تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فقال أو من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : ( لما نزلت هذه الآية : (( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم )) قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك أو قال (( من تحت أرجلكم )) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك قال (( أو يلبسكم شيعا )) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا أيسر )
الشيخ : قال البخاري رحمه الله : باب قول الله تعالى ((كل شيء هالك إلا وجهه )) هالك أي زائل إلى وجه الله والمراد بهالك قبوله للهلاك وإن لم يهلك ولهذا من المخلوقات ما لا يهلك ولا يفنى كالجنة والنار والروح وما شاء الله عز وجل فالمراد بالهلاك هنا إما هالك حقيقة أو قابل للهلاك إلا وجه الله واختلف المفسرون بقوله : (( إلا وجهه )) فقيل إنما أريد به وجهه وعلى هذا يكون معنى الآية كل شيء يقوم به الإنسان ويفعله الإنسان فإنه لا فائدة منه إلا ما أراد به وجه الله وهؤلاء أيدوا قولهم بقوله تعالى : (( ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه )) فقال : (( ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه )) هذا هو الأمر بالإخلاص فيكون (( إلا وجهه )) إلا ما أريد به وجهه أي إلا ما كان خالصاً وهذا لا شك أن له وجهاً من حيث سياق الآية وقيل المراد ((كل شيء هالك )) أي فاني وزائل إلا وجه الله عز وجل فعلى الأول يكون الهلاك معنوياً وعلى الثاني يكون الهلاك حسياً إلا وجه الله عز وجل .
1 - تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فقال أو من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر أستمع حفظ
فائدة: تتعلق بإثبات صفة الوجه لله عز وجل .
السائل : شيخ حفظك الله ، بالنسبة لقول أهل التحريف عن الوجه أنه الجهة والثواب قلتم أن الذي حرم هذا هو التحاكم للعقل
الشيخ : نعم
السائل : شيخ لو قلنا التحاكم إلى العقل الفاسد لأن العقل الصريح لو حكمناه ما دلنا إلا أن هذا الوجه على حقيقته.
السائل : نعم صحيح هم لجؤوا إلى عقول فاسدة نقول إن الرجوع إلى العقل في هذه الأمور مخالف للعقل مجرد الرجوع في هذه الأمور إلى العقل مخالف للعقل لأن هذه من الأمور الغيبية والعقل يقتضي أن تكون الأمور الغيبية مرجعها إلى الخبر الخبر الصحيح.
هل يجوز إطلاق الجزء على الله عز وجل ؟
الشيخ : لأنك لو أطلقت الكل فلا كل إلا لجزء ولا يمكن أن يطلق الجزء على الله الكل لا يطلق إلا لما له جزء والجزء لا يطلق على الله. يعني لا تقول مثلاً يد الله جزء منه لا يجوز لا الكل ولا الجزء.
ما صحة حديث "اختلاف أمتي رحمة" ؟
الشيخ : لا يصح ( اختلاف أمتي رحمة ) هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن عدم المؤاخذة بالاختلاف هذا هو، يعني أن الأمة إذا اختلفت عن اجتهاد فإنها مرحومة معفو عنها.
هل يستفاد من الحديث الاستعاذة بوجه الله في الصلاة عند قراءة الاية ؟
الشيخ : هذا الحديث ما دل على أنه في الصلاة لكن لما نزلت خاف النبي صلى الله عليه وسلم خاف لأن هذا تهديد (( قل هو القادر على أن يبعث عليكم )) فخاف فاستعاذ عليه الصلاة والسلام بوجه الله
السائل : يعني في الصلاة لا يستعاذ ؟
الشيخ : كغيرها من الآيات الوعيد يعني في صلاة الليل تستعيذ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمر بآية وعيد إلا تعوذ.
السائل : يلبسكم بالضم يُلبسكم ؟
الشيخ : لا (( يَلْبِسَكُم )) هذه هي القراءة.
السائل : هل فيها قراءة
الشيخ : ما أرى
القارئ : باب قول الله تعالى (( ولتصنع على عيني )) تغذى وقوله جل ذكره (( تجري بأعيننا ))
تتمة الشرح
ولكن الراجح في قوله تعالى: (( فثم وجه الله )) أنه الوجه حقيقة ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في المصلي ( إن الله قبل وجهه ) فهذا يدل على أن الإنسان إذا اتجه في الصلاة فإنما يتجه إلى وجه الله.
طيب ماذا نقول في قوله تعالى (( إنما نطعمكم لوجه الله )) هل المراد بالوجه الحقيقي؟
الطالب : لا
الشيخ : نعم المراد به الوجه الحقيقي وهذا كما لو قالوا إنما نطعمكم لله لكن عبروا بالوجه عن الذات مثل (( كل شيء هالك إلا وجهه )) فالقاعدة كلما جاءت وجه مضافة إلى الله في القرآن فهي الوجه الحقيقي إلا هذه الآية : (( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله )) ففيها قولان للسلف.
السائل : ...
الشيخ : كل الآيات
باب قول الله تعالى : (( ولتصنع على عيني )) : تغذى . وقوله جل ذكره : (( تجري بأعيننا )) .
7 - باب قول الله تعالى : (( ولتصنع على عيني )) : تغذى . وقوله جل ذكره : (( تجري بأعيننا )) . أستمع حفظ
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية
8 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية أستمع حفظ
حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة أخبرنا قتادة قال سمعت أنسًا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر
9 - حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة أخبرنا قتادة قال سمعت أنسًا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر أستمع حفظ
فوائد تتعلق بإثبات صفة العين لله عز وجل
وأنا أدلكم على شيء يعينكم على هذا ألا تنظروا إلى الآيات أو النصوص التي ظاهرها التعارض لا تنظروا إليها على سبيل أنها متعارضة انظروا إليها على سبيل أنها متآلفة ثم حاولوا أن تصلوا إلى كيفية هذا التآلف أما أن تنظروا إليها إلى أنها متعارضة فإنك قد تحرم الوصول إلى التأليف بينها لأنك ستورد بعضها على بعض على وجه متناقض وحينئذٍ تحرم الوصول إلى المراد لكن انظر إليها أنها متآلفة ولكن حاول أن تعرف كيف تتآلف هذا هو الذي يجب أن تعتقده في النصوص التي ظاهرها التعارض حتى تهتدي أما إذا نظرت إليها بنظرة التعارض فاعلم أنه سوف ينغلق عليك الباب ولا تعرف كيف توفق بينها لأنك إنما نظرت على أنها متعارضة متنافرة لكن اذا نظرت إليها أنها متآلف لكن كيف التآلف سهل عليك فنحن ننظر الى هاتين الآيتين: (( ولتضع على عيني )) (( تجري بأعيننا )) لا نقول أن فيها تعارض اصلاً نقول بينها تآلف لأن العين مفردة مضافة فتشمل كل ما ثبت لله من عين مهما كثرت أنظر إلى قول الله تعالى: (( و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) نعمة مفرد مضاف المراد بها نعمة واحدة؟ لا، ما لا يحصى من النعم (( واذكروا نعمة الله عليكم و ميثاقه الذي واثقكم به )) أيضاً نعمة الله عليكم لا تحصى كذلك عيني نقول: يشمل كل ما ثبت لله من عين، طيب بقينا في الجمع هل نقول بظاهر الجمع أو لا؟ ذهب بعض العلماء إلى أننا نقول بظاهر الجمع ونقول لله أعين كثيرة لكنها غير محصورة لأن أعين جمع وعين مفرد مضاف فيشمل كلما يثبت لو كان آلاف الآلاف وحينئذٍ نقول لله أعين كثيرة غير محصورة ولا معلومة العدد، أفهمتم ؟ طيب، حجة هؤلاء أنهم يقولون: لم يأت في القرآن ولا في السنة تقييد العين بالتثنية كما جاءت اليد، اليد جاءت (( لما خلقت بيدي )) (( بل يداه مبسوطتان )) لكن العين ما جاءت، وإن كان فها حديث فيه مقال ( إذا قام أحدكم يصلي فإنه بين عيني الرحمن ) لكن هذا الحديث فيه مقال فهو ضعيف فظنوا أن لله أعين كثيرة ولكن البخاري رحمه الله لدقة فهمه ساق حديثي الدجال ليبين أن المراد بالأعين عينان اثنتان فقط لا تزيد وهو ما قال عن الدجال، ( ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافئة أو طافية ) طيب، يقول إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه من المشير؟ الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بأعور العين وبهذا يسقط ويبطل قول من قال أن المراد بالعور هنا العيب، لأن بعض المحرفين الذين أصروا على أن تكون أعين الله كثيرة قال المراد بالعور العيب والمعنى أن الدجال أعور أي معيب وليس المراد عور العين ولكننا ندمغهم دمغاً يزهق به الباطل حين أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عينه والرسول أعلم منا بالله قال: ( أشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين ) وهذا أيضاً يمنع منعاً باتاً أن يكون المراد بالعور العيب أعور العين وخص اليمنى ومثلها ( كأن عنبة طافية أو طافئة ) روايتان إذا كان كذلك.
علم أن الله ليس له إلا عينان اثتنان وجه الدلالة أنه لو زادت على اثنتين لكان الزائد كمالاً أليس كذلك ولكان هذا الكمال يحصل به الفرق بين عيني الدجال لأن ليس له إلا اثنتان وبين الأعين الزائدة على الاثنتين إذا أثبتنا ذلك لله عز وجل ومن المستحيل أن يدع النبي صلى الله عليه وسلم العلامة التي فيها الكمال إلى علامة انتفاء العين هذا مستحيل لأنه يكون في ذلك اخفاء كمال الله عز وجل بذكر ما زاد على اثنتين
يكون فيه عدم ذكر كمال الله تعالى بما زاد على الثنتين فلو كانت الأعين أكثر من ثنتين لكان الزائد كمالاً يحصل به الفرق بين الدجال والرب عز وجل فلما لم يذكر ذلك الذي هو الكمال وإنما ذكر نفي العين وهو أن الله ليس بأعور علم أن الله سبحانه وتعالى ليس له إلا عينان اثتنان فقط وهذا هو ما ذكره الأشعري و غيره ممن يذكرون عقيدة أهل السنة و الجماعة يقولون : " وأن لله عينين اثنتين" وهذا هو المتعين على المؤمن ان يعتقده في ربه عز وجل أن له سبحانه و تعالى عينين اثنتين .
فإن قال قائل في هذا الحديث اشكال عظيم و هو كيف أن الرسول علية الصلاة و السلام جعل العلامة الفارقة في العين مع أن الفرق بين الخالق و المخلوق عقلي لا حسي يعني ليس الفرق مجرد أن هذا أعور و الرب عز وجل ليس بأعور لا هناك فروق كثيرة فلماذا؟ قلنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر هذه العلامة الحسية لأن المسألة اذا جاء الدجال اندهش الرجال وضاعت العقول فالعلامة الحسية أسرع إلى الإدراك من العلامة العقلية لأن العلامة العقلية تحتاج إلى مقدمات وربما يذهل الإنسان عنها في تلك اللحظة لكن العلامة الحسية واضحة كالعلامة الأخرى التي ستأتي إن شاء الله تعالى في الحديث الذي بعده و هي أنه مكتوب بين عينيه كافر هذه أيضا علامة حسية و النبي صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق وأنصحهم ذكر العلامة التي لا تحتاج الى مقدمات ولا تحتاج إلى إعمال فكر فبمجرد يرى الرجل هذا الخبيث الدجال يعلم أنه ليس برب فهذا هو وجه كون الرسول صلى الله عليه و سلم ذكر هذه العلامة الحسية دون أن يكون هناك علامات عقلية وإلا من المعلوم (( أفمن يخلق كمن لا يخلق )) على أن هذا الدجال يوهم الناس أنه يخلق بأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ويقتل الرجل ويحييه فيحصل في هذا لبس لكن والحمد لله هذه العلامة الحسية لا تحتاج إلى تأمل ولا إلى تفكير.
فوائد تتعلق بفتنة الدجال مع الشرح
كيف يمكن فهم أمر الله الأنبياء إنذار أقوامهم الدجال مع علمه عدم الخروج فيهم ؟
الشيخ : نعم
كيف الجمع بين صيغتي الجمع والتثنية في صفة العين؟
كيف يمكن رد شبه من ينكر صفات الله عز وجل ؟
باب : (( هو الله الخالق البارئ المصور )) .
باب قول الله (( هو الخالق البارئ المصور ))
حدثنا إسحاق حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى هو ابن عقبة حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن أبي سعيد الخدري في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا سبايا فأرادوا أن يستمتعوا بهن ولا يحملن فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال ما عليكم أن لا تفعلوا فإن الله قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة وقال مجاهد عن قزعة سمعت أبا سعيد فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى: (( الخالق البارئ المصور ) هذه ثلاثة أسماء في ضمن أسماء متعددة ذكرها الله عز تعالى في آخر سور الحشر (( هو الله الذي لا إله إلا هو علام الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور ) هذه ثلاثة أسماء الخالق وورد الخلاق كما في قوله تعالى (( إن ربك هو الخلاق العليم )) والخالق هو الموجد للشيء على وجه مقدر محكم ولهذا جاء في اللغة العربية الخلق بمعنى التقدير كما في قول الشاعر:
"ولأنت تفني ما خلقت *** وبعض الناس يخلق ثم لا يفني"
تفنى ما خلقت يعني تفعل ما قدرت فالخلق الإيجاد بتقدير والله سبحانه وتعالى يخلق الشيء بتقدير محكم بالغ على حسب ما تقتضيه الحكمة
والبارئ بمعنى المنشيء وهو قريب من معنى الخالق لكن لا بد أن يكون بينهما فرق لأن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كلمتين إلا وبينهما فرق وهذا هو الأصل في الكلام أن يحمل على التأسيس لا على التوكيد معنى على التأسيس يعني أن كل لفظة فيه لها معنى مستقل لا على التوكيد لأنك إذا قلت هو للتوكيد صارت اللفظة الثانية بمعنى اللفظة الأول، ولهذا قال العلماء إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد فحمله على التأسيس متعين فلا بد أن بينهما فرقاً دقيقاً.
وأما المصور فواضح الفرق بينه وبين الخالق يعني أنه يخلق ما يشاء على صورة معينة يختارها سبحانه وتعالى قال الله تعالى: (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) ولهذا كانت هذه الأشياء الثلاثة من خصائص الرب عز وجل فالخالق من خصائص الله لا أحد يخلق قال الله تعالى: (( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )) وسبق لنا الجواب فلان خلق كذا أي صنعه بأن هذا الخلق الذي يحدث من الآدمي..
16 - حدثنا إسحاق حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى هو ابن عقبة حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن أبي سعيد الخدري في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا سبايا فأرادوا أن يستمتعوا بهن ولا يحملن فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال ما عليكم أن لا تفعلوا فإن الله قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة وقال مجاهد عن قزعة سمعت أبا سعيد فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها أستمع حفظ