، وفق لانقباض في نفسه حتى ، لا يستريح حتى يكمل هذا النقص
السائل : يقصد إذا كان في نفس اليوم يريد أن يعمل معاملة من أجل تقصير عن الصلاة ما عملها ، هذا قصده
الشيخ : لا هو يقول يضيق صدره بس ، السائل : يخشى إنه إذا عمل معاملة تعوق بسبب هذا
الشيخ : وشلون هذا ، سؤالك هو ما فهمته ولا ما فهموا الإخوان ؟
السائل : يا شيخ يعني الإثنين
الشيخ : هذا جاب الله له أما ما فهمته أنا أجبتك عليه ، وأما ما فهمه الإخوان منك فهو قد يكون الإنسان يعاقب بعقوبة إذا ترك واجبا من الواجبات بأن لا ييسر له الأمر ، ويمكن أن يستدل على ذلك بقوله تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) ، وهذا ما هو من باب التشاؤم ، لأن التطير والتشاؤم هو الذي يمنعك من الإقدام، ولهذا جاء في الحديث : (من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك )
السائل : التشاؤم منهي عنه مطلقا ولا فيه استثناءات ؟
الشيخ : أبداً منهي عنه مطلقا
السائل : وحديث الثلاثة
الشيخ : أما الحديث الثلاثة فأجيب عنه بأنه ( إن كان الشؤم ) وهذا الشرط لا يدل على وقوع المشروط ، وأما بعض الألفاظ ، الشؤم في ثلاث بدون شرط ، فهذا قيدوه بأن هذه الثلاث لكثرة ممارسة الإنسان لها ، قد يجد فيها شيئاً يتشاءم به منها ، وهذا يقع كثيراً ، كثير ما تشتري سيارة مثلا تجد فيها بركة ، تبقى عندك مدة طويلة ، ولا يكون فيها خراب ، تقضي عليها حاجات كثيرة ، فيه سيارة مثلاً تشتريها يمكن إنها أحسن من ذيك وأجد وأحدث منها فتتعبك ، تتعبك ، هاي تتشاءم منها ، وكذلك بعض النساء ، بعض النساء إذا دخلت على الزوج أتعبته ونغصت عليه حياته ويتمنى إنه يتخلص منها وبعض النساء بالعكس وكذلك الدور ، الدور أحياناً بمجرد ما تدخل البيت ينشرح صدرك ، يعني مثلا تستأجرلك شقة ، بعض الشقق من يوم تدخلها ينشرح صدرك ، ترغب فيها ، وبعضها لا بالعكس
السائل : أليس هذا شؤم ؟
الشيخ : إي لكن ما هو بذلك الشؤم الذي بدون سبب ، هذا له سبب ، له سبب .
14 - مثلاً لما يأتي إنسان يريد أن ينجز معاملة أو كذا يريد أن يدخل على المدير يقولون له لا تدخل لأن المدير اليوم غضبان جداً ونخاف عليك أن لا ينجز معاملتك أو مثلاً قد ذهبت ولم أصل صلاة الفجر وأخشى أن لا تنجز معاملتي أو كذا هل هذا يدخل في التطير ؟ أستمع حفظ
باب : ما يكره من قيل وقال
حدثنا علي بن مسلم حدثنا هشيم أخبرنا غير واحد منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث أيضاً عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إليه المغيرة إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) قال وكان ينهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ومنع وهات وعقوق الأمهات ووأد البنات وعن هشيم أخبرنا عبد الملك بن عمير قال سمعت وراداً يحدث هذا الحديث عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعن هشيم أخبرنا عبد الملك بن عمير قال :سمعت وراداً يحدث هذا الحديث عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الباب ما يكره من قيل وقال والمراد من ذلك نقل الحديث من غير التثبت ، ولهذا يقال ، قيل ، أو قال فلان ولم يتثبت ، فإن هذا من ما ينهي عنه وذلك لأن الإنسان لا يخلو فيه من زلل ، وإذا زل فإنه يبقى قليل الثقة بما يحدث به ، وهذا لاشك أنه يؤثر على المرء ، لا سيما إذا كان المرء إماماً في العلم أو في أمور الدنيا ، في أمور الدين أو الدنيا ، وهذا يتضمن أنه يجب التثبت ، فيما ينقله الإنسان هذه واحدة ، ثانياً : قيل وقال ، قد تكون كناية عن كثرة الكلام ، ، وكون الإنسان يكثر من الكلام ، لأن من كثر كلامه كثر زلله ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) فالصمت أولى من الكلام إلا إذا ترجحت كفة الكلام : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) أما الحديث فإن معاوية رضي الله عنه كتب إلى المغيرة يسأله عن حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الظاهر أنما سأله عن حديث فيما يتعلق بأذكار الصلاة ، لأن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة ، في مواضيع متعددة ولكن قرينة الحال تدل على أنه إنما سأله عن شيء يتعلق بالصلاة ، سمعه يقول عند الصلاة : ( لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) هذه الجمل معروفة عند أكثر الطلبة ، أما الجملة الأولى فهي كلمة التوحيد التي هي مفتاح الجنة ، بل ومفتاح الإسلام أيضاً ، فإن من قال لا إله إلا الله عصم دمه كما يدل على ذلك حديث أسامة بن زيد : في قصة الرجل المشرك الذي أدركه أسامة ، فلما أدركه قال لا إله إلا الله فظن أسامة أنه إنما قالها متعوذاً بها من القتل فقتله ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال له : ( أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) قال : يا رسول الله أنما قالها متعوذا قال له : ( أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) قال يا رسول الله إنما قالها متعوذاً قال : ( أشققت عن قلبه ، قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) قال إنما قالها متعوذاً ، حتى قال له : (ما تصنع ب لا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ) حتى قال رضي الله عنه : تمنيت أنني لم أكن أسلمت . يعني من أجل أن تقع هذه الخطيئة في حال الكفر ، وإذا وقعت في حال الكفر ثم أسلمت عفا الله عنه : (( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف )) هذه الكمله لا إله إلا الله هل معناها لا يوجد إله إلا الله ؟ أو المراد لا يوجد إله حق إلا الله ؟
القارئ : الثانية
الشيخ : الثانية ، هو المتعين ، لأنه توجد آله تعبد من دون الله ، قال تعالى : (( ولا تدع مع الله إله آخر )) وقال تعالى : (( فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء )) لكن هذه الألوهية مجرد إسم فقط : (( إن هي إلا أسماء سميتموها )) أما حقيقةً فلا وعلى هذا فيكون الخبر محذوفاً ، تقديره حق ٌإلا الله ، لا إله حق إلا الله ، كما تقول لا أحد قائم إلا فلان ، وما هو المقصود بالحكم ؟ هل هو محذوف ؟ أو الموجود ؟ نحن نقول إنو مثل هذه التركيب يكون ما بعد إلى بدلاً مما قبلها ، بدلا مما قبلها والبدل كما قال ابن مالك : " هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة " والبيت " التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلاً " وعلى هذا فنقول الله بدل من حق ، الذي هو الخبر ، وهو المقصود بالحكم ، أي لا يوجد إله إلا لله سبحانه وتعالى ، وكل ما سواه من الآله فهي باطلة ، وأما قوله : ( وحده لا شريك له ) هي جملتان مؤكدتان ، بل وحده مؤكدة لإيش؟ للإثبات ولا النفي
القارئ : للإثبات
الشيخ : للإثبات ، لا شريك له ؟
القارئ : للنفي
الشيخ : للنفي ، (له الملك وله الحمد ) له الملك كله ، ملك السموات والأرض ، والجملة فيها حصر وهو تقديم الخبر ، وله الحمد كذلك ، وقرن الحمد بالملك ، لأن الله تعالى يحمد على كل ما يفعله في ملكه ، حتى أمور الشر ، التي يفعلها الله عز وجل ويقدرها يحمد عليها ، لأن أمور الشر التي يقدرها الله فيها خير ، فيها خير عظيم ، فهي من تمام حكمته ولهذا نقول قرن الحمد بالملك ، لأن جميع ملكه متضمن للحمد الذي يحمد به ، يحمد عليه ، وقوله : ( وهو على كل شيء قدير ) كل شيء عامة هذه يا خالد ؟
القارئ : عامة
الشيخ : عامة ، وش صيغ العموم فيها ؟
القارئ : أنها نكرة
الشيخ : لا ، صيغة العموم
القارئ : شيء
الشيخ : شيء نكرة ؟ قصدي عامة شيء ؟
القارئ : كل تفيد العموم
الشيخ : كل تفيد العموم ، على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات ، فتعلق القدرة في الموجودات أن يعدمها أو يغيرها ، وفي المعدومات أن يوجدها ، فما من شيء إلا والله قادر عليه
القارئ : عندنا ثلاث مرات
الشيخ : نعم
القارئ : عندنا ثلاث مرات بعد كل شيء قدير
الشيخ : عندي ثلاث مرات لكن مكتوب عليها ، لا توجد في بعض النسخ ، لا توجد في بعض النسخ ، قال : ( كان ينهى عن قيل وقال ) ، هذا هو الشاهد و كثرة السؤال ، كثرة السؤال ، السؤال الذي هو الإستفهام ، أو السؤال الذي هو الإستجداء ؟
القارئ : الثاني
الشيخ : طيب ، نشوف ، الإستجداء ينهى عنه سواء كثر أم قل ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمرا ) وأخبر أن المسألة كد يكد بها وجه الرجل ، وأخبر ان الانسان لايزال يسأل حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ، فالظاهر أن المراد بذلك كثرة السؤال عن العلم ، بدليل قوله صلى الله علي وسلم : ( إن ما أهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم ) كثرة السؤال في العلم تنقسم إلى قسمين : قسم أن يسأل عن ما لا يقع ولا يتوقع ، يعني يسأل عن ما لم يقع ولا يتوقع ، والثاني السؤال عما لا يتوقع أشد من الأول لأنه من باب التنطع في العلم ، فالأشياء ثلاثة ، شيء واقع ، شيء لم يقع لكنه يتوقع ، شيء لم يقع ولا يتوقع ، الواقع السؤال عنه غير مذموم ، وغير الواقع الذي يتوقع وقوعه هذا جائز ، استعداد له ، وغير الواقع الذي لا يتوقع هذا مكروه ، لأنه من باب التنطع وإضاعة الوقت فيه ، إضاعة بلا فائدة .
أما القسم الثاني من كثرة السؤال ،كثرة التعنت والمجادلات وذلك بإيراد الإحتمالات العقلية على الظواهر اللفظية ، هذا من باب التعنت ، مثل أن يأتي حديث فظاهره كذا فيأتي إنسان يقول أليس يحتمل كذا ، هذا من باب التعنت ، وقد نص أهل العلم على أننا لو أدخلنا الإحتمالات العقلية في الدلالات اللفظية ما بقي لفظ إلا ويحتمل معنا عقلياً ، سوى ظاهره وحينئذٍ يضيع الناس وتبقى علومهم كلها احتمالات ، وقد امتدح عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابة ، بأنهم أعمق الناس علوما وأقلهم تكلفا ، هم علومهم عميقة ، بحر لا قاعة له وأقلهم تكلفاً ، فالتكلف وكثرة الأسئلة وإيراد الاحتمالات على النصوص هذا لا شك أنه خلاف جادة السلف ، السلف يأخذون الأمور على ما هي عليه ، ولا يتكلفون الأسئلة ، ولهذا قال مالك للذي قال الرحمن على العرش استوى " كيف استوى ؟ ويش قال له ؟ : " قال السؤال عنه بدعة ، لأنه من التكلف خل الأمور على ظاهرها ولا تتعمق ، لا تورد احتمالات، كذلك يوجد أناس الآن يوردون مثل هذه الإحتمالات على قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين الثلث الليل الآخر ) فيقول هذا المورد ثلث الليل الآخر لا يزال موجوداً على الكرة الأرضية ، إذا انتقل في جهة حل في جهة أخرى ، إذن يكون الله دائماً
القارئ : نازلاً
الشيخ : نازلاً ، طيب من قال أورد هذا الايراد ، امشي على اللفظ ، ينزل في ثلث الليل إلى طلوع الفجر فقط ، بعد ذلك ما يكون نزول بالنسبة لهذه الجهة التي طلع الفجر عليها فالرب عز وجل ليس كمثله شيء حتى يقاس بخلقه.
16 - حدثنا علي بن مسلم حدثنا هشيم أخبرنا غير واحد منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث أيضاً عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إليه المغيرة إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) قال وكان ينهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ومنع وهات وعقوق الأمهات ووأد البنات وعن هشيم أخبرنا عبد الملك بن عمير قال سمعت وراداً يحدث هذا الحديث عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ