نور على الدرب-010b
يقول في سؤاله هذا أرجو موافاتنا بزكاة الأموال وعن نصابها بالريال السعودي ؟
السائل : يقول في سؤاله هذا أرجو موافاتنا بزكاة المال وعن نصابها بالريال السعودي؟
الشيخ : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، نصاب الفضة كما جاء به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أوسق يعني قصدي خمس أواق.
السائل : نعم.
الشيخ : خمس أواق من الفضة وهي بالعدد مائتا درهم إسلامي.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد حررت هذه بالريال السعودي فبلغت ستا وخمسين ريالا سعوديا من الفضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فإذا ملك الإنسان ستة وخمسين ريالا سعوديا من الفضة إلى تمام الحول أو ما يعادلها من هذه الأوراق النقدية وجبت عليه الزكاة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن نقصت في أثناء الحول انقطع الحول ثم إذا عادت إليه يبتدئ بها حولا جديدا لأنه كلما نقص النصاب في أثناء الحول فإنه لا ينبني بعضه على بعض ينقطع الحول ويبتدأ حولا جديدا إذا ملك النصاب مرة ثانية.
السائل : يعني كأنه لم يكن لديه شيء البتة.
الشيخ : نعم، كأنه لم يسبق لديه شيء.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا بالنسبة للفضة.
الشيخ : هذا بالنسبة للفضة وهذا سؤاله.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما بالنسبة للذهب فقد حرر وهو عشرون مثقالا في الأصل، عشرون مثقالا من الذهب.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان الدينار فيما سبق يساوي مثقالا أو يزن مثقالا ثم إنه حرّر فبلغ من الذهب أحد عشر جنيها سعوديا وثلاثة أسباع جنيه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، نصاب الفضة كما جاء به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أوسق يعني قصدي خمس أواق.
السائل : نعم.
الشيخ : خمس أواق من الفضة وهي بالعدد مائتا درهم إسلامي.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد حررت هذه بالريال السعودي فبلغت ستا وخمسين ريالا سعوديا من الفضة.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فإذا ملك الإنسان ستة وخمسين ريالا سعوديا من الفضة إلى تمام الحول أو ما يعادلها من هذه الأوراق النقدية وجبت عليه الزكاة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن نقصت في أثناء الحول انقطع الحول ثم إذا عادت إليه يبتدئ بها حولا جديدا لأنه كلما نقص النصاب في أثناء الحول فإنه لا ينبني بعضه على بعض ينقطع الحول ويبتدأ حولا جديدا إذا ملك النصاب مرة ثانية.
السائل : يعني كأنه لم يكن لديه شيء البتة.
الشيخ : نعم، كأنه لم يسبق لديه شيء.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا بالنسبة للفضة.
الشيخ : هذا بالنسبة للفضة وهذا سؤاله.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما بالنسبة للذهب فقد حرر وهو عشرون مثقالا في الأصل، عشرون مثقالا من الذهب.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان الدينار فيما سبق يساوي مثقالا أو يزن مثقالا ثم إنه حرّر فبلغ من الذهب أحد عشر جنيها سعوديا وثلاثة أسباع جنيه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
يقول في سؤال آخر ما هو رأي الدين في هذه الأشياء والدليل من الكتاب والسنة القصائد التي تمدح الرسول صلي الله عليه وسلم وتمجده وإلقائها في المناسبات الدينة وذك بإحياء الليالي بها ؟
السائل : يقول في سؤال ءاخر ما هو رأي الدين في هذه الأشياء والدليل من الكتاب والسنّة القصائد التي تمدح الرسول صلي الله عليه وسلم وتمجده وإلقائها في المناسبات الدينية وذلك بإحياء الليالي بها؟
الشيخ : هذا التعبير ما هو رأي الدين أو ما هو رأي الإسلام أو ما أشبه ذلك لا أحب أن يُعرض في سؤال.
السائل : نعم، في الحقيقة نحن نعرض أسئلة السادة المستمعين على ما جاءت عليه لكي أيضا نستفيد فائدة أخرى وهو إذا كان هذا السؤال مجانب لأمور الإسلام حتى ينبه السادة المستمعين.
الشيخ : هذا لا بأس به، وأنا لست أوجه الانتقاد لك.
السائل : نعم، تفضل.
الشيخ : إنما هو لمن قدّم هذا السؤال، أولا كلمة رأي الدين، الدين في الحقيقة ليس رأيا والدين ليس فكرا إنما الدين عقيدة وشريعة من الله عز وجل.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : لا مجال للرأي فيه ولا مجال للفكر فيه ولهذا نحن ننتقد هؤلاء الذين يقولون هذا فكر إسلامي وما أشبه ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : فالإسلام ليس فكرا وليس رأيا وليس من صنيع الأفكار والآراء إنما هو شريعة من لدن حكيم خبير سبحانه وتعالى.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : نعم، لنا أن نقول المفكر المسلم وما أشبه ذلك لأن الرجل له فكر ويفكر.
السائل : نعم.
الشيخ : كما أمر الله تعالى بالتفكر في خلق السماوات والأرض وغير ذلك لكن كوننا نعبر عن الدين بأنه فكر أو بأنه رأي أو ما أشبه ذلك هذا خطأ.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : هذا من جهة.
السائل : نعم.
الشيخ : من جهة أخرى لا أحب أن يوجه لشخص قابل للخطأ والصواب، يوجه إليه سؤال عما هو حكم الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : عما هو حكم الإسلام فيقال ما هو حكم الإسلام في كذا وهو موجه لفرد يخطئ ويصيب.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن الفرد إذا أجاب وكان خطأ لم يكن ذلك حكم الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي ينبغي أن يقال مثلا ما هو الحكم أو ما رأيك في كذا وما أشبه ذلك ثم أن نجيب، يجيب بحسب ما يرى معتمدا في ذلك على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
السائل : أحسنتم، بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب بالنسبة للقصائد ..
الشيخ : بالنسبة للقصائد التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي مستحق لكل مدح وتعظيم يليق به.
السائل : نعم.
الشيخ : يليق به على أنه نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى وهو خاتم النبيّين وأفضل المرسلين وسيد الخلق أجمعين فهو مستحق لكل ما يقال من وصف يليق به صلى الله عليه وسلم سواء قيل ذلك نظما أم نثرا.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن القصائد التي تخرجه عما ينبغي أن يكون له من الغلو المفرط الزائد الذي نعلم أنه هو عليه الصلاة والسلام يكرهه ولا يرضاه.
السائل : نعم.
الشيخ : كما نهي عن ذلك فإننا نرى أنه لا يجوز لإنسان أن يتلوها أو يعتقد ما فيها من هذا الغلو.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن ذلك على ضرب المثل ما جاء في قصيدة البوصيري البردة.
السائل : نعم.
الشيخ : التي يقول فيها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم " فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم " .
لا شك أن هذا شرك بل هو من أعظم الشرك إن لم نقل أنه جعل ما يختص بالرب جعله للنبي صلى الله عليه وسلم وسلب حق الله فيه.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان من جود الرسول عليه الصلاة والسلام الدنيا وضرتها وهي الأخرة فما بقي لله تعالى من شيء وإذا كان من علومه أي بعض العلوم التي يعلمها علم اللوح والقلم فما بقي لله تعالى علم.
السائل : نعم.
الشيخ : ومثل هذه المقالات التي تبلغ إلى هذا الحد أو إلى ما دونه مما لا يليق بالمسلم أن يقوله في نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز لأحد أن يتكلم به لا نظما ولا نثرا أما القصائد التي تبين صفاته الحميدة وشريعته الكاملة وما أشبه ذلك فإنها لا بأس بها بل إننا نقول إن تلاوتها تكون من العبادة لما في ذلك من كونها تغذي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلب وتعظيمه وتعزيره كما أمر الله به (( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقوره وتسبحوه )) إن جعلنا اللام للأمر وإلا فهي للتعليل ومعنى ذلك أن هذا أمر مقصود للشرع إذا جعلت للتعليل.
السائل : نعم.
الشيخ : ومعنى تعزروه أي تعظموه لكن بما يليق به.
السائل : نعم.
الشيخ : وبشرط أيضا ألا تجعل هذه القصائد في مناسبة خاصة تعود كل سنة.
السائل : نعم.
الشيخ : كما يفعله من يفعله في ليلة عيد المولد التي ابتدعوها في شريعة الله وفي دينه وهي بدعة لا أصل لها في الشرع أعني ليلة عيد المولد.
السائل : نعم.
الشيخ : واتخاذها عيدا يتكرر كل عام يذكر فيه مدائح النبي صلى الله عليه وسلم ويبتدع فيه صفات وصيغا من الصلوات عليه ما جاءت في هديه ولا شريعته ولا هدي أصحابه ولهذا كانت هذه البدعة أعني بدعة عيد الميلاد من المنكرات التي يجب على المسلمين أن يحذروا منها وأن يبتعدوا عنها ولو كان فيها خير لسبقنا إليها من هو أولى بنا من الخير ومن الخير أحب إليه مما نحبه نحن كالصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان وتابعيهم فإنهم لم يفعلوا هذه الليلة أي ليلة عيد المولد لم يفعلوها ولم يشيروا إليها لا من قريب ولا من بعيد ولا شك أن الذين يشرعونها والذين ابتدعوها هم في الحقيقة متنقصون لشريعة النبي عليه الصلاة والسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : اللهم صلي وسلم.
الشيخ : لأنهم لا شك أنهم يريدون بها التقرب إلى الله عز وجل والتقرب إلى الله تعالى عبادة والدين كمل من جميع الوجوه بعباداته القولية والفعلية كما قال الله عز وجل (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) فأي رجل يبتدع من العبادات ما لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سواء كان ذلك في العقيدة أو في القول أم في القول أم في العمل.
السائل : نعم.
الشيخ : لا شك أنه حقيقة أمره ولسان حاله يقول إن الدين لم يكمل وأنا كملته بما أحدثته من هذه العبادة التي أتقرب بها إلى الله عز وجل.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : لهذا يجب على كل من ابتدع شيئا يتقرب به إلى الله من ذكر قولي أو فعلي أو مدح للرسول عليه الصلاة والسلام أو غيره يجب عليه أن ينظر في الأمر مرة ثانية وأن يعرف أنه بابتداعه هذا طعن في دين الله ورءاه ناقصا يحتاج إلى تكميل بما أحدثه فيه وأسأل الله أن يجعلنا وإخواننا المسلمين لله مخلصين ولنبيه صلى الله عليه وسلم متبعين.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : هذا التعبير ما هو رأي الدين أو ما هو رأي الإسلام أو ما أشبه ذلك لا أحب أن يُعرض في سؤال.
السائل : نعم، في الحقيقة نحن نعرض أسئلة السادة المستمعين على ما جاءت عليه لكي أيضا نستفيد فائدة أخرى وهو إذا كان هذا السؤال مجانب لأمور الإسلام حتى ينبه السادة المستمعين.
الشيخ : هذا لا بأس به، وأنا لست أوجه الانتقاد لك.
السائل : نعم، تفضل.
الشيخ : إنما هو لمن قدّم هذا السؤال، أولا كلمة رأي الدين، الدين في الحقيقة ليس رأيا والدين ليس فكرا إنما الدين عقيدة وشريعة من الله عز وجل.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : لا مجال للرأي فيه ولا مجال للفكر فيه ولهذا نحن ننتقد هؤلاء الذين يقولون هذا فكر إسلامي وما أشبه ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : فالإسلام ليس فكرا وليس رأيا وليس من صنيع الأفكار والآراء إنما هو شريعة من لدن حكيم خبير سبحانه وتعالى.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : نعم، لنا أن نقول المفكر المسلم وما أشبه ذلك لأن الرجل له فكر ويفكر.
السائل : نعم.
الشيخ : كما أمر الله تعالى بالتفكر في خلق السماوات والأرض وغير ذلك لكن كوننا نعبر عن الدين بأنه فكر أو بأنه رأي أو ما أشبه ذلك هذا خطأ.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : هذا من جهة.
السائل : نعم.
الشيخ : من جهة أخرى لا أحب أن يوجه لشخص قابل للخطأ والصواب، يوجه إليه سؤال عما هو حكم الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : عما هو حكم الإسلام فيقال ما هو حكم الإسلام في كذا وهو موجه لفرد يخطئ ويصيب.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن الفرد إذا أجاب وكان خطأ لم يكن ذلك حكم الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي ينبغي أن يقال مثلا ما هو الحكم أو ما رأيك في كذا وما أشبه ذلك ثم أن نجيب، يجيب بحسب ما يرى معتمدا في ذلك على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
السائل : أحسنتم، بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب بالنسبة للقصائد ..
الشيخ : بالنسبة للقصائد التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي مستحق لكل مدح وتعظيم يليق به.
السائل : نعم.
الشيخ : يليق به على أنه نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى وهو خاتم النبيّين وأفضل المرسلين وسيد الخلق أجمعين فهو مستحق لكل ما يقال من وصف يليق به صلى الله عليه وسلم سواء قيل ذلك نظما أم نثرا.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن القصائد التي تخرجه عما ينبغي أن يكون له من الغلو المفرط الزائد الذي نعلم أنه هو عليه الصلاة والسلام يكرهه ولا يرضاه.
السائل : نعم.
الشيخ : كما نهي عن ذلك فإننا نرى أنه لا يجوز لإنسان أن يتلوها أو يعتقد ما فيها من هذا الغلو.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن ذلك على ضرب المثل ما جاء في قصيدة البوصيري البردة.
السائل : نعم.
الشيخ : التي يقول فيها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم " فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم " .
لا شك أن هذا شرك بل هو من أعظم الشرك إن لم نقل أنه جعل ما يختص بالرب جعله للنبي صلى الله عليه وسلم وسلب حق الله فيه.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان من جود الرسول عليه الصلاة والسلام الدنيا وضرتها وهي الأخرة فما بقي لله تعالى من شيء وإذا كان من علومه أي بعض العلوم التي يعلمها علم اللوح والقلم فما بقي لله تعالى علم.
السائل : نعم.
الشيخ : ومثل هذه المقالات التي تبلغ إلى هذا الحد أو إلى ما دونه مما لا يليق بالمسلم أن يقوله في نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز لأحد أن يتكلم به لا نظما ولا نثرا أما القصائد التي تبين صفاته الحميدة وشريعته الكاملة وما أشبه ذلك فإنها لا بأس بها بل إننا نقول إن تلاوتها تكون من العبادة لما في ذلك من كونها تغذي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلب وتعظيمه وتعزيره كما أمر الله به (( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقوره وتسبحوه )) إن جعلنا اللام للأمر وإلا فهي للتعليل ومعنى ذلك أن هذا أمر مقصود للشرع إذا جعلت للتعليل.
السائل : نعم.
الشيخ : ومعنى تعزروه أي تعظموه لكن بما يليق به.
السائل : نعم.
الشيخ : وبشرط أيضا ألا تجعل هذه القصائد في مناسبة خاصة تعود كل سنة.
السائل : نعم.
الشيخ : كما يفعله من يفعله في ليلة عيد المولد التي ابتدعوها في شريعة الله وفي دينه وهي بدعة لا أصل لها في الشرع أعني ليلة عيد المولد.
السائل : نعم.
الشيخ : واتخاذها عيدا يتكرر كل عام يذكر فيه مدائح النبي صلى الله عليه وسلم ويبتدع فيه صفات وصيغا من الصلوات عليه ما جاءت في هديه ولا شريعته ولا هدي أصحابه ولهذا كانت هذه البدعة أعني بدعة عيد الميلاد من المنكرات التي يجب على المسلمين أن يحذروا منها وأن يبتعدوا عنها ولو كان فيها خير لسبقنا إليها من هو أولى بنا من الخير ومن الخير أحب إليه مما نحبه نحن كالصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان وتابعيهم فإنهم لم يفعلوا هذه الليلة أي ليلة عيد المولد لم يفعلوها ولم يشيروا إليها لا من قريب ولا من بعيد ولا شك أن الذين يشرعونها والذين ابتدعوها هم في الحقيقة متنقصون لشريعة النبي عليه الصلاة والسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : اللهم صلي وسلم.
الشيخ : لأنهم لا شك أنهم يريدون بها التقرب إلى الله عز وجل والتقرب إلى الله تعالى عبادة والدين كمل من جميع الوجوه بعباداته القولية والفعلية كما قال الله عز وجل (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) فأي رجل يبتدع من العبادات ما لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سواء كان ذلك في العقيدة أو في القول أم في القول أم في العمل.
السائل : نعم.
الشيخ : لا شك أنه حقيقة أمره ولسان حاله يقول إن الدين لم يكمل وأنا كملته بما أحدثته من هذه العبادة التي أتقرب بها إلى الله عز وجل.
السائل : سبحانه وتعالى.
الشيخ : لهذا يجب على كل من ابتدع شيئا يتقرب به إلى الله من ذكر قولي أو فعلي أو مدح للرسول عليه الصلاة والسلام أو غيره يجب عليه أن ينظر في الأمر مرة ثانية وأن يعرف أنه بابتداعه هذا طعن في دين الله ورءاه ناقصا يحتاج إلى تكميل بما أحدثه فيه وأسأل الله أن يجعلنا وإخواننا المسلمين لله مخلصين ولنبيه صلى الله عليه وسلم متبعين.
السائل : أحسنتم.
2 - يقول في سؤال آخر ما هو رأي الدين في هذه الأشياء والدليل من الكتاب والسنة القصائد التي تمدح الرسول صلي الله عليه وسلم وتمجده وإلقائها في المناسبات الدينة وذك بإحياء الليالي بها ؟ أستمع حفظ
يقول أيضاً بعض المشايخ يعالجون المرضي بالآيات القرآنية ما مدى صحة هذا .؟
السائل : يقول أيضاً سيف الدين محجوب أو محبوب بعض المشايخ يعالجون المرضى بالأيات القرأنية ما مدى صحة هذا؟
الشيخ : لا شك أن الله تعالى جعل هذا القرأن شفاء لما في الصدور وشفاء لما في الأجسام أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : (( وننزل من القرأن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )) (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام كما في حديث أبي سعيد أنهم قرؤوا على لديغ سورة الفاتحة قرؤوها عليه سبع مرات فقام كأنما نشط من عقال.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : فقال النبي عليه الصلاة والسلام لما رجعوا إليه وأخبروه قال ( وما يدريك أنها رقية ) فأثبت النبي عليه الصلاة والسلام أن الفاتحة رقية يعني يُرقى بها المريض أي يُقرأ عليه فالقرأن كله خير وكله بركة ولا شك أنه مؤثر ولكن يجب أن نعرف أنه كما يقال السيف بضاربه لا بد لتأثير القرأن من ثلاثة أمور.
السائل : نعم.
الشيخ : أولا إيمان القارئ بتأثيره وثانيا إيمان المقروء عليه بتأثيره وثالثا أن يكون ما قرأ به مما تشهد الأدلة له بالتأثير.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان كذلك فإنه مؤثر بإذن الله.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا نقص واحد من هذه الأمور الثلاثة مثل أن يقرأ على سبيل التجربة يقول أبأجرب أشوفه ينفع وإلا لا فإن ذلك لا ينفع لأن الواجب على المؤمن أن يؤمن بتأثيره.
كذلك أيضا لو كان المريض عنده شك في ذلك وليس عنده إيمان بتأثير القرأن فإن ذلك لا ينفعه أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن المحل غير قابل حينئذ وكذلك أيضا لو قرأ أيات لم تشهد الأدلة لها بالتأثير فهذا أيضا قد لا يؤثر، هذا قد لا يؤثر وليس معنى ذلك أنه نقص في القرأن الكريم ولكنه خطأ في استعمال أو في قراءة ما تنبغي قراءته من الأيات أو السور.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : لا شك أن الله تعالى جعل هذا القرأن شفاء لما في الصدور وشفاء لما في الأجسام أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : (( وننزل من القرأن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )) (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام كما في حديث أبي سعيد أنهم قرؤوا على لديغ سورة الفاتحة قرؤوها عليه سبع مرات فقام كأنما نشط من عقال.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : فقال النبي عليه الصلاة والسلام لما رجعوا إليه وأخبروه قال ( وما يدريك أنها رقية ) فأثبت النبي عليه الصلاة والسلام أن الفاتحة رقية يعني يُرقى بها المريض أي يُقرأ عليه فالقرأن كله خير وكله بركة ولا شك أنه مؤثر ولكن يجب أن نعرف أنه كما يقال السيف بضاربه لا بد لتأثير القرأن من ثلاثة أمور.
السائل : نعم.
الشيخ : أولا إيمان القارئ بتأثيره وثانيا إيمان المقروء عليه بتأثيره وثالثا أن يكون ما قرأ به مما تشهد الأدلة له بالتأثير.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان كذلك فإنه مؤثر بإذن الله.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا نقص واحد من هذه الأمور الثلاثة مثل أن يقرأ على سبيل التجربة يقول أبأجرب أشوفه ينفع وإلا لا فإن ذلك لا ينفع لأن الواجب على المؤمن أن يؤمن بتأثيره.
كذلك أيضا لو كان المريض عنده شك في ذلك وليس عنده إيمان بتأثير القرأن فإن ذلك لا ينفعه أيضا.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن المحل غير قابل حينئذ وكذلك أيضا لو قرأ أيات لم تشهد الأدلة لها بالتأثير فهذا أيضا قد لا يؤثر، هذا قد لا يؤثر وليس معنى ذلك أنه نقص في القرأن الكريم ولكنه خطأ في استعمال أو في قراءة ما تنبغي قراءته من الأيات أو السور.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
يقول في سؤاله الأخير هل الأفضل تلاوة القران في المسجد جهراً أم سراً ؟
السائل : يقول في سؤاله الأخير هل الأفضل تلاوة القرأن في المسجد جهراً أم سراً؟
الشيخ : في المسجد الأفضل أن يقرأ القرأن سرا إلا إذا لم يكن فيه أحد يشوش عليه أو كان الحاضرون يرغبون في أن يقرأ جهرا لكونهم لا يعرفون القراءة أنفسهم ويحبون أن يسمعوها من غيرهم فهذا لا بأس به لكن بشرط ألا يكون أحد من أهل المسجد مشتغلا بغير الاستماع إليه.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن ذلك لا يجوز أي لا يجوز للرجل أن يجهر بالقرأن في المسجد وحوله من يشوّش عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القرأن ) أو قال ( في القراءة ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا حديث صحيح كما قاله ابن عبد البر.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : في المسجد الأفضل أن يقرأ القرأن سرا إلا إذا لم يكن فيه أحد يشوش عليه أو كان الحاضرون يرغبون في أن يقرأ جهرا لكونهم لا يعرفون القراءة أنفسهم ويحبون أن يسمعوها من غيرهم فهذا لا بأس به لكن بشرط ألا يكون أحد من أهل المسجد مشتغلا بغير الاستماع إليه.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن ذلك لا يجوز أي لا يجوز للرجل أن يجهر بالقرأن في المسجد وحوله من يشوّش عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القرأن ) أو قال ( في القراءة ) .
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا حديث صحيح كما قاله ابن عبد البر.
السائل : أحسنتم.
الشيخ : نعم.
اضيفت في - 2005-05-06