يقول السائل : وقعت نفسي في إحدى الشدائد أو بما يسمونها محنة تؤدي لقتل النفس وهذه المحنة ارتكبتها في عام ستة وسبعين وتسعمائة وألف لقد خافت والدتي خوفاً شديداً على نفسي من القتل أو القتال ويومها ليس لدى والدتي أي سلطة أو وسيلة لحل مشكلتي فمن شدة خوفها علي جعلت في ذمتها صيام شهر ما عدا شهر رمضان من كل سنة تصوم شهر من عام ستة وسبعين تتابع صيامها حتى الآن وأنا الحمد لله رب العالمين لقد نجيت من هذه الشدة بسلام ووالدتي لقد تجاوز عمرها الأربعين سنة والآن أصبحت تصوم شهرين منهن شهر رمضان المبارك هذا فرض والثاني اليمين الذي في ذمتها من طرفي فما المبرر التي يبررها من صيام هذه أو هذا الشهر ؟
السائل : أخبر سماحتكم بأن وقعت نفسي في إحدى الشدائد أو بما يسمونها محنة تؤدي لقتل النفس وهذه المحنة ارتكبتها في عام ستة وسبعين وتسعمائة وألف لقد خافت والدتي خوفاً شديداً على نفسي من القتل أو القتال ويومها ليس لدى والدتي أي سلطة أو وسيلة تحل مشكلتي فمن شدة خوفها علي جعلت في ذمتها صيام شهر ما عدا شهر رمضان من كل سنة تصوم شهر من عام ستة وسبعين تتابع صيامها لحد الأن وأنا الحمد لله رب العالمين لقد نجيت من هذه الشدة بسلام ووالدتي لقد تجاوز عمرها الأربعين سنة فالأن أصبحت تصوم شهرين منهن شهر رمضان المبارك هذا فرض والثاني اليمين التي في ذمتها من طرفي فما المبرر التي يبررها من صيام هذه أو هذا الشهر؟ الشيخ : الحمد لله، قبل أن نجيب على هذا السؤال أحب أن أبيّن لإخواننا المستمعين أن النذر مكروه بل إنه محرم عند كثير من أهل العلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه ولأن الإنسان يُلزم نفسه بما لم يُلزمه الله به ولأن الإنسان ربما لا يستطيع أن يفي بهذا النذر. السائل : نعم. الشيخ : لعذر حقيقي شرعي أو للتهاون ويكون في ذلك خطر عظيم عليه كما في قوله تعالى (( ومنهم من عاهد الله لئن ءاتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما ءاتاهم من فضله )) وحصل لهم ما علقوا عليه هذين الأمرين الصدقة والصلاح (( فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به )) يعني فلم يتصدقوا (( وتولوا وهم معرضون )) فلم يكونوا من الصالحين. السائل : نعوذ بالله. الشيخ : النتيجة والعقوبة (( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) . السائل : نعوذ بالله. الشيخ : وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في النذر ( إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ) البخيل ببدنه إذا كان النذر عملا بدنيا كصلاة وصوم أو البخيل بماله فيما إذا كان النذر ماليا كالصدقة وشبهها. على كل حال أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن النذر لا يأتي بخير وما لا يأتي بخير فليس فيه خير ولهذا ننهى إخواننا أن يلجؤوا عند الشدائد إلى النذور وإنما المطلوب من المسلم أن يلجأ عند الشدائد إلى الله سبحانه وتعالى. السائل : سبحانه. الشيخ : ويسأله الفرج وإزالة الشدة ويعلم علما يقينيا بأنه كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ) والإنسان إذا نذر عند الشدة وأزيلت الشدة عنه فليس معنى ذلك أن سبب إزالتها هو النذر فالشدة لم تزل بالنذر لأننا لا نعلم أن النذر سبب لإزالة الشدة وإنما ابتلى الله سبحانه وتعالى المرء فأزال هذه الشدة عند النذر لا بالنذر وهذا كما يحصل حتى في فتنة عبّاد القبور الذين يعبدون القبر ويدعون صاحب القبر ربما يحصل مطلوبهم بعد الدعاء مباشرة بعد دعاء صاحب القبر ليختبرهم الله بذلك ويبلوهم ونحن نعلم أن ما حصل لهم من المطلوب ليس من صاحب القبر ولكنه حصل عند دعائهم إياه لا بدعائهم إياه. السائل : نعم. الشيخ : على كل حال بعد هذه المقدمة نرجع إلى الجواب على هذا السؤال. السائل : نعم. الشيخ : فأمه التي جعلت في ذمتها والذي يظهر أنها جعلت ذلك بصيغة النذر. السائل : نعم. الشيخ : بأنها نذرت أن تصوم من كل سنة شهرا لإزالة هذه الشدة فإننا نقول لها يجب عليها أن تفي بنذرها لأن الصوم طاعة لله سبحانه وتعالى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) فيجب على المسلم إذا نذر طاعة سواء كان نذرا معلقا على شرط كهذا النذر أو غير معلق يجب عليه أن يوفي بنذره إذا كان طاعة لله عز وجل ونسأل الله أن يعينها على ما ألزمت به نفسها.
السائل : طيب مثلا إذا عجزت لكبر سنها ألا يسقط عنها النذر كما يسقط عنها صوم رمضان؟ الشيخ : إذا عجزت لكبر سنها فإن يعني لا في الشتاء ولا في الصيف عجزت؟ السائل : نعم. الشيخ : لأن هذا الشهر لم تقيده بزمن فهو يصلح في الشتاء ويصلح في الصيف وكذلك يصلح متتابعا ويصلح متفرقا إلا إذا كان من نيتها أنه متتابع فلكل امرىء ما نوى. السائل : نعم. الشيخ : ويجب عليها أن تفي به متتابعا فأما إذا قالت شهرا وأطلقت فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يجوز متتابعا ويجوز متفرقا لكن إذا عجزت لكبر كما سألت فالظاهر أنه يجب عليها ما يجب على العاجز عن صيام رمضان. السائل : نعم. الشيخ : بمعنى أن تُطعم عن كل يوم مسكينا لأن الواجب بالنذر يُحذى به حذو الواجب بالشرع إلا ما قام الدليل على الفرق بينهما فيه. السائل : نعم.
ما هي صيغة النذر التي يجب على الإنسان الوفاء بها هل يسبق ذلك حلف أو مثلاً يقول علي أن أفعل كذا وكذا ؟
السائل : ما هي صيغة النذر التي يجب على الإنسان الوفاء بها هل يسبق ذلك حلف أو مثلاً يقول علي أن أفعل كذا وكذا؟ الشيخ : هو صيغة النذر ليس له صيغة معيّنة. السائل : نعم. الشيخ : بل كل قول يدل على التزام العبد بالشيء لله فهو نذر فإن قرنه باليمين صار يمينا ونذرا، نعم.
لو مثلاً نذر شخص إذا رزق بأولاد أن يقدم ثلاثة ذبائح لكنه لم يعين هل يعطيها للفقراء يقول مثلاً إن رزقت كذا وكذا ذبحت كذا وكذا هل يجوز له أن يأكل منها أو يجب عليه أن يوزعها بكاملها .؟
السائل : طيب لو مثلاً نذر شخص إذا رزق مثلا بأولاد أن يقدّم مثلا ثلاث مثلا ذبائح ولم، لأن هذا السؤال ورد للبرنامج أكثر من مرة لكنه لم يعيّن هل يعطيه للفقراء يقول مثلاً إن رزقت كذا وكذا ذبحت كذا وكذا. الشيخ : نعم. السائل : هل يجوز له أن يأكل منها أو يجب عليه أن يوزعها بكاملها؟ الشيخ : في هذه الحال، يُسأل عن نيته. السائل : نعم. الشيخ : فأحيانا يكون الرجل نوى بهذا النذر إظهار الفرح والسرور فقط. السائل : نعم. الشيخ : كما يظهر الفرح والسرور بالقادم ويذبح له ذبيحة. السائل : نعم. الشيخ : فهذا النذر حكمه نذر مباح. السائل : نعم. الشيخ : بمعنى أنه يخير بين أن يفعله ويأكل منه هو وأهله وأقاربه وجيرانه وبين أن يكفّر كفارة يمين. السائل : نعم. الشيخ : لأن هذا هو القاعدة في نذر مباح أن يخير الإنسان بين فعل ما نذر وبين كفارة اليمين. السائل : نعم. الشيخ : وأرجو لإخواني المتمسكين بالعربية ألا ينكروا علي إدخال بين هنا بين العطف والمعطوف عليه. السائل : نعم. الشيخ : لأن لكل مقام مقالا وأما إذا كان هذا الذي نذر إن رزقه الله ولدا أن يذبح شاة مثلا. السائل : نعم. الشيخ : إذا كان نيته أن يذبحها شكرا لله عز وجل على هذه النعمة فإنه يُحذى بها حذو الصدقة فتطعم للفقراء والمساكين. السائل : نعم. الشيخ : إي نعم. السائل : أحسنتم. السؤال الثاني للمجند حسين شهاب الحمد من الجيش العربي السوري يقول فيه أسأل سماحتكم الكريمة من طرف قراءة القرأن الكريم لأنني.
يقول السائل : أحاول إتقان قراءة القرآن الكريم بل يصعب علي ترميز القراءة و يبقى يحدث معي التأتأة في القرآن الكريم وليس لدي أحد من الناس يعلمني الترميز فهل أتابع قراءتي للقرآن أم غير جائزة ؟
السائل : أحاول على إتقان لقراءة القرأن الكريم بل يصعب علي ترميز القراءة وينبغي أو ويبقى يحدث معي التأتأة في القرأن الكريم وليس لدي أحد من الناس يعلمني الترميز فهل أتابع بقراءتي في القرأن أم غير جائزة وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله؟ الشيخ : وعليكم السلام، القرأن الكريم يقرؤه الإنسان بقدر ما يستطيع كغيره من الطاعات (( فاتقوا الله ما استطعتم )) . السائل : نعم. الشيخ : فيقرأ الإنسان بقدر استطاعته إذا كان عنده معرفة للحروف وإقامة لها بقدر المستطاع وفي هذه الحال إذا كان يشق عليك فإنه له أجر، أجر التلاوة وأجر المشقة فالماهر بالقرأن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرأن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران كما جاء ذلك في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. السائل : نعم. الشيخ : فنقول لهذا الأخ استمر في قراءتك مادمت تعرف أن تقرأ بقدر ما تستطيع أقم الحروف وبقدر ما تستطيع لاحظ الرموز والمواقف الصحيحة وليس عليك شيء وراء ذلك. السائل : أحسنتم. هذه الرسالة وردت من المملكة الأردنية الهاشمية جرش مخيم غزة يوسف إبراهيم ويوسف إبراهيم طبيب بيطري، يقول في رسالته حضرة الأساتذة والمشائخ معدي ومقدمي نور على الدرب والمشرفين عليه حفظهم الله ورعاهم والباذلين للجهد الصادق في إعداد وإخراج هذا البرنامج الذي هو علامة من العلامات البارزة في برامج الإذاعة وكذلك قراءات في صحيح البخاري رضي الله عنه ومن سير الصحابة ومسائل ومشكلات وأدعو إلى سبيل ربك وغزاة العقول وناشئ في رحاب القرأن الطفل المسلم بل هو البرنامج المثالي من البرامج حقا، إن لكل برنامج نكهته الخاصة به وإن لكل لحلاوة وإن على كل لطلاوة أما بعد فإني أتوجه إلى فضيلة الشيخ المعالج ببعض الأسئلة وهي أولا.
ما رأي فضيلتكم في رؤية نقطة أو نقطتين من الماء الأبيض الرقيق تنزل قبل نزول البول عندما تكون كمية قليلة وأحياناً أخرى تكون هذه الرؤيا بعد الاستيقاظ من النوم دون تذكر أي رؤيا في أثناء النوم وأيضاً بدون ظهور أي شيء على الملابس الداخلية وهل لون الملابس له دخلٌ في الحلم بل أحياناً تكون الرؤيا بعد أداء أكثر من فرض بوضوءٍ واحد وبدون الشعور بلذة أو نظرٌ أدى إليها ؟
السائل : ما رأي فضيلتكم في رؤية نقطة أو نقطتين من الماء الأبيض الرقيق تنزل قبل نزول البول عندما تكون كمية قليلة وأحياناً أخرى تكون هذه الرؤيا بعد الاستيقاظ من النوم دون تذكر أي رؤيا في أثناء النوم وأيضاً بدون ظهور أي شيء على الملابس الداخلية وهل لون الملابس له دخلٌ في الحلم بل أحياناً أخرى تكون الرؤيا بعد أداء أكثر من فرض بوضوءٍ واحد وبدون الشعور بلذة أو نظرٌ أدى إليها؟ الشيخ : يبدو لي أن هذا ليس ناتجا عن شهوة أو تذكر كما قاله في ءاخر السؤال وعلى هذا فإن هذا الماء الأبيض الرقيق لا يعتبر مذيا ولا منيا. السائل : نعم. الشيخ : وإنما هي رواسب فيما يبدو في قنوات البول وتتعقد على هذا الوجه وتخرج قبل البول وربما تخرج بعده أحيانا فعليه يكون حكمها حكم البول تماما. السائل : نعم. الشيخ : بمعنى أنه يجب تطهيرها وتطهير ما أصابك ولا يجب أكثر من ذلك. السائل : أحسنتم.
سؤاله الثاني يقول ما رأي فضيلتكم في الآتي قال زوجتي وهي غضبانة حرامٌ علي ربنا إذا أنت نزعت شيئاً من زينة إحدى قطع ملابسها فتركت ذلك العمل وأحياناً تحلف بهذه الصيغة وحياة الله أحياناً يقول بعض الناس لآخر حد الله بينك وبينه ليمنعه من فعل شيء ويعتقد أنه إذا فعل ذلك الشيء يعتقد أنه ارتكب ذنباً عظيماً نتيجة عدم انتهائه بسماع جملة حد الله بينك وبينه ؟
السائل : سؤاله الثاني يقول ما رأي فضيلتكم في الآتي قالت زوجتي وهي غضبانة حرامٌ علي ربنا إذا أنت نزعت شيئاً من زينة إحدى قطع ملابسها فتركت ذلك العمل وأحياناً تحلف بهذه الصيغة وحياة الله، أحياناً يقول بعض الناس لأخر حد الله بينك وبينه ليمنعه من فعل شيء ويعتقد أنه إذا فعل ذلك الشيء يعتقد أنه ارتكب ذنباً عظيماً نتيجة عدم انتهائه بسماع جملة حد الله بينك وبينه؟ الشيخ : أما صيغة القسم بقول الإنسان وحياة الله فهذه لا بأس بها. السائل : نعم. الشيخ : لأن القسم يكون بالله سبحانه وتعالى بأي اسم من أسماءه ويكون كذلك بصفاته كالحياة والعلم والعزة والقدرة وما أشبه ذلك فيجوز أن يقول الحالف وحياة الله وعلم الله وقدرة الله وعزة الله وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله سبحانه وتعالى. كما يجوز القسم بالقرأن الكريم لأنه كلام الله. السائل : نعم. الشيخ : وبالمصحف أيضا لأنه مشتمل على كلام الله سبحانه وتعالى. السائل : نعم. الشيخ : وأما قولها حرام علي ربنا فإذا كانت تقصد أن الله حرام عليها فهذا لا معنى له ولا يجوز مثل هذا الكلام لأن معنى هذا التحريم هل معناها عبادة الله حرام عليها أو ما أدري وش هذا الكلام. السائل : نعم. الشيخ : أما إذا كانت تريد حرام علي هذا الشيء أو حرام علي ألا تفعل أنت هذا الشيء وتقصد بربنا أي يا ربنا فهذه صيغة للتحريم. السائل : نعم. الشيخ : صيغة لتحريم الشيء والشيء إذا حرّم وقصد الإنسان به الامتناع عنه صار بمنزلة اليمين كما قال الله عز وجل (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم )) . السائل : نعم. الشيخ : فجعل هذا التحريم يمينا وقال (( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم )) فالرجل أو فالإنسان إذا قال هذا حرام علي أو حرام علي ألا يفعل ألا أفعل كذا وقصده بذلك الامتناع من هذا الشيء فحكمه حكم اليمين بمعنى أن نقول كأنك قلت الأن والله لا أفعل هذا الشيء. السائل : نعم. الشيخ : أو والله لا ألبس هذا الثوب أو والله لا ءاكل هذا الطعام وعلى هذا فمادام الزوج ترك الملابس التي حلفت عليه بهذا اليمين فإنه ليس عليها شيء ليس عليها كفارة يمين. السائل : نعم. الشيخ : لأن زوجها بر بيمينها وإذا بر المحلوف عليه باليمين لم يكن شيئا على الحالف وأما بالنسبة للصيغة الثالثة الله حد بيني وبينك فهذا كأنه من باب الاستعاذة بالله عز وجل. السائل : نعم. الشيخ : والاستعاذة بالله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجاب الإنسان عليها بمعنى أنه إذا استعاذ الرجل بالله عز وجل وجب علينا أن نعيذه إلا إذا كان ظالما في هذه الاستعاذة فإن الله سبحانه وتعالى لا يجيره إذا كان ظالما مثل لو أننا أردنا أن نأخذ الزكاة من شخص لا يؤديها. السائل : نعم. الشيخ : فقال أعوذ بالله منكم فإننا لا نعيذه لأن إعاذته معناها إقراره على معصية الله عز وجل. السائل : نعم. الشيخ : والله سبحانه وتعالى لا يرضى ذلك. السائل : نعم. الشيخ : فإذا كان الله لا يرضاه فنحن أيضا لا نوافقه عليه فالمهم أن من استعاذ بالله تعالى فإننا مأمورون بإعاذته وتجنبه ما لم يستعذ بالله من أمر واجب عليه. السائل : نعم. الشيخ : يخاف أن نلزمه به فإننا لا نعيذه في هذه الحال، نعم. السائل : في الحقيقة.
بعض الناس يأتي ببعض الكلام وكأنه قسم ويعتبره الناشئون أنه قسم مثلاً يأمر ابنه وإذا لم يمتثل قال علي ثيابي أن أضربك أو أن أفعل كذا وكذا ما الذي ينبغي أن يقال لهؤلاء هل يجازون على ما هم عليه أم لا ؟
السائل : بعض الناس يأتي بكلام وكأنه قسم ويعتبره الناشئون أنه قسما، مثلاً يأمر ابنه وإذا لم يمتثل قال علي ثيابي أن أضربك أو أن أفعل كذا وكذا ما الذي ينبغي أن يقال لهؤلاء هل يجازون على ما هم عليه أم يجب .. الشيخ : لا هذه، علي ثيابي ما هي قسم هذه لأن ثيابه .. السائل : بس الطفل يعتقد أن هذا قسمأ أو ربما .. الشيخ : على كل حال هو أراد بهذه الصيغة. السائل : نعم .. الشيخ : ... أن يلزم صبيه بهذا الشيء. السائل : أي نعم. الشيخ : أو أن يمنعه منه لكنها لا نراها قسما لأن ثيابه عليه كما قال. السائل : نعم. الشيخ : ثابه عليه. السائل : لكن أليس في ذلك تنشئة للأطفال على عادات غير جيدة؟ الشيخ : ربما يقال إن هذا ما ينبغي من أجل أنه يخشى ما قلت. السائل : نعم. الشيخ : أن يتربوا على مثل هذه الإقسامات التي هي لعب في الحقيقة. السائل : نعم، أحسنتم، شكرا لكم.