تتمة شرح الحديث : حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن كمثل خامة الزرع يفيء ورقه من حيث أتتها الريح تكفئها فإذا سكنت اعتدلت وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء ومثل الكافر كمثل الأرزة صماء معتدلةً حتى يقصمها الله إذا شاء
الشيخ : يكره من قضاء الله يتسخط ويكره القضاء قضاء الله، بل ويكره الله والعياذ بالله أما المؤمن فلا راض بقضاء الله عز وجل صابر محتسب فهو وإن أصابته عواصف القضاء الشديدة لا يتأثر نعم . السائل : ... . الشيخ : ايش ؟ السائل : ... . الشيخ : إن شئت ما ليس كثير من الناس يقولها. السائل : ... . الشيخ : موجود من المليون واحد هل سمعتم أحدا يقول : اللهم اغفر لي إن شئت؟ إن شاء الله كثير لكن إن شئت قليل وعلى كل حال ينهى عنه إذا سمعت أحدا يقول اللهم اغفر لي إن شئت أو الله يوفقه إن شئت أو اللهم وفقني إن شئت فانهه عنه . السائل : ... . الشيخ : ما دام الرسول نهى عنه انه عنه .
الشيخ : نعم، سلامة . السائل : قضية الإنسان مسير أم مخير يكثر الجدال حولها ... . الشيخ : إذا قال لك هذا فقل له هل أنت الآن مخير في مخاطبتي أو لا أو أجبرك أحد إذ أنت الآن تشهد على نفسك أنك مخير. انتهى وش قول علي علي نائم النائم ما له تدبير ولهذا لما ذكر الله أصحاب الكهف قال : (( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال )) فأضاف التقليب إلى الله مع أنه هم الذين يتقلبون ، لكن يتقلبون بغير إحساس فلم ينسب تقلبهم إليهم وهذا كما لم ينسب فعل الناس إلى الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) لأنه ما قصد أعرفت؟
إذا نامت إمرأة على ولدها فقتلته فإن عليها كفارة وعليها دية فكيف ذلك؟
السائل : بالنسبة للنائم المرأة التي نامت على ولدها فقتلته هذه بغير قصدها مع ذلك ضمنت الدية وهي الآن ما تقصد قتله هذا ليس من فعلها فكيف تضمن بشيء لم تفعله ؟ الشيخ : سمعتم؟ يقول لو انقلبت امرأة على ولدها وهي نائمة فقتلته فعليها الكفارة وعلى عاقلتها الدية مع أنها لم تقصد نقول إن إتلاف الآدميين أو أموالهم لا يعتبر فيه القصد ولهذا يضمن المجنون إذا أتلف مالا أو أفسده مع أنه ليس له قصد والكلام في حق الله نعم .
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطًا قيراطًا ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطًا قيراطًا ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرًا قال هل ظلمتكم من أجركم من شيء قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء
القارئ : حدثنا الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول : ( إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطًا قيراطًا ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطًا قيراطًا ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين قال أهل التوراة : ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرًا قال : هل ظلمتكم من أجركم من شيء قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) . الشيخ : الحمد لله الشاهد قوله : ( من أشاء ) فأثبت المشيئة وهي مشيئة في فعله لا في فعل العبد وهذا متفق عليه مشيئة في فعل الله متفق عليه حتى عند المعتزلة الذين هم القدرية يثبتون مشيئة الله في فعله .
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على فضيلة هذه الأمة وفيه دليل على أن من منع فضله فإنه لا يؤاخذ لا يلام إذا من منع فضله فإنه لا يلام إذا كان قد أعطى ذا الحق حقه فهؤلاء الأجراء الأول من أول النهار إلى انتصاف النهار عاملهم على قيراط والثاني من انتصاف النهار إلى صلاة العصر عاملهم أيضا على قيراط برضاهم والثالث من صلاة العصر إلى الغروب عاملهم على قيراطين قيراطين فهل يبقى حجة للأولين ؟ الجواب : لا لأنه لم يمنعهم حقهم أعطاهم حقهم فإذا زاد أحدا فإنه لا يقال إنه ظلمهم ما دام الأولون قد أعطوا حقهم الذي رضوا به فإن قال قائل : وهل يجزي ذلك فيما لو أعطى أولادهم شيئا على درهم درهم ورضوا به ثم زاد أحدهم شيئا ؟ الجواب : لا لأن أصل العطية للأولاد يجب أن تكون بالسوية بين الذكور وعلى النصف في الإناث أن يعدل بينهم (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) .
الشيخ : نعم، نعم سليم . السائل : ... هل إرتكاب المعاصي بمشيئة الله ؟ الشيخ : بمشيئة الله . أي نعم ، هل يدك قوية؟ أنت يدك قوية أو لا ؟ اضربه بين كتفيه ، فإذا ضربته بين كتفيه فقل هذا قضاء الله وقدره المهم فعلك أنت مثل فعله هو بنفسه وهذه مرت علينا يا جماعة ألم تمر ؟ وقلنا إن العاصي ظالم لنفسه هو ظالم لنفسه كما في القرآن (( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم )) فكيف يحتج بالقدر على ظلم نفسه مع أنه لو ظلمه غيره واحتج الظالم بالقدر هل يقبل ؟ لا يقبل، ثم القدر لا يعلم نحن الآن لا ندري ماذا قدر الله لنا متى نعلم التقدير بعد الفعل إذا فنحن حين إقدامنا حين إقدامنا على الفعل ليس لنا عذر وليس لنا حجة واضح ؟ وهذا دليل عقلي وأما الدليل الشرعي فهو قوله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون على الله حجة بعد الرسل )) وقال تعالى : (( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا وما حرمنا من شيء كلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا )) ولو كانوا محقين في قولهم ما ذاقوا بأس الله فالأدلة السمعية والعقلية كلها تقطع حجة المحتج بالقدر على معاصي الله عز وجل أعرفت ؟
ماهو العلاج للذي يصدر منه تسخط بقلبه على قدر الله ؟
السائل : العلاج ... . الشيخ : نقول مشاهدته قلبه لله ضعيفة وإلا لو شاهد عظمة الله بقلبه وأن الله له الملك وأنه يفعل ما يشاء في ملكه ما سخط ما سخط بقلبه فالعلاج لذلك أن يعلم أن هذا من عند الله فينفع نفسه .
السائل : ... . الشيخ : إي نعم التسوية بين الذكور والإناث في العطية جور، يجب أن يكون كما قسم الله عز وجل للذكر مثل حظ الأنثيين، وهذا في العطية التي هي منحة أما العطية التي هي قيام بواجب أي نفقة فالعدل أن يعطي كل واحد ما يحتاج. عرفت ؟ قد يكون مثلا الولد يحتاج إلى غترة وطاقية قيمتها ثلاثين ريال والمرأة تحتاج إلى خرس وإلى حلي على الرأس يمكن بستمائة ريال سبعمائة ريال أو أكثر فلا نقول أن هذا جور لأن هذا من باب النفقة نعم .
حدثنا عبد الله المسندي حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئًا فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
القارئ : حدثنا عبد الله المسندي قال: حدثنا هشام قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال : أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة وطهور ، ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ). الشيخ : هذه البيعة تسمى بيعة النساء، تسمى بيعة النساء والبيعة هي العهد والميثاق وسمي بيعة لأن كل واحد منهما يمد باعه إلى الآخر لإثبات هذا العهد فيقول مثلا مد يدك أبايعك على كذا وكذا، وهي بيعة النساء المذكورة في قوله تعالى : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا )) إلى آخره والشاهد من هذا الحديث قوله : ( فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ) .
الشيخ : وفي هذا الحديث من الفوائد أن من أصاب شيئا من هذه القاذورات كالزنا مثلا أو قتل الأولاد فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وعلى هذا فالحدود كفارات لأصحابها فالزاني إذا زنا ثم رجم أو حد فإن ذلك يكون كفارة له لا يعاقب عليه في الآخرة، ولا يشكل على هذا أي على أن الحدود كفارات إلا قصة العرنيين الذين يسعون في الأرض فسادا قال الله تعالى : (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) فأثبت لهم عقوبتين عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة ، فإما أن يقال إن هؤلاء لعظم جرمهم وفسادهم لم يكن الحد مكفرا عنهم، وصاروا يحدون في الدنيا تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ولهم في الآخرة عذاب عظيم، وإما أن يقال فعلى هذا فيكون مستثنى فعلى هذا يكون مستثنى من بقية الحدود وإما أن يقال إن هذا منسوخ إن هذا منسوخ وأن الحدود بعد صارت كفارة لأصحابها ولكنكم تعلمون أن النسخ يحتاج إلى دعنا من التاريخ يحتاج إلى تعذر إمكان الجمع فإن أمكن الجمع فإنه لا نسخ وإمكان الجمع هنا سهل ما هو؟ ها أن نقول هذا مستثنى (( الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا )) يستثنى من بقية الحدود .
بعض الناس إذا قلت له صليت يقول إن شاء الله أو إذا قلت له أنت مسلم يقول إن شاء الله فهل يجوز ذلك؟
السائل : أحسن الله إليكم من الناس من تقول له صليت يقول صليت إن شاء الله أو تقول له أنت مسلم فيقول إن شاء الله ، فهل هذا صحيح ؟ الشيخ : يقول له تغديت يقول إن شاء الله ، لبست ثوبك يقول إن شاء الله نعم؟ إي هؤلاء أيضا إذا قال صليت قال إن شاء الله إن قصد بهذا أي بقوله إن شاء الله أي صلاة مجزئة أو صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا حق لأنه ليس كل مصل حسا يكون مصليا شرعا لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافع الأخبثان مع أنه يصلي حسا فإذا قصد المصلي بقوله إن شاء الله يعني صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا لا بأس به وأظن أن الناس يريدون هذا أظن أن الناس يريدون هذا، أي يريدون أني صليت صلاة مقبولة أما إذا قال صليت إن شاء الله فلا وجه لهذا الشرط، إذا كان يقصد وقوع الصلاة فقط فإن هذا لا حاجة إليه هذا لغو من القول كما لو قال لبست ثوبي إن شاء الله لكن العامة عندهم غلو في مثل هذه الأمور وهم لا يدرون كما حدثنا شيخنا رحمه الله عبد الرحمن بن سعدي عن شخص حدثوه سألوه عن ما عنده من التمر المخزون وكان الناس بالأول يخزنون التمر في بيوت تسمى الجصة كبيرة فقيل له: يا فلان كيف تمرك؟ قال: والله خلص . كيف خلص وهو كثير ؟ وش اللي أكله ؟ قال: أكله الله ثم حنا . يعني مثل لولا الله ثم أنت فجعل كل شي فيه ثم يشرك الله فيه بثم عامي ما يدري لكن الله عز وجل ما أكله . والظاهر بقولهم إن شاء الله قصدهم بهذا إيش ؟ أن تكون صلاتهم مقبولة لأن الإنسان لا يعلم تقبل أو لا تقبل ما قصدهم عودة الاستثناء على الفعل. السائل : ... . الشيخ : لا كانوا مسلمين ولكن بعض العلماء قالوا إنهم ارتدوا ولا هم حين قدموا المدينة مسلمين . السائل : ... . الشيخ : نعم أقول بعض العلماء قال : إنهم ارتدوا بعد إسلامهم ولا هم قدموا مسلمين .
السائل : الاستثناء في الإيمان . الشيخ : يسأل يقول ما حكم الاستثناء في الإيمان ؟ الاستثناء في الإيمان ينقسم إلى ثلاثة أقسام : كفر، وواجب ، وجائز، فإذا قال أنا مؤمن إن شاء الله يريد بذلك أنه متردد يعني إن شاء الله إني مؤمن مترددا فهذا كفر لأن الإيمان لا بد فيه من الجزم وإذا قال إن شاء الله يعني أنه آمن بمشيئة الله آمن بمشيئة الله فهذا حق ، ولا بأس به فإن قال قائل : كيف يصح في أمر واقع أن يكون إن شاء الله ؟ قلنا كما قال الله سبحانه وتعالى : (( لتدخل المسجد الحرام إن شاء الله )) مع أنهم سيدخلوه وكما في قول المسلّم على القبور : وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يعني أن لحوقنا بكم سيكون بمشيئة الله فهذا حق . وعلى هذا فيكون التعليق هنا تعليلا أي أن إيماني كان بمشيئة الله أما الواجب فهو إذا كان يخشى على نفسه العجب وأنه نال الإيمان بمجرد حوله وقوته فهنا يجب أن يقول إن شاء الله لدفع هذا المعنى الفاسد عرفت وعلى هذا فالذي يقصد التبرك بقوله : إن شاء الله يكون استثناؤه جائزا . السائل : ... الشيخ : طيب .
حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأةً فقال لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة ولتلدن فارسًا يقاتل في سبيل الله فطاف على نسائه فما ولدت منهن إلا امرأة ولدت شق غلام قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن فولدت فارسًا يقاتل في سبيل الله
القارئ : حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه : ( أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأةً فقال : لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة ولتلدن فارسًا يقاتل في سبيل الله ). الشيخ : أنا عندي فليحملن . القارئ : بالتاء؟ الشيخ : كذا وبالتحتية وبالفوقية ... عندك إيش ؟ القارئ : عندي فلتحملن . الشيخ : إي طيب فيه نسخة ثانية . القارئ : ( فطاف على نسائه فما ولدت منهن إلا امرأة ولدت شق غلام قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن فولدت فارسًا يقاتل في سبيل الله ). الشيخ : هذا الحديث الشاهد منه قوله : ( لو قال ) إي نعم ( لو كان سليمان استثنى ) والمراد بالاستثناء قوله إن شاء الله وسياق الحديث باللفظ الآخر أصح وهو أن النساء كن تسعين امرأة لا ستين امرأة وأنه قيل له قل : إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله والبخاري كما عرفتم يسوق الحديث بسياق لا يطابق الترجمة بناء على لفظ آخر يطابقها إما أنه ذكره في محل آخر وإما أنه جاء في رواية ليست على شرطه، وقلنا لكم إن هذا فيه فائدة وهو حمل الإنسان على البحث، البحث الحديث هل هو على شرطه أو لا، والبحث عن مكان الحديث في الصحيح نعم .
هل يصح تفسير قوله تعالى (( وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ )) بهذا الحديث؟
السائل : أحسن الله إليكم شيخ الألوسي رحمه الله في التفسير * روح المعاني * جعل هذا الشق الوارد في حديث أبي هريرة هو المقصود في قول الله تعالى : (( وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب )) وكذلك ما ذهب إليه بعض المعاصرين هل يصح التفسير بهذا ؟ الشيخ : لا، لا يصح الصواب والله أعلم في قوله : (( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب )) أن المعنى أن تصرف سليمان في الملك وتدبيره له اختل حتى صار كالجسد بلا روح وبقي على هذا مدة الله أعلم بها ثم أناب إلى الله وأعاد الله عليه قوته وسلطته وهذا المعنى كما ترون معنى واضح وليس فيه ما يذكر من الاسرائيليات قصة الخاتم والسمكة وما أشبه لك .
الحدود كفارات لأصحابها فهل يدخل قاطع الطريق في ذلك ؟
السائل : أحسن الله إليكم الحدود كفارات لأصحابها ... . الشيخ : قطاع الطريق . السائل : ... . الشيخ : كيف ... مو الله قال في قصة : (( الذين يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) فأثبت الله الحد مع القول ولهم في الآخرة عذاب عظيم وهذا الحديث يبين أن الحدود كفارة وطهر فكيف نجمع بين الحديثين ؟ السائل : ... . الشيخ : نعم ما في ضابط نقول الأصل في جميع الحدود حد السرقة حد الزنا حد القذف كل الحدود كفارة إلا حد قطاع الطريق فإن الآية تدل على أنها أنه يجمع لهم بين العقوبتين عقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة، وادعاء النسخ صعب كما قلنا لكم أنه لا يمكن النسخ إلا إذا تعذر الجمع وأيضا المائدة من آخر ما نزل وقد قال بعض العلماء : ليس في المائدة شيء منسوخ. أخذنا ثلاثة اثنين ؟ طيب . السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : إي نعم، نتصوره من نكذب ؟ السائل : كيف التوجيه ؟ الشيخ : التوجيه وجهنا أمس حين مر بنا قلنا هذا لقوة عزيمته لم يقل إن شاء الله، الآن العامي مثلا إذا قال والله لسوي كذا وكذا ، قل إن شاء الله قال ما أنا بقائل إن شاء الله يعني أنه عازم ما يحتاج يقول إن شاء الله إي نعم.
حدثنا محمد حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال لا بأس عليك طهور إن شاء الله قال قال الأعرابي طهور بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور قال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذًا
القارئ : حدثنا محمد قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال : لا بأس عليك طهور إن شاء الله قال: قال الأعرابي : طهور بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور قال : النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا ). الشيخ : الله أكبر الأعراب، الأعراب أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله، رسول الله عليه الصلاة والسلام يرجوا له الخير ويقول : ( لا بأس عليك طهور إن شاء الله ) لكن كأن الحمى كانت عليه شديدة فقال الأعرابي : طهور وهنا الجملة استفهامية يعني أيكون هذا طهور؟ بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فنعم إذا ). والظاهر أنها أزارته القبور لأن الرسول قال : ( فنعم ) إذا فحرم هذا الرجل بركة رجاء الرسول عليه الصلاة والسلام بسبب أنه في قلبه شيئا من الغضب، على ما حصل له نعم . القارئ : حدثنا .
السائل : ما هو الضابط العام في العدل بين الأولاد؟ لأنه قد يأتي بعض أمور ما يستطيع الواحد العدل فيها ... . الشيخ : مثل ؟ السائل : على سبيل المثال مثلا رجل صاحب مزرعة وأتاه ولده في موسم الحبحب أعطاه مجموعة عشر ... وولد آخر مثلا في أبها هل يلزم يبعثله ... . الشيخ : إي نعم، الظاهر أن هذا مما يتسامح به عادة يعني حتى الأولاد اللي في مكان بعيد ما يرون في هذا شيئا، فما يتسامح فيه الناس عادة فلا حرج على الإنسان فيه ومعلوم أن الولد في مكان بعيد لا يعني لا ينظر إلى هذا إطلاقا، لكن لو أعطاه دراهم فهذا لا شك أنه سيقول ليش تعطيه ؟ السائل : ... . الشيخ : ها . السائل : ... . الشيخ : إي نعم لكن لا مثل ما جرت به العادة بالتسامح فيه فهذا نعم .
رجل زنى وأقمنا عليه الحد لكنه لم يأت بشروط التوبة فهل هذا الحد له كفارة ؟
السائل : شيخ أكرمك الله، رجل زنا وأقمنا عليه الحد لكن لم يأت بشروط التوبة . الشيخ : لم يأت بشروط ؟ السائل : التوبة . الشيخ : نعم . السائل : ... فهل الحد هذا الذي أقمناه عليه كفارة ؟ الشيخ : إي نعم هذه كفارة لما وقع منه أولا، ثم إن زنا ثانية فإنه يعاقب . هذا أصل الكفارة هذا ، هذا عوقب شروط التوبة إذا صحت التوبة فلا عقوبة على الإنسان ، وهذا عوقب فتكون العقوبة طهورا له كالتوبة طهور له .
حدثنا ابن سلام أخبرنا هشيم عن حصين عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه حين ناموا عن الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء فقضوا حوائجهم وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس وابيضت فقام فصلى
القارئ : حدثنا ابن سلام قال: أخبرنا هشيم عن حصين عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه : ( حين ناموا عن الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء فقضوا حوائجهم وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس وابيضت فقام فصلى ) . الشيخ : الشاهد من هذا قوله : ( قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء ) نعم .
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم عن ابن شهاب عن أبي سلمة والأعرج ح و حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال المسلم والذي اصطفى محمدًا على العالمين في قسم يقسم به فقال اليهودي والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله
القارئ : حدثنا يحيى بن قزعة قال: حدثنا إبراهيم عن ابن شهاب عن أبي سلمة والأعرج و حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه قال: ( استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال المسلم والذي اصطفى محمدًا على العالمين في قسم يقسم به فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله ) . الشيخ : نعم ، الشاهد قوله : ( أو كان ممن استثنى الله ) لأن الله سبحانه وتعالى استثنى هذا بالمشيئة فقال : (( فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله )) وفي هذا دليل على تواضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : ( لا تخيروني على موسى ) كما قال أيضا : ( لا تخيروني على يونس بن متى ) وذلك من تواضعه عليه الصلاة والسلام ومعنى ( لا تخيروني ) يعني لا تقولوا هو خير من كذا، وهذا من التواضع وإلا فلا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء (( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات )) نعم .
في الحديث الصحيح حيث قال أن النبي صلى الله عليه وسلم ينام عيناه ولاينام قلبه فكيف نجمع بينه وبين هذا الحديث؟
السائل : شيخ في الحديث الصحيح حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تنام عيني ولا ينام قلبه ). الشيخ : عيناه . السائل : كيف يجمع ... ؟ الشيخ : نعم، يقال إن القوى الباطنة فإنها باقية على اليقظة، وأما القوى الظاهرة فإنها نائمة، الإحساس الظاهري كالرؤية بالعين، والسمع بالأذن، والشم بالأنف، هذه تزول بالنوم حتى من الرسول صلى الله عليه وسلم . أما القوى الباطنة العقل فإنه لا يزول ولهذا قال العلماء : إن نوم النبي صلى الله عليه وسلم لا ينقض الوضوء .
في الحديث( فقضوا حوائجهم وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس وابيضت فقام فصلى ) في حال النوم هل يجوز تأخير الصلاة إلى طلوع الشمس ؟
السائل : ... أخر الصلاة حتى طلعت الشمس على الشروق ولا ؟ الشيخ : الظاهر أن هذا فيه اختصار وإلا فالمعروف أنهم ناموا حتى طلعت الشمس وأيقظهم حر الشمس فصلوا ما عندك تنبيه عليه في الشرح ؟ القارئ : تقدم ، يقول : تقدم . الشيخ : تقدم إيش؟ في صفة الصلاة تأتي به إن شاء الله غدا أنت .
السائل : هل الحدود تطبق على الكفار ؟ الشيخ : نعم . الكفار إذا كانوا حربيين فدماؤهم هدر وإذا كان لهم عهد أو أمان أو ذمة فإنه تطبق عليهم الأحكام الحدود فيما يعتقدون تحريمه كالزنا مثلا ولهذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم حد الزنا على اليهوديين، اليهودي الذي زنا بيهودية، أما ما لا يعتقدون تحريمه فإنه لا يحدون له، ولا يمنعون منه أيضا، لكن يمنعون من إظهاره كشرب الخمر إذا شربوا الخمر فإنا لا نتعرض لهم ولكن نمنعهم من إظهاره .
حدثنا إسحاق بن أبي عيسى أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله.
القارئ : حدثنا إسحاق بن أبي عيسى قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله ) . الشيخ : الشاهد قوله : ( إن شاء الله ) وفي هذا بشرى لأهل المدينة أن الدجال لا يدخل عليهم المدينة، وأن الطاعون أيضا لا يقع فيها ولكن قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إن شاء الله ) يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله تبركا وتحقيقا ويحتمل أنه قاله ترددا وتعليقا، وأنه يمكن أن يأتيها الطاعون أما الدجال فقد جاءت أحاديث كثيرة بدون استثناء أنه لا يدخلها ولكن لا يعني ذلك أن كل من فيها يسلك من فتنته لأن المدينة حينئذ ترجف ثلاث رجفات فيخرج منها أي من المدينة من كان منافقا أو كافرا أو ما أشبه ذلك، ما تكلم عن إن شاء الله ؟ القارئ : تقدم في الفتن . الشيخ : نعم . القارئ : في الفتن تقدم . الشيخ : إيش ؟ القارئ : في الفتن تقدم . الشيخ : تقدم. تراجعها أنت؟ طيب أنت؟ ها، كيف ؟ الطالب : ... الشيخ : يراجعها. القارئ : في أي باب ؟ الشيخ : في أي باب؟ طيب شوف في فتنة الدجال سيكون في فتنة الدجال. ما مر علينا إن شاء الله ما مر. القارئ : تقدم الحديث بدون استثناء. الشيخ : ها . القارئ : اللي في باب الفتن يقول : ( لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) . الشيخ : نعم . القارئ : وفي لفظ آخر قال : ( لا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله ). الشيخ : هذا في الفتن ؟ القارئ : إي نعم . الشيخ : قال إن شاء الله ؟ القارئ : نعم .
القارئ : يقول في الشرح : " قيل هذا الاستثناء محتمل للتعليق ومحتمل للتبرك وهو أولى ، وقيل إنه يتعلق بالطاعون فقط وفيه نظر ، وحديث محجن بن الأدرع المذكور آنفا يؤيد أنه لكل منهما . وقال القاضي عياض : في هذه الأحاديث حجة لأهل السنة في صحة وجود الدجال ". الشيخ : طيب وش يقول؟ حديث أبي محجن . القارئ : حديث محجن بن الأدرع المذكور آنفا. الشيخ : ما هو ؟ القارئ : " يقول في حديث محجن بن الأدرع عند أحمد والحاكم في ذكر المدينة ولا يدخلها الدجال إن شاء الله كلما أراد دخولها تلقاه بكل نقب من أنقابها ملك مصلت سيفه يمنعه عنها وعند الحاكم من طريق أبي عبد الله القراظ سمعت سعد بن مالك وأبا هريرة يقولان : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لأهل المدينة ) الحديث وفيه : ( إلا أن الملائكة مشتبكة بالملائكة ، على كل نقب من أنقابها ملكان يحرسانها لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) قال ابن العربي : يجمع بين هذا وبين قوله : ( على كل نقب ملكان ) أن سيف أحدهما مسلول والآخر بخلافه . الشيخ : يعني صار في صار في احتمال أنه للتبرك أو للتعليق أو أنه عائد على الطاعون فقط . والقول والله أعلم أنه للتبرك والتحقيق، الظاهر أنه للتبرك والتحقيق نعم . السائل : ... . الشيخ : ولو كان إيش ؟ السائل : ... .
كيف نتصرف مع اللذين يقدمون إلى البلاد الإسلامية وهم من غير المسلمين و يعتقدون حل شرب الخمر ؟
السائل : ... . الشيخ : إي نعم الذين يقدمون إلى البلاد الإسلامية وهم مسلمون وهم غير مسلمين ويعتقدون حل شرب الخمر لا يمنعون ولكن يمنعون من إظهاره. اللهم إلا كان بينهم وبين من استقدمهم شروط تمنع هذا مطلقا فعلى شروطهم . السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... 0 الشيخ : إي . السائل : ... الشيخ : عجيب . السائل : ... . الشيخ : خلاص إذا . السائل : ... . الشيخ : ها . السائل : ... الشيخ : إذا لم يلتزم يلغى عقده ويعزر . القارئ : لكن التوجيه أنه بالشام يا شيخ . الشيخ : نعم . القارئ : أقول تقييده أنه بالشام . الشيخ : التقييد والله أعلم يرجع إلى المعنى الأخير يعني أن آخر طائفة تكون بالشام بناء على نزول عيسى هناك هذا هو الأقرب نعم .
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لكل نبي دعوة فأريد إن شاء الله أن أختبىء دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله تعالى في باب في المشيئة والإرادة حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة فأريد إن شاء الله أن أختبي دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ) . الشيخ : صلى الله وسلم عليه، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( أريد إن شاء الله أن أختبي دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ) وهذا من فضله صلى الله عليه وسلم على أمته أنه اختبأ الدعوة المستجابة له لهذه الغاية أن تكون شفاعتي لأمتي يوم القيامة .
السائل : ... مستجاب ؟ الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : لا هذا متيقن ، المتيقن أما غيره فقد يستجاب وقد لا يستجاب الرسول عليه الصلاة والسلام دعا ربه مرة ولم يستجب له. نعم، نعم يا داود . السائل : ... . الشيخ : إيش ؟ السائل : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا دعوات كثيرة فاستجيب له يعني . الشيخ : ما ينافي ولكن هذه دعوة أخبر بها أنه سيستجاب له أما الدعوات الأخرى فهو يدعو ولكنه لم يضمن له الإجابة، كل الناس يدعون يستجاب لهم حتى من دون الأنبياء.
حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت ما شاء الله أن أنزع ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت غربًا فلم أر عبقريًا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس حوله بعطن
القارئ : حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت ما شاء الله أن أنزع ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس حوله بعطن ) . الشيخ : الله أكبر.