سلسلة الهدى والنور-407
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تكلم الشيخ على الحكام الذين يستعملون الديموقراطية .
مسائل أبي اسحق الحويني العلمية ، تم تسجيل هذا الشريط في حج 1410هـ .
السائل : يعني سامحني لو أثقلت يعني على الشيخ في الأسئلة .
الشيخ : عفواً .
السائل : الله يبارك فيك !
الشيخ : تفيدنا
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : شيخنا في سؤال
الشيخ : إن بعض الحكام في بعض البلاد ، يتظاهرون بما يسمونه اليوم بالديمقراطية ، وإعطاء الحرية لأفراد الشعب ، وهذه مرحلة لأجل استكشاف الأشخاص وما يدعون إليه ، ويدعو لهم هكذا أيام أو شهور ، وربما سنين ، حتى ينكشفوا تماماً ، فإذا ما انكشفوا ، ألقوا القبض عليهم وسجنوهم وقتلوا فيهم وفعلوا فيهم الأفاعيل .
السائل : يعني سامحني لو أثقلت يعني على الشيخ في الأسئلة .
الشيخ : عفواً .
السائل : الله يبارك فيك !
الشيخ : تفيدنا
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : شيخنا في سؤال
الشيخ : إن بعض الحكام في بعض البلاد ، يتظاهرون بما يسمونه اليوم بالديمقراطية ، وإعطاء الحرية لأفراد الشعب ، وهذه مرحلة لأجل استكشاف الأشخاص وما يدعون إليه ، ويدعو لهم هكذا أيام أو شهور ، وربما سنين ، حتى ينكشفوا تماماً ، فإذا ما انكشفوا ، ألقوا القبض عليهم وسجنوهم وقتلوا فيهم وفعلوا فيهم الأفاعيل .
هل حقاً أن كلمة الديموقراطية ترادف الحرية.؟
الحويني : بالنسبة لذكر الديمقراطية ، قرأت بحث لبعض من ينسبون إلى العلم يقولون إنه لا جناح في استخدام كلمة الديمقراطية لأنها ترادف الحرية .
الشيخ : أعوذ بالله .
الحويني : يقولون صحيح هي ليست موجودة في القاموس الإسلامي ، لكن معناها الحرية ، فهم عبروا عنها يعني تعبير ليس هو التعبير الإسلامي ، لكن حقيقة ما يريدون واحدة فلا يرى بأساً من استخدام كلمة الديمقراطية .
الشيخ : لو سُلم جدلاً بهذا ، ترى حرية الديمقراطية ، هي الحرية الشرعية ؟
الحويني : لا .
الشيخ : لا أحد يقول بهذا ، الحرية الديمقراطية تبيح الخمر ، تتعاطى الربا ، الزنا ، وكل فساد يعني بس ناحية القانون لا تقرب ، هذا ليس من الإسلام ، فنحن لا نجيز استعمال هذه اللفظة ، لا لفظاً ولا معنىً .
السائل : الإسلاميون عندهم شيء ما يسمونه بالأحزاب ويتصرفون كالأحزاب تماماً فما هو المانع أن تُضم هذه وتكون تحت قُبة برلمانية واحدة ، فيها حُرية الرأي ، وإبداء الرأي ومفاكرة ومدارسة خصوصاً وأن واقع الجماعات الإسلامية اليوم جُلها يتصرف من ناحية حزبية وما في فرق بينها وبين كثير من الأحزاب العلمانية واللادينية والشيوعية وغيرها ؟
الشيخ : هو مع الأسف بعض الإسلاميين يعطون حجج للخصوم كمثل هذا الكلام ، أعني أن الإسلام لا يُقر الحزبية ، مع ذلك فهم يتحزبون ، فهم في هذه الناحية كالآخرين ، الذين لا دين لهم ، ويتحزبون ، هذا ديمقراطي وهذا شيوعي وهذا اشتراكي ... الخ . ?فإذا المسلمون سلكوا هذا السبيل ، فقد فتحوا حُجة للخصوم ، " لا اجتهاد في مورد النص " ، أين الحرية ؟ هذا كلام يمشي مع المسلمين ، لا يمشي مع الأحزاب الكافرة ، أو المسلم ، حتى الذين يقولون الحرية مطلقاً .
الحويني : إذاً هي مقيدة ؟
الشيخ : نعم .
الشيخ : أعوذ بالله .
الحويني : يقولون صحيح هي ليست موجودة في القاموس الإسلامي ، لكن معناها الحرية ، فهم عبروا عنها يعني تعبير ليس هو التعبير الإسلامي ، لكن حقيقة ما يريدون واحدة فلا يرى بأساً من استخدام كلمة الديمقراطية .
الشيخ : لو سُلم جدلاً بهذا ، ترى حرية الديمقراطية ، هي الحرية الشرعية ؟
الحويني : لا .
الشيخ : لا أحد يقول بهذا ، الحرية الديمقراطية تبيح الخمر ، تتعاطى الربا ، الزنا ، وكل فساد يعني بس ناحية القانون لا تقرب ، هذا ليس من الإسلام ، فنحن لا نجيز استعمال هذه اللفظة ، لا لفظاً ولا معنىً .
السائل : الإسلاميون عندهم شيء ما يسمونه بالأحزاب ويتصرفون كالأحزاب تماماً فما هو المانع أن تُضم هذه وتكون تحت قُبة برلمانية واحدة ، فيها حُرية الرأي ، وإبداء الرأي ومفاكرة ومدارسة خصوصاً وأن واقع الجماعات الإسلامية اليوم جُلها يتصرف من ناحية حزبية وما في فرق بينها وبين كثير من الأحزاب العلمانية واللادينية والشيوعية وغيرها ؟
الشيخ : هو مع الأسف بعض الإسلاميين يعطون حجج للخصوم كمثل هذا الكلام ، أعني أن الإسلام لا يُقر الحزبية ، مع ذلك فهم يتحزبون ، فهم في هذه الناحية كالآخرين ، الذين لا دين لهم ، ويتحزبون ، هذا ديمقراطي وهذا شيوعي وهذا اشتراكي ... الخ . ?فإذا المسلمون سلكوا هذا السبيل ، فقد فتحوا حُجة للخصوم ، " لا اجتهاد في مورد النص " ، أين الحرية ؟ هذا كلام يمشي مع المسلمين ، لا يمشي مع الأحزاب الكافرة ، أو المسلم ، حتى الذين يقولون الحرية مطلقاً .
الحويني : إذاً هي مقيدة ؟
الشيخ : نعم .
سئل عن كلام الغزالي في كتبه و أسئلة عنه.؟ ـ و هل كثرة الرد عليه نافع.؟
الحويني : فضيلتكم قرأتم كتاب الشيخ محمد الغزالي الأخير ؟
الشيخ : قرأت منه ، وهو بلاء كله ، وكتبت بعض الردود في بعض التعليقات التي ستظهر قريباً .
السائل : لكم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : قرأت بخط شيخنا على نسخته ، فرغت من قراءة هذا الكتاب بتاريخ كذا وهو من أسوأ كتبه ، أينعم .
الشيخ : طبعه جديداً الآن ... صفة الصلاة ، كنت نقلته في المقدمة ، كلمة استفدت منها حينما كنت أتكلم عن جمود المذهبيين ، نقلت من كتاب له لا أدري ما هو الآن ، إنه انعقد مؤتمر في بعض البلاد الأمريكية مع بعض المستشرقين ، فتساءلوا في أنفسهم ، هذا الإسلام الذي تدعون إليه ، على أي وجه ، الإسلام السُّني ؟ أم الإسلام الشيعي ؟ أم كذا الخ ، هذا كله يذكره الشيخ الغزالي ، بعدين يقول كلمة حق ، يقول لكن المسلمين أنفسهم حيارى في دينهم ، كنت نقلت هذه الكلمة ، والآن علقت عليها نحو صفحة ونصف من الخط الدقيق ، لقد بدا أخيراً بأن من هؤلاء الحيارى هو الشيخ الغزالي نفسه ، ومشيت في الكلام وذكرت بعض مواقفه في هذا الكتاب ، كذلك أظن لي رد عليه في مقدمة مسلم أو البخاري
الحويني : البخاري يا شيخ .
الشيخ : البخاري نعم .
الحويني : وهو الآن عاكف على تصنيف كتاب على غرار السُّنة النبوية
الشيخ : كيف على غرار السنة
الحويني : غرار كتاب ... سماها المرأة بين أهل الفقه وأهل الحديث .
الشيخ : الله أكبر عليه .
الحويني : سمعنا هذا قبل أيام ، والله أعلم أنه سوف يسلك نفس المسلك ، وما أدري يشن حرب شعواء في الجرائد ، وتستضيفه حتى المجلات الخليعة تبع الفنانين والفنانات ، وحديثه في موضوع الغناء ، فيصف القائلين بالتحريم أنهم أغبياء وجهله ، وأن مشاعرهم متحجرة وعندهم شبق وأشياء غريبة جداً يعني ألفاظ شديدة جداً ..
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر ، اشرب يا شيخ .
السائل : جزاك الله
السائل : هنا الرادين عليه ، في كتاب سماه أزمة الحوار الديني ، اسمه جمال سلطان ، قال إن العجب كل العجب أن الغزالي مشترك مع اثنين مسيحين في إصدار مجلة اسمها كل الناس ، لعرض صور للنساء العاريات المتبرجات الفاسقات الفاجرات .
السائل : نعم هو يكتب ، هذه المجلة عندنا في مصر حديثة .
السائل : أنا اطلعت على المجلة له فيها صفحة فتاوى ، ومن قبل الصفحة وبعد الصفحة نساء متبرجات عاريات وهو يفتي ، ويعتبرون الفتوى موثوقة وأهل العلم موثوقين وكذا وكذا . .
الحويني : نعم موجودة عندنا في مصر هذه المجلة
الشيخ : الله أكبر!
الحويني : الشباب عندنا في مصر يعانون من هذا البلاء ، بلاء مستمر في الهجوم على المتسننين في الإذاعة والتليفزيون ، طبعاً الحكومة تتخذ ذريعة أن الغزالي طول عمره رجل مجاهد رجل داعية ، ثم انقلب عليكم مما يدل على أنكم أيضا على خطأ ، وأن هذا تطرف ، أصبنا ببلاء عظيم
الشيخ : الله أكبر
الحويني : بسبب فتاوي الغزالي ومحاضراته ..
الشيخ : هل هو مقيم عندكم ؟
الحويني : نعم .
الشيخ : أين في القاهرة ؟
الحويني : نعم في القاهرة ، يعني هو ...
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : عفواً ، أردت أن أقول اللهم اكفنا شره ، نعم .
الحويني : في كتابه الأخير تعرض لفتواكم ... بأنه ليس هناك دليل على وجوب عروض التجارة ، في كتاب السنة النبوية ، وإن كان لم يشر ، لكن قال يعني بعض أهل الحديث أفتى ليس هناك دليل على وجوب تجارة العروض ، وهذه الفتوى تصيب الإسلام بضرٍ شديد ..
الشيخ : الله أكبر .
الحويني : إذ لا يُعقل أن يدفع الرجل الذي يزرع الشعير وهذه لا تُشكل إلا دريهمات قليلة ويدفع الزكاة ، ورجل عنده ملايين ، بل مليارات ولا يدفع ولا يجب عليه وجوب الزكاة ، هذا سؤال في الحقيقة كنت سأتوجه به لنعامل أيضاً الضر الشديد الحقيقة ؟
الشيخ : على كل حال هذا الجواب عندي سمعه إخواننا مراراً ..
الحويني : لكن ما وصلني .
الشيخ : أقول إن شاء الله في جلسة ، نتكلم في شيء من التفصيل .
الحويني : إن شاء الله
السائل : شيخنا هل ترى التوسع في الرد على هذا الرجل ؟
الشيخ : صحيح ، لكن المشكلة إنه الرد يعني لازم يكون علميا بالحديث أولاً ، وبالفقه ثانياً ، والفقه الصحيح .
الحويني : هو كتب في مجلة الشعر عندنا ، إنه آثر أخيراً وقرر أنه لن يرد على الرادين عليه ، لأنهم لن يأتوا بشيء جديد ، يعني حتى النقل الذي نقله كذباً على أهل العلم أو أنهم أجمعوا على أن دية المرأة ليست على النصف من دية الرجل ، هذه الجزئية بالذات مع أهل العلم طبعاً نصوصهم معروفة لن يرد عليها ، يعني حتى توثيق النص عند الشيخ الغزالي ، يعني لا وجود له ، فالحقيقة هو في النهاية قال إنهم يشتمون ويجرحون ولا يردون رداً علمياً، ولذلك آثرت أن لا أرد ، ولن أرد على أي رجل يعني يرد على كتابي .
الحلبي : كأنه في الطبعة الجديدة رجع عن بعض ..
الحويني : لم يرجع إنما ثبت في الطبعة السادسة .
الحلبي : في الطبعة السابعة . الطبعة السابعة التي فيها مقدمة جديدة وزاد بعض قضايا وخفف من لهجته في بعض القضايا .
الشيخ : أنا أظن أنه لا يُمسك عن الرد هذا مستحيل ، هذا من بابا ذر الرماد على العيون ، لا يمكن إلا أن يرد ، لكن عسى أن يرد بالتي هي أحسن .
الحلبي : هل قرأت رسالة المعيار للأخ صالح آل الشيخ ؟
الحويني : آه .
الحلبي : طيب ، ما شاء الله .
الشيخ : من هو ؟
الحلبي : أخونا الشيخ صالح آل الشيخ رسالته المعيار ، اطلعتم عليها يا شيخنا ؟
الشيخ : نعم رسالة طيبة نعم .
السائل : ألا ترى يا شيخ كثرة الردود عليه يجعل كتابه دفاعاً ويزداد دفاعاً ... ؟
الشيخ : هو صحيح إنه ينبغي أن يكون الرد عليه علمي ، وما يكون عاطفيا ، وأكثر الردود تكون من هذا القبيل عادةً ، لكن على كل حال ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ، هذا من ينظمن يا أخي ، يعني كباح جمال العواطف الإسلامية ، من بعض من يرسلون كتابه وبالتالي لا يمكن أن يُقال لا تردوا ، وإنما نقول كل واحد يرد بما عنده من علم ، طيب فإذا طعمتم فانتشروا ، تسمحون لنا ؟ وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : قرأت منه ، وهو بلاء كله ، وكتبت بعض الردود في بعض التعليقات التي ستظهر قريباً .
السائل : لكم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : قرأت بخط شيخنا على نسخته ، فرغت من قراءة هذا الكتاب بتاريخ كذا وهو من أسوأ كتبه ، أينعم .
الشيخ : طبعه جديداً الآن ... صفة الصلاة ، كنت نقلته في المقدمة ، كلمة استفدت منها حينما كنت أتكلم عن جمود المذهبيين ، نقلت من كتاب له لا أدري ما هو الآن ، إنه انعقد مؤتمر في بعض البلاد الأمريكية مع بعض المستشرقين ، فتساءلوا في أنفسهم ، هذا الإسلام الذي تدعون إليه ، على أي وجه ، الإسلام السُّني ؟ أم الإسلام الشيعي ؟ أم كذا الخ ، هذا كله يذكره الشيخ الغزالي ، بعدين يقول كلمة حق ، يقول لكن المسلمين أنفسهم حيارى في دينهم ، كنت نقلت هذه الكلمة ، والآن علقت عليها نحو صفحة ونصف من الخط الدقيق ، لقد بدا أخيراً بأن من هؤلاء الحيارى هو الشيخ الغزالي نفسه ، ومشيت في الكلام وذكرت بعض مواقفه في هذا الكتاب ، كذلك أظن لي رد عليه في مقدمة مسلم أو البخاري
الحويني : البخاري يا شيخ .
الشيخ : البخاري نعم .
الحويني : وهو الآن عاكف على تصنيف كتاب على غرار السُّنة النبوية
الشيخ : كيف على غرار السنة
الحويني : غرار كتاب ... سماها المرأة بين أهل الفقه وأهل الحديث .
الشيخ : الله أكبر عليه .
الحويني : سمعنا هذا قبل أيام ، والله أعلم أنه سوف يسلك نفس المسلك ، وما أدري يشن حرب شعواء في الجرائد ، وتستضيفه حتى المجلات الخليعة تبع الفنانين والفنانات ، وحديثه في موضوع الغناء ، فيصف القائلين بالتحريم أنهم أغبياء وجهله ، وأن مشاعرهم متحجرة وعندهم شبق وأشياء غريبة جداً يعني ألفاظ شديدة جداً ..
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر ، اشرب يا شيخ .
السائل : جزاك الله
السائل : هنا الرادين عليه ، في كتاب سماه أزمة الحوار الديني ، اسمه جمال سلطان ، قال إن العجب كل العجب أن الغزالي مشترك مع اثنين مسيحين في إصدار مجلة اسمها كل الناس ، لعرض صور للنساء العاريات المتبرجات الفاسقات الفاجرات .
السائل : نعم هو يكتب ، هذه المجلة عندنا في مصر حديثة .
السائل : أنا اطلعت على المجلة له فيها صفحة فتاوى ، ومن قبل الصفحة وبعد الصفحة نساء متبرجات عاريات وهو يفتي ، ويعتبرون الفتوى موثوقة وأهل العلم موثوقين وكذا وكذا . .
الحويني : نعم موجودة عندنا في مصر هذه المجلة
الشيخ : الله أكبر!
الحويني : الشباب عندنا في مصر يعانون من هذا البلاء ، بلاء مستمر في الهجوم على المتسننين في الإذاعة والتليفزيون ، طبعاً الحكومة تتخذ ذريعة أن الغزالي طول عمره رجل مجاهد رجل داعية ، ثم انقلب عليكم مما يدل على أنكم أيضا على خطأ ، وأن هذا تطرف ، أصبنا ببلاء عظيم
الشيخ : الله أكبر
الحويني : بسبب فتاوي الغزالي ومحاضراته ..
الشيخ : هل هو مقيم عندكم ؟
الحويني : نعم .
الشيخ : أين في القاهرة ؟
الحويني : نعم في القاهرة ، يعني هو ...
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : عفواً ، أردت أن أقول اللهم اكفنا شره ، نعم .
الحويني : في كتابه الأخير تعرض لفتواكم ... بأنه ليس هناك دليل على وجوب عروض التجارة ، في كتاب السنة النبوية ، وإن كان لم يشر ، لكن قال يعني بعض أهل الحديث أفتى ليس هناك دليل على وجوب تجارة العروض ، وهذه الفتوى تصيب الإسلام بضرٍ شديد ..
الشيخ : الله أكبر .
الحويني : إذ لا يُعقل أن يدفع الرجل الذي يزرع الشعير وهذه لا تُشكل إلا دريهمات قليلة ويدفع الزكاة ، ورجل عنده ملايين ، بل مليارات ولا يدفع ولا يجب عليه وجوب الزكاة ، هذا سؤال في الحقيقة كنت سأتوجه به لنعامل أيضاً الضر الشديد الحقيقة ؟
الشيخ : على كل حال هذا الجواب عندي سمعه إخواننا مراراً ..
الحويني : لكن ما وصلني .
الشيخ : أقول إن شاء الله في جلسة ، نتكلم في شيء من التفصيل .
الحويني : إن شاء الله
السائل : شيخنا هل ترى التوسع في الرد على هذا الرجل ؟
الشيخ : صحيح ، لكن المشكلة إنه الرد يعني لازم يكون علميا بالحديث أولاً ، وبالفقه ثانياً ، والفقه الصحيح .
الحويني : هو كتب في مجلة الشعر عندنا ، إنه آثر أخيراً وقرر أنه لن يرد على الرادين عليه ، لأنهم لن يأتوا بشيء جديد ، يعني حتى النقل الذي نقله كذباً على أهل العلم أو أنهم أجمعوا على أن دية المرأة ليست على النصف من دية الرجل ، هذه الجزئية بالذات مع أهل العلم طبعاً نصوصهم معروفة لن يرد عليها ، يعني حتى توثيق النص عند الشيخ الغزالي ، يعني لا وجود له ، فالحقيقة هو في النهاية قال إنهم يشتمون ويجرحون ولا يردون رداً علمياً، ولذلك آثرت أن لا أرد ، ولن أرد على أي رجل يعني يرد على كتابي .
الحلبي : كأنه في الطبعة الجديدة رجع عن بعض ..
الحويني : لم يرجع إنما ثبت في الطبعة السادسة .
الحلبي : في الطبعة السابعة . الطبعة السابعة التي فيها مقدمة جديدة وزاد بعض قضايا وخفف من لهجته في بعض القضايا .
الشيخ : أنا أظن أنه لا يُمسك عن الرد هذا مستحيل ، هذا من بابا ذر الرماد على العيون ، لا يمكن إلا أن يرد ، لكن عسى أن يرد بالتي هي أحسن .
الحلبي : هل قرأت رسالة المعيار للأخ صالح آل الشيخ ؟
الحويني : آه .
الحلبي : طيب ، ما شاء الله .
الشيخ : من هو ؟
الحلبي : أخونا الشيخ صالح آل الشيخ رسالته المعيار ، اطلعتم عليها يا شيخنا ؟
الشيخ : نعم رسالة طيبة نعم .
السائل : ألا ترى يا شيخ كثرة الردود عليه يجعل كتابه دفاعاً ويزداد دفاعاً ... ؟
الشيخ : هو صحيح إنه ينبغي أن يكون الرد عليه علمي ، وما يكون عاطفيا ، وأكثر الردود تكون من هذا القبيل عادةً ، لكن على كل حال ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ، هذا من ينظمن يا أخي ، يعني كباح جمال العواطف الإسلامية ، من بعض من يرسلون كتابه وبالتالي لا يمكن أن يُقال لا تردوا ، وإنما نقول كل واحد يرد بما عنده من علم ، طيب فإذا طعمتم فانتشروا ، تسمحون لنا ؟ وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
سئل عن مقرّ الشيخ في الحج .
الشيخ : لرغبتك يعني كل يريد أن يحظى بالألباني وهذا أنا آسف له، لأنه أنا أخشى على نفسي الفتنة .
السائل : الله يعافيك .
الشيخ : أي نعم فلا أدري من أرضي قبل الثاني ، وأنا كنتُ ولا أزال أقول إن أخانا عبد الله الدوسري ، كان تفضل واتصل معي وأنا في عمان قبل خروجي بأسبوعين أو أكثر، ولذلك فهو الأسبق ، وتأتيني كثير من الرغبات والطلبات من مختلف الأشخاص ، وكلهم إخواننا وأصدقاؤنا ، وكلهم يريدون كل أخ من الفائدة للجمهور الذي يكون في مخيمهم ، وأنا حتى الآن متمسك بمن أعطيته الوعد قبل كل أحد ، وهو أنت .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : لكن أنا في حرج ، وأعرف أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تُدرك ، فما أدري ماذا أفعل ؟ الحرس الوطني هناك مثلاً في بعض الأطباء ، الذين هم مشرفون الآن على معالجتي ، وكما كنا معهم من قبل في السفرة السابقة كما تعلم ، فوجودي قريباً منهم قد يكون لمصلحتي ، ليس فقط الصحية بل والدينية أيضاً ، لأنه يكون هناك ناس ، بحاجة من الأطباء والمثقفين وغيرهم من الحجاج ، فيسألون ونجيبهم ، ولكن قال تعالى : (( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )) ، فأشيروا عليَّ أنتم بعد أن عرفتم وضعي ؟ إذا كان عندكم حل ؟
السائل : أنا أقول لك بالنسبة لوضعي ، وضع المخيم بمنى ما في حجاج ، إنما وضع المخيم فارغ ، بس الدروس التي تقوم بها ، وطلبة العلم والإخوان الذين يودون مصاحبتك سوف يكونون موجودين في هذا المكان لطلب العلم ، إلى الساعة العاشرة من الليل ، حجاجي في الساعة العاشرة من الليل يأتون يقيمون في المعسكر ، عند الصباح يصلون الفجر وينصرفون إلى المبنى ، فالمكان حاولت أن يكون فارغ لطلبة العلم ، هذا الذي أنا حرصت عليه ، يعني من أجل الدعوة ، أما بالنسبة لإرضاء الإخوان فما أدري أبو اسحق يعني يرى رأي أبي اسحق هذا الأمر .
الشيخ : هات أرى رأيك ؟
الحويني : أنا يعني إخواننا هنا في الكويت رجوني الآن وأنا قادم قالوا قد يكون ، لك عند الشيخ خاطر ، أو مكانه ، فنريد أن نرى وجهه يعني نرى وجهه فقط .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
الحويني : والله هكذا حملوني ، وقالوا يعني أن هذه كلمة استثنائية قبل أن أجيب الشيخ عبد الله ، فقالوا : مثلاً لو أن الشيخ يأتي طالما يأتي غداً مكة الجمعة ، فليأتي مثلاً مبكرا شوية ، بحيث نأخذ منه ربع ساعة ، ننظر إليه فقط ونصافحه وخلاص ، يتمنون وهم بالمئات الكثيرة .
الشيخ : الله يجزيهم الخير ويبارك فيهم يا أخي ، هو أنا ولا تؤاخذني لأنه ما في عندي العاطفة الجياشة الموجودة عند كثير من إخواننا أنه يريدون يرون الشيخ ، ايش فيه الشيخ ؟ الشيخ ما في منه فائدة .
الحويني : لا إنهم سوف يرون وسيسمعون ... - يضحك الشيخ الألباني- يا شيخ والله الحب العظيم الحمد لله موجود في كثير نفوس الشباب لك وغير محدودة والحمد لله ..
الشيخ : الله يجزيكم الخير ، هذا حسن ظنكم فقط ، وأنا أقول : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون " .
الحويني : ... يا شيخ لو حضرتك نزلت مكة غداً ، ممكن ننزل مبكراً ساعة بحيث هؤلاء الأُخوة نصف ساعة لا يزيد ، يعني لأنهم رجوني وظنوا أن ... .
الشيخ : هم نازلون في مكة أين ؟
الحويني : في العزيزية .
الشيخ : يعني في دار ؟
الحويني : نعم في دار في عمارة وهم كثيرون .
الشيخ : كم عددهم ؟
الحويني : هو حوالي ثمانية مئة ، لكن ما كل العدد سوف يحضر، لأن المكان لا يسع ، فالديوانية التي تحت هذه كلها لا شك إذا علموا أن الشيخ موجود ... نبشرهم يا شيخ إن شاء الله ؟
الشيخ : غداً يكون اليوم السابع ؟
الحويني : السابع نعم .
الشيخ : لا إله إلا الله ، طيب ، ما بالك أنت تركت إخوانك المصريين وملت إلى إخوانك الكويتيين ؟
الحويني : إخواننا المصريين لم أخرج معهم ، يعني الدعوة أصلا كانت من الأخ عبد الله الدوسري ، فلما علم إخواننا الكويتيون أني موجود فقالوا كن معنا ، نعم .
السائل : سمير الزهيري يسلم عليك
الشيخ : عليه وعليك السلام
السائل : وإن شاء الله غداً سوف يصل .
الشيخ : غداً ايش ؟
السائل : غداً إن شاء الله سوف يصل .
الشيخ : يعني ما جاء بعد ؟
السائل : لا الليلة سوف يصل .
السائل : نبشرهم يا شيخنا ؟
الشيخ : والله الظاهر أن المسألة تحتاج إلى شيء من الدراسة مع إخواننا ، لاني أريد أن أستقل برأي والبت فيه ، فإننا جمعُ وسوف أتشاور معهم .
الحويني : حضرتك سوف تنزل عند الشيخ عبد الله في البناية فهي بناية الإخوة ما في أكثر من خمس دقائق ، حتى لو نزلنا مثلاً في بناية الشيخ عبد الله ، يبقى الأخوة خمس دقائق بيننا وبينهم بين الششه والعزيزية يعني ما في مسافة طويلة يعني .
الشيخ : طيب ، البناية في منى ؟ بناية الكويتيين ؟
السائل : قربية من العزيزية .
الشيخ : ليست من منى ، والبناية خاصة به ؟
السائل : والبناية ليست بمنى
الشيخ : لكنها قريبة من منى
السائل : قريبة يعني بعد جمرة العقبة ، فهي خارج منى .
الشيخ : طيب بالنسبة للبناية أول المخيم ولا مؤاخذة ، لأنه أنا بالنسبة لوجع ركبي ،في مرحاض إفرنجي في البناية ؟
السائل : نعم في .
الشيخ : في ، والمسافة قريبة قلت ؟
السائل : نعم .
السائل : اللقاء إن شاء الله ... يوم ثمانية تكون في المعسكر ، تُقيم في المخيم في منى ، ولكن لأن الحجاج سوف يكونون في النهار يكونون في العمارة ، ويكون المعسكر لنا إن شاء الله لنشر الدعوة ، ويأتون في الليل للمبيت .
الشيخ : ليس هناك مضايقات أو مزاحمات بالنسبة للمُخيم ؟
السائل : ما في .
الشيخ : ما في .
السائل : لأن الإخوان في الساعة العاشرة يعني تذهب إلى الراحة ، وهم سوف ينصرفون إلى مخيماتهم والحجاج سوف يأتون ، وعند الصبيحة يعني الحجاج سوف ينصرفون إلى البناية والإخوان يأتون ، والمكان إن شاء الله يسع ، هو عبارة عن ست وثلاثين خيمة ..
الشيخ : في نساء عندكم ؟
السائل : في في الخلف خيمة للنساء ، وفي الأمام خيام للرجال ، يعني مفصولة .
الشيخ : خيمة وإلا خيم للنساء ؟
السائل : 18 خيمة للنساء ، و18 خيمة للرجال .
الشيخ : يعني إخواننا معهم ؟
السائل : نعم وضعت له خيمة لوحده ، وللدكتور .
الشيخ : جزاك الله خيرا
السائل : خلاص أتفق معك ؟
السائل : لا ما أتفق معي ، لكن وصلني الخبر إنه يريد أن يحضر فوضعت لهُ خيمة .
السائل : يعني نخبر الرجل وإلا كيف ؟
السائل : نعم أخبره، لأن قسم النساء 18 خيمة ما فيهم إلا 43 امرأة ،المكان كبير يعني ما في مشكلة .
الشيخ : طيب ، صباح عرفة ، عندك ..
السائل : عندي مخيم في عرفة .
الشيخ : نعم فقط قصدي ، عندك سيارات لنقل الحجيج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كافية ؟
السائل : كافية .
الشيخ : يعني ما في داعي نحن نجيب سياراتنا ؟
السائل : لا ، أنا إن شاء الله غداً آتى بسيارة خاصة ، يلي هي سيارة كبيرة لتقلك وتقل الأخوة ، التي هي تعتبر جمس كبيرة
الشيخ : جمس كبيرة
السائل : أبو الحارث وأبو ليلى وأبو عبد الله وامرأتان معهم والشيخ .
الشيخ : قد يكون معي صهري وابني .
السائل : نعم هذا يحتاج إلى سيارة ثانية مصرحة ما في إشكال ... سيارة مصرحة وما في أشكال .
الشيخ : ما في إشكال ممكن تتصل معنا أو نتصل معك غداً صباحاً ؟
السائل : إن شاء الله ، بإذن الله .
الشيخ : نعطيك الجواب إن شاء الله .
الحويني : وبالنسبة لإخواننا الكويتيين ؟
الشيخ : ما في فرق .
الشيخ : الجواب غداً .
الحويني : لكن أنا أقول أن حضرتك غدا تنزل مكة ، فلو مثلاً الأخوة سوف تنزلون بعد العشاء ، فلو ننزل قبيل المغرب بساعة ، حيث نكون في مكة بحيث تكون المحاضرة بين المغرب والعشاء ، أو اللقاء مع الإخوان بين المغرب والعشاء ، وحضرتك تنصرف بعدها، لأنهم لو قلت لهم أن الشيخ وافق إن شاء الله بين المغرب والعشاء فسوف يطيرون فرحاً ، أريد أن أبشرهم الله يكرمك يا شيخنا ، وإن شاء الله تسعد قلوب هؤلاء المحبين جميعاً بمحاضرة صغيرة تأمرهم بتقوى الله عز وجل وهم داخلون على الحج ما بين المغرب والعشاء غداً إن شاء الله .
الشيخ : في عندك مانع أن يكون الجواب هو نفس الجواب غداً - يضحك الشيخ الألباني -
السائل : ليطمئن قلبي ، أريد أن يطمئن قلبي وجزاك الله خير يا شيخنا .
الحويني : لأنهم شددوا عليَّ
السائل : ... لحق إخوانك ... .
الحويني : بعد حق اخواني لأنهم فعلاً متعطشون جداً جداً وكثير منهم لم يتيسر له لقاء الشيخ بحكم لا يستطيع الخروج من الكويت ، فيقولون هذه فرصة في الحج فرصة طيبة.
الشيخ : أنا أقول لك مبدئياً أنا ما عندي مانع ، لكن لا بد من التشاور ، عندك مانع من هذا ؟
الحويني : -يضحك - قلبي لم يطمئن يا شيخنا بعد ، يعني حضرتك تنزل في البناية غداً عند الأخ عبد الله .
الشيخ : وإن كان قلبك لم يطمئن ، فأنا أكتفي بإيمانك ايش رأيك ؟ - يضحك الألباني -
الحويني : جزاك الله خيرا أنا ما أستطيع أن أماريك يا شيخنا .
الشيخ : الحق أبلج ، فأنت لا تماري ولا تداري .
الحويني : الله يبارك فيك لكن أنا على شأن الأخ عبد الله سائل هو ذاهب الآن يعني اليوم إلى مكة يزف إليهم البشرى .
الشيخ : لكن أريد أن تستحضر في ذهنك ، أنني لو كنت وحدي ، فأعطيك الجواب فوراً .
الحويني : لكن لا أعتقد أحد يمتنع .
الشيخ : لكن ينبغي أن تستحضر المبدأ القرآني ، (( وأمرهم شورى بينهم )) فأنا أطلب منك أن تسمح لي ، بأن أشاور أخوتي هؤلاء .
الحويني : إن شاء الله ، لكن أنا أعلم أن كلامك هو النافذ ، وأنهم لا يردون لك رغبة .
الشيخ : لا فقط ايضا أنا لست دكتاتورياً .
الحويني : لا ليس من باب الدكتاتورية -يضحك الشيخان رحمهم الله- ، لا ليس فرضاً بل مجرد .
الشيخ : اذن (( أمرهم شورى بينهم )) ، فإذا استشرتهم وقدموا لنا ... له وجاهة ..
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم ..
الشيخ : فنحن نتبناه
الحويني : الله يبارك فيك شيخنا
الله يحفظك
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم سيوافقون إن شاء الله ، لكن فقط الحقيقة أن الأخوة أنا أنقل تعطشهم الشديد جداً ، والرجاء الحار الذي أحمله .
الشيخ : بارك الله فيك فيما يتعلق بي أنا أعطيتك الموافقة ، لكن هي معلقة بالاستشارة .
الحويني : خلاص ، فإن هم وافقوا يكون ما بين المغرب والعشاء غداً ؟
الشيخ : يكون يعني ... .
الحويني : إن وافقوا وقالوا ما في بأس وكذا يكون ما بين المغرب والعشاء ..
الشيخ : أين يكون اللقاء ؟
الحويني : سيكون في البناية الموجودة التي هي بجانب بناية الأخ عبد الله ، سنذهب جميعاً إليها .
الشيخ : نحن مع من نذهب ؟ أو مع من نلتقي ؟
السائل : إن شاء الله أكون أنا موجود وآخذكم معي ..
الشيخ : فإذن أنت تريدني أن أكون هناك بعيد صلاة المغرب ؟
الحويني : نعم ، نعم .
الشيخ : هكذا ، فإذاً أنت تكون هنا قبل المغرب بساعة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذن يعني نعطي الجواب غداً صباحاً ، فإذا كان إيجابياً كما آمل وأرجو
الحويني : إن شاء الله
الشيخ : يكون الأخ عبد الله قبل المغرب هنا بساعة ننتظره .
السائل : يكون في زحمة لو كان الوقت قبل المغرب بساعة ونصف ..
الشيخ : جاءك من يشد بعضدك ..
الأخوة الطلبة يضحكون والشيخ رحمه الله .
الحويني : والله ندخر هذه المحبة في الله لك ليوم القيامة والله يا شيخ ..
الشيخ : وجزاكم الله خيراً بارك الله فيكم جميعاً.
الحويني : إن شاء الله بالنسبة للحجيج نكون مع الأخ عبد الله في المخيم ، لأنه أعد العدة وفي شباب كثير حتى كنا في الإسكندرية .
الشيخ : هذا انتهى أمره وغداً نعطيه الجواب غداً في الصباح إن شاء الله .
الحويني : جزاكم الله خيرا
الشيخ : السلام عليكم
الحويني : وعليكم السلام .
السائل : الله يعافيك .
الشيخ : أي نعم فلا أدري من أرضي قبل الثاني ، وأنا كنتُ ولا أزال أقول إن أخانا عبد الله الدوسري ، كان تفضل واتصل معي وأنا في عمان قبل خروجي بأسبوعين أو أكثر، ولذلك فهو الأسبق ، وتأتيني كثير من الرغبات والطلبات من مختلف الأشخاص ، وكلهم إخواننا وأصدقاؤنا ، وكلهم يريدون كل أخ من الفائدة للجمهور الذي يكون في مخيمهم ، وأنا حتى الآن متمسك بمن أعطيته الوعد قبل كل أحد ، وهو أنت .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : لكن أنا في حرج ، وأعرف أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تُدرك ، فما أدري ماذا أفعل ؟ الحرس الوطني هناك مثلاً في بعض الأطباء ، الذين هم مشرفون الآن على معالجتي ، وكما كنا معهم من قبل في السفرة السابقة كما تعلم ، فوجودي قريباً منهم قد يكون لمصلحتي ، ليس فقط الصحية بل والدينية أيضاً ، لأنه يكون هناك ناس ، بحاجة من الأطباء والمثقفين وغيرهم من الحجاج ، فيسألون ونجيبهم ، ولكن قال تعالى : (( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )) ، فأشيروا عليَّ أنتم بعد أن عرفتم وضعي ؟ إذا كان عندكم حل ؟
السائل : أنا أقول لك بالنسبة لوضعي ، وضع المخيم بمنى ما في حجاج ، إنما وضع المخيم فارغ ، بس الدروس التي تقوم بها ، وطلبة العلم والإخوان الذين يودون مصاحبتك سوف يكونون موجودين في هذا المكان لطلب العلم ، إلى الساعة العاشرة من الليل ، حجاجي في الساعة العاشرة من الليل يأتون يقيمون في المعسكر ، عند الصباح يصلون الفجر وينصرفون إلى المبنى ، فالمكان حاولت أن يكون فارغ لطلبة العلم ، هذا الذي أنا حرصت عليه ، يعني من أجل الدعوة ، أما بالنسبة لإرضاء الإخوان فما أدري أبو اسحق يعني يرى رأي أبي اسحق هذا الأمر .
الشيخ : هات أرى رأيك ؟
الحويني : أنا يعني إخواننا هنا في الكويت رجوني الآن وأنا قادم قالوا قد يكون ، لك عند الشيخ خاطر ، أو مكانه ، فنريد أن نرى وجهه يعني نرى وجهه فقط .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
الحويني : والله هكذا حملوني ، وقالوا يعني أن هذه كلمة استثنائية قبل أن أجيب الشيخ عبد الله ، فقالوا : مثلاً لو أن الشيخ يأتي طالما يأتي غداً مكة الجمعة ، فليأتي مثلاً مبكرا شوية ، بحيث نأخذ منه ربع ساعة ، ننظر إليه فقط ونصافحه وخلاص ، يتمنون وهم بالمئات الكثيرة .
الشيخ : الله يجزيهم الخير ويبارك فيهم يا أخي ، هو أنا ولا تؤاخذني لأنه ما في عندي العاطفة الجياشة الموجودة عند كثير من إخواننا أنه يريدون يرون الشيخ ، ايش فيه الشيخ ؟ الشيخ ما في منه فائدة .
الحويني : لا إنهم سوف يرون وسيسمعون ... - يضحك الشيخ الألباني- يا شيخ والله الحب العظيم الحمد لله موجود في كثير نفوس الشباب لك وغير محدودة والحمد لله ..
الشيخ : الله يجزيكم الخير ، هذا حسن ظنكم فقط ، وأنا أقول : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون " .
الحويني : ... يا شيخ لو حضرتك نزلت مكة غداً ، ممكن ننزل مبكراً ساعة بحيث هؤلاء الأُخوة نصف ساعة لا يزيد ، يعني لأنهم رجوني وظنوا أن ... .
الشيخ : هم نازلون في مكة أين ؟
الحويني : في العزيزية .
الشيخ : يعني في دار ؟
الحويني : نعم في دار في عمارة وهم كثيرون .
الشيخ : كم عددهم ؟
الحويني : هو حوالي ثمانية مئة ، لكن ما كل العدد سوف يحضر، لأن المكان لا يسع ، فالديوانية التي تحت هذه كلها لا شك إذا علموا أن الشيخ موجود ... نبشرهم يا شيخ إن شاء الله ؟
الشيخ : غداً يكون اليوم السابع ؟
الحويني : السابع نعم .
الشيخ : لا إله إلا الله ، طيب ، ما بالك أنت تركت إخوانك المصريين وملت إلى إخوانك الكويتيين ؟
الحويني : إخواننا المصريين لم أخرج معهم ، يعني الدعوة أصلا كانت من الأخ عبد الله الدوسري ، فلما علم إخواننا الكويتيون أني موجود فقالوا كن معنا ، نعم .
السائل : سمير الزهيري يسلم عليك
الشيخ : عليه وعليك السلام
السائل : وإن شاء الله غداً سوف يصل .
الشيخ : غداً ايش ؟
السائل : غداً إن شاء الله سوف يصل .
الشيخ : يعني ما جاء بعد ؟
السائل : لا الليلة سوف يصل .
السائل : نبشرهم يا شيخنا ؟
الشيخ : والله الظاهر أن المسألة تحتاج إلى شيء من الدراسة مع إخواننا ، لاني أريد أن أستقل برأي والبت فيه ، فإننا جمعُ وسوف أتشاور معهم .
الحويني : حضرتك سوف تنزل عند الشيخ عبد الله في البناية فهي بناية الإخوة ما في أكثر من خمس دقائق ، حتى لو نزلنا مثلاً في بناية الشيخ عبد الله ، يبقى الأخوة خمس دقائق بيننا وبينهم بين الششه والعزيزية يعني ما في مسافة طويلة يعني .
الشيخ : طيب ، البناية في منى ؟ بناية الكويتيين ؟
السائل : قربية من العزيزية .
الشيخ : ليست من منى ، والبناية خاصة به ؟
السائل : والبناية ليست بمنى
الشيخ : لكنها قريبة من منى
السائل : قريبة يعني بعد جمرة العقبة ، فهي خارج منى .
الشيخ : طيب بالنسبة للبناية أول المخيم ولا مؤاخذة ، لأنه أنا بالنسبة لوجع ركبي ،في مرحاض إفرنجي في البناية ؟
السائل : نعم في .
الشيخ : في ، والمسافة قريبة قلت ؟
السائل : نعم .
السائل : اللقاء إن شاء الله ... يوم ثمانية تكون في المعسكر ، تُقيم في المخيم في منى ، ولكن لأن الحجاج سوف يكونون في النهار يكونون في العمارة ، ويكون المعسكر لنا إن شاء الله لنشر الدعوة ، ويأتون في الليل للمبيت .
الشيخ : ليس هناك مضايقات أو مزاحمات بالنسبة للمُخيم ؟
السائل : ما في .
الشيخ : ما في .
السائل : لأن الإخوان في الساعة العاشرة يعني تذهب إلى الراحة ، وهم سوف ينصرفون إلى مخيماتهم والحجاج سوف يأتون ، وعند الصبيحة يعني الحجاج سوف ينصرفون إلى البناية والإخوان يأتون ، والمكان إن شاء الله يسع ، هو عبارة عن ست وثلاثين خيمة ..
الشيخ : في نساء عندكم ؟
السائل : في في الخلف خيمة للنساء ، وفي الأمام خيام للرجال ، يعني مفصولة .
الشيخ : خيمة وإلا خيم للنساء ؟
السائل : 18 خيمة للنساء ، و18 خيمة للرجال .
الشيخ : يعني إخواننا معهم ؟
السائل : نعم وضعت له خيمة لوحده ، وللدكتور .
الشيخ : جزاك الله خيرا
السائل : خلاص أتفق معك ؟
السائل : لا ما أتفق معي ، لكن وصلني الخبر إنه يريد أن يحضر فوضعت لهُ خيمة .
السائل : يعني نخبر الرجل وإلا كيف ؟
السائل : نعم أخبره، لأن قسم النساء 18 خيمة ما فيهم إلا 43 امرأة ،المكان كبير يعني ما في مشكلة .
الشيخ : طيب ، صباح عرفة ، عندك ..
السائل : عندي مخيم في عرفة .
الشيخ : نعم فقط قصدي ، عندك سيارات لنقل الحجيج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كافية ؟
السائل : كافية .
الشيخ : يعني ما في داعي نحن نجيب سياراتنا ؟
السائل : لا ، أنا إن شاء الله غداً آتى بسيارة خاصة ، يلي هي سيارة كبيرة لتقلك وتقل الأخوة ، التي هي تعتبر جمس كبيرة
الشيخ : جمس كبيرة
السائل : أبو الحارث وأبو ليلى وأبو عبد الله وامرأتان معهم والشيخ .
الشيخ : قد يكون معي صهري وابني .
السائل : نعم هذا يحتاج إلى سيارة ثانية مصرحة ما في إشكال ... سيارة مصرحة وما في أشكال .
الشيخ : ما في إشكال ممكن تتصل معنا أو نتصل معك غداً صباحاً ؟
السائل : إن شاء الله ، بإذن الله .
الشيخ : نعطيك الجواب إن شاء الله .
الحويني : وبالنسبة لإخواننا الكويتيين ؟
الشيخ : ما في فرق .
الشيخ : الجواب غداً .
الحويني : لكن أنا أقول أن حضرتك غدا تنزل مكة ، فلو مثلاً الأخوة سوف تنزلون بعد العشاء ، فلو ننزل قبيل المغرب بساعة ، حيث نكون في مكة بحيث تكون المحاضرة بين المغرب والعشاء ، أو اللقاء مع الإخوان بين المغرب والعشاء ، وحضرتك تنصرف بعدها، لأنهم لو قلت لهم أن الشيخ وافق إن شاء الله بين المغرب والعشاء فسوف يطيرون فرحاً ، أريد أن أبشرهم الله يكرمك يا شيخنا ، وإن شاء الله تسعد قلوب هؤلاء المحبين جميعاً بمحاضرة صغيرة تأمرهم بتقوى الله عز وجل وهم داخلون على الحج ما بين المغرب والعشاء غداً إن شاء الله .
الشيخ : في عندك مانع أن يكون الجواب هو نفس الجواب غداً - يضحك الشيخ الألباني -
السائل : ليطمئن قلبي ، أريد أن يطمئن قلبي وجزاك الله خير يا شيخنا .
الحويني : لأنهم شددوا عليَّ
السائل : ... لحق إخوانك ... .
الحويني : بعد حق اخواني لأنهم فعلاً متعطشون جداً جداً وكثير منهم لم يتيسر له لقاء الشيخ بحكم لا يستطيع الخروج من الكويت ، فيقولون هذه فرصة في الحج فرصة طيبة.
الشيخ : أنا أقول لك مبدئياً أنا ما عندي مانع ، لكن لا بد من التشاور ، عندك مانع من هذا ؟
الحويني : -يضحك - قلبي لم يطمئن يا شيخنا بعد ، يعني حضرتك تنزل في البناية غداً عند الأخ عبد الله .
الشيخ : وإن كان قلبك لم يطمئن ، فأنا أكتفي بإيمانك ايش رأيك ؟ - يضحك الألباني -
الحويني : جزاك الله خيرا أنا ما أستطيع أن أماريك يا شيخنا .
الشيخ : الحق أبلج ، فأنت لا تماري ولا تداري .
الحويني : الله يبارك فيك لكن أنا على شأن الأخ عبد الله سائل هو ذاهب الآن يعني اليوم إلى مكة يزف إليهم البشرى .
الشيخ : لكن أريد أن تستحضر في ذهنك ، أنني لو كنت وحدي ، فأعطيك الجواب فوراً .
الحويني : لكن لا أعتقد أحد يمتنع .
الشيخ : لكن ينبغي أن تستحضر المبدأ القرآني ، (( وأمرهم شورى بينهم )) فأنا أطلب منك أن تسمح لي ، بأن أشاور أخوتي هؤلاء .
الحويني : إن شاء الله ، لكن أنا أعلم أن كلامك هو النافذ ، وأنهم لا يردون لك رغبة .
الشيخ : لا فقط ايضا أنا لست دكتاتورياً .
الحويني : لا ليس من باب الدكتاتورية -يضحك الشيخان رحمهم الله- ، لا ليس فرضاً بل مجرد .
الشيخ : اذن (( أمرهم شورى بينهم )) ، فإذا استشرتهم وقدموا لنا ... له وجاهة ..
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم ..
الشيخ : فنحن نتبناه
الحويني : الله يبارك فيك شيخنا
الله يحفظك
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم سيوافقون إن شاء الله ، لكن فقط الحقيقة أن الأخوة أنا أنقل تعطشهم الشديد جداً ، والرجاء الحار الذي أحمله .
الشيخ : بارك الله فيك فيما يتعلق بي أنا أعطيتك الموافقة ، لكن هي معلقة بالاستشارة .
الحويني : خلاص ، فإن هم وافقوا يكون ما بين المغرب والعشاء غداً ؟
الشيخ : يكون يعني ... .
الحويني : إن وافقوا وقالوا ما في بأس وكذا يكون ما بين المغرب والعشاء ..
الشيخ : أين يكون اللقاء ؟
الحويني : سيكون في البناية الموجودة التي هي بجانب بناية الأخ عبد الله ، سنذهب جميعاً إليها .
الشيخ : نحن مع من نذهب ؟ أو مع من نلتقي ؟
السائل : إن شاء الله أكون أنا موجود وآخذكم معي ..
الشيخ : فإذن أنت تريدني أن أكون هناك بعيد صلاة المغرب ؟
الحويني : نعم ، نعم .
الشيخ : هكذا ، فإذاً أنت تكون هنا قبل المغرب بساعة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذن يعني نعطي الجواب غداً صباحاً ، فإذا كان إيجابياً كما آمل وأرجو
الحويني : إن شاء الله
الشيخ : يكون الأخ عبد الله قبل المغرب هنا بساعة ننتظره .
السائل : يكون في زحمة لو كان الوقت قبل المغرب بساعة ونصف ..
الشيخ : جاءك من يشد بعضدك ..
الأخوة الطلبة يضحكون والشيخ رحمه الله .
الحويني : والله ندخر هذه المحبة في الله لك ليوم القيامة والله يا شيخ ..
الشيخ : وجزاكم الله خيراً بارك الله فيكم جميعاً.
الحويني : إن شاء الله بالنسبة للحجيج نكون مع الأخ عبد الله في المخيم ، لأنه أعد العدة وفي شباب كثير حتى كنا في الإسكندرية .
الشيخ : هذا انتهى أمره وغداً نعطيه الجواب غداً في الصباح إن شاء الله .
الحويني : جزاكم الله خيرا
الشيخ : السلام عليكم
الحويني : وعليكم السلام .
تكلم الشيخ عن حكم تغطية الوجه للمرأة .
الشيخ : ليس لذاته وإنما لغيره ، والفرق أن هناك عورة ، بالنسبة من المرأة للمرأة ، هذا يكون محرماً لذاته ، كالرجل مع الرجل ، مثلاً بالاتفاق السوأتان عورتان ، الرجل مع الرجل ، واختلفوا في الفخذين وهما من العورة ، لكن السوأتان عورة بالاتفاق فعلاً هما عورة ، يعني في العيب في النظر ، كون وجه المرأة عورة بالنسبة للرجل ، هو من باب سد الذريعة ، بدليل أنه أباح الشارع كشف الوجه أو رؤية الوجه في بعض الصور ، حتى بالنسبة للذين يقولون بأن وجه المرأة عورة ، حتى بالنسبة لذاك المغالي الذي حلف بالله عز وجل أنه لا يمكن للشرع أن يبيح كشف الوجه ، وهنا لا بد من وقفه قصيرة كجملة معترضة ، أن هذا الرجل لما قال هذا الكلام ، هل يعني مطلقاً ؟ أم بقيدٍ ؟ فهو ما قيد ، وإنما أطلق ، بينما الذين يقولون بأن وجه المرأة عورة ، يقولون يجوز النظر إلى وجه المرأة بالنسبة لمن ؟ للخاطب ، ( اذهب إليها وانظر فإن في أعين الأنصار شيئاً ) ، كما جاء في الحديث ، فالآن إذاً الشارع الحكيم عند من يقول بأن وجه المرأة عورة بالنسبة للرجل .
هو من باب سد الذريعة ، تُرى ما حكم وجه الرجل بالنسبة للمرأة ؟ هل هو عورة ؟ أم لا ؟ طبعاً لا أحد يقول بعورة وجه الرجل بالنسبة لمن ؟ للمرأة ، فما الفرق حينذاك من حيث الرأي كما يفعل هؤلاء الآرائيون ؟ ما الفرق بين تحريم وجه المرأة بالنسبة للرجل وإباحة وجه الرجل بالنسبة للمرأة ؟ مع أن العلة واحدة وهي سداً للذريعة ، ونحن رددنا على الغُلاة المصرين على أن وجه المرأة عورة ، أنهم يفلسفون رأيهم بقولهم أجمل ما في المرأة وجهها فكيف يُعقل أن يكون ليس عورة ويجوز النظر إليه ، وقد قلنا لهم في جولتنا السابقة في بلادكم هذه ، وأجمل ما في وجه المرأة عيناها فهل يجوز لها أن تكشف عنهما لترى طريقها ؟ فبهتوا وقال لي بعضهم والحقيقة كأنها تمثيلية ، لكنها حقيقة واقعية ، قال لي متحمساً كنا في مجلس ، فقام قائلاً مع أن المجلس صغير ، قال أنت تقول بأن وجه المرأة ليس عورة ، والله يقول : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) ، قلت له وما معنى يدنين عليهن من جلابيبهن ؟ قال يعني يغطين ، قلت يغطين وجوههن بماذا ؟ قال : بالجلباب ، قلت : هب أن عليك الآن جلباباً وهي هذه الغترة ، الغترة قصيرة كما ترى ، هبهاً جلباباً ، وهو قائم نغطي وجهك بالجلباب ؟ فعجبت منه ، ومن تسرعه بسبب عاطفته العمياء ، وإذا به غطى وجهه ، قلت له تقدم إليَّ ، قال : لا أستطيع ، إذاً كيف تستطيع المرأة إذا خرجت من دارها متجلببةً بجلبابها على هذا المعنى من تفسير يدنين بمعنى ايش ؟ يغطين ، ها أنت مثلت الآن المعنى الذي تفهمه من الآية ، ولم تستطيع أن تمشي خطوات إليَّ ، قال : نفتح فتحة ثقباً ، قلت : ومن أين جئت بهذا الثقب ؟ الآية تقول يدنين بمعنى كما تزعم يغطين ، قال : لترى الطريق ، قلت حسناً ، أنت الآن حينما تقول لترى الطريق ، تقول بالرأي ، وأنت تحكمون بالرأي أنه مستحيل أن يكون وجه المرأة غير عورة، لأن أجمل ما في المرأة وجهها فها أنت قد أبحت للمرأة أن تكشف عن أجمل ما في وجهها وهو عينها ، لكن لعلك تتوسع قليلاً فتبيح للمرأة أن تكشف عن عينيها ، أم أنت من الجماعة الذين قالوا هكذا يعني تبدي عيناً واحدة ، كما جاء في بعض التفاسير عن بعض السلف عبيدة السلماني وهذا صحيح عنه ، وعن ابن عباس وهو غير صحيح عنهُ ، أي تكشف عين واحدة ، قال لا بأس أن تكشف عن عينين لترى طريقها ، قلت : وحينئذٍ قد أبحت للمرأة برأيك وليس بالنص، لأن النص الذي أنت تستند إليه في إيجاب تغطية المرأة لوجهها إنما هو نص مطلق ، ((يدنين )) أي يغطين ، فمن أين جئت بالكشف عن العينين وهما أجمل ما في وجه المرأة ؟ فبهت ، عدتُ فقلت ، تُرى أجمل ما في المرأة وجهها بالنسبة إليها ؟ أم بالنسبة للرجال ؟ قال : لا وإنما بالنسبة للرجال ، قلت فما هو أجمل شيء عن المرأة بالنسبة للرجل ؟ أليس هو وجهه أيضاً ، فإذاً أوجبوا الحجاب على الرجال أيضاً مع الإزار ، وهذا من شؤم تحكيم الرأي في النصوص الشرعية ، والله المستعان .
هو من باب سد الذريعة ، تُرى ما حكم وجه الرجل بالنسبة للمرأة ؟ هل هو عورة ؟ أم لا ؟ طبعاً لا أحد يقول بعورة وجه الرجل بالنسبة لمن ؟ للمرأة ، فما الفرق حينذاك من حيث الرأي كما يفعل هؤلاء الآرائيون ؟ ما الفرق بين تحريم وجه المرأة بالنسبة للرجل وإباحة وجه الرجل بالنسبة للمرأة ؟ مع أن العلة واحدة وهي سداً للذريعة ، ونحن رددنا على الغُلاة المصرين على أن وجه المرأة عورة ، أنهم يفلسفون رأيهم بقولهم أجمل ما في المرأة وجهها فكيف يُعقل أن يكون ليس عورة ويجوز النظر إليه ، وقد قلنا لهم في جولتنا السابقة في بلادكم هذه ، وأجمل ما في وجه المرأة عيناها فهل يجوز لها أن تكشف عنهما لترى طريقها ؟ فبهتوا وقال لي بعضهم والحقيقة كأنها تمثيلية ، لكنها حقيقة واقعية ، قال لي متحمساً كنا في مجلس ، فقام قائلاً مع أن المجلس صغير ، قال أنت تقول بأن وجه المرأة ليس عورة ، والله يقول : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) ، قلت له وما معنى يدنين عليهن من جلابيبهن ؟ قال يعني يغطين ، قلت يغطين وجوههن بماذا ؟ قال : بالجلباب ، قلت : هب أن عليك الآن جلباباً وهي هذه الغترة ، الغترة قصيرة كما ترى ، هبهاً جلباباً ، وهو قائم نغطي وجهك بالجلباب ؟ فعجبت منه ، ومن تسرعه بسبب عاطفته العمياء ، وإذا به غطى وجهه ، قلت له تقدم إليَّ ، قال : لا أستطيع ، إذاً كيف تستطيع المرأة إذا خرجت من دارها متجلببةً بجلبابها على هذا المعنى من تفسير يدنين بمعنى ايش ؟ يغطين ، ها أنت مثلت الآن المعنى الذي تفهمه من الآية ، ولم تستطيع أن تمشي خطوات إليَّ ، قال : نفتح فتحة ثقباً ، قلت : ومن أين جئت بهذا الثقب ؟ الآية تقول يدنين بمعنى كما تزعم يغطين ، قال : لترى الطريق ، قلت حسناً ، أنت الآن حينما تقول لترى الطريق ، تقول بالرأي ، وأنت تحكمون بالرأي أنه مستحيل أن يكون وجه المرأة غير عورة، لأن أجمل ما في المرأة وجهها فها أنت قد أبحت للمرأة أن تكشف عن أجمل ما في وجهها وهو عينها ، لكن لعلك تتوسع قليلاً فتبيح للمرأة أن تكشف عن عينيها ، أم أنت من الجماعة الذين قالوا هكذا يعني تبدي عيناً واحدة ، كما جاء في بعض التفاسير عن بعض السلف عبيدة السلماني وهذا صحيح عنه ، وعن ابن عباس وهو غير صحيح عنهُ ، أي تكشف عين واحدة ، قال لا بأس أن تكشف عن عينين لترى طريقها ، قلت : وحينئذٍ قد أبحت للمرأة برأيك وليس بالنص، لأن النص الذي أنت تستند إليه في إيجاب تغطية المرأة لوجهها إنما هو نص مطلق ، ((يدنين )) أي يغطين ، فمن أين جئت بالكشف عن العينين وهما أجمل ما في وجه المرأة ؟ فبهت ، عدتُ فقلت ، تُرى أجمل ما في المرأة وجهها بالنسبة إليها ؟ أم بالنسبة للرجال ؟ قال : لا وإنما بالنسبة للرجال ، قلت فما هو أجمل شيء عن المرأة بالنسبة للرجل ؟ أليس هو وجهه أيضاً ، فإذاً أوجبوا الحجاب على الرجال أيضاً مع الإزار ، وهذا من شؤم تحكيم الرأي في النصوص الشرعية ، والله المستعان .
سئل عن القول بوجوب تغطية المرأة للوجه.؟
السائل : هناك من يرى لزوم تغطية المرأة لوجهها ، لما يناقش هذه المسألة ، التقاليد التي تربى فيها ما يستطيع أن يتحرر منها ، فمن أجل ذلك فلا يستطيع أن يتجرد بناءً على القواعد العلمية الواجب اتباعها ... من العلم هنا؟
الشيخ : هذا موجود .
السائل : لأن بعضهم حتى في مسائل الخلاف ، يقول لا تنكرون في المسائل التي فيها خلاف ففيها سعة ، ويوسع دائرة السعة في الاختلاف ، حتى يصل أحياناً إلى اختلاف التضاد ، فعندما نقول هكذا قضية كشف المرأة لوجهها ، فيقول لا هذه مسألة أخرى .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لأنه يترتب عليه مفسدة ، ويترتب عليها انتشار الفتن و و .. الخ .وأن الخلاف هنا غير معتد به ... .
الشيخ : هذا أعجب شيء يعني مشايخ البلاد نعرفهم ، يعني سلفيين وليسوا من أهل الرأي أما في هذه المسألة ، فهم من أهل الرأي ، والعجيب أن أهل الرأي عاكسوهم ، يعني كانوا على صواب ، تركوا الرأي للنص، في ذلك عبرةً لمن يعتبر ، أنا بلغني أخيراً ، من المفارقات العجيبة ، أن بعض الفتيات المؤمنات المحجبات الحجاب الشرعي ، ومن اللاتي يحرص على ستر وجوههن ونحن لا شك معهن في ذلك من الناحية العملية ، ولكننا لسن معهن من الناحية الفكرية، لأنه لا يجوز إيجاب ما لم يوجبه الله ورسوله ، لكن ما شرعه الله ورسوله على وجه الاستحباب أو السُّنة فهو شيء طيب ، وهذا الذي نراه بالنسبة لوجه المرأة ، فبلغني عن بعض الفتيات أنهن قلن لما سمعن تأكيدي على قول عليه السلام : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) وأنا شاهدت قديماً وحديثاً ، وآخر مرة لما اعتمرت قبل رمضان في السفرة السابقة ، كانت معي زوجتي فسلطتها على الساعيات بين الصفا والمروة ، وهن منتقبات أنه هذا لا يجوز أنتن محرمات ، والرسول يقول : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) . بل رأيت شاباً وسيماً جميلاً ، له لحية سوداء ، وبجانبه على ما يبدو زوجته وهي منتقبة ، هو في لباس الإحرام مما أشعرني بأنه محرم ، وهو يسعى مع زوجته ، فتقدمت إليه وقلت له السلام عليكم ، فقال : وعليكم السلام ، قلت : يبدو لي أنك محرم ، قال : نعم ، قلت له : هذا اولا الكشف للمنكب الأيمن ، الآن هذا مضى وقته ، وثانيا أرى هذه أيضاً أظنها زوجتك ، قال : نعم ، قلت له : هذا لا يجوز في وقت الإحرام ، وذكرت له الحديث ، قال : لا ، المسألة فيها خلاف ومشى وولى ، كنا صاعدين إلى المروة ، ووقفنا هناك ودعونا وكبرنا حسب السُّنة ، وأنا أراقبه ، فلاحظت منه بأنه رجع إلى تغطية منكبه ، أما زوجته ، فلم يدعها تكشف عن وجهها ، لماذا ؟ لأن العادة غلابة ، ومازلت ما وصلت بعد إلى الفتيات المتجلببات ، فبلغني أنهن قلن صحيح لا تنتقب المرأة المحرمة ، لكن يصعب عينا أن نكشف عن الوجه ، فنفدي بالدم ، آه ، ذكرني هذا بمثل عامي في سوريا ، الذي بتعرف ديته أقتله ، هؤلاء عرفوا ما هذه الخطيئة ؟ خطيئتها دم ، لكن هل هذا هو التقوى ؟ هل هذا هو مقتضى التقوى ؟ الرسول يقول للمرأة المسلمة : ( لا تنتقبي ، ولا تلبسي القفازين ) ، هن يقولون : لا ، نحن ما نستطيع ، لماذا ؟ لأنهن حشيت عقولهن بأن هذا أمر محرم شديد التحريم .
السائل : ... .
الشيخ : لا هناك مخرج ، وهو السدل .
السائل : أفضل ... ! ؟
الشيخ : أي نعم بلا شك .
الشيخ : هذا موجود .
السائل : لأن بعضهم حتى في مسائل الخلاف ، يقول لا تنكرون في المسائل التي فيها خلاف ففيها سعة ، ويوسع دائرة السعة في الاختلاف ، حتى يصل أحياناً إلى اختلاف التضاد ، فعندما نقول هكذا قضية كشف المرأة لوجهها ، فيقول لا هذه مسألة أخرى .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لأنه يترتب عليه مفسدة ، ويترتب عليها انتشار الفتن و و .. الخ .وأن الخلاف هنا غير معتد به ... .
الشيخ : هذا أعجب شيء يعني مشايخ البلاد نعرفهم ، يعني سلفيين وليسوا من أهل الرأي أما في هذه المسألة ، فهم من أهل الرأي ، والعجيب أن أهل الرأي عاكسوهم ، يعني كانوا على صواب ، تركوا الرأي للنص، في ذلك عبرةً لمن يعتبر ، أنا بلغني أخيراً ، من المفارقات العجيبة ، أن بعض الفتيات المؤمنات المحجبات الحجاب الشرعي ، ومن اللاتي يحرص على ستر وجوههن ونحن لا شك معهن في ذلك من الناحية العملية ، ولكننا لسن معهن من الناحية الفكرية، لأنه لا يجوز إيجاب ما لم يوجبه الله ورسوله ، لكن ما شرعه الله ورسوله على وجه الاستحباب أو السُّنة فهو شيء طيب ، وهذا الذي نراه بالنسبة لوجه المرأة ، فبلغني عن بعض الفتيات أنهن قلن لما سمعن تأكيدي على قول عليه السلام : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) وأنا شاهدت قديماً وحديثاً ، وآخر مرة لما اعتمرت قبل رمضان في السفرة السابقة ، كانت معي زوجتي فسلطتها على الساعيات بين الصفا والمروة ، وهن منتقبات أنه هذا لا يجوز أنتن محرمات ، والرسول يقول : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) . بل رأيت شاباً وسيماً جميلاً ، له لحية سوداء ، وبجانبه على ما يبدو زوجته وهي منتقبة ، هو في لباس الإحرام مما أشعرني بأنه محرم ، وهو يسعى مع زوجته ، فتقدمت إليه وقلت له السلام عليكم ، فقال : وعليكم السلام ، قلت : يبدو لي أنك محرم ، قال : نعم ، قلت له : هذا اولا الكشف للمنكب الأيمن ، الآن هذا مضى وقته ، وثانيا أرى هذه أيضاً أظنها زوجتك ، قال : نعم ، قلت له : هذا لا يجوز في وقت الإحرام ، وذكرت له الحديث ، قال : لا ، المسألة فيها خلاف ومشى وولى ، كنا صاعدين إلى المروة ، ووقفنا هناك ودعونا وكبرنا حسب السُّنة ، وأنا أراقبه ، فلاحظت منه بأنه رجع إلى تغطية منكبه ، أما زوجته ، فلم يدعها تكشف عن وجهها ، لماذا ؟ لأن العادة غلابة ، ومازلت ما وصلت بعد إلى الفتيات المتجلببات ، فبلغني أنهن قلن صحيح لا تنتقب المرأة المحرمة ، لكن يصعب عينا أن نكشف عن الوجه ، فنفدي بالدم ، آه ، ذكرني هذا بمثل عامي في سوريا ، الذي بتعرف ديته أقتله ، هؤلاء عرفوا ما هذه الخطيئة ؟ خطيئتها دم ، لكن هل هذا هو التقوى ؟ هل هذا هو مقتضى التقوى ؟ الرسول يقول للمرأة المسلمة : ( لا تنتقبي ، ولا تلبسي القفازين ) ، هن يقولون : لا ، نحن ما نستطيع ، لماذا ؟ لأنهن حشيت عقولهن بأن هذا أمر محرم شديد التحريم .
السائل : ... .
الشيخ : لا هناك مخرج ، وهو السدل .
السائل : أفضل ... ! ؟
الشيخ : أي نعم بلا شك .
سئل عن اطلاعه على كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي حفص بن شاهين .
الحويني : ... في الناسخ والمنسوخ لأبي حفص بن شاهين ... في الجزء الثاني من بذل الإحسان ... حضرتك اطلعت على الكتاب.
الشيخ : لا والله.
الشيخ : لا والله.
ما صحة قولهم : "الإمتثال خير من الأدب بل هو الأدب".؟
الحويني : ... لما كنت في زيارة عندك في البيت في عمان ، قلت لي الامتثال خير من الأدب ، فهذه العبارة كأني ما استوعبتها ؟
الشيخ : ما أدري ما أتممتها بتمامها ، الامتثال خير من الأدب ، بل هو الأدب .
الحويني : نعم قلت ذلك .
الشيخ : اتبعتها ؟ ومع ذلك ما واضح المقصود ! ؟
الحويني : -يضحك - خلاص كدا .
الشيخ : ما أدري ما أتممتها بتمامها ، الامتثال خير من الأدب ، بل هو الأدب .
الحويني : نعم قلت ذلك .
الشيخ : اتبعتها ؟ ومع ذلك ما واضح المقصود ! ؟
الحويني : -يضحك - خلاص كدا .
ما حكم شراء الهدي خارج منى وذبحه داخلها.؟
السائل : أنا سألتك اليوم قلت الذبح خارج مني ، قلت لا يجزئ إلا إذا كان في مكة أو في منى ، لكن سؤالي إذا أخذتها أنا اشتريتها من خارج منى فدخلت بها إلى منى أو مكة وذبحتها في ... .
الشيخ : ... أما هذا سؤال غريب والتي تذبح في منى أو في مكة نزلت من السماء ؟ ها أنبئوني بعلم .
السائل : أتت من خارج مكة .
الشيخ : ما الفرق إذاً
الشيخ : -يلاعب طفل - حمزة يا حمزة
الشيخ يمسك كأسا فارغا والطفل يمسك بطرف الكأس ويشد به و
الشيخ : كأس أطول من هذا انا مسكته منه هنا وهو فارغ وهو يمسم من هنا ويشد وأنا اتعمد عدم التراخي معه ، حتى قلت لأخته هاتي له بالماء ، ولما جيء بالماء وصب له بالكأس شرب ، لكن ما شاء الله قوته مع صغره كادت تغلبني أنا مع كبري
السائل : ... .
الشيخ : وكذلك حمزة يا حمزة يا وردة ، ويلعبه بين يديه .
الشيخ : ... أما هذا سؤال غريب والتي تذبح في منى أو في مكة نزلت من السماء ؟ ها أنبئوني بعلم .
السائل : أتت من خارج مكة .
الشيخ : ما الفرق إذاً
الشيخ : -يلاعب طفل - حمزة يا حمزة
الشيخ يمسك كأسا فارغا والطفل يمسك بطرف الكأس ويشد به و
الشيخ : كأس أطول من هذا انا مسكته منه هنا وهو فارغ وهو يمسم من هنا ويشد وأنا اتعمد عدم التراخي معه ، حتى قلت لأخته هاتي له بالماء ، ولما جيء بالماء وصب له بالكأس شرب ، لكن ما شاء الله قوته مع صغره كادت تغلبني أنا مع كبري
السائل : ... .
الشيخ : وكذلك حمزة يا حمزة يا وردة ، ويلعبه بين يديه .
اضيفت في - 2004-08-16