تتمة شرح باب : قول الله تعالى : (( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العلمين )) . وقال ابن عباس : (( وتقطعت بهم الأسباب )) : قال: الوصلات في الدنيا .
1 - تتمة شرح باب : قول الله تعالى : (( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العلمين )) . وقال ابن عباس : (( وتقطعت بهم الأسباب )) : قال: الوصلات في الدنيا . أستمع حفظ
حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عيسى بن يونس حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) قال يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه )
2 - حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عيسى بن يونس حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) قال يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ) أستمع حفظ
حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم )
الشيخ : لا إله إلا الله ، هذه آية من آيات الله أن يخرج العرق بهذه الكمية الكبيرة ، فهم يعرقون حتى يصل إلى أنصاف الأذنين ، وحتى يلجمهم ، يعني يصل إلى أفواههم ، لأن الإلجام : هو مكان اللجام من الفرس ، وهو الفم ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أعلى ما يكون ، أعلى ما يكون وإلا فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ، إلى ركبتيه ، وإلى حقويه ، يختلف الناس في العرق في ذلك اليوم بحسب أعمالهم ، ومنهم من يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ولا تتعجب كيف يكون الناس في موقف واحد ، وبعضهم يصل العرق إلى أذنيه ، وبعضهم إلى كعبيهم ، لأن أحوال يوم القيامة لا تقاس بأحوال الدنيا ، فهي شيء فوق التصور ، وإذا كنا في الدنيا مثلاً يمكن أن يقف أربعة أو خمسة أو عشرة على مدرج في الماء فالذي في أعلى الماء يصل الماء يصل إلى كعبيه ، والذي في أسفل الدرج ، يمكن يلجمه يغطيه ، يمكن يلجمه و يغطيه ، هذا مثل يقرب لك المسألة ، مع أننا لا نحتاج إلى التقريب في مثل هذه الأمور يعني ليس بنا حاجة تلح ، إلى أن نعرف أن هذا شيء ممكن ، لأن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا ، ولكن ضرب المثل للتقريب لا بأس به ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته )
وفيه أيضاً هذا الحديث أنه يذهب العرق سبعين ذراعا ، سبعين ذراعا ، الذراع من رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى هذا الذراع ، رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى ، والناس كما تعلمون يختلفون ، لكن المراد
القارئ : الوسط
الشيخ : الوسط ، المراد الوسط ، نعم ، نعم.
3 - حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم ) أستمع حفظ
الذي يلجمه العرق هل يتأذى منه ؟
الشيخ : ما في شك يتأذى قطعا يتأذى قطعاً أنه يتأذى .
الأرض منبسطة ومستوية فكيف يلجم العرق بعضهم وبعض لا ؟
الشيخ : هذا الذي أقول لا تقل كيف قل سبحان الله ما أعظم قدرة الله ، الذي يكون الناس في مكان واحد في أرض مستويه مع ذلك منهم من يلجمه ومنهم من يصل إلى كعبيه ، أنظر أيضاً المسألة الثانية منهم من هو في نور ومنهم من
القارئ : في ظلمة
الشيخ : في ظلمة ، وهم في مكان واحد ، فأحوال الآخرة كما قلت لكم لا يمكن أن تدركها العقول ، ولن يضل من ضل في باب الصفات إلا حيث قاس صفات الخالق على صفات المخلوق فضلوا ، كذلك هنا أحوال الآخرة ، يعني لو أننا قسناها في أحوال الدنيا لقلنا هذا شيء محال ويؤدي بنا هذا إلى أحد أمرين إما التكذيب وإما التحريف على وجه مستهجن ، إما التكذيب ، وإما التحريف على وجه مستهجن ، لا يسيغه العقل ولا تبيحه اللغة ، فلهذا أقول لكم إنه ليس لنا أمام هذه الأمور الغيبية إلا التسليم ، إلا التسليم ، أما أن نقول كيف ولما ؟ لا ، نقول ما أعظم قدرة الله ، فنأتي بما التعجبية ، دون ما الإستفهامية ، إي نعم .
هل الذي يلجمه العرق يموت فيستريح ولا يدخل النار أيضاً ؟
الشيخ : آه ، هذي مشكلة الآن ، يقول هل الذي يلجمه العرق يموت فيستريح ولا يدخل النار أيضاً ، يقول روح من هنا
السائل :لا ليس هذا هل يتعذب تعذب أو ..
الشيخ : يتعذب مافي شك ، أجل هو يتروش الآن ، سبحان الله
السائل : يموت
الشيخ : متعذب مافي شك ، متعذب لكن ما في موت ، أليس في نار جهنم فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءاً في النار ومع ذلك يقول الله عز وجل لا يموت فيها ولا يحيى ، لا يقضى عليهم فيموتوا مع أنه لو كان بالقياس ، لكان أدنى شيء من هذه النار يموت الإنسان ، إي نعم ، حطوا بالكم يا إخوان لهذه المسائل ، مسائل الغيب ليس لنا فيها إلا التسليم ، نعرف المعنى ما وراء المعنى ما نعرفه ، ما نعرفه .
باب : القصاص يوم القيامة. وهي الحاقة، لأن فيها الثواب وحواق الأمور. الحقة والحاقة واحد، والقارعة والغاشية والصاخة، والتغابن، غبن أهل الجنة أهل النار
الشيخ : هذه أسماء ليوم القيامة ، أولاً باب القصاص ، القصاص : أخذ الحق على وجه المقاصة ، أخذ الحق من الغير على وجه المقاصة ، ويكون في الدماء ويكون في الأموال ، ويكون في الأعراض (( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم )) بل يكون حتى بين البهائم ، العجم ، يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء يوم القيامة ، فهو يوم القصاص ، يوم العدل ، يوم القيامة ، لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين ، ويقوم فيه الأشهاد ويقام فيه العدل ، الحاقة : نقول ، لأن فيها الثواب وحواق الأمور ، حاقة : أي أنه تحق فيها الأشياء ويذهب كل باطل ، ليس في الآخرة إلا الشيء الثابت الحق ، مافيها لعب ولا هزو ، و يحتمل أن الحاقة : بمعنى التي تحق على الناس ، تحق على الناس ، يعني أنها تأتيهم على وجه حقيقي ، على وجه حقيقي ليس فيه مرية ، ولا كذب والقارعة بأنها تقرع الناس ، والقارعة كل ما يصيب الإنسان ، من مصيبة ، وأما الغاشية : فهي التي تغشى الناس ، يعني تغطيهم ، والمراد أنها تغطيهم على وجه الفزع ، الصاخة : هي التي يكون فيها الصوت العظيم ، الذي يصيب الآذان ويصخ الآذان ، الآذان ، التغابن : من الغبن وهو غبن أهل الجنة لأهل النار ، يوم القيامة هو الحقيقة ، يوم التغابن أما الدنيا فليس فيها غبن ، الدنيا ليس فيها غبن ، ما فيها غبن إلا في مسألتين فقط ، ذكرهما النبي عليه الصلاة والسلام ، صاحب علم ينشر علمه ويدعوا به الناس ، وصاحب مال ينفقه في سبيل الله ، أما القصور المشيدة ، والمراكب الفخمة ، والنساء الجميلة ، والأولاد النبهاء والأذكياء فهذا ليس فيه غبن ، ليس فيه غبن أبداً ، الغبن يوم القيامة ، الغبن هو الذي يكون يوم القيامة ، يغبن أهل الجنة أهل النار ، قال الله تبارك وتعالى : (( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً )) نحن الآن نعرف الفرق بين رجل مترف منعم ، عنده من أصناف الترف ما لا يحصى وشخص آخر معذب ، نعرف الفرق بينهما ، فرق كبير ، لكن في الآخرة أكبر وأعظم ، وللآخرة أكبر درجات وأعظم تفضيلاً ، أهل الغرف ، هل الجنة يتراءون أصحاب الغرف مثل ما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق ، يعني منازل عالية ، مثل ما ترى الكوكب الدري المضيء الغابر في الأفق ، تراه شيئاً عظيماً ، ورفيعا هم يتراءون أصحاب الغرف كذلك ، أصحاب الجنة إذا هذه الدرجات عظيمة ، ولهذا قالوا يا رسول الله تلك درجات الأنبياء لا ينالها غيرهم ، قال : ( والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) ، يعني ينالون هذا ، ما هي خاصة بالأنبياء .
7 - باب : القصاص يوم القيامة. وهي الحاقة، لأن فيها الثواب وحواق الأمور. الحقة والحاقة واحد، والقارعة والغاشية والصاخة، والتغابن، غبن أهل الجنة أهل النار أستمع حفظ
قراءة من الشرح .
الشيخ : الحَقة
القارئ : نعم
الشيخ : الحَقة
القارئ : الحَقة والحاقة بفتح الحاء المهملة ، وتشديد القاف في الكل واحد في المعنى ، قاله الفراء في معاني القرآن وقال غيره : " الحاقة التي يحق وقوعها أو التي تحق فيها الأمور ، أي تعرف حقيقتها ، أو تقع حواق الأمور من الحساب والجزاء على الإسناد المجازي " والقارعة :من أسماء يوم القيامة أيضاً لأنها تقرع القلوب بأهوالها ، وكذلك من أسمائها الغاشية ، لأنها تغشى الناس بشدائدها ، والصاخة مأخوذة من قوله صخ فلان فلانًا إذا أصمه وسميت بذلك لأن صيحة القيامة مسمعة لأمور الآخرة ومصمة عن أمور الدنيا و التغابن أكمل ؟
الشيخ : لا خلص واضح . أخذنا ثلاث
القارئ : ما قرأنا حديث
الشيخ : ما قرأنا حديث ، إي ، طيب ، طيب .
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني شقيق سمعت عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أول ما يقضى بين الناس في الدماء )
الشيخ : اله أكبر ، نعم ، أول ما يقضى بين الناس في الدماء، وذلك لأن الدماء هي أعظم العدوان ، قتل النفس هي أعظم ما يكون ، أعظم من الزنى ، يعني من الاعتداء على العرض وإن كان الزنى أعظم من القتل من جهة أخرى ، فمثلاً القتل يثبت بشهادة رجلين ، والزنى لا يثبت إلا بأربعة ، كذلك القذف بالزنى موجب للحد ، يعني لو قلت لشخص يا زاني ، فإما أن تقيم بينة أو تقر ، المقذوف أو تجلد ثمانين جلدة ، ولو قذفت إنسان بالقتل ، قلت أنت قاتل ، فإنك لا تحد ، فكل واحد منهما أعظم من وجه لكن الحكمة في أنه لا بد في شهادة الزنى من أربعه رجال ، حفاظاً على الأعراض وتدنيسها ، وكذلك الحكمة من كون القاذف بالزنى يجلد والقاذف بالقتل وشبهه وغيره من المعاصي لا يجلد ، لأن هذا يفسد السمعة والسلوك بين الناس ، أعني أن الذي يرمى بالزنى بخلاف الذي يرمى بالقتل ، لكن أول ما يقضى بين الناس بالدماء هذا في حقوق العباد أما في حقوق الله ، يا عبد الله بين لنا مَن ؟ أول شيء
القارئ : حقوق الله
الشيخ : نعم ، سليم
القارئ : الدماء
الشيخ : لا ، لا ، الدماء حقوق الآدميين ، حقوق الناس يعني
القارئ : سم
الشيخ : الدماء في حقوق الناس لكن في حقوق الناس
القارئ : التوحيد
الشيخ : غيرها
القارئ : الصلاة
الشيخ : الصلاة ، أول ما ينظر الصلاة ، إي نعم .
السائل : شيخ ،
الشيخ : نعم
السائل : هذه العبارة ما أفهمهم
الشيخ : أيها ؟
السائل : في الباب الأول ، باب قوله تعالى : (( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين )) قال ابن عباس وتقطعت بهم الأسباب قال : " هو الوصلات في الدنيا " هذا القول لابن عباس
السائل : يعني هذا وتقطعت بهم الأسباب هذا قول الله تبارك وتعالى
الشيخ : إي قال الوصلات في الدنيا يعني فسره ابن عباس ، قال ابن عباس في تفسير الأسباب : " الوصلات بالدنيا "
السائل : ما يحتاج إلى قال مرة ثانية
الشيخ : كيف ؟
السائل : مرة ثانية قال
الشيخ : وقال ابن عباس ...
السائل : ... وقال الثانية
الشيخ : يعني وقال ابن عباس في قوله تعالى ((وتقطعت بهم الأسباب ))
السائل : قال
الشيخ : إي إعادة العامل ، إعادة العامل عندهم في البلاغة ،إذا طال الكلام ، إذا طال الكلام ، أو خيف اللبس ، فيعاد العامل ، فهنا أعاد العامل مرة ثانية بس هذه هي ، نعم.
9 - حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني شقيق سمعت عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أول ما يقضى بين الناس في الدماء ) أستمع حفظ
هل المقذوف إذا عفا عن القاذف يقام عليه الحد ؟
الشيخ : إذا عفا عنه ، هذا مختلف فيه ، فمنهم من قال لا يسقط الحد بالعفو ، وأن القاذف يجلد سواء طالب المقذوف أم لم يطالب حفاظاً على أعراض المسلمين ، ومنهم من قال أنه حق للآدمي فلا يجلد القاذف إلا بطلب من المقذوف ، الأخير هو المشهور عن الأمام أحمد ، والأول قال به بن حزم وجماعة من العلماء ، أما ظهر الآية ظاهر الآية أنه حق لله (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )) ولكن آية اللعان ، تدل على أن القاذف ، إذا حصل اللعان فإنه ليس عليه شيء ، يفرق بينهما إلا أن يقال أن اللعان هذا شيء خاص بين الزوجين فلا يقاس عليه غيره ، على كل حال المشهور من مذهب الحنابلة ، أنه حق للمقذوف إن يطالب وإلا فلا ، نعم .
في مسألة المطففين إذا قال قائل أنا أعمل وأخلص وغيري لا يعمل ومع ذلك هو الذي يعطى المكافأة وأنا لا أعطى فهل يجوز أن لا أخلص ؟
الشيخ : إذا لم تخلص فأنت غاش ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من غش فليس منا ) وإذا هلك الناس فلا تهلك ، إي نعم .
11 - في مسألة المطففين إذا قال قائل أنا أعمل وأخلص وغيري لا يعمل ومع ذلك هو الذي يعطى المكافأة وأنا لا أعطى فهل يجوز أن لا أخلص ؟ أستمع حفظ
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه )
الشيخ : الله أكبر ، أو المظلمة يعم ، المظمة المظلمة في الدم ، في المال في العرض ، والتحلل يكون بأحد أمرين : إما أن يبيحه المظلوم ويسقط حقه ، وإما يرد عليه مظلمته ، يردها عليه ، فمثلاً لو أن شخصاً سرق من إنسان دراهم ، ثم منّ الله عليه وتاب ، فلا بد أن يؤدي الدراهم إلى صاحبها ، إلى صاحبها ولكن هل يقول هذه دراهم سرقتها منك وأنا تائب ، أو يقول هذه دراهم في ذمتي لك ، أو يرسلها في ، مع شخص ثقة يوصلها إليه ، ولا يبين نفسه ؟ هو بلا شك أن الصراحة أن يقول والله أنا سرقتها وقد تبت ، هذه الصراحة ، وذاك ربما يقول ما دمت تبت وجئت معتذراً فهي لك ، ربما يقول هكذا
القارئ : يمكن يسجنه
الشيخ : ربما ، وربما يسجنه وربما يقول أنت سرقت أكثر من هذا ، أنت سرقت أكثر من هذا ، نعم ، كل هذا محتمل ، ولكن إذا خاف الإنسان من تعذيب ، أو سجن وأرسلها مع ثقة ، أو مثل ورق أرسلها في البريد مثلاً ، فنرجوا أن تكون تبرئ الذمة بهذا ، نرجوا أن تكون ذمته تبرئ بهذا الشيء ، لأن الحق وصل إلى صاحبه ، ولكن أحياناً ينسى المظلوم ، ينساه ، فماذا يصنع ؟ نقول تصدق به عنه ، تصدق به عنه ، يعني تصدق به عن هذا الشخص المظلوم وتبرأ ذمتك ، ثم إن جاء يوماً من الدهر أو وجدته يوماً من الدهر فخيره ، قل له إن في ذمتي لك دراهم ولكنني عجزت عن الوصول إليك ، وتصدقت بها عنك ، فإن أمضيتها فهي لك ، وإن لم تمضها فهي لي ، وهذا عوضه ، طيب ، وإذا كان كافراً ، إذا كان كافراً ، يعني أنه سرق من كافر ، في شركة ، والكافر راح ولا يدري وين محله ، هل يتصدق بها عنه ؟
القارئ : ...
الشيخ : هاه ...
القارئ : لبيت المال
الشيخ : قد يقول قائل يتصدق بها عنه ، لأنه ربما يسلم ، فتنفعه الصدقة ، وقد يعارض هذا بأن الأصل بقاؤه على الكفر ، والمستقبل لا نعلمه ، وحينئذٍ نتصدق بها بغير النية أن تكون لصاحبها ، أو نعطيها الحاكم الشرعي ، أو مأمور بيت المال إن كان هناك مأمور ونسلم منها .
12 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه ) أستمع حفظ
هل ينفع الكافر عمله الصالح ؟
الشيخ : نعم ، قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمرو بن العاص : ( أسلمت على ما أسلفت من خير ) أسلمت على ما أسلفت من خير ، وسأله رجل عن أبيه ، كان في الجاهلية ، يطعم ويقري الضيف ويفعل أفعال الخير ، هل ينفعه ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : لو أسلم لنفعه ذلك ، وهذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى ينفع الكافر بالحسنات التي يفعلها في حال كفره إذا أسلم ، إذا أسلم .
بالنسبة للأمور التي بين الآدميين في الأمور المالية يمكن التخلص لكن الأمور الدموية كما لو قتل قتيلاً كيف يتخلص ؟
الشيخ : نعم ، سبحان الله ، لو قتل قتيلاً يتخلص منه
السائل : يستحل يعني ما يستطيع
الشيخ : لا مهو مستحله ، مات القتيل ، لكن يذهب إلى أهله ، يذهب إلى أهله ، ويقول لهم إني أنا الذي قتلت فلاناً ، وها هي رقبتي لكم ، إن شئتم فاقتلوا وإن شئتم فخذوا الدية ، أو ما يصلح ؟
السائل : هذا حق الله يا شيخ ، لكن باقي حق المقتول
الشيخ : هذا عاد شيء ثاني ، الكلام على أنه يجب عليه إذا تاب أن يسلم نفسه وهذه وقعت على يدي ، إنسان قاتل له شخص عمداً ، عدواناً ، ومضت السنوات ، وتاب الرجل وتاب الله عليه ، وجاء يسأل ، قلنا لا بد أن تعلم الورثة ، ما تصلح التوبة إلا إذا بلغت الورثة ، وفعلاً بلغ الورثة ، قال لهم أنا القاتل ، والآن هذه رقبتي أو تريدون دية ، أو تعفون ، الأمر إليكم ، فقالوا : نأخذ الدية ، نأخذ الدية وسلم ، إي نعم ، فالحاصل بقي حق المقتول عموم قوله تعالى : (( ولا يقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً ،يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) عموم الآية تدل على أنه أن الله يتحمل حق المقتول ، يتحمله ، ولا يبقى على القاتل شيء ما دام تاب .
14 - بالنسبة للأمور التي بين الآدميين في الأمور المالية يمكن التخلص لكن الأمور الدموية كما لو قتل قتيلاً كيف يتخلص ؟ أستمع حفظ
من أخذ مالاً بغير حق ثم تاب وأرجعه لصاحبه تكلم به الناس في المجالس فماذا يفعل ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : يتكلم على الشخص أو الشخص إلي أخذ المال في المجالس فلان أخذ المال وسوا كذا وسوا كذا
الشيخ : سرق منه وجابه هنا
السائل : نعم
الشيخ : كما ما قلت إذا كان يخشى من شر يستطيع أن يوصله بواسطة إنسان ثقة ، نعم ، وإلا فيه مشكلة حقيقة ، يعني بعض الناس ربما يكون أكثر ، كما يذكر عن شخص أن رجلين من اللصوص ، رجلين من اللصوص ، تقدم أحدهما ، لما في العراق ، رأيا رجلاً من اليهود في العراق قبل مسألة فلسطين واليهود أصحاب مال ، أصحاب مال فتقدم أحدهما ، وألقى بوكاً ، بوك حق الدراهم فيه دينار ، فيه دينار ، وصاحبه اللص ورى اليهودي ، يمشي وراه ، فلما سقط البوك ، أخذ به اليهودي ، وقال يا فلان سقط منك هذا البوك ، قاله التمام عليك ، هذا وفاء منك إنك أخبرتني ولم تأخذه ، قاله لا وش آخذه ، قال فتحه ، هذا ما فيه إلا دينار ، بوكي فيه عشرة دنانير ، قاله أبداً هذا أخذته من الأرض وناديتك ، قال لا فيه عشرة ، أخذت يعني
السائل : تسعة
الشيخ : تسعة ، قال أبداً ، قال من يشهدلك ، قال هذا ، يشهد له الرجال ، زميله إلي ورا اليهودي ، إلي يمشي ورا اليهودي ، نعم ، تشهد ؟ قال : نعم أشهد ، أشهد إنو فيه عشرة ، تنازعوا فذهبوا إلى القاضي ، ذهب الثلاثة إلى القاضي ، فقال صاحب البوك ، إنه سقط مني بوكي وأخذه هذا اليهودي ، وكان فيه عشرة دنانير وأخذ تسعة وأبقى واحد ، قال هكذا ، قال اليهودي : أبداً ، هو سقط في الأرض وناديته فورا وأعطيته إياه ، قال عندي هذا الشاهد ، قال وتحلف معه ، قال وأحلف معه ، تعرفون إذا شهد شاهد وحلف المدعي ، هاه ، يحكم له ، قال اشهد ، قال أشهد أن في فيه عشرة دنانير ، قال للمدعي احلف ، قال أحلف إن فيه عشرة دنانير ، قال وهذا البوك وش إلي فيه ، قال ما في إلا واحد ، قال إذن بوكك ما هذا البوك ، ليس هذا البوك ، روح دوره ، هذا البوك يكون عندنا حتى يأتي صاحبه ، وروح دور بوكك ، هاه
السائل : ذكي هذا
الشيخ : إيه ، الآن ضاع حقه ، لا حصل له دينار ولا عشرة دنانير ، إي نعم ، القاضي الظاهر أنه يعرف القضية أنهم أصحاب حيل ، المهم خلا البوك عنده وقال يلا انصرف ، هذا ما هو بوككم وأنتم دوروه ، وهذا خلوه عندنا حتى يجي صاحبه ، وخرج اليهودي ، اليهودي سلم ، وهؤلاء غرموا ، نعم ، بعدين سووا وساطة يقول الذي حدثني وهو رجل ثقة ، سوو وساطة ويلا حصلوا على بوكهم إلي فيه دينار ، إي نعم ، أقول يعني بعض الناس ربما لو جئت تائباً يتهمك ، يتهمك ما تدري ، بقي لنا ، بقي لنا ، أخذنا القصاص ، بالنفس والأموال ، وباقينا في العرض ، العرض إذا إنسان انتهك عرض أخيه ، فقد اختلف العلماء رحمهم الله ، هل يجب أن تذهب إليه و تتحلله ، أو يكفي أن تستغفر له ، كما يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( كفارة من اغتبتم أن تستغفر له ) فمنهم من قال لا بد أن تذهب إليه ، وتستحله ، سواء علم باغتيابه أم لم يعلم ، ولا يكفي الاستغفار ، ومنهم من قال يكفي الاستغفار ، ومنهم من فصل وقال إن علم بالغيبة فلا بد من الذهاب ليه واستحلاله ، وإن لم يعلم كفى الاستغفار ، وهذا القول قول وسط ، وهو الصحيح ، الصحيح هو هذا ، نعم
السائل : ...
الشيخ : أخذنا ثلاثة ، إيش؟
السائل : ...
الشيخ : هاه
السائل : ...
الشيخ : إيش ؟
السائل : يقول إذا كان زنى ...
الشيخ : إيه ، نعم ، يتوب الله عليه
السائل : يأتي إليهم ؟
الشيخ : مثلما قال ، لا أبداً ولا شيء
السائل : يتحلل منه ؟
الشيخ : ولا شيء ، ظاهر الآية : (( ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً )) الخ .. ، أنه لا حاجة إلى استحلاله ، ولا شك إنه إذا كان عن اختيار من المزني بها ، أنها ليس لها حق إنها تستحل ، لكن الكلام إذا كانت مكرهة فهل يجب عليه التحقيق لتوبته أن يستحلها أو لا ؟ ظاهر الآية العموم ، إنه يكفي بالتوبة .
حدثني الصلت بن محمد حدثنا يزيد بن زريع (( ونزعنا ما في صدورهم من غل )) قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا )
الشيخ : يقتص نسخة
القارئ : ( كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونَقوا )
الشيخ : نُقوا
القارئ : ( ونُقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا )
الشيخ : الله أكبر ، هذا القصاص لكن هذا القصاص يشكل عليه أن هناك قصاصاً سابقاً ، أن هناك قصاصاً سابقاً ، قبل العبور على الصراط ، وذلك أن المؤمنين يخلصون من النار بعبورهم على الصراط وينجون منها ثم يوقفون على قنطرة كما قال بين الجنة والنار ، والقنطرة الجسر، على قنطرة فيقتص من بعضهم لبعض ، هل هذا القصاص تكرار للأول أو يقال : أن المراد بالقصاص هنا تنقية قلوبهم من الغل حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم أحدهم غل على أحد ، وذلك لأن القصاص وإن تم ، سيبقى في القلب شيء ، من أجل الجناية الأولى ، يعني المجني عليه وإن اقتص له سيكون في قبله شيء على الجاني ، فيكون هذا القصاص الذي بعد العبور على الصراط يكون هذا المقصود به التنقية حتى يدخل الجنة على أكمل وجه ، كما في قوله : (( ونزعنا ما في صدورهم من غل )) أما بقية الحديث أن الواحد منهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله الذي كان في الدنيا ، فهذا من آيات الله وليس بغريب هذا الصبي يولد ويهتدي إلى الثدي ، بدون أن يدله عليه أحد ، فكذلك الإنسان في الجنة إذا دخل الجنة ، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم يهتدي إلى منزله بدون دلالة ، والله أعلم .
16 - حدثني الصلت بن محمد حدثنا يزيد بن زريع (( ونزعنا ما في صدورهم من غل )) قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) أستمع حفظ
قراءة من الشرح .
الشيخ : ينبغي أن نعلم أن هذا لا يضر ، يعني كون الراوي يرفع الحديث أحياناً ، ويقفه أحياناً لا يعد هذا إضطراباً في النقل ولا ضعفاً في الحديث ، وذلك لأن الراوي إذا تأكد الحديث قد يقوله من عند نفسه ، كما لو قلت لك مثلاً ، من عمل عملاً صالحاً مراءيا ًبذلك فإنه يحبط عمله ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) مع أني ربما أسوق الحديث هذا مسنداً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مرفوعاً ، فيكون قولي الأول غير معارض لإسنادي للحديث ، فكون قتادة أحياناً يذكره عند نفسه ، وأحياناً يذكره في الحديث المرفوع ، لا يؤثر هذا ، أي نعم خلاص ؟
القارئ : خلاص انتهى المقصود
الشيخ : نعم ، على كل حال سبق لنا في الدرس الماضي القصاص ، أن هذا الإقتصاص ، اقتصاص يراد به التهذيب والتنقيح ، وإزالة ما في القلوب مما بقي من الأحقاد والضغائن ، وأما الاقتصاص الذي هو المجازاة ، فإنه يسبق العبور على الصراط ، أما هذه القنطرة ، هل هي المستقلة أو هي طرف الصراط ؟ الله أعلم ، لكن ظاهر التنكير في قوله قنطرة ، أنها قنطرة خاصة ، وإذا نظرنا إلى المعنى المعقول ، فإنا نقول هذه القنطرة على أي شيء ، فالذي يرجحه العقل أنها طرف الصراط ، يكون ممتداً متجاوزاً لمحاذاة النار ، فيوقفون عند طرفه ، أي نعم ما قرأنا اليوم ، نعم
القارئ : هذا الحديث ما أخذناه ؟
الشيخ : أخذناه نعم .
باب : من نوقش الحساب عذب
حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من نوقش الحساب عذب ) قالت قلت أليس يقول الله تعالى (( فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) قال ( ذلك العرض ) حدثني عمرو بن علي حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن الأسود سمعت ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله وتابعه ابن جريج ومحمد بن سليم وأيوب وصالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثني عمرو بن علي حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن الأسود قال : سمعت ابن أبي مليكة قال : سمعت عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله وتابعه ابن جريج ومحمد بن سليم وأيوب وصالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
19 - حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من نوقش الحساب عذب ) قالت قلت أليس يقول الله تعالى (( فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) قال ( ذلك العرض ) حدثني عمرو بن علي حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن الأسود سمعت ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله وتابعه ابن جريج ومحمد بن سليم وأيوب وصالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
حدثني إسحاق بن منصور حدثنا روح بن عبادة حدثنا حاتم بن أبي صغيرة حدثنا عبد الله بن أبي مليكة حدثني القاسم بن محمد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ) فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب )
20 - حدثني إسحاق بن منصور حدثنا روح بن عبادة حدثنا حاتم بن أبي صغيرة حدثنا عبد الله بن أبي مليكة حدثني القاسم بن محمد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ) فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب ) أستمع حفظ
فوائد حديث الحساب .
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
" إذا كان شكري نعمة الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمرُ "
وهداية ينشدنا إياها ، أنشدناها أنشدنا هذين البيتين
القارئ : ما ، ما أقدر أحفظها
الشيخ : أبداً ، طيب من حفظهما ؟ أعيد الثالثة
"إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
القارئ : إذا كان شكري نعمة الله نعمةً علي بمثلها
الشيخ : له
القارئ : علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر
الشيخ : نعم ، وأظنك سمعتها قبل ، طيب ، على كل حال ، الشاهد من هذين البيتين قوله :
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر"
هذا الشاهد ، فقول الرسول من نوقش الحساب عذب ، هذا هو معناها ، وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم يناقشه الصحابه فيما يشكل عليهم من كتاب الله ، لأن عائشة رضي الله عنها ناقشت النبي صلى الله عليه وسلم ، بكتاب الله ، (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيراً )) .