تتمة شرح الحديث : حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
الشيخ : فالجواب : أما فلكيا فإن الليل ينتهي بطلوع الشمس، لأن الشمس ما دام مواجهة للأرض فهو نهار، فإذا اختفت فهو ليل ، وأما شرعا فالنهار من طلوع الفجر، النهار من طلوع الفجر فهل نحمل هذا الحديث على المعنى الشرعي أو على المعنى اللغوي ؟ هذا ينبني على قاعدة معروفة وهي أن خطاب الشرع ينبني على المصطلح الشرعي أي على الحقيقة الشرعية فإن وافقت الحقيقة اللغوية فهذا واضح وإن خالفت الحقيقة اللغوية وجب الأخذ بإيش ؟ بالحقيقة الشرعية فإذا جاء في لسان الشارع أقم الصلاة هل نقول المعنى أقم الدعاء ؟ لا مع أن الصلاة في اللغة الدعاء، لأن اصطلاح كل متكلم يحمل عليه كلامه فعلى هذا نقول الأقرب في هذا الحديث أن ثلث الليل أن الليل المعتبر هو إيش ؟ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، إلى طلوع الفجر ويدل لذلك أنه في بعض الألفاظ حتى يطلع الفجر، حتى يطلع الفجر وعليه يكون المعنى واضحا، فكيف نعرف ثلث الليل، اقسم ما بين غروب الشمس إلى طلوعها إلى طلوع الفجر اقسمه على ثلاثة فما حصل فهو ثلث الليل فإذا بقي هذا المقدار فهذا وقت النزول الإلهي وهل يختلف هذا الثلث باختلاف الفصول وباختلاف الأماكن ؟ الجواب : نعم يختلف باختلاف الفصول وباختلاف الأماكن، فالليل في أيام الصيف يكون قصيرا، والليل في أيام الشتاء يكون طويل الليل في الجانب الشمالي من الأرض أو الجنوبي الذي حول القطب يكون طويل جدا في أيام الشتاء، ربما يصل إلى أسبوع أو أسبوعين، وكلما قربنا من خط الاستواء قرب التساوي بين الليل والنهار، وعلى كل حال نحن نقسم ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر على ثلاثة فما حصل بالقسمة فهو الثلث، طيب .
الشيخ : فمن فوائد هذا الحديث إثبات نزول الرب عز وجل في هذا الوقت من الليل، وهو نزول حق ولكن لا نعلم إيش ؟ كيفيته كسائر الصفات، ولا يحل لنا أيضا أن نمثله بنزول الواحد منا من السطح إلى الأرض مثلا لأن الله تعالى يقول : (( فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ويقول : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له ) لماذا نسبت نسب الفعل عبد الله فأستجيب ؟ جواب الشرط ها ؟ الطالب : ... . الشيخ : وش الذي سبقها لا ما الذي سبق السببية حتى ينصب الفعل بعدها ؟ الطالب : ... . الشيخ : إي ما يخالف لكن كل ما جاءت فاء السببية ينصب الفعل بعدها ؟ الطالب : ... . الشيخ : وين الشرط ؟ من شرطية هذا ؟ من يعرف؟ ها نعم من استفهامية، أليس كذلك ؟ وفاء السببية تنصب الفعب المضارع إذا وقعت بعد سبعة أمور مجموعة في بيت مشهور بين طلبة العلم وهو قوله : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهموا تمن وارج كذاك النفي قد كمل " نعيده مرة ثانية، " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهموا هذا الشطر الأول تمن وارج كذاك النفي قد كمل " ، الثالثة " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهموا تمن وارج كذاك النفي قد كمل " . يلا يا عقيل . الطالب : مر وادع وانه وسل واعرض لحضهموا تمن وارج كذاك النفي قد كمل. الشيخ : زين هذه سبعة أشياء متى سبقت فاء السببية نصب الفعل بأن مضمرة بعد فاء السببية طيب إذا فاستجيب له سبقها إيش الاستفهام المراد بقوله : وسل ( من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) هذه ثلاثة أمور ، من يدعوني يقول يا رب فأستجيب له من يسألني يقول : يا رب أعطني فيعطيه من يستغفرني يقول : اللهم اغفر لي فالله تعالى يغفر له، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( فيقول من يدعوني ) فأثبت القول لله عز وجل وفي الأحاديث من صفات الله عز وجل النزول والكرم والسمع والعلم والقدرة كل هذه الصفات معروفة من الأحاديث لكن بعضها بالتضمن وبعضها بالالتزام لننظر الآن من أجل أن تتمرنوا على استنباط الفوائد من إثبات القول بالمطابقة أو بالالتزام ؟ الطالب : بالمطابقة . الشيخ : بالمطابقة فيقول، إثبات النزول ؟ الطالب : بالمطابقة. الشيخ : بالمطابقة، إثبات المغفرة ؟ الطالب : ... . الشيخ : إثبات الاستجابة ؟ إثبات العطاء؟ بالمطابقة، طيب إثبات العلم ؟ باللزوم، إثبات السمع ؟ إثبات الكرم ؟ باللزوم، إثبات القدرة ؟ باللزوم، واضح ؟ وربما تجدون صفات أكثر بالتأمل .
السائل : شيخ حفظك الله، لفظ يتنزل ما يفهم منها معنى لا يليق بالله عز وجل ؟ الشيخ : اللفظ ينزل نعم لا يفهم منها معنى لا يليق بالله لأن تنزل بمعنى نزل مثل (( وما نتنزل إلا بأمر ربك )) أي ما ننزل. السائل : أحسن الله إليك، ... . الشيخ : ها ؟ السائل : ... . الشيخ : إيش ؟ السائل : عندما ... من عباده ... . الشيخ : إي نعم . السائل : شيخ في بعض البلاد الليل أسبوعين أو أسبوع ... هل يعتبر ليل ؟ الشيخ : هو ليل إي، هو ليل لكن عاد الصلاة قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( اقدروا لها قدرها ) فالظاهر نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا حسب الصلوات انتهى ثلاثة .
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة )0
وبهذا الإسناد (قال الله أنفق أنفق عليك)
القارئ : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب قال : حدثنا أبو الزناد أن الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة )0 وبهذا الإسناد ( قال الله أنفق أنفق عليك ). الشيخ : الشاهد قوله : ( قال الله ) وأصله ( قال الله يا ابن آدم أنفق أنفق عليك ) ، أنفق هذا الأمر يراد به الإنفاق الشرعي، الذي أمر الله به ( أنفق عليك ) هذا مثل قوله تعالى : (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )) فإذا أنفق الإنسان ما أمره الله بالإنفاق به أخلف الله عليه سواه، والشاهد من هذا قوله : ( قال الله أنفق أنفق عليك ). نعم هاني. السائل : ... . الشيخ : حديث النزول ؟ السائل : ... . الشيخ : ... الإسناد لأنه قال بهذا الإسناد، نعم السائل : ... . الشيخ : هذا تفنن من البخاري ، نعم.
ورد في بعض الأحاديث بأن نزول الله عز وجل في أوقات مختلفة من الليل فكيف يكون الجمع ؟
السائل : في بعض روايات حديث النزول في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا إذا مر ثلث الليل ) وفي بعضها ( إذا مر نصف الليل ) وفي بعضها ( ... الليل ). الشيخ : هذه الألفاظ المختلفة إذا مضى ثلث الليل أو نصفه وفي بعضها أيضا أنه ينزل عز وجل حتى صلاة الفجر، هذه إما أن تحمل على الترجيح بمعنى أن ننظر ما هو الأرجح وأن نأخذ به وإما أن يقال لا حاجة إلى الرجوع إلى الترجيح لأننا إذا رجعنا إلى الترجيح ألغينا المرجح المرجوح ولكن نجمع بينهما بأن النزول يختلف فتارة هكذا وتارة هكذا فقوله تعالى : (( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه )) فيكون النزول الإلهي يكون كذا مرة وكذا مرة . السائل : ... . الشيخ : نعم إلى الفجر أو إلى ما بعد صلاة الفجر إذا صحت الرواية لأن في بعض الروايات أنه إلى صلاة الفجر وعليه قوله تعالى : (( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )) .
حدثنا زهير بن حرب حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة فقال هذه خديجة أتتك بإناء فيه طعام أو إناء فيه شراب فأقرئها من ربها السلام وبشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب
القارئ : حدثنا زهير بن حرب قال: حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: فقال: ( هذه خديجة أتتك بإناء فيه طعام أو إناء فيه شراب فأقرئها من ربها السلام وبشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب ) . الشيخ : الشاهد قوله : ( فأقرئها من ربها السلام ) أن الله حمل جبريل عليه الصلاة والسلام أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأمانة أقرئها من ربها السلام أي قل لها إن الله يسلم عليك، وهذه منقبة عظيمة لخديجة رضي الله عنها، أن الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماواته أقرأها السلام، وهذا هو الشاهد لهذا الحديث .
السائل : إذا علم الإنسان أن الله لا يخفى عليه خافية ... . الشيخ : هل صليت في آخر الليل، لا أسألك ؟ السائل : ... . الشيخ : هل صليت في آخر الليل ما أقول كل ليلة قول صليت في رمضان مثلا، طيب هل تشعر الفرق بين صلاتك في آخر الليل وصلاتك في أي وقت آخر؟ السائل : ... . الشيخ : إذا حضر القلب في الليل وكنت تشعر بأن الله تعالى نزل إلى السماء الدنيا فهل هناك فرق بين أن تشعر هذا الشعور وبين أن لا تشعر ؟ أسألك هل هناك فرق أو لا ؟ السائل : ... . الشيخ : عجال قلبك حجر . أنتم ما تشعرون بالفرق. بين كوني أشعر أن الله نزل إلى السماء الدنيا يقول من يسألني من يستغفرني من يدعوني ، وبين أن لا أشعر هذا الشعور نعم . السائل : ... الشيخ : إي ما في شك فالرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بذلك ليحثنا على أن ننتهز هذه الفرصة فندعو الله ونسأله ونستغفره . والإنسان يجد فرقا بين ما إذا صلى الضحى أو إذا صلى بآخر الليل وهو يشعر بأن الله نازل ويقول هذا الكلام يجد فرقا عظيما وهذا هو مراد النبي عليه الصلاة والسلام من إخبارنا بذلك وإلا فالله لا يخفى عليه خافيى يعني حتى قبل أن تفعل يعلم ماذا تفعل . سلامة . السائل : ... . الشيخ : لا هو يتأكد إذا بقي الثلث. إي نعم يتأكد لأنه تجتمع فيه كل شيء كل الاحتمالات .
السائل : ... . الشيخ : الآن أذان المغرب على ست وسبعة وخمسين، والفجر لا على ثلاث وسبعة وخمسين تقريبا، طيب ويش الفرق ؟ تسع ساعات معناه إذا مضى من الليل ست ساعات جاء الثلث الأخير . نعم . الطالب : ... . الشيخ : اثناش يظهر وحدة وعشر على كل حال أحسبها يا أخي هذه غنيمة يعني تجد عشر دقائق تحصل ما في بأس لو تقعد يوم كامل هذا ... .
حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (قال قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
القارئ : حدثنا معاذ بن أسد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) . الشيخ : هذا أيضا سبق الكلام عليه والشاهد منه قوله : ( قال الله أعددت لعبادي ) والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد - ها حق. الطالب : مو شغال المكيف . الشيخ : حر خربان يعني .تعرف؟ نعم يقول الشاهد من هذا قوله : ( قال الله تعالى أعدت لعباد الصالحين ما لا عين رأت ) إلى آخره حيث أثبت القول لله فإن قال قائل : لماذا اعتنى البخاري رحمه الله في هذه المسألة وساق فيها هذه الأحاديث المتنوعة ؟ قلنا : لأن المحنة في الكلام على أشدها في زمنه رحمه الله، فإذا قال قائل : ما مناسبة هذه الأحاديث للترجمة أن يبدلوا كلام الله ؟ قلنا : إن الذين يقولون كلام الله مخلوق أو إن كلام الله هو المعنى القائم بالنفس هؤلاء قد بدلوا كلام الله، بدلوه أي جعلوه غير الواقع، فإن الواقع من كلام الله بحرف وصوت كما في هذه الأحاديث وهم جعلوه معنى قائما بالنفس أو جعلوه شيئا مخلوقا فهذا وجه إدخال هذه الأحاديث في الترجمة وإلا قد يبدو للإنسان لأول وهلة أن المراد بتبديل كلام الله يعني تحريف الكلم بأن يؤول مثلا الاستواء بالاستيلاء واليد بالقدرة وما أشبه ذلك ولكن المراد أن هؤلاء الذين أنكروا أن يكون الله يتكلم وقالوا إن الكلام مخلوق أو أنه المعنى القائم بالنفس وما يسمع فهو عبارة عنه، هؤلاء نعتبرهم إيش ؟ مبدلين لكلام الله حيث حملوه على ما لم يكن صوابا، وقوله : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) هذا كقوله : (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون )) فإن قال قائل : إذا كانت العين لم تره والأذن لم تسمعه والقلب لم يخطر عليه هذا فكيف نعرف النعيم ؟ قلنا : نعرفه بالقدر المشترك بين ما في الدنيا وما في الآخرة . وإن كان ما في الآخرة يختلف اختلافا عظيما عما في الدنيا، ولهذا قال ابن عباس : ( ليس في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء فقط )، أما المسميات فإنها تختلف اختلافا كبيرا.
بالنسبة لخلو العرش توجد عبارة تقول "يخلو من العرش ولا يخلو العرش منه" فما صحة هذه العبارة؟
السائل : بالنسبة لنزول العرش . الشيخ : بالنسبة لإيش نزول العرش ولا خلو العرش ؟ السائل : خلو العرش عبارة تقول : " يخلو من العرش ولا يخلو العرش منه" فما وجه هذه العبارة؟ الشيخ : ما أعرف هذه العبارة وكما قلت لك إذا قال قائل : هل يخلو منه العرش قلنا هذه بدعة اسكت . السائل : ... . الشيخ : ... لا يحصل بالشهوة وليس بشهوة ولهذا يخرج الإنسان بغير شعور لكن المني يخرج بشهوة، والإنسان يحس به .
من تعود على قيام الليل أعد الظروف الملائمة للقيام لكن غلبته عينه فلم يستطع القيام فهل يكون له الأجر ؟
السائل : ... . الشيخ : إي نعم، نعم من كان من عادته أن يقوم من الليل ثم يعني تأهب وركب الساعة على ما يريد ولم يقم فإنه يكتب له الأجر لكن ينبغي أن يحمل ذلك بالقضاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، يعني أوتر لكن شفع الوتر وكان من عادته وهو أكثر أحيانه عليه الصلاة والسلام أن يوتر بإحدى عشرة فإذا فاته شيء الوتر في الليل صلى ثنتي عشرة ركعة .
حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني سليمان الأحول أن طاوسًا أخبره أنه سمع ابن عباس يقول (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت).
القارئ : حدثنا محمود قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني سليمان الأحول أن طاوسًا أخبره أنه سمع ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يقول : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت ) . الشيخ : الشاهد من هذا الحديث قوله : ( وقولك الحق ) فقول الله هو الحق هو الحق فيما يحكم به، وهو الحق فيما يخبر به، فما حكم به فهو عدل، أو فضل، وما أخبر به فهو صدق كما قال تعالى : (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) .
أسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية وذلك بالرجوع إلى النص فلماذا يتردد بعض العلماء في إطلاق بعض الأسماء على الله سبحانه وتعالى؟
السائل : بارك الله فيكم أسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية لا بد أن يرد فيها نص فما هو وجه تردد بعض العلماء في إطلاق بعض الأسماء على الله عز وجل ؟ الشيخ : هذا وجهة نظر لهم الإنسان يمكن يتردد فلان في شيء وفلان آخر ما يتردد. السائل : لماذا يا شيخ ؟ الشيخ : ما أدري يسأل المتردد .
هل يعتبر وقت نزول الله عز وجل معظما باعتبار نزول الله عزوجل فيه ؟
السائل : يقول : يختلف نزول الله عز وجل بحسب الفصول . الشيخ : بحسب إيش ؟ السائل : بحسب الفصول ... هل يعتبر من تعظيم الوقت إفلى الله عز وجل . الشيخ : من تعظيم ؟ السائل : أن الوقت معظم . الشيخ : ما في شك أن الوقت الذي ينزل فيه الله عز وجل أفضل من غيره. السائل : ... . الشيخ : يكون كل الوقت كل الوقت وقت نزول.
يختلف الوقت من بلد إلى آخر يعني وقت النزول ليس نفسه في كل العام فكيف نفهم ذلك ؟
السائل : في بعض البلدان يكون الليل ... يختلف ثلث الليل من بلد إلى هل يقال إن الله ينزل في كل وقت ؟ الشيخ : لا، يقال ينزل في ثلث الليل ينزل في ثلث الليل ودع عنك هذا، أنت مثلا إذا كنت في المغرب العربي فثلث الليل عندهم يمكن أنه بعد الظهر عند المشرق العربي أو أكثر فقل هؤلاء عندهم نزول إلهي وهؤلاء ليس عندهم ولا تقس الله عز وجل بفكرك أو بمخلوق، متى كان ثلث الليل في أي مكان من الأرض فالنزول ثابت ومتى زال انتفى النزول . السائل : ... . الشيخ : لا ، لا ما في بأس لأن بك خاصمت إن كان قد وقعت المخاصمة فعلا فالفعل ماضي وإن كان لم يقع فأنا مستعد لهذا هذا المعنى يكون بمعنى وبك أخاصم، لأن الباء هنا للاستعانة ليس المعنى أنها للظرفية بل هي للاستعانة بك أخاصم أو بك خاصمت يعني أستعين استعنت بك في المخاصمة . نعم خمس .
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا عبد الله بن عمر النميري حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال سمعت الزهري قال سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وكل حدثني طائفةً من الحديث الذي حدثني عن عائشة قالت ولكني والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيًا يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك العشر الآيات
القارئ : حدثنا حجاج بن منهال قال : حدثنا عبد الله بن عمر النميري قال : حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال: سمعت الزهري قال: ( سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وكل حدثني طائفةً من الحديث الذي حدثني عن عائشة قالت : ولكني والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيًا يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى : (( إن الذين جاءوا بالإفك )) العشر الآيات ). الشيخ : الشاهد قولها رضي الله عنها : ( أحقر أن يتكلم الله فيي بأمر يتلى ) فأثبتت كلام الله عز وجل وفي هذا دليل على تواضع عائشة رضي الله عنها وهكذا ينبغي الإنسان أن يحقر نفسه لا أن ينزلها بمنزلة عالية فيغتر ويعجب ويتعاظم، ولهذا يقال : رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، مع أن عائشة رضي الله عنها قدرها عظيم ولا سيما أنها فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والقدح فيها بهذا الأمر قدح برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولهذا كان إشاعة هذا الإفك من المنافقين ليس من أجل عائشة بنت أبي بكر هي امرأة من النساء يجوز عليها ما يجوز على النساء ولكن من أجل أنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليتوصلوا بالقدح فيها إلى القدح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولهذا عظم الله هذا الأمر (( إذ تلقونه بألسنكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم، يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ، ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم )) فالشأن كل الشأن في هذه القصة هو تطهير فراش الرسول صلى الله عليه وسلم مما يروم هؤلاء المنافقون وبراءة هذه المرأة الطيبة الطاهرة .
الله عزوجل أخبرنا عن بعض صفات الجنة ولم يخبرنا ببعضها فماهي الحكمة من ذلك ؟
السائل : شيخ من حديث أبي هريرة الله عز وجل أخبرنا عن بعض الذي صفات الجنة ولم يخبرنا ببعضها ماهي الحكمة من ذلك ؟ الشيخ : كيف ؟ السائل : الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن بعض صفات الجنة ولم يخبرنا ... ماهي الحكمة من ذلك ؟ الشيخ : يكفيك من قول الله تعالى : (( فيهما من كل فاكهة زوجان )) يكفي، من كل فاكهة كل ما يتفكه به الإنسان ففيها صنفان من هذا . السائل : ... الله سبحانه وتعالى أخفى عنا بعض الشيء . الشيخ : مثل ؟ السائل : في هذا الحديث قال : ( ما لا عين رأت ) . الشيخ : يعني ما لم تر مثله، وإن كان معناه موجودا في الدنيا ولكن لم تراه، الآن حتى في الأرض الآن هل يمكن أن يختلف العنب عندنا هنا في القصيم عن العنب في أمريكا أو روسيا ؟ يمكن نحن نعرف العنب لكن ما رأيناه اللي هناك يختلف عما هنا. فالاختلاف في الجنة أعظم وأعظم .
السائل : ما حكم من يرمي عائشة أو نساء النبي ؟ الشيخ : إيش ؟ السائل : حكم من رمى عائشة أو نساء النبي . الشيخ : من رمى عائشة بما برأها الله منه فهو كافر بالاجماع، لأنه مكذب للقرآن ومن رمى واحدة من زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام بالفاحشة فهو كافر أيضا لأن هذا أعظم قدحا بالرسول صلى الله عليه وسلم .
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنةً وإذا أراد أن يعمل حسنةً فلم يعملها فاكتبوها له حسنةً فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنةً وإذا أراد أن يعمل حسنةً فلم يعملها فاكتبوها له حسنةً فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف ) . الشيخ : فيها نسخة ضعف، هذا الشاهد في قوله : ( يقول الله إذا أرد عبدي أن يعمل سيئة ) إلى آخره وفي هذا الحديث بيان فضل الله عز وجل على عباده حيث إن السيئة لا تكتب حتى يعملها، فإن هم بها فتركها لله كتبت حسنة لأنه تركها لله، السيئة إذا هم بها ولم يعملها كتبت حسنة لأنه هم بها، فتكتب حسنة على هذا الهم فإن عملها كتبت عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة واعلم أن من هم بالسيئة فلم يعملها فلا يخلو من ثلاث حالات الحال الأولى : أن يهم بها ثم يدعها لله، يخوف بالله ويتركها، كما فعل الرجل الذي هم أن يقع بابنتة عمه وهو أحد الثلاثة الذين انطبق عليه الغار فلما جلس منها ما يجلس الرجل من امرأته قالت يا هذا اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقام عنها وهي أحب الناس إليه هذا ترك هذا الفعل ليش ؟ لله هذا يكتب له حسنة وهذه الحسنة تتضاعف بقدر ما يحمله عليها فإذا كان تركها شديدا عليه كان أجرها أكثر . الحال الثانية : أن يهم بالسيئة ثم يدعها لا لله ولا للخوف من أحد ولكنه يعني زالت همته فهذا ليس عليه ولا له، الحال الثالثة : أن يهم بالسيئة ولكنه يدعها عجزا عنها، يعرف أنه لا يمكنه لك، كرجل هم أن يسرق ولكن عرف أن رجال الأمن لن يمكنوه من ذلك فهذا يكتب له ها ؟ سيئة تكتب عليه سيئة أما إذا عمل العمل من أجل الوصول إلى السيئة ولكن عجز فهذا يكتب له عقوبة عقاب السيئة كاملة، ودليل هذا الأخير قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : لأنه كان حريصا على قتل صاحبه ) فيكتب عليه الوزر كاملا أما الذي نوى ولكن ترك عجزا ولكن لم يعمل فإن هذا يكتب له الوزر لكن ليس كوزر من فعل بل دون ذلك، طيب .
حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثني سليمان بن بلال عن معاوية بن أبي مزرد عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال مه قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فذلك لك ثم قال أبو هريرة فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم
القارئ : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال عن معاوية بن أبي مزرد عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقالت مه ) . الشيخ : فقال فقال مه . القارئ : فقال : ( مه قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ، قالت بلى يا رب قال فذلك لك ثم قال أبو هريرة (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)) ) . الشيخ : الشاهد من هذا : ( فقامت الرحم فقال مه ) القائل من ؟ الله عز وجل، ثم قال : ( ألا ترضين ) إلى آخره والقائل هو الله فدل ذلك على أن كلام الله مسموع وأنه بحرف وهذا هو الذي أراده البخاري رحمه الله توكيده .
رجل هم بالسيئة ولم يتمكن من القيام بها لعدم تمكنه من ذلك وقلنا يكتب عليه إثم وفي الحديث( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ) فكيف الجمع؟
السائل : قلنا إذا كان هم بالعمل سرقة ولم يتمكن من ذلك من الشرطة أو غيرها يكتب عليه إثم يقول الرسول : ( إذا أراد عبدي أن يعمل بسيئة فلا تكتوبوها عليه حتى يعملها ) هذا ما عملها كيف تكتب عليه ؟ الشيخ : اقرأ اللي بعدها . السائل : وإن عملها . الشيخ : وإن تركها من أجلي تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة وهذا الرجل الأول عاجز وإلا هو مصمم على فعل المعصية فهذه النية هذا التارك لم يتركها لله وإنما تركها عجزا والحديث الجملة الأولى تنطبق على الذي تركها لأن همته بردت عن الفعل . السائل : لكن هذا ما فعلها يا شيخ . الشيخ : إي لكن عجزا يتمنى من قلبه أن يعمل هو مصر على النية الذي لم يعملها في الحديث يعني تركها كما قلنا رجل هم بالسيئة ثم طابت نفسه منها وتركها أما من هو مصمم وينتهز الفرصة أي الساعة فهذا يكتب له الوزر لكن ليس كمن باشر العمل الذي باشر العمل هذا يكتب عليه الوزر كاملا والدليل على ما قلنا حديث الأربعة الذين حدثهم عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام في قصة الرجل الذي أعطاه الله مالا فصار يتخبط به فقال الفقيه لو أن لي مال فلان لعملت به عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه سلم : ( فهو بنيته فهما في الوزر سواء ) مع أن هذا الرجل ما عمل لأنه ليس عنده مال فهو عاجز فالأقسام التي ذكرناها هي التي تجتمع بها الأدلة الأول : من تركها لله، والثاني : من تركها عجزا مع تصميمه على أنه في أدنى فرصة يقوم بالعمل والثالث : من تركها مع فعل ما يقدر عليه من العمل الموصل إليه، لا الثاني من تركها لأن نفسه طابت منها، فهذا ليس عليه ولا له كما شرحناه نعم .
حديث النزول هل فيه دليل على أن النزول يكون على المسلمين فقط ؟
السائل : ... . الشيخ : الله أعلم الحديث عام ما قال ينزل ربنا على أهل الأرض المسلمين عام، وربما يكون في الكفار من هو مضطر ، والمضطر يجيب الله دعوته ولو كان كافرا .
السائل : ما الفرق بين الإرادة والهم ؟ الشيخ : نعم . السائل : الفرق بين الإرادة . الشيخ : الهم ما هنا إرادة الإرادة ينوي ويعزم، الهم مجرد تفكير. القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى في باب قول الله تعالى : (( يريدون أن يبدلوا كلام الله )) حدثنا مسدد قال حدثنا سفيان عن صالح عن .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، قبل أن نبدأ الدرس الجديد أرجو أن نكون على ذكر منكم ما سبق في تفصيل تارك السيئات وأنه ثلاث أقسام قبل أن يشرع أن يتركها لله وأن يتركها لأن همته بردت ورغب عنها والثالث : أن يتركها عجزا عنها إن تركها لله أثيب وإن تركها عجزا عنها أثم وإن تركها لأنها لأنه رغب عنها فلا له ولا عليه وإن شرع فيها وعجز عنها فله مثل وزر فاعلها وذكرنا أدلة هذا .
حدثنا مسدد حدثنا سفيان عن صالح عن عبيد الله عن زيد بن خالد قال مطر النبي صلى الله عليه وسلم فقال قال الله أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي
القارئ : حدثنا مسدد قال:حدثنا سفيان عن صالح عن عبيد الله عن زيد بن خالد رضي الله تعالى عنه قال : مطر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( قال الله أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي ) . الشيخ : هذا حديث مختصر من حديث مطول أن الرسول عليه الصلاة والسلام أصبح في الحديبية على إثر سماء كانت من الليل فقال : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ) .