تتمة شرح باب : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
القارئ : مستثنيات
الشيخ : مستثنيات من العموم ، ويرد على هذا أنه يقال إن أحوال الآخرة ليست كأحوال الدنيا ، ولا تقاس بها ولا يدركها الحس ، فتبقى النصوص على عمومها حتى في مثل هذه الصور .
تتمة الجواب على سؤال : هل يصور ذلك لغير المحتضر ؟
الشيخ : نعم
السائل : وكل شرط هو سبب للجزع ، كيف تكون محبة الله سبباً لسبب محبته ؟
الشيخ : إيه ،صحيح ، يعني من كان يحب لقاء الله فإن الله يحب لقاءه
السائل : يعني محبته سببا لسبب محبته
الشيخ : إي نعم ، من كان
السائل : ...
الشيخ : لا ، من كان يحب لقاء الله معنى الحديث ، من كان يحب لقاء الله فإن الله يحب لقاءه ، وليس المعنى من أحب جاء ذلك بعده ، يعني أنت لا تحب لقاء الله إلا والله يحب لقائك ، هذا المعنى ، فتكون جملة شرطية خبرية ، يعني أن كل إنسان يحب لقاء الله فإن الله يحب لقاءه ، نظير ذلك الآن أنت وصديق لك ، تحبان أن تجتمعا هو يحب أن يجتمع بك ، وأنت تحب أن تجتمع به ، فمن كان يحب لقاء صديقه ، فصديقه يحب لقاءه ، من كان يحب لقاء الله فالله يحب
السائل : لقاءه
الشيخ : لقاءه ، وليس المعنى أن محبة الله للقائك بعد محبتك أنت للقاءه ، لا ، المعنى على سبيل الخبرية ، الخبر
القارئ : تكلم عليه في الشرح
الشيخ : من ؟
القارئ : في الفتح تكلم عليه في الشرح وقال أنها من باب الخبر
الشيخ : إي نعم .
كيف الجمع بين أن تأتي الساعة بغتة و الآية (( يوم ترونها تذهل كل مرضعة .. )) ؟
الشيخ : ما أعرف هذا الحديث ، ما أعرف هذا الحديث .
السائل : ...
الشيخ : إيه ، معروف المعنى ، لكن بس ما أعرف الحديث
السائل : كيف نوفق يا شيخ بين ..
الشيخ : راجعه ، راجعه أنت ، انظر عن صحته
السائل : له طرق كثيرة
الشيخ : انظر عن صحته ، ويمكن يؤول
السائل : الآية يا شيخ طيب
الشيخ : إيش الآية ؟
السائل : يوم تضع كل ذات حمل ..
الشيخ : (( يوم ترونها )) هذا إذا قامت
السائل : إذا قامت ؟
الشيخ : إذا قامت
السائل : طيب كيف تأتيهم بغته ؟
الشيخ : إذا أتت بغته ومات الناس ونفخ في الصور ، فبعث الناس ، هذه الزلزلة .
حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح ( إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير ) فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعةً ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال ( اللهم الرفيق الأعلى ) قلت إذاً لا يختارنا وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به قالت فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( اللهم الرفيق الأعلى )
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه أنظر الفتح ماذا يقول في السند .
4 - حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح ( إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير ) فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعةً ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال ( اللهم الرفيق الأعلى ) قلت إذاً لا يختارنا وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به قالت فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( اللهم الرفيق الأعلى ) أستمع حفظ
قراءة من الشرح .
الشيخ : نعم هذا
القارئ : قوله : أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم كذا في رواية عقيل ومضى في الوفاة النبوية من طريق شعيب عن الزهري أخبرني عروة ولم يذكر معه أحداً ومن طريق يونس عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم ولم يذكر عروة وقد ذكرت في كتاب الدعوات تسمية بعض من أبهم في هذه الرواية من شيوخ الزهري وتقدم شرح الحديث مستوفى في الوفاة النبوية ، ومناسبته للترجمة
القارئ : أقرأ يا شيخ من البداية ؟
الشيخ : نعم
القارئ : قال البخاري رحمه باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم الرفيق الأعلى ، حدثنا سعيد بن عفير ، حدثني الليث ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، أخبرني سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها ، الحديث ، قال في الشرح ، قوله : باب كذا ، للأكثر بغير ترجمة ذكر فيه حديث عائشة في الوفاة النبوية وفيه قوله عليه الصلاة والسلام ، قوله : أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها قالت ، لم أقف على تعيين أحد منهم صريحاً وقد روى أصل الحديث المذكور عن عائشة ابن أبي مليكة وذكوان مولى عائشة وأبو سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد فيمكن أن يكون الزهري عناهم أو بعضهم .
شرح حديث : ( إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير ) .
هل يجوز للإنسان أن يقول اللهم إني أحب لقاءك ؟
الشيخ : ماذا يقول ؟
السائل : اللهم إني أحب لقاءك
الشيخ : طيب
السائل : ...
الشيخ : أيها ؟
السائل : الحديث الأول ، حديث عبادة بن الصامت وحديث أبو موسى هذا الحديث عند الموت ...
الشيخ : أيها ؟ حديث عبادة بين الصامت ، تقول حديث عبادة بن الصامت وحديث أبي موسى
السائل : أبي موسى ...
الشيخ : نعم حديث آخر لكن يحمل على الأول ، قد يحب الإنسان لقاء الله لشدة شوقه إليه ، ربما يكون الإنسان لقوة تعلقه بالله سبحانه وتعالى وصلته به ، يحب أن يلقى الله ، يحب لقاء الله وإن كان في تلك الساعة لا يدور في فكره مسالة الموت ، ولكن لشدة تعلقة برب وشوقه إليه يتمنى أن يلقى الله عز وجل ، يتمنى أن يلقى الله ، كما حصل لأبي بكر فإنه رضي الله عنه ، في مرض السعل ، أي يوم هذا ، قالوا يوم الاثنين ، قال : " إني لأرجو يعني أن يتوفى في هذا اليوم " يوم الإثنين ، لأنه يحب أن يتوفى في اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم .
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه لو قلنا هذا شرط وليس خبر ما المحظور في هذا ؟
الشيخ : المحظور أنه يصير محبة الله عز وجل تنشأ بعد محبة العبد له ، ومحبة الله ما تكون إلا بعد أن يكون الإنسان من أولياء الله وأتباع رسوله ،
السائل : يعني المحظور أنه نفس الفكرة أن المحبة الله تنشأ بعد
الشيخ : نعم ، نعم ، هذا هو
السائل : ما المحظور في هذا
الشيخ : هذا المحظور ، المحظور أن يقال : ما يمكن الإنسان يحب لقاء الله إلا وقد أحب الله لقاءه ، لقاءه من قبل ، لأنه لم يكن أهلاً للمحبة إلا بعدما فعل ما يوجبها .
الصوفية يقولون أن الولي يصل إلى درجة العصمة فيستبيحون فعل المعاصي فما قولكم في هذا ؟
الشيخ : هم إذا استباحوا فعل المعاصي قلنا أنتم لستم من أولياء الله ، أولياء الله وزنهم الله وبينهم بحد فاصل بين ، الذين ءامنوا وكانوا يتقون ، فهل العاصي الذي يستبيح ما أحل الله هل هو متقي ؟
السائل : لا
الشيخ : أنت أصلاً ما عندكم ولاية يا مساكين ، أنتم أولياء الشيطان ،لا أولياء الرحمن ، كل إنسان يستبيح ما حرم الله عن عمد ، فلا شك أنه من أعداء الله .
كيف نرد عليهم ؟
الشيخ : نرد عليهم بكل سهولة نقول أصلاً ما يمكن أن ، لو فرض أن معنى قولك كنت سمعه ، يعني العصمة فهذه منوطة بشرط ، وهي الولاية ، والولاية لها حد ، الذين ءامنوا وكانوا يتقون ، أين التقوى من رجل يستبيح المحرماته ، فنقول أصلاً ما نقر بأنكم من أولياء الله ، صحيح نقول أنتم أولياء ، أولياء ، نقول أنتم أولياء لكن لمن؟
السائل : للشيطان
الشيخ : انتهى الموضوع
السائل : خلاص يا شيخ ، صاروا ثلاثة
الشيخ : ثلاثة ، طيب .
باب : سكرات الموت
حدثني محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال أخبرني ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء يشك عمر فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات ) ثم نصب يده فجعل يقول في ( الرفيق الأعلى ) حتى قبض ومالت يده قال أبو عبد الله العلبة من الخشب والركوة من الأدم
الشيخ : نعم . الركوة من الأدم يعني من الجلد ، والخشب معروف .
12 - حدثني محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال أخبرني ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء يشك عمر فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات ) ثم نصب يده فجعل يقول في ( الرفيق الأعلى ) حتى قبض ومالت يده قال أبو عبد الله العلبة من الخشب والركوة من الأدم أستمع حفظ
فوائد حديث الرفيق الأعلى .
القارئ : آمين .
حدثني صدقة أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رجال من الأعراب جفاةً يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول ( إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ) قال هشام يعني موتهم
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا الحديث الأعراب يسألون عن الساعة ، والنبي عليه الصلاة والسلام بين لهم شيئاً يكون هو الساعة بالنسبة إليهم ، والنبي عليه الصلاة والسلام يخبرهم بشيء تكون فيه الساعة بالنسبة إليهم وهو الموت ، لأنه لا فرق بين أن تقوم الساعة التي هي القيامة الكبرى ، وبين موت الإنسان ، فإن الإنسان إذا مات انقطع عمله ، ولهذا يقول العلماء : " كل من مات فقد قامت قيامته "فكان النبي عليه الصلاة والسلام ينظر إلى أصغرهم فيقول : ( إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ) لأنه إذا كان هو أصغرهم ، وأدركه الهرم ، إذن نقول ساعة كل إنسان
القارئ : موته
الشيخ : موته ، ساعة كل إنسان موته ، نعم .
14 - حدثني صدقة أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رجال من الأعراب جفاةً يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول ( إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ) قال هشام يعني موتهم أستمع حفظ
قراءة من الشرح .
الشيخ : لا ، هذا بعيد ، لأنه لو كان كذلك لكان كل حديث به ذكر الموت داخلاً في الترجمة ، نعم
القارئ : العيني ...
الشيخ : هذا الكلام ؟ يمكنه عند الفتح ، يمكنه من الفتح ، نعم
السائل : يمكن هنا
الشيخ : نعم ،
السائل : يمكن هو في هذا
الشيخ : هاه
السائل : ما في يا شيخ
الشيخ : ما ذكر شيء ، طيب.
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال ( مستريح ومستراح منه ) قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه قال ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب )
الشيخ : نعم .
16 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال ( مستريح ومستراح منه ) قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه قال ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ) أستمع حفظ
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبد ربه بن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة حدثني ابن كعب عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مستريح ومستراح منه المؤمن يستريح )
الشيخ : نعم . قوله عليه الصلاة والسلام : (مستريح ومستراح منه ) الظاهر أن الواو هنا بمعنى أو ، يعني إن الميت إما مستريح وإما مستراح منه فالمؤمن مستريح من نصب الدنيا ونكدها إلى نعيم الآخرة ، والكافر أو الفاجر ، مستراح منه ، يعني أن الناس يستريحون من أذاه ، ومن تعبه ، وهذا أيضا فيه خفاء بالنسبة لمطابقته للترجمة ، نعم
القارئ : ...
الشيخ : إي خله ما دام القاري ..
القارئ : ...
الشيخ : يمكن على كل الأحاديث
القارئ : الطبعة يا شيخ تختلف
الشيخ : واحدة واحدة
القارئ : هذا الحديث
القارئ : هذا الأحاديث
الشيخ : مش الذي عندك ... طبعة الخطيب ؟ .
17 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبد ربه بن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة حدثني ابن كعب عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مستريح ومستراح منه المؤمن يستريح ) أستمع حفظ
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ .
الشيخ : الله أكبر
القارئ : ومع ذلك فالذي يحصل للمؤمن من البشرى ومسرة الملائكة بلقائه ورفقهم به وفرحه بلقاء ربه يهوِّن عليه كلَّ ما يحصل له من ألم الموت حتى يصير كأنه لا يحس بشيء من ذلك
الشيخ : الله أكبر ، طيب أنظر عندك مستريح ومستراح في الشرح ماذا قال ؟
القارئ : قوله : ( مستريح ومستراح منه المؤمن يستريح ) كذا أورده بدون السؤال والجواب مقتصرا على بعضه وأورده الإسماعيلي من طريق بندار وأبي موسى عن يحيى القطان ومن طريق عبد الرزاق قال حدثنا عبد الله بن سعيد تاماً ولفظه : ( مُرّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة ) فذكر مثل سياق مالك لكن قال : فقيل يا رسول الله ما مستريح ؟ إلخ
الشيخ : إيه ، على كل حال الواو هنا بمعنى أو هو الظاهر ، نعم ،
القارئ : ذكر هذا
الشيخ : نعم ماذا يقول ؟
القارئ : قوله : ( مستريح ومستراح منه ) قال في النهاية : " يقال أراح الرجل واستراح ، إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء " انتهى ، والواو في قوله ومستراح بمعنى أو ، فهي تنويعيه ، أي لا يخلوا ابن آدم عن هذين المعنيين ، فلا يختص بصاحب الجنازة
الشيخ : نعم ، طيب
القارئ : في الفتح قال بمعنى أو
الشيخ : نعم ، المهم ، على كل حال واضح ، لكن إذا قال قائل ما هو الدليل ؟ ، قلنا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ، جعل معنى كل منهما مقابلاً للآخر ، وإذا كان كل واحد منهما مقابل الآخر ما صح أن تكون الواو بمعنى الجمع ، لأن الجمع يفيد الإشتراك ، واضح ، وهذا يعني حتى لو فرضنا أن العلماء السابقين ما ذكروا هذا ، فهو واضح ، أنه ما يمكن أن تكون الواو بمعنى الجمع ، وكل واحد يقابل الآخر .
كيف تكون راحة الشجر من الكافر ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إراحة الشجر من الكافر
الشيخ : لأن الكفار سبب لمنع الأمطار ، والجدب والقحط ، وكل شر ، والشجرة معلوم أنها إذا أنقطع عنها المطر ماتت
السائل : سبب للمنع
الشيخ : نعم .
ما معنى جفاة ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : رجال من الأعراب جفاة
الشيخ : جفاة ، يعني ذووا الغلظة ، عندهم غلظة
السائل : يعني شده ؟
الشيخ : شدة ، إي نعم
السائل : في كلام ولا ؟
الشيخ : كل شيء ، في الكلام والهيئة ، نعم ، في كل شيء ، البدو أصحاب جفاء ، غالبهم وإلا فيهم ناس طيبين ((ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله )) كأن الأخ مصطفى قرأها حفاة
القارئ : الحديث الأول
الشيخ : نعم
القارئ : كان رجالا من الأعراب جفاةً، بالجيم ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : نعم ، أنا عندي نسخة حفاة وفي ظني أنك قرأتها بالحاء
السائل : رواية يا شيخ
الشيخ : عندي نسخة وليست رواية .
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )
الشيخ : نعم ، إذن فالأجدر بنا أن نعتني بالصاحب الذي يبقى ، وهو العمل ، لأنه يتبع الميت ثلاثة ، أهله ، لتشيعه ، وماله ، كالرقيق الذين يملكهم ، فإنهم يتبعون سيدهم عند موته ، وهم مال له ، وعمله واضح ، يرجع اثنان وهما الأهل والمال ويبقى واحد ، ولو قيل إن المال ما قد يكون على الميت من الستر على نعشه ، ونحو ذلك ، أو ما يكرم به المرء من أجل ماله ، يعني الذين يشيعونه لا للقرابة ، ولكن للمال ، لو قيل ذلك لكان له وجه ، فيكون المال محتملاً لأمور ثلاثة ، وهي يا عبدالله ؟
القارئ : أول شيء هذا الرقيق
الشيخ : هذا الرقيق وهو مال حقيقة
القارئ : ثاني شيء ، الكفن ، الكفن
الشيخ : الكفن ما هو يرجع
القارئ : طيب ، إيه ثاني شيء يتبعونه لأجل ماله ، ثاني شيء يتبعونه لأجل ماله
الشيخ : نعم ، يعني فيكون المراد بالمال من يتبعه لأجل المال ، هاه ، الثالث ؟
القارئ : أهله
الشيخ : أهله أول ، نعم يا بخاري
القارئ : ...
الشيخ : إي ما قد يكون على نعش الميت من الستر ونحوه ، نعم ، طيب ، هذا أيضاً يشكل مناسبته للترجمة ، يشكل جداً ، هل فيه دليل على السكرات ؟ سبحان الله
القارئ : يمكن لتعلقه بالآخرة
الشيخ : ما يكفي ، كأنك يقول جبت الحديث ما يتعلق بالآخر ، نعم
القارئ :يقول هنا : لأن كل ميت يقاسي سكرة الميت
الشيخ : هاه
القارئ : يقول هنا في مطابقة لأن كل ميت يقاسي سكرة الموت كما سبق
الشيخ : على كل حال نمشي ، البخاري أعلم بما عنده .
21 - حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ) أستمع حفظ
الشهيد لا يشعر بالضربة التي أودت يحياته ها معنى هذا أنه لا يعاني سكرات الموت ؟
الشيخ : لا لا ، مهو على الضربة ، الطعنة التي أودت بحياته ، لا تكون شاقة عليه أو مؤلمة له
السائل : هذا خلاف سكرات الموت ؟
الشيخ : خلاف سكرات الموت ، قد يحصل له ذلك وقد لا يحصل ، حتى سكرات الموت ما هي تكون لكل ميت ، سكرات الموت ، ولهذا قال إن للموت سكرات ، ما قال لكل ميت سكرات ، الموت له سكرات لكن ما كل ميت ، أحياناً يموت الإنسان هكذا ، بدون أي سكرة ، وهذا كثير ، وأحياناً يموت الميت وهو يكلم صاحي ما في أي خلاف ، وهو مريض من قبل ، تجد يتحدث مع أصحابه ويقع ، نعم والشيخ عبد الله بن إبراهيم النصاري رحمه الله الذي كان يصدر توقيت قطر ، يمكن عرفتم عنه
القارئ : نعم
الشيخ : هذا أصيب بمرض وذهب إلى بريطانيا للعلاج ومعه بعض أهله ، فلما كان صبيحة موته ، طلب منهم أن يوصلوه إلى الحمام هذا لا تسجله ..
يعني بس ، وقد يجوز من سكرات الموت يراد بها الجنس ، يعني السكرات التي تكون الموت ولا يلزم أن تكون في كل موت
السائل : من ينكر السكرات ويقول ما في سكرات
الشيخ : لا ، لا يجوز ، لا بد
السائل : ينكرها ويقول سكرات ليس في
الشيخ : مو صحيح ، يكذبه الواقع هذا ، هذا يكذبه الواقع
السائل : ...
الشيخ : إي نعم .
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوةً وعشياً إما النار وإما الجنة فيقال هذا مقعدك حتى تبعث إليه )
الشيخ : نعم ، الله أكبر ،هذا يعرض عليه وهو في قبره ، كما قال الله تعالى في آل فرعون : ((النار يعرضون عليها غدوا وعشياً ويقوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) وهذا أحد الأدلة التي يستدل بها على عذاب القبر ونعيمه ، وهي أدلة كثيرة ، من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد قال الله تعالى في القرآن : (( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم )) يضربون وجوههم وأدبارهم ، ((وذوقوا عذاب الحريق )) وقال: (( فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم )) وقال تعالى : (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله )) اليوم تجزون عذاب الهون ، وفي نعيم القبر قال الله تعالى : (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) ففي القرآن دلالة أو أدلة على إثبات نعيم القبر وعذابه ، وأما في السنة فهي متواترة ، كل المسلمين يقولون في صلواتهم ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ) والأحاديث على هذا كثيرا لا تحصى ، وقوله : ( هذا مقعدك حتى تبعث ) يعني أنه مقعدك ، تبقى في قبرك حتى تبعث ، إلى هذا المقعد الذي في الجنة أو في النار ، نعم
السائل : ...
الشيخ : إي نعم ، لأنه يفتح له باب إليها
السائل : هل يكون دخلها يا شيخ ؟
الشيخ : ما دخلها ، لكن لو فتح له باب إليها ، وأتاه من روحها ونعيمها ، فكأنه دخلها ، نعم .
23 - حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوةً وعشياً إما النار وإما الجنة فيقال هذا مقعدك حتى تبعث إليه ) أستمع حفظ
هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟
الشيخ : ماذا يقول ؟
السائل : يقول هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة،
الشيخ : إي نعم االله أعلم ، الله أعلم ، قد يستمر وقد لا يستمر ، أما من كان ، مؤمناً فإنه يعذب بقدر ذنوبه ، قد يستغرق ، الوقت ما بين موته إلى يوم القيامة وقد لا يستغرق ، وأما الكافر فالظاهر ، أنه دائم ، دائم حتى يوم القيامة
السائل : ... أن أرواحهم في الجنة ...
الشيخ : حق
السائل : يعني أنه يفتح الباب لذلك ...
الشيخ : الجسد
السائل : الجسد وحسب الروح الآن ...
الشيخ : لا الروح يفتحلها باب ، لكنها بعد ذلك تسرح ، تصعد إلى الجنة وتسرح في الجنة و إي نعم ، حيث شاءت .
هل الملكين الذين يحفظان أعماله هما الذين يسألانه ؟
الشيخ : إي بعض العلماء قال هكذا ، قال إن الملكين الذين يحفظانه ، يحفظان أعماله ، هما اللذان يسألانه ، والله أعلم ، والله أعلم .
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا )
الشيخ : في هذا الحديث دليل على أن الغيبة تسمى سباً ، لأن الميت لا يمكن أن تسبه وهو أمامك ، ميت ، تسبه في غيبته ، وقوله : فإنهم أفضوا إلى ما قدموا يعني وإذا كانوا أفضوا إلى ما قدموا فلا فائدة من سبهم ، وفي حديث لفظ آخر ، فتؤذوا الأحياء ، فتؤذوا الأحياء ، من الذي يتأذى ؟ ، أقاربه ، وأصدقاءه وما أشبه ذلك ، فسب الأموات ليس فيه فائدة إطلاقاً أبداً ، إنما الأحياء ينظر إذا كانوا أهل بدع ، وأهل شر ، وتكلم الإنسان فيهم ، من أجل التحذير منهم فلا بأس ، أما أن يتكلم فيهم ، لمجرد غيرة في نفسه ، وبغضاء لهم ، فهذا لا يجوز ، لكن إذا كان قصده المصلحة ، أن الناس يحذرون منهم ، ولا يغترون بهم ، فهذا لا بأس ويكون هذا من باب النصيحة .
26 - حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) أستمع حفظ
هل يدخل الكافر في هذا ؟
الشيخ : إي نعم ، ظاهر الحديث أنه يدخل في هذا ، ولا يرد على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر بأنه رأى صاحب المحجن يعذب في محجنه في النار ، أو رأى عمرو بن لحي يجره قصبه في النار ، لأن الغرض من هذا التحذير ، التحذير من ذلك .
هل يجوز الدعاء عليهم ؟
الشيخ : إذا كان كافراً ماذا تريد أن تدعو عليه؟
السائل : باللعنة ، اللهم العنه
الشيخ : ملعون ، لو ما دعيت هو ملعون .
هل قوله ( يتبع الميت ثلاثة ) من باب التغليب ؟
الشيخ : أيهن ؟ يتبع من ثلاثة ؟
السائل : يتبع الميت ثلاثة
الشيخ : لا ، كل ميت يتبعه ثلاثة
السائل : يا شيخ : في كلام هنا
الشيخ : أيهن ؟
السائل : بعد شرح الحديث الأول
الشيخ : أيهن
السائل : مناسبة الحديث للباب ، بعد شرح الحديث الأول تكلم بسطر،ر حديث ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء -يشك -فجعل يدخل يده ) ثم قال : وفي الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص في المرتبة بل هي للمؤمن إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيآته وبهذا التقرير تظهر مناسبة أحاديث الباب للترجمة .
الشيخ : ما تظهر ، أقول ما تظهر ، لأن الأحاديث سواء شدد عليه الموت أو لم يشدد ، انتهى أخذنا ثلاثة .
باب : نفخ الصور . قال مجاهد : الصور كهيئة البوق . (( زجرة )) : صيحة . وقال ابن عباس : (( الناقور )) : الصور . (( الراجفة )) : النفخة الأولى ، و (( الرادفة )) . النفخة الثانية .
الشيخ : بابُ نفخ الصور
القارئ : بابُ نفخ الصور . قال مجاهد : الصور كهيئة البوق . (( زجرة )) : صيحة . وقال ابن عباس : (( الناقور )) : " الصور " . (( الراجفة )) : " النفخة الأولى " ، و (( الرادفة )) . " النفخة الثانية " .
الشيخ : قال : " باب نفخ الصور " ذكر نفخ الصور في القرآن في عدة آيات ، وذكر الله سبحانه وتعالى مفصلاً ، في قوله : (( ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ ففيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )) وقال : (( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن ففي الأرض إلا من شاء الله )) فاختلف العلماء رحمهم الله هل النفخ في الصور مرتان ، أو ثلاث مرات ؟ فمنهم من قال : أنه ثلاث مرات ، وجعلوا قوله : (( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله )) هذه نفخة أولى ، والنفخة الثانية : (( ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله )) والثالثة : (( ثم نفخ ففيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )) فقالوا : نفخة فزع ، ونفخة صعق ، ونفخة بعث ، وقال بعض العلماء : بل هما نفختان لكن النفخة الأولى يحصل فيها فزع ، فزع عظيم يؤدي إلى الموت ، ولعلها تطول ، يعني ما ينفخ مرة وتقف فوراً ، بل يكون لها عويل يقطع القلوب ويموت الناس ، فتكون نفخة واحدة يفزع الناس فيها أولاً ، ثم يصعقون ثانياً ، يموتون (( فصعق من في السماوات ومن في الأرض )) كل أحد (( إلا من شاء الله )) ثم بعد ذلك ينفخ فيه النفخة الثانية (( فإذا هم قيام ينظرون )) ينظرون ما الذي أخرجهم من القبور ؟ كل الناس ، (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) يقومون كما وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام : ( يحشرون حفاة عراة ، غرلاً ، بهماً ) الحفاة يعني ليست عليهم نعال ، عراة ، ليست عليهم ثياب ، غرلاً ليسوا مختونين ، بهما ليس معهم أموال حشم وخدم ، كلٌ مبهم ، ما يعرف الملك من المملوك ، المسألة مبهمة ، في الدنيا ، فيه تمييز ، هذا غني وهذا فقير ، هذا ملك وهذا مملوك ، لكن في الآخرة بهم ، يحشرون على هذا الوجه ، انظر ماذا سألت عائشة : الصحابة رضي الله عنهم يسألون عن الأمور الشرعية ، لايسألون عن الأمور الكونية ، لأن الأمور الكونية يعلمون أن الله على كل شيء قدير ، ولا مناقشة ، لكن الأمور الشرعية التي نحن مكلفون بها ، ونركز شوي على هذه المسألة ، قالت عائشة : يا رسول الله ، الرجال والنساء ، يعني ينظر بعضهم إلى بعض ، قال : ( الأمر أعظم من أن يهمهم ذلك ) ما هي المسألة مسألة نظر ، : (( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبينيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )) (( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) ما يعرف أحد أحد، بل إن الإنسان يقول يفر المرء ، قال بعض السلف :" لأن هؤلاء الأقارب كل واحد منهم يخاف أن يكون لقريبه عليه حق فيفر منه ) فهي رضي الله عنها ما سألت كيف يقومون ، شلون يقومون ، في لحظة ، وبسرعة ، ما سألت ، إن الله على كل شيء قدير ، ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال ، وقال إنه يبقى في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وسائر أيامه كأيامكم ، ما قالوا يا رسول الله كيف كسنة ؟ شلون الشمس مهي جريها واحد ؟ ، كيف تتأخر حتى تكون سنة ؟! لكن لو حدث بهذا الوقت ، جعلوا يناقشون في هذا مثل ما يناقشون كيف ينزل إلى السماء الدنيا ثلث في الليل ، والثلث وين يرحوا للناس الثانيين ، ما الذي سألوا عنه ؟ سألوا عن الصلاة ، التي مكلف بها الإنسان ، قالوا هذا اليوم الذي كسنة هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد ؟ أنظر الفرق بيننا وبينهم ، لو أنه حدث بهذا الحديث لكان كل واحد يجي كيف الشمس وشلون تغير؟ ، كيف تجلس سنة كاملة ما تقطع الأفق وهي بالعادة بأربعة وعشرين ساعة ؟ ، نعم ، لكن هذا ما هو يرد على الصحابة ، لأنهم يعلمون أن مسائل فوق وسعنا وتصورنا ، فوق وسعنا وتصورنا ، هذه الروح التي بين جنبينا ، ما ندري ما هي ، (( فإنما هي زجرة واحدة )) يوم القيامة (( فإذا هم بالساهرة )) كل الناس صيحة واحدة يصيح بهم الله عز وجل يخرجون على طول ، نحن في الدنيا نشاهد النبات إذا أراد أن ينبت ، ينهض الأرض قليلاً . ...