نور على الدرب-001a
يقول الاخوة الموضوع يوجد بطاقات مكتوب عليها أسماء الله جل جلاله مثل هذه الصورة التي بجانب الرسالة وقد ضمنوا هذه الرسالة صورة لكسوة الكعبة وعليها آيات من كتاب الله المبين يقول ترمى في الأرض من قبل ناس لا يعرفون الإسلام يقول هذه فقط إشارة وما تنصحون الباعة بذلك ؟ أو من يهمه الأمر بذلك ؟
السائل : يقول الإخوة: الموضوع يوجد بطاقات مكتوب عليها أسماء الله جل جلاله ومثل هذه الصورة الذي بجانب هذه الرسالة وقد ضمنوا هذه الرسالة صورة لكسوة الكعبة وعليها أيات من كتاب الله المبين يقول وتُرمى في الأرض من قبل ناس لا يعرفون الإسلام ويقول هذه فقط إشارة وما تنصحون الباعة بذلك أو من يهمه الأمر بذلك؟
الشيخ : الحمد لله، هذه المسألة كثُرت في الناس على أوجه متعدّدة، منها بطاقات تحمل "الله" وأخرى إلى جانبها تحمل "محمد" ثم توضع البطاقتان متوازنتين على الجدار أو على لوحة أو ما أشبه ذلك ونحن نتكلم على هذه الصورة، أولا ما فائدة تعليق كلمة "الله" فقط "محمد" فقط؟ إذا كان الإنسان يظن أنه يستفيد من ذلك بركة فإن البركة لا تحصل بمثل هذا العمل إذ أن هذا ليس بجملة مفيدة تُكسب معنى يمكن أن يُحمل على أنه للتبرّك ثم إن التبرّك بمثل هذا لا يسوغ لأن التبرّك بالله وأسمائه لا يمكن أن يُستعمل إلا على الوجه الذي ورد لأنه عبادة والعبادة مبناها على التوقيف ثم إن هذا الوضع الذي أشرنا إليه سابقا أن توضع كلمة "الله" وبجانبها موازية لها كلمة "محمد" هذا نوع من التشريك والموازنة بين الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا أمر لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) .
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن التبرّك بمجرّد وضع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أيضا لا يجوز فالتبرّك إنما يكون بالتزام شريعة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بها، هذه صورة مما يستعمله الناس في هذه البطاقات وقد تبيّن ما فيها من مخالفة للشرع.
السائل : نعم.
الشيخ : أما بالنسبة للصورة الثانية التي أشار إليها الأخ السائل فهي أيضا محل نظر جوازها، جوازها محل نظر وذلك لأن الأصل في كتابة القرأن على الأوراق والألواح الأصل فيه الجواز لكن تعليقه أيضا على الجدران في المنازل لم يرد ذلك عن السلف الصالح رحمهم الله، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا عن التابعين ولا أدري بالتحديد متى حصلت هذه البدعة فهي في الحقيقة بدعة لأن القرأن إنما نزل ليتلي.
السائل : نعم.
الشيخ : لا ليُعلق على الجدران وغيرها ثم إن في تعليقه على الجدران فيه مفسدة زائدا على أن ذلك لم يرد عن السلف، تلك المفسدة هي أن يعتمد الإنسان على هذا المعلق ويعتقد أنه حرز له فيستغني به عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان فإنها هي الحرز النافع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في أية الكرسي ( من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح ) فالإنسان إذا شعُر بأن تعليق هذه الأيات على الجدران مما يحفظه فإنه سيشعر باستغنائه بها عن تلاوة القرأن ثم إن فيها نوعا من اتخاذ أيات الله هزوا لأن المجالس لا تخلو غالبا من أقوال محرّمة، من غيبة أو سباب وشتم أو أفعال محرّمة وربما يكون فيها شيء، في هذه المجالس شيء من ألات اللهو التي حرمها الشرع فتوجد هذه الأشياء والقرأن معلّق فوق رؤوس الناس فكأنهم في الحقيقة يسخرون به لأن هذا القرأن يحرّم هذه الأشياء سواء كانت الأية المكتوبة هي الأية التي تحرم هذه الأشياء أو أية غيرها من القرأن فإن هذا بلا شك نوع من الاستهزاء بأيات الله لذلك ننصح إخواننا المسلمين عن استعمال مثل هذه التعليقات لا بالنسبة لاسم من أسماء الله أو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم أو أيات من القرأن وليستعملوا ما استعمله سلفهم الصالح فإن في ذلك الخير والبركة، أما بالنسبة لسؤال الأخ.
السائل : أما قبل أن نأتي لسؤال الأخ.
الشيخ : الحمد لله، هذه المسألة كثُرت في الناس على أوجه متعدّدة، منها بطاقات تحمل "الله" وأخرى إلى جانبها تحمل "محمد" ثم توضع البطاقتان متوازنتين على الجدار أو على لوحة أو ما أشبه ذلك ونحن نتكلم على هذه الصورة، أولا ما فائدة تعليق كلمة "الله" فقط "محمد" فقط؟ إذا كان الإنسان يظن أنه يستفيد من ذلك بركة فإن البركة لا تحصل بمثل هذا العمل إذ أن هذا ليس بجملة مفيدة تُكسب معنى يمكن أن يُحمل على أنه للتبرّك ثم إن التبرّك بمثل هذا لا يسوغ لأن التبرّك بالله وأسمائه لا يمكن أن يُستعمل إلا على الوجه الذي ورد لأنه عبادة والعبادة مبناها على التوقيف ثم إن هذا الوضع الذي أشرنا إليه سابقا أن توضع كلمة "الله" وبجانبها موازية لها كلمة "محمد" هذا نوع من التشريك والموازنة بين الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا أمر لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) .
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن التبرّك بمجرّد وضع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أيضا لا يجوز فالتبرّك إنما يكون بالتزام شريعة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بها، هذه صورة مما يستعمله الناس في هذه البطاقات وقد تبيّن ما فيها من مخالفة للشرع.
السائل : نعم.
الشيخ : أما بالنسبة للصورة الثانية التي أشار إليها الأخ السائل فهي أيضا محل نظر جوازها، جوازها محل نظر وذلك لأن الأصل في كتابة القرأن على الأوراق والألواح الأصل فيه الجواز لكن تعليقه أيضا على الجدران في المنازل لم يرد ذلك عن السلف الصالح رحمهم الله، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا عن التابعين ولا أدري بالتحديد متى حصلت هذه البدعة فهي في الحقيقة بدعة لأن القرأن إنما نزل ليتلي.
السائل : نعم.
الشيخ : لا ليُعلق على الجدران وغيرها ثم إن في تعليقه على الجدران فيه مفسدة زائدا على أن ذلك لم يرد عن السلف، تلك المفسدة هي أن يعتمد الإنسان على هذا المعلق ويعتقد أنه حرز له فيستغني به عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان فإنها هي الحرز النافع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في أية الكرسي ( من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح ) فالإنسان إذا شعُر بأن تعليق هذه الأيات على الجدران مما يحفظه فإنه سيشعر باستغنائه بها عن تلاوة القرأن ثم إن فيها نوعا من اتخاذ أيات الله هزوا لأن المجالس لا تخلو غالبا من أقوال محرّمة، من غيبة أو سباب وشتم أو أفعال محرّمة وربما يكون فيها شيء، في هذه المجالس شيء من ألات اللهو التي حرمها الشرع فتوجد هذه الأشياء والقرأن معلّق فوق رؤوس الناس فكأنهم في الحقيقة يسخرون به لأن هذا القرأن يحرّم هذه الأشياء سواء كانت الأية المكتوبة هي الأية التي تحرم هذه الأشياء أو أية غيرها من القرأن فإن هذا بلا شك نوع من الاستهزاء بأيات الله لذلك ننصح إخواننا المسلمين عن استعمال مثل هذه التعليقات لا بالنسبة لاسم من أسماء الله أو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم أو أيات من القرأن وليستعملوا ما استعمله سلفهم الصالح فإن في ذلك الخير والبركة، أما بالنسبة لسؤال الأخ.
السائل : أما قبل أن نأتي لسؤال الأخ.
1 - يقول الاخوة الموضوع يوجد بطاقات مكتوب عليها أسماء الله جل جلاله مثل هذه الصورة التي بجانب الرسالة وقد ضمنوا هذه الرسالة صورة لكسوة الكعبة وعليها آيات من كتاب الله المبين يقول ترمى في الأرض من قبل ناس لا يعرفون الإسلام يقول هذه فقط إشارة وما تنصحون الباعة بذلك ؟ أو من يهمه الأمر بذلك ؟ أستمع حفظ
تعليق القرآن الكريم على الجدران حبذا لو أشرتم و لو إشارة عن تعليق القرآن الكريم على الأشخاص أنفسهم ؟
السائل : ذكرتم أن تعليق القرأن الكريم على الجدران حبذا لو أشرتم لو إشارة عن تعليق القرأن الكريم على الأشخاص أنفسهم؟
الشيخ : طيب، نشير إليه بعد استكمال البحث.
السائل : أحسنت.
الشيخ : الجواب إن شاء الله، أقول بالنسبة لما أشار إليه الأخ من أن هذه البطاقات التي يُكتب عليها القرأن تُرمى في الأسواق وفي الزبل وفي مواطئ الأقدام فهذا أيضا لا يجوز لما فيه من امتهان القرأن الكريم ولكن المخاطب بذلك من هي في يده.
السائل : نعم.
الشيخ : إلا أن الباعة الذين يبيعونها إذا علموا أن هذا يُفعل بها غالبا يكون ذلك موجبا لتحريم بيعها والاتجار بها لأن القاعدة الشرعية أنه إذا كان العقد وسيلة لازمة أو غالبة إلى شيء محرم فإن ذلك العقد يكون حراما لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان.
وأظن أن الإجابة على السؤال انتهت.
السائل : نعم انتهت.
الشيخ : بالنسبة لتعليق القرأن على المرضى سواء كانت أمراضهم جسمية أو نفسية للاستشفاء بها فإن هذه موضع خِلاف بين السلف والخلف.
السائل : نعم.
الشيخ : فمن العلماء من يُ ذلك لما يشعر به المريض من الراحة النفسية حيث أنه يحمل كلام الله عز وجل، وشعور المريض بالشيء له تأثير على المرض زيادة ونقصا وزوالا كما هو معلوم.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن العلماء من قال إنه لا يجوز وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعمل مثل ذلك للاستشفاء وإنما الاستشفاء بقراءة ما ورد على المريض.
وإذا كان لم يرد عن الشارع أن هذا سبب فإن إثباته سببا نوع من الشرك.
السائل : نعم.
الشيخ : ذلك لأنه لا يجوز أن نُثبت أن هذا الشيء سبب إلا بدليل من الشرع فإذا أثبتنا سببيته فمعنى ذلك أننا أحدثنا أمرا لم يحدث الشارع وهذا نوع من الشرك.
السائل : نعم، أحسنت.
هذه رسالة من المرسل محمد حسن العريني من وزارة الدفاع.
الشيخ : طيب، نشير إليه بعد استكمال البحث.
السائل : أحسنت.
الشيخ : الجواب إن شاء الله، أقول بالنسبة لما أشار إليه الأخ من أن هذه البطاقات التي يُكتب عليها القرأن تُرمى في الأسواق وفي الزبل وفي مواطئ الأقدام فهذا أيضا لا يجوز لما فيه من امتهان القرأن الكريم ولكن المخاطب بذلك من هي في يده.
السائل : نعم.
الشيخ : إلا أن الباعة الذين يبيعونها إذا علموا أن هذا يُفعل بها غالبا يكون ذلك موجبا لتحريم بيعها والاتجار بها لأن القاعدة الشرعية أنه إذا كان العقد وسيلة لازمة أو غالبة إلى شيء محرم فإن ذلك العقد يكون حراما لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان.
وأظن أن الإجابة على السؤال انتهت.
السائل : نعم انتهت.
الشيخ : بالنسبة لتعليق القرأن على المرضى سواء كانت أمراضهم جسمية أو نفسية للاستشفاء بها فإن هذه موضع خِلاف بين السلف والخلف.
السائل : نعم.
الشيخ : فمن العلماء من يُ ذلك لما يشعر به المريض من الراحة النفسية حيث أنه يحمل كلام الله عز وجل، وشعور المريض بالشيء له تأثير على المرض زيادة ونقصا وزوالا كما هو معلوم.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن العلماء من قال إنه لا يجوز وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعمل مثل ذلك للاستشفاء وإنما الاستشفاء بقراءة ما ورد على المريض.
وإذا كان لم يرد عن الشارع أن هذا سبب فإن إثباته سببا نوع من الشرك.
السائل : نعم.
الشيخ : ذلك لأنه لا يجوز أن نُثبت أن هذا الشيء سبب إلا بدليل من الشرع فإذا أثبتنا سببيته فمعنى ذلك أننا أحدثنا أمرا لم يحدث الشارع وهذا نوع من الشرك.
السائل : نعم، أحسنت.
هذه رسالة من المرسل محمد حسن العريني من وزارة الدفاع.
2 - تعليق القرآن الكريم على الجدران حبذا لو أشرتم و لو إشارة عن تعليق القرآن الكريم على الأشخاص أنفسهم ؟ أستمع حفظ
ما حكم ضرب الحيوان ضرباً مبرحاً.؟
السائل : هذا يذكر في الحقيقة معاملة الحيوان وأيضا يتحدّث عن القرى، يقول نحن نعيش في منطقة جبلية وعرة جدا ونستخدم في الغالب الحيوانات في جميع تنقلاتنا أي مثل الجمال والحمير والبغال وعند ذلك سواء إن ذهبنا إلى المدرسة التي تبعد عن القرية عشرة كيلو تقريا، يقول ونضربها ضربا موجعا لكي تمشي وتقطع المسافة إلى المدرسة بسرعة فما الحكم لضرب الحيوان لكي يسرع لقطع مسافة ما أو من ضربه عمدا علما أنني قرأت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحيوانات تقتص من الإنسان يوم القيامة، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الجواب، الحمد لله، لا شك أن الحيوان ذو روح وإحساس، يتألم لما يؤلمه ويشق عليه ما يزيد على طاقته فلا يجوز للمسلم أن يحمل الحيوان ما لا يُطيق سواء كان ذلك من محمول على ظهره أو كان ذلك من طريق يقطعها ولا يستطيعها أو غير ذلك مما يشق عليه وأما بالنسبة لضربه فإنه جائز عند الحاجة بشرط ألا يكون مبرّحا فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر في قصة جمله أن الرسول صلى الله عليه وسلم لحقه وفيه أنه ضرب الجمل فالأصل في ضرب الحيوان إذا كان لحاجة ولم يكن مبرحا، الأصل فيه الجواز ودليله من السنّة حديث جابر أما إذا كان لغير حاجة أو كان ضربا مبرحا أو كان ضربا يصل الحيوان إلى أمر شاق عليه فإن ذلك لا يجوز.
السائل : أحسنتم.
أيضا يقول السائل محمد حسن.
الشيخ : الجواب، الحمد لله، لا شك أن الحيوان ذو روح وإحساس، يتألم لما يؤلمه ويشق عليه ما يزيد على طاقته فلا يجوز للمسلم أن يحمل الحيوان ما لا يُطيق سواء كان ذلك من محمول على ظهره أو كان ذلك من طريق يقطعها ولا يستطيعها أو غير ذلك مما يشق عليه وأما بالنسبة لضربه فإنه جائز عند الحاجة بشرط ألا يكون مبرّحا فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر في قصة جمله أن الرسول صلى الله عليه وسلم لحقه وفيه أنه ضرب الجمل فالأصل في ضرب الحيوان إذا كان لحاجة ولم يكن مبرحا، الأصل فيه الجواز ودليله من السنّة حديث جابر أما إذا كان لغير حاجة أو كان ضربا مبرحا أو كان ضربا يصل الحيوان إلى أمر شاق عليه فإن ذلك لا يجوز.
السائل : أحسنتم.
أيضا يقول السائل محمد حسن.
ما حكم من لعن الوالدين من باب الزعل أو من لعنه عمداً وهل لذلك اللعن سواء عمدا أو غيره هل له كفارة أو توبة أو ماذا يصنع اللاعن ؟
السائل : ما حكم من لعن الوالدين من باب الزعل أو من لعنه عمداً وهل لذلك اللعن سواء عمدا أو غيره هل له كفارة أو توبة أو ماذا يصنع اللاعن؟
الشيخ : نعم، لعن الوالدين من كبائر الذنوب فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن من لعن والديه وسواء كان ذلك اللعن مباشرا أو سببا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له وهل يلعن الرجل والديه؟ قال ( نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فلعن الوالدين سواء كان مباشرة أو تسبّبا من كبائر الذنوب ولا فرق بين أن يحدث ذلك بدون سبب أو بسبب الزعل إلا أنه في مسألة الزعل إذا وصل الإنسان من الغضب إلى حال لا يشعر بما يقول فإنه في تلك الحال لا جناح عليه لأنه لا يعقل ما يقول والله تعالى إنما يُجازي العبد بما يعقل لا بما لا يعقل إلا أنه ينبغي للإنسان عندما يكون شديد الغضب وسريع الغضب ينبغي له أن يستعمل الأسباب التي تُزيل ذلك أو تخفّفه لأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله بوصية فقال ( لا تغضب ) فردّد مرارا فقال ( لا تغضب ) .
السائل : نعم.
الشيخ : إذا شعر بالغضب فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتوضأ فإن ذلك من أسباب زوال الغضب ومن الأسباب أيضا من أسباب إبعاد نتائج الغضب أن ينصرف الإنسان عن المكان وينسحب عن خصمه حتى لا يقع شيء من المحذور.
الشيخ : نعم، لعن الوالدين من كبائر الذنوب فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن من لعن والديه وسواء كان ذلك اللعن مباشرا أو سببا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له وهل يلعن الرجل والديه؟ قال ( نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فلعن الوالدين سواء كان مباشرة أو تسبّبا من كبائر الذنوب ولا فرق بين أن يحدث ذلك بدون سبب أو بسبب الزعل إلا أنه في مسألة الزعل إذا وصل الإنسان من الغضب إلى حال لا يشعر بما يقول فإنه في تلك الحال لا جناح عليه لأنه لا يعقل ما يقول والله تعالى إنما يُجازي العبد بما يعقل لا بما لا يعقل إلا أنه ينبغي للإنسان عندما يكون شديد الغضب وسريع الغضب ينبغي له أن يستعمل الأسباب التي تُزيل ذلك أو تخفّفه لأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله بوصية فقال ( لا تغضب ) فردّد مرارا فقال ( لا تغضب ) .
السائل : نعم.
الشيخ : إذا شعر بالغضب فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتوضأ فإن ذلك من أسباب زوال الغضب ومن الأسباب أيضا من أسباب إبعاد نتائج الغضب أن ينصرف الإنسان عن المكان وينسحب عن خصمه حتى لا يقع شيء من المحذور.
4 - ما حكم من لعن الوالدين من باب الزعل أو من لعنه عمداً وهل لذلك اللعن سواء عمدا أو غيره هل له كفارة أو توبة أو ماذا يصنع اللاعن ؟ أستمع حفظ
لكن من ناحية التوبة هل له توبة ؟
السائل : لكن من ناحية التوبة هل له توبة؟
الشيخ : نعم، أما بالنسبة للتوبة فله توبة.
السائل : نعم، أحسنت.
الشيخ : ما من ذنب إلا وله توبة لقوله تبارك وتعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) لكن لما كان هذا الذنب متعلقا بالمخلوق فلا بد لتصحيح التوبة من طلب العفو ممن جنى عليه حتى تتم التوبة.
السائل : نعم، أحسنتم. أيها السادة إلى هنا ونأتي على نهاية هذا اللقاء الذي استعرضنا فيه أسئلة المستعمين عبد الله محمد أحمد من الرياض ومنصور أحمد قريشي وأحمد ..
الشيخ : نعم، أما بالنسبة للتوبة فله توبة.
السائل : نعم، أحسنت.
الشيخ : ما من ذنب إلا وله توبة لقوله تبارك وتعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) لكن لما كان هذا الذنب متعلقا بالمخلوق فلا بد لتصحيح التوبة من طلب العفو ممن جنى عليه حتى تتم التوبة.
السائل : نعم، أحسنتم. أيها السادة إلى هنا ونأتي على نهاية هذا اللقاء الذي استعرضنا فيه أسئلة المستعمين عبد الله محمد أحمد من الرياض ومنصور أحمد قريشي وأحمد ..
اضيفت في - 2005-05-06