هذه الرسالة يعرض فيه موضوع عن الإعلان يقول آذان مكة أو مدينة الرياض الذي يرفع إلينا في المذياع ، وكان الشخص فاتح المذياع ، وهذا الآذان الذي ذكرته هل يجوز متابعته ؟ وإذا انتهى هل نقول الدعاء الذي يقال بعد الفراغ من الآذان الذي يرفعه المؤذن أم لا ؟ وما هو الحكم ؟ جزاكم الله خيراً .
السائل : يقول أذان مكة أو مدينة الرياض الذي يرفع إلينا في المذياع وكان الشخص فاتح المذياع وهذا الأذان الذي ذكرته هل يجوز متابعته وإذا انتهى هل نقول الدعاء الذي يقال بعد الفراغ من الأذان الذي يرفعه المؤذن أم لا وما هو الحكم جزاكم الله خيراً؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، الأذان الذي يرفع لا يخلو إما أن يكون مرفوعاً على الهواء. السائل : نعم. الشيخ : أي أن الأذان كان لوقت الصلاة. السائل : نعم. الشيخ : من المؤذن فهذا يجاب لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ) إلا أن الفقهاء رحمهم الله قالوا إذا كان قد أدى الصلاة التي يؤذّن لها فلا يجيب. السائل : نعم. الشيخ : وأما إذا كان الأذان مسجلاً وليس أذاناً على الوقت يعني ليس مرفوعاً على الهواء وهو الحال الثانية فإنه لا يجيبه لأن هذا ليس أذاناً حقيقياً ويعني أي أنه لم يرفعه الرجل حين أمر برفعه وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
فضيلة الشيخ محمد كان لكم فيما أعتقد تحفظ في كلمة " رفع الآذان " أو " يرفعه فلان " ؟
السائل : فضيلة الشيخ محمد كان لكم فيما أعتقد تحفظ عن رفع الأذان أو يرفعه فلان. الشيخ : نعم. السائل : وأنتم في هذه الإجابة وافقتم على كلمة يرفعه أو .. الشيخ : الحقيقة إنها جرت على لساني من غير قصد ولكن تبعاً. السائل : نعم. الشيخ : ولكن تبعا وإنما الذي نرى أن يُقال أذّن فلان. السائل : نعم. الشيخ : لا رفع الأذان. السائل : أو نودي للصلاة. الشيخ : نعم. السائل : أو هذا القبيل. الشيخ : نعم، أي نعم. السائل : طيب شق أو شق رسالته الثاني عن السجاد يقول.
السؤال الثاني يسأل عن السجاد يقول السجادة التي توضع للإمام يوجد في هذا المفرش صور مسجد هل يجوز أن ينكت بالمفرش ويوضع صور هذا المشهد في المسجد تحت رجلي الإمام أم ليس فيه شيء ؟ بأن هذه الصورة لا قيمة لها ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً .
السائل : السجاد التي توضع للإمام يوجد في هذا المفرش صور مسجد هل يجوز أن ينكش المفرش ويوضع صور هذا المشهد في المسجد تحت رجلي الإمام أم ليس فيه شيء بأن هذه الصورة لا قيمة لها أفيدوني جزاكم الله خيراً. الشيخ : أولاً نرى أنه لا ينبغي أن يوضع للإمام مثل هذا لأنه ربما يشوّش عليه. السائل : يعني المفرش الذي فيه صورة مسجد؟ الشيخ : نعم، لأنه ربما يشوش عليه ويلفت نظره وهذا يكون له في الصلاة. السائل : نعم. الشيخ : ولهذا لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على خميصة لها أعلام ونظر إلى أعلامها نظرة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإرسالها. السائل : نعم. الشيخ : إلى أبي جهم وقال ( أتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني ءانفاً عن صلاتي ) فإذا قدر أن الإمام لا ينشغل بذلك لكونه أعمى أو لكون هذا الأمر قد مر عليه كثيراً فلا يلتفت إليه فإننا لا نرى بأساً أن يصلى عليها منكوسة أو غير منكوسة. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : هذه الرسالة وردتنا من محافظة الأنبار يقول مرسلها.
يقول السائل في بداية شبابي بدأت المواظبة الحقيقة على الصلاة والصيام والذهاب إلى المسجد في كل وقت ، وكنت أجد في صلاتي وصيامي نكهة كبيرة كالخشوع وحب العبادة وكل ما يرضي الله سبحانه وتعالى أبادر به بإستمرار على هذا المنوال مدة سنين أو أقل أو سنتين أو أقل أو أكثر ، ولكن الذي حدث خلال هذه المدة هو أنني واجهت ضروباً من المشاكل والمصاعب من الناس ، أو بالأحرى من الحاقدين على الإسلام بالإضافة إلى العاطفة الجنسية التي أثرت علي وأنا شاب ، كل هذه المؤثرات وغيرها أخذت تنخر في قلبي وتهدم ما بنى النور ، نور الحق ، فذهب عني جوهر العبادة من صلاة وصيام وخشوع وصدق الله والحب الذي كان متأصلاً في روحي ، في نفس الوقت الذي لا أريد وأوكد لكم ذلك بأن أترك الصلاة والصيام ، وفي الوقت ذاته بدأت ألوم نفسي لماذا أنا كذلك ؟ لماذا هذا التهاون عن الواجبات وجل اهتمامي ودعائي هو الثبات على دين الحق ، وأن أبقى رجلاً صالحاً ولكن الصلاح وكما تعلمون هو بصلاح القلب ، وأطلب منكم أو أطلب من سيادتكم أن توجد لهذه المشكلة حل ؟ وأن ترشدوني للعمل الصواب وما هي الكتب التي ترشدوني بقرائتها والله يرعاكم ويحفظكم ؟
السائل : في بداية شبابي بدأت في المواظبة الحقيقية على الصلاة والصيام والذهاب إلى المسجد في كل وقت وكنت أجد في صلاتي وصيامي نكهة كبيرة فالخشوع وحب العبادة وكل ما يرضي الله سبحانه وتعالى أبادر به باستمرار على هذا المنوال مدة سنتين أو أقل أو أكثر ولكن الذي حدث خلال هذه المدة هو أنني واجهت ضُروباً من المشاكل والمصاعب من الناس أو بالأحرى من الحاقدين على الإسلام بالإضافة إلى العاطفة الجنسية التي أثرت علي وأنا شاب، كل هذه المؤثرات وغيرها أخذت تنخر في قلبي وتهدم ما بنى النور أو نور الحق فذهب عني جوهر العبادة من صلاة وصيام وهي الخشوع والصدق لله والحب الذي كان متأصلاً في روحي، في نفس الوقت الذي لا أريد وأؤكد لكم ذلك بأن أترك الصلاة والصيام وفي الوقت ذاته بدأت أذم نفسي لماذا أنا كذلك؟ لماذا هذا التهاون عن الواجبات وجل اهتمامي ودعائي هو الثبات على دين الحق وأن أبقى رجلاً صالحاً ولكن الصلاح وكما تعلمون هو بصلاح القلب وأطلب منكم أو أطلب من سيادتكم أن توجد لهذه المشكلة حل وأن ترشدوني للعمل الصواب وما هي الكتب التي ترشدوني بقراءتها والله يرعاكم ويحفظكم؟ الشيخ : هذا الرجل الذي أصيب بهذه النكسة ننصحه بأن يصبر ويُصابر على ما كان عليه في أول عمره من الاستقامة والخشوع في الصلاة والإقبال إلى الله عز وجل ومحبته فإنه كما قال الله تعالى (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون )) . السائل : نعم. الشيخ : فبالصبر واليقين تُنال إمامة الدين فالإنسان يعرض له مثل هذه العوارض ولكنه إذا صبر وصابر واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم امتثالاً لقوله تعالى (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )) فإنه سوف تكون العاقبة له. السائل : نعم. الشيخ : فالذي ننصحه أولاً بالمصابرة على الأعمال الصالحة والحرص على الخضوع وحضور القلب. ثانياً الإكثار من تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وتدبّر معانيه ومطالعة التفاسير الموثوق بها لتفسير معاني الأيات الكريمة. السائل : نعم. الشيخ : ثالثاً الإكثار من ذكر الله عز وجل فإنه الله تعالى يقول (( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . رابعاً مطالعة كتب الحديث الموثوق بها أيضاً وتفهّم ما ورد عن النبي صلى الله علي وسلم من السنّة الصحيحة والحرص على تطبيقها. وخامساً أن يختار له من الأصحاب من يعينونه على هذا الأمر من أهل العلم والبصيرة والكفاءة وبفعل الأسباب يهيئ الله له الأمر مع الاستعانة بالله تعالى وشدة الإقبال إليه. السائل : نعم. الشيخ : طيب.
ما رأيكم أيضاً في الإغراء في ملذات الدنيا مثلاً والسعي وراءها أليس ذلك أيضاً يضع أمام الشخص أشياء تبعده عن الاخرة .؟
السائل : طيب ما رأيكم أيضاً في الإغراق في ملذات الدنيا مثلاً والسعي وراءها أليس ذلك أيضاً يضع أمام الشخص أشياء تبعده عن .. الشيخ : نعم هذا لا شك أنه من العوائق. السائل : نعم. الشيخ : الإكباب على الدنيا والانصراف إليها كلية وكون الرجل يجعلها أكبر همه ومبلغ علمه لا شك أن هذا من الصوارف وما ضر الناس اليوم أن يُغالبهم إلا هذا الأمر حيث أكبوا على الدنيا، منهم من أكب على حب الرئاسة والجاه ومنهم من أكب على اللهو واللعب وإضاعة الأوقات في غير فائدة لا دينية ولا دنوية ومنهم من أكب على المبايعات والصفقات ومنهم من أكب على أمور أخرى لا يتأتى شرحها هنا. السائل : نعم. الشيخ : فعلى كل حال نحن نقول لو أن الناس اقتصدوا في طلب الدنيا واجتهدوا في طلب الأخرة لنالوا خيراً كثيراً ولكن مع الأسف أنهم اجتهدوا في طلب الدنيا واقتصدوا في طلب الأخرة، إن صح أن نقول اقتصدوا إن لم نقل أضاعوا أمر الأخرة إلا من عصم الله سبحانه وتعالى. السائل : سبحانه، أحسنتم، هذه الرسالة من مدينة حلب الشهباء في سوريا من المرسل الشاب المسلم محمد علي سامرائي يقول.
يقول أنا شاب أعزب غير متزوج أسافر إلى بعض الدول العربية من أجل العمل لكي أقدم لأخوتي وأخواتي العيش ثم صادفني شهر رمضان المبارك وأنا في لبنان ، وأفطرت في بعض الأيام منه لأنه صادفتني بعض الصعوبات فيه ، لأنني بعيد عن أهلي وليس لي من يخدمني ، وكان عمري في ذلك الوقت تسعة عشر سنة ، الآن عمري أربعة وعشرين سنة ، وأنا أصلى في هذه الايام أرشدوني وأنا أريد أن أقضيها هل يصح صيام أم كفارة ، وما هو الحل بهذه المسألة ، علماً عندما أفطرت في ذلك الايام غير مقصود لكن من ضيق الوقت وفقكم الله ؟
السائل : أدعو الله أن يوفق مقدمي هذا البرنامج الإسلامي والمجيبين على أسئلته وبعد أنا شاب أعزب غير متزوج أسافر إلى بعض الدول العربية من أجل العمل لكي أقدم لأخوتي وأخواتي العيش ثم صادفني شهر رمضان المبارك وأنا في لبنان وأفطرت في بعض الأيام منه لأنه صادفتني بعض الصعوبات فيه لأنني بعيد عن أهلي وليس لي من يخدمني وكان عمري في ذلك الوقت تسعة عشر سنة والأن عمرى أربعة وعشرين سنة وأنا أصلي في هذه الأيام أرشدوني وأنا أريد أن أقضيها هل يصح صيام أم كفارة وما هو الحل في هذه المسألة علماً عندما أفطرت في ذلك الأيام غير مقصود لكنه من ضيق الوقت وفقكم الله. الشيخ : هذا الرجل مادام من أهل حلب وكان في لبنان فإنه يُعتبر مسافراً لأنه فارق محل إقامته، والسفر كما قال أهل اللغة مفارقة محل الإقامة، فهو ممن يجوز له أن يُفطر في رمضان وإذا كان أفطر في رمضان متأوّلاً وظاناً أنه معذور في هذا الفطر فإن عليه قضاء ما أفطر يوماً بيوم. السائل : نعم. الشيخ : وبعد ذلك لا يكون عليه كفارة.
لكن بالنسبة لتأخر القضاء لأنه أفطر وهو في التاسعة عشر وهو الآن في سن الأربع والعشرين ، ما الحكم في ذلك ؟
السائل : لكن بالنسبة لتأخر القضاء لأنه أفطر وهو في السنة التاسعة عشر والأن في سن الأربع والعشرين. الشيخ : أي نعم. السائل : ما الحكم في ذلك؟ الشيخ : هذا في الحقيقة كما قلنا في حلقة سابقة. السائل : نعم. الشيخ : إنه يُعتبر تفريطاً من المؤمن أن يعمل العمل ثم بعد مدة طويلة يذهب يسأل عنه. السائل : نعم. الشيخ : وألمحنا فيما سبق إلى أنه يجب على المسلم أولاً أن لا يدخل في العبادة إلا عن علم وبصيرة ليعرف كيف يعبد الله. السائل : نعم. الشيخ : ثم إذا لم يكن ذلك فلا أقل من أن يسأل عن الأمر في وقته حتى لا تفوت عليه الفرصة، فهذا الرجل نقول إنه أخطأ في تأخيره السؤال عن وقته ولكنه لا يلزمه سوى القضاء لأن القول الراجح أنه لا يجب على المفرط سوى قضاء رمضان مع التوبة والاستغفار. السائل : نعم، أحسنتم، بعث لنا من جمهورية مصر العربية السائل محمد إبراهيم محمود عدة أسئلة في رسالته هذه يقول السادة أصحاب الفضيلة العلماء بعد التحية الرجاء الإفادة عما يلي.
يقول السائل هل القرآن يفيد الميت أم لا ، فيه بعض الناس أصروا ، أقروا يعني أصروا على أن القرآن لم يفد الميت ، الرجاء إفادتنا وشكراً
السائل : عن هل القرأن يفيد الميت أم لا، فيه بعض الناس أصروا على أن القرأن لم يُفد الميت، الرجاء إفادتنا وشكراً؟ الشيخ : هذا الأمر يقع على وجهين. السائل : نعم. الشيخ : أحدهما أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده فهذا لا يستفيد منه الميت لأن الاستماع الذي يفيد مستمعه إنما هو في حال الحياة حيث يُكتب للمستمع ما يكتب للقارئ وهنا الميت ميت انقطع عمله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن ءادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم يُنتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له ) . السائل : نعم. الشيخ : والوجه الثاني أن يقرأ الإنسان القرأن تقرّباً إلى الله سبحانه وتعالى ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت له لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد. السائل : نعم. الشيخ : لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كُلِّف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط إلا ما ورد النص بانتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصّصاً لهذا الأصل ومن العلماء من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما يُهديه إلى الميت. السائل : نعم. الشيخ : وبناء على هذا الخلاف بين أهل العلم نقول له إن قراءتك القرأن تقرّباً إلى الله ثم جعلك الثواب للميت المسلم ينبني على هذا الخلاف إن قلنا بأنه ينتفع به ويصل إليه ثوابه فهو واصله وإلا فلا. السائل : نعم. الشيخ : لكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشفوعة أو من الأمور الجائزة؟ يعني هل نقول إن الإنسان يُطلب منه أن يتقرب إلى الله تعالى بتلاوة القرأن ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يُندب إلى فعلها؟ الذي نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يُندب إلى فعلها. السائل : نعم. الشيخ : وإنما يُندب إلى الدعاء للمسلمين والاستغفار لهم وما أشبه ذلك مما يسأل الله تعالى أن ينفعهم به وأما أن تفعل العبادات وتهديها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزاً فقط. السائل : نعم. الشيخ : وليس من الأمور المندوبة. نعم. السائل : أحسنتم. سؤاله الثاني يقول.
سؤاله الثاني يقول الرجاء إفادتنا عن بدع المأتم فيما يستعمل للميت لليلة خمسة عشر وليلة أربعين هل هذا صحيح أم لا ؟ وهل ينصب للميت يوم أم ثلاثة الرجاء إفادتنا وشكراً ؟
السائل : الرجاء إفادتنا عن بدع المآثم، فيه ناس تعمل للميت ليلة خمسة عشر وليلة أربعين هل هذا صحيح أم لا؟ وهل ينصب للميت يوم أم ثلاثة؟ الرجاء إفادتنا وشكراً؟ الشيخ : المآتم كلها بدعة سواء كانت ثلاث أيام أو على الأسبوع أو على أربعين يوماً لأنها لم ترد من فعل السلف الصالح رضي الله عنهم. السائل : نعم. الشيخ : ولو كان خيراً لسبقونا إليه ولأنها إضاعة مال وإتلاف وقت وربما يحصل فيها من المناكر من الندب والنياحة ما يدخل في اللعن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة التي تنوح و ... تستمع إليها ثم إنه إن كان من مال الميت من ثلثه أعني. السائل : نعم. الشيخ : فإنه جناية عليه لأنه صرف له في غير الطاعة وإن كان من أموال الورثة فإن كان فيهم صغار أو سفهاء لا يحسنون التصرّف فهو جناية عليهم أيضاً لأن الإنسان مؤتمن في أموالهم فلا يصرفه إلا فيما ينفعهم وإن كان لعقلاء بالغين راشدين. السائل : نعم. الشيخ : فهو أيضاً سفه لأن بذل الأموال فيما لا يقرّب إلى الله أو لا ينتفع المرء به في دنياه من الأمور التي تُعتبر سفهاً ويُعتبر بذل المال فيها إضاعة له وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : أحسنتم، إذاً إقامة المآتم كلها محظورة لأنها إما أن تكون للميت وهذا من إضاعة ماله بغير حق أو لضعيف أو صغير أو سفيه أو للكبير ويكون مسرفاً في .. الشيخ : نعم نعم. السائل : أحسنتم، بارك الله فيكم.