تتمة شرح الحديث : حدثنا مسدد حدثنا سفيان عن صالح عن عبيد الله عن زيد بن خالد قال مطر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (قال الله أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي).
القارئ : حدثنا مسدد قال:حدثنا سفيان عن صالح عن عبيد الله عن زيد بن خالد رضي الله تعالى عنه قال: مطر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( قال الله أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي ) . الشيخ : هذا حديث مختصر من حديث مطول أن الرسول عليه الصلاة والسلام أصبح في الحديبية على إثر سماء كانت من الليل فقال : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) والشاهد من هذا الحديث قوله : ( قال الله ) فأثبت لله تعالى قولا .
هل يجوز قول الله ورسوله أعلم في الأمور الشرعية اللتي تقع الآن ؟
السائل : قوله الله أعلم الله ورسوله أعلم في الأمور الشرعية التي تقع الآن قول هل هو صحيح ؟ الشيخ : نعم نعم حتى الآن، حتى الآن لأن الرسول يعلم الشرع . السائل : أو نقول الأولى تركه ... . الشيخ : ما فيها شيء .نعم .
السائل : شيخ أحسن الله إليكم سؤال عن درس أمس. الشيخ : نعم. السائل : هل الملائكة تكتب أعمال القلوب ؟ الشيخ : إي نعم. تكتبها يطلعها الله عز وجل على ذلك .
السائل : أحسن الله إليكم شيخ، قول بعض الناس مطرنا في الوسن . الشيخ : إي نعم مطرنا بالوسن هم يريدون أن تكون الباء للسببية للظرفية يعني في الوسن، ولهذا قال العلماء : يحرم قولنا مطرنا بنوء كذا ، ولا يحرك قولنا مطرنا في نوء كذا. لماذا ؟ لأن في للظرفية . وهذه مراد الناس مطرنا بالوسن. إي نعم .
حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(قال الله إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه)
القارئ : حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) . الشيخ : اللهم حبب إلينا لقاءك، هذا الشاهد فيه أيضا إضافة القول إلى الله عز وجل، طيب لو قال قائل : كل آية في القرآن ممكن أن نستدل بها بهذا ؟ يصح أي نعم ، كل آية في القرآن ممكن أن نستدل بها بهذا ومن قال كلام الله مخلوق فقد بدل كلام الله نعم . السائل : ... . الشيخ : لا نسميه كلام الله منقولا نقله من كلام غيره . السائل : ... . الشيخ : هو كلام الله تكلم به نقل لكنه نقله بالمعنى وأضافه إليه لأن لغة هؤلاء غير اللغة العربية (( وقال موسى يا فرعون إني رسول رب العالمين )) هذه لم يقلها بهذا اللفظ موسى ولكنه قالها بالمعنى، نعم . السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : إي نعم إيش السؤال؟ السائل : بالعربية . الشيخ : هذه يقال إن الله تعالى ألهمهم ذلك في ذلك الوقت والظاهر تكلم باللغة العربية ما أظنه تكلم مع كل واحد بلغته نعم خلاص لا هذا الثالث .
حديث عائشة رضي الله عنها قالت كلنا يكره الموت فبماذا نفسر ذلك؟
السائل : شيخنا حديث السيدة عائشة رضي الله عنها . الشيخ : إيش السيدة عائشة من أين أتتك هذه اللغة ؟ طيب . السائل : أمنا عائشة العفو . الشيخ : عفونا . السائل : أمنا عائشة رضي الله عنها قالت كلنا يكره الموت هذا الحديث . الشيخ : لما حدث النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث بدون أن ينسبه إلى الله قال : ( من أحب الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت يا رسول الله كلنا يكره الموت، قال ليس ذلك، ولكن العبد إذا بشر عند موته بالجنة أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإذا بشر بالنار كره لقاء الله فكره الله لقاءه ) .
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( قال الله أنا عند ظن عبدي بي)
القارئ : حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال : حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله أنا عند ظن عبدي بي ) .
حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل خيرًا قط فإذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال لم فعلت قال من خشيتك وأنت أعلم فغفر له
القارئ : حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال رجل لم يعمل خيرًا قط فإذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال: لم فعلت ؟ قال: من خشيتك وأنت أعلم فغفر له ) . الشيخ : الله أكبر الشاهد قوله : ( ثم قال لم فعلت ؟ ) وهذا الحديث فيه إشكال وهو أن ظاهره أن هذا القائل ظن أن الله لم يقدر لا يقدر عليه والشك في قدرة الله كفر، فكيف غفر الله له ؟ يقال إن هذا كان جاهلا، كان جاهلا فظن أنه إذا فعل ذلك فإن الله تعالى لا يبعثه فلم يلحقه معرة من ذلك، لكن ما في قلبه من خشية الله وخوفه منه هو الذي جعل الله تعالى يغفر له بسبب ما عنده من الخوف والخشية .
السائل : هل يعذر هل يعذر بالجهل في أمور العبادة، في أمور توحيد العبادة ؟ الشيخ : نعم، في كل شيء (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) لكن قد يؤخذ الإنسان بتفريطه إذا لم يبحث ربما نعم . السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : إي ما في شك هذا فيه خشية، خشية من الله عز وجل وعمله عل القلب وهو باطن فيكون عنده عمل . السائل : حديث الشفاعة المقصود به الظاهر فقط لم يعمل خيرا قط . الشيخ : يحتمل أنه لم يعمل خير قبل من أعمال الجوارح في حديث الشفاعة ويحتمل لم يعمل خيرا قط لكنه عام وحديث كفر الصلاة خاصة.
السائل : ... المنزل هل هي من كلام الله ؟ الشيخ : المعروف عند السلف أنها من كلام الله ولهذا يقولون التوارة والانجيل والزبور والقرآن كلها غير مخلوقة منزلة غير مخلوقة. لكن التوراة ذكر الله عز وجل ذكر العلماء أن الله كتبها بيده وقال الله تعالى : (( وكتبنا لهم في الألواح من كل شيء )) فإذا جعلنا الكتابة من منزلة القول كما هو الواقع في المعاملات وغيرها صارت مكتوبة، كتبها الله بيده لكن لا نعلم هل تكلم بها عز وجل أو أن موسى أخذها مكتوبة، نعم على كل حال نقول : هي منزلة ، تنزيل نقول : هي منزلة التوراة والإنجيل أنزلها الله عز وجل (( وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس )) والتوراة يا جماعة ويا محمد الواسطي وغير محمد الواسطي إذا كنت أجيب سؤال لا أحد يرفع يده دعونا نتكلم بطلاقة لا تشوشون علي حتى إنا إذا انتهينا تسأل. أنزل التوراة والإنجيل هدى للناس وبينات من الهدى نعم هدى للناس أنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس، والمشهور أن الله سبحانه وتعالى كتب التوراة بيده، بل هو ما دلت عليه الأحاديث كما سبق في حديث الشفاعة ولا نقول أكثر من هذا هذا هو الأدب مع النصوص أن نقول ما جاءت به النصوص في هذه الأمور الغيبية. السائل : ... . الشيخ : أبد نقول أنزل الله التوراة والإنجيل وكتب التوراة بيده فقط، لكن هم من عند الله لا شك كلها من عند الله .
هل يعذر المرء بالجهل فيماهو معلوم من الدين بالضرورة ؟
السائل : شيخ هل يعذر المرء بالجهل فيما هو معلوم من الدين بالضرورة ؟ الشيخ : كيف؟ ما هو المعلوم بالضرورة ؟ المعلوم بالضرورة لا بد أن هذا الرجل باق بين أظهر المسلمين وحينئذ لا يمكن أن يكون جاهل، لكن إذا كان في مجاهل الأرض ولا يعرف عن الأديان شيء ولم ينتسب إلى دين معين من أديان الكفر هذا يعذر ولهذا قال : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) .
حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام حدثنا إسحاق بن عبد الله سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال سمعت أبا هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إن عبدًا أصاب ذنبًا وربما قال أذنب ذنبًا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا أو أذنب ذنبًا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا وربما قال أصاب ذنبًا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء)
القارئ : حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال : حدثنا همام قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال : سمعت أبا هريرة رضي الله تعالى عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن عبدًا أصاب ذنبًا وربما قال أذنب ذنبًا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا أو أذنب ذنبًا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا وربما قال أصاب ذنبًا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء ) . الشيخ : اللهم لك الحمد ، يعني فليعمل ما شاء من الذنب والتوبة منه، فكلما أذنب الإنسان وتاب فإن الله يتوب عليه، وإذا عاد إلى الذنب فإن التوبة الأولى لا تنخرم ولا تنهدم، لكن يجب أن يجدد للذنب الثاني توبة فإذا جدد التوبة تاب الله عليه، فقوله : ( فليعمل ما شاء ) ليس المعنى فليعمل ما شاء من المعاصي والذنوب، فليعمل ما شاء من هذا العمل الذي كان يناجي الله تعالى به، والشاهد من هذا ( فقال أعلم عبدي ) في نسخة عندي فقال علم عبدي نعم .
هل يأثم من شعر بالذنب ولم يتمه ليس خوفا من الله وليس عجزا ؟
السائل : ... . الشيخ : شعر بالذنب ثم ؟ ثم لم يتمه؟ السائل : ... . الشيخ : ليس لله، ولا عجزا، الظاهر أنه يأثم على ما فعل من هذا الذنب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) وهذا لم يجتنب لما فعل من الذنب ولا يعاقب على بقية الذنب. السائل : ... . الشيخ : نعم ؟ السائل : ... . الشيخ : إيش؟ السائل : ... الشيخ : كيف ؟ السائل : ... . الشيخ : إي نعم . السائل : ... الشيخ : لا لا الندم يسبق العزم ، ألا يعود الموت يكون نام يا عبد الله. السائل : بالنسبة للقبائل حقوق الآدميين . الشيخ : كل من تاب من الذنب مهما عظم فإن الله يتوب عليه (( إن الله يغفر الذنوب جميعا )) وسبق لنا أن حقوق الآدميين لا بد من وفائها إن علم أو صرفها إلى جهة أخرى إن لم يعلم، فإن تعذر ذلك فإن الله تعالى يتحمل عنه ، وذكرنا هذا في توبة القاتل أن المقتول، أن المقتول لا يمكن استيفاءه حقه ولكن الله تعالى يوفيه من عنده إذا صحت توبة القاتل. أخذنا ثلاثة . السائل : ... . الشيخ : معنى هذا؟ ل كلمة آخر يعني؟ لا لأن آخر قد يراد بها المغاير وقد يراد بها الثانية إنما فعلت ذلك ثانية. السائل : الأصل فيها ؟ الشيخ : الأصل فيها تحتمل هذا أو هذا، آخر يعني غير الأول بمعنى إني كررته مرة أخرى .
حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا معتمر سمعت أبي حدثنا قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم :(أنه ذكر رجلًا فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم قال كلمةً يعني أعطاه الله مالًا وولدًا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإنه لم يبتئر أو لم يبتئز عند الله خيرًا وإن يقدر الله عليه يعذبه فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحمًا فاسحقوني أو قال الإسكندرية فإذا كان يوم ريح عاصف فأذروني فيها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي ففعلوا ثم أذروه في يوم عاصف فقال الله عز وجل كن فإذا هو رجل قائم قال الله أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت قال مخافتك أو فرق منك قال فما تلافاه أن رحمه عندها وقال مرةً أخرى فما تلافاه غيرها) فحدثت به أبا عثمان فقال سمعت هذا من سلمان غير أنه زاد فيه أذروني في البحر أو كما حدث حدثنا موسى حدثنا معتمر وقال لم يبتئر وقال خليفة حدثنا معتمر وقال لم يبتئز فسره قتادة لم يدخر
القارئ : حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه ذكر رجلًا فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم قال كلمةً يعني أعطاه الله مالًا وولدًا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه: أي أب كنت لكم قالوا : خير أب قال فإنه لم يبتئر أو لم يبتئز عند الله خيرًا وإن يقدر الله عليه يعذبه فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحمًا فاسحقوني أو قال فاسحكوني فإذا كان يوم ريح عاصف فأذروني فيها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي ففعلوا ثم أذروه في يوم عاصف فقال الله عز وجل :كن فإذا هو رجل قائم قال الله : أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت قال مخافتك أو فرق منك قال فما تلافاه أن رحمه عندها وقال مرةً أخرى فما تلافاه غيرها ) فحدثت به أبا عثمان فقال سمعت هذا من سلمان غير أنه زاد فيه في البحر أو كما حدث . االشيخ : هذا كالأول ولكنه يختلف عنه بعض الشيء والمقصود واحد وهو إثبات إيش ؟ إثبات القول لله عز وجل .
هل يستدل بهذا الحديث على أن تارك الصلاة ليس بكافر؟
السائل : بالنسبة لهذا الحديث يستدل على أن تارك الصلاة ليس بكافر ؟ الشيخ : أولا سلمك الله هذا من شرع من قبلنا فلا يرد علينا إطلاقا، وثانيا إنه ما يدل على هذا ، ما يدل على ما ذكرت. السائل : ... . الشيخ : نعم ؟ السائل : قوله تعالى في الحديث القدسي : ( لئن يقدر الله عليه ). الشيخ : كيف ؟ السائل : ... الله عليه كراهة ... الله عليه ما قال علي هذا كلام الرجل . الشيخ : في الحديث الأول يعني ؟ وإن قدر الله عليه هذا كنى بضمير الغائب تحاشيا من أن يضيفه إلى نفسه مثل قوله تعالى : (( والخامسة أن لعنة الله عليه )) أ على الزوج وهو يقولها بضمير المتكلم . السائل : ... . الشيخ : لا مهو بس أحسن. ماهو كالمكروه بن داود . السائل : ... . الشيخ : لا الأول عن أبي هريرة وهذا عن ابي سعيد . الشيخ : نعم . القارئ : حدثنا موسى قال: حدثنا معتمر وقال لم يبتئر وقال خليفة حدثنا معتمر وقال : " لم يبتئز فسره قتادة لم يدخر ".
حدثنا يوسف بن راشد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد قال سمعت أنسًا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :(إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء) فقال أنس كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثنا يوسف بن راشد قال: حدثنا أحمد بن عبد الله قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد قال سمعت أنسًا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء . فقال أنس كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ). الشيخ : أين الشاهد في هذا الحديث ؟ هذا فيه كلام النبي مع الله يعني أن الله تعالى أنه تكلم مع الله ولكن سبق في الحديث السابق في الشفاعة أن الله تعالى يتكلم ويقول : ( أخرجوا من في قلبه كذا وكذا ) .
هل نحدث أمام العامة بحديث أبي هريرة وأبي سعيد السابق في الذي أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم قال الله تعالى فليعمل ما شاء ؟
السائل : الحديث السابق هل يحدث أمام العامة ... ؟ الشيخ : إي، وش تقولون في هذا ؟ يقول هل نحدث في حديث أبي هريرة وأبي سعيد السابق الذي أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم قال الله تعالى فليعمل ما شاء هل نحدث به أمام العامة ؟ نقول : إن كان الإنسان يريد أن يشرح الحديث لهم شرحا يقتنعون به فلا بأس بأن يقول مثلا هذا وفق للتوبة وربما لا يوفق غيره لها، أو ما أشبه ذلك فلا بأس، أما أن يحدث به ويرسله فهذا يخشى أن العامة يتعاونون في هذا الشيء من معاصي ويقولون هذا الرجل عمل ثلاث مرات وقال الله تعالى فليعمل ما شاء فيتخذوه سلما في التهاون في معاصي الله عز وجل . نعم السائل : ... . الشيخ : إي نعم هذا ربما يقع . إي هذا ربما يقع لكن الرجل هذا تبع هذا الحديث حين تاب أول مرة هل في نيته أن يعود ؟ قطعا لا وكذلك في الثانية والثالثة، ولكن قد تغلب الإنسان نفسه فيعمل الذنب، رجل مثلا غلبته شهوته بالنسبة لامرأته في نهار رمضان فصار يجامعها كل يوم، يعجز. السائل : ... . الشيخ : وهذا اللي خافه يحيى قال إذا حدثنا به العامة تجرأوا على المعاصي ونحن نقول إذا كان الإنسان يريد أن يشرح لهم شرحا وافيا ويحذرهم من الأخذ بظاهره فلا بأس لأنه يخشى أن يأتي به إنسان آخر ويرسله هكذا ولا يشرحه لهم . السائل : ... . الشيخ : بالنسبة لنفسك حتى نفسك أي، لأنك عزمت ألا تعود فقد صحت توبتك. نعم سليم. السائل : ... . الشيخ : وش تريد يعني ؟ السائل : ... . الشيخ : إي نعم . السائل : أريد العقل ... . الشيخ : العقل الذي يطابق الشرع أن الإنسان يؤمن بأن الله يتكلم بكلام بواسطة جبريل صادر منه جل وعلا وأن هذا الكلام بحروف ويسمع سماعا تاما هذا الذي يوافق العقل ويوافق الشرع، إي نعم أخذنا ثلاث ؟
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد حدثنا معبد بن هلال العنزي قال اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهبنا إلى أنس بن مالك وذهبنا معنا بثابت البناني إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو في قصره فوافقناه يصلي الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا لثابت لا تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة فقال يا أبا حمزة هؤلاء إخوانك من أهل البصرة جاءوك يسألونك عن حديث الشفاعة فقال حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال:( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيأتوني فأقول أنا لها فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدًا فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدًا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان فأخرجه فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدًا فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا لو مررنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة فحدثناه بما حدثنا أنس بن مالك فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له يا أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة فقال هيه فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال هيه فقلنا لم يزد لنا على هذا فقال لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنةً فلا أدري أنسي أم كره أن تتكلوا قلنا يا أبا سعيد فحدثنا فضحك وقال خلق الإنسان عجولًا ما ذكرته إلا وأنا أريد أن أحدثكم حدثني كما حدثكم به قال ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدًا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله).
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا معبد بن هلال العنزي قال : ( اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهبنا إلى أنس بن مالك وذهبنا معنا بثابت إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو في قصره فوافقناه يصلي الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا لثابت لا تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة فقال يا أبا حمزة هؤلاء إخوانك من أهل البصرة جاءوك يسألونك عن حديث الشفاعة فقال حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيأتوني فأقول أنا لها فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدًا فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقال : انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدًا فيقال : يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول : يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان فأخرجه فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدًا فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا : لو مررنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي خيفة بما حدثنا ) . الشيخ : أبي خليفة . القارئ : ( في منزل أبي خليفة بما حدثنا أنس بن مالك فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له: يا أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة ، فقال هيه فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال : هيه فقلنا لم يزد لنا على هذا فقال : لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنةً فلا أدري أنسي أم كره أن تتكلوا قلنا يا أبا سعيد فحدثنا، فضحك وقال : خلق الإنسان عجولًا ما ذكرته إلا وأنا أريد أن أحدثكم حدثني كما حدثكم به قال ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك ثم أخر له ساجدًا فيقال : يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع ، فأقول : يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله فيقول : وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله ) . الشيخ : الله أكبر، سياق حديث أنس جيد وفيه أيضا فائدة وهو أنه لم يذكر أعذار الأنبياء الذين التي اعتذروا بها لم يذكر آدم ولا عذر نوح ولا عذر إبراهيم ولا عذر موسى لأن المقام يقتضي ذلك ، فإن أهل البصرة في آخر عمره حصل منهم بدع منكرة منها بدعة الخوارج، بدعة المعتزلة ولهذا طوى ذكر الشفاعة العظمى مع أن المرجعة للأنبياء إنما هي من أجل الشفاعة العظمى أن يقضي الله بين العباد فيريحهم من الموت، ثم أتى إلى ذكر الشفاعة فيمن دخل النار أن يخرج منها لأن المعتزلة ينكرونها والخوارج ينكرونها، فأراد رضي الله عنه هو وغيره من الذين حدثوا في أحاديث الشفاعة أن يخرج منها أرادوا أن يقرروا أن عصاة المؤمنين وإن دخلوا النار أن يخرجوا منها .
كيف الجمع بين العذر بالجهل وبين أطفال السلمين وأطفال الكفار هل يمتحنون ؟
السائل : بالنسبة للجمع بين العذر بالجهل وبين أطفال الكفار وأطفال المشركين وأطفال المؤمنين يمتحنون وأهل الفترة ؟ الشيخ : لا أطفال المؤمنين لا يمتحنون مع المؤمنين وأطفال المشركين يمتحنون، يمتحنون لأنهم معذورون ولو لم يعذروا بالجهل لكانوا مع آبائهم . السائل : ... . الشيخ : إيش ؟ السائل : العذر لهم ... . الشيخ : حتى الذين لم تبلغهم الدعوة يعذرون بالجهل ويمتحنون يوم القيامة. السائل : مع العذر اختبار . الشيخ : إي لا بد يوم القيامة من اختبار .
السائل : أهل البدع المرتكبين الكبائر البدع المكفرة هل ... ؟ الشيخ : شيخ الإسلام رحمه الله يقول : إن البدع قد تكون مكفرة ويطلق على أصحابها أنهم كفار ولكن لا يكفر الواحد بعينه، وذكر على هذا نصوصا عن الإمام أحمد رحمه الله وقال لأن بعض هؤلاء المبتدعة الذين يقولون بالبدعة المكفرة لا يريدون مشاقة الله ورسوله، لكنهم أخطؤوا فيها، فمسألة التكفير أمرها صعب، صعب ولا يتعجل الإنسان بشيء والذي ينتسب إلى الإسلام الأصل أنه مسلم، هذا الأصل ولا يمكن أن يخرجه من هذا الانتساب إلا ببرهان عندنا من الله عز وجل حتى نسلم ونسلم غيرنا وأما التسرع في التكفير بدون أن ينظر الإنسان في فيما يحتف بحال هذا الرجل الذي ارتكب المكفر فهذا خطأ وهذا هو الذي جعل الخوارج يثورون على ولاة الأمور ، كفروهم بشيء صدر عن اجتهاد منهم ولا يكفرون به، ومع ذلك كفروهم واستحلوا دماءهم وأموالهم .
السائل : في الأحاديث السابقة استدل بعض أهل العلم على أن الإنسان إذا ذبحة ناسيا أو جاهلا لا شيء عليه قال لأن الله سبحانه وتعالى أعذر ... فمن باب أولى أن يعذر هذا الرجل الذي ترك التسمية على الذبيحة جهلا أو نسيانا . الشيخ : هذا ليس فيه دليل الذي ترك التسمية على الذبيحة مع أنه السؤال غير مناسب الذي ترك التسمية على الذبيحة ناسيا يعذر بمعنى أنه لا يلحقه إثم لكن الذي يأكلها بعد أن ذبح على غير اسم الله هو الذي ... قال لا تأكل وقد بينا لكم في ذلك الوقت أن هنا شيئين فعل الذابح، وأكل الآكل فالذابح الذي نسي أن يقول بسم الله معذور وليس عليه إثم ، لكن الآكل إن أكل ناسيا فهو معذور أيضا أو جاهلا يحسب أنها قد ذكر اسم الله عليها فهو معذور وأما إذا علم أنه لم يذكر اسم الله عليها فقد قال الله تعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) وكما تعرفون أن النسيان في ترك الأوامر يعذر فيه الإنسان من حيث الإثم فقط وأما ما يترتب على هذا الأمر فإنه باق كأن يمكن قضاء وقضي كما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام من نسي في الصلاة أن يصلي وإذا كان لا يمكن ثبت حكم الترك نعم .
حدثنا محمد بن خالد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن آخر أهل الجنة دخولًا الجنة وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا فيقول له ربه ادخل الجنة فيقول رب الجنة ملأى فيقول له ذلك ثلاث مرات فكل ذلك يعيد عليه الجنة ملأى فيقول إن لك مثل الدنيا عشر مرار).
القارئ : حدثنا محمد بن خالد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن آخر أهل الجنة دخولًا الجنة وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا فيقول له ربه :ادخل الجنة فيقول : رب الجنة ملأى فيقول له ذلك ثلاث مرات فكل ذلك يعيد عليه الجنة ملأى فيقول : إن لك مثل الدنيا عشر مرات ) . الشيخ : الله أكبر الشاهد من هذا قوله : ( فيقول ) وهذا الكلام يوم القيامة كما قال البخاري نعم .
حدثنا علي بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة )قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه (ولو بكلمة طيبة)
القارئ : حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ) قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه ( ولو بكلمة طيبة ) . الشيخ : الشاهد ( إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ) نعم . السائل : ... . الشيخ : قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . السائل : ... . الشيخ : نعم، معلوم كل شيء يقع فإن الله تعالى قد قدره لكن اللوح المحفوظ لم يكتب به إلا ما كان إلى يوم القيامة فقط نعم . السائل : أحسن الله إليكم، في بعض الأحاديث ... النبي صلى الله عليه وسلم ... . الشيخ : نعم . السائل : النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بالجهل فما هو الضابط ؟ الشيخ : ترك الأوامر إذا أمكن قضاؤها فإنها تقضى مثل المسيء في صلاته ولهذا لم يأمره أن يعيد الصلاة السابقة التي كان يصليها وهو لا يطمئن لأنه لا يمكن قضاؤها الآن فاتت وأما الذي أمره أن يعيد الصلاة فهذا قضية عين يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم رآه يصلي خلف الصف والصف لم يتم فأمره أن يعيد الصلاة ومعلوم إذا أمكن قضاء الصلاة وجب قضاؤها والوقت لم يخرج بالنسبة للرجل الذي يصلي خلف الصف ولهذا أمره أن يعيد الصلاة .
من المسلمين من يموتون على عقائد باطلة ولم يبين لهم الحق فهل يعذرون بالجهل ؟
السائل : بارك الله فيك شيخ من المسلمين من يموتون على عقائد باطلة . الشيخ : على إيش ؟ السائل : على عقائد باطلة ولم يبين لهم الحق ... . الشيخ : هؤلاء نقول : إنهم معذورون بالجهل وهم على إسلامهم لأنهم ينتمون إلى الإسلام، لكن يفعلون شيئا لا يعلمون أنه مخالف للإسلام فيعذرون بجهلهم. ترى فيه بعض الإخوان كتب في الموضوع منها من الإخوة المصريين أخيرا رسائل حول هذا الموضوع وبين فيه ووضح لو ترجعون إليه، نعم . السائل : وزع العام. الشيخ : وزع العام هذه المسائل يعني أهم شيء عندي أن لا يكون الإنسان متعجل في التكفير لأن الله تعالى أرحم بعباده أن يؤاخذهم بأخذ الكافر وهم معذورون والآيات صريحة (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) ومن لم تبلغه الرسالة فهو كمن لم يبعث فيه رسول ولا فرق فهو حجة .
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال:( جاء حبر من اليهود فقال إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله السموات على إصبع والأرضين على إصبع والماء والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يهزهن ثم يقول أنا الملك أنا الملك فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه تعجبًا وتصديقًا لقوله ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره إلى قوله يشركون)
القارئ : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : ( جاء حبر من اليهود فقال إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله السموات على إصبع والأرضين على إصبع والماء والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يهزهن ثم يقول : أنا الملك أنا الملك فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه تعجبًا وتصديقًا لقوله ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وما قدروا الله حق قدره )) إلى قوله (( يشركون)) ).
حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن صفوان بن محرز أن رجلًا سأل ابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال:( يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول أعملت كذا وكذا فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم) وقال آدم حدثنا شيبان حدثنا قتادة حدثنا صفوان عن ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن صفوان بن محرز : ( أن رجلًا سأل ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال : يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول أعملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم ويقول عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم فيقرره ثم يقول إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وقال آدم حدثنا شيبان حدثنا قتادة حدثنا صفوان عن ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم . الشيخ : الشاهد من هذا قوله : ( يضع كنفه عليه ) أي ستره ( فيقول أعملت كذا وكذا فيقول : نعم ) وكما رأيتم البخاري رحمه الله أكثر من ذكر الأحاديث الدالة على كلام الله عز وجل وقوله لأنه في زمنه قد اشتدت - يرحمك الله - قد اشتدت محنة القول بخلق القرآن فكان لا بد أن يكثر الأحاديث في ذلك ليتقرر القول الحق في هذا .
الله عز وجل جعل الجنة تمتلئ والنار لاتمتلئ فما هي الحكمة في ذلك ؟
السائل : شيخ حفظك الله سبحانه وتعالى يعني جعل الجنة تقول هل من مزيد النار أما الجنة تمتلئ ما السر من ذلك ؟ الشيخ : لأن رحمته سبقت غضبه . السائل : ما دامت الرحمة سبقت غضبه كيف النار ما تشبع والجنة تمتلئ ؟ الشيخ : كيف ؟ السائل : النار لا تشبع والجنة تمتلئ ؟ الشيخ : لا النار تمتلئ لأنه إذا وضعها عليها قدمه انزوى بعضها على بعض وقالت قط قط حسبك وكون الله عز وجل يملأها على هذا الوجه هذا من كون رحمته سبقت غضبه نعم . السائل : ... . الشيخ : مع الأنبياء وغيرهم ما هي عندك وغيرهم . السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : نسيت الراجح ؟ السائل : ... . الشيخ : ما الذي تذكره الآن ؟ السائل : ... بين العبد وربه . الشيخ : يعني لا يطلع عليه إلا الله فلهذا جعل الله ثوابه كثيرا، وجعل الله ثوابه خاصا للعبد لا يؤخذ منه شيء، نعم . السائل : ... . الشيخ : كيف ؟ السائل : ... . الشيخ : لأن آخر الحديث يدل عليه. يترك يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي .
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث حدثنا عقيل عن ابن شهاب حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( احتج آدم وموسى فقال موسى أنت آدم الذي أخرجت ذريتك من الجنة قال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق فحج آدم موسى).
القارئ : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث قال : حدثنا عقيل عن ابن شهاب قال : حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( احتج آدم وموسى فقال موسى : أنت آدم الذي أخرجت ذريتك من الجنة قال : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق فحج آدم موسى ) . الشيخ : باب قول الله تعالى : (( وكلم الله موسى تكليما )) هذه الآية صريحة في أن الله سبحانه وتعالى يتكلم كلاما حقيقة ، وجه الدلالة أن الفعل أكد بالمصدر، قال العلماء : ومن فوائد التوكيد نفي احتمال المجاز، نفي احتمال المجاز، فإذا قلت مثلا ضربت الرجل ضربا فإن ضربا تؤكد أن المراد بقولك ضربت الضرب الحقيقي أعرفتم طيب أكرمت الرجل إكراما تدل كذلك على أن الإكرام حقيقي، (( كلم الله موسى تكليما )) كذلك تدل على أن الله سبحانه وتعالى يكلم كلم موسى تكليما أي كلاما حقيقا فالتوكيد ينفي احتمال المجاز، وأهل السنة والجماعة الذين بنوا عقيدتهم على عقيدة السلف يقولوا نؤمن بأن الله تعالى يتكلم كلام حقيقي يسمعه من وجه الخطاب إليه ، لكن أهل التعطيل والإنكار يقولون إن الله تعالى لا يتكلم كلاما حقيقيا ويقولون معنى هذه الآية ((كلم الله موسى تكليما )) أي جرحه، جرحه في مخالد الحكمة قالوا لأن الكلم بمعنى الجرح ومنه قوله تعالى : ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا إذا كان يوم القيامة جاء وكلمه يثعب دما ) أي جرحه فيقال : سبحان الله هذا التفسير الذي ذكرتم بعيد عن المعنى .