الشيخ : قلنا الدار التي لله ليست هي الدار التي هنا . السائل : عفا الله عنك بعذر الأنبياء ... الشيخ : السؤال يقول إن تعذر الرسل بهذه الأعذار ليس على حقيقته وإنما المقصود أن تصل الشفاعة إلى محمد لأن الرسل هم أحرص الناس على الخير وعلى بذل المعروف والإحسان وهذا يعني وكأنه يقول ليس بعذر لا سيما وأنهم تابوا من ذلك ، تابوا من ذلك ، كلهم تابوا منها وإبراهيم عليه الصلاة والسلام كذباته ليست كذبات حقيقة ولكنها تورية كما سبق لكن ذكرنا ما يجاب به على هذا السؤال أليس كذلك نعم السائل : ... ليس معه خطيئة ولكن أرادوا التسلسل للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن من قبله ... . الشيخ : يعني أن ما وقع منهم خطأ أوجب أن يكون معهم خجل وحياء من الله أن يكونوا شفعاء وهذا بالنسبة للثلاثة أو بالنسبة للأربعة آدم ونوح وإبراهيم وموسى أما عيسى فإنه واضح أنه اعتذر بدون ذكر ما يمنع من أجل تمام الفضيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم السائل : ... الشيخ : ايش؟ السائل : ثم يشفع الأنبياء ثم يشفع الملائكة ثم يشفع الصالحون والشهداء ذكر الأنبياء هل المقصود بذلك أن أولي العزم ما يشفع منهم إلا النبي عليه الصلاة والسلام فقط وأما الأنبياء الباقين يشفعون والأربعة لا يشفعون ؟ الشيخ : لا الظاهر العموم وهذه الشفاعة في أهل النار أن يخرجوا منها والشفاعة الأولى التي تعذروا منها هي الشفاعة في أن يقضى بين الخلق ... السائل : ... الشيخ : عجيب مقدما السائل : شيخ أحسن الله إليكم ليس سؤال الشيخ : ها السائل : ليس سؤالا قوله في آخر الحديث حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود هذا أحسن الله إليكم يؤيد قولكم في الحديث السابق في باب (( لما خلقت بيدي )) حيث قال: يبق من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود ثم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ومن كان في قلبه مثقال ذرة حيث قلتم في هذا الحديث تقديماً وتأخيراً الشيخ : نعم السائل : والحديث الآخر بين في النهاية أن الذي يبقى هو من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود الشيخ : والنهاية؟ السائل : فقط يا شيخ أنا أبين شهادة هذا الحديث لقولكم الشيخ : تأييد يعني السائل : اي تأييد
حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم حدثني عمي حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة وقال لهم اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض
القارئ : حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثني عمي قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة وقال لهم: ( اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض ) الشيخ : هذا أيضاً مما استدل به أهل السنة على رؤية الله عز وجل من قوله: ( حتى تلقوا الله ورسوله ) قالوا ولا لقاء إلا برؤية وهو يخاطب الأنصار رضي الله عنهم وهم من أهل الرؤية لأنهم مؤمنون وأما قوله تعالى: (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه )) الخ فهذه والله أعلم الملاقاة العامة ، الملاقاة العامة لأن كل إنسان يكدح إلى الله وسيلاقيه متى يوم يوم القيامة وعلى هذا هناك ملاقاة عامة لجميع بني الإنسان بدليل أن الله قسمهم إلى قسمين من أوتي كتابه بيمينه ومن أوتي كتابه بشماله وملاقاة خاصة وهي التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وهي التي استدل بها العلماء على رؤية الله عز وجل
الانبياء عليهم السلام تعذروا من الشفاعة بما فعلوا من الذنوب أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع منه الذنب ؟
السائل : ... الشيخ : هذا سؤال سمعتموه؟ يقول إذا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين تعذروا من الشفاعة بما فعلوا من الذنوب أليس النبي عليه الصلاة والسلام قد وقع منه ذنب وغفر الله له نقول لو تعذر النبي لم يبق أحد هو آخر نبي فلو تعذر من يبق؟
في hعتذار الانبياء بالشفاعة أليس فيه إلهام من الله بأن تكون الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
السائل : اعتذار الأنبياء أليس الهام من الله؟ الشيخ : لا لا هم يعتذرون بشيء خجلاً من الله بما قدموه ولهذا ليسوا يقولون من أول الأمر اذهبوا إلى محمد وإنما يحولونها إلى من بعدهم وإذا أراد الله أن يلهمهم أن تكون الشفاعة إلى محمد لكان من أول واحد قال اذهبوا إلى محمد وانتهينا خلاص بالنسبة للأسئلة يا جماعة لا تزيد على ثلاثة وأنت يا عبد الرحمن خذ بحقك .
حدثني ثابت بن محمد حدثنا سفيان عن ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت وما أنت أعلم به مني لا إله إلا أنت قال أبو عبد الله قال قيس بن سعد وأبو الزبير عن طاوس قيام وقال مجاهد القيوم القائم على كل شيء وقرأ عمر القيام وكلاهما مدح
القارئ : حدثني ثابت بن محمد قال حدثنا سفيان عن ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت وما أنت أعلم به مني لا إله إلا أنت ) قال أبو عبد الله قال قيس بن سعد وأبو الزبير عن طاوس ( قيام ) وقال مجاهد: " القيوم القائم على كل شيء " وقرأ عمر : " القيام " وكلاهما مدح الشيخ : يعني قوله أنت قيوم السماوات في لفظ أنت قيام السماوات وكلاهما مدح والقيوم هو الذي قام بنفسه وقام على غيره قال الله تعالى: (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) يعني كمن لا يملك ذلك والذي يقوم على كل نفس بما كسبت هو الله وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد قد سبق الكلام على بقية الحديث وبينا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ذلك في تهجده وأنه يحتمل أن يكون في السجود أو بعد التشهد الأخير أو في حال القيام بعد الركوع وكل هذا موضع دعاء.
عندالشفاعة لماذا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذنبا؟
الشيخ : موضع دعاء نعم السائل : أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكر ذنباً لسببين الشيخ : ايش الاجابة عن ايش؟ السائل : يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر ذنبا لسببين ، يمكن أن يقال ذلك ؟ السبب الأول قد أوحي إليه أنه لا بد أن يشفع في هذا المكان والسبب الثاني أنه أفضل من الأنبياء فهل ممكن أن يقال ذلك ؟ الشيخ : يمكن أن نقول أنه رجى قوله تعالى: (( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) أنه في مثل هذا المقام وعلى كل حال فالمسألة لا بد أن تنتهي إلى الرسول ولا بد أن يشفع لأنه ليس بعده نبي نعم عبد الوهاب
أليس في حديث الشفاعة للأنبياء رد على أصحاب الطرق وما يدعونه لشيوخهم ؟
السائل : أليس في هذا الحديث شيخ حديث الشفاعة الأنبياء رد على أصحاب الطرق وما يعظمونه وما يدعونه للأولياء فهؤلاء أولي العزم استحوا من الله سبحانه وتعالى بهذه الذنوب التي قد تابوا منها والله سبحانه وتعالى غفر الله لهم الشيخ : نعم السائل : فنقول هؤلاء الأولياء الذين تدعون في ولايتهم لا نعلم هل هم تابوا أم لا ثم أين هم من هؤلاء الأنبياء ؟ الشيخ : لكن ألم تعلم أن الصوفية يقولون : "مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي" مقان النبوة في برزخ فويق الرسول مهو بعيد ودون الولي كيف؟ دون تشهد بأنه نازل نزولاً بعيداً فعكسوا القضية
السائل : بالنسبة لمن فسر الصراط بالطريق إلى الجنة واستدلوا بقوله تعالى: (( ... )) الشيخ : صحيح هو الصراط هذا الطريق إلى الجنة السائل : الصراط الطريق الى الجنة؟ الشيخ : اي نعم هو وضع على جهنم من أجل أن يعبره الناس وهم ينظرون إلى جهنم فيزدادون شكرا لله عز وجل أن أنجاهم من هذه النار العظيمة ويمرون عليه وهم خائفون وجلون ويمرون عليه كما سمعتم في الحديث على طرق متعددة منهم من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كأجاويد الخيل حسب أعمالهم السائل : أليس قول المعتزلة هذا؟ الشيخ : لا لا كيف قول المعتزلة هذا حديث
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثني الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه
القارئ : حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا أبو أسامة قال حدثني الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه ) الشيخ : الشاهد من هذا قوله نحن الآن في باب النظر إلى وجه الله قوله: ( ولا حجاب يحجبه )
الشيخ : وفي هذا الحديث رد على القائلين بالكلام النفسي ووجهه أن الله يحدث القول في تلك الساعة يكلم هذا الذي خلا به في تلك الساعة والقائلين بالكلام النفسي يقولون إن كلام النفسي هو أزلي ، أزليٌ ولكن الله تعالى يخلق أصواتاً في الوقت الذي يريد أن يسمع من شاء يعبر عن الكلام النفسي ولهذا قال بعض الأذكياء: إن مذهب الأشاعرة في الكلام هو مذهب الجهمية بل هو أردأ منه لأن هؤلاء يقولون إن الذي يسمع والمكتوب في المصاحف إنه ايش؟ مخلوق ، مخلوق يعبر به عن كلام الله ، أما كلام الله فهو الذي في نفسه لا يسمع ولا يحدث وأما الجهمية فيقولون إن الذي يسمع هو كلام الله حقيقةً وأنه مخلوق، فهؤلاء قالوا إن الذي يسمع عبارة عن كلام الله ولكنه مخلوق والجهمية ماذا قالوا؟ قالوا هو كلام الله وهو المخلوق فأيهم أقرب للصواب؟ الجهمية ولهذا قالوا إن قول الأشاعرة في الكلام أردأ من قول الجهمية وأما حقيقة الأمر أنه لا فرق بينهم وبين الجهمية لأنهم متفقون على أن ما سمعه محمد وما سمعه موسى وما يسمع في المستقبل كله مخلوق لكن الأشاعرة قالوا إنه عبارة عن الكلام النفسي وهؤلاء قالوا لا هذا مخلوق خلقه الله خلق أصواتاً تسمع وأضافها لنفسه على سبيل التشريف والتعظيم فهذا الحديث يرد رداً واضحاً على من يزعمون أن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه الأزلي فيرون أن الكلام مثل العلم مثل الارادة، نعم
ماهو الدليل على لقاء الله العام والخاص للناس عند الحساب؟
السائل : ... لقاء الله قلنا أن لقاء الله ... لقاء عام ولقاء خاص . الشيخ : اللقاء العام في قوله تعالى (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )) السائل : ... اللقاء الخاص أنه ليس لأهل الكفر الشيخ : اي نعم اللقاء الخاص ليس للكفار اللقاء الخاص للمؤمنين السائل : ... الشيخ : من الآية ومن الحديث يا أيها الإنسان من الإنسان؟ طيب فأما من أوتي كتابه بيمينه وأما من أوتي كتابه وراء ظهره قسم الإنسان إلى قسمين وكل قال فملاقيه. السائل : ... الشيخ : ... تمتنع رؤية الكافر بدليل: (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) السائل : ... الشيخ : يعرفونها السائل : ... الشيخ : لا، يرونه ثم يحتجب عنهم لأنهم مع المؤمنين
الشيخ : لكن الواقع أنه مرت علينا هذه الصفة الساق ولم نتكلم عليها الكلام الذي ينبغي فلنعد إليها، الساق ثابتة لله عز وجل بحديث أبي سعيد ( يكشف عن ساقه ) وهو واضح وإذا كان الله له رجل فلا يمتنع أن يكون له ساق ولكن نقتصر على ما بلغنا فقط وهل الساق ثابت في القرآن؟ كما ثبت في السنة نقول في هذا خلاف بين العلماء بناءً على اختلافهم في نفسيرهم لقوله تعالى: (( يوم يكشف عن ساق )) فمنهم من قال إن قوله تعالى: (( يوم يكشف عن ساق )) يعني بذلك ساقه جل وعلا ومنهم من قال بل المراد بالساق الشدة ، ولا يجوز أن نقول إنها ساق الله لأن الله لم يضفها إلى نفسه بل قال ساق وإذا لم يضف الله الشيء إلى نفسه فإنه لا يحل لنا أن نضيفه نحن إلى الله بل الواجب علينا أن نقتصر على ما جاء بالكتاب والسنة ولهذا نقول القائل بهذا القول أقرب إلى الصواب لولا أن حديث أبي سعيد في سياقه إذا قارنته بسياق الآية وجدت أنهما سواء (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون )) كذلك هنا يكشف عن ساقه فيسجد له من كان يسجد لله عز وجل ويعجز من كان يسجد رياءً وسمعة فلولا سياق حديث أبي سعيد كان مطابقاً للآية لقلنا أنه لا يجوز إثبات الساق في الآية الكريمة لأن الله لم يضفه إلى نفسه فإن قال قائل وهل مثل ذلك قوله تعالى: (( والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون )) قلنا لا ليس مثل هذا ولهذا لم يقل أحد من السلف إن المراد بقوله بأيدٍ جمع اليد بل الأيد في الآية الكريمة (( والسماء بنيناها بأيد )) معناها القوة فهي مصدر آد يأييد أيداً كباع يبيع بيعاً فيكون المعنى بنيناها بقوة ويشبه هذا قوله تعالى: (( وبنينا فوقكم سبعا شداداً )) أي قوية واضح يا جماعة لكن يجب علينا أن نعتقد بأن لله ساق إلا أنه لا يشبه سوق المخلوقين بل هو ساق يليق بعظمته وجلاله كما قلنا باليد قلنا في اليد وفي الوجه وفي العين وقلنا في القدم كلها لا تشبه ما للمخلوقين من ذلك نعم. السائل : عندي أحسن الله إليكم ذكر الحافظ يقول بإسناد صحيح عن مجاهد (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) قال تنظر متواضعة الشيخ : ايش؟ السائل : تنظر متواضعة الشيخ : تنتظر متواضعة تنتظر هذا خطأ من مجاهد لا شك فيه السائل : قوله يقولون الساق هل المراد به ...واحدة ؟ الشيخ : اي؟ السائل : فيقولون الساق هل المراد به.. الشيخ : اي ساق؟ السائل : ... هل المراد به واحدة ؟ الشيخ : يكشف عن ساقه السائل : هل المراد به واحدة الشيخ : ما نعلم إلا واحد، نعم سليم أنتهى خلاص القارئ : حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الملك بن أعين وجامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال الشيخ : كيف؟ نعم باقي عندنا حديث
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد عن أبي عمران عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد عن أبي عمران عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن ) الشيخ : الشاهد قوله: ( وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر ) السائل : عندنا كبرياء الشيخ : نعم نسخة ( على وجهه في جنة عدن ) ففي هذا إثبات رؤية الله تعالى بعد إزالة رداء الكبر وكأن البخاري رحمه الله يشير إلى لفظ آخر أصرح من هذا أما هذا فليس صريحاً بإثبات الرؤية وسنتناول الشرح في هذا
القارئ : "قوله: ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه ) قال المازري : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما تفهم ويخرج لهم الأشياء المعنوية إلى الحس ليقرب تناولهم لها ، فعبر عن زوال الموانع ورفعه عن الأبصار بذلك ، وقال عياض : كانت العرب تستعمل الاستعارة كثيراً ، وهو أرفع أدوات بديع فصاحتها وإيجازها ، ومنه قوله تعالى (( جناح الذل )) فمخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لهم برداء الكبرياء على وجهه ونحو ذلك من هذا المعنى ، ومن لم يفهم ذلك تاه فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به الأمر إلى التجسيم ومن لم يتضح له وعلم أن الله منزه عن الذي يقتضيه ظاهرها إما أن يكذب نقلتها وإما أن يؤولها كأن يقول : استعار بعظيم سلطان الله وكبريائه وعظمته وهيبته وجلاله المانع إدراك أبصار البشر مع ضعفها لذلك رداء الكبرياء ، فإذا شاء تقوية أبصارهم وقلوبهم كشف عنهم حجاب هيبته وموانع عظمته انتهى . ملخصاً . وقال الطيبي قوله: على وجهه : حال من رداء الكبرياء ، وقال الكرماني : هذا الحديث من المتشابهات فإما مفوض وإما متأول بأن المراد بالوجه الذات، والرداء صفة من صفة الذات اللازمة المنزهة عما يشبه المخلوقات ، ثم استشكل ظاهره بأنه يقتضي أن رؤية الله غير واقعة ، وأجاب بأن مفهومه بيان قرب النظر إلى رداء الكبرياء لا يكون مانعاً من الرؤية فعبر عن زوال المانع عن الأبصار بإزالة المراد انتهى . وحاصله : أن رداء الكبرياء مانع عن الرؤية فكأن في الكلام حذفاً تقديره بعد قوله: إلا رداء الكبرياء : فإنه يمن عليهم برفعه فيحصل لهم الفوز بالنظر إليه ، فكأن المراد أن المؤمنين إذا تبوءوا مقاعدهم من الجنة لولا ما عندهم من هيبة ذي الجلال لما حال بينهم وبين الرؤية حائل، فإذا أراد إكرامهم حفهم برأفته وتفضل عليهم بتقويتهم على النظر إليه سبحانه ، ثم وجدت في حديث صهيب في تفسير قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ما يدل على أن المراد برداء الكبرياء في حديث أبي موسى الحجاب المذكور في حديث صهيب ، وأنه سبحانه يكشف لأهل الجنة إكراماً لهم ، والحديث عند مسلم والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان ولفظ مسلم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول الله عز وجل: تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا وتدخلنا الجنة ؟ قال : فيكشف لهم الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم منه ، ثم تلا هذه الآية: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) أخرجه مسلم عقب حديث أبي موسى ، ولعله أشار إلى تأويله به، وقال القرطبي : في المفهم الرداء استعارة كنى بها عن العظمة كما في الحديث الآخر : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، وليس المراد الثياب المحسوسة ، لكن المناسبة أن الرداء والإزار لما كانا متلازمين للمخاطب من العرب عبر عن العظمة والكبرياء بهما ، ومعنى حديث الباب أن مقتضى عزة الله واستغنائه أن لا يراه أحد لكن رحمته للمؤمنين اقتضت أن يريهم وجهه كمالاً للنعمة ، فإذا زال المانع فعل معهم خلاف مقتضى الكبرياء فكأنه رفع عنهم حجابا كان يمنعهم ، ونقل الطبري عن علي وغيره في قوله تعالى ولدينا مزيد قال: هو النظر إلى وجه الله قوله في جنة عدن " الشيخ : صار كلام الحافظ الأول هو الظاهر يعني أن رداء الكبر على وجهه فيرفعه حتلا ينظر إليهم وحينئذ يتم استدلال البخاري رحمه الله في هذا الحديث
كيف نجمع بين الرؤية الأولى والرؤية الثانية لله عز وجل وما معنى قوله جنتان من فضة وجنتان من ذهب ؟
السائل : ... قبل دخول الجنة لاسيما في الحديث ... ألا يعارض ما قلناه؟ الشيخ : لا هذه الرؤية الثانية في الجنة غير الرؤية الأولى الأولى في عرصات القيامة لأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار فهم من أهل النار هذا في الجنة طيب قوله: جنتان من فضة وجنتان من ذهب يشير إلى هذا أو يؤيد هذا قوله تعالى (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) ثم قال (( ومن دونهما جنتان )) وذكر الله سبحانه وتعالى الفرق بينهما وقد أشار ابن القيم رحمه الله بالنونية إلى أن الفرق بينهما أي بين الجنتين الأوليين والأخريين من عشرة أوجه وقال لولا ضيق النظم لسقتها أي العشرة أوجه والأخ عبد الله عامر يحضرها لنا إن شاء الله بعد يومين طيب ولو استعنت على هذا بكتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح يكون طيب السائل : ... الشيخ : القيوم قيم مضاف أنت قيم السموات واللفظ الثاني أنت قيوم السماوات السائل : ... الشيخ : نعم السائل : ... الشيخ : من أسماء الله الجبار من أسمائه الجبار غير مضاف
في قوله صلى الله عليه وسلم ( ومامنكم من أحد إحد إلا سيكلمه ربه ) فهل هذا الكلام عام لجميع الناس مؤمنين ومنافقين؟
السائل : أحسن الله إليكم قوله: ( وما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ) كلام الله عام لجميع الناس سواء كانوا مؤمنين أو منافقين؟ الشيخ : هذا للمؤمنين والدليل على هذا أنه إذا أقر بذنوبه يقول قد سترتها عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم والمنافق لا يستحق هذا والظاهر أن المنافق لا يدخل في ذلك وأن المنافق يذهب به إلى النار بعد أن يمتنع عن السجود ويعجز عن السجود إذا كشف الرب عز وجل ساقه فإنه يُذهب به إلى النار أعاذنا الله وإياكم منها ، نعم السائل : أحسن الله إليك.. الشيخ : كملنا ثلاثة، ثلاثة عجيب طيب السائل : أحسن الله إليكم هل الجنتان جنتان من ذهب وجنتان من فضة الشيخ : لا لا لا هذه أصناف حسب الأعمال الجنتان من الذهب لمن هو أعلى مقاماً وأكثر ثواباً من مَن في الجنتين اللتين من الفضة السائل : ... فهم سواء بالنسبة لرؤية الله سبحانه وتعالى ألا يدل على هذا .. الشيخ : لا ما يدل على هذا لأن مطلق الرؤية غير الرؤية المطلقة نعم خلاص. القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الشيخ : عبد الله رجعت جيت من فوق الطالب : ... الشيخ : طيب
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبد الملك بن أعين وجامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة لقي الله وهو عليه غضبان قال عبد الله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله جل ذكره إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلًا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله الآية
القارئ : قال البخاري رحمه الله تعالى: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الملك بن أعين وجامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة لقي الله وهو عليه غضبان قال عبد الله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله جل ذكره (( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله )) الآية ) الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحديث فيمن اقتطع مال امرئ مسام بيمين كاذبة لقي الله، الشاهد قوله: ( لقي الله ) فقد استدل بها كثير من العلماء على رؤية الله عز وجل قال لأن اللقاء لا يكون إلا برؤية ، وقد سبق أن اللقاء عام وخاص ، اللقاء الخاص هو أن يخلو الله عز وجل بعبده المؤمن ويقرره بذنوبه ، واللقاء العام يكون لجميع الخلق ، وفي هذا التحذير من اقتطاع مال المسلم باليمين الكاذب ولها صور منها: أن يدعي شخص على آخر بألف درهم وليس عند المدعي بينة فهنا توجه اليمين على المدعى عليه فيحلف أنه ليس للمدعي شيء مع أن له شيئاً فهنا اقتطع شيئاً من ماله كاذباً فيلقى الله وهو عليه غضبان. الصورة الثانية: أن يدعي شخص على آخر ألف درهم ويأتي بشاهد واحد وفي هذه الحال لا يحكم له بالألف إلا إذا حلف فإنه يحكم له بالألف فيأتي بالشاهد ويحلف معه ثم القاضي يحكم له على المدعى عليه في الألف فيكون هنا اقتطع مال امرئ مسلم، اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة فيلقى الله وهو عليه غضبان، فإن اعتدى على المسلم بغير المال ادعى عليه مثلاً بجراحة أو غيرها وحلف فهل تكون مثل المال أو دونه أو أعظم منه نعم الظاهر أنها تكون أعظم لأن العدوان على البدن أشد من العدوان على المال ولكن مع ذلك لا نجزم بهذا لأن مسائل الوعيد قد تكون لاختصاصها بالصورة التي جاءت بها أمرٌ لا نعلمه فيمتنع القياس حينئذٍ وفي استدلال الرسول عليه الصلاة والسلام في الآية الكريمة دليل على أن العموم حجة على كل فرد من أفراده لأن الآية عامة (( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة )) إلى أخر الآية. هذا عامة يدخل فيها الذين يشترون في عهد الله وأيمانهم ما يقتطعونه من أموال فيكون هذا عام، يكون هذا فرداً دخل في العموم، يكون فرداً دخل في العموم، وقد ذكرنا أيضاً شاهداً، مر علينا شاهد مثل ذلك وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( إنكم إذا قلتم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد سلمتم على كل عبد في السماء والأرض ) طيب ما معنى (( لا خلاق لهم في الآخرة )) ؟ أي لا نصيب .
هل يجوز اليمين إذا أريد بها إحقاق حق في الشهادة مع غياب الشاهد عند النزاع؟
السائل : ... قوله تعالى ... من اللقاء؟ الشيخ : من اللقاء السائل : أحسن الله إليكم اليمين التي يراد بها إحقاق الحق وهو لم يشهد بها الشيخ : كيف؟ السائل : اليمين التي يراد بها إحقاق الحق وهو لم يشهد بها أو يحضر الشيخ : مثل؟ يشهد يعني السائل : ولم تطلب منه الشيخ : يشهد لشخص الشيخ : وهو لم يحضر. السائل : إي نعم ولم تطلب منه الشيخ : لا يجوز هذا لا يجوز السائل : لاحقاق الحق الشيخ : مثل ايش؟ السائل : مثل ادعى إنسان على إنسان منكر الشيخ : ايش؟ السائل : ادعى شخص على شخص يعلم أنه كاذب في دعواه بدلائل القرائن ويعلم أن الشخص الآخر صالح وأنه صادق الشيخ : اي ما يجوز الشهادة لا بد أن تكون على شيء متيقن
في الحديث الشهيد يغفر له كل شئ إلا الدين فهل تدخل حقوق العباد في ذلك ؟
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم الشهيد يغفر له إلا الدين ... الدم و... الشيخ : نعم السائل : حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الشهيد قال الشهادة تغفر كل شيء إلا الدين ... الشيخ : كل ما يلزمه السائل : نعم الشيخ : كل ما يلزمه حتى حق الآدمي عرضه في دمه يشمل هذا السائل : الدين ما ... في المال الشيخ : لا حتى هذا لأنه ثابت أنه حق عليه والحكمه في أنه لا يكفر أنه حق آدمي لاد من الاقتصاص منه نعم
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرئ مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله يوم القيامة اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك
القارئ : حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبةٍ بعد العصر ليقتطع بها مال امرئ مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله يوم القيامة اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك ) الشيخ : نعم هؤلاء الشاهد قوله: ( لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ) هذا قريب من طرق أخذ المال بغير حق أن يقول أنه أعطى بهذه السلعة أكثر مما أعطى وهو كاذب لأنه في هذه الحال يخدع الآخرين فيظنون أنه صادق فيعطون مثل ما أعطى أو يزيدون وهذه تقع من بعض الناس يحابي بها صديقه يقول يقول إني سمت هذه السلعة بمائة وهو لم يسمها من أجل الآخرين يقولون نحن نأخذها بمائة وعشرين وكذلك العكس أن يحلف أنه أُعطي فيها أكثر مما أعطي مثل أن تسام منه بعشرة فيقول إنها سيمت بعشرين ويخدع الناس بذلك فكل هذا من أكل المال بغير حق والثاني ( حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مالا من المسلم ) وسبق ذكره والثالث ( من منع فضل ماء ) فيقول الله عز وجل يوم القيامة ( اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعلم يداك ) وهذا في غير الماء الذي ملكه أما الماء الذي ملكه فهو ملكه له أن يمنع وله أن يبيعه لكن الماء الذي لم يملكه مثل رجل عنده غدير في أرضه ، أتعرفون الغدير؟ الغدير مجتمع ماء السيول فصار لا يمكن الناس من أخذه إلا بعوض هذا منعه منع فضل الماء وكرجل آخر عنده بئر فيها ماء لا يحتاج إليه بل هو زائد عن حاجته فيمنع الناس من أن يأخذوا منها بدون ضرر عليه فهذا أيضاً حرام عليه لأن الذي أنبع الماء في البئر هو الله والذي أنزل الماء من السماء هو الله وفي قوله: ( ما لم تعمل يداك ) دليل على أن ما عملت يداه وما ملكه ووضعه في آنيته أو استخرجه من البئر وصبه في بركته فإن له حق في أن يمنع منه من أراد الأخذ إلا بعوض.
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله) وأخذنا ... هل هذا كلام ؟ الشيخ : اي هذا كلام كل الكلام المنفي في مثل هذا السياق المراد به كلام الرضا ونظر الرضا أما الكلام العام فإن الله تعالى يكلم أهل النار (( يقول ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسئوا فيها ولا تكلمون )) فكل مل مر عليكم من نفي الكلام والنظر فالمراد به كلام الرضا ونظر الرضا السائل : ... الشيخ : سبق سبق السائل : ... الشيخ : أليس شرطنا أن لا نجيب عن درس الأمس السائل : ... الشيخ : طيب
السائل : ... الشيخ : قلنا ولا قال الرسول السائل : ... الشيخ : صنفان من الجنان جنتان من ذهب آنيتها وما فيها يعني مثل ما تقول بلدان، بلدان بناءهما من اسمنت بلدان بناءهما من طين بلدان مهو معناها منزل مهو منزل ، المنزل الذي في جنة الذهب يكون من ذهب والمنزل في جنة الفضة يكون من فضة السائل : ... الشيخ : نعم السائل : ... الشيخ : جنة كبيرة عرضها السماوات والأرض، نعم جنتان من ذهب وجنتان من فضة .
في الحديث : ( ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ) لماذا كانت العقوبة أعظم في هذا الوقت ؟
السائل : ... الشيخ : ايش؟ السائل : ما هو سبب الحلف بعد العصر ؟ الشيخ : اي نعم أحسنت كونه بعد العصر لأن هذا الوقت وقت فضل ، وذكر ، فإذا حلف الإنسان بعد صلاة العصر وهو كاذب صار هذا أعظم لأن آخر النهار أفضل من أول النهار السائل : هذه العلة الشيخ : هذه العلة نعم
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن محمد عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه يسميه بغير اسمه قال أليس ذا الحجة قلنا بلى قال أي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس البلدة قلنا بلى قال فأي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه فكان محمد إذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ألا هل بلغت ألا هل بلغت
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا أيوب عن محمد عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان أي شهر هذا قلنا: الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه يسميه بغير اسمه قال: أليس ذا الحجة قلنا بلى قال : أي بلد هذا قلنا: الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: أليس البلدة قلنا بلى قال: فأي يوم هذا قلنا: الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: أليس يوم النحر قلنا بلى قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال: وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه فكان محمد إذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ألا هل بلغت ألا هل بلغت ) الشيخ : قوله صلى الله عليه وسلم: ( الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ) قال بعض العلماء: المعنى أن قريش..